حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
شكراً يزيد بن معاوية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: شكراً يزيد بن معاوية (/showthread.php?tid=7083) |
شكراً يزيد بن معاوية - Enki - 01-25-2008 Array المعتزلة كانوا في صف من؟ [/quote] ما هذا السؤال يا شهرزاد كيف يكونون معتزلة وتسألين في صف من :grin: هم معتزلة لانهم اعتزلو الطرفين فلا معنى للسؤال عن ذلك :lol22: :97: ++++++++++++++++++++++++ شكراً يزيد بن معاوية - Enki - 01-25-2008 Array ^ ^ ^ فينك يا عوليس :lol::lol: ملاحدة آخر زمن :97_old: [/quote] طبعاً انت تظن ان الالحاد هو التصديق بعظمة معاوية بن ابي سفيان والتسليم للخلافة لابنه يزيد وان يكون كل ماجاء في صحيح المكوى البخاري صحيحاً بالاضافة الى صدق السلفية وانتهاج مذهب ابن تيمية ! وكل من يشذ عن هذا الطريق فلا بد انه من ملاحدة اخر زمن ! حسناً هذه "حسنة" لك: نحن لسنا ملاحدة ولا نحب هذا الوصف الاسلامي نحن مفكرون احرار او قل ملحدين على الاقل بدل ملاحدة. وحينما تقرر ان تكتب اراء الحادية عليها القيمة عندها يمكن ان نأخذك على محمل الجد اما مط الشفاه وتقطيب الحاجبين والعبوس والنفور ومن ثم الحكم بالخروج عن مذهب معاوية وابنه والصحابة رضي الله عنهم فهذا لايساوي عندي فلساً. تحية :97: شكراً يزيد بن معاوية - الحر - 01-25-2008 Array المعتزلة كانوا في صف من؟ [/quote] ما هذا السؤال ؟!!!. المعتزلة فرقة نشات بعد احداث كربلاء بمدة طويلة ومنشئها أبو حذيفة واصل بن عطاء (700 - 748)، الملقب بالغزال الألثغ، كان تلميذاً للحسن البصري، ومؤسس فرقة المعتزلة الإسلامية. حصل بينه وبين الحسن البصري خلاف فطرده من مجلسه، فانضم إليه عمرو بن عبيد، واعتزلا حلقة الحسن فسميا بالمعتزلة. كانت زوجته هي أخت عمرو بن عبيد. توفي في عام 131 هـ الموافق لـ 748 م في المدينة المنورة. تحياتي .. شكراً يزيد بن معاوية - Enki - 01-25-2008 Array ما هذا السؤال ؟!!!. المعتزلة فرقة نشات بعد احداث كربلاء بمدة طويلة ومنشئها أبو حذيفة واصل بن عطاء (700 - 748)، الملقب بالغزال الألثغ، كان تلميذاً للحسن البصري، ومؤسس فرقة المعتزلة الإسلامية. حصل بينه وبين الحسن البصري خلاف فطرده من مجلسه، فانضم إليه عمرو بن عبيد، واعتزلا حلقة الحسن فسميا بالمعتزلة. كانت زوجته هي أخت عمرو بن عبيد. توفي في عام 131 هـ الموافق لـ 748 م في المدينة المنورة. تحياتي .. [/quote] كلام سليم ولكن جذور المعتزلة تعود لايام علي ابن ابي طالب وبالتحديد لما اقتسم المسلمين ثلاثة فرق، فرقة مع علي واخرى مع معاوية وثالثة لا مع هذا ولامع ذاك ومنهم جاء المعتزلة فالحسن البصري ايضاً كان يردد ان القتال هو فتنة كما هو معروف بالتاريخ. شكراً يزيد بن معاوية - ماركيز - 01-25-2008 Array طبعاً انت تظن ان الالحاد هو التصديق بعظمة معاوية بن ابي سفيان والتسليم للخلافة لابنه يزيد وان يكون كل ماجاء في صحيح المكوى البخاري صحيحاً بالاضافة الى صدق السلفية وانتهاج مذهب ابن تيمية ! وكل من يشذ عن هذا الطريق فلا بد انه من ملاحدة اخر زمن ! حسناً