حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
سورة الشجرة - هلموا إليّ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63)
+--- الموضوع: سورة الشجرة - هلموا إليّ (/showthread.php?tid=33408)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


سورة الشجرة - هلموا إليّ - عادل نايف البعيني - 11-18-2003

تحية ودٍّ واحترام

عزيزي الخطيب
كنت وعدتُ نفسي ألاّ أكمل في هذا الحوار ليس لأنني معترض على من يحاور فيه كما أشار البعض. بل لأنني لا أرى الخوض في مثلِ هذه الأمورِ مجديا.
وإن كنت راجعت سورة الزميل الختيار لا يعني ذلك أنني موافق على المعارضة القرآنية لأنها لا تهمني كثيرا.
فالقرآن كتاب يؤمن به كل مسلم فلن تأتي معارضته بنتيجة تذكر أكثر من استفزاز الآخر ودفعه للعصبية والتعصب.
وكلنا يعرف منذ أزل التاريخ والدين وقاء للمرء من زلات الزمان ومن يؤمن بشيء قد يموت من أجله.
ولهذا تراني يا أيها الخطيب أبتعد عن الموضوع لأنني لا أراه موضوعا.

عندي كثير من التساؤلات وفي مجال الحوار الموضوعي معك ومع غيرك قد أصل إلى أجوبة فأستريح وسأطرحها في مكان ما يوما ما بمساعدتك إن شاء الله.
ـــــــــــــــــ
تحياتي الحارة للجميع
الدرة

:wr:



سورة الشجرة - هلموا إليّ - الخطيب - 11-19-2003

عزيزي محمد الدرة
لقد كان ظني فيك في محله تماما، فلقد أصاب كلامك كبد الحقيقة فالأمر كله مضيعة للوقت ولعلي أن أسعد بك في محاورة جادة عن قريب إن شاء الله تعالى

هدانا الله والجميع إلى سواء السبيل
تحياتي لك عزيزي الدرة وإلى اللقاء
تحياتي للجميع


سورة الشجرة - هلموا إليّ - أبو رحمة - 11-19-2003

تحياتى للأخ محمد الدرة
وأرجو مراسلته وهذا مما يسعدنى لفإن وافقت على مراسلتى فهذا عنوانى www.saidgomaa4@hotmail.com

والسلام
أبو رحمة


سورة الشجرة - هلموا إليّ - عادل نايف البعيني - 11-19-2003

بعد عيد الفطر وفي مطلع الشهر القادم سأكون مستعدا للحوار والجميع لأنني سأغلق النت لغاية أول الشهر لأسباب تقنية وبسبب عطلة العيد والسفروبعد عودتي أرجو أن نلتقي من جديد
مع تحياتي الحارة

الزميل أبو رحمة المحترم
تسعدني مراسلتك وقد احتفظت بموقعك وستراني يوما ما على شاشتك أطلب صداقتك
شكرا للثقة وتحياتي لك
الدرة


سورة الشجرة - هلموا إليّ - العاقل - 11-20-2003

اهلا عزيزي الختيار يبدو أن الشياطين تصفد في رمضان إلا شيطانك فما فتئ يلقي عليكي الكلم ...


دعني اتناول مقالك كله من المقدمة إلى السورة ..

1-

اقتباس:أثناء مراجعتي لتعقيبات بعض الإخوة على سورة زكريا ، وجدت أن بعضهم يعتقد أننا عندما نكتب نصاً نعارض فيه القرآن ، يعتقد بعضهم أننا نمسك بالمصحف ثم نأخذ كلمة من هنا و كلمة من هناك و نجمعها ببعضها فيظهر لنا كمبيوتر التجميع المصري ، صدقوني هذا خيال محلّق من لدن البعض هنا . فالقضية أبسط بكثير من ذلك .


نحن لا نعترض أن تأخذ الكلام من القرآن فالقرآن نفسه لم يحدث الكلمات إحداثا ..

ولكن الإعتراض على توظيف الكلمة واقتباس الجمل بتغيير كلمة واحدة ... هذا ما نعترض عليه ونعتبره اقتباس لا تستطيع الإتيان به لو انك ما قرأت القرآن ..

وهذه الاقتباسات لا تستطيع ان تسمى مواجهة او تحد او معارضة ، لانك تاخذ من الكلام الذي يتحدى به القرآن لتتحداه به . انت كمن اخذ افعى موسى وقال له اتحداك بها .


2-

اقتباس:كذلك بالنسبة للأخطاء النحوية ، صراحة أجدها أضعف ما يمكن أن يطرب له الإخوة المعارضون لمحاولاتنا في محاكاة/معارضة الأسلوب القرآني ، فمسألة رفع منصوب أو نصب مرفوع أمر يمكن ببساطة أن يتم تعديله من خلال مراجعة لأحد المتخصصين في النحو خلال بضع دقائق و تنحل القضية برمتها


أولا .. لا أعلم لماذا تقلل من شان الاخطاء النحوية بهذا الشكل الغريب جدا . فاستهانتك بمسالة نصب المرفوع ورفع المنصوب تشير إلى جهلك لمدى اهمية هذا الكلام لن اتكلم عن الاهمية الدينية بل عن اللغة نفسها إذا نسفنا نحوها فماذا سيبقى وكيف لنا ان نتفاهم . نعم نحن نتفاهم بالعامية ولكن كمثقفين عرب لغتنا العربية الفصحى لابد ان يكون لها قواعد .

ثانيا .. القرآن تحدى بلفظه الذي تقيد هو بقوانين لغة العرب ، فلابد ان يكون المعارضة من نفس القواعد . والا اذا سرنا خلف قاعدتك فلنقل لماذا لا ياتي انجليزي ويتحدى القرآن بالانجليزية . ستقول لا هذا لغته مختلفة . سارد عليك انا اعتبر حروفا عربية لا تلتزم بالنحو العربي ليست لغة عربية .

ثالثا .. اما اعتبارك انها تافهة وان مراجعة احد المتخصصين كافية . اقول لك انه هنا الاعجاز ولهذا قال الله لو اجتمعت الجن والانس ... ومحمد كان يقف امامهم ويقول القرآن بينما بضع آيات منك تحتاج الى مراجعة وتنقيح وتعديل ومراجعة اختصاي نحو . انا لا اقول ذلك مقللا من قيمة المعارضة . فليس من شروط المعارضة ان تقولها ارتجالا . ففرعون اتخذ موعدا مع موسى ليحضر نفسه .


اقتباس:و من اعتقد أن رفع المنصوب أو نصب المرفوع يأتي على هيبة النص ، فنقول له أنه واهم لا أكثر ، فمراجعة بسيطة لاختلاف القراءات بين الصحابة تجد أنهم رفعوا منصوباً و نصبوا مرفوعاً و كان للتصحيف النصيب الأكبر في اختلاف القراءات ، سأذكر بعضها و التي أقتبسها من شرح العسقلاني على حديث السبعة أحرف ، و قد اقتبست ما تعلق من اختلافات القراءة بالتشكيل و تصريف الأفعال و التصحيف فقط لمن يحب الأمثلة يجدها باللون البني و لمن لا يحب يمكنه القفز عنها :


اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------


قوله : ( وعباد الرحمن ) قرأ أبي بن كعب بضم العين وتشديد الموحدة

قوله ( مكانا ضيقا ) قرأ ابن كثير والأعمش وعلى بن نصر ومسلمة بن محارب بالتخفيف , ونقلها عقبة بن يسار عن أبي عمرو أيضا . ‏

قوله : ( مقرنين ) قرأ عاصم الجحدري ومحمد بن السميفع " مقرنون " . ‏

قوله : ( ثبورا ) قرأ المذكوران بفتح المثلثة . ‏

قوله : ( فقد كذبوكم ) حكى القرطبي أنها قرئت بالتخفيف . ‏

قوله : ( حجرا محجورا ) قرأ الحسن والضحاك وقتادة وأبو رجاء والأعمش " حجرا " بضم أوله وهي لغة , وحكى أبو البقاء الفتح عن بعض المصريين ولم أر من نقلها قراءة . ‏


‏قوله ( يا ليتني اتخذت ) قرأ أبو عمرو بفتح الياء الأخيرة من " ليتني " . ‏

قوله : ( يا ويلتي ) قرأ الحسن بكسر المثناة بالإضافة , ومنهم من أمال . ‏

قوله : ( إن قومي اتخذوا ) قرأ أبو عمرو وروح وأهل مكة - إلا رواية ابن مجاهد عن قنبل - بفتح الياء " من قومي " . ‏

‏قوله : ( وعادا وثمود ) قرأ حمزة ويعقوب وحفص وثمود بغير صرف . ‏

قوله : ( هزوا ) قرأ حمزة وإسماعيل بن جعفر والمفضل بإسكان الزاي وحفص بالضم بغير همز

‏قوله : ( أرأيت من اتخذ إلهه ) قرأ ابن مسعود بمد الهمزة وكسر اللام والتنوين بصيغة الجمع (آلهةُ), وقرأ الأعرج بكسر أوله وفتح اللام بعدها ألف وهاء تأنيث وهو اسم الشمس(إلهةُ) , وعنه بضم أوله أيضا . ‏

قوله : ( نشرا ) قرأ ابن عامر وقتادة وأبو رجاء وعمرو بن ميمون بسكون الشين , وتابعهم هارون الأعور وخارجة بن مصعب كلاهما عن أبي عمرو , وقرأ الكوفيون سوى عاصم وطائفة بفتح أوله ثم سكون

قوله : ( ميتا ) قرأ أبو جعفر بالتشديد . ‏
‏  
قوله ( وأناسي ) قرأ يحيى بن الحارث بتخفيف آخره , وهي رواية عن الكسائي وعن أبي بكر بن عياش وعن قتيبة الميال وذكرها الفراء جوازا لا نقلا . ‏
‏‏
قوله : ( وهذا ملح ) قرأ أبو حصين وأبو الجوزاء وأبو المتوكل وأبو حيوة وعمر بن ذر ونقلها الهذلي عن طلحة بن مصرف , ورويت عن الكسائي وقتيبة الميال بفتح الميم وكسر اللام , واستنكرها أبو حاتم السجستاني , وقال ابن جني يجوز أن يكون أراد مالح فحذف الألف تخفيفا قال : مع أن مالح ليست فصيحة . ‏

قوله : ( الرحمن فاسأل به ) قرأ زيد بن علي بجر النون نعتا للحي , وابن معدان بالنصب قال على المدح . ‏
. ‏
‏قوله ( وقمر ) قرأ الأعمش وأبو حصين والحسن ورويت عن عاصم بضم القاف وسكون الميم , وعن الأعمش أيضا فتح أوله . ‏

قوله : ( ومقاما ) قرأ أبو زيد بفتح الميم . ‏
‏‏
قوله ( قواما ) قرأ حسان بن عبد الرحمن صاحب عائشة بكسر القاف , وأبو حصين وعيسى بن عمر بتشديد الواو مع فتح القاف . ‏

‏قوله : ( لزاما ) قرأ أبو السمال بفتح اللام أسنده أبو حاتم السجستاني عن أبي زيد عنه ونقلها الهذلي عن أبان بن تغلب .

