حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سلة مهملاتي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: سلة مهملاتي (/showthread.php?tid=35501) |
الرد على: سلة مهملاتي - jafar_ali60 - 06-10-2010 مع الأسف لم يسترعي انتباهي هذا الموضوع ، وشكراً " للفضول" الذي ادخلني هنا تابع ومارس الرسم بالكلمات ، والكتابة بالالوان أو الجنون ولا فرق لا توجد ايقونة ياسمينة شامية RE: الرد على: سلة مهملاتي - The Holy Man - 06-11-2010 (06-10-2010, 03:15 AM)jafar_ali60 كتب: مع الأسف لم يسترعي انتباهي هذا الموضوع ، وشكراً " للفضول" الذي ادخلني هنا الغريب أنه عندما ذكرت الجنون ، تذكرت مباشرة نص ركيك كنت قد كتبته منذ فترة طويلة بعنوان تأملات مجنون ... ووضعته على الرف لأني وجدته ليس على مستوى سلة المهملات ...!! يا عزيزي أنا أفاضل في كتاباتي بين السيء والأقل سوءاً ، كي لا تثبت التهمة بأني مجنون فعلاً ... في النهاية ... من قال لك أن الياسمينة الشامية أحلى من قلبك ؟ ملاحظة : يبدو أني أتجه لأن أصبح إنساناً لطيفاً (لا قدر الله) ... RE: سلة مهملاتي - The Holy Man - 06-11-2010 تأملات مجنون
على مشارف الثمانين أقف وأنا أنظر في هذه الرحلة الطويلة ... أتأمل هذا "الشاب" الثمانيني في المرآة ... لا أرى إلا البياض الذي أشتعل في رأسه وذقنه ... وكم تخدع المظاهر ... هذا البياض الذي زرع في ذقنه ليغطي تجاعيد الوجه التي خطتها الأحزان والآلام والخيبات واللحظات المظلمة ... وهل بعد هذا نستغرب أن يكون لون الكفن أبيض علّه يغير من حقيقة ظلمة القبر المؤلمة ... عصاتي في يميني ، تلك العصا التي مارست بها السحر على مدى عقود ويبدو اليوم أنها رفيقتي الوحيدة بعد أن هجرني الجميع طوعاً أو غصباً ... تلك العصا التي شققت بها بحور ظلمات الآخرين ... تلك العصا التي فجرت ينابيع النور في العقول المظلمة ... تلك العصا التي قطعت برفقتها صحراء النفوس المقفرة عبر الأزمنة الغابرة ... تلك العصا التي كانت ملازمة ليدي كقطعة من الجسد .... وجسدي ... سفينة النجاة التي تعمل على إيصالي إلى بر الموت الآمن بعد أن كاد طوفان الحياة يغرقه ... وهل هناك شيء في الحياة أكثر أماناً من الموت ... ؟ فقير أمضيت الحياة رغم كل هذا المال ... بردان خرجت من رحم أمي رغم كل الحنان ... ووحيداً لطالما عشت رغم كل آلهة العصر والإنسان ...!! بينما أتامل المشهد أنا وعصاتي من على ذرى أحد الجبال الشاهقة والريح تداعب شعري ، يمر ذلك النسر الأشهب محلقاً أمامي وعيناي تلاحقانه .... ما أحوجني لأن أطير وأرحل وأحلق عالياً مثله ... أغمض عيني لأعود وأفتحهما من جديد وإذا بي جالساً على الأرض وحيداً في زنزانتي الباردة ... أغمض عيني مرة أخرى وأخيرة ... وأفتحهما لأرى نفسي مباشرة أمام الشيطان ... شيطان عبوديتي ...وأكتشف بأن تأملاتي ليست أكثر من تأملات عبد ... RE: سلة مهملاتي - The Holy Man - 06-23-2010 متلازمة الحراك الثقافي والعنف الواعي
في مجتمعاتنا العربية الجزء الأول
