شكرا لك اخي سرار على الهدية الرائعة

اليوم ساقدم كتاب تاريخ الخلفاء الفاطميين بالمغرب -القسم الخاص من عيون الاخبار

للداعي ادريس بن عماد الدين - تحقيق محمد اليعلاوي نشر دار الغرب الاسلامي - بيروت

الطبعة الاولى 1985 م


التحميل من هنا

واليكم نبذة عن الكتاب من موقع النيل والفرات

ينتظم هذا الكتاب السبع الخامس وجزءاً من السبع السادس من عيون الأخبار، فمادته تتكون من أخبار الحلفاء الفاطميين الأربعة لأول، وتنتهي بوفاة المعزّ لدين الله، مع انصراف ضروري إلى شيء من أخبار المشرق كشوء الدعوة باليمن وخروج المهدي من الشام، وفتح جوهر لمصر وحروبه مع القرامطة. وقد حاول المحقق في عمله هذا تقديم نصّ واضح مفهوم للقارئ، فقام ولهذا الغرض بمقابلة رواية المؤلف برواية غيره، ولا سيما ما ينقل منه مباشرة ككتب النعمان وديوان ابن هانئ وسيرة جوذر. والنقول كثيرة جداً، وربما طغت في السبع السادس على كلام المؤلف نفسه. وفي مقابلة الروايات للحدث التاريخي، بين مصادر شيعية وأخرى سنية مثلاً، لم يكتف المحقق بوضع الخصمين وجهاً لوجه، بل هو عمد إلى إبدء الرأي منتقداً غلوّ هذا وتحامل ذاك. كما أنه بذل مجهوداً كبيراً في التعريف بالأشخاص والاماكن، معتمداً على ما أمكنه الحصول عليه من مراجع قديمة ومعاصرة، وما لم يوفق إلى ضبطه والتعريف به، قام بالتنبيه إليه كذلك، وكذلك الأمر في تخريج الحديث النبوي والأبيات، فقد وفق المحقق في البعض ووقف في البعض الآخر. وبالنسبة للمؤلف الداعي إدريس عماد الدين، فهو داعٍ يمني تقلد رتبة "الداعي المطلق" في الدعوة الفاطمية في فترتها اليمنية بعد انقراض الدولة من مصر. تولى زعامة المذهب من سنة 832هـ/1428م إلى وفاته سنة 872هـ/1468م. فهو متأخر بالنظر إلى الفترة التي يؤرخ لها، فلا غرابة أن ينقل بصراحة أو تصرفاً عن مصادر فاطمية قديمة، من شائع معروف، كرسالة استتار الإمام وسيرة جعفر الحاجب وسيرة جوذر الأستاذ، وافتتاح الدعوة والمجالس والمسايرات، أو مخزون مجهول كتاريخ القاضي النعمان الذي سماه "أخبار الدولة". وربما نقل أيضاً عن مصادر مفقودة كأحد التواريخ المغربية التي تنسب إلى الرقيق القيرواني، وابن الجزّار الطبيب، وابن شدّاد الصنهاجي. ويقول إسماعيل قربان بوناوالا في الترجمة التي خصصها له أنه كان، إلى جانب كونه مؤلفاً في فنون متنوعة، رجل سياسة ورجل حرب، فقاوم الزيدية باليمن وافتكّ منهم كثيراً من الحصون والقلاع. كما وجه اهتمامه إلى الهند ومهد لتمويل مراكز الدعوة الإسماعيلية إليها. وكان مولده سنة 794هـ/1392م بقلعة شبام من جبل الحراز باليمن، وهي من معاقل الدعوة الإسماعيلية، وقد خلف عمه الداعي علي بن عبد الله، فكان هو الداعي المطلق التاس عشر.
وذكر له من المؤلفات "عيون الأخبار" هذا، وحلل محتوى كل سبع من أجزاءه السبعة. وكتاب "عيون الأخبار وفنون الآثار في ذكر النبي المصطفى المختار ووصية الكرّار وآلهما الأطهار" يقع في سبعة أجزاء، سماها المؤلف أسباعاً. هذا وإن عدد سبعة له شأن خاص عند الشيعة الإسماعيلية، وهم يسمون أيضاً "الشيعة السبعية" انطلاقاً من إمامهم السابع محمد بن إسماعيل، ولذلك قال المؤلف في تعريف المعزّ: "وهو سابع أسبوعين من أئمة دور النبي محمد القائمين بعد الوحي عليّ، ورابع أئمة الظهور وقد حلل بوناوالا محتوى الأسباع فقال: السبع الأول: في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم. السبعان الثاني والثالث: في سيرة عليّ بن أبي طالب ووقائع الجمل وصفين والنهروان. الأسباع الرابع والخامس والسادس (هي التي نشرها مصطفى غالب، وينشر في هذا الكتاب قسماً منها). السبع السابع: يعرض لخلافة المستنصر والمستعلي والأمر واستتار الطيب، ثم لدعوة الصليحيين والدعوة المستعلية الطيبية باليمن.