هذه "حسنة" لك: نحن لسنا ملاحدة ولا نحب هذا الوصف الاسلامي نحن مفكرون احرار او قل ملحدين على الاقل بدل ملاحدة. وحينما تقرر ان تكتب اراء الحادية عليها القيمة عندها يمكن ان نأخذك على محمل الجد اما مط الشفاه وتقطيب الحاجبين والعبوس والنفور ومن ثم الحكم بالخروج عن مذهب معاوية وابنه والصحابة رضي الله عنهم فهذا لايساوي عندي فلساً. تحية :97: [/quote] حد حشر اصبعه في #### :what: شكراً يزيد بن معاوية - Enki - 01-25-2008 Array حد حشر اصبعه في #### :what: [/quote] كما اقول دائماً يا امة ضحكت من جهلها امم شكراً يزيد بن معاوية - ابن سوريا - 01-26-2008 يا جماعة لماذا كل هذا الشحن العاطفي بموضوع أعتبره تاريخياً؟ طولوا بالكم شوي. العزيز إينكي نعود للموضوع: Array مرحباً مرة اخرى يا طارق انا لا ادعي انني جئت بالحقيقة المطلقة ولكن انا انظر الى التاريخ نظرة خاصة وهي كما اوضحت اكثر من مرة الحل الوسط بين ما اختلف عليه المسلمين او المؤرخين بصورة عامة والفكرة من هذا الموضوع هي ان الانسان ينظر الى الاحداث دائماً بصورة جزئية ولايرى الحدث بصورة تامة وكاملة فيكون هناك اختلاف في رواية الحدث فلايصح ان نصدق الكل او نكذب الكل وانما نجمع الاجزاء سوية (مثل لعبة الاحجية) لكي نحصل على الصورة الكلية. [/quote] متفق معك تماماً في هذا. Array ما الذي نعنيه بفتن وصراعات؟ ان الشعب لايفتن الدولة لانه هو صاحب الحق يعني الحق مع مانعي الزكاة وليس مع ابو بكر طبعاً لان الشعب لايخطأ ! ان الدولة الحقيقية وليس دولة الديكتاتوريين تستمد قوتها من الصراع الفكري ومن المعارضة الفكرية بين اطياف شعبها اذ ان هذا الصراع وهذا القد يكشف عن جوانب الضعف في الدولة ويكشف عن معايبها وبالتالي يدفع الدولة الى الامام. ان الدولة تستفيد من المعارضة، لهذا السؤال هو ماذا تفعل الدولة مع المعارضة؟ تقتلهم؟ هنا ستكون دولة ظالمة ! [/quote] هنا ندخل بتمرين عقلي جيد جداً حول السياسة والتاريخ، الشعب بحد ذاته ليس دوماً على حق بشكله الجماعي، هنا أرى طوباوية لا تدعيها حتى النظم الديمقراطية، الشعوب قد تخطئ فعلاً، فألمانيا اختارت طوعاً هتلر الذي تسبب بواحدة من أكبر مآسي ألمانيا ذاتها والبشرية جمعاء. أما الفتن فيما قصدته، فهي الحروب الأهلية، ما حدث بعصر علي وببعض عصور أخرى فيما يسمى الفتن، هي الحروب الأهلية، فمثلاً بلبنان بحربه الأهلية حدثت حرب أهلية، كانت فيه الصراعات عامودية لا لمصلحة الشعب بل للنزاعات القبلية الطائفية فيه. هي ليست حروب بين دول وبين منظومات فكرية أو تشكيلات متناسقة ومتكاملة، بل صراعات داخل المجتمع الواحد، هذه فتن لأنها ترهق المجتمع ذاته وتؤخر تطوره سنين. أما حديثك المثالي عن الشعب الذي لا يفتن، فهذا يعني أنك تسقط مفهوم الشعب الحديث المتأسس على المواطنة على مجتمعات قديمة لا تعرف من هذا المفهوم أي شيء، عزيزي في زمن الدولة الإسلامية لم يكن هناك علمانية ولا ديمقراطية ولا رأي عام. ما حدث للحسين وللزبير ولعائشة هو قدرة أو عدم قدرة على تجييش الجموع، وانتصارات بحسب صيرورة تاريخية معينة، لا علاقة فيها لا لديكتاتورية