حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
سورة الشجرة - هلموا إليّ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63)
+--- الموضوع: سورة الشجرة - هلموا إليّ (/showthread.php?tid=33408)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


سورة الشجرة - هلموا إليّ - العاقل - 12-01-2003

عزيزي الختيار

اقتباس:غريب أمرك يا العاقل

هل حقاً تعتقد أن فكرة القدر و ألواحه هي من ابتكارات الإسلام ؟؟؟؟

يا سيدي أنت لم تتجن على اللغة فقط حين نفيت وجود المجاز منها و هذا ما لن أناقشه معك هنا ، بل تجنيت على التاريخ أيضاً ، ألم تطلع على أسطورة التكوين البابلية ؟؟
أعتقد أنها مذكورة في "قصة الحضارة" لويل ديورانت .

يا سيدي في الأسطورة البابلية المسماة "إينوما إيليش" ، تجد أن كنغو Kingu أمين سر تعامة ، هو الأله الذي يحمل ألواح القدر tablets of denstiny و التي يأخذها منه مردوك عندما يهزم تعامة .

و هناك قصة عن سرقة "زو" Zu لألواح القدر من "إنليل" و هو يغتسل ، لا اعرف هل هي قبل معركة تعامة و مردوك أم بعدها ، لا يهم ، الشاهد هنا أن هناك من تحدث عن ألواح القدر قبل 3000 عام قبل الميلاد .

و في ملحمة جلجامش تجد أن "إنانا" تُسكِر أباها "إنكي" و تأخذ من ألواح القدر .


كذلك عند الإغريق تجد "نِمسيس" هي إلهة القدر  
بينما "موروس" هو إله القدر
ملاحظة : في روايات أخرى تجدهم يعكسون الإله مكان الإلهة بالتسمية .


أما في حضارة المولونغو - شرق أفريقيا فتجد أن إله القدر اسمه (نيامي) NYAME  

و عند المصريين اسمه "أنوبيس" ، و الذي رأسه رأس ابن آوى .
و كذلك "سيخمنت" SEKHMET تحمل ألواح القدر  


ألا ترى معي أنك تحصر الموروث الأسطوري للبشرية فقط في دائرة الإسلام ؟؟؟



أنت بهذا الرد تثبت وجود القدر والالواح القدرية في مختلف العصور . وهذا أمر أتفق معك فيه .

ولكن السؤال .

ماذا تريد من هذا الإثبات وهل حقا أنت في هذا الإثبات ترد على الجزئية التي اوردتها أنا ؟؟


الجواب قطعا لا .

فانا أتكلم عن القلم . ولست أتكلم عن الأولواح القدرية .

وأنت في الآية تذكر القلم الذي يخط المقادير ولا تمكلم عن المقادير المخطوطة في اللوح المحفوظ الذي يوجد في جل العصور كما بينت أنت .

نحن لا نتكلم عن الألواح .

بل نتكبم عن القلم كمفهوم إسلامي وهو القلم الذي خلقه الله عز وجل وقال له اكتب فكتب كل ما هو كائن .

وأنت أخذت وتقيدت بهذا المفهوم للقلم وهو مفهوم إسلامي لا يوجد في غيره .

هل تنكر ذلك ؟؟ وإن كانت هناك أسطورة تتكلم عن القلم أرجو ان تأتيني بها لتبين مدى جهلي وتعصبي للمفاهيم الإسلامية .

وإن كنت لا تنكر ذلك .

فأرجو ألا تقول أنك لم تتقيد بالمفاهيم الإسلامية .

وإن كنت لا تزال تصر على أنك لا تتقيد بها فأرجو أن تبين لي ما معنى القلم الذي أوردته ؟؟



أرجو أن توضح ما هو موقفك هنا ..


أما بالنسبة لقولك ..


اقتباس:أما بالنسبة لقولك أن المجاز فقط فيما ستؤول إليه النتيجة ، فهو تحكم ما بعده تحكم و لا أدري ما دليلك عليه .

على كل حال لماذا أسقطتَ الشاهد الذي يقول "عدواً لجبريل" ؟؟؟؟
هل لأنه من قبيل ما كان و ليس النتيجة ؟؟؟
مثل القلم و اللوح المحفوظ ؟؟؟

هل يصح عندك قول أحدهم "شربتُ البنَّ" ؟؟؟؟




أولا . أنا لا أقر بالمجاز لا في القرآن ولا في المجاز .

