حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل عشت حياة حقيقية ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: هل عشت حياة حقيقية ؟ (/showthread.php?tid=37525) |
RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - بهجت - 06-22-2010 (06-21-2010, 02:41 PM)سهيل كتب: عندي شهادة عضوية من "The Cloud Appreciation Society" إنت طاير في السحاب و عمال تبص علينا من فوق . بس أوعى تمطر علينا . هنيالك و عقبالنا . And so we say to all who’ll listen: Look up, marvel at the ephemeral beauty, and live life with your head in the clouds! وماله نجرب .. بس هيه فين السحب دي دا الجو والع نار RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - سهيل - 06-23-2010 شكرا لك أستاذي الكريم, ولجميع الزملاء الاعزاء الذين تأثرت بما كتبوه. في عمر 12 سنة أمضيت ثلاث شهور صيفية بعيدا عن أهلي و بعيدا عن جو المدينة الذي لم أكن اعرف غيره. كان علي مع قريب لي يصغرني و مع جدّي أيضا أن نسقي مئات الأشجار المزروعة حديثا. كنا نمضي عشر ساعات يوميا في هذا العمل.الأرض بعيدة عن المدينة. وأقرب قرية لها تبعد عدة كيلومترات لا كهرباء ولا هاتف ولا تلفزيون ولا برامج أطفال. ويزورنا الأهل مرة في الأسبوع جالبين تموين الأكل و وقودا للمحرك يكفيان لأسبوع. الأراضي المزروعة حولك تنتشر على مد النظر. ترى أشجار العنب الأرضي تنتظم في خطوط تمتد باستقامة لمئات الأمتار ثم تتماوج وهي تتسلق التلال. كل شيء جديد علي, مساحة المكان, و تنوع النباتات و الحيوانات البرية الصغيرة . عليك أن تنتظر أمتلاء حفرة الشجرة أو المسكبة بالماء ثم تنقل أنبوب الماء إلى شجرة تالية. فجأة يهرب منك أرنب بري كان يختبئ تحت عشبة أرضية فتركض وراءه حتى ينقطع نفسك. ترجع لترى حفرة الشجرة قد فاضت بالماء. تحوّل وجهة الماء بسرعة ثم تحاول تدارك المياه المتسربة بالمجرفة. تغوص بالطين حتى تنجح في سد الثغرة, تفقد حذاءك و تسترجعه بعد مشقة. تتعلم العمل حافيا في المرة التالية وبثياب رقيقة لاتعيق حركتك. وهكذا يوما بعد يوم تنسى المدينة و تتعود على أبسط حياة ممكن أن تتخيلها. ويرهف سمعك حتى صرت تميز بين أصوات أنواع العصافير و بعض الحشرات و تشعر بأن صوت حفيف نسمة ريح بالأوراق يملأ المكان . الوقت طويل, تشعر بالنعاس فتستلقي على الأرض و توجه نظرك إلى السماء و تضع يدك في طرف المسكبة حتى إذا وصلها الماء تحسست برودته وانتبهت لو كنت غافيا. تنظر إلى السماء و تكون محظوظا إذا مرت فوقك غيمة شاردةيعلق بها نظرك و يلعب بها خيالك ويشكلها كيفما يريد. عدت إلى المدينة مع بداية دوام المدرسة . و مرت عدة سنوات على هذا المنوال. عزلة حتى عن الأهل في المزرعة النائية في الصيف, ومدرسة في المدينة باقي أيام السنة. مازلت أدمن الوحدة وأعشق تشكيلات الغيوم في السماء, و انتبه لها و أذكر فيها تلك الأيام الجميلة. RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - بهجت - 06-25-2010 عزيزي سهيل . مثل هذه الذكريات أوحت لي بالشريط كله . لم أرده سجلآ لعظماء .. لرحلة حياة كاملة . مجرد ذكريات .. ذكريات إنسانية لبشر مثلنا .. ليسوا عظماء ..