ولا لديمقراطية، الأمور في وقتها لم تكن تحتكم لقوانين مجتمعاتنا الحديثة جداً. Array محمد لم يكن تاجراً ولم يتاجر بحياته ولايمكن لرجل امي ان يتاجر لان التجارة تتطلب معرفة بالقراءة والكتابة والا تمكن اي انسان ان يخدع التاجر المغفل الامي ! محمد كان يعمل سائساً للجمال وهذه المهنة تتطلب نوع من حفظ الامانة والصدق اذ انه لايمكنك ان تأتمن اموالك عند من يمكن ان يخون ويسلم القافلة بيد قطاعي الطرق، وقد ارتأت خديجة ان تسأتجر محمد كسائس ابل لقافلتها. انظر كيف حول التاريخ هذا الامر الى تاجر...لا وتاجر ناجح ايضاً :lol22: [/quote] أنا لا أعتقد أن محمداً كان أمياً، فالأمية التي يتحدث عنها الإسلام كانت تعني شيئاً آخر، رأيي أن محمد كان يقرأ ويكتب فعلاُ. كما إن كان محمد سائساً للجمل أو تاجراً فإن محمداً كان يعمل بالتجارة وليس بدوياً ضمن علاقات بدوية معينة ومجتمع بدوي في الصحراء، قريش ومكة كان ضمن الحضر وليس البدو. كما أن أمية وهاشم أولاد عم فلو كان الأول بدوي فالثاني كذلك والعكس بالعكس. Array بالنسبة لقضية البدو، فهناك من يعيش في امريكا وهو بدوي اذ ان ما انظر اليه ليس هو نسب الانسان ومكانه بل نوع ثقافته وقيمه فهل قيمه وثقافته بدوية او مدنية؟ وعلي لم يكن رجل سياسة ... علي رجل حرب، انه قائد عسكري خبير، ولكنه طوبائي ومن عادة الطوبائي انه ينجح في مسعى ما ولكنه قد يفشل في اخر وينتهي به الامر معزولاً قد تحول الى مسخرة وتخضب لحيته من دم رأسه ! [/quote] محمد ألم يكن رجل سياسة؟ أنا أعتقد أنه سياسي بجدارة بل قام بحياته بأغلبها بذلك، فهو يهادن ثم يقاتل حين يرى أنه قادر على ذلك، ثم يسكت حين يرى أنه غير قادر على المقاومة، ويتزوج من العشائر لضمها لصفه. أما علي فأرى به أيضاً سياسياً تربى على السياسة المحمدية، فهو يفكر ويحسب قبل الموافقة على موضوع رفع المصاحف، وتردده يعني أنه لا ينطلق من موقف مبدئي ولكن من حسابات سياسية. كذلك فإنه لم يكن انتحارياً، فهو سكت عن أبي بكر وعمر وعثمان لفترة طويلة وسايسهم لحين اكتملت الشروط ليصل للحكم. Array لا انا لا ادافع عن البدو ولا عن حضارتهم فهم لا حضارة لهم، ان اهم مقومات الحضارة هي الفنون والبدوي يحتقر الفن ولايحسن منه سوى الشعر ! ان البدوي تكيفت اخلاقه لمعيشة الصحراء وانا لا الومه على هذا فهذه هو نمط حياته ولكل مكان نمط حياة معين. انا فقط اذكر مميزات البدوي التي بعضها قد نراه نافعاً ونرى الاخر ضاراً. :97: [/quote] الشعر يعتبر لدي من أهم قيم الحضارة أو مفرزاتها. وأعتقد أنك تخلط بين البدو والعرب، فالعرب في الجزيرة ليسوا كلهم بدو. مكة والمدينة أمثلة عن حواضر في قلب الجزيرة العربية، وفيها بدأ تأسيس الدولة العربية الإسلامية. خالص تحياتي (f) شكراً يزيد بن معاوية - Enki - 01-26-2008 عزيزي طارق Arrayهنا ندخل بتمرين عقلي جيد جداً حول السياسة والتاريخ، الشعب بحد ذاته ليس دوماً على حق بشكله الجماعي، هنا أرى طوباوية لا تدعيها حتى النظم الديمقراطية، الشعوب قد تخطئ فعلاً، فألمانيا اختارت طوعاً هتلر الذي تسبب بواحدة من أكبر مآسي ألمانيا ذاتها والبشرية جمعاء.