‏قوله : ( مكانا ضيقا مقرنين ) قرأ عبد الله بن سلام " مقرنين " بالتخفيف وقرأ سهل " مقرنون " بالتخفيف مع الواو . ‏

قوله : ( عبادي هؤلاء ) قرأها الوليد بن مسلم بتحريك الياء . ‏
‏‏‏
قوله : ( هباء ) قرأ محارب بضم الهاء مع المد , وقرأ نصر بن يوسف بالضم والقصر والتنوين , وقرأ ابن دينار كذلك لكن بفتح الهاء . ‏

قوله : ( مستقرا ) قرأ طلحة بن موسى بكسر القاف . ‏

قوله : ( ويوم تشقق ) قرأ أبو ضمام " ويوم " بالرفع والتنوين , وأبو وجزة بالرفع بلا تنوين ,

قوله : ( الملك يومئذ ) قرأ سليمان بن إبراهيم " الملك " بفتح الميم وكسر اللام . ‏

قوله : ( الحق ) قرأ أبو جعفر بن بزيد بنصب الحق . ‏

قوله : ( وقوم نوح ) قرأها الحسن بن محمد بن أبي سعدان عن أبيه بالرفع . ‏

قوله : ( مستقرا ومقاما ) قرأ عمير بن عمران " ومقاما " بفتح الميم . ‏

قوله : ( فقد كذبتم ) قرأ عبد ربه بن سعيد بتخفيف الذال .

قوله : ( ذكروا بآيات ربهم ) قرأ تميم بن زياد بفتح الذال والكاف . ‏

قوله : ( يبدل الله ) قرأ عبد الحميد عن أبي بكر وابن أبي عبلة وأبان وابن مجالد عن عاصم , وأبو عمارة والبرهمي عن الأعمش , بسكون الموحدة . ‏

قوله : ( أم تحسب ) قرأ حمزة بن حمزة بضم التحتانية وفتح السين المهملة (يُحسَب) . ‏

قوله : ( سباتا ) (سُباتا) قرأ يوسف بن أحمد بكسر المهملة أوله وقال : معناه الراحة (سِباتا) . ‏

قوله : ( مرج البحرين ) قرأ ابن عرفة " مرج " بتشديد الراء . ‏

قوله : ( هذا عذب ) قرأ الحسن بن محمد بن أبي سعدان بكسر الذال المعجمة . ‏

قوله : ( على الأرض هونا ) قرأ ابن السميفع بضم الهاء . ‏

قوله : ( بين ذلك ) قرأ جعفر بن إلياس بضم النون وقال : هو اسم كان . ‏

قوله : ( لا يدعون ) قرأ جعفر بن محمد بتشديد الدال . ‏

قوله : ( نشرا ) قرأ ابن عامر وقتادة وأبو رجاء وعمرو بن ميمون بسكون الشين , وتابعهم هارون الأعور وخارجة بن مصعب كلاهما عن أبي عمرو , وقرأ الكوفيون سوى عاصم وطائفة بفتح أوله ثم سكون

قوله : ( يجزون ) قرأ أبي في رواية " يجازون " . ‏

قوله : ( أمطرت ) قرأ معاذ أبو حليمة وزيد بن علي وأبو نهيك " مطرت " بضم أوله وكسر الطاء مبنيا للمفعول , وقرأ ابن مسعود " أمطروا " وعنه " أمطرناهم " . ‏
‏  
‏قوله : ( تبارك الذي نزل الفرقان ) قرأ أبو الجوزاء وأبو السوار " أنزل " بألف . ‏

قوله : ( نسوا الذكر ) قرأ أبو مالك بضم النون وتشديد السين . ‏

قوله : ( لولا أنزل ) قرأ جعفر بن محمد بفتح الهمزة والزاي ونصب الملائكة . ‏

قوله : ( وقدمنا ) قرأ سعيد بن إسماعيل بفتح الدال . ‏

قوله : ( ويلقون فيها ) قرأ الكوفيون سوى حفص وابن معدان بفتح أوله وسكون اللام , وكذا قرأ النميري عن المفضل . ‏(يَلْقونَ)

قوله : ( ويخلد ) قرأ ابن عامر والأعمش وأبو بكر عن عاصم بالرفع . وقرأ أبو حيوة بضم أوله وفتح الخاء وتشديد اللام (يُخَلَّد), ورويت عن الجعفي عن شعبة ورويت عن أبي عمرو لكن بتخفيف اللام

قوله : ( أن يذكر ) قرأ حمزة بالتخفيف وأبي بن كعب يتذكر ورويت عن علي وابن مسعود وقرأها أيضا إبراهيم النخعي ويحيى بن وثاب والأعمش وطلحة بن مصرف وعيسى الهمداني والباقر وأبوه وعبد الله بن إدريس ونعيم ابن ميسرة . ‏

قوله : ( يمشون ) قرأ علي ومعاذ القارئ وأبو عبد الرحمن السلمي وأبو المتوكل وأبو نهيك وابن السميفع بالتشديد مبنيا للفاعل (يُمَشُّونَ) " وعاصم الجحدري وعيسى بن , عمر مبنيا للمفعول (يُمشَّونَ) . ‏
قوله : ( ويمشون ) قرأ علي وابن مسعود وابنه عبد الرحمن وأبو عبد الرحمن السلمي بفتح الميم وتشديد الشين مبنيا للفاعل وللمفعول أيضا . ‏


قوله : ( ونسقيه ) قرأ أبو عمرو وأبو حيوة وابن أبي عبلة بفتح النون , وهي رواية عن أبي عمرو وعاصم والأعمش . ‏
‏  
قوله : ( أم تحسب ) قرأ الشامي بفتح السين . ‏

قوله : ( وقالوا أساطير الأولين اكتتبها ) قرأ طلحة بن مصرف ورويت عن إبراهيم النخعي بضم المثناة الأولى وكسر الثانية مبنيا للمفعول , وإذا ابتدأ ضم أوله . ‏

‏قوله : ( ملك فيكون ) قرأ عاصم الجحدري وأبو المتوكل ويحيى بن يعمر " فيكون " بضم النون

قوله : ( ويجعل لك قصورا ) قرأ ابن كثير وابن عامر وحميد وتبعهم أبو بكر وشيبان عن عاصم وكذا محجوب عن أبي عمرو وورش " يجعل " برفع اللام والباقون بالجزم عطفا على محل جعل وقيل لإدغامها , وهذا يجري على طريقة أبي عمرو بن العلاء , وقرأ بنصب اللام عمر بن ذر وابن أبي عبلة وطلحة بن سليمان وعبد الله بن موسى , وذكرها الفراء جوازا على إضمار إن ولم ينقلها , وضعفها ابن جني . ‏

‏قوله : ( ما كان ينبغي ) قرأ أبو عيسى الإسواري وعاصم الجحدري بضم الياء وفتح الغين . ‏

قوله : ( أن نتخذ ) قرأ أبو الدرداء وزيد بن ثابت والباقر وأخوه زيد وجعفر الصادق ونصر بن علقمة ومكحول وشيبة وحفص بن حميد وأبو جعفر القارئ وأبو حاتم السجستاني والزعفران - وروي عن مجاهد - وأبو رجاء والحسن بضم أوله وفتح الخاء على البناء للمفعول , وأنكرها أبو عبيد وزعم الفراء أن أبا جعفر تفرد بها . ‏

قوله : ( ويوم تشقق ) قرأ الكوفيون وأبو عمر والحسن في المشهور عنهما وعمرو بن ميمون ونعيم بن ميسرة بالتخفيف , وقرأ الباقون بالتشديد ووافقهم عبد الوارث ومعاذ عن أبي عمرو وكذا محبوب وكذا الحمصي من الشاميين في نقل الهذلي . ‏

قوله ( ولقد صرفناه ) قرأ عكرمة بتخفيف الراء . ‏

قوله : ( ليذكروا ) قرأ الكوفيون سوى عاصم بسكون الذال مخففا . ‏

قوله : ( ولم يقتروا ) قرأ ابن عامر والمدنيون هي رواية أبي عبد الرحمن السلمي عن علي وعن الحسن وأبي رجاء ونعيم بن ميسرة والمفضل والأزرق والجعفي وهي رواية عن أبي بكر بضم أوله من الرباعي وأنكرها أبو حاتم , وقرأ الكوفيون إلا من تقدم منهم وأبو عمرو في رواية بفتح أوله وضم التاء , وقرأ عاصم الجحدري وأبو حيوة وعيسى بن عمر وهي رواية عن أبي عمرو أيضا بضم أوله وفتح القاف وتشديد التاء والباقون بفتح أوله . وكسر التاء . ‏

قوله : ( ويمشي ) قرأ العلاء بن شبابة وموسى بن إسحاق بضم أوله وفتح الميم وتشديد الشين المفتوحة , ونقل عن الحجاج بضم أوله وسكون الميم وبالسين المهملة المكسورة وقالوا هو تصحيف . ‏

قوله : ( يضاعف ) قرأ أبو بكر عن عاصم برفع الفاء , وقرأ ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر وشيبة ويعقوب يضعف بالتشديد . وقرأ طلحة بن سليمان بالنون , " العذاب " بالنصب . ‏

‏قوله : ( إن تتبعون ), وكذا محمد بن جعفر بفتح المثناة الأولى وسكون الثانية . ‏

قوله : ( ولا يقتلون ) قرأ ابن جامع بضم أوله وفتح القاف وتشديد التاء المكسورة , وقرأها معاذ كذلك لكن بألف قبل المثناة (يقاتلون). ‏

قوله : ( وقالوا لولا نزل عليه القرآن ) قرأ المعلى عن الجحدري بفتح النون والزاي مخففا (نَزَل) , وقرأ زيد بن علي وعبيد الله بن خليد كذلك لكن مثقلا(نَزَّلَ) . ‏

قوله : ( ونزل الملائكة ) قرأ الأكثر بضم النون وتشديد الزاي وفتح اللام الملائكة بالرفع (نُزِّلَ الملائكةُ), وقرأ خارجة بن مصعب عن أبي عمرو ورويت عن معاذ أبي حليمة بتخفيف الزاي وضم اللام (نَزْلُ الملائكة), والأصل تنزل الملائكة فحذفت تخفيفا , وقرأ أبو رجاء ويحيى بن يعمر وعمر بن ذر ورويت عن ابن مسعود ونقلها ابن مقسم عن المكي واختارها الهذلي بفتح النون وتشديد الزاي وفتح اللام على البناء للفاعل الملائكة بالنصب (نَزَّلَ الملائكةَ) , وقرأ جناح بن حبيش والخفاف عن أبي عمرو بالتخفيف الملائكة بالرفع على البناء للفاعل , ورويت عن الخفاف على البناء للمفعول أيضا , وقرأ ابن كثير في المشهور عنه وشعيب عن أبي عمرو " وننزل " بنونين الثانية خفيفة الملائكة بالنصب (نُنْزِل الملائكةَ) , وقرئ بالتشديد عن ابن كثير أيضا (نُنزّل الملائكة), وقرأ هارون عن أبي عمرو بمثناة أوله وفتح النون وكسر الزاي الثقيلة الملائكة بالرفع أي تنزل ما أمرت به (تُنَزِّلُ الملائكةُ), وروي عن أبي بن كعب مثله لكن بفتح الزاي (تُنَزَّلُ الملائكةُ) وقرأ أبو السمال وأبو الأشهب كالمشهور عن ابن كثير لكن بألف أوله , وعن أبي بن كعب " نزلت " بفتح وتخفيف وزيادة مثناة في آخره , وعنه مثله لكن بضم أوله مشددا , وعنه " تنزلت " بمثناة في أوله وفي آخره بوزن تفعلت . ‏


قوله : ( أنسجد ) قرأ أبو المتوكل بالتاء المثناة من فوق . ‏

قوله : ( يوم يرون الملائكة ) قرأ عبد الرحمن بن عبد الله " ترون " بالمثناة من فوق . ‏

قوله ( ويقولون ) قرأ هشيم عن يونس " وتقولون " بالمثناة من فوق أيضا . ‏

قوله : ( لما تأمرنا ) قرأ الكوفيون بالتحتانية

قوله : ( فسوف يكون ) قرأ أبو السمال وأبو المتوكل وعيسى بن عمر وأبان بن تغلب بالفوقانية .