ثانيا .. أنا أقررت معك على ما أوردته من مجاز من باب لنفرض جدلا . وأنت الذي أتيت بهذه الصورة من صور المجاز الذي تدعي وجوده . وأنا لم أقل أن هذا المجاز فقط .

ثالثا .. أنا وضحت أنه لا رباط بين كلامك وهو ( وجعل القلم سنة للعالمين ) وبين ما اوردت من شواهد .

فالشواهد تتكلم عن أشياء مسمية إياها باسماءها التي ستؤول إليها قبل أن تؤول إليها .


أي أنها تتكلم عن المطر وتسميه الغيث قبل أن يصير غيثا باعتبار أنه سيؤول إلى غيث .

وتتكلم عن الولد بأنه كافر قبل أن يكون كافرا باعتبار انه سيؤول إلى الكفر .

وعلى هذا النحو تجري كل الشواهد التي أوردتها .

السؤال الآن .


هل هذه الشواهد تماثل من قريب ومن بعيد ما أوردته أنت ؟؟


الجواب قطعا لا .


ولأبين لك لماذا الجواب لا . فلنعقد هذه المقارنة .


المطر .....سيؤول ....>>> إلى غيث

القلم ..... سيكتب ...>>> القدر


الشاهد يتكلم عن القلم مسميا إياه بالغيث .

أنت تتكلم عن القذر مسميا إياه القلم .


إذا أنت تستشهد بشواهد تنحو نحوا معاكسا ومضادا لما فعلت أنت .

فلا يمكن أن تتكلم عن الغيث باسم المطر أبدا .

لماذا ؟؟

لأن المطر قد يعني أمور عدة وليس شرطا أن يكطون غيثا في النهاية .

وكذلك القلم ليس شرطا وليش لازما وضرورة أن كتابته ستكون قدرا فالقلم يكتب القدر وغير القدر .

فكيف ستتكلم عن القدر باسم القلم ؟؟


عندما أصاب بمصيبة .

وأقول هذا قدري فماذا أفعل .

هل يصح عقلا لغة ان أقول هذا قلمي فماذا أفعل ؟؟


لا أعرف لماذا تصر على الإستشهاد بهذه الإستشهادات ولا أعلم لماذا تصر أن الكلام عن القدر باسم القلم أمر صحيح وأن من يخالفك مغالط ويتجنى على التاريخ واللغة وعلى كل شيء لا لشيء إلا لانه خالفك .

قليل من الموضوعية لو سمحت .


أما قولك ..

اقتباس:على كل حال لماذا أسقطتَ الشاهد الذي يقول "عدواً لجبريل" ؟؟؟؟
هل لأنه من قبيل ما كان و ليس النتيجة ؟؟؟
مثل القلم و اللوح المحفوظ ؟؟؟



حسنا لنرى ما ذكرت عن عداوة جبريل أنت قلت الآت .

اقتباس:قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ" البقرة 97
هل يمكن أن يكون أحدٌ من البشر عدوٌ لجبريل يا عزيزي العاقل ؟؟؟؟
ألا ترى أن المقصود هو معاداة ما جاء به جبريل ، أي الوحي و كل الدعوة المحمدية ؟؟؟
فلماذا أبدل القرآنَ بجبريل ؟؟؟؟
هذه تشبه كثيراً ما اعترضتَ عليه في قولي "و جعل القلم سنة للعالمين" ، بمعنى القدر الذي سيخطه هذا القلم ، و الذي يمكنك أن تسميه اللوح المحفوظ ، هو الذي سيكون سنّة الله في الوجود و الذي سيلتزم به الله أبداً .



السؤال الأول

هل يمكن أن يكون أحدٌ من البشر عدوٌ لجبريل يا عزيزي العاقل ؟؟؟؟

الجواب

نعم ، وهذه الآية نزلت في اليهود الذي قالوا أن جبريل عدو لهم .

ذكر ذلك الطبري ونقل الإجماع على ذلك .

يقول ابن كثير في تفسيره : ( جمع أهل العلم بالتأويل جميعا أن هذه الآية نزلت جوابا لليهود من بني إسرائيل إذ زعموا أن جبريل عدو لهم وأن ميكائيل ولي لهم )



السؤال الثاني

ألا ترى أن المقصود هو معاداة ما جاء به جبريل ، أي الوحي و كل الدعوة المحمدية ؟؟؟

لا ، فالمقصود هو جبريل .

