+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: هل عشت حياة حقيقية ؟ (/showthread.php?tid=37525)
RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - قطقط - 06-28-2010
احنا أصلاً كنا مغزيين ، وندفع الجزية وكله ، وبعدين السلطان قلبه رق ، وقال اللى يجىء عندنا ويبقى زينا نعفيه من الجزية ويأخذ غنيمة ، فالناس طلعت تتسابق على الغنيمة ، وطلعت معاهم ، بس ماإقتنعتش بكلام السلطان وبقى ضميرى يوجعنى ، فطلعت من السكة لكن للآسف ماقدرتش أشارك الفلاحين ودافعى الجزية حتى الآن ، لأن السلطان حول الجزية لمصادرة كبيرة للمال كله ( من الغنى ) ، وبيحوله لأولاد المدارس كغنيمة ، وبكده بقيت نص غازى بالثقافة الغزوية ، ولم أحصل على الغنائم السلطانية ، فبقيت فى نص الطريق
RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - Serpico - 06-28-2010
من سخرية القدر ان يعلق قطقط على موضوع اسمة "هل عشت حياة حقيقية" ...اعتقد ان مشكلة قطقط انه لم يعش حياة لا حقيقيه ولا حتى خيالية وهو رمز للكبت المكبوت كبتا
ربنا يفرجها عليك يا قطقط ... بدعيلك من قلبي
RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - كمبيوترجي - 06-28-2010
(06-13-2010, 05:36 PM)بهجت كتب: هل عشت حياة حقيقية ؟
حياة حقيقية؟ ... أليس مفهوما فضفاضا لأبعد الحدود؟؟؟ ما هو تعريف الحياة الحقيقية؟؟؟
هل كانت حياتك حافلة ؟.
أستطيع أن أقول أنها كانت حافلة حتى فترة قريبة، ثم بدأ الملل والروتين يتسرب إليها، لكن جاري العمل للعودة إلى حياة حافلة قريبا إن شاء الله
هل صادفتك مواقف صعبة أو محرجة أو مرت بك تجارب استثنائية غير معتادة .
مرة يا سيدي العزيز كنت أعمل كمنسق لمؤتمر حصل في أحد فنادق البحر الميت وكانت مدته خمس أيام، وكان من ضمن فريق العمل فتاة بريطانية وكنا نعمل معا طوال الوقت ... المهم بعد انتهاء المؤتمر وكمكافأة للجميع حصلنا على ليلة مجانية ... في اليوم التالي خرجنا كلنا إلى البركة للسباحة ومحسوبكم ما كان حاسب حساب شورت السباحة، لكن توافر شورت قماش مشيت أموري بيه، وهنا الكارثة، أثناء السباحة سمعت صوت تمزق، بحبشت شوية لكن لم أجد شيئا قلت يبدو تمزق مخفي ولله الحمد والمنة ...
بعد السباحة جلست أنا والصديقة الإنجليزية على أحد كراسي التشميس، ومحسوبكم حط رجل على اليمين ورجل على الشمال وفتحنا السير، والبنت المسكينة وشها بدأ يروح يمين وشمال وتلون بألوان الطيف وكان يبدو عليها الإرتباك بشكل غريب، وفجأة هبت نسمة هواء عليل، وأحسست بالهواء يتدفق بين أقدامي وببرود جميييييييييل جدا
والباقي عندكم بقى
هل كنت على وشك الموت مرة .. في حادث سير أو نتيجة مشاجرة أو غرقا أو حبا ؟.
لما أصبت بانفلونزا الخنازير ... أحد الأخصائيين قال لي أن نسبة نجاتي كانت 20% فقط، وفعلا في لحظة من اللحظات أحسست بالموت يحوم من حولي ... لكن الحمد لله نفدنا
هل شاركت في حرب و كدت ان تفقد حياتك ؟.
لا والحمد لله ... الله يبعدنا عن الحروب ...
هل قمت بأعمال بطولية أو بمغامرات مشوقة ؟.
هل تحسب النومة في مطار صنعاء 12 ساعة كاملة من غير غطاء وعز دين البرد ومن غير أي وسيلة للخروج من البلد أو حتى الدخول إليها مرة أخرى مغامرة؟؟؟
هل نلت جائزة نويل أو الأوسكار أو حتى غطاء كازوزة كنيشان من فتوة الحارة ؟.