قوله : ( وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة ) قرأ الحسن بن محمد بن أبي سعدان عن أبيه " خلفه " بفتح الخاء وبالهاء ضمير يعود على الليل . ‏

قوله : ( أفلم يكونوا يرونها ) قرأ أبو حمزة عن شعبة بالمثناة من فوق فيهما . ‏

قوله : ( وسوف يعلمون حين يرون ) قرأ عثمان بن المبارك بالمثناة من فوق فيهما . ‏

قوله : ( جهادا كبيرا ) قرأ محمد بن الحنفية بالمثلثة . ‏

قوله : ( عذابا كبيرا ) قرأ شعيب عن أبي حمزة بالمثلثة بدل الموحدة . ‏

قوله : ( عتوا كبيرا ) قرئ " عتيا " بتحتانية بدل الواو , وقرأ أبو إسحاق الكوفي " كثيرا " بالمثلثة بدل الموحدة . ‏

قوله : ( ويمشي ) ونقل عن الحجاج بضم أوله وسكون الميم وبالسين المهملة المكسورة وقالوا هو تصحيف . ‏(نُمسي) .

قوله : ( لنثبت ) قرأ ابن مسعود بالتحتانية بدل النون , وكذا روي عن حميد بن قيس وأبي حصين وأبي عمران الجوني . ‏

قوله : ( نشرا ), وكذا قرأ الحسن وجعفر بن محمد والعلاء بن شبابة , وقرأ عاصم بموحدة بدل النون , وتابعه عيسى الهمداني وأبان بن ثعلب , وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي في رواية وابن السميفع بضم الموحدة مقصور بوزن حبلى . ‏

قوله : ( فلا يستطيعون ) قرأ زهير بن أحمد بمثناة من فوق . ‏

قوله : ( ليكون للعالمين نذيرا ) قرأ أدهم السدوسي بالمثناة فوق . ‏

قوله : ( ومن يظلم منكم نذقه ) قرئ " يذقه " بالتحتانية . ‏

قوله : ( فيقول ) قرأ ابن عامر وطلحة بن مصرف وسلام وابن حسان وطلحة بن سليمان وعيسى بن عمر وكذا الحسن وقتادة على اختلاف عنهما ورويت عن عبد الوارث عن أبي عمرو بالنون .  

‏قوله : ( بما تقولون ) قرأ ابن مسعود ومجاهد وسعيد بن جبير والأعمش وحميد بن قيس وابن جريج وعمر بن ذر وأبو حيوة ورويت عن قنبل بالتحتانية . ‏
. ‏
‏قوله : ( أو تكون له جنة ) قرأ الأعمش وأبو حصين " يكون " بالتحتانية . ‏

قوله : ( يأكل منها ) قرأ الكوفيون سوى عاصم " نأكل " بالنون ونقله في الكامل عن القاسم وابن سعد وابن مقسم . ‏

‏قوله : ( ويوم نحشرهم ) قرأ ابن كثير وحفص عن عاصم وأبو جعفر ويعقوب والأعرج والجحدري وكذا الحسن وقتادة والأعمش على اختلاف عنهم بالتحتانية وقرأ الأعرج بكسر الشين , قال ابن جني وهي قوية في القياس متروكة في الاستعمال . ‏

--------------------------------------------------------------------------------



و هناك أمثلة كثيرة أيضا عن زيادة كلمات أو نقصانها من قراءة الصحابي فلان عن الصحابي علان ، لكن هذا أمر يمكن أن نبسطه في موضع مستقل لاحقاً ، الشاهد من هذا الاقتباس الطويل ، هو الوهم المتجذر في عقول الكثير من المؤمنين بقدسية بسماوية القرآن ، فتجد أحدهم يقول لك "لو حذفت حرف أو أضفت حرف من/إلى القرآن لاختلف المعنى كذلك بالنسبة للفتحة و الضمة و غيره ، غافلاً أو متغافلاً عن الاختلافات الكثيرة في حروف القرآن و تشكيله من قراءة إلى أخرى .

يمكن لأحدهم أن يعترض و يقول حتى لو كان هناك اختلافاً في القراءات و التشكيل لكننا لا نجد القرآن يرفع مفعولاً به أو ينصب اسم كان ، نقول نعم و هو اعتراض له وجاهته ، إذ أن القرآن في مختلَف قراءاته يلتزم بقواعد اللغة التي خرج منها في مجمله ، مع بعض الشذوذ في بعض الآيات كقوله "إن هذان لساحران" أو "الصابئون" ، و لاختلاف مدارس النحو في هذه المسائل مسوّدات كثيرة يهتم بها المختصون كثيراً أكثر مني أنا الذي يهتم بجزء صغير من جسم الإنسان .


كل هذا الكلام على طوله ينقض بعضه بعضا وان ترد على نفسك فيه بطريقة غريبة تدعوا إلى السؤال لماذا يقوم بطرحه ..

ولأبين لك عزيزي الختيار الاخطاء التي وقعت بها .. فتتبع معي منهجك بهذا الكلام ..


1- أنت ابتدات كلامك مخاطبا لمن يعظم مسألة رفع المنصوب ونصب المرفوع واصفا إياه بالوهم وانها مسالة لا تستحق الإهتمام . وأوردت دليلكي بقولك : ( فمراجعة بسيطة لاختلاف القراءات بين الصحابة [COLOR=Red]تجد أنهم رفعوا منصوباً و نصبوا مرفوعاً ) .

2- ذكرت أمثلة على الاختلاف في القراءات وليس من بينها ما يؤيد ما زعمت من ان الصحابة نصبوا مرفوعا ورفعوا منصوبا .

3- وبدل ان تهتم بما تريد الإستشهاد به من ان الصحابة رفعوا منصوبا ونصبوا مرفوعا قمت تعرض قضايا لا تمت للموضوع بصلة كايمان ( بعض المؤمنين ) - على حد تعبيرك - بالاعجاز الحرفي والعددي .

4- أخيرا تقوم بنقض دعواك التي زعمتها في البداية وتقول : ( يمكن لأحدهم أن يعترض و يقول حتى لو كان هناك اختلافاً في القراءات و التشكيل لكننا لا نجد القرآن يرفع مفعولاً به أو ينصب اسم كان ، نقول نعم [COLOR=Red]و هو اعتراض له وجاهته )

إذا كل هذا الكلام في محاولتك للتقليل من اهمية التقيد بقواعد النحو قمت انت بنفسك بنقضه . فكفيتنا شره .


اقتباس:الآن نأتي إلى الإخوة الجذلين بالأخطاء النحوية ، و أسألهم ببساطة :
تُرى لماذا نخطئ نحن بقواعد اللغة بينما أولئك الأوائل لم يخطئوا ؟؟؟؟

بموضوعية يمكن أن نقول لأن قواعد اللغة و فصاحتها تعتمد طريقة أولئك في الحديث كمرجعية أساسية تُنسَب لها الفصاحة ، فإن كانت الفصاحة هي عدم اللحن ، بمعنى التقيّد بقواعد اللغة و بشكل فطري ، فإن الطفل العامي الآن هو فصيح بلغة أهله لأنه يتقيد بقواعد اللغة العامة و بشكل فطري لأنه مزروع في منطقة ما من الدماغ اكتسبت اللغة الأم و ميزت القواعد في التذكير و التأنيث قبل أن يعرف الطفل ما معنى التذكير أو التأنيث .

فابن الثلاث سنين يقول فلان ضربني و فلانة ضربتني دون أن يعرف أن فلان يسمى مذكراً عند النحويين و فلانة تسمى مؤنثة عند النحويين ، و من أجل الموضوعية نقول أن هذا في مجمل كلام الطفل لأنه لم يكتمل اكتساب جميع القواعد لديه فيجده يُخطئ هنا أو هناك ، لكن مجرد أن ينجح في التمييز بين المذكر و المؤنث في أغلب الحالات أو الجمع و المفرد أو تصريف الأفعال دون أن يفهمها فيه دلالة كبيرة على مفهوم الفصاحة .

فمن الغريب العجيب أن نطلب من شخص يعيش في بيئة تتكلم اللهجة المصرية أن يكون بفصاحة غلام عاش في قريش إبان الدعوة الإسلامية ، و الأنكى من ذلك أن نعتبر هذا الأمر نقيصة في حقه إذا شاء أن يكتب الأدب أو الشعر . فمن بالله عليكم يتحدث بالفصحى في يومه الآن ؟؟ و إن تحدث فكم من الوقت يقضي في ذلك ؟؟؟؟ أقول يتحدث و لا أقول يقرأ أو يكتب ، لأننا نتكلم عن الفصاحة ، ما يُسميه البعض طلاقة اللسان .

بعد هذه المقدمة عن أمور النحو ، ترى هل يعني ذلك أن لا نحفل بها ؟؟؟
أبدا ، فتصحيح الأخطاء النحوية أمر صحي و يفيد النص و يجعله أوضح و أسلم للقراءة ، لكن في حال حدوثه فنرجو من الإخوة أن لا يطبّلوا له و يزمّروا ، لأنني قبل أن أكون معارض للقرآن كنت شاعراً و قاصاً و قبل ذلك كنت طبيباً لا نحوياً ، و لكم في مساجلات النحويين القديمة ما يطلعكم على مدى الاختلاف في اللسان العربي ، فكلٌ لديه دليله الشعري و شاهده على ذاك الشذوذ أو هذا ، و كلٌ يعتقد أنه يملك زمام الحقيقة و يطوعها لفكرته .



أولا .. كون أن اللغة العربية الفصحى تتلقى اليوم بالتعليم والعامة تتلقى بالولادة لا يعني أن المخطيء في معارضة القرآن يحق له أن يخطئ نحويا .

ثانيا .. كون احدنا لا يتكلم بالفصحى ولا يتحدث لا يعني له أن ينطلق متحدثا بعاميته ويقول ساعارض القرآن . في غير المعارضة فليفعل ما يشاء فهناك من القوميين من سيردعه . ولكن شرط التحدي ان يعارض القرآن بلغته فلا الانجليزية ولا اللهجة العامية ولا لغة اهل حمير . كلها لا تنفع في التحدي . ففرعون حاول ابطال معجزة موسى بان أتى بسحره يفعلون كفعله . لا أن يقوموا باشياء اخرى . وهكذا بما انك نصبت نفسك معارضا للقرآن فهذا يعني أنك تفترض نفسك أفصح وأبلغ وأعلم من قائل القرآن لكي تبطل دعواه بالتحدي . ولا نقبل أنصاف الاعذار .

ثالثا .. بعد هذا كله مجرد خطا واحد نحوي يوجد في آياتك يعني سقوط معارضتك . فسحرة فرعون لم يقولوا نحن نصور للناس ونخدعهم بصريا لذلك لا تدقق وفرعون كان يجبرنا على هذه الشغله ونحن كنا نفضل التجارة لذلك لا تطبل ولا تزمر غذا وجدت أخطاء .