والشاهد على ذلك قوله تعالى : ( قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ، مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ )

فلماذا أبدل القرآنَ بجبريل ؟؟؟؟

أجبنا عليه .


هذه تشبه كثيراً ما اعترضتَ عليه في قولي "و جعل القلم سنة للعالمين" ، بمعنى القدر الذي سيخطه هذا القلم ، و الذي يمكنك أن تسميه اللوح المحفوظ ، هو الذي سيكون سنّة الله في الوجود و الذي سيلتزم به الله أبداً .

1- أوضحت لك أن المقصود جبريل .

2- بطل إستشهادك جراء هذا التوضيح .

3- إلى الآن أنت مطالب لتبين لي كيف أنه يجوز لك لغويا أن تتكلم عن القدر مستخدما إسم القلم .



أخيرا تقول .

اقتباس:هل يصح عندك قول أحدهم "شربتُ البنَّ" ؟؟؟؟



سأعدل السؤال .

إلى التالي .

هل يمكن لأحد أن يقول شربت البن قاصدا ان البن هو القهوة .


الجواب لا ، لا يصح .



شكر جزيلا .

ولن انتقل إلى المسألة الأخرى حتى نفرغ من هذه .

ومحور خلافنا على نقاط .

1- القلم . مفهوم إسلامي . وأنت ذكرت أنك لا تتقيد بالمفاهيم الإسلامية . فكيف تجعل القلم هو القدر ؟؟

2- كيف تتكلم عن القدر مستخدما القلم فهذا باطل لغة ؟

3- كيف يكون القلم والقدر سنة ؟؟


سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 12-02-2003

عزيزي العاقل

سأؤجل الكلام عن مسألة المفهوم الإسلامي و غير الإسلامي و هل أنا متقيد به أم لا قليلاً ، و سأتكلم في صحة أو خطأ جملة "و جعل القلم سنة للعالمين" .

أنا قلت أنه يمكن مجازياً أو استعاريا- سمه إن شئت ، فلا أدري إن كانت الاستعارة تدخل عندك في باب المجاز أم لا ، على كل حال دعنا نراجع المسألة

تقول :
اقتباس:أولا . أنا لا أقر بالمجاز لا في القرآن ولا في المجاز .


على كل حال ، سواء قلتَ به أم لا ، فهذا أمر يخصك وحدك ، لأن الكثير الكثير من أهل اللغة يحتفي بالمجاز بل يجد أغلب اللغة مجاز .

و لا أدري حقاً من أين جئت بهذا الرأي الغريب إذ تعتبر المجاز كذب من قبل الله ، و لا أدري بمن تأثرتَ من أهل اللغة لتتحمس إلى هذا الرأي بهذا الشكل الغريب .

فكيف تفهم قوله في القرآن :
"بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ" سبأ 33فهل الليل له كينونة عاقلة حتى يمكر يا عزيزي العاقل ؟؟؟

و كيف تفهم قوله في القرآن :
" وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا "الفجر 22
فهل تعني أن الله يجيء و ينتقل من مكان إلى مكان ؟؟؟؟ كما يقول أهل الظاهر ؟؟؟

و هناك أمثلة كثيرة في القرآن عن المجاز يمكن أن تقرأ فيها كما تشاء ، و لك أن تقتنع أو لا تقتنع فهي مسألة تخصك وحدك .

على كل حال سأذكر لك بعض الأمثلة لبعض الأعلام الكبار في التفسير و الحديث و اللغة ، و كيف أنهم على كثرة اختلافهم ربما لم يتفقوا على شيء بمثل ما اتفقوا على وجود المجاز في اللغة .

الجلالين :

"‏{‏ وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل ‏}‏ أطراف الأصابع ‏{‏ من الغيظ ‏}‏ شدة الغضب لما يرون من ائتلافكم ويعبر عن شدة الغضب بِعَضِّ الأنامل مجازاً وإن لم يكن ثم عض "


القرطبي :

"قوله تعالى‏{‏وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم‏}‏ أي حب العجل والمعنى‏:‏ جعلت قلوبهم تشربه، وهذا تشبيه ومجاز عبارة عن تمكن أمر العجل في قلو بهم‏."