وأما قيمة الكتاب فهي تمثل، فيما يخص تاريخ المغرب، فيما ينقله المؤلف عن مصادر مفقودة لا يستبعد المحقق أن تكون مصادر سنية أو على الأقل معتدلة في تشيعها إن كانت شيعية. وعرض لثورة أبي يزيد في تماسكه وتسلسله هو إلى حدّ الساعة أو في رواية لهذه الفتنة العظمى التي كادت تقضي على هذه الدولة الجديدة.

الدولة الفاطمية في مصر تفسير جديد
aldoulah alfatmiah fi msr tfsir jdid
تأليف: أيمن فؤاد سيد
الناشر الدار المرية اللبنانية الطبعة الاولى 1992 م

التحميل من هنا

نبذة عن الكتاب من موقع النيل والفرات


الدولة الفاطمية نموذج منفرد في التاريخ الإسلامي لم يتكرر على الإطلاق فقد كانت دولة ذات طابع ديني فلسفي وحضارة متميزة أرادت بسط نفوذها على مل العالم الإسلامي المعاصر. وجاء فتحهم لمصر سنة 358هـ/969م ممثلاً المرحلة قبل الأخيرة في سبيل تحقيق هدفهم البعيد وهو الإحلال مجل الخلافة العباسية كحكام وحيدين للعالم الإسلامي. ورغم النجاح والتوسع الذي حققته الدولة الفاطمية في النصف الأول للقرن الخامس الهجري/الحادي عشر الميلادي، فإن هذا التوسع تم عن طريق الدعاة والدعاية الدينية والسياسية ولم يكن للجيش الفاطمي أي دور فيه.
فهذا الجيش لم يختبر على لإطلاق بعد فتح مصر الذي تم دون مقاومة من المصريين، كما أن هذا الجيش تعرض لانكسارات كثيرة عندما واجه جيوشاً أكثر تنظيماً منه وخاصة في نهاية القرن الخامس الهجري/الحادي عشر الميلادي عند وصول الحملة الصليبية الأولى سنة 492هـ/1099م، وإذا كانت الدولة الفاطمية دولة ثيوقراطية ذات إيديولوجية خاصة.

وكان هدفها بسط نفوذها وسيادتها على كل الأراضي الإسلامية، فمع ذلك لا نجد واحداً من أئمتهم أدى فريضة الحج رغم حرصهم الشديد على إقامة الدعوة لهم على منابر مكة والمدينة، وإنما وجهوا اهتمامهم إلى إحياء بعض المظاهر الإسلامية التي بين يدينا "الدولة الفاطمية في مصر" وذلك في محاولة من مؤلفها الدكتور "أيمن فؤاد سيد" ليوضع تفسير جديد لفترة الظهور في تاريخ الدعوة الإسماعيلية والتي تعد في الوقت نفسه أحد أهم فترات تاريخ مصر الإسماعيلية وهو في تفسيره لحيثيات هذه الفترة متجنب الخوض في التفاصيل الدقيقة للأحداث مستعيضاً عن ذلك بتقديم تحليل لأطوار التاريخ الفاطمي وبتوضيح الخطوط العريضة والظواهر الرئيسية لتاريخ الدولة الفاطمية.