رابعا .. كل إختلافات المدارس النحوية إختلافات في الفروع لا غختلافات في الأصول فهم يتفقون على الاصول اللغوية ولا يختلفون ولكن هناك قضايا فرعية جدا هي التي انشات .. فلا داعي لتضخيم هذا الخلاف لدرجة انه يصل إلى مسألة نصب فاعل او رفع مضاف إليه . فهو أقل بكثير من هذه الدرجة .



3-

اقتباس:الإملاء

مسألة أخرى يتغنى بها المعارضون لمعارضاتنا ، و هي الأخطاء الإملائية .

يعني لو سجّلت المعارضة بصوتي و عرضتها عليكم تسقط هذه الشبهة عنها ؟؟؟
منذ متى كانت صورة الكتابة مقياس لما هو مكتوب ؟؟؟؟؟
و إذا أردت أن تتحدث عن إملاء القرآن فحدّث و لا حرج لكثرة مخالفاته للطريقة القياسية في الإملاء ، لذلك يقولون لك "كتابة القرآن توقيفية" ، أي هي هكذا لأنها كُتبت هكذا ايام محمد عليه السلام و صحابته ، بغض النظر هل كانت طريقتهم في الكتابة قياسية أم لا ، بمعنى هي هكذا و لا تسأل لماذا .

يقول السيوطي في الإتقان :
" وقد مهد النحاة أصولًا وقواعد وقد خالفها في بعض الحروف خط المصحف الإمام‏.‏ "
"وقال أشهب‏:‏ سئل مالك‏:‏ هل يكتب المصحف على ما أحدثه الناس من الهجاء فقال‏:‏ لا إلا على الكتبة الأولى‏.‏  
رواه الداني في المقنع ثم قال‏:‏ ولا مخالف له من علماء الأمة‏.‏  
وقال في موضع آخر‏:‏ سئل مالك عن الحروف في القرآن مثل الواووالألف أترى أن يغير في المصحف إذا وجد فيه كذلك قال‏:‏ لا‏.‏  
قال أبو عمرو‏:‏ يعني الواووالألف المزيدتين في الرسم المعدومتين في اللفظ نحو أولوا وقال الإمام أحمد‏:‏ يحرم مخالفة خط مصحف عثمان في واوأوياء أوألف أوغير ذلك‏.‏ " اهـ .

و المراجع لمحاولة السيوطي وضع قواعد لطريقة كتابة القرآن ، تجد أن أغلب القواعد التي يستنبطها يجد لها استثناءات ، مما يزحزحها عن مستوى القاعدة إلى مستوى الارتجال في الكتابة .
أمثلة عن حذف ألف المد يقول :
" ومن كل علم زائد على ثلاثة‏:‏ كإبراهيم وصالح وميكال إلا جالوت وهامان ويأجوج ومأجوج وداود لحذف واوه وإسرائيل لحذف يائه‏.‏ "
أي أن كل هذه الأسماء يتم حذف ألف المد منها في الرسم القرآني ما ذكره ، فهل هذه قاعدة !!!!
"ومن كل جمع تصحيح لمذكر أومؤنث نحو‏:‏ اللاعنون ملاقوا ربهم إلا طاغون في الذاريات والطور وكرامًا كاتبين وإلا روضات في شورى وآيات للسائلين ومكر في آياتنا وأياتنا بينات في يونس وإلا إن تلاها همزة نحو‏:‏ الصائمين والصائمات أوتشديد نحو‏:‏ الضالين والصافات فإن كان في الكلمة ألف ثانية حذفت أيضًا إلا سبع سموات من فضلت‏.‏ “
يمكنكم مراجعة الاتقان للاستزادة

و قد وجدت بعض الأمثلة أثناء مطالعتي للمصحف ، سأذكر منها الآيات التالية :

"أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ " الشورى 24


فهل للأعزاء المدققين للإملاء و النحو أن يخبرونا لماذا تم حذف حرف العلة من الفعل (يمحو) مما يوحي بجزمه في الآية ؟؟؟؟


كذلك قوله :
" يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ " الرعد 39


فلماذا وُضِعَت واو الجماعة في (يمحو) ؟؟؟ هل هذا يندرج تحت الخطأ الإملائي أم النحوي أم التصريفي أم ماذا ؟؟؟ تخيلوا ماذا كان سيفعل أحدهم لو كتبها أنبيليفر على هذه الطريقة !!!! ربما هي عين الرضا عن كل عيبٍ كليلة و عين السخطِ تبدي المساويَ  

كذلك متى كانت تُكتَب التاء المربوطة على شكل تاء مفتوحة ؟؟؟
"كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ " المرسلات 33
لاحظ كيف تُكتَب "جمالةٌ" في المصحف :




الانتحال :  

كذلك من ضمن النقاط التي تهمنا في هذه المقدمة هي مسألة التأثر بالقرآن ، و التي يحب أن يسميها البعض "نسخاً عن القرآن أو تحريفاً له أو سرقة أو انتحال " لما لهذه الصفات من وقع جميل يملأ المعارض للمعارضة جذلاً و طرباً .  

فلا أبشع من أن يوصف كاتب بأنه سارق أفكار و لا أسهله من طريق كي نسحب من تحت قدميه بساط المصداقية امام القارئ .  

لكن دعني أسأل :  
هل من المعقول أن يسرق كاتب ما كلاماً من كتاب يُقرأ في اليوم ملايين المرات ؟؟؟  
أليس هذا ضربٌ من العته و قلة التبصر ؟؟؟  

هناك مشكلة حقيقية ، و هي تسرّب بعض الجُمَل القرآنية أثناء كتابة معارضة قرآنية دون أن ينتبه إليها الكاتب ، و قد نعذره في ذلك لأنه يواجه القرآن في الراديو و التلفويون و المحال التجارية و مئذنة المسجد و كل مكان ، ناهيك عما يختزله في ذاكرته الراكدة من أيام المدرسة ، مما يعني إمكانية تسرب جملة أو آية دون قصد منه تكون قد ذُكِرت في القرآن أو لها شبيه ، هذا إن أردتَ الموضوعية ، لكن إن أردتَ تضخيم الصورة فيمكنك أن تسميها جذِلاً سرقة أو نسخ أو تحريف أو نحل ، و كلها آراء لك الحق في قولها ، و لنا الحق في تجاهلها .  

فلو جاء أحدهم و انتحل أفكار من قصيدة لشاعر مغمور في غواتيمالا و نشرها في قصيدة له ، هذا يكون انتحالاً موفقاً لأن فرصة كشفه ضعيفة و قد تطول ، أما أن ينتحل شخص من القرآن فهذا قمة العته يا صاحبي ، سمّهِ تأثراً إن شئت الموضوعية . كذلك من يكتب 50 آية لا يجد نفسه مضطراً لانتحال بضعة كلمات .



أولا .. اتفق معك في ان التدقيق في الغملاء ليس بضروري ولا يعول عليه لان الكتابة هي محاولة رسم للصوت إن صح للتعبير وإظهاره على الورق كما ينطق به .. وعثمان إعتمد كتابة قريش بدون تنقيط ولا حركات . فاتى الذين من بعده وأضافوا النقط والحركات . فالقضية في أصلها اتفق معك فيها .

ثانيا .. ولكن حين تاتينا معارضا وتكتب الضاد ظاد وغير ذلك ، وتشكل الكلمة بحيث يختلف كتاباتها فهذا يدلنا على ان نطقك لها مغالط فنحن لنا ما تكتب إذ اننا لا نسمعك .


ثالثا .. وقفات سرييعة لبعض ماذكرت :

1- رسم القرآن رسم عثماني وليس توقيفي . واما تصويرك للتوقيف بأنه إجبار وما إلى ذلك فأنت تعرف جيدا ان مصدر التشريع في الإسلام هو الكتاب والسنة وما سنه الرسول لا يجوز لنا ان نعدل عنه كما انه لا يجوز لك أن تقطع الإشارة الحمراء في آخر الليل والشوارع فاضية ختى لو سالت لماذا هذا أمر .

2- نقلك من السيوطي لقول الإمام مالك يقول عنه الإمام ابن تيمية الحراني : ( أما هذا النقل عن مالك في تكفير من فعل ذلك فهو كذب على مالك سواء أريد به رسم الخط أو رسم اللفظ فإن مالكا كان يقول عن أهل الشورى إن لكل منهم مصحفا يخالف رسم مصحف عثمان وهم أجل من أن يقال فيهم مثل هذا الكلام وهم علي بن أبي طالب والزبير وطلحة وسعد وعبد الرحمن بن عوف مع عثمان . )

نعم ان السيوطي غمام وعالم جليل ولكنه في كتاب الغتقان ينقل الغث والسمين ولا يعلق على نقله بتصحيحه وتضعيفه .. ولكن كل ما في الامر ان مالكا حسن من يفعل ذلك ولم يحرمه .

3- هناك آيات أوردتها توضح الاخطاء الإملائية التي فيها .. ولي عليها تعليق ..

أ- الاية الاولى ليس عليها غبار وكتابتها صحيحة ..

فالله عز وجل يقول : ( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )

فهو فعلا مجزوم ..

إن أداة جزم تجزم فعلين .

يشأ الفعل الأول .. ويختم الفعل الثاني ..

ويمح معطوف فياخذ إعراب المعطوف عليه وهو الجزم . ولهذا حذف حرف العلة .

ب- قوله تعالى : ( يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ )
اممممممم هذه لا يحضرني الآن شيئا وساعود إليها .. في المداخل التاليه .


ج- قوله تعالى : ( كَأَنَّهُ جِمَالَة صفر )

وهذه سأعود إليها فيما بعد ..




4-

اقتباس:كذلك من ضمن النقاط التي تهمنا في هذه المقدمة هي مسألة التأثر بالقرآن ، و التي يحب أن يسميها البعض "نسخاً عن القرآن أو تحريفاً له أو سرقة أو انتحال " لما لهذه الصفات من وقع جميل يملأ المعارض للمعارضة جذلاً و طرباً .  

فلا أبشع من أن يوصف كاتب بأنه سارق أفكار و لا أسهله من طريق كي نسحب من تحت قدميه بساط المصداقية امام القارئ .  

لكن دعني أسأل :  
هل من المعقول أن يسرق كاتب ما كلاماً من كتاب يُقرأ في اليوم ملايين المرات ؟؟؟  
أليس هذا ضربٌ من العته و قلة التبصر ؟؟؟  

هناك مشكلة حقيقية ، و هي تسرّب بعض الجُمَل القرآنية أثناء كتابة معارضة قرآنية دون أن ينتبه إليها الكاتب ، و قد نعذره في ذلك لأنه يواجه القرآن في الراديو و التلفويون و المحال التجارية و مئذنة المسجد و كل مكان ، ناهيك عما يختزله في ذاكرته الراكدة من أيام المدرسة ، مما يعني إمكانية تسرب جملة أو آية دون قصد منه تكون قد ذُكِرت في القرآن أو لها شبيه ، هذا إن أردتَ الموضوعية ، لكن إن أردتَ تضخيم الصورة فيمكنك أن تسميها جذِلاً سرقة أو نسخ أو تحريف أو نحل ، و كلها آراء لك الحق في قولها ، و لنا الحق في تجاهلها .  

