![]() |
ما هي علاقة الانسان الأول بآدم أبو البشر؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: ما هي علاقة الانسان الأول بآدم أبو البشر؟ (/showthread.php?tid=16921) |
ما هي علاقة الانسان الأول بآدم أبو البشر؟ - أبو عاصم - 07-02-2006 سآتي في هذه المداخلة معلقا على صحة سند الحديث ومتنه وأن النبي صلى الله عليه وسلم قاله قطعا بناء على معطيات العلم الحديثية، فإن كان بعد هذا شك في الحديث فليشك من شاء في رسالة السماء، والخطاب ها هنا موجه لأدعياء الإسلام، فما كل حديث لم يعجبك ولم تفهمه رميته وراء ظهرك وادعيت ضعفه، فما هذا إلا منهج النعام حين تطمر رأسها في التراب خوفا وفزعا، بل على المرء أن يبحث وينقب بناء على حديث نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم. اقتباس: Grendizer كتب/كتبت لا كان ينزل على علماء الجيولوجيا وطبقات الأرض، ولهذا فهم يصيبون ولا يخطئون وكلامهم منزل من الله خالق السماء!! اقتباس: Grendizer كتب/كتبت حديث الآحاد ليس يرويه واحد عن واحد يا علامة زمانك، بل هو ما لم يجمع صفة التواتر وإن رواه مئة رجل. كلكم إذا وصل أي علم من العلوم توقف ونظر في قول علماء ذاك الشأن إلا في علم اللغة والقرآن والحديث فالجميع يتكلم مدعيا العلم وهو على جهل. اقتباس: Grendizer كتب/كتبت هي ظنية فلا يكفر منكرها، لا أنها غير موجبة للاعتقاد والعمل، بل هي موجبة للاعتقاد والعمل ويكون منكرها عند المسلمين فاسقا فاجرا، كشهادة الرجلين على القتل وكذا شهادة الأربعة على الزنا، كل ذلك خبر آحاد، وهو مع ذلك ملزم وموجب للعمل مع احتمال الخطأ، ولكن هل تستطيع إن كنت حاكما لبلاد الإسلام (لا قدر الله) أن تسقط حكم القتل على رجل جاء شاهدان من العدول يشهدان على قتله لفلان من الناس؟ ألا يحتمل خطؤهم في شهادتهم تلك؟!! ألا يتطرق إليها الخلل؟!! أم لعلك تريد في كل مسألة عشرة شهود من بقاع شتى ومشارب مختلفة، يجمعون شرط التواتر حتى تقبل جنابك خبرهم وشهادتهم!! اقتباس: Grendizer كتب/كتبت والحل ما هو برأيك؟!! نرمي بالحديث لترضى؟!! اقتباس: Grendizer كتب/كتبت إذا كنت تريد فهم الأمور بهذه الطريقة فهذه مصيبة، بل وطامة من الطوام!! الحديث يرويه في كثير من الأحيان رجالات كثر، لكنه لا يصل إلينا من طريق صحيح في كثير من الأحيان إلا عن واحد أو اثنين من أهل الحديث، لا سيما في الأحاديث التي لا يبتنى عليها أصل الاعتقاد أو الأحكام، ومن هذه حديثنا هذا، فما هذا الحديث من الأحاديث اللازم معرفته على آحاد المسلمين، بل هو علم علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن شاء تعلمه ومن شاء تركه من غير ما حق له في إنكاره أو نفيه أبدا، لأنه بذلك يكذب رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل ما وصلت إلينا بعض أحاديث الإسلام التي هي من أسس العقائد إلا من طريق واحد عن واحد عن واحد، كحديث: (بني الإسلام على خمس) ولا يعني هذا أن لا إسناد آخر لهذا الحديث، بل له أسانيد وأسانيد، ولا يصح أحدها عن سول الله صلى الله عليه وسلم إلا من طريق واحد، فهل يا ترى تريدنا نترك حديث (بني الإسلام على خمس) لفهمك هذا الخاطئ؟!! اقتباس: Grendizer كتب/كتبت