حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل عشت حياة حقيقية ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: هل عشت حياة حقيقية ؟ (/showthread.php?tid=37525) |
RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - بهجت - 06-16-2010 عاشق الكلمة . هدفي من هذا الموضوع هو ما يمكن أن نطلق عليه بطولات الحياة اليومية . هذا النوع من البطولات الممكنة هو الأهم ، لأنه قابل للتحقيق و يمكن أن يلهم الآخرين . حتى التجارب الصغيرة يمكن أن تحمل معاني كبيرة . ستلاحظ أني ضربت أمثلة من أعلى القمم إلى أحداث الحياة العادية للغاية ، آملآ أن ينكش كل منا في ذاكرته عن لحظات حقيقية عاشها في خضم حياة التفاصيل الصغيرة اليومية . صديقنا الذي يتحدث عن مقاومته لمرض طويل ، هو بطل حتى لو لم يدرك ذلك ، لأنه يمثلنا نحن الجنس البشري في نضالنا الباسل ضد المرض و الفناء ، حتى و نحن نعلم أننا سنخسر المعركة في النهاية ، فنحن – الإنسانيون – نقاتل تلك الأقدار إلى النفس الأخير . الحياة باسلة و خصبة و عظيمة ..وهي لا تكون تافهة أو صغيرة سوى لمن يراها كذلك .. فكرت فيما يمكن أن أكتبه من تجارب ، و هي عديدة ليس لأن الحياة طافت بي ، بل لأني الذي طفت بها ، و أرى أني عشت أكثر من حياة ، بل حيوات عديدة ، بعضها صنعني و بعضها صنعته ،و بعضها طاردني و بعضها طاردته .و لكني قررت ان اكتب فقط الذكريات البسيطة التي تعود للسنوات المبكرة من عمري ، فهناك نتشابه جميعا . الحياة تبدأ كل يوم ،وهي معجزة تتحقق كل يوم . لا توجد أبدآ حياة تافهة ، بل هناك فقط حياة لا يدرك صاحبها مدى عظمتها . مشكلتنا في المجتمع المصري ليست ضغوط الحياة المادية بقدر ضغوط الثقافة العقيمة ، هذه الثقافة تخلق منا كائنات سلبية تطفو بالكاد على بحر الحياة ولا تسبح فيه . نحن نعلم أولادنا بشكل خاطئ بل مدمر ، كل ما نعلمه أولادنا هو كيفية التعامل مع كائن ميتافيزيقي غيبي هو الإله المفترض ، كيف يعبدونه و يتذللون إليه ، و كيف يشحذون منه مالا يستحقون ، و كيف يعتذرون إليه عن ذنوب لم يقترفوها ،و لكننا في المقابل لا نعلمهم شيئا حقيقيا حكيما عن الحياة و المجتمع و كيف يتعاملون مع البشر ، فنتعامل مع الآخرين كما لو كنا أبناء ملاجئ كما عبر زميلنا مواطن مصري ، و النتيجة الفشل الإجتماعي داخليا و خارجيا . لو كانت لي رسالة صغيرة في هذه الساحة هي أن نطور إدراك الإنسان لذاته ، طرحت موضوعا عن تنمية الشخصية ،و أطرح هذا الموضوع . أعلم أن التفاؤل أصبح إبحارا ضد النسق ،و أن البكاء و التحسر أصبحا فضيلة ،و أن الشكوى لغير الله ليست مذلة بل إبداع . و لكن ما حيلتي و قد جئت أبارك العالم و أقدس الحياة . (06-16-2010, 04:12 AM)shadowww كتب: شفيت من مرض مشابه لسرطان العظام وربما أسوأ من سرطان العظام وأنا فى سن ال 15 تسبب بجعلى 6 أشهر عاجز عن الحركة من السرير ، ذكريات بغيضة ولكن للآسف لا يوجد فى سجلى أى نوع من البطولات أو