فلو جاء أحدهم و انتحل أفكار من قصيدة لشاعر مغمور في غواتيمالا و نشرها في قصيدة له ، هذا يكون انتحالاً موفقاً لأن فرصة كشفه ضعيفة و قد تطول ، أما أن ينتحل شخص من القرآن فهذا قمة العته يا صاحبي ، سمّهِ تأثراً إن شئت الموضوعية . كذلك من يكتب 50 آية لا يجد نفسه مضطراً لانتحال بضعة كلمات



أولا .. هو أسمه سرقة مهما كان العذر .. فحين يكون احدنا جائعا ويمر دوما امام مطعما فهذا لا يسوغ له ان يسرق بحجة انه يشم رائحته او انه قد اكل منه مرارا وتكرارا ..

ثانيا .. هذا التأثر يعني الإخلال بشروط المعارضة فلا بد أن تكون مستقلة بذاتها أفضل تكسر إعجاز القرآن .



5-

اقتباس:مسألة أخرى أحب أن أعرج عليها ، و هي مسألة المواضيع التي يمكن أن نتناولها أثناء معارضة القرآن .

قد يخال البعض أن لغة القرآن لغة عادية تنفع للحديث عن أي شيء ، و انا أقول أن لغة القرآن هي لغة تتجلى فيما يتعلق بالخطاب الإلهي الوعظي الوعدي الوعيدي التشريعي الغيبي ، هذه الجوانب يمكن أن تستخدم فيها لغة القرآن بكل نجاح ، لكن من يحاول أن يكتب قصة حب من خلال أسلوب القرآن أو عن الحيود المرجانية ، فيقيناً سيخرج بمسخ مثير للشفقة .
بمعنى أن أسلوب القرآن لا ينفع إلا للكتابة في مواضيع العبادة و الألوهية و الجنة و النار و ما شابه ، ربما لأن الأسلوب تجذر خلال 1400 سنة و انحصر في هذه المواضيع فقط ، و لم يجرؤ أحد على استخدامه لكتابة مواضيع أخرى ، لذلك تجد أن المعارضات التي تجعل من المواضيع الحديثة محوراً للنص تفشل فشلاً ذريعاً ، و عندي أمثلة لمجموعة معارضات أوردها لنا الأخ yaweeka ذات يوم و هي في رأيي فاشلة للغاية .

أما القرآن ، حتى و إن شاء أن يتحدث عن الحب تجده يذكره تلميحاً فيتكلم عن تأليف القلوب ، لكن لا يستطيع أن يتحدث بلغة غزلية .

لذلك مَن يضعون لنا الشروط تلو الشروط ، و منها تجديد المواضيع ، نقول لهم أن هذا لن يكون من مثله ، فحتى يكون من مثله يجب أن يستخدم ذات الأسلوب ، و تنوع الموضوع في السورة الواحدة ، و الاهتمام بالموسيقى الداخلية للنص .


أما بالنسبة لبعض الشروط كضرورة وجود إعجاز علمي أو ضرورة هداية الناس و وجود رسالة لصاحب المعارضة و غير ذلك فهي مما لا حاجة لنا بنقاشه لأنها شروط مزاجية و ليست موضوعية .


أولا .. وصفك لاسلوب القرآن بانه لا ينفع إلا لواضيع محددة . هذا عبارة عن إسقاط لنقصك انت عليه . فانت لا تستطيع إبداع بأسلوب كاسلوب القرآن في موضوع ىخر بل كل ما تستطيعه هو محاولة محاكاته في احد مواضيعه . ولما اكتشفت هذا العجز وضعت العيب في الاسلوب بانه لا ينفع إلا في مواضيع محددة .

ثانيا .. ( من مثله ) يقول ابن العز في العقيدة الطحاوية .. أنها تعني ( الإتيان بمثل إعجاز القرآن باللفظ والمعنى ولا يقوم التحدي بالإكتفاء بواحدة منهما )

ولم يقل نفس المواضيع أو نفس الاسلوب او نفس الكلمات .. وتحدي موسى هو المثال الواضح لشروط التحدي .. فلم يقولوا السحره أنه لابد ان تكون هو عصا لكي تلقى بل كانت لهم حبال ايضا .

ثالثا . أشدد على المعنى فلا بد أن يسمو على معاني القرآن وان يكون افضل منه معنى ولفظا .



الآن بعد هذا التعليق الطويل الذي اعتذر لك عزيزي الختيار ... ولكن كان لا بد منه .. أستريح الآن وىتي غدا لكي ألقي نظرة على سورتك ..

شكرا لك .. واهلا بك من جديد ..



سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 11-20-2003

عزيزي العاقل

رغم ضيق وقتي و اني مش ملحق بس ما في مشكلة

راح احاول ارد على بعض المسائل التي أثرتَها .



أولاً :

اقتباس:نحن لا نعترض أن تأخذ الكلام من القرآن فالقرآن نفسه لم يحدث الكلمات إحداثا ..  

ولكن الإعتراض على توظيف الكلمة واقتباس الجمل بتغيير كلمة واحدة ... هذا ما نعترض عليه ونعتبره اقتباس لا تستطيع الإتيان به لو انك ما قرأت القرآن ..  

وهذه الاقتباسات لا تستطيع ان تسمى مواجهة او تحد او معارضة ، لانك تاخذ من الكلام الذي يتحدى به القرآن لتتحداه به . انت كمن اخذ افعى موسى وقال له اتحداك بها .

لك يا عزيزي أن تطلق العنان لمخيلتك كيفما شئت في طريقتي في كتابة هذا النص ، لك أن تصدقني مشكوراً و لك أن لا تصدق ذلك و هو حق مضمون لك .

أعيد و أقول :
"بعضهم يعتقد أننا عندما نكتب نصاً نعارض فيه القرآن ، يعتقد بعضهم أننا نمسك بالمصحف ثم نأخذ كلمة من هنا و كلمة من هناك و نجمعها ببعضها فيظهر لنا كمبيوتر التجميع المصري ، صدقوني هذا خيال محلّق من لدن البعض هنا . فالقضية أبسط بكثير من ذلك . "



ثانياً :
أولا .. لا أعلم لماذا تقلل من شان الاخطاء النحوية بهذا الشكل الغريب جدا . فاستهانتك بمسالة نصب المرفوع ورفع المنصوب [COLOR=Blue]تشير إلى جهلك لمدى اهمية هذا الكلام لن اتكلم عن الاهمية الدينية بل عن اللغة نفسها إذا نسفنا نحوها فماذا سيبقى وكيف لنا ان نتفاهم . نعم نحن نتفاهم بالعامية ولكن كمثقفين عرب لغتنا العربية الفصحى لابد ان يكون لها قواعد .

ثانيا .. القرآن تحدى بلفظه الذي تقيد هو بقوانين لغة العرب ، فلابد ان يكون المعارضة من نفس القواعد . والا اذا سرنا خلف قاعدتك فلنقل لماذا لا ياتي انجليزي ويتحدى القرآن بالانجليزية . ستقول لا هذا لغته مختلفة . سارد عليك انا اعتبر حروفا عربية لا تلتزم بالنحو العربي ليست لغة عربية .

ثالثا .. اما اعتبارك انها تافهة وان مراجعة احد المتخصصين كافية . اقول لك انه هنا الاعجاز ولهذا قال الله لو اجتمعت الجن والانس ... ومحمد كان يقف امامهم ويقول القرآن بينما بضع آيات منك تحتاج الى مراجعة وتنقيح وتعديل ومراجعة اختصاي نحو .

بالنسبة للمسألة النحوية و الإملائية .
أعتقد يا عزيزي العاقل أنني شرحت بما فيه الكفاية و وضحت سواء في المقدمة أم في التعقيبات على كلام الإخوة أنني لا أقلل من شأن النحو و ضرورة سلامته ، لكنني قللت من شأن التمسك و التعلق بوجود هذه الأخطاء (إن وُجِدت) لأن تصحيحها ليس بالمسألة العظيمة .

و أعود و أقول لمن أراد الإنصاف لا إطلاق الأحكام جُزافاً أنني لو لم أكن أحفل بأمور اللغة و النحو لما اهتممت بالتشكيل إلى هذا الحد .

فقط قلت لا تعلّقوا كبير اهتمام على موضوع النحو لأنه يمكن تداركه في أي وقت من خلال مراجعة أي متخصص ، يعني الدنيا مش طايرة يا صاحبي .

ثم إذا كنتَ تلومنا على اعوجاج لساننا فيا صاحبي لا تنسَ أن توجه اللوم لل 200 مليون عربي .

و إن أصررتَ على بحثك عمن يتكلم الفصحى بطلاقة ابن قريش فأنا أقترح عليك أن تبحث عنه في كوكب آخر .

و إن أردتَ أن هذا التحدي لا يشملنا بل يشمل فقط أولئك الذين عاصروا محمد فهذا أمر آخر يمكن أن نناقشه على حدة .

أما بالنسبة لمقارنتك بين فصاحتي و فصاحة محمد عليه السلام ، فيبدو يا صاحبي أنك تبالغ في اللاموضوعية لدرجة تفاجئني و أستغربها منك حقيقةً .

فهل تعتقد أنني أفصح من محمد عليه السلام ؟؟؟؟
أو أنني أفصح من الأعشى ؟
أو الحطيئة ؟
أو أي عبد أو صبي كان يعيش بين ظهرانيهم ؟؟؟؟

لقد قلت أن الفصاحة هي شيء نسبي .

بمعنى أن صبي قريش هو فصيح بلغة قريش ، و صبي العامية المصرية هو فصيح بلغة قومه العامية إن اعتبرنا الفصاحة هي سلامة اللسان من الشذوذ عن قواعد اللغة المحكية .

أعرف أن المسألة شائكة و قد تُفهَم بشكل مشوه .

أعود و أقول أن الفصاحة بحد ذاتها كمفهوم لالتزام المتكلم بقواعد لغته المحكية هي شيء نسبي ، أما الفصاحة اصطلاحاً كما اتفق عليه أهل الصنعة فهو لغة قريش نفسها ، اعتمدوها كنقطة مرجعية ، ليس لأنها أجمل لغة أو أنسب لغة للحديث ، لكن لأنهل لغة أولئك القوم الذين نزل فيهم القرآن و حدث ما حدث .

سأوضح كلامي بمثال ضربته قبل فترة طويلة من خلال نقاشات على هامش سورة الكبر :
قلت يومها :
" اللغة تختلف باختلاف العصر المحكية فيه ، و إن بقيت المفردات عربية مفهومة ، لكن التركيبة تختلف .
مثلاً لو قلت لكم هذه الحكاية :
"ركبت الطائرة ، و ظهرت لنا المضيفة و بدأت بإرشادنا كيفية استخدام أحزمة الأمان و من أين تنزل أقنعة الأكسجين ، و أشارت إلى أبواب الطوارئ على جانبي الطائرة ، ثم عرضوا لنا فيلماً رومانسياً ، و بعد ساعة من التحليق تعرضنا لمطبات هوائية مزعجة ، و بعد قليل جاء صوت الكابتن من وراء المايكروفون يهنئنا بالوصول ، فهبطنا في المدرج و توجهنا إلى المطار ، ثم ركبنا سيارات الأجرة و توجهنا إلى الفندق "
هذه القصة البسيطة السهلة التي يفهمها ابن 10 سنين ، لو أنك قلتها للجاحظ أو ابن كثير أو القرطبي تراه سيفهم شيئاً ؟؟؟؟؟؟

هل يستطيع الخليل ابن أحمد الفراهيدي أن يكتب قصة مشابهة بنفس اللغة و الأسلوب ، دون أن يستخدم ناقات و جمال و سيوف و غيره ؟؟؟؟ "





ثالثا:

بالنسبة للإملاء ، و رسم المصحف ، ألا ترى أن هذا موضوعاً جانبياً لا نريد أن نضيع فيه المزيد من الوقت ؟؟
و لكن لابأس أن أجيبك في النقطة الوحيدة التي رددتَ عليّ فيها و هي قولك :
اقتباس:- الاية الاولى ليس عليها غبار وكتابتها صحيحة ..  