لسة قبل يومين ربحت الجائزة "رقم 11" من دجاج كنتاكي، لكن للآن مش عارف ما هي الجائزة ولا حتى خاطر على بالي أشيك
هل شفيت من مرض خطير و العياذ بالله ( من المرض مش الشفاء ) ..؟
الحمد لله لم أصب بمرض خطير قط ...
هل لك تجارب حب سعيدة او فاشلة و لكنها متميزة ؟
الحمد لله نسبة الفشل 100% ... وإحصائيا يستحيل أن أعيش تجربة حب ناجحة خلال المستقبل المنظور على الأقل ... ادعوا بس ربنا ييسر لنا البت الهبلة العبيطة اللي ممكن تاخدني على علاتي وتريحني بقى
هل كنت أولا في الدراسة أو العمل أو هل طردت من كلاهما .. الدراسة و العمل ؟.
كنت الطالب النجيب في المدرسة ودائما من الأوائل، لكن عند الثانوية العامة خبصت، والجامعة رجعت الطالب النجيب، رغم أني لو أعود إلى الجامعة الآن لن أفكر في التخرج قبل ما الجامعة نفسها تخرجني تخريج قسري
لماذا لا تحاول ؟
قال أحد الحكماء أن الفشل هو أن لا نملك الشجاعة حتى للمحاولة
RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - بهجت - 06-28-2010
(06-28-2010, 02:56 PM)قطقط كتب: احنا أصلاً كنا مغزيين ، وندفع الجزية وكله ، وبعدين السلطان قلبه رق ، وقال اللى يجىء عندنا ويبقى زينا نعفيه من الجزية ويأخذ غنيمة ، فالناس طلعت تتسابق على الغنيمة ، وطلعت معاهم ، بس ماإقتنعتش بكلام السلطان وبقى ضميرى يوجعنى ، فطلعت من السكة لكن للآسف ماقدرتش أشارك الفلاحين ودافعى الجزية حتى الآن ، لأن السلطان حول الجزية لمصادرة كبيرة للمال كله ( من الغنى ) ، وبيحوله لأولاد المدارس كغنيمة ، وبكده بقيت نص غازى بالثقافة الغزوية ، ولم أحصل على الغنائم السلطانية ، فبقيت فى نص الطريق
شدة و تزول إن شاء الله .
أعرفلك دكتور شاطر قوي جنب نفق شبرا .. لكن ايه .
يرشماتين و شوية هبهب و هتبقى كده
ساعتها هتدعي يللي و توقل ربنا يخليك يا بهجت يا ابن الغزاة .
يا قطقط يا حبيبي
كلنا ع باب الكريم .
آل مصريين غزاة قال .
كمبيوترجي .
"أما أنا فأعيش على الأمل، وأموت على الأمل، فإن تحقق فالحمد لله، وإن لم يتحقق فقد عشت فيه حينا من الزمن" - أظن أن القائل هو علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه
هذه هي الحياة الحقيقية .
RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - نسمه عطرة - 06-28-2010
بالثقافة الغزوية ، ..........
...........
قطقط يا خويا
أوعى تهوب ناحية غزة والغزوية
أحسن أوردجان مستحلف لأي حد يمسسها بكلمة هااا
ويا سلام لو عرف أنك مش بتدفع جزية للمسلمين ...
سيغزوا مصر فورا ويعيدها الى العصر الذهبي والباشاوات والقصور والعمارات الجميلة واللبس الشيك
طبعا مش حأفكرك بالجمال التركي
حتى شوف كده !!!!!!!!!!!!!
معلش يا بهجت
سامحني أصل قطقوط فقعني ضحكا
RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - بهجت - 07-23-2010
بعد الفاصل الخفيف مع الأخ العزيز قطقط .
لماذا لا نعود إلى الشريط .
بعض الذكريات مع أصدقائي العرب .. الذين ارتبطت بهم حياتي منذ البداية لسبب لا أعرفه ، فأغلب حياتي العملية النشطة كانت بين العرب سواء في مصر أو في أوروبا أو في الخليج . لنا عودة
RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - مسلم - 07-23-2010
دائما ما أكرر في سريرتي وأقول أننا مجرد ذكريات في عقل هذا العالم والحياة قصيرة والموضوع الذي يشغل بالي على الدوام هو المجهول بالنسبة لي وهذا المجهول يتركز في سؤال واحد , من نحن وإلى أين النهاية وماذا بعدها .
والحياة الحقيقية غير موجودة ما دمنا لا نعرف حقيقة أنفسنا وحقيقة الإنسان .