شرح صحيح مسلم :

على حديث : " ‏كنا قعودا حول رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏معنا ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏في نفر فقام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من بين أظهرنا فأبطأ علينا وخشينا أن ‏ ‏يقتطع ‏ ‏دوننا ‏ ‏وفزعنا ....... الخ "

يقول النووي :
"والمستحب في مثل هذا، الكناية عن قبيح الأسماء، واستعمال المجاز والألفاظ التي تحصل الغرض، ولا يكون في صورتها ما يستحيا من التصريح بحقيقة لفظه‏.‏ "


و يقول القرطبي في تفسيره
"قوله تعالى‏{‏ثم توليتم ‏}‏تولى تفعل، وأصله الإعراض والإدبار عن الشيء بالجسم، ثم ا ستعمل في الإعراض عن الأوامر والأديان والمعتقدات اتساعا ومجازا‏.‏ "



"مقدمة ابن الصلاح " :
" أو‏:‏ نحو ذلك، على ما لم يروه إلا واحد من أهل مكة، أو واحد من البصريين ونحوه، ويضيفه إليهم كما يضاف فعل الواحد من القبيلة إليها مجازاً‏. "


و في القاموس الميحط للفيروز أبادي :
"ابنُ مالكٍ‏، ولا تكونُ عاطِفَةً كما زَعَمَ بعضُهم مُحْتَجّاً "

كذلك قوله :
"أو يكونُ فِعْلاً ماضياً لَفْظاً ومعنًى، إمَّا حقيقةً‏:‏ ‏{‏إن يَسْرِقْ، فقد سَرَقَ أخٌ له من قبلُ‏}‏، أو مَجازاً‏:‏ ‏{‏ومَنْ جَاءَ بالسَّيِّئَة فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ في النارِ‏}‏ نُزِّلَ الفِعْلُ لِتَحَقُّقهِ مَنْزِلَةَ الواقِعِ، وقد تُحْذَفُ ضَرورةً، "


المناوي في فيض القدير يقول :
"ففي الصحاح حاطه كلأه ورعاه وفي الأساس تعاهد واهتم بأمره‏.‏ ومن المجاز أحاط به علماً أتى على أقصى معرفته كقولك علمه علم إحاطة إذا علمه من جميع وجوهه ولم يفته شيء منه ومنه فلان يحوط بيضة الإسلام وبيضة قومه‏"

و في العقد الفريد لابن عبد ربه :
"وفي مثل هذا قول الحسن بن هانئ‏:‏ واخفت اهل الشرك حتى انه لتخافك النطف التي لم تخلق فاذا خافه اهل الشرك خافته النطف التي في اصلابهم على المجاز الذي ذكرناه‏.‏ "

يقول السيوطي في المزهر في علوم اللغة :
"قال ابن برهان‏وكذلك كلُّ ما استَحدثه أهل العلوم والصناعات من الأسامي كأهل العَرُوض والنحو والفقه وتَسْميتهم النقضَ والمنعَ والكَسر والقلْب وغيرَ ذلك‏.‏ "
و يقول أيضا :

"وقال ابن فارس‏:‏ لغةُ العرب يُحْتَجَّ بها فيما اختُلِف فيه إذا كان التنازع في اسم أو صفة أو شيء مما تستعملُه العرب من سُنَنها في حقيقةٍ أو مجاز أو ما أشبه ذلك فأما الذي سبيلُه سبيلُ الاستنباط وما فيه لِدلائل العقل مَجال أو "

و يقول الجاحظ في رسائله :
"في أمور عجيبة ومذاهب شنيعة يدل على سوء عبادة اليهود وسوء تأويل أصحاب الكتب وجهلهم مجازات الكلام وتصاريف اللغات ونقل لغة إلى لغة وما يجوز على الله وما لا يجوز‏.‏ "


و يقول الخفاجي في سر الفصاحة :
"والمفيد من الكلام ينقسم إلى قسمين‏:‏ حقيقة ومجاز‏.‏

فاللفظ الموصوف بأنه حقيقة هو ما أريد به ما وضع لإفادته‏.‏

والمجاز هو اللفظ الذي أريد به مالم يوضع لإفادته‏.‏ "



هل تريدني أن أبحث لك عن المجاز في كل التصانيف يا عزيزي العاقل ؟؟؟

هؤلاء يكفوني عزيزي العاقل .