هات لنشوف وتذكر أني لا زلت أتحداك وأتحداك. اقتباس: Grendizer كتب/كتبت اقتباس: Grendizer كتب/كتبت قالوا: "له أوهام احتملت له" فلا تبتر الكلام وتدلس رجاء. وقال أبو حاتم: "صالح الحديث وما حدث به بالبصرة ففيه أغاليط" فقد وصفه بصالح الحديث، وهذا دلالة السلامة عند أبي حاتم المعروف بالتعنت في بيان الحال، وقد جعل الغلط فيما حدث به في البصرة لا على الإطلاق، وهذا منك تدليس واضح يراد به إسقاط الحديث ومن ثم إسقاط الإسلام، أو جهل طاغ لا تعرف منه تمييز المقال. وإليك ما نقلتَ أنت عن هذا الإمام: 6365 - ع / معمر بن راشد ثقة إمام وله أوهام احتملت له قال أبو حاتم صالح الحديث وما حدث به بالبصرة ففيه أغاليط وقد قال فيه أحمد بن حنبل ليس تضم معمرا إلى أحد إلا وجدته فوقه وقال أبو أسامة كان يتشيع. اقتباس: Grendizer كتب/كتبت من يقول كلامك هذا علينا القطع بحاله على أنه من أهل الكذب، لأن قالوا هذه لا أصل لها يا زميل، بل قال أحد العلماء وما وافقه أحد على هذا الكلام وسآتي على بيان القول فيه إن شاء الله تعالى. وإليك ما نقلت أنت عنه: اقتباس: Grendizer كتب/كتبت اقتباس: Grendizer كتب/كتبت وهنا عدت تدلس وتسقط ما يحلو لك من الكلام، فالنسائي ما قال فيه نظر وسكت، بل قال: "فيه نظر لمن كتب عنه بآخره" وهذا من نقلك أنت لا نقلنا نحن، وإليك ما نقلت: اقتباس: Grendizer كتب/كتبت وفرق شاسع وكبير بين قولك الذي اقتبسته من قول النسائي وقول رحمه الله، كقول القائل: (فويل للمصلين) وقول الله تبارك وتعالى: (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون). اقتباس: Grendizer كتب/كتبت وابن عدي هنا إنما قال: "حدث بأحاديث في الفضائل لم يوافق عليها" ولم يقل ما قلت يا بطل!! وفرق كبير بين أحاديث في الفضائل وأحاديث في غيرها، فعبد الرزاق لا تقبل الفضائل منة حديثه خوفا من تشيعه بخلاف ما سوى ذلك من الحديث، ومع ذلك فإن الخلل إنما كان فيمن روى عنه الإمام لا منه، أو فيمن حدث عنه، وكل هذا بينه ابن عدي في كامله، لو رجعت إلى المصدر لعرفت الرد والجواب، ولكنك لا تريد الحق، بل تريد الطعن في أهل الإسلام فرجعت إلى هذا الكتاب تبحث ولو على قشة تقصم ظهر ذاك الجبل وما أنت ببالغه. وإليك ما نقلت أنت عن ابن عدي من كتاب المغني في الضعفاء: اقتباس: Grendizer كتب/كتبت وقال ابن عدي في كامله حدث بأحاديث في الفضائل لم يوافق عليها. اقتباس: Grendizer كتب/كتبت وقالوا انه يروي المناكير. وهذا تدليس آخر كبير منك يلغي الاعتراف من المسلمين بقولك أبدا، ولو كنت من علماء الجرح لقلت فيك قولا ما سبقني أحد إليه، فعملك هذا مقصود ومتعمد لإسقاط أهل الحديث المصلحين المؤمنين، فراوي المناكير هنا إنما هو الراوي عن الإمام الصنعاني لا الصنعاني نفسه، وإليك ما نقلت أنت: اقتباس: Grendizer كتب/كتبت قال الذهبي إنما النكرة في تلك الأخبار من الدبري فإن ابن عدي ذكر الدبري في كامله وقال روى عن عبد الرزاق مناكير والصحيح أن تقول: أنكرت عليه بعض الأحاديث، وليس كل منكر عليه ضعيف أو غير صحيح، بل ما أكثر ما أنكر أهل العلم من حديث بعض المحدثين ثم ثبتت صحته. اقتباس: Grendizer كتب/كتبت وقال أبا حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به (يعني زي عدمه). كلامك هذا غير صحيح أبدا، فيكتب ولا يحتج به لا تعني ما تفوهت به مطلقا، بل المراد لا يحتج به منفردا ويكتب حديثه في المتابعات، وهذا تعنت معروف ومشهور عند أبي حاتم ولعله أراد ما كان من عبد الرزاق بعد الاختلاط، إذ أئمة هذا الشأن كلهم على خلاف قوله. وإليك فصل المقال في هذين الإمامين الكبار: عبد الرزاق بن هَمّام بن نافع، الحميري مولاهم، أبو بكر الصنعاني (ثقة ثبت) عمي في آخر عمره فتغير، وكان يتشيع، مات سنة 211هـ، قال ابن معين: "كان عبد الرزاق في حديث معمر أثبت من هشام بن يوسف" (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/38) وهشام بن يوسف قال فيه أبو حاتم: "ثقة متقن"، وقال في موضع: "ثقة لا بأس به"، وقال في آخر: "لو ارتد عبد الرزاق عن الإسلام ما تركنا حديثه" (الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 5/311) وقال أحمد بن حنبل: "إذا اختلف أصحاب معمر فالحديث لعبد الرزاق"، وقال في موضع: "حديث عبد الرزاق عن معمر أحب إلي من حديث هؤلاء البصريين كان -يعني معمرا- يتعاهد كتبه وينظر يعني باليمن وكان يحدثهم حفظا بالبصرة" وقال في آخر: "أتينا عبد الرزاق قبل المائتين وهو صحيح البصر ومن سمع منه بعدما ذهب بصره فهو ضعيف السماع" (تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 36/169) وقال البخاري: "ما حدث من كتابه فهو أصح" (التاريخ الكبير 6/130) وذكر أبو زرعة ابن ثور وهشام بن يوسف وعبد الرزاق، ثم قال: "عبد الرزاق أحفظهم" (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/38) وقال النسائي: "فيه نظر لمن كتب عنه بأخرة" (الضعفاء والمتروكين للنسائي- صفحة 69) وقال ابن أبي حاتم: "سألت أبى عن عبد الرزاق أحب إليك أو أبو سفيان المعمري؟ فقال: عبد الرزاق أحب إلي. قلت: فمطرف بن مازن أحب إليك أو عبد الرزاق؟ قال عبد الرزاق أحب إلي. قلت: فما تقول في عبد الرزاق؟ قال: يكتب حديثه ولا يحتج به" (المصدر السابق نفسه) وقال العنبري: "ما أردت والله الذي لا إله إلا هو أن عبد الرزاق كذاب ومحمد بن عمر الواقدي أصدق منه" (الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 5/311) قال الذهبي: "بل والله ما بر عباس في يمينه ولبئس ما قال يعمد إلى شيخ الإسلام ومحدث الوقت ومن احتج به كل أرباب الصحاح وإن كان له أوهام مغمورة وغيره أبرع في الحديث منه فيرميه بالكذب ويقدم عليه الواقدي الذي اجتمعت الحفاظ على تركه فهو في مقالته هذه خارق للإجماع بيقين" (سير أعلام النبلاء9/571) وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: "كان ممن جمع وصنف وحفظ وذاكر وكان ممن يخطئ إذا حدث من حفظه على تشيع فيه" (الثقات 8/412) وقد روي عن عبد الرزاق قوله: "الرافضي كافر"، وقال في موضع: "أفضل الشيخين بتفضيل علي إياهما على نفسه ولو لم يفضلهما لم أفضلهما كفى بي إزراء أن أحب عليا ثم أخالف قوله" (الكامل لابن عدي 5/312) وقال ابن عدي: "ولعبد الرزاق بن همام أصناف وحديث كثير وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم وكتبوا عنه ولم يروا بحديثه بأسا إلا أنهم نسبوه إلى التشيع" (الكامل لابن