و لكنهم مشروعات لم تكتمل ، و ليس نادرآ أن تكون مشروعات كبيرة . ذكريات نرويها في أماسي الشتاء ، و نثرثر بها على الشواطئ . ربما نضيف عليها قليلآ من البهارات أو مبشور الشيكولانه ،و لكنها ستبقى حقيقية لبشر حقيقيين . هل آمل أن أستمع من جديد للأصدقاء . أم نحول الموضوع لقفشات و إفيهات .. RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - نسمه عطرة - 06-25-2010 يا عم ...بهجت هل هذا تجاهل مما كتبت ؟؟ أم عدم انتباه من سعادتكم ؟؟؟ على فكرة ردي كان بأخر الصفحة وانت داخل على ايدك اليمين بس خلي بالك من الدرابزين واتنحنح وقل يا ساتر ... علشان يعني نعمل حسابنا http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=37525&page=5 RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - بهجت - 06-25-2010 (06-25-2010, 11:54 AM)نسمه عطرة كتب: يا عم ...بهجت الأخت الكريمة نسمه. احنا عندنا كام نسمه ؟. بالقطع ..لا يمكن أن أتجاهلك اليوم ولا غدآ ولا أي يوم . على النقيض تماما يسعدني أن تعتبري نفسك صاحبة هذا الموضوع و أي موضوع أطرحه ،و أن تشاركي بما يعن لك من أفكار . أعتقد أني لم أغفل الرد على أي مشاركة لك ، اللهم إلا أن تكون موجهة لزميل بعينه ، لأني أراها في هذه الحالة خطابا خاصا ، مثال المشاركة رقم 49 الموجهة إلى الأخ حمزة . لو كانت هناك مداخلة بعينها ترين أني لم أنتبه إليها ، أرجوا أن تحدديها . في إنتظار ما تجودين به من تجارب ، و ليس بالضرورة أن تكون خاصة بك ، بل ربما لآخرين كنت شاهدة عليها و ترينها تجربة استثنائية أو حتى تجربة مرحة خفيفة الظل . الرد على: هل عشت حياة حقيقية ؟ - jafar_ali60 - 06-27-2010 عزيزي بهجت وسط الرغاء السياسي والديني وما يسمى بالفكري ، فقدنا البوصلة ، وفقدنا ذاتنا ، لا أنكر أنني دلفت لهذا العالم الافتراضي قبل 12 عاما باحثا عن " أدب" ، وربما اوضحت لك من قبل أنا ميّالٌ للادب اكثر من غيره من المجالات وأذكر يوماً ، انني كتبت قصة قصيرة ووضعتها بأحد المنتديات ـ وهي حادثة فعلية ـ وبلون وقشرة ادبية ، وكانت تحت مسمى " خبزٌ وشاي" ، صدمت بالردود ، وصدمت أكثر لعدم إدراكي من هو المخطئ هل هو أنا ، ام هم ؟ ولماذا لم استطع ايصال فكرتي ، هل هو قصور بي أم هو يقع تحت طائلة الغير مفهوم لهم ؟ أدركت أننا في هذا العالم الانترتي لسنا سوى مشارب ومذاهب واحقاب وثقافات ومستويات لا يجمع بينها الا اننا نكتب بلغة واحدة ولا تعطي نفس المعنى وزمان واحد ، الا أن الاسقاط متعدد الاتجاهات لهذا ، فموضوعك هذا ، يضع ملحاً على جرح ، فيه استطيع ولو عن طريق نبذة ان اكوّن فكرة عن ذاك الانسان الذي يحاورني ، وفيه يمكنني ان اقفز خلف الفونت لإقرأ وأستقرئ من هو ؟ كنت اعتقد ان الاخ حمزة الصمادي ، رجلٌ ، متجهمٌ وعلى الاقل اربعيني ، وكنت احاوره على هذا الاساس ، ولم ادرك ان خلف هذا الاسم شابٌ يخفي الادب في صمته ويظهر الالم في عجزه ، فأشكر لك كل الشكر ذكائك الذي جاد بهذا الموضوع فخبزٌ وشاي ، هي قصة اقصر من قصيرة مرمزة ، مركزة ،وهي قصة فوق ذلك حقيقية ، ولن اسردها كما هي ، وسأوجز ما استطعت ، قصتي وانا في الصف الاول ، وضئيل الحجم ، والاستاذ ايامها هو فوق الملك وتحت الله مباشرة ، ارفع اصبعي الصغيرة ، والاستاذ لا يراها ، والمثانة لا تعترف بجلال المكان وتتمرد لتلقي جريمتها تتلوى على البلاط ، وينهرني الاستاذ لماذا لم تطلب الاذن ؟ يا استاذي اصبعي صغيرة وانت لا ترى وجريمتي تسعى ، ومثانتي صغيرة ، واليوم افطرت خبزا وشاي ، وتعشيت بالأمس خبز وشاي ، وغداءنا كان خبزا وشاي ، يا استاذي ومثانتي صغيرة بعض من علقوا ، أو علقّن ، يالله شوه زاكي الخبز والشاي انا لمن اروح رحلة مع البابا والماما احب اغمس الخبز بالشاي سأعود ، والحرمان لا يعرفه شباب اليوم ، ربما اثنين من ابنائي يكتبون هنا ، ولا اعرف معرفيهيم ، وسأقول لهم لو كتبوا عن شئ من الحرمان اخرسوا جلالاً لهذه الكلمة ، ربما يكون الالم عندكم عندما ينكسر الموبايل ، او الاي بود مو مشحون ، أو انكم اضطررتم لتبديل اطار سيارة قبل سنوات اصطحبت بعض من عائلتي الي كهف ، كهف صنعته الطبيعة ولم يتدخل بصنعه الانسان ، فجاء على اشكال غير هندسية ، ومساحته لا تتجاوز 20 متر مربع ، اضطررنا للسكن فيه اثناء هروبنا من القرية وكنا خمس اخوة بنين وبنات قبل ان تكمل امي باقي الاحبة ، واختار ابي المكان الذي ارتفاعه عالي للفرس ، والعنزتان والجديان الاربع بقربها ، وتكومنا الخمسة تكوماٍ تحجز البرد امي عننا فكانت من جهة الباب ، والاب فرش على الباب مباشرة لضيق المكان وحاجز بين اي مفترس بري وبيننا بينما كنت اشير لابنائي لتلك الامكنة ، وكيف كنا ، سالتني الذكية جدا ابنتي الصغرى بابا طيب ما فيه مكان للتلفزيون ، اين كنتم تضعونه؟ اذا هي الاجيال ، وهي الثقافات ، وهي الذكريات ، وهي المطمع ان نسمع من الكل ولي طلب خاص من العلماني العلماني ، عندما غادرت حيفا ، ما هو شعورك لحظتها ، وما هو اخر منظر قبضت عليه عيناك؟ واسف لوخز الوجع سلفا RE: الرد على: هل عشت حياة حقيقية ؟ - العلماني - 06-27-2010 (06-27-2010, 01:44 AM)jafar_ali60 كتب: ولي طلب خاص من العلماني أنت تأمر "أبو جعفر"؛ هناك منظر واحد، أول وأخير، أفرح وأبكي له في نفس الوقت ... إنه منظر الشاطيء الفلسطيني المستلقي "على مد عينك والنظر" – كما تقول عامتنا -. هذا الشاطيء الطويل الذي يرسم الحد بين المتوسط وبلادي يستقبلني، عندما أعود، وقد استحال، للناظر من الطائرة، إلى خط أبيض لامع نتيجة لتكسّر الأمواج عليه. هذا الخط الأبيض يجعل فرحتي تفيض على كل ما حولي، فتصدح بلابل وتورق اشجار وتنبجس ينابيع. من خلال هذا الخط الأبيض أرى فرحة "أبي" بملاقاتي، وأشم رائحة التراب، وأتفيأ ظل سنديانة عريقة وأصيخ السمع لصوت "عصافير الجليل". هذا "الخيط الرفيع المتلأليء" هو أيضاً ما ألمحه في المقام الأخير من رحلة المغادرة من فلسطين كل مرة، وهو نفسه الذي يلتف على نياط القلب فيحصرها ثم يعصرها ثم يدميها. إنه المنظر الذي يقبض على قلبي ويقول لي أن زمان الحلم قد انتهى وزمان الحرمان قد عاد، فالبس لدهرك لبوسه وتذرع بالصبر الجميل ... ولم يكن الصبر يوماً جميلا. ولكن، لعل ما يخفف "الوجع" بعض الشيء هو أنني لم أترك يوماً فلسطين دون أن أنتوي العودة إليها والاستقرار فيها، وفي كل رحلة أقول لنفسي، ممنياً إياها بالعودة القريبة، وأنا أرى الشاطيء خلفي يمّحي شيئاً فشيئاً: "موعدنا الصبح، أوليس الصبح بقريب". واسلم لي العلماني RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - بهجت - 06-28-2010 الأخ جعفر علي . طرحت العام الماضي شريطا يحدد فيه الزملاء أقرب المشاهير شبها بهم ، بالقطع لست عضوا في الإنتربول الدولي أبحث عن سارق الملابس الداخلية المفقودة