أرى الحياة مجرد تبادل للأدوار , وبشر يأتون بعد بشر قد ماتوا , اتساءل عن اهميتنا في هذا العالم , ما هي قيمتنا , لماذا نأتي ومن ثم نموت وماذا بعد الموت , وهل حقا للكون إله أم أن الإله هو الكون .
أعيش في حياتي روتينا يعيشه أي إنسان , نوم - أكل - ذهاب - اياب وانتظار البقية المتبقية من حياتي .
تزوجت بالعبطة وفي شهر واحد خطبت وتزوجت قريبة بي لم التقي بها سوى مرتين أو ثلاثة , هل أنا سعيد معها , والجواب هو بأنني إنسان قنوع ورؤيتي للإنسان مغايرة لأغلب الرؤى البشرية الأخرى , فليس المهم أن أكون سعيدا معها المهم هو قبول بعضنا البعض ومن ثم سييسرها ربك وإن مع العسر يسرا .
في سن التاسعة تعرضت لحادث , فلقد انقلبت بي الطرطيرة ( والطرطيرة هي أسم من اسماء الدراجة الىلية ذات الثلاث اطارات ) فطحتني طحنا , كسرت يدي اليمين في مواضع ثلاثة وطحنت طحنا ويدي اليسار كرت وطحنت وكذلك رجلي اليمنى .
بعد أن تشقلبت بي الدراجة وطرتعلى الطريق قمت وركضت وأنا لا أحس بشيء , كنت أركض من أجل الركض , كنت اميل على رجلي المهشمة ولكن لا إحساس بها , لم أرى نفسي ولم اتذكر منظري حينها , وفي خضم هذا الركض كان ابن خالي يركض نحوي فحملني واوقف أول سيارة وانطلقت بنا , كنت في حالة ما بين الوعي واللاوعي , نزفت وملأت قميص ابن خالي بالدم .
تلك اللحظات كأنها حلم لا ألم ولا إحساس مجرد عيون مفتوحة ولا تعرف ما المصير .
وبعد تنقل من مستشفى إلى مستشفى استقبلتني إحدى المستشفيات وبعد مدة وبعد اجتماع لعدة اطباء لبحث حالتي اوصوا بقطع يدي اليمين وهذا ما كان والآن أعيش بيد اصطناعية لا تغني ولا تسمن من جوع ولا تقدم لي سوى بعض الايحاء بأنني ما زلت أملك يدا .
قرروا أن يقطعوا يدي اليسار ايضا ولكن احدهم ممن نعرفهم اوصى ابي بالسفر إلى تركيا وهذا ما حصل , ذهبنا إلى مدينة طرسوس ( وليس طرطوس ) وإلى مستشفى الدكتور عمر سيار وهناك عالجو لي يدي اليسر ورجلي اليمني فلقد أخذة طبقة رقيقة من جلد ساقي ورقعوا بها اليد والرجل .
الآن وبعد مضي عشرين عاما ما زلت أسير في هذه الحياة , وما زالت نظرتي تفاؤلية رغم أنني أعاني من عقدة العمل , فلا أنا اكملت الدراسة ولا أجد من يشغلني عنده والسبب الأول هو يدي المبتورة .
صحيح أن أبي الذي توفي منذ سنة تقريبا كان له الدور في سد حاجتنا ولكن يبقى العمل الذاتي هو الذي يجعل من الإنسان يحس بقيمة نفسه .
ولدت في المانيا في بون عام 81 عشت هناك لعام وعاد بي أبي إلى هنا , ترى لو بقيت هناك هل كنت تعرضت لما تعرضت له ؟
اعتقد والله أعلم أن هناك اشياء في الحياة إما مقدرة أو حتمية ولا بد من تعرضنا للاشياء التي يجب أن نتعرض لها .
بطولات لا توجد وقد تكون البطولة الوحيدة هي هزيمة الموت يوم الحادث .
هذا ما عندي حاليا
من الحوادث التي اذكرها أنه مرة كدت اتعرض للاغتصاب من أحدهم ولكن سرعة تصرفي أنقذتني مما فعلته بيدي وكان هذا لما أن غضبت مرة من أهلي فذهبت إلى مركز المدينة وهناك تكلم معي احدهم واخذني إلى منطقة مقطوعة واصبح يلمح لي ولكن اخوكم فهم المقصد وأطلق رجليه للريح واصبح يقطع العشرة امتار في الخطوة الواحدة
من الذكريات التي لا أنساها هي ذكرى وفاة أبي , وفاة أحب مخلوق وأجمل إنسان ومن أكثرهم حنانا , بعد أن توفي أبي أصبحت اتمنى أن يعود يوما لأكون حذاءا يلبسه تعبيرا عن حبي له واعتذارا عن انانيتي اتجاهه , ابي الذي قضى 50 عاما من سنينه الستين في العمل , لم يرى في حياته سوى مكان عمله وبيته , فضحى بكل شيء من أجلنا ولم نضحي بأي شيء من أجله.
RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - بهجت - 07-23-2010
(07-23-2010, 05:36 PM)مسلم كتب: دائما ما أكرر في سريرتي وأقول أننا مجرد ذكريات في عقل هذا العالم والحياة قصيرة والموضوع الذي يشغل بالي على الدوام هو المجهول بالنسبة لي وهذا المجهول يتركز في سؤال واحد , من نحن وإلى أين النهاية وماذا بعدها .لم أجد ما أفعله سوى الوقوف تحية و تقديرا .
والحياة الحقيقية غير موجودة ما دمنا لا نعرف حقيقة أنفسنا وحقيقة الإنسان .
أرى الحياة مجرد تبادل للأدوار , وبشر يأتون بعد بشر قد ماتوا , اتساءل عن اهميتنا في هذا العالم , ما هي قيمتنا , لماذا نأتي ومن ثم نموت وماذا بعد الموت , وهل حقا للكون إله أم أن الإله هو الكون .
أعيش في حياتي روتينا يعيشه أي إنسان , نوم - أكل - ذهاب - اياب وانتظار البقية المتبقية من حياتي .
تزوجت بالعبطة وفي شهر واحد خطبت وتزوجت قريبة بي لم التقي بها سوى مرتين أو ثلاثة , هل أنا سعيد معها , والجواب هو بأنني إنسان قنوع ورؤيتي للإنسان مغايرة لأغلب الرؤى البشرية الأخرى , فليس المهم أن أكون سعيدا معها المهم هو قبول بعضنا البعض ومن ثم سييسرها ربك وإن مع العسر يسرا .
في سن التاسعة تعرضت لحادث , فلقد انقلبت بي الطرطيرة ( والطرطيرة هي أسم من اسماء الدراجة الىلية ذات الثلاث اطارات ) فطحتني طحنا , كسرت يدي اليمين في مواضع ثلاثة وطحنت طحنا ويدي اليسار كرت وطحنت وكذلك رجلي اليمنى .
بعد أن تشقلبت بي الدراجة وطرتعلى الطريق قمت وركضت وأنا لا أحس بشيء , كنت أركض من أجل الركض , كنت اميل على رجلي المهشمة ولكن لا إحساس بها , لم أرى نفسي ولم اتذكر منظري حينها , وفي خضم هذا الركض كان ابن خالي يركض نحوي فحملني واوقف أول سيارة وانطلقت بنا , كنت في حالة ما بين الوعي واللاوعي , نزفت وملأت قميص ابن خالي بالدم .
تلك اللحظات كأنها حلم لا ألم ولا إحساس مجرد عيون مفتوحة ولا تعرف ما المصير .
وبعد تنقل من مستشفى إلى مستشفى استقبلتني إحدى المستشفيات وبعد مدة وبعد اجتماع لعدة اطباء لبحث حالتي اوصوا بقطع يدي اليمين وهذا ما كان والآن أعيش بيد اصطناعية لا تغني ولا تسمن من جوع ولا تقدم لي سوى بعض الايحاء بأنني ما زلت أملك يدا .
قرروا أن يقطعوا يدي اليسار ايضا ولكن احدهم ممن نعرفهم اوصى ابي بالسفر إلى تركيا وهذا ما حصل , ذهبنا إلى مدينة طرسوس ( وليس طرطوس ) وإلى مستشفى الدكتور عمر سيار وهناك عالجو لي يدي اليسر ورجلي اليمني فلقد أخذة طبقة رقيقة من جلد ساقي ورقعوا بها اليد والرجل .
الآن وبعد مضي عشرين عاما ما زلت أسير في هذه الحياة , وما زالت نظرتي تفاؤلية رغم أنني أعاني من عقدة العمل , فلا أنا اكملت الدراسة ولا أجد من يشغلني عنده والسبب الأول هو يدي المبتورة .
صحيح أن أبي الذي توفي منذ سنة تقريبا كان له الدور في سد حاجتنا ولكن يبقى العمل الذاتي هو الذي يجعل من الإنسان يحس بقيمة نفسه .