من المعلوم على المستوى العربي عموماً والمستوى السوري خصوصاً أن أي حراك ثقافي حقيقي في المجتمع هو حراك غير مستحب ويقابل بعين الريبة والعدائية الشديدة هذا إذا لم يمنع أصلاً . وإن أخطر ما تواجهه أنظمة الصمود والتصدي و أنظمة الإعتدال العربي على السواء هو ظهور حراك ثقافي حقيقي في هذه المجتمعات يفتح الباب على مصراعيه لتناول إشكاليات المجتمعات العربية وهي إشكاليات ملحة على مختلف الصعد تبدأ من تحليلها وتشخيص أزماتها ومن ثم وضع حلول ناجعة للأزمات التي تعاني منها هذه المجتمعات ... كلنا يدرك أن الديمقرطية هي مفهوم نسبي ، تطوره يتبع تطور مفاهيم المجتمع الحضارية وقيمه الإنسانية ، وكلنا يدرك أن الديمقراطية في صورتها النهائية هي مجرد مفهوم مثالي لا يستطيع أحد الوصول إليه فعلاً ، لأن الحركة الإجتماعية قائمة على تفاعل المصالح والأهداف من جهة وصراع المصالح والأهداف من جهة أخرى على المستويين الداخلي والخارجي للمجتمع . ولذلك عندما ننشد الديمقراطية بالمفهوم العام فنحن ننشد مفهوم يوفر الاستقرار والأمن وتقدم للمجتمع ، في حده الأدنى هو أعلى من الحد الأعلى الذي توفره أنظمة التوتوليتارية القمعية والثيوقراطية والأيديولوجية على اختلاف أنواعها ... ولو تناولنا التجارب الديمقراطية العربية "المفترضة" لأصبنا بخيبات أمل عظيمة نتيجة فشل هذه التجارب في توفير التفاعل المجتمعي الحقيقي بين الشرائح والتطييفات الاجتماعية المختلفة (لبنان) إذا لم نقل أنها وفرت موجة من العنف والعنف المضاد (العراق – لبنان سابقاً) . وكلنا هنا يدرك أن سبب فشل التجربة الديمقراطية في الدول العربية هو فشل القيم الحضارية التي تحملها هذه المجتمعات ، وسيطرة عامل الدين كعامل وجودي مقرر في رؤية الآخر بصورة أساسية في هذه المجتمعات ، والذي أدى بدوره إلى صراع طائفي مذهبي بين طوائف المجتمع المختلفة وتسييس هذا الصراع قبل أن تتم عملية صراع بين القيم الإنسانية والحضارية من جهة و بين القيم الدينية الإلغائية المتخلفة من جهة أخرى فكانت العربة التي وضعت قبل الحصان ، وأدت إلى إعاقة العربة والحصان معاً ... وليس خافياً عليكم بعد كلامنا السابق عن الديمقراطية وسبب فشلها كحركة تصحيح حتمية لمسار المجتمعات العربية أن سبب الفشل يرجع في أساسه إلى عدم وجود حراك ثقافي عربي نتيجة إنعدام جو الحرية (السياسية والاجتماعية والدينية على صعيد المجتمعات ككل والأفراد) اللازم لنمو زرع الحراك الفكري "المخيف" . إنها مجموعة حلقات مترابطة ، الخلل في إحداها يؤدي إلى خلل عام في السلسلة وإلى انقطاعها حتى ، وكلما كان الخلل أكبر أدى هذا الأمر إلى تأخر عجلة التطور الحضاري للمجتمعات . وكلما تأخرت عجلة التطور الحضاري كان هذا في صالح الأنظمة العربية على مختلف أنواعها ... إن أي مساحة حرية بسيطة للمجتمعات ستؤدي بدورها إلى حراك ثقافي من نوع ما حتى لو لم يكن سياسياً ، وسوف يؤدي تدريجياً للوصول في النهاية إلى طرح مفاهيم الديمقراطية بشكل جدي في هذه المجتمعات . إن النتيجة السابقة توصلنا إلى سؤال مفاده ... وما الحل ؟ قد يبدو أن العنف سبيلاً من أجل التغيير ولكن العنف إذا لم يكن واعياً (موجهاً ومقنناً) وبجرعات محددة فهو غير ذي فائدة ترتجى .. إن أي عنف يهدف إلى إسقاط أي نظام ، هو عنف لا محدود في منسوبه ومدته كون الأنظمة تتفاوت في قوتها ... وهذا يعطي النظم الحق في الدفاع عن نفسها وهذا من طبائع الأمور ، ويؤدي إلى بروز أنظمة جديدة قائمة على العنف ... أي الدخول في حلقة مفرغة ، فما يكتسب بالقوة لا ينتزع إلا بالقوة . أما العنف الذي يؤدي إلى إجبار النظام على إعطاء مساحة من الحرية للشعب مهما صغرت(عنف المظاهرات والإضرابات) فهو يؤدي إلى إجبار الدولة على تقنين عنفها ... ويؤدي إلى الحصول على المكتسبات تدريجياً وبشكل تراكمي متتابع غير ذي أثر رجعي ... إن ترسخ ثنائية الحراك الثقافي والعنف الواعي كمتلازمة من أجل التطور هو تلازم عضوي لا مفر منه . لأن الأنظمة تحاول دائماً وأبداً تشتيت أي مجموعة متماسكة ذات بعد أيديولوجي أو فكري أو حتى تيار عام منبثق من رحم المجتمع نحو التغيير. فالأنظمة العربية وأجهزة أمنها واعية إلى هذه الأخطار وتعمل ليل نهار على إجهاض أي مجموعة ذات توجه ثقافي ناشئ ومتشكل . ولا بد هنا من التشديد أنه على المثقفين و النخب السياسية والمجتمعية تحمّل الضربات التي تكيلها الأنظمة العربية لهم من تحت الحزام ، ورد هذه الضربات بطريقة عقلانية مقننة تقترب من العنف والثبات في وجهه ولا تلوغ فيه ... وقد يكون أهم مبدأ على النخب أن تعتنقه عدم التعاون مع الجيش في أي عمل مضاد تجاه الأنظمة ... لأن من يفوض العسكر في التصدي لواجبه يفوضهم في التصدي للحكم على مصيره ومصير بلده .... وقد يعلم أكثرنا أن أكبر كارثة كانت ولا زالت آثارها حتى اليوم على الشعوب العربية هي تسييس الجيوش والسماح لها بالتدخل في شؤون السياسة ... وكما أن الدين يفسد الحياة السياسية للشعوب بالقداسة المزعومة إذا ما سيطر عليها ، فكذلك العسكر يفسدون الحياة السياسية باستخدامهم للقوة المفرطة عندما يأخذونها عنوة ويستسيغون سهولة تحقيق المكاسب السياسية في المجتمعات التي يحكمونها ولا يعود بإمكانهم أن يعودوا محاربين . وإذا كنا متفقين على أن رجل الدين مكانه معبده وعلاقته مع إلهه "المفترض" ، فإن العسكر مكانهم ثكناتهم العسكرية وعملهم يتلخص في الدفاع عن الدولة ضد الأعداء الخارجيين تحديداً . وبذلك تبدأ الخطوة الأولى نحو الدولة المدنية .... يتبع ... RE: سلة مهملاتي - The Holy Man - 07-02-2010 طرائف ، مواقف وخواطر لشخص أقل من عادي
كنت قد بدأت كتابة هذه الخواطر في موضوع العلماني "طرائف، مواقف وخواطر لبعض الكبار .... " ، لكني تنبهت إلى أنني لا أحقق الشرط الأخير من عنوان الموضوع ، لذلك فضلت أن أنشرها في سلة مهملاتي ... أمران لا أجدهما عندما أحتاجهما : حظي وإلهي . مكانان لا قيمة لي فيهما : داخل سوريا وخارجها . زاهدان لطالما احترمتهما : زاهد بالمال وزاهد بالسلطة . حريتان لا أستطيع إلا أن أمارسهما : حرية الصمت وحرية انتخاب القائد المفدى . دولتان تفوقنا عليهما : الصومال وأفغانستان . خندقان لطالما تمترسنا بهما : خندق الممانعة ، خندق الصمود والتصدي . قضيتان لم ولن نتاجر بهما : القضية الفلسطينية ، قضية التطوير والتحديث . أملان لا أمل منهما : أمل إبليس بالجنة وأمل العربي بحد أدنى من الحياة الكريمة . مسكينان لا حل لمشكلتهما : العربي والسوري (تصور لو كان هذا المسكين عربي سوري) . جريمتان لا يجب أن تغتفران : إضعاف الشعور القومي وانتقاد القائد المفدى . "قانونان" وجودهما كالهواء والماء في حياتنا : قانون الطوارئ ، قانون الأحزاب . عدوان لا نستطيع محاربتهما : إسرائيل والفساد . زيارتان لا أحبذهما : زيارة الموت وزيارة رجل الأمن . إثنان أحبهما بكامل إرادتي : القائد المفدى والمخابرات . RE: سلة مهملاتي - The Holy Man - 07-05-2010 أجمل قصيدة عربية