سأعود لنقطة السبب و النتيجة و ما يؤول إلى الآخر .

و هي نقطة مهمة للغاية .

تحياتي






سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 12-02-2003

اقتباس:ثانيا .. أنا أقررت معك على ما أوردته من مجاز من باب لنفرض جدلا . وأنت الذي أتيت بهذه الصورة من صور المجاز الذي تدعي وجوده . وأنا لم أقل أن هذا المجاز فقط .


الجواب : نفس الرد السابق .



الآن نأتي للنقطة الثالثة و التي تقول فيها :

اقتباس:ثالثا .. أنا وضحت أنه لا رباط بين كلامك وهو ( وجعل القلم سنة للعالمين ) وبين ما اوردت من شواهد .

فالشواهد تتكلم عن أشياء مسمية إياها باسماءها التي ستؤول إليها قبل أن تؤول إليها .


أي أنها تتكلم عن المطر وتسميه الغيث قبل أن يصير غيثا باعتبار أنه سيؤول إلى غيث .

وتتكلم عن الولد بأنه كافر قبل أن يكون كافرا باعتبار انه سيؤول إلى الكفر .

وعلى هذا النحو تجري كل الشواهد التي أوردتها .

السؤال الآن .


هل هذه الشواهد تماثل من قريب ومن بعيد ما أوردته أنت ؟؟


الجواب قطعا لا .


ولأبين لك لماذا الجواب لا . فلنعقد هذه المقارنة .


المطر .....سيؤول ....>>> إلى غيث

القلم ..... سيكتب ...>>> القدر


الشاهد يتكلم عن القلم مسميا إياه بالغيث .

[COLOR=Blue]أنت تتكلم عن القذر مسميا إياه القلم .


إذا أنت تستشهد بشواهد تنحو نحوا معاكسا ومضادا لما فعلت أنت .

فلا يمكن أن تتكلم عن الغيث باسم المطر أبدا .

لماذا ؟؟

لأن المطر قد يعني أمور عدة وليس شرطا أن يكطون غيثا في النهاية .

وكذلك القلم ليس شرطا وليش لازما وضرورة أن كتابته ستكون قدرا فالقلم يكتب القدر وغير القدر .

فكيف ستتكلم عن القدر باسم القلم ؟؟

عندما أصاب بمصيبة .

وأقول هذا قدري فماذا أفعل .

هل يصح عقلا لغة ان أقول هذا قلمي فماذا أفعل ؟؟


لا أعرف لماذا تصر على الإستشهاد بهذه الإستشهادات ولا أعلم لماذا تصر أن الكلام عن القدر باسم القلم أمر صحيح

للأسف يا صديقي العاقل ، أنا مضطر أن أنصحك بالانسحاب من النقاش اللغوي كاملاً ، لأنك أنما تتكلم عن قلة دراية (معلش اتحملها) .

المشكلة أنني أحضرت لك عدة شواهد تحمل استعارات لتبين مرونة اللغة ، و أنها تستبدل النتيجة بالسبب ، و ألاحظ أنك لم تحضر لي أي شاهد يدعم دعواك بخطأ جملة "و جعل القلم سنة للعالمين" ، و استنتجتَ (خطأً) و بناءاً على الشواهد التي ذكرتُها أنا أن اللغة تسمح باستبدال النتيجة بالسبب ، أي تسمح باستبدال المطر بالغيث و الخمر بالعنب ، و لكن لا تسمح بالعكس .

تعال معي يا صاحبي لنبحث مرة أخرى في الشواهد القرآنية و اللغوية .

لأثبت لك أنك لم تتجن على اللغة فقط بنفيك للمجاز ، بل أيضاً تجنيتَ على الموضوعية التي تطالبني بها ، تعرف لماذا ؟؟؟
لأنك فقط تريد أن تستخرج أخطاء في سورة الشجرة بأي شكل كان ، و كأنك لا تتخيل وجود نص خالي من الأخطاء النحوية أو البلاغية أو البيانية أبداً خارج دفتي المصحف ، و هذا بعيد كل البعد عن الموضوعية .

حتى لا تمل و لا يمل القارئ بهذه الاستطرادات سأدخل إلى الشواهد مباشرة ، و التي تم فيها استبدال السبب بالنتيجة ، فذُكِر السبب و وُصِف بما توصف به النتيجة .