كما ويهتم بشرح الإستراتيجية التي كانت تحكم سياسة الفاطميين والأهداف التي كانوا يتطلعون إليها ومدى نجاحهم أو فشلهم في تحقيقها كما ويوجه اهتمامه أيضاً إلى إظهار التطورات والتغيرات الإيديولوجية والاجتماعية التي طرأت علة دولتهم ويشرح سياستهم الاقتصادية والضرائبية التي مددت استراتيجيتهم في النصف الثاني لتاريخ دولتهم ولم يكتف في هذا العرض بالاعتماد على المواد والمصادر الجديدة أو التي اكتشفت حديثاً، بل أعاد النظر في المواد المتوافرة المعروفة والتي يظن أنه لم يستفد منها الفائدة المرجوة.

ليحيط المؤلف بكافة جوانب دراسة قام بتقسيمها غلى ثلاثة كتب وتمهيد ومدخل: تناول في التمهيد مصادر التاريخ الفاطمي والوضع الراهن للدراسات الفاطمية والإسماعيلية. وضمن المدخل دراسة عن الإسماعيلية المبكرة حتى إعلان قيام الخلافة الفاطمية في إفريقية. وتناول في الكتاب الأول المحتوى على تسعة فصول "التاريخ السياسي للدولة الفاطمية منذ قيامها في إفريقية سنة 297هـ/909م، وحتى سقوطها في مصر سنة 567هـ/1171م مع التركيز بشكل أساسي على الفترة المصرية في هذا التاريخ، ودرس في الكتاب الثاني والمحتوى على ثمانية فصول موضوع النظم والحضارة في مصر خلال العصر الفاطمي، أما في الكتاب الثالث ففصل الحديث عن الجيش والبحرية في العصر الفاطمي.

الحاكم بآمر الله واسرار الدعوة الفاطمية - محمد عبدالله عنان
الناشر مكتبة الخانجي بالقاهرة - دار الرفاعي بالرياض
الطبعة الثالثة - 1983 م
التحميل من هنا

.

تاريخ مصر الفاطمية

المؤلف ل.أ. سيمينوفا / ترجمة وتحقيق : حسن بيومي

تاريخ النشر : 2001


tarikh Misr al Fatimmiyyah

The History of Fatimid Egypt

1974 م

By L. I. Siminova/ Trans: Hasan Bayumi



للتحميل من هنا

ترجع اهمية هذا الكتاب الى كونه , يقدم لنا تاريخ دولة قامت على رؤية دينية متكاملة
وبرنامج اجتماعي منبثق عن هذه الرؤية ومؤسس عليها
والكتاب يظهر لنا بشكل جلى الانقسامات الدينية . وما يتخفى وراءها من اهداف سياسية
او عسكرية. وما نسعى اليه من مصالح اقتصاديه ودنيوية. من خلال طرح افتراضات
واحتملات واقتراحات نظرية وفلسفية تقدم للراغبين في استكشاف كنه التاريخ

عائم الاسلام وذكر الحلال والحرام والقضايا والأحكام
da'aa'm alislam - wthkr alhlal walhram walkdhaya wala'hkam

تأليف:أبي حنيفة النعمان بن محمد بن منصور بن أحمد بن حيون التميمي المغربي
تحقيق/ آصف بن علي أصغر فيضي 1991
دار الاضواء - بيروت