"منحبك ".............. "منحبك"
نحنا الجيل الجايي من عنا البدايي منبقى للنهايـــة "منحبك" .... "منحبك" ونحنا طلاب الحضارة نحنا للعالم منارة علمنا مدرستك شعارا "منحبك" .... "منحبك" نحنا المنعلم أجيال ومنقدم لبلادي رجال يابو العز المابينطال "منحبك" .... "منحبك" ونحنا الوعد الغالي حراس الليالي يابو جبين العالي "منحبك" .... "منحبك" نحنا أهلك نحنا شعبك عالحلوى والمرة جنبك نحنا حدك كفي دربك نحنا اليد اللي عم تزرع نحنا الزرع اللي عم يطلع وايد اللي بتحصد وبتجمع "منحبك" .... "منحبك" نحنا الشمس اللي عم تسطع نحنا السيف اللي عم يلمع نحنا العزم اللي مابيركع "منحبك" .... "منحبك" نحنا الأمومة البتربي نحنا عنوان المحبة ياصاين كرامة شعبي "منحبك" .... "منحبك" نحنا العمال الما منتعب مجد بلادي إلنا ملعب نحنا رقم الحب الأصعب "منحبك" .... "منحبك" نحنا أهلك نحنا شعبك عالحلوى والمرة جنبك نحنا حدك كفي دربك نحنا العين الما بتنام سهراني عنوم الشام مهما تشتد الأيام "منحبك" .... "منحبك" نحنا المهندس عماير منعلي منبني عالداير بالقلوب وبالضماير "منحبك" .... "منحبك" ونحنا المنداوي الموجوع منعلي الرايات طلوع وبالصوت العالي المسموع "منحبك" .... "منحبك" نحنا العدالي وميزانا نحنا الرسالي وعنوانا نحنا الحقيقة وفرسانا "منحبك" .... "منحبك" نحنا أهلك نحنا شعبك عالحلوى والمرة جنبك نحنا حدك كفي دربك "منحبك" ياكبير يارمز الوطن يابو قلب كبير عاوسع الوطن منحبك لأنك منا ونحنا منك قائدنا موحدنا أســــــدنا عطول الزمن RE: سلة مهملاتي - The Holy Man - 07-29-2010 الاستقطابات إن أكثر ما يميز عالمنا العربي هو الاستقطابات الحادة . قلما نستطيع أن نجد حالة بين حالتين ... فنحن إما في خانة الأبيض أو الأسود ، إما الوطنية وإما الخيانة ، إما الشرف وإما الوضاعة ، إما مؤمن وإما كافر . وربما ما ساهم كثيراً في تعميق حالة الاستقطاب هي الراديكالية الظاهرة والكامنة التي نتمتع بها منذ نعومة أظفارنا ، فنحن نولد في محيط يتمتع بالراديكالية الدينية بكل ما للكلمة من معنى . فالأكثرية الدينية تخشى على دين الحق أن يخترق من قبل الأقليات الكافرة ، والأقليات تخشى على ملكوت السماء أن يتلاشى بفعل سيطرة الأكثرية الهمجية ...!! إضافة إلى شعورنا اللاواعي بأن الإله الذي نتبناه ضعيف يحتاج إلى وصايتنا وحمايتنا المستمرة له من الآخر يؤجج فينا إشكالية الشعور بأبويتنا المفتعلة تجاه القضايا التي نتبناها ، حتى نصبح معها أوصياء ليس على القضية وحسب بل على أفكار الآخرين الممالئة والمعارضة لهذه القضية . ولذلك لا نعود مع هذه الحالة قادرين على أن نتخذ موقفاً معتدل تجاه القضايا التي نشعر أو نعتقد أنها قضايا كبرى . وتصبح الأمور في عقولنا إما أبيض وإما أسود