فالله عز وجل يقول : ( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )

فهو فعلا مجزوم ..  

إن أداة جزم تجزم فعلين .  

يشأ الفعل الأول .. ويختم الفعل الثاني ..  

ويمح معطوف فياخذ إعراب المعطوف عليه وهو الجزم . ولهذا حذف حرف العلة .

يا صاحبي هل تعتقد أنك جئتنا بجديد ؟؟؟
يا صاحبي لقد وضح ذلك من قبلك جيري و وضحنا له ما قاله الطبري في المسألة ، و أنه نفى أن يكون الفعل "يمح" مجزوماً .

و أثناء بحثك عن تخريجات ل "يمحوا" و "جملتٌ" أرجو منك ان تجد تخريجاً لكتابة "لعنة" بالتاء المفتوحة في آية 61 من آل عمران .

[صورة: 1.png]

سأعود لباقي النقاط غداً لأنني يجب أن أذهب للنوم

انها الثالثة و النصف فاعذروني

تحياتي






سورة الشجرة - هلموا إليّ - الخطيب - 11-20-2003

إلى الأخ الدرة
تحياتي وكل عام وأنتم بخير وأنا في انتظار حضرتك لأسعد بك بعد العيد بإذن الله تعالى

إلى الأخ العاقل
كل عام وأنتم بخير
ردك جميل وأهم ما فيه أنك قدمت المبادئ على المجاملة فما كنت أحسب أنك سترد على زميل لك في الإشراف هذا الرد المُشَرِّف وهكذا المؤمن يؤثر رضا ربه على هوى نفسه


إلى الأخ الختيار
تيحاتي لشخصك الكريم
ونصيحة لك من شفيق عليك :
اقتلع شجرة الزقوم فطعامهما { طَعَامُ الْأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ }
اقتلع يا أخي شجرة الشوك هذه وابذر بذور الورد مع مجتمعك الذي ينتظر منك ومن أمثالك الباحثين أعمالا مفيدة لا ننسلخ فيها عن هوياتنا ومبادئنا وإن كنا نحتفظ بحق النقد لما حقيق بهذا
اقتلع يا أخي هذه الشجرة الخبيثة اعمل على كسب الثقة بينك وبين القاعدة العريضة من قرائك
وليتنا أخي الكريم أن نلتقي في حوارات جادة منتجة وليس في حوارات عقيمة لا تلد وإن ولدت فستلد طفلا مشوها يكون عبئا على المجتمع كله وأول من سيعاني منه أبواه اللذان ولداه



سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 11-21-2003

عزيزي الخطيب

أستغرب حقاً كيف اعتقدت أن علاقتي بالعاقل تحكمها طبيعة كوننا مشرفين ، لقد قضيت مع العاقل أوقات كثيرة تبادلنا فيها أطراف النقاش ، و أنا أعتبر نفسي صديق للعاقل و إن اختلفنا في الرأي .

بالنسبة لموضوع الإشراف ، يبدو أن الكثير من الأعضاء يفهمونه بطريقة خاطئة ، فنحن لا نريد أن نخسر وجودنا الأساس كمحاورين في الساحة و ليس كمشرفين ، و أنا أصبحت مشرفاً منذ أيام قلائل و لا أخفيك أن السبب الرئيسي كان قدرتي على إكمال مشروع فهرسة الساحة ، لأن الإشراف يعطيك القدرة على تحرير المواضيع في أي وقت ، و هو ما أحتاجه كأداة فنية من أجل الخروج بفهرس جيد للساحة لمختلف المواضيع ، و ما قمت به أنا و بعض الزملاء هنا لا يتعدى الخطوات الأولى ، فهناك عناوين كثيرة في رأسي يمكن أن نجمع تحتها مواضيع كثيرة ، صدقني الإشراف مسألة تولّد الكثير من الحزازيات بيننا كمحاورين و بين الإخوة الزملاء ، و أنا أنوي الانسحاب من هذه المهمة الصعبة بعد الانتهاء من الفهرسة .

عزيزي الخطيب

بالنسبة لسورة الشجرة ، فأنت ترى أنها شيء خبيث :what:

لا بأس هو رأيك الذي أجدني دائماً مضطراً لاحترامه .

لكني أرى الموضوع بصورة مختلفة ، فأنا ضمن قناعاتي أن القرآن لم يكتبه سوى بشر ، سواء محمد عليه السلام أو غيره ، و قد كانت محاولاتي و إن هي فاشلة في رأي البعض أو ناجحة في رأي البعض الآخر ، لقد كانت مجرد اختبار بيني و بين نفسي أولاً للتحقق من هذه الفكرة .

سألني الأخ العميد فيما أعتقد إذا كنت أعتقد أن سورة الشجرة هي معارضة للقرآن .

الجواب ، نعم أعتقد أنها معارضة ناجحة للغاية ، و إن كان فيها ما يسميه البعض سرقة ، حقيقة أشكر كل من كشف لي الآيات التي هي (مسروقة) من القرآن ، فالعمر طويل سواء أمامي أو أمام أي شخص سيقوم بعمل تعديلات حول هذه المسألة .

نقطة أحب أن أذكرها يا عزيزي الخطيب دون تعصب أو تحيز مع أو ضد المعارضة ، لقد حاولت أن أكتب بأسلوب القرآن المدني ، حاولت أن أستخدم القفلات التي يستخدمها ، و أنت تعرف أن القرآن نفسه يعيد و يكرر الكثير من هذه القفلات على مدى ال 114 سورة .

فكم من آية مختومة ب "بئس المصير" أو "أولوا الألباب" أو "العزيز الحكيم" ، هذا هو أسلوب القرآن و هذا ما حاولت محاكاته . فإن كتبنا بأسلوب مغاير للقرآن ستقولون هذا ليس من مثله و لا يشبهه من بعيد و لا قريب ، و إن كتبنا بأسلوبه قلتم أنه سرقة و انتحال .

أنا أقيّم الموضوع كالتالي :
لو قمت بقراءة هذه السورة و بشكل مرتّل (سأعمل على نشرها صوتياً هنا) و استمع إليها من عوام المسلمين كيف سيحكمون عليها ؟؟؟

أما بالنسبة للرأي حولها فأجده في أغلبه يعتمد على الذائقة الشخصية ، فهناك من يجدها ركيكة ممسوخة مشوهة ، وهناك من يجدها بادرة خطيرة و قوية ، ربما تحتاج لبعض التعديلات ، و عامل الوقت لا يؤثر على التحدي كفكرة .

قرأت ذات يوم تشبيه لزميل في شبكة اللادينيين أعجبني و اسمه kartajenni يقول :
اقتباس:"لنفترض أن نحاتا قام بصنع تمثال ثم تحدى غيره من النحاتين بصنع تمثال يفوق او على الأقل يحاكي تمثاله دقة و جمالا في هذه الحالة لن يكون أمام النحاتين الا اختيار أحد طريقين:اما صنع تمثال مطابق لتمثال زميلهم وفي هذه الحالة سيحتج عليهم الزميل المتحدي بأن ما قاموا به مجرد محاكاة ويبقى  
له وحده فضل السبق و التميز وهذا بالضبط موقف المسلمين من كل محاولات تحدي القرآن بتأليف نص يحاكيه,واما صنع تمثال يفوق -في نظرهم- تمثال زميلهم دقة وجمالا وفي هذه الحالة سيفتحون مع النحات المتحدي بابا لجدل لا ينتهي حول أي التمثالين أدق و أجمل وهذه مسئلة ذوق شخصي واعتقاد مسبق ,انه بالضبط حال جدل المسلمين مع غير المسلمين في المفاضلة بين القرآن ونصوص أخرى يراها المدافعون عنها أفضل منه في المبنى و المعنى...خلاصة القول أن هذا التحدي لا يفضي الى نتيجة يقينية تنفع في تقوية الايمان بالقرآن.  "



أما بالنسبة لموضوع الاقتباس أو الانتحال أو التسرب سمه ما شئت ، فأنا لي رأي في ذلك .

لقد استخدم القرآن اللغة العربية الموجودة أساساً قبله ، و استخدم تركيبة السجع التي تجدها في كلام الحنيفيين كسويد بن الصامت و زيد بن عمرو بن نفيل و أمية بن أبي الصلت .

ورد عن زيد بن عمرو بن نفيل قوله :
"لبيك حقاً حقا، تعبداً ورقا، البر أبغي لا الحال، وهل مهاجر كما قال، عذت بما عاذ به إبراهيم‏.‏ ‏[‏وهو قائم، وأنفي لك اللهم عان، راغم بهما تجشمني، فإني جاشم‏]‏‏.‏ "

و لم يكن يأكل مما ذبح على الأنصاب :
"‏ ‏أنه سمع ‏ ‏عبد الله ‏ ‏يحدث ‏
‏عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه لقي ‏ ‏زيد بن عمرو بن نفيل ‏ ‏بأسفل ‏ ‏بلدح ‏ ‏وذاك قبل أن ينزل على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الوحي فقدم إليه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سفرة فيها لحم فأبى أن يأكل منها ثم قال ‏ ‏إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم ولا آكل إلا مما ذكر اسم الله عليه ‏"



أما بالنسبة لأمية بن أبي الصلت

إقرأ معي :
إلـهُ الـعـالـمينَ وكُلِّ أرضٍ وربُ الـراسـياتِ من الجبالِ
بَـنَـاهـا وابـتنى سَبعاً شِداداً بِـلا عـمـدٍ يُرينَ ولا رجالِ
وسـواهـا وزيـنـهـا بِنورٍ مـن الشمس المضيئة iiوالهلالِ
ومـن شُـهُبٍ تلألأُ في دُجاها مَـرامـيـها أشَدُّ من النِّصالِ
وشَـق الأرض فانبجستْ عيُوناً وأنـهـاراً مـن العَذْبِ الزلالِ
وبَـاركَ فـي نـواحيها وزَكّى بـهـا ما كان من حَرْثٍ iiومالِ
فـكُـلُ مـعـمـرٍ لابد يوماً وذي دُنـيـا يصيرُ إلى زوالِ
ويـفـنـى بـعد جِدته ويبلى سوى الباقي المقدس ذي الجلالِ
وسِـيقَ المجرمون وهم إلـى ذات الـمـقامعِ والنكالِ
فـنـادوا ويـلَـنا ويلاً طويلاً وعَـجُّـوا في سَلاسلها الطوالِ
فـلـيـسوا ميتين وكـلـهـمُ بـحر النار صالي
وحَـلّ الـمـتقون بدار وعـيـش نـاعمٍ تحت الظلالِ
لـهـم مـا يشتهون وما تمنوا مـن الأفـراح فـيها iiوالكمالِ