المغامرات المشوقة تلك بطولة تصغر امامها كل البطولات . RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - عاشق الكلمه - 06-16-2010 (06-16-2010, 01:50 PM)بهجت كتب: الحياة تبدأ كل يوم ،وهي معجزة تتحقق كل يوم . ربما ,,, هى وجهات نظر .... وجهه نظرى أنا هى أنه ليس من المهم أن نعيش , ولكن المهم هو كيف نعيش !! RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - بهجت - 06-16-2010 بالقطع لست أرى الحياة التافهة حياة خصبة . لا أحد يرى ذلك .. هذه قضية متناقضة ذاتيا أو باردوكس paradox . ما أقوله أن الحياة التقليدية -التي يحياها معظمنا - ليس بالضرورة أن تكون تافهة ، هذا هو جوهر ما أطرحه ، أن نصنع من الليمون شراب الليمونادة ، أو كما يقول المثل القديم When life gives you lemons, make lemonade"" ، الحياة الحقيقية ليس بالضرورة أن تكون مليئة بالمغامرات ، بل المليئة بالمعاني و الأحاسيس و السعادة ، الحياة القائمة على الإرادة و الإختيار . أعود مرة أخرى إلى الموضوع . هل هناك من لديه تجربة أو خبرة خاصة يريد أن يشاركنا فيها . ربما لا تكون له شخصيا ، بل ربما كانت لقريب أو صديق لصيق به . RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - مجدي نصر - 06-16-2010 (06-15-2010, 04:41 PM)بهجت كتب:(06-15-2010, 12:26 AM)مجدي نصر كتب: حلمك عليا بس يا أستاذ بهجت، الموضوع وما فيه إن الشباب الصغير لسه أساساً ملحقش يعيش الحياة عشان يتكلم عنهاأنا مبتكلمش إن مواليد 85 أصغر من المطلوب ، على العكس دا أكبر من المطلوب . طيب يا أستاذ بهجت كده يبقى عاشق الكلمة عنده حق، ده مفيش حاجة تتقال مش عارف ليه بحس إن احنا جيل ضايع، يعني لا ثورات ولا تقدم ولا علم وأي حاجة ممكن اللي قبلنا واللي بعدنا يحترمونا ويفتكرونا بيها، شئ مخزى فعلاً (06-16-2010, 03:41 AM)عاشق الكلمه كتب: لا أعتقد أن هناك من يشعر بقيمه الحياه أو الهدف منها سوى من قام بعمل بطولى متميز يجعله فى ختام حياته راضيا عنها وعن دوره فيها , أما النجاه من الموت وقصص الحب والفصل من العمل فكلها أمور تحدث لكل الناس ولا تضفى على صاحبها صفه التميز . ، كلامك صحيح، وينطبق على كثيرين مع الآسف شخصياً، بدأت أشعر بضعف في معنوياتي وروحي القتالية التي كانت تأبي الهزيمة أو الاستسلام أمام أي هدف، رغم أي لازلت أعاند، وأخشى ما أخشاه تحولي لحالم يقطة فاشل ومهزوم فعتدها أهون الرد على: هل عشت حياة حقيقية ؟ - jafar_ali60 - 06-20-2010 عزيزي بهجت فتحت هذا الموضوع اكثر من عشرين مرّة ، وهممت بأن أكتب ، ثم أجدني متسمراً امام هول السؤال وارتعاش الجواب . هل عشت حياة حقيقية؟ هل كانت حياتك حافلة؟ يكفيني هذين السؤالين اما الباقي فهي فواصل ونقاط واستدراك ولهاث او على الاكثر هي وخز الحياة لا تقاس بالسنوات ، مقياسها هو التجارب وعمقها وتطرفها وتناقضها وتباينها ، الحياة ليست معادلة رياضية من الدرجة الاولى مع ان هناك عينات بشرية حياتها تكاد تكون كذلك لأكون صادقاً ، حياتي كانت مجموعة معادلات من الدرجة الخامسة مضروبة بظتا مربعة مقسومة على مكعب لوغراتيم طبيعي لحساب لون الدمع والدم معا انكسارات حادة ، وصعود احد منه ، ثم سقوط مدوي ، ثم حبواً ، وسائراً الي حتفه بين العيش في غرفة طينية تشاركنا فيها افعى وصوت امي الحنون لا تخافوا فهذه " مرسولة ولن تضركم " ، الي بيوت وفلل وخدم ، وما عليك الا تخيل المنظر بين ام تمنعني من الذهاب الي المدرسة لأن هناك وليمة عند ابو فلان لتجعلني اذوق الزفر " اللحم" الي طلبات الدليفري بين مسافة 7 كم اقطعها يوميا وديانا وجبالا امشي مع الفجر واعود مع الغروب وانا بالصف الخامس ابتدائي ذهابا ثم ايابا ، بسبب تهجرينا من قريتنا اثر معركة الكرامة ، حتى بذخ امتلاك حمار او جحش لم يكن ، وما بين الحيرة في ركوب الشبح ام الشيروكي ام اللكزس بين قنديل كاز يلفظ انفاسه ، خلال تقديمي للثانوية العامة ، وانا ارمق واسمع نظرات امي " كفى يا ابني خلي شوية كاز لليلة القادمة" ، وحصولي على درجات من اعلى الدرجات على مستوى المملكة بين طالب في كلية الهندسة مبتعثا براتب لا يكاد يكفي ، وبنطلون وقميص لا ثالث لهما ، حتى ان بنطلوني الذي ارسلته لجارنا الذي يغسل ويكوي في بيته قبل ليلة العيد عاد لي وبه 100 ليرة سورية " وضوعوها بعض اهل الخير ، وعندما تسائلت عنها الجميع انكر وقالوا انهم وجدوها بجيب البنطلون قبل غسله ، الي خزانة ملابس بعضها لم البسه لغاية الان ثم وما ان عدت وتوظفت وتزوجت وبناء على رغبة ابي ان ابني بيتا في المزرعة قربه ، وكما يقول المثل " حساب القرايا ليس مثل حساب السرايا" وجدت نفسي ابيع سيارتي ومجهورات زوجتي واقترض من 3 بنوك ليكون ما ادفعه لها شهريا اعلى من راتبي ب 50 دولار ، ويأتي رمضان ، ويشهد ربي انه في يوم من ايامه لم يوجد خبزا حافاً نأكله ، الي ان ناكل الايس كريم مع عائلتي في احد محلات شارع الريجنت بلندن وثمن الحبة فاق ال 100 باوند ، لبعض ليالي ادعو عائلتي على عشاء يفوق ال 2000 دولار بين هذا وذاك كثير ما يقال ، وكثير ما لايقال ، منطبيعة وظيفتي وبحكمها وحكم تكويني النفسي اشرب القهوة صباحا مع سائقي التاكسي واتناول العشاء مع اعلى علية القوم وما بين ان اذهب طائرا باتجاه الشرق اعود من الغرب ، واحيانا اعكسها اذهب غربا واعود من الشرق ثم اخذها من استكهولم الي كيب تاون ثم ، وجعي الاكبر ، وجعي الذي لن اشفى منه واعذرني سلفا فلا زالت العيون تجود ان امضي 3 ليالي وانا ابحث عنه ، دون علم اهلي ، ودون علم زوجتي ودون نوم اواكل ، ووظفت كل معارفي للبحث عنه ، ليتصل بي ضابط من مخفر بعيد ، احتجت ساعات لكي اصله ، فوضع الصورة مقلوبة وهي لشاب باوصاف اخي تعرض لعدة طعنات وتشويه ، اسقاني القهوة واشعل لي سيكارة ثم قلب الصورة ( من منكم عنده القدرة ان يتحمل هذه الخمس دقائق وعيونه تريد ان تخنرق الصورة من الخلف) ثم لم يكن هو ، وبكيت لإجده في الليلة الرابعة ، رقما مجهولا