الشاهد الأول :

تسمية المطر بالسماء ، كأن يقول أحدهم "سقط السماء بأرض قومٍ" ، أي سقط المطر ، و هو ما ينكره العاقل تماماً في اللغة .


يقول القرطبيفي تفسيره للآية "كصيّبٍ من السماء فيه ظلمات و رعد و برق" البقرة 19 ما يلي :
"[COLOR=Red]وَالسَّمَاء : الْمَطَر , سُمِّيَ بِهِ لِنُزُولِهِ مِنْ السَّمَاء

فكما ترى عزيزي العاقل أن العرب تستبدل النتائج (المطر) بمسبِّباتها(السماء) ، بل تذهب أبعد من ذلك و تستبدل نتائج النتائج و تسميه بالمسبب .
كالكلأ الذي يسمى سماء .

فكما تعرف أن السماء هي التي تسبب المطر و هو الذي يسبب الكلأ .

فوجد أولئك القوم أن هذا جائز في اللغة و أنا أزعم أنه من أوجه الفصاحة ، بينما أنت تجد أنه منكَر ، و هو ما لم تأتِ عليه بشاهد واحد .

و هذا هو الجواب على سؤالك "فكيف ستتكلم عن القدر باسم القلم ؟؟"


الشاهد الثاني :

ورد في القرآن :
"وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ " فاطر 9

فهنا كما ترى يا عزيزي أن القرآن استبدل المطر بالسحاب ، بينما المطر هو النتيجة و السحاب هو المسبِّب ، تماماً مثلما استبدلت القدر بالقلم ، لكنك لم تنكر على القرآن إن كنتَ تعلم ، أو أنكَ تتحدث في اللغة من غير دراية ، و هو تهوّر لم أعهده منك عزيزي العاقل .

و بالنسبة لماذا ذكرتَه عن العلاقة الشريطية بين الغيث و المطر و أن المطر لا يكون دائماً غيثاً ، فهذا يا صاحبي أيضا من محاولتك المستميتة في إثبات خطأ استبدالي القدر بالقلم .

فكما ترى في الآية السابقة تم استبدال المطر بالسحاب ، و وُصف السحاب بأنه يحيي الأرض ، فمثلما رأيتَ أنت أن المطر ليس دائماً غيثاً ، وجب عليك أن ترى أن السحاب ليس دائماً محيي للأرض ، بدليل قوله في سورة البقرة :
"و ظلّلنا عليكم الغمام" فهنا العلاقة بين السحاب و إحياء الرض ليست شرطية .

و هذا هو الجواب على سؤالك "فكيف ستتكلم عن القدر باسم القلم ؟؟"


الشاهد الثالث :

ورد في صحيح البخاري :
"‏عَنْ ‏ ‏أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏
‏أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ فَقَالَ الْقَوْمُ مَا لَهُ مَا لَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَرَبٌ ‏ ‏مَا لَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏تَعْبُدُ اللَّهَ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ [COLOR=Blue]وَتَصِلُ الرَّحِمَ


كذلك قوله في القرآن :
"وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رقيبا " النساء 1
و تقديره "وَ" اتَّقُوا "الْأَرْحَام" أَنْ تَقْطَعُوهَا كما قال القرطبي و تفسير الجلالين .


فكما ترى يا صاحبي ، و كما تعرف أن صلة الرحم تكون بصلة ما يُنتجه الرحم و ليس الرحم على حقيقته (ألا تزال تنكر المجاز ؟ ) ، فالتقدير "صلة ما يُعطي الرحم" ، و كما ترى استبدل الأبناء (النتيجة) بالرحم (السبب) ، و هو يشبه عندما تحدثت عن القلم (السبب) بما يوصف به القدر (النتيجة)


و هذا هو الجواب على سؤالك "فكيف ستتكلم عن القدر باسم القلم ؟؟"


الشاهد الرابع :
"قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي [COLOR=Blue]خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ

فكما تعرف أن الله خلق آدم فقط من التراب ، و كل البشر من بعده تناسلوا ابناً عن أب ، و هذا الرجل الذي في الآية هو نتيجة تسلسل طويل من التناسل ، فهو نتيجة لنتيجة لنتيجة لنتيجة إلى أن تصل إلى آدم عليه السلام ، الذي هو نتيجة للتراب ، لكنك تجد القرآن استغنى عن كل هذه السلسلة و استبدل النتيجة النهائية (هذا الرجل) بالسبب الأولي (التراب) الذي أعطى آدم .