عدي 5/315) وقال ابن حجر: "ثقة حافظ مصنف، شهير، عمي في آخر عمره فتغير، وكان يتشيع" (تقريب التهذيب 1/468). التحليل: عبد الرزاق إمام كبير من أئمة هذا الشأن، وثقه إمام الجرح والتعديل يحيى بن معين، ووافقه إمام السنة والحديث أحمد بن حنبل، وكلاهما عاصره وسمع منه وما ذكروا فيه ضعفا رغم شدة ابن معين في الجرح والتعديل، وجاء البخاري بعد هذين الجبلين وهو الإمام الكبير حجة الإسلام في الحديث فصحح حديثه وقبله، بل وأخرج له في الصحيح زيادة في التوثيق له والتصحيح، بل وجعل ما في كتابه أصح من الصحيح، وهذا الحديث في كتاب عبد الرزاق المعروف بالمصنف، وقد جاء الذهبي على ذكره في كتابه (الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم- صفحة 125) ليهدم كل ما قيل في هذا الجبل الأشم، وما قيل في حقه من العنبري فهو لا يصح بحال إذ خالف فيه أئمة هذا الشان، والرأي أنه إنما لقيه بعد التغير والاختلاط، بخلاف من لقيه قبل التغير من الأئمة الثقات الأثبات، وهذا ما يؤكده النسائي إذ يقول: "فيه نظر لمن كتب عنه بأخرة"، فما كان بعدما عمي ففيه نظر، وأما ما كان قبل الاختلاط فما فيه قول صحيح أو خبر، وأما أبو حاتم فهو إمام العنت والتعنت في الجرح والتعديل يعرفه أهل الحديث كلهم بعنته وتشدده في قدح وذم الرجال، ويكفيك نقل ابنه عبد الرحمن عنه يريد بيان تشدد أبيه، إذ سأله عن عدد من الرواة فجعل عبد الرزاق فوقهم حتى إذا جاء يسأله عن رأيه فيه قال: لا يحتج فيه، ولعله مع ذلك أراد ما كان من اختلاطه في حديثه وطعن الناس عليه في تشيعه وهو الذي ما كان يقدم على أبي بكر وعمر أحدا ويقول بكفر الرافضة، والرأي أن لا حجة ولا مطعن على هذا الرجل، لا سيما وقد احتج به الشيخان في الصحيح وهذا بإخراج حديثه في هذين الكتابين يكون قد جاز القنطرة لا مطعن في حديثه ولا شك، وأما الطعن هذا فما سلم منه أحد ولا حتى البخاري نفسه رحمه الله تعالى ورضي عنه. معمر بن راشد الأزدي الحُدّاني، أبو عروة بن أبي عمرو البصري، نزيل اليمن (ثقة ثبت) ويقال: إن في حديثه عن أهل البصرة شيء من غلط، توفي سنة 153 هـ، وثقه العجلي (تاريخ الثقات- صفحة 290) وقال ابن معين: "معمر أثبت في الزهري من ابن عيينة"، وابن عيينة جبل في الحديث، وقال أبو حاتم: "ما حدث بالبصرة ففيه أغاليط، وهو صالح الحديث" (الجرح والتعديل 8/255) وقال ابن حجر: "ثقة ثبت، فاضل، إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عروة شيئا، وكذا فيما حدث به بالبصرة" (تقريب التهذيب 2/271). التحليل: معمر حجة وثقة ثبت في الحديث، إلا فيما حدث به في البصرة وبعض الشيوخ من حفظه وما كان يحمل في رحلته تلك كتبه، وكانت رحلته في الأساس إلى البصرة للتجارة لا للحديث فأخطأ فيما حدث، ولكن حديثه في اليمن كان صحيحا سليما، ولذا كان عبد الرزاق أثبت الناس في معمر فهو من أهل البلد الذي سكنه واستوطنه، ويكفيه كذلك احتجاج البخاري ومسلم بحديثه في الصحيح، وهو بذا يكون قد جاز القُنطرة. فهل بعد ما سقناه إليك تستطيع توجيه طعن في أحد هذين الإمامين؟! وهل يا ترى ستقبل حديثهم أم ستكون ممن يتبعون الظن؟! ما هي علاقة الانسان الأول بآدم أبو البشر؟ - Grendizer - 07-02-2006 اقتباس: الدارقطني كتب/كتبتطبعا العبارة (لعله أراد...) هذه من تخيلاتك. كلام أبو حاتم صريح وواضح. حديث عبدالرزاق ليس بحجة. ولا يصلح الا لتسلية الاطفال قبل المنام. اقتباس:وهل يا ترى ستقبل حديثهم أم ستكون ممن يتبعون الظن؟!من يعتمد على القرآن لا كتاب سواه لا يتبع الظن. من يتبع الظن هو الذي يجعل اساس معتقداته اكاذيب عبدالرزاق وأوهام معمر بن راشد! ما هي علاقة الانسان الأول بآدم أبو البشر؟ - أبو عاصم - 07-02-2006 أحذر جميع المسلمين من هؤلاء الموسومين بالقرآنيين، الذين لا يؤمنون بقرآن ولا يدينون بإسلام، ولو كانوا يؤمنون ما أنكروا سنة خير الأنام عليه الصلاة والسلام، والله تعالى يقول: (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) فكل من يكذب بهذه الآية ولا يرضى بسنة النبي عليه الصلاة والسلام فما هو بمسلم ولا علاقة له بالإسلام أصلا. كما وأؤكد بأن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا موجود في صحيفة همام بن منبه صاحب أبي هريرة المتوفى سنة 132 للهجرة الشريفة، وهذه الصحيفة مطبوعة ومحققة من جزء واحد سنة 1987 للميلاد، المكتب الإسلامي، ولا يبقى بعد هذا حجة لهذا أو ذاك فالصحيفة مكتوبة تحت يد أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ولا حجة لهذا أو ذاك إلا بطعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه. ما هي علاقة الانسان الأول بآدم أبو البشر؟ - Grendizer - 07-02-2006 [quote] الدارقطني كتب/كتبت كما وأؤكد بأن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم موجود في صحيفة همام بن منبه ومن نقل لك هذه الصحيفه؟ أليس عبدالرزاق بن همام؟ ما هي علاقة الانسان الأول بآدم أبو البشر؟ - أبو عاصم - 07-02-2006 اقتباس: Grendizer كتب/كتبت نقلها عبد الرزاق سماعا على أصل الكتاب لا حفظا وبالتالي فلا حجة لك في تضعيفه أبدا. ما هي علاقة الانسان الأول بآدم أبو البشر؟ - أبو عاصم - 07-02-2006 ما أجبتني عن تدليساتك تلك ما كنت تريد بها ومنها؟ ما هي علاقة الانسان الأول بآدم أبو البشر؟ - أبو عاصم - 07-02-2006 اقتباس: Grendizer كتب/كتبت مع أني جئتك بالأدلة الدامغة على ذاك الرجل إلا أنك مع ذلك تصر وتكابر، وتدعي عدم تعنت أبي حاتم، ولكني مع هذا سآتيك بالدليل القاطع لتعرف أني لا أتخيل بل أنت من يتخيل ويتوهم، وإليك الدليل: قال ابن أبي حاتم: "سألت أبى عن عبد الرزاق أحب إليك أو أبو سفيان المعمري؟ فقال: عبد الرزاق أحب إلي. قلت: فمطرف بن مازن أحب إليك أو عبد الرزاق؟ قال عبد الرزاق أحب إلي. قلت: فما تقول في عبد الرزاق؟ قال: يكتب حديثه ولا يحتج به" فقد فضل أبو حاتم عبد الرزاق على أبي سفيان المعمري، وذاك قال فيه أبو حاتم: "صالح الحديث"، فما يكون حكم عبد الرزاق إذا كان ذاك صالح الحديث وهذا خير منه عند أبي حاتم؟!! هات أجبنا ما هي علاقة الانسان الأول بآدم أبو البشر؟ - Grendizer - 07-02-2006 اقتباس: الدارقطني كتب/كتبتإذا كنت أريد التدليس لما أوردت النص الاصلي بكامله. ولكن عندما يقولون عن معمر بن راشد بأن له أوهام احتملت له، فماذا تعني هذه العبارة؟ هل له أوهام أم لا؟ محتمل ان تكون له أوهام! يعني يمكن. أنا لا أعرف شيئ اسمه "يمكن". نعم أو لا. الرجل مشكوك في امره. وللاسف لا استطيع ان ابني معتقداتي على الشك. يا صح يا خطأ. "فماذا بعد الحق الا الضلال"، يا حق، يا باطل. ما فيه شيئ اسمه "يمكن". ولا يوجد وسط في المعتقدات. ونفس المنطق ينطبق على عبدالرزاق. وقال الذهبي في عبدالرزاق، "عباس العنبري أحد من رحل إليه وقال إنه لكذاب". عباس ذهب اليه وقابله وجه لوجه وجلس معه وتحدث اليه واستمع لحديثه. أنا لم أحضر هذا اللقاء. ولكن ما الذي يجعل عباس العنبري يتهمه بالكذب؟ أكيد مسكه متلبس بكذبه. الرجل لم يسمع من الناس، وكلام القيل والقال. ولكن هو بنفسه اكتشف الكذب. ولابد ان آخذ كلام عباس بعين الاعتبار. لا أجد سببا لرفض كلامه. وقال الذهبي أيضا، "قلت وبكل حال لعبد الرزاق أحاديث ينفرد بها قد أنكرت عليه من ذلك الزمان". يقول الذهبي ان عبدالرزاق ينفرد بأحاديث! فهذا دليل على انه يقوم بتأليف هذه الاحاديث التي ينفرد بها. "فماذا بعد الحق الا الضلال"؟ ولا يوجد "يمكن" بين الحق والباطل. اقتباس:قال ابن أبي حاتم: "سألت أبى عن عبد الرزاق أحب إليك أو أبو سفيان المعمري؟ فقال: عبد الرزاق أحب إلي. قلت: فمطرف بن مازن أحب إليك أو عبد الرزاق؟ قال عبد الرزاق أحب إلي. قلت: فما تقول في عبد الرزاق؟ قال: يكتب حديثه ولا يحتج به"نحن نأخذ العبارات الصريحه. قال عن عبدالرزاق، "يكتب حديثه ولا يحتج به". أمّا لماذا فضلهم على بعض؟ فهذا السؤال اسئله ابوحاتم. ليس لدي جواب عليه. ربما استطيع التخمين. ولكن حقيقة لا اعرف كيف كان يفكر الرجل. "ان يتبعون الا الظن وان الظن لايغني من الحق شيئا" (النجم 28) ما هي علاقة الانسان الأول بآدم أبو البشر؟ - أبو عاصم - 07-03-2006 اقتباس: Grendizer كتب/كتبت لا تهمني تبريراتك هذه، ما يهمني أنك دلست ودلست كثيرا أيضا، وما إيرادك للنص الأصلي إلا لتخرج نفسك من المأزق حال افتضاح أمرك، فما أسهل الرجوع إلى الكتب والتأكد من كذب الكلام المنقول. حركة قديمة. اقتباس: Grendizer كتب/كتبت نعم له أوهام، والوهم يسير الخطأ، وقد أتينا لك بقول العلماء يذكرون خطأه في حديثه الذي حدث به في البصرة، ومع هذا فقد كان خطأه يسيرا لا يسقط حديثه وإنما يتابع وينظر في حديثه الذي حدث به هناك، فإن خالف لم ينظر لحديثه وإن وافق فحديثه في باب المتابع لا أكثر ولا أقل. قال ابن حجر: "ثقة ثبت، فاضل، إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عروة شيئا، وكذا فيما حدث به بالبصرة". وحديثه هذا لم يكن لا عن هشام بن عروة ولا عن ثابت ولا عن الأعمش، ولا كان في البصرة، وإنما كان عن شيخه الذي خالطه في بلده همام بن منبه، وما حفظ الحديث عنه حفظا، بل قرأ عليه صحيفة منسوخة من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعها وهب من أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، كما يقرأ الواحد فينا كتابا من الكتب على الأستاذ ليصحح له ضبط الكلمات، فهل تجده يسقط أو يزيد إن لم يكن الشيخ قد أمره بالزيادة أو النقصان؟!! اقتباس: Grendizer كتب/كتبت لا أذكر أني قلت لك يمكن!! فمن أين تأتي بهذا الادعاء؟!! كن علميا في ردك وجوابك وتعليقاتك، ولا تأت بظنون من عند نفسك تجعلها أساسا