ولدت في المانيا في بون عام 81 عشت هناك لعام وعاد بي أبي إلى هنا , ترى لو بقيت هناك هل كنت تعرضت لما تعرضت له ؟
اعتقد والله أعلم أن هناك اشياء في الحياة إما مقدرة أو حتمية ولا بد من تعرضنا للاشياء التي يجب أن نتعرض لها .
بطولات لا توجد وقد تكون البطولة الوحيدة هي هزيمة الموت يوم الحادث .
هذا ما عندي حاليا
من الحوادث التي اذكرها أنه مرة كدت اتعرض للاغتصاب من أحدهم ولكن سرعة تصرفي أنقذتني مما فعلته بيدي وكان هذا لما أن غضبت مرة من أهلي فذهبت إلى مركز المدينة وهناك تكلم معي احدهم واخذني إلى منطقة مقطوعة واصبح يلمح لي ولكن اخوكم فهم المقصد وأطلق رجليه للريح واصبح يقطع العشرة امتار في الخطوة الواحدة
من الذكريات التي لا أنساها هي ذكرى وفاة أبي , وفاة أحب مخلوق وأجمل إنسان ومن أكثرهم حنانا , بعد أن توفي أبي أصبحت اتمنى أن يعود يوما لأكون حذاءا يلبسه تعبيرا عن حبي له واعتذارا عن انانيتي اتجاهه , ابي الذي قضى 50 عاما من سنينه الستين في العمل , لم يرى في حياته سوى مكان عمله وبيته , فضحى بكل شيء من أجلنا ولم نضحي بأي شيء من أجله.
لو لم يكن لهذا الشريط فائدة سوى هذه المداخلة لكان أفضل شريط أطرحه .
تتقدس الحياة بمثل هذا الإيمان الراقي العظيم .
تحية اتمنى ان تتقبلها فلست املك سواها .
RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - مسلم - 07-24-2010
صديقي بهجت قد قبلتها منك
هل تعرف صديقي كيف كانت نظرتي عنك قبل تركي للدين
كنت أقول أن هذا مثله مثل غيره من الملاحدة العلمانيين والذين يريدون نشر الفجور والفسوق والقضاء على الدين
أما الآن وبعد أن خرجت من عالم ودخلت عالما آخر انكشف لي الغطاء واصبحت أفهم لماذا كنت أفكر وأنظر بتلك النظرة .
بعد تحولي من اللادين إلى الدين تحول منظوري تماما وانقلبت 180 درجة
رغم أن الدين جميل واللادين جميل والمحظوظ من كان متدينا ولكن بعقل لاديني ومن كان لادينيا بعقل متدين
وخير الأمور اوسطها .
RE: هل عشت حياة حقيقية ؟ - بهجت - 07-26-2010
(07-24-2010, 02:07 PM)مسلم كتب: صديقي بهجت قد قبلتها منكيا صديقي .
هل تعرف صديقي كيف كانت نظرتي عنك قبل تركي للدين
كنت أقول أن هذا مثله مثل غيره من الملاحدة العلمانيين والذين يريدون نشر الفجور والفسوق والقضاء على الدين
أما الآن وبعد أن خرجت من عالم ودخلت عالما آخر انكشف لي الغطاء واصبحت أفهم لماذا كنت أفكر وأنظر بتلك النظرة .
بعد تحولي من اللادين إلى الدين تحول منظوري تماما وانقلبت 180 درجة
رغم أن الدين جميل واللادين جميل والمحظوظ من كان متدينا ولكن بعقل لاديني ومن كان لادينيا بعقل متدين
وخير الأمور اوسطها .
العقيدة شأن شخصي تماما ، المهم أن يكون الإنسان أمينا مع نفسه .
يبقى الأهم هو أثر عقيدة الإنسان على شخصيته و سلوكه .
هناك في العالم طيبون و أشرار .
ستجد الطيبين و الأشرار من منتسبي نفس العقائد ، فأبواب الجنة و الجحيم متقاربة ،و على الإنسان أن يكون حريصا في إختيار الباب الذي يلائمه .
توقفت منذ زمن طويل عن الإهتمام باللافتة التي يقف تحتها الإنسان ،و أن أنظر مباشرة إلى الإنسان ذاته ،و عندما أجد معدنا طيبا لن انظر أبدآ تحت أي لافتة يقف . فالأيام الطيبة في هذه الحياة قليلة ،ولا يجب أن نبددها في كل ما هو سطحي و عابر .
تحياتي .