كذلك قوله :
"لك الحمد والنعماء والملك ربنا
فلا شيء أعلى منك مجدا وأمجدُ

مليك على عرش السماء مهيمن
لعزته تعنو الوجوه وتسجدُ

عليه حجاب النور والنور حوله
وأنهار نور حوله تتوقدُ

فلا بصر يسمو إليه بطرفه
ودون حجاب النور خلق مؤيدُ

ملائكة أقدامهم تحت عرشه
يكفيه لولا الله كلّوا وأبلدوا

قيام على الأقدام عانين تحته
فرائصهم من شدة الخوف ترعد

وسبط صفوف ينظرون قضاءه
يصيخون بالإسماع للوحي رُكّدُ

أمين لوحي القدس جبريل فيهم
وميكال ذو الروح القوي المسَدّدُ

وحراس أبواب السماوات دونهم
قيام عليهم بالمقاليد رُصّدُ

فنعم العباد المصطفون لأمره
ومن دونهم جند كثيف مجند

ملائكة لا يفترون عبادة
كروبية منهم ركوع وسُجّدُ

فساجدهم لا يرفع الدهر رأسه
يعظم ربا فوقه ويمجد

وراكعهم يعنو له الدهر خاشعا
يردد آلاء الإله ويحمد

ومنهم مُلِفٌّ في الجناحين رأسَه
يكاد لذكرى ربه يتفصد

من الخوف لا ذو سأْمة بعبادة
ولا هو من طول التعبد يجهد

ودون كثيف الماء في غامض الهوا
ملائكة تنحط فيه وتصعد

وبين طباق الأرض تحت بطونها
ملائكة بالأمر فيها تردد

فسبحان من لا يعرف الخلق قدره
ومن هو فوق العرش فرد موحد

ومن لم تنازعه الخلائق ملكه
وإن لم تفرِّده العباد فمفرد

مليك السماوات الشداد وأرضها
وليس بشيء عن قضاه تأود

هو الله باري الخلق والخلق كلهم
إماءٌ له طوعا جميعا وأَعبُدُ

وأنى يكون الخلق كالخالق الذي
يدوم ويبقى والخليقة تنفد

وليس لمخلوق من الدهر جدة
ومن ذا على مر الحوادث يخلد

وتفنى ولا يبقى سوى الواحد الذي
يميت ويحيي دائبا ليس يهمد"





نعم قد يقول البعض أنها منسوبة لهم و أنها نُحِلت بعد الدعوة المحمدية ، لكني وجدت كلاماً في القرآن له أصول في الانجيل ، فهل الإنجيل مكتوب بعد العصر النبوي أيضاً ؟؟؟ و قد كتبت في هذه المسألة في شبكة اللادينيين سأقتبسه لك هنا :

اقتباس:"سأورد لك بعض الأمثلة من القرآن و السنة ، و أورد لك أصولها الإنجيلية .  

المثال الأول :  

"إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ" الأعراف 40  

"24 واقول لكم ايضا ان مرور جمل من ثقب ابرة ايسر من ان يدخل غني الى ملكوت الله ." متى 19  



المثال الثاني:  

"أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ " التوبة 109  

"47 كل من يأتي اليّ ويسمع كلامي ويعمل به اريكم من يشبه .  
48 يشبه انسانا بنى بيتا وحفر وعمّق ووضع الاساس على الصخر .فلما حدث سيل صدم النهر ذلك البيت فلم يقدر ان يزعزعه لانه كان مؤسسا على الصخر .  
49 واما الذي يسمع ولا يعمل فيشبه انسانا بنى بيته على الارض من دون اساس .فصدمه النهر فسقط حالا وكان خراب ذلك البيت عظيما " لوقا 6  



المثال الثالث :  

"ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ " الزمر 29  

"13 لا يقدر خادم ان يخدم سيدين .لانه اما ان يبغض الواحد ويحب الآخر او يلازم الواحد ويحتقر الآخر .لا تقدرون ان تخدموا الله والمال " لوقا 16  



المثال الرابع :  

"‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏  
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن الله عز وجل يقول يوم القيامة ‏ ‏يا ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏مرضت فلم تعدني قال يا رب كيف ‏‏ أعودك ‏ ‏وأنت رب العالمين قال أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده يا ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏استطعمتك فلم تطعمني قال يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين قال أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي يا ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏استسقيتك فلم تسقني قال يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين قال استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي " مسلم - البر و الصلة - فضل عيادة المريض  

"31 ومتى جاء ابن الانسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده .  
32 ويجتمع امامه جميع الشعوب فيميّز بعضهم من بعض كما يميّز الراعي الخراف من الجداء .  
33 فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار .  
34 ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم .  
35 لاني جعت فاطعمتموني .عطشت فسقيتموني .كنت غريبا فآويتموني .  
36 عريانا فكسيتموني .مريضا فزرتموني .محبوسا فأتيتم اليّ .  
37 فيجيبه الابرار حينئذ قائلين .يا رب متى رأيناك جائعا فاطعمناك .او عطشانا فسقيناك .  
38 ومتى رأيناك غريبا فآويناك .او عريانا فكسوناك .  
39 ومتى رأيناك مريضا او محبوسا فأتينا اليك .  
40 فيجيب الملك ويقول لهم الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم  
41 ثم يقول ايضا للذين عن اليسار اذهبوا عني يا ملاعين الى النار الابدية المعدة لابليس وملائكته .  
42 لاني جعت فلم تطعموني .عطشت فلم تسقوني .  
43 كنت غريبا فلم تأووني .عريانا فلم تكسوني .مريضا ومحبوسا فلم تزوروني .  
44 حينئذ يجيبونه هم ايضا قائلين يا رب متى رأيناك جائعا او عطشانا او غريبا او عريانا او مريضا او محبوسا ولم نخدمك .  
45 فيجيبهم قائلا الحق اقول لكم بما انكم لم تفعلوه باحد هؤلاء الاصاغر فبي لم تفعلوا .  
46 فيمضي هؤلاء الى عذاب ابدي والابرار الى حياة ابدية " متى 25  



المثال الخامس:  

"العين تزني و زناها النظر" حديث شريف  

"27 قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن .  
28 واما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه ." متى 5  



المثال السادس:  

حديث معناه " أن لا تعلم شمالك ماذا أنفقت يمينك " ، سأبحث عن النص الحرفي لاحقاً  

"3 واما انت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك ." متى 6  

الحديثين الشريفين في المثالين الخامس و السادس كتبتهما من الذاكرة لضيق الوقت ، و هما مشهوران ، على كل حال يمكن كتابة النص الحرفي لاحقاً . "


و إن أردت البحث في أشعار أمية بن أبي الصلت فستجد الكثير من أفكارها يتقاطع مع أفكار الإسلام ، فإما أن تسمي هذا تسرباً و إما أن تسميه سرقة و انتحال ، أنا أفضل أن أسميه تسرباً .

الموضوع طويل كما تعرف يا عزيزي و فيه تفصيلات كثيرة ، و يمكن أن نفرد له موضوع مستقل .


تحياتي




سورة الشجرة - هلموا إليّ - العاقل - 11-22-2003

تحية طيبة ...

عزيزي الختيار ..

اقتباس:لك يا عزيزي أن تطلق العنان لمخيلتك كيفما شئت في طريقتي في كتابة هذا النص ، لك أن تصدقني مشكوراً و لك أن لا تصدق ذلك و هو حق مضمون لك .


لا تتصور أني اتهمك بذلك أو اني أحاول أن ارميك بانك تتعمد الاقتباس . لا لم أقصد هذا .

ولكن مهما كان السبب في وجود كلمات وظفها القرآن توظيفه الخاص ، ووجدناه في الكلام المعارض . نقول له قف ، ومن أين لك هذا ، ونذبحة ونقتله .:D ونفجره إذا كنا نعرف مكان عيادته . :devil::devil:

يعني من غير الموضوعية أن تقول لكلام لم تصدره إصدارا منك بل من ترسبات اللاوعي لديك وهو من القرآن أنه معارض له .

بل نذهب لابعد من ذلك ، هذا الكلام الذي يتسرب بين ثنايا المعارضة وواضح ان مرجعه للقرآن نتحداك أنت ان تاتي بمثله رغم انه منك أو من اللاشعور لديك .

اقتباس:أعتقد يا عزيزي العاقل أنني شرحت بما فيه الكفاية و وضحت سواء في المقدمة أم في التعقيبات على كلام الإخوة أنني لا أقلل من شأن النحو و ضرورة سلامته ، لكنني قللت من شأن التمسك و التعلق بوجود هذه الأخطاء (إن وُجِدت) لأن تصحيحها ليس بالمسألة العظيمة .


أنا معك في تفهمك لضرورة النحو ولم أفهم كلامك على هذا الشكل .

بل إنك حين تقول لنا لا تحفلوا كثيرا إن أخطأت نحويا .

بحجة أنه من السهل تعديله .

هنا انا اخالفك .

أنت ما هي غايتك من النص ؟

معارضة القرآن محاولا الإتيان بمثله لتبين لنا نحن المسلمين أن القرىن بشري وليس إلهي كما يدعي محمد .

حسنا لك حق المعارضة والقرآن وضع لك ذلك الحق لتقوم بنقضه .

حسنا ما هو شرط المعارضة ؟

أن تأتي بمثله . وبمثلة تعني مثله لفظا ومثله معنى لا واحدة منهما .

والقرآن لم يخرج على قواعد النحو أبدا .

إذا عليك ليكون نصك معارضا ومحققا لشرط من مثله ألا يخالف قواعد النحو .

متى لا يخالف ؟؟

حين تقوم بإعلانك انه الىن وصلحد المعارضة .

بل لأوضح لك اكثر .

لو مثلا كتبت المعارضة واردت ان تعرضها على نحوي ، وكان هذا النحوي هو انا وحين عرضتها علي وفيها اخطاء وعدلتها لك وبعد تعديلها قلت انا اتحدى القرآن بها .

هنا لا أملك ان اقول قبل قليل عدلتها انا لك . بل سأحاكم النص بعد إعلانك للتحدي .

إذ انه ليس شرطا ان يكون من ذاتك وليس شرطا ان تعدله ولكن حكمنا عليه سيكون بعد ان تعلن انت .

وانت اعلنت الان ، إذا أي خطأ نحوي واحد يسقط المعارضة لان القران الذي انت اتيت بمثله ليس فيه خطا نحوي واحد .

هذا منطلقي معتمدا على التحدي الذي كان بين موسى والسحرة . فهم حين اوضح موسى عوار سحرهم لم يقولوا سنعود للجن ليعلمونا شيء متطور بل خروا سجدا .

اقتباس:ثم إذا كنتَ تلومنا على اعوجاج لساننا فيا صاحبي لا تنسَ أن توجه اللوم لل 200 مليون عربي .

و إن أصررتَ على بحثك عمن يتكلم الفصحى بطلاقة ابن قريش فأنا أقترح عليك أن تبحث عنه في كوكب آخر .


أنا لن اوجه اللوم لهم ، لسبب بسيط أنهم لم يقولوا أننا نستطيع ان نتحدى القرآن . ونأتي بمثله .

فأنت هنا حينما تاتي بمعارضة للقرآن فانت تفترض في نفسك مسبقا أنك مثل او أفضل من قائل القرآن إما محمد بالنسبة لك أو الله بالنسبة لي .

وهناك من يتكلم بالفصحى بطلاقة جدا إذ أنها مسألة إن لم تأتي من البيئة من السهولة أن تاتي بالتعلم .

وهنا في هذا الكوكب :)

اقتباس:و إن أردتَ أن هذا التحدي لا يشملنا بل يشمل فقط أولئك الذين عاصروا محمد فهذا أمر آخر يمكن أن نناقشه على حدة .


لا هو يشمل الكل .. من حين نزول إقرا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها من منظوري .. أو إلى أن تنطفيء الشمس ونتجمد نحن من منظورك انت . :)

اقتباس:أما بالنسبة لمقارنتك بين فصاحتي و فصاحة محمد عليه السلام ، فيبدو يا صاحبي أنك تبالغ في اللاموضوعية لدرجة تفاجئني و أستغربها منك حقيقةً .