في حوارنا. (إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون) اقتباس: Grendizer كتب/كتبت أنا لا أعرف شيئ اسمه "يمكن". نعم أو لا. ومن قال: يمكن؟!! قال الذهبي: "احتملت له" لقلتها وما قال يمكن، وهذا فيما كان في البصرة أو عن أولئك الشيوخ الثلاثة من غير أهل بلده، وأما عن همام بن منبه فما ضعفه في الرواية عنه أحد أبدا، بل كلهم جعله أعلى من غيره في الرواية عنه. قد لا أعرف محاكاة خطيب ما سمعته لأول مرة، لكني حتما أستطيع محاكاة أسلوب الخطيب الذي أستمع إليه دوما، وهذا هو ما حصل بالتحديد مع معمر بن راشد، فقد قد كان أوثق الناس في شيخه همام، ولكنه أخطأ قليلا في حديثه الذي رواه عن غير أهل بلده، فنأخذ حديثه الذي عن شيخه الثابت خبره عنه بضبط الصدور والسطور، ونتثبت من حديثه الذي ما كان عن أهل بلده. اقتباس: Grendizer كتب/كتبت لا أبدا، الرجل غير مشكوك في أمره، بل يخشى من وهم وقع فيه فيما حدث به بالبصرة أو عن أولئك الشيوخ، وكفاك تدليسا. اقتباس: Grendizer كتب/كتبت تنقل عن أولئك الموسومين بعلماء الأرض الذين لا دين لهم ولا عقيدة، وكل منهم يخرج بنتيجة تعارض غيره لتقول إنك لا تستطيع ابتناء معتقدك على الشك!! أو ذاك يقين؟!! (إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس) اقتباس: Grendizer كتب/كتبت هذا إن كان في كلامك السابق منطق أصلا!! اقتباس: Grendizer كتب/كتبت الكذب كان علماء الجرح الأوائل أهل اللغة يستخدمونه في وصف حال بعض الثقات إذا أخطوا أوهموا، وهذا مشهور عند علماء الجرح والتعديل، وأساسه لغة العرب، قال ابن منظور: "وقد استعملت العرب الكذب في موضع الخطأ وأنشد بيت الأخطل كذبتك عينك أم رأيت بواسط" يعني: أخطأتك عينك أو أوهمتك عينك ما ليس بحق أو حقيقة. وفي الصحيح عن أبي سعيد أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أخي يشتكي بطنه فقال اسقه عسلا ثم أتاه الثانية فقال اسقه عسلا ثم أتاه الثالثة فقال اسقه عسلا ثم أتاه فقال قد فعلت فقال صدق الله وكذب بطن أخيك اسقه عسلا فسقاه فبرأ. وهناك أمثلة كثيرة لا تخفى على صاحب لغة، وكنا قلنا لك في مداخلتنا السابقة بأن عبد الرزاق عمي آخر حياته وتغير، وهذا قد جاء بما رآه من حال عبد الرزاق من تغير ووهم واختلاف، ودليل ذلك توثيق أحمد وابن معين له وهم طلابه وتلامذته وأعلم به من غيره، وهما أئمة هذا الشأن لا عباس العنبري رحمهم الله تعالى جميعا. اقتباس: Grendizer كتب/كتبت لأنه وجده يهم نعم بعدما عمي. اقتباس: Grendizer كتب/كتبت أكيد مسكه متلبس بكذبه. ومن أين جئت بهذه الأكيد؟!! على أساس أنك لا تقبل إلا يقينا لا ظنا، فكيف تأتي هنا وتقبل ما لا دليل عليه؟!! وأين دليل كذب عبد الرزاق على معناك الذي ترمي إليه؟!! هل ذكر عباس العنبري دليلا على كذب عبد الرزاق؟!! رواية!! حديث!! خالف أحدا!! كذب على أم أحد؟!! عندك دليل من كلام عباس أم هو ظن وادعاء وزور وإفك وافتراء؟!! (إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون) اقتباس: Grendizer كتب/كتبت وأين هو هذا الكذب؟!! وأين هو الدليل عليه؟!! لما قلنا لك إنك مدلس وتدلس جئنا لك بالدليل القاطع المبين فأين هو دليلك يا كبير؟!! اقتباس: Grendizer كتب/كتبت خذه على المعنى المراد لا على فهمك أنت، لكل علم مصطلحاته، ولكل لغة أهلها، وما أنت بأهل لبيان معاني أهل اللغة والجزم والقطع بها. اقتباس: Grendizer كتب/كتبت الانفراد لا يعد كذبا من الرجل، كما لو أخبرني أبي عن جدي خبرا ولم يخبره عمي أحد أبنائه أن أصلنا من بلاد فارس (لا سمح الله) فلعل أبناء عمومتي يستنكرون الخبر ويتوقفون فيه لا أنهم يتهمونني بكذب، قد يكون جدي أصيب بخرف، وحدث أبي عنه في ذاك الوقت فتكون العلة من الجد، وقد يكون الوالد أخطأ فالخطأ منه وليس مني، وقد حدث عبد الرزاق عن بعض الضعفاء كعبيد الله العمري فما كان من خطأ فإنما كان من ذاك لا منه، وهذا ما تبينه علماء الرجال بعض الفحص والتمحيص يا غرانديزر. اقتباس: Grendizer كتب/كتبت الله أكبر على صاحب الدليل!! أهذا دليل؟!! ويقوم بتأليف؟!! سبحان الله!! (إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون) اقتباس: Grendizer كتب/كتبت التشدد هذا كان مشهورا به عدد من علماء الرجال على رأسهم ابن معين وشعبة بن الحجاج وأبو حاتم الرازي، وهؤلاء لا يقبل طعنهم في راو إن جاء مصرحا بتوثيقه عند البقية إلا ببيان، وهذا قانون وأساس عند علماء الجرح والتعديل وهم أهل هذا العلم وليس أنت ومالك أن تتعدى عليهم، والحقيقة أنه ما جاء ببيان ولا ببرهان، بل صرح بأنه أعلى ممن وثقهم هو ذاته فما تقول يا صاحب الظن والادعاء؟!! أعندك برهان من قول هذا الإمام؟؟!!! أم هو ظن وشك بلا دليل قاطع أو برهان؟!! (وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا إن الله عليم بما يفعلون) [CENTER]نسأل الله العافية[/CENTER] ما هي علاقة الانسان الأول بآدم أبو البشر؟ - Grendizer - 07-03-2006 مهما أطلت في حديثك يا اخ الدارقطني فلن تغير من الحقائق شيئ. لن تسطيع نفي ما قاله ابوحاتم في ان حديث عبدالرزاق ليس بحجه. بامكانك ان تأتي باستنتاجات وتخمينات مبنية على الظن. ثم توهم نفسك بأن كلامك مقنع. وتستطيع ان تتهمني بالتدليس والزندقه وتخرجني من الاسلام، ولكن مهما فعلت لن تستطيع ان تنفي ان الذهبي قال في عبدالرزاق انه جاء بأحاديث لم يحدث بها غيره. فسرها كما شئت. جاء بالاحاديث من عند أبوه من عند جده أو من عند عفاريت الجن. على كيفك. ومهما قلت واستنتجت لن تستطيع ان تثبت ان عباس العنبري لم يقل عن عبدالرزاق انه كذاب. والجرح يسبق التعديل! اتضحت معلومة لعباس العنبري لم تتضح لغيره. وهذا موجود في حياتنا اليوميه. فمثلا ربما انا اعرف شخص لم ارى منه الا ما هو جيد، بينما زميلي حصل له موقف مع نفس الشخص فوجد انه كذاب. ويا من تدعي اتباع السنة، هل تعلم ان صحيح البخاري يطفح بروايات أهل البدع؟ فكيف تثق بصاحب بدعه على ان يرشدك على سنة رسول الله؟ منطق غريب وعجيب! وللمعلومة، اذا استثنينا اصحاب البدع، وامثال عبدالرزاق و معمر بن راشد، من صحيح البخاري، فلن يبقى منه أكثر من ربع الكتاب (25%) فقط لاغير. ونفس الشيئ ينطبق على صحيح مسلم. لقد سئمت الحوار حول هذه النقطه، فاكتب ما شئت، فلن ارد عليك. "مثل الذين اتخذوا من دون الله اولياء كمثل العنكبون اتخذت بيتا وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون" |