[/quote] في الحقيقة ان الامر قد يبدو طوبائي حين يعرض بطريقة ما او يطبق على امر خاطئ، ولكن حينما نعرضه بالطريقة السليمة فانه يصبح عملي بل اكثر عملية من اي شيء اخر. نحن عندنا مشكلة هي نسبية الحقيقة يعني ما يكون عدل بالنسبة لطارق قد لايكون عدلاً بالنسبة لانكي، ان الانسان بطبعه اناني يظن ان العالم كله يدور حوله، فلو ان خصمين اختصما في محكمة وحكم القاضي لاحدهما لوجدت المحكوم له يتعجب من مقدار براعة القاضي وعدالته ونزاهته وهي يصيح يحيا العدل ... يحيا العدل ! اما المحكوم عليه فتجده يتهم القاضي بالتحيز والرشوة وسوء الفهم ... بل قد يلعن الزمن الذي جعل من هذا الرجل قاضياً بالمحكمة وجعله متهم يحكم عليه من هب ودب ! ليس هناك شيء يتفق عليه الناس فيما يخص العدل والظلم وما يخص ماهو صالح وماهو طالح، وحينما لايكون لدينا (لاحظ الشرط هنا) مقياس موضوعي لتقرير ماهو صالح مما هو طالح فلا حل لنا سوى اخذ رأي الناس والتقرير بحسب الاغلبية، اننا لانفعل هذا حينما يكون بالامكان ايجاد حكم موضوعي كما هو الحال في القضايا العلمية ولكن مع القضايا الاجتماعية ومع تقرير المصير وكتابة القوانين فلا يوجد لدينا حكم سوى رأي الشعب. ان هذه ليست طوبائية بل هي براغماتية لانه بدل من القبوع بالابراج العاجية بحثاً عن الحقيقة، اقول لك الحقيقة موجودة في الخارج بيد الناس انفسهم. وهنا في الحقيقة فائدة اخرى، لانه لما كان من المستحيل على الحكومة ان ترضي الكل وكان من المستحيل ان يستفيد كل الناس من اي نظام حكم مهما كان فلا حل امامنا سوى ان نقرر نظام حكم يستفيد منه اكبر نسبة من الشعب والطريقة هي ان نسألهم ماهو نظام الحكم الذي تريدونه. بالنسبة لهتلر فاقول ان النظام الديموقراطي ليس مجرد انتخابات بل هو اكثر من هذا بكثير، ان اهم مميزات النظام الديموقراطي هي: 1- حكومة دستورية 2- نظام انتخابات عادل 3- الحفاظ على حقوق الاقليات. فالديموقراطية ليست ديكتاتورية الاغلبية وقمع الاقلية بل يجب ان يضمن النظام الحفاظ على حقوق الاقليات والا لم يكن ديموقراطية، هتلر لم يفعل هذا ولم يكن نظامه ديموقراطي بل كان نظام بوليس فاشي ولايمكنك ان تقول ان الشعب اختار ان يصبح عسكر بيد رئيس الدولة. Arrayأما الفتن فيما قصدته، فهي الحروب الأهلية، ما حدث بعصر علي وببعض عصور أخرى فيما يسمى الفتن، هي الحروب الأهلية، فمثلاً بلبنان بحربه الأهلية حدثت حرب أهلية، كانت فيه الصراعات عامودية لا لمصلحة الشعب بل للنزاعات القبلية الطائفية فيه. هي ليست حروب بين دول وبين منظومات فكرية أو تشكيلات متناسقة ومتكاملة، بل صراعات داخل المجتمع الواحد، هذه فتن لأنها ترهق المجتمع ذاته وتؤخر تطوره سنين.