و تنكر علي أن أستبدل القدر بالقلم !!!!


و هذا هو الجواب على سؤالك "فكيف ستتكلم عن القدر باسم القلم ؟؟"


الشاهد الخامس:

ما ذكره الفيروز أبادي في القاموس المحيط في مادة "سبب" حيث قال :
"[COLOR=Blue]ويُستعار السّبب للمسبَّب دون العكس

فلاحظ أن عموم القاعدة هي استعارة السبب للمسبب و ليس العكس ، أي كما فعلت أنا ، استعارة القلم بدل القدر ، أما استناء القاعدة فهو تخصيص السبب بالمسبب ، كما فعل القرآن في آية "أعصر خمرا"

فهل لا زلتَ تصر على أن جملة "و جعل القلم سنة للعالمين" خطأ و غير فصيحة ؟؟؟؟

[QUOTE]قليل من الموضوعية لو سمحت .



تحياتي و إلى اللقاء في نقاط أخرى




سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 12-04-2003

سأحاول أن أردّ على بعض النقاط الأخرى التي ذكرها العزيز العاقل في تحليله لسورة الشجرة .

و كما قلت فهناك محاولة مستميتة من العزيز العاقل لاستخراج أخطاء لغوية في السورة بأي ثمن ، و كأنه لا يمكن أن نجد نصاً صحيحاً من ناحية اللغة خالٍ من العوار إلا فقط في القرآن .:?:

يقول العاقل :
اقتباس:اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
فَكَذّبُوُهُ وَ قَالُوا إِنْ أَنْتَ إِلاَّ كَاهِنٌ مَجْنُونٌ  
--------------------------------------------------------------------------------



وهنا ذكر تكذيب بنو إسرائيل لذي الهمة ووصفه بأنه ( كاهن ) و ( مجنون )  

وهنا نتوقف عن قوله ( كاهن مجنون )  

فمحال إجتماع الصفتين واتهام المرء بهما .  

فلو قلت أنا عن شخص عالم مجنون .. فهل يستقيم كلامي أو هل قد وصفته بصفة تبين حاله . بل أقل ما يقال عني اني لا افهم معنى الجملتين .
فمعلوم أن الكاهن هو العالم بالغيب او المتنبئ به .  

فكيف يمكن وصف الشخص بالكهانة مع الجنون وهي فقدان العقل ؟


مشكلتك يا العاقل أنك تجعل من نفسك حكم للّغة ، بينما أنت تحتاج لقراءة الكثير ، و أهم شيء أنصحك بقراءته هو القرآن الكريم نفسه .

لأنك ربما لم تقرأ الحكاية التي حكاها القرآن على لسان الكفار حيث قال :

" ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا [COLOR=Blue]مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ

أترى يا صاحبي كيف استوى لهؤلاء القرشيين أن يصفوا محمداً بالمعلَّم و المجنون في نفس الوقت ؟؟؟؟

فلِمَ لم تحاكم القرآن حين ذكر ذلك ؟؟
و لم فتح الله عليك بكل هذه الدقة فقط كي تحاكم سورة الشجرة ؟؟؟

هل هذه هي الموضوعية التي تسعى إليها و التي تريدني أن أتبناها ؟؟؟؟

هذه الموضوعية التي أسّها قول الشاعر :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تُبدي المساويا

ليتك كنت دقيقاً مع القرآن كما كنتَ دقيقاً معي و تساءلت كيف يمكن للسماء أن تقع على الأرض "و يمسك السماء أن تقع على الأرض " ؟؟؟؟


على كل حال

تحياتي لك




سورة الشجرة - هلموا إليّ - العاقل - 12-05-2003

رغم كل الظروف التي إظطرتني للتوقف عن الإشراف هذه الفترة فإني لن أتوقف عن هذا الموضوع .

اقتباس:سأؤجل الكلام عن مسألة المفهوم الإسلامي و غير الإسلامي و هل أنا متقيد به أم لا قليلاً ، و سأتكلم في صحة أو خطأ جملة "و جعل القلم سنة للعالمين" .


حسنا سأوافقك على ذلك .



والآن لننتقل لمسألة المجاز .