وتنعدم مع هذه الرؤية المتطرفة التشكيلات اللونية الأخرى وأي مساحة ممكنة كي يحتلها المنطق والعقلانية . إن أبرز ما يميز الإنسان العربي هو عيشه في الغالب بين حالتين متطرفتين وافتقاده إلى معرفة معنى أن يكون في الوسط أو في حالة مختلفة لا تعبر عن استقطاب معين . ولا أدل على ذلك من المثقفين العرب الذين ينتقلون دائماً بين حالتين استقطابيتين في الغالب الأعم . محافظين في كلا الحالتين على الحالة الراديكيالية الأصيلة دون تغيير في المضمون من ناحية التشدد ويقتصر التغير في عقل المثقف العربي على الشكل فقط . من هنا نبدأ بالتساؤل ما الحل كي نتخلص من حالة الاستقطاب المستمرة في العقل العربي ؟ إن الحل يبدأ بالطبع من عقولنا عبر التخفيف من جرعة التشدد والراديكالية المزمنة التي نعانيها . وهذا يطرح سؤال آخر كيف الطريق إلى ذلك ؟ الطريق يبدأ بالانفتاح على الحضارات الأخرى ، يبدأ بالانفتاح على فكر الآخرين والتفاعل معه وإعادة إنتاج فكر وأسلوب في الحياة يناسبنا مع التشديد بأن التقليد يؤدي إلى الفشل كما يؤدي إليه الرفض الأعمى للتفاعل مع الآخر ، فكل حضارة لها حيثياتها وظروفها الموضوعية تتفاعل مع الحضارات الأخرى في أماكن وتفترق عنها في أماكن أخرى . وهنا سينتبه المعظم أننا في عالمنا العربي نعاني من نموذجين نمطيين قلما استطعنا كسر احتكارهما للتأثير في مسار أحداث حياتنا على مستوى الشعوب . النمط الأول : الراديكالي الرافض لأي تفاعل مع العالم أو انفتاح محتمل على المستوى الحضاري ، نموذج الإسلام السياسي (سني شيعي) . النمط الثاني : الراديكالي المقلد للعالم والمستورد للأفكار كما هي على المستوى الحضاري ، نموذج الليبرالية العربية الحديثة (1) . وكلا النموذجين -كما ذكرنا آنفاً- يشتركان في طغيان التشدد على طريقتهما في معالجة الإشكاليات الحضارية الملحة . فالاستقطاب يولد استقطاب معاكس له وموازي في الشدة والتطرف . من هنا نستطيع أن نستنتج أننا بحاجة إلى كسر حالة الاستقطاب الموجودة في النخب العربية التي تفتقد إلى التدرج الفكري في مكوناتها كي نستطيع نقل مجتمعاتنا من حالات الاستقطاب الشعبوية والنخبوية إلى حالة التفاعل الحضاري المنتج . ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- الهوامش : 1- لا بد هنا من التنويه أن المفهوم الفلسفي لليبرالية ليس بالسوء الذي يعتقده العرب نتيجة قلة ثقافتهم ، ولكن بعض الليبراليين العرب قد شوهوا المفهوم إما نتيجة تشوه الفهم لديهم أو نتيجة استئجارهم من قبل بعض المؤسسات الغربية ، هذا بالإضافة إلى صراع هوية تقوده الليبرالية الرأسمالية ممثلاً بالعولمة على ثقافات شعوب العالم . RE: سلة مهملاتي - The Holy Man - 08-17-2010 فوضى الشعارات
أمة عربية واحدة ، ذات رسالة خالدة ... الله سوريا بشار وبس ... باسم الآب والابن والروح القدس ... قائدنا إلى الأبد ، الأمين حافظ الأسد ... لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ... عهدنا أن نتصدى للإمبريالية والرجعية ، وأن نسحق أداتهم المجرمة عصابة الإخوان المسلمين العميلة ... الإسلام هو الحل . الدين أفيون الشعوب . نحن على ثقة بالله . كل ما يفرزه السوق صالح . يا عمال العالم اتحدوا . فإن حزب الله هم الغالبون . لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين . سوريا الله حاميها ... السلطة تنبع من فوهة البندقية . الحرية الإخاء المساواة . ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة . حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل . ثورة حتى النصر ... RE: سلة مهملاتي - The Holy Man - 08-27-2010 نشاط فكري