فهل تعتقد أنني أفصح من محمد عليه السلام ؟؟؟؟
أو أنني أفصح من الأعشى ؟
أو الحطيئة ؟
أو أي عبد أو صبي كان يعيش بين ظهرانيهم ؟؟؟؟


هنا المشكلة التي أنا ايضا أستغربها منك ..

أنت تريد أن تعارض فصاحة القرآن . وهذا يعني أنك ترى في نفسك انك أفصح من قائله .

وهذا يعني انك تفترض في نفسك أنك أفصح من محمد بحيث ان محمد صلى الله عليه وسلم نفسه لا يستطيع أن ياتي بمثل القرآن من تلقاء نفسه . فهو لم ينسبه لنفسه . قد نختلف في علة ذلك ، ولكننا نتفق أنه لم ينسبه لنفسه .

والاعشى الذي تعترف أنه افصح منك سمع بالقرىن ومحمد فجاء بقصيدة عصماء ليمدحه بها ولكن قريش صرفته عن امره وبقيت قصيدته .

والحطيئة الذي ملأ الارض سبا وشتما وهجاء حتى أمه ونفسه لم يستطع ان ينبس ببنت شفة أمام القرآن .

هنا لا نجدهم يتجرأون مجرد تجرؤ ، أي أنهم لم يحاولوا ، وحتى من حاول لم يقل أنه يعارض به القرآن بل هو مرادف له ومعاون كسجاح ومسيلمة .


اقتباس:لقد قلت أن الفصاحة هي شيء نسبي .

بمعنى أن صبي قريش هو فصيح بلغة قريش ، و صبي العامية المصرية هو فصيح بلغة قومه العامية إن اعتبرنا الفصاحة هي سلامة اللسان من الشذوذ عن قواعد اللغة المحكية .

أعرف أن المسألة شائكة و قد تُفهَم بشكل مشوه .

أعود و أقول أن الفصاحة بحد ذاتها كمفهوم لالتزام المتكلم بقواعد لغته المحكية هي شيء نسبي ، أما الفصاحة اصطلاحاً كما اتفق عليه أهل الصنعة فهو لغة قريش نفسها ، اعتمدوها كنقطة مرجعية ، ليس لأنها أجمل لغة أو أنسب لغة للحديث ، لكن لأنهل لغة أولئك القوم الذين نزل فيهم القرآن و حدث ما حدث .

سأوضح كلامي بمثال ضربته قبل فترة طويلة من خلال نقاشات على هامش سورة الكبر :
قلت يومها :
" اللغة تختلف باختلاف العصر المحكية فيه ، و إن بقيت المفردات عربية مفهومة ، لكن التركيبة تختلف .  
مثلاً لو قلت لكم هذه الحكاية :  
"ركبت الطائرة ، و ظهرت لنا المضيفة و بدأت بإرشادنا كيفية استخدام أحزمة الأمان و من أين تنزل أقنعة الأكسجين ، و أشارت إلى أبواب الطوارئ على جانبي الطائرة ، ثم عرضوا لنا فيلماً رومانسياً ، و بعد ساعة من التحليق تعرضنا لمطبات هوائية مزعجة ، و بعد قليل جاء صوت الكابتن من وراء المايكروفون يهنئنا بالوصول ، فهبطنا في المدرج و توجهنا إلى المطار ، ثم ركبنا سيارات الأجرة و توجهنا إلى الفندق "  
هذه القصة البسيطة السهلة التي يفهمها ابن 10 سنين ، لو أنك قلتها للجاحظ أو ابن كثير أو القرطبي تراه سيفهم شيئاً ؟؟؟؟؟؟  

هل يستطيع الخليل ابن أحمد الفراهيدي أن يكتب قصة مشابهة بنفس اللغة و الأسلوب ، دون أن يستخدم ناقات و جمال و سيوف و غيره ؟؟؟؟ "


عزيزي الختيار ...

أولا .. اتفق معك أن صبي قريش فصيح باللغة العربية الفصحى ، وان صبي مصر فصيح باللهجة المصرية . هذا أمر أتفق معك فيه .

ثانيا .. عليك أن تفرق بين أمرين .
1- الفصاحة باللغة .
2- كيفية التفصح في اللغة .

فالفصاحة ملكة لا تزول بزوال المجتمع الذي يتحدث بها او المحيط الذي يتكلم بها .

ولكن الذي يزول طريقة تلقيها فبدل أن يتلقاها الصبي من أهله تلقيا عاديا كم نتلقى اليوم لهاجاتنا . هو يتلقاها بالتعلم وتعلمها . فهي أمر يمكن الوصول إليه . ولكن الفرق هو صعوبة الوصول اليه بين اليوم والامس .

أضرب لك مثالين على ذلك .

المثال الأول .. أبو الطيب المتنبي عاش في القرن الخامس الهجري أي بعد الفتوحات ودخول اللحن في اللغة وصار المجتمع المحيط به مجتمعا ليس فصيحا كفصاحة قريش . ومع ذلك اتى بشعر يصنفه المصنفون بأنه أشعر العرب بعد الاسلام ومنهم من يغلو ويصنفه بانه اشعر من امرؤ القيس .

رغم ان المجتمع الذي عاش فيه جرير والفرزدق وحسان بن ثابت وكعب بن زهير كان مجتمعا أفصح .

المثال الثاني .. المقفع .. فارسي اللغة ولم يكن فصيحا بالعربية عندما كان صبيا . ولكنه تعلم وتفصح واكررها و ( تفصح ) باللغة حتى أنه ينسب له محاولته للمعارضة . فعدل عن ذلك عندما سمع قوله و ( قنا يا ارض ) .

هنا أوضح ان ما تحاول قوله بنسبية الفصاحة ليس نسبية لذاتها بل نسبية في تلقيها والتوصل إليها .

ثالثا .. القرآن نزل بلغة أهل قريش وتحدى بهذه اللغة . فالمعارض لكي يعارض لا بد أن يفترض بنفسه انه فصيح بتلك اللغة وانه مثل او افضل من قائل القرآن .

رابعا .. بالنسبة للقصة التي أوردتها فانت تخلط فيها أمرين .

قواعد اللغة العربية . وكلمات اللغة العربية .

وبتفريقك بين القواعد و ( المادة ) التي تطبق عليها هذي القواعد .

تجد أن ما اختلف في قصتك على الجاحظ والفراهيدي ليس الفصاحة واللغة بل الذي اختلف هو ( مادة ) اللغة أي بعض الالفاظ المستحدثة ولم تكن موجودة في عصرهم .

فمثلا أذكر أني إعطيت ثلاثة أبيات لامرؤ القيس أيام الدراسة الثانوية لاعربها .

أنا لم أفهم بعضها ولكني أعربتها إعرابا صحيحا رغم أني لا اعلم ما يقصد .

فالاختلاف في الالفاظ . لا في القواعد الثابتة وكذلك الفصاحة الثابته المنطلقة من ثبات القواعد .

أي قد تكون تلقي الفصاحة والقواعد نسبيا وقد يكون مادة الللغة والالفاظ نسبيا ولكن الفصاحة المتعلقة بالقواعد تظل ثابتة لا نسبية لان القواعد ثابته .

اقتباس:بالنسبة للإملاء ، و رسم المصحف ، ألا ترى أن هذا موضوعاً جانبياً لا نريد أن نضيع فيه المزيد من الوقت ؟؟


انا أوافقك ...

ولكني قد وعدت أن اتي بها وانا راجل عند كلمتي . ولكنك بعدم مطالبتك بها فإني قد اتاخر إلى ما بعد سادس ايام العيد .


اقتباس:يا صاحبي هل تعتقد أنك جئتنا بجديد ؟؟؟
يا صاحبي لقد وضح ذلك من قبلك جيري و وضحنا له ما قاله الطبري في المسألة ، و أنه نفى أن يكون الفعل "يمح" مجزوماً .


:emb:

عذرا لم أعلم بذلك .. فانا لم أقرا إلى مداخلتك ولم أقرأ الردود .

لو اني علمت بذلك لما كلفت نفسي التفتيش في كتب النحو البغيظة إلي .

يالله يمكنها خيرة .

هذا بالنسبة لما رددت علي .. وسأعود حين تعود لبقية ردي عليك .


والآن ناتي للعزيز الخطيب ..

اقتباس:كل عام وأنتم بخير  
ردك جميل وأهم ما فيه أنك قدمت المبادئ على المجاملة فما كنت أحسب أنك سترد على زميل لك في الإشراف هذا الرد المُشَرِّف وهكذا المؤمن يؤثر رضا ربه على هوى نفسه


وانت بخير أعاده الله عليك باليمن والمسرات .

اما مسألة الرد وكيف أني ارد على زميلي في الإشراف للختيار .

فهذا موضوع ينقسم إلى شقين :

الأول .. أنا والختيار .

رغم أننا لم نتفق في موضوع واحد انا وهو في الغالب الأعم . ولكنه نعم المحاور والصديق والزميل بسببه ازددت إيمانا فوق إيمانا . هو من حبب إلي بعد الله روح البحث والتقصي وهو من اجهدني سؤالا وشكا وكرها للمجتمع .


الثاني .. كوني مشرفا ..

هناك في المنتديات الأخرى تسلط وسادية من المشرفين وانهم طبقة ارستقراطية في المنتدى .

هنا لا فانا وانت سواسية . وانا قبل اربعة شهور بالضبط كنت مثلك . ولا تظن أنك حين تفحمني بردك أني سأعمل مقص الرقابة لكي احذفه .

لا فهذا أمر مستحيل .

شكرا لك عموما على إطرائك .

وشكرا لك عزيزي الختيار ..

ههههههههههههههههه


انقلب الموضوع من معارضة للقران إلى قصة عاطفية .

ما عليه حلينا نلطف الجو شوي ..

سلام :bye:


سورة الشجرة - هلموا إليّ - الخطيب - 11-24-2003

الأخوان العزيزان
العاقل ، الختيار
زادكما الله حبا وتفاهما لكننا في عصر طغت فيه المجاملة على كل شيء حتى صارت كأنها القاعدة وعدم المجاملة والمضي مع المبادئ هو الاستثناء فطوبى للغرباء
المهم أنا سعيد بردّكما وجوابكما فتحياتي لكما

العزيز الختيار
حين اقترحت عليك اقتلاع الشجرة كنت أنوي بذلك نصحك الذي أراه واجبا عليّ تجاه كل بني جنسي حبا وكرامة وليس معنى ذلك أنني أريد إقصاءك عن فكرة المعارضة - التي هي عندك ممكنة وعندي مستحيلة – وذلك لسبب يسير هو أن القرآن الكريم أعلن التحدي والتحدي لا يقوم له مظهر بغير نزال ، أما وإنك مصر على النزال فليس لنا أن نصادر على رأيك كما أننا لا نخشى على القرآن من النزال لأن الذي ضمن حفظه هو الذي أنزله وتحدى به { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } وكم خاض القرآن من حروب وخرج منها منتصرا عالي الرأس شامخ الأنف ولا زال يطل على الجميع من سمائه معلنا التحدي
ويكفي القرآن فخرا أنه يُحفظ عن ظهر قلب من الصغير قبل الكبير من العربي وغير العربي في شتى بقاع الدنيا { وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ }
وتحياتي لصديقي العزيز