في مستشفى البشير، واقسم بربي انه كان مبتسما كعادته ، لم ابكي ابدا ليلتها قدت السيارة بكل برودة واخذت استمع لفيروز يارا اللي جدايلها شقر وفيهن بيتمرجح عمر يارا اللي غفي عازندها خيّها الصغير وظلت تغني والدني حدّا تطير . يا صبح روج طولت ليلك خليت قلبي نار بكرة بتجي اختك تغنيلك بكره بتجي جلنار ووصلت ، وكان اهلي يتناولون العشاء ، وقفزت اختي الصغيرة على اكتافي وهي تعاتب ، اربع ايام يا عمري ما شفتك انهوا العشاء ، مشيت لعند الباب ، اعلنت ثم هربت ، ولا زلت لليوم وانا كل يوم ابكيه استودعكم الله RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - بهجت - 06-20-2010 الأخ الكريم جعفر علي . مداخلة جميلة تليق بك ، لا أريد أن أفسدها بتعليق لن يسمو لصفائها الآخاذ . أجمل ما يشدنا إلى شخصك العزيز هي السجايا التي أقدرها في الرجال . إن إقتحام الحياة و صناعة الأمل أجمل الشيم .. أتمنى أن نتعلم منك أن 7 كم نقطعها صغارا و يوميا في القفار و الجبال ذهابا و إيابا لن تكون بالضرورة نهاية الحياة ، و لكنها ستكون بداية طيبة لمن يقرر أنه لا يمتلك راية بيضاء ليرفعها .( كنت أقطع 5 كيلومترات يوميا على الطريق الزراعي لنفس الغاية !) تعلمنا معك أن الرجال يبكون ،و لكن المرارة لا تتملكهم ولا اليأس . ............... الأخوة الزملاء .. ليس من الضرورة أن تكون لديك رحلة جعفر علي كي تكتبها ، حتى الذكريات الصغيرة قد تكون موحية .فلست أفهم أن تكون حياتنا خالية حتى من التفاهات !. RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - حمزة الصمادي - 06-21-2010 (06-20-2010, 03:42 AM)jafar_ali60 كتب: انكسارات حادة ، وصعود احد منه ، ثم سقوط مدوي ، ثم حبواً ، وسائراً الي حتفه هذا مررت ببعضه , من اصعب الاشياء ان تكون الابن البكر لرجل وامراته قررا ان يبدا من تحت الصفر , ان تتم معاملتك كغلطة غير محسوبة وكعبء مبكر , يجب عليك ان تشاركهما مرارة هزائمهما و فرحة نجاحهما دون ان يكون لك يد في هذا او ذاك . يجب عليك ان تتحمل الفقر معهما , ان لا تطلب شيئا ابدا , ان تكتم الحسرة في عينيك حين ترى اترابك في يوم عيد بملابسهم الجديدة , وانت لا تعرف سوى ملابس البالة , يجب عليك ان لا تعيش طفولتك , الى اليوم اذكر انني كنت انظر بعين الحسد والدهشة الى من يركبون الدراجة الهوائية من اطفال المنطقة , كنت لا اجرؤ ان اطلب مثلها او اقل , بقايا عزة نفس وكرامة تمنعك من أن تطلب دراجة احدهم , ونذالة متأصلة تجعلهم ينظرون لفقرك وحاجتك مقياسا لسعادتهم , عندما حصلت عليها وانا في الخامسة عشر وبعد 5 دقائق من ركوبها ايقنت انني لن اتعلم ركوبها يوما وان بيني وبينها عداء وثأرا , لترمى في المخزن . هذة المرحلة طبعت في داخلي الى اليوم , فالثنائي الذي بدأ حياته فقيرا اصبح اليوم غنيا , ولكن كيف لجروح طفولة بائسة ان تمحى؟ , فقدت القدرة على الاستمتاع بالاشياء , قد اشتري شيئا ويكلفني ثروة لاستخدمه مرة او ارميه للاهمال , علاقة متوترة باب وام يعاملنني منذ ولادتي كخطأ مطبعي وشخص شاهد على ايام الفقر والعوز , علاقة شبة منقطعة باخوة واخوات لم يعرفوا الحاجة ولم يعرفوا شعور شخص يرتدي حذاءا لمدة 12 شهرا دون تغيير ولا فارق حتى فارقه الحذاء كافرا ببني البشر , ويفترضون ان هذا الاخ الاكبر يحسدهم على حياتهم واصدقائهم وعلى حيويتهم , يفترضون ان الاخ الاكبر شبة المتوحد يغار من عناية وحظوة يحظون بها من الاهل , يكرهون كآبته وحزنه غير المفسر. الى اليوم اعتقد ان كل الاغنياء سيئون بطبعهم , جينات اللؤم فيهم متأصلة , ارى فيهم اشخاصا لم يراعوا مشاعر طفل لا يملك من امره شيئا , ارى فيهم ماضيا من البؤس وعدم الثقة في النفس , اتمنى ان يجربوا ولو لثانية شعور طفل معدم تجاه طفل تبدو امارات النعمة على محياه . ولكن للامانة لتلك المرحلة فضل علي لا ينسى , فالطفل المتوحد وجد بمكتبة احد الاعمام متنفسا , فاضحى قارئا لا يضاهى , يدفن وحدته وحزنه وحتى غضبه من الحياة بين دفتي كتاب , كان يتخيل نفسه يركب العربات الفاخرة في روايات القرن الثامن عشر الكلاسيكية , كان يتخيل نفسه ثائرا مع لينين وجيفارا وماو مدافعا عن حقوق المستضعفين , كان يتخيل نفسه الشاب الوسيم في كل قصص العشق والهيام . قد يتبع... نقطة اخيرة :انا قريبا اكمل العام الثالث والعشرين. RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - بهجت - 06-21-2010 مرحبا بالأخ حمزة الصمادي ابن 23 و القادم من السنوات . الماضي لن يكون مؤلما لمن لا ينظر إليه . RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - نسمه عطرة - 06-21-2010 نقطة اخيرة :انا قريبا اكمل العام الثالث والعشرين. ....................... ويحيك يا حمزة ألديك كل هذه الثقافة اللغوية وتعتبر نفسك فقيرا ؟؟؟ الفقر المادي ليس هو كل الفقر لا تلوم كل أثرياء الطفولة لقد نشأت في أسرة ثرية للغاية وكنت الرقم الأخير من عائلة كبيرة العدد الا أني لفظت كل هذا النعيم حينما وصلت الى سن أستطيع أن أتحمل المسئولية كاملة بمفردي رغم صعوبتها الجمة بتلك الأثناء والحقيقة أن هناك ظروف سياسية قهرية هي التي مدت يد العون لي للوقوف صامدة ضد تقاليد وعادات الأهل الصارمة والا لما استطعت أن أجرؤ على الاستمرار بهذه التجربة القاسية الرائعة فأردت أن أكون أنا لا أكون هم كما أن الفرق السني الهائل بيني وبين الوالدين جعلهم يرضخون لما ارتأيت لحياتي وقد كان ......................... ورغم أنها كانت تجربة محفوفة بالمخاطر القاسية والجمة ,,, وبما أني من أسرة محافظة وليست متدينة الا أني كنت الرقيب القاسي على كل تصرفاتي حتى لا أدعهم يخطفوني للابقاء تحت وصايتهم أتمنى ألا يظهر مجدي فجأة ويمد لي لسانه وضعي يختلف تماما عنك يا مجدي RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - سهيل - 06-21-2010 عندي شهادة عضوية من "The Cloud Appreciation Society" وهون المانيفستو تبعنا: Our Manifesto |