لم أكن أتوقع إن النشاط الفكري في ساحات الفكر العربي سيكون على أشده كما هذه الأيام ، جارٍ على "قدم" و "ساق" . وهذا يطرح سؤال : ما نوع الأحذية الرياضية التي يستعملها نشطاء الفكر الحر في ميدان النقاشات "الفكرية" الماراثونية ؟ أعتقد أن على إدارة النادي "العليّة" أن تضيف خيار إجباري عند التسجيل يسأل عن نوع الحذاء الرياضي الذي سيستعمله المنتسب في نقاشاته الفكرية ... وبذلك نستطيع رؤية نوع الحذاء الذي يستعمله المحاور وبالتالي نستطيع أن نقدر -نحن الحفاة- إذا ما كان بإمكاننا اللحاق به في النقاشات "الفكرية" الماراثونية ، أم نختصر الطريق ونعلن انسحابنا ... شخصياً أعترف ... بأني مواطن عربي حافي القدمين ، عاري المنكبين ، حاسر الرأس ، جائع البطن ، خاوي العقل . ولإن الواقع العربي لا يسمح لنا بممارسة الفكر إلا في مكانين لا ثالث لهما ... فإما سلة المهملات وإما ملاعب الرياضة . ولأني قاصر عن مجاراة "فكر" أصحاب الأحذية الرياضية .... انسحبت بهدوء إلى سلة مهملاتي ... RE: سلة مهملاتي - The Holy Man - 08-31-2010 الداروينية العربية
يعني أنت تعترف بأن أصلك قرد ...؟!! بهذه الجملة حاول المتدين أن يفحم العالِم عندما كانا يتناقشان في الداروينية ، وكون العالِم تعود سماع هذه الجملة كثيراً من كل متدين متعالم يدعي معرفة فكرة التطور رغم أنه لم يقرأ عنها شيئاً ويحاول أن يثبت أنه "جهبذ عصره " بين المتعالمين ، ولأن الحياة علمته أن لا يوضح فكرة لمتدين عبقري يرفض التخلي عن عبقريته . قرر أن يناقش المتدين بمنطقه وقال له : يا عزيزي أن أكون قرداً يفكر كإنسان ، أفضل من أن أكون إنساناً يفكر كقرد ... هنا بدت علائم الدهشة على المتدين ، وقبل أن ينبس "ببنت شفة" عاجله العالم بإسلوبه الساخر ... انظر إلى زعماءنا ، ليسوا أكثر من ضباع تقبع فوق جيف تنهشها ليل نهار تسمى دولاً ، شعوبها خرفان تحميها الذئاب تسهر على أمنها مجموعة كلاب . موظفيها خنازير من مزابل الفساد "ترعوي" * ، ووزراءها بنات آوى على وقع الانتكاسات المتتالية تعوي . مخبريها أرامل سوداء دميمة ، ومحققيها عقارب بذيول لئيمة . شيوخها حمير باسم الله تنهق ، وقساوستها غربان في ملكوت السماء تنعق . فقراؤها ضفادع جوعى ، وأغنياؤها أفاع تسعى ... نخبتها أرانب استساغت العيش في الجحور ، ورعاعها سلاحف تسابق الغزلان بكل غرور . وبعد كل هذا تستكثر علي يا صديقي المتدين أن أكون قرداً يسعى لأن يصبح إنساناً في بلادٍ البشر فيها تسعى لأن تصبح حيوانات ...!! الهوامش : ترعوي : كلمة مصدرها ترعى وقد كتبت بهذا الشكل للضرورة "الفكرية" ، فكما أنه يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره ، فإنه يجوز لكاتب النص ما لا يجوز للشاعر . |