[/quote] انا ظننت انك تقصد بكلمة فتن اي ابتلاء واختبار، ولكن مع المعنى المطروح فالامر صار مختلف، فما حدث لم يكن حرب اهلية، الحرب بين علي ومعاوية هي حرب بين خليفة وبين متمرد لانه لايوجد خلاف اثني بين الجبهات المتحاربة ولا حتى خلاف ايدلوجي بل كل ما في الامر ان معاوية يقول انا اريد ان اطلب بدم عثمان، مع العلم انه بالامس لم ينصره !!!!!!!!! والصراعات بين المجتمع في بعض الاحيان تكون هي المحرك للمجتمع نحو الامام. Arrayأما حديثك المثالي عن الشعب الذي لا يفتن، فهذا يعني أنك تسقط مفهوم الشعب الحديث المتأسس على المواطنة على مجتمعات قديمة لا تعرف من هذا المفهوم أي شيء، عزيزي في زمن الدولة الإسلامية لم يكن هناك علمانية ولا ديمقراطية ولا رأي عام. ما حدث للحسين وللزبير ولعائشة هو قدرة أو عدم قدرة على تجييش الجموع، وانتصارات بحسب صيرورة تاريخية معينة، لا علاقة فيها لا لديكتاتورية ولا لديمقراطية، الأمور في وقتها لم تكن تحتكم لقوانين مجتمعاتنا الحديثة جداً.[/quote] ظننت ان الديموقراطية لها علاقة باليونانيين :lol22: لكن يبدو انني مخطئ ! يا حبيبي مفهوم الديموقراطية ليس حديث، سمه ما شئت ولكن هذا ليس موضوعنا، موضوعنا هو التالي: كيف نحدد ماهو الصالح وماهو الطالح؟ هذا ليس له علاقة بالدولة الحديثة ... كل ما في الامر ان الموضوع تشعب ! السؤال جوابه لا علاقة له بالزمن، وانا اطرح هذه الاطروحة: ان ما يحدد صلاح الانسان هو رأي الناس به، فاذا رأى الشعب ان رئيسه ظالم فهو ظالم وان رآه عادل فهو عادل ... هذا ما اطرحه، وعلى هذا حكمت على يزيد وابيه وعلى من تبعهم من الخلفاء حتى صدام حسين والعياذ بالله :bouncy: Arrayأنا لا أعتقد أن محمداً كان أمياً، فالأمية التي يتحدث عنها الإسلام كانت تعني شيئاً آخر، رأيي أن محمد كان يقرأ ويكتب فعلاُ.[/quote] ليس هناك ما يدل على هذا، وليس هناك ما يدل على انها كان يقرأ كل ما في الامر ان بعض المسيحيين يروجون لهذا الموضوع، وهناك ايضاً من المسلمين من يروج لهذا الامر على اعتبار ان علي كان يحسن القراءة والكتابة على الرغم من انه لم يتخلف لمعلم فمن علمه اذا لم يكن محمد؟ لكن انا ارى ان الادلة غير كافية للحكم. Arrayكما إن كان محمد سائساً للجمل أو تاجراً فإن محمداً كان يعمل بالتجارة وليس بدوياً ضمن علاقات بدوية معينة ومجتمع بدوي في الصحراء، قريش ومكة كان ضمن الحضر وليس البدو. كما أن أمية وهاشم أولاد عم فلو كان الأول بدوي فالثاني كذلك والعكس بالعكس.[/quote] مكة كانت قرية، وما اقصده بكلمة بدوي هو كما قلت سابقاً ليس ذلك الذي يعيش في خيمة ولكن من تكون اعرافه وعاداته وتقاليده بدوية حتى لو كان يعيش في نيويورك ! اما امية واولاده فقد كانوا تجاراً يلبسون الحرير ويحملهم العبيد ويقضون معظم اوقات السنة في الشام واليمن عند ندماءهم واصدقاءهم وكان امية يعبدون الاصنام والهة متعددة وهذا ليس من طبع البدوي :D: البدوي نظرته الى الالهة مختلفة وهي مثل نظرة محمد بن عبد الله او عبد الوهاب ! Arrayمحمد ألم يكن رجل سياسة؟ أنا أعتقد أنه سياسي بجدارة بل قام بحياته بأغلبها بذلك، فهو يهادن ثم يقاتل حين يرى أنه قادر على ذلك، ثم يسكت حين يرى أنه غير قادر على المقاومة، ويتزوج من العشائر لضمها لصفه.