من على حبل غسيل أم ماجي ، التي تسكن في حارة كيداهم بلندن ، و لكني أردت أن نكسر حاجز الحوار بين المعرفات ، ليكون حوارا بين أشكال لها ملامحها في أذهاننا ( بالمناسبة هناك تصحيح فبعد مداولات عديدة أجمع الأصدقاء بل و أفراد العائلة أن بهجت يشبه كاربوف بطل الشطرنج الروسي ( حاليا ) ، أكثر من روبرت جيتس (وزير الدفاع الأمريكي) كما كنت اعتقد !) . أردت هذا الشريط إمتدادا جديدا لنتبادل سويا شيئا من تجارب الآخرين و تصوراتهم للحياة . أتفق معك أن الحوار التقليدي لا يضيف شيئا له قيمة ، بل ربما لا يضيف شيئا على الإطلاق ،ولا حتى كسر رتابة الحياة اليومية ، إننا غالبا ما نعيد إنتاج الصحف اليومية أو حتى الدعايات الحزبية ،و كثيرا ما يكون ذلك نصيا بلا أدنى مجهود في الفهم أو التعبير الخاص . فكرت أننا يمكن أن نبدأ من جديد لو فتح كل منا رصيد تجاربه كي يستفيد بها الآخرون ، لا أعني بالضرورة التجارب الكبيرة ، بل بالأخص التجارب الصغيرة .أفكر أن أحكي تجربتي مع اللغة الإنجليزية التي صعدت بها من لغة درستها في مدارس حكومية متواضعة ، إلى لغة أساسية أقرأ بها و اتواصل مع آخرين في أقصى بقاع الأرض . هي ليست تجربة مغامرات بطولية ، بل جهد يومي دؤوب لساعات طويلة بلا انقطاع أقرأ فيها الروايات و الكتب العالمية بالإنجليزية فقط لا سواها و لسنوات طويلة ، بلا ملل و لا ضجر ، لقد عودت نفسي ألا أتراجع عن هدف اتخذته ، بل لا أعطي نفسي الحق كي أنسحب عن مسار اتخذته ، فعندما يقرر الإنسان شيئا يجب ألا يكون أمامه سوى أن ينفذ ولا بديل آخر . أريد أن أسمع كيف استطاع زميل أن يستكمل تعليمه بعد توقفه عن مرحلة أدنى و إلتحاقه بالعمل ، ثم قرر أنه لم يبدأ طريقه بعد ، و ..... و كلنا نتابع مثل تلك التجارب الشخصية التي يكتبها أفراد عاديون في الصحف و المجلات الأجنبية ( ريدرز دايجست سابقا كمثال ) ، هناك ذكريات عديدة كان أطرافها زملاء عرب من بلاد مختلفة ، أجمل ما فيها أننا لم نشعر بهذا الفارق بعد الساعات الأولى من التعارف ، فنبدأ في إعادة التجميع وفقا للميول و الطباع و ليس بيانات الباسبور . لدي سيل من الذكريات الطريفة التي تعود بي إلى سنوات الشباب المبكر سواء في الجامعة أو في العمل داخل و خارج مصر ،و معظمها كان أبطالها أعضاء في جامعة الدول العربية !. أحيانا أتعجب ألا يكون في حياة البعض حتى التفاهات ، حتى تلك الصفعة التقليدية من بغل بلغاري عندما يحاول شاب " فتك" أن يعطي فتاته الفاتنة رقم تليفونه من خلف ظهره ، بينما هو يراقب كل شيء في مرآة معلقة بجوار البار .( أرجوا الا يخبرني احد انها ليست تقليدية بل خاصة للبعض !) و لكن لله في خلقه شؤون .. حتى الركود التام المطلق . RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - قطقط - 06-28-2010 هل عشت حياة حقيقية ؟ عشت حياة غزاة لكن مش كاملة RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - بهجت - 06-28-2010 (06-28-2010, 01:51 PM)قطقط كتب: هل عشت حياة حقيقية ؟ سلامات يا قطقط ما تشوف شر يا كريم . شو بلاك .. ما بفهم عليك .. تكونش سخنان ولا ضرسك وجعك .. يعني فهمني .. الله هداك . إنت كنت ناوي تبقى غازي ،ولا واحد غازي لزقك علقة و خد منك الجزية ؟. يعني ايه مش كاملة ؟. نص غازي و نص مغزي ؟!. طب يا سيدي حصلنا الغزو العظيم . |