لتحميل الجزء الاول اضغط هنا

لتحميل الجزء الثاني اضغط هنا


نبذة عن الكتاب من موقع النيل والفرات


"دعائم الإسلام" في ذكر الحلال والحرام والقضايا والحكام-عن أهل بيت رسول الله عليه وعليهم أفضل السلام.
كتاب إسماعيلي نال ما يستحقه من شهرة واسعة، وأصبح مصدراً قيماً في الفقه والتشريع والقانون في دنيا الإسلام.
وضعه فقيه جليل، هو: النعمان بن محمد بن منصور بن حيون التميمي المغربي، قاضي قضاة الدولة الفاطمية
الإمام المعز لدين الله باني مدينة القاهرة وجامعها الأزهر الشريف. فأصبح دستوراً لدولته الفاطمية الكبرى ومدرسة
دينية لأتباعه الإسماعيلية، ينهلون فيه المعرفة للحلاب وللحرام وللقضايا والأحكام، وينفذون منه إلى رحاب فلسفة
نظامهم الفكري ودعوتهم الدينية ذات الروحية الخالدة، والمعرفة العقلانية الهادية.
هذا الكتاب في القانون الاسلامي وهو أقوم مصدر لدراسة القانون عن الفاطميين ومقسم لجزئين الاول فى العبادات
والثاني فى المعاملات .. وقيمة هذا الكتاب تبدو فى أن عددا كبيرا من المختصرات ألفت له لتكون بين يدي
القضاة والطلبة فى الفقه أخذت عن دعائم الإسلام.
في كتاب "دعائم الإسلام" بيان واضح، وردود خفية على محتكري الإسلام، وكلمة جريئة موجهة لأتباع المذاهب
الإسلامية الأربعة الذين كثيراً ما حاولوا تشويه الصحيفة الإسماعيلية، واتهامهم بالمعطلة للشريعة الإسلامية ولأحكامها
وتعاليمها. فبرز كتاب دعائم الإسلام ليبين لهم وللعالم الإسلامي إن الإسلام الصحيح ليس وقفاً عليهم وحدهم، وأن
النظام الفكري الإسماعيلي هو الممثل للإسلام الصحيح المتحّدر من ينابيع أهل بيت الرسول الكريم محمد صلى الله
عليه وسلم. في الجزء الأول في الكتاب والمخصص للعبادات تحدث المؤلف عن الإيمان والطهارة والصلاة والزكاة
والصوم والحج والجهاد، أما في الجزء الثاني فبحث في موضوع المعاملات وذلك في خمسة وعشرين باباً عنوانها كما
يلي: البيوع، الإيمان، النذور، الأطعمة، الأشربة، الطب اللباس، الصيد، الضحايا، والعقائق، النكاح، العنف، العطايا،
الوصايا، الفرائض، الحدود، السراق، الردة والبدعة، الغصب، العارية، اللقطة القسمة والبنيان، السماوات، الدعوى، آداب القضاة.

كتاب المجالس والمسايرات
المؤلف:أبي حنيفة النعمان بن محمد بن منصور بن أحمد بن حيون التميمي المغربي

تحقيق:محمد اليعلاوي,الحبيب الفقي,إبراهيم شبوح


الناشر : دار المنتظر بيروت 1996 م

لتحميل الكتاب اضغط هنا

نبذة عن الكتاب من موقع النيل والفرات

عندما ألف المصنف النعمان بن محمد سيرة المعزّ لدين الله، رأى وجوهاً من الحكم والعلم والآداب والمعرفة تنفجر
عن منطقه وتندفع من ألفاظه وتشير عن رمزه وإشاراته، ولا تجري مجرى السير التي صنفها. فرأى إفراد ذلك
في هذا الكتاب مما سمعه من المعزّ من حكمة وفائدة وعلم ومعرفة، عن مذاكرة في مجلس أو مقام أو مسايرة، وما
تأدى إليه من ذلك عن بلاغ أو توقيع أو مكاتبة، على تأدية المعنى دون اللفظ، حقيقة بلا زيادة ولا نقص.
وقد أُخرج هذا الكتاب بحلة محققة الهدف منها التعريف أولاً بمكانة المؤلف في المذهب الشيعي وعند الخلفاء الأربعة
الأولين، وثانياً لكشف النقاب عن عمق تفكير هذا الرجل الذي كان قاضي الفاطميين الأول وفقيههم بدون منازع،
رغم ما يظهر من تواضعه واستظلاله بظلّ الأئمة في كامل مؤلفاته، ولا سيما الكتاب الذي نقلب صفحاته
(المجالس والمسايرات) وثالثاً لإحياء هذا الكتاب الذي انتظره الدارسون طويلاً، لما فيه من تسجيل يوميّ لأقوال
المعزّ وأفعاله، حتى لكأنه سيرة مفصلة لهذه الخليفة الفاطمي العظيم.