[/quote] وانا ايضاً اهادن واقاتل احياناً :lol22: السياسة هي فن الممكن وليست فن الادارة، يعني تكون سياسي بارع اذا استطعت ان تجد الحلول الممكنة لمعطيات الواقع ومحمد لم يكن بارعاً في ذلك بل كان بعض اصحابه بارعون في ذلك فحينما كان يستشيرهم كان ينجح ويفشل حينما يخالفهم. مثلاً في معركة احد نجد محمد يصر على رأيه فتكون النتيجة انه يخسر، بينما حينما اخذ برأي اهل المدينة في التحصن في معركة الخندق وبراي سلمان الفارسي في حفر الخندق عندها نجح، فالفضل الحقيقي لهؤلاء وليس لمحمد. ثم انظر الى طريقة محمد في الدعوة الى الاسلام في مكة فتجد انها طريقة خرقاء ولولا ابو طالب لكان محمد جثة هامدة ! Arrayأما علي فأرى به أيضاً سياسياً تربى على السياسة المحمدية، فهو يفكر ويحسب قبل الموافقة على موضوع رفع المصاحف، وتردده يعني أنه لا ينطلق من موقف مبدئي ولكن من حسابات سياسية.[/quote] علي في زمن محمد لم يكن سوى سياف محمد ولكن الذلة التي تعرض لها ايام ابو بكر وعمر وعثمان حينما قرن معهم ... اظن انه علمته بعض الحنكة ولكنه مع هذا ليس سياسياً بارعاً فهو قد امكن منه عدوه وجعله يدخل عقر داره وهو امر كان يسخر بسببه من عثمان... فاذا به يصبح مثله. Arrayكذلك فإنه لم يكن انتحارياً، فهو سكت عن أبي بكر وعمر وعثمان لفترة طويلة وسايسهم لحين اكتملت الشروط ليصل للحكم.[/quote] هو اعلن على ابو بكر الحرب يا طارق وجاء عمر واراد ان يحرق البيت على من فيه، ولو كان معه انصار لكان ثار على ابي بكر، ولكن يده كانت قصيرة جداً ! والمسايسة غير السياسة بالتأكيد. لاتنس ان عمر بن الخطاب كان يلومه على مقدار حرصه على الرئاسة فالرجل لم يكف عن طلبها ! شكراً يزيد بن معاوية - بوعائشة - 01-26-2008 لعنة الله الدائمة الأبدية إلى يوم القيامة لكل من شارك في قتل الحسين وأهل بيت النبوة صلوات الله عليهم أو آذاهم بالقول أو الفعل أو أيد ذلك بالتصريح أو التلميح.. اللهم إني أبرأ إليك ممن كان سبباً في قتل الحسين وأهل بيته وأبرأ إليك لكل من آذى النبي صلى الله عليه وسلم في أهل بيته.. اللهم اجعل قبورهم نيراناً وساعتهم أعواماً.. شكراً يزيد بن معاوية - اخناتون - 01-27-2008 غبت بضعة أيام لأعود وأجد الموضوع مشتعلاً. وحتى أوضح كلامي أكثر وأكثر وأكثر (خاصة للإخوة المصابين بعقدة الاستحمار= وهي التي أشار إليها الشعبي قديماً). 1- لست في سياق الدفاع عن حكم بني أمية أو غيرهم. 2- لكنني بكل وضوح أشكر معاوية بن أبي سفيان، وابنه يزيد من بعده على أنهم أنجونا من حكم أبي تراب وأبنائه ممن يدلي بفرج. 3- معاوية ويزيد وعبد الملك من بعدهم لم يزعموا أنهم يحكمون بوصية من الله أو من رسوله، ولا أنهم (معصومون). 4- العنصر الديني في دولة بني أمية كان ضعيفاً قياساً بما سيكون عليه الحال لو حكم الإمام المعصوم. 5- بعض المداخلين دافع عن الحسين وعن انتفاضته في سبيل الحرية، لكنهم لم يخبرونا لماذا كان يقبل صلة (= فلوس) معاوية، ولماذا رضي ببيعة يزيد لما كان معاوية حياً؟ وهل كانت ثورة الحسين من أجل الناس أم من أجل مصلحته (المقدسة) الشخصية؟ 6- لا تصح مقارنة ثورة الحسين بثورة أهل المدينة، فثورتهم كانت ضد التوريث... وليست دفاعاً عن حق مقدس مزعوم..أو وصية مختلقة.. أو عصمة غير معصومة. 7- نرجع للسيد مقتدى الصدر، فهو (في نظري على الأقل) أشبه الناس بجده علي بن أبي طالب شكلاً وعقلاً، صلعاً وسمنة، وسوء تدبير. وسلامتكم.. |