وسنكسر ردنا إلى أجزاء .

أولا . من اورد عنهم الختيار تصديقهم بالمجاز .

1- جلال الدين السيوطي . توفي عام 911 هـ .

2- جلال الدين المحلي . توفي سنة 864 هـ .

3- القرطبي . توفي سنة 671 هـ .

4- النووي . توفي 676 هـ .

5- ابن الصلاح . توفي 643 هـ .

6- الفيروز آبادي توفي 817 هـ .

7- المناوي توفي 1032هـ .

8- ابن عبد ربه توفي 328 هـ .

9- ابن فارس سنة 395 هـ .

10 - الخفاجي توفي سنة 1069 هـ .

11- الجاحظ توفي سنة 256 هـ .

حسنا هذه هي القائمة . ولعلكم تلاحظون وفيات من إعتمد الختيار عليهم في القول بالمجاز وهم كلهم متوفون بعد القرن الثالث للهجرة .

أي أنهم جميعا من المتأخرين الذين قال فيهم ابن تيمية : ( وحينئذ فمن اعتقد أن المجتهدين المشهورين وغيرهم من أئمة الإسلام وعلماء السلف قسموا الكلام إلى حقيقة ومجاز كما فعله طائفة من المتأخرين : كان ذلك من جهله وقلة معرفته بكلام أئمة الدين وسلف المسلمين كما قد يظن طائفة أخرى أن هذا مما أخذ من الكلام العربي توقيفا وأنهم قالوا : هذا حقيقة وهذا مجاز كما ظن ذلك طائفة من المتكلمين في أصول الفقه وكان هذا من جهلهم بكلام العرب )


علي أن أتوقف الآن وأعد بالعودة غدا متمما الكلام عن المجاز .

أرجو منك عزيزي الختيار ألا تعلق حتى أكمل الرد . أتمنى ذلك ولك مطلق الحرية .


سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 12-06-2003

سعيد بعودتك

هذا كل شيء





سورة الشجرة - هلموا إليّ - العاقل - 12-06-2003

تحية طيبة ..

نتابع ما بدأناه .


تقسيم الكلام إلى حقيقة ومجاز



أولا ..

ذكرنا أن كل الذين إحتج بهم الختيار ليسو حجة أبدا . لأسباب :

1- أنهم متأخرين .

2- ان جلهم إذا استثنينا الجاحظ غير متخصصين في اللغة .

3- أن الجاحظ معتزلي فلا يحتج به كونه من ضمن المدعين لهذا التقسيم .




فالختيار لم يذكر مثلا الخليل أو سيبويه او الأصمعي او غيرهم من العلماء الأوائل واتحداه أن يأتي بشاهد من هؤلاء بأنهم كانوا يقسمون الكلام . وأكرر أنا أتحداه .


ثانيا ..


الذين يقسمون الكلام إلى حقيقة ومجاز . يقصدون بالمجاز أنه : ( اللفظ المستعمل في غير ما وضع له )

كأن يتحدث الختيار عن القلم ، وهو يقصد القدر ويقول أن هذا قمة الفصاحة ومن يعارضه مثلي فهو أولا جاهل باللغة وثانيا متعصب أشد التعصب إلى آخر هذه النعوت التي وصفني بها الختيار .

حسنا هل حقا في اللغة مثل هذا التقسيم ؟؟

لا ننكر أن هناك من يثبت ذلك كالمعتزلة والأشاعرة الذين يستخدمون المجاز مركبا ليعطلوا وياولوا صفات الله عز وجل . كما أن هناك من ينكره لحد جعله أحد طواغيت المعطلة الأربعة ( ابن القيم في الصواعق المرسلة ) .

كيف يثبت القائلون بالمجاز وجوده ويثبتون هذا التقسيم ؟

يأتي من يأتي ويقول أن هناك ألفاظ في اللغة لها حقيقة معروفة . كالأسد فهو يقصد به السبع والحمار ويعنى بها البهيمة والجناح وهو الجارحة التي يطير بها الطيور والراس وهو رأس الإنسان . ولكن هذه الألفاظ تستخدم لغير ما وضعت له كأن يقال للإنسان الشجاع انه أسد والبليد أنه حمار ورأس المسألة ورأس الأمر وجناح الذل ...إلخ . مثل هذه التسميات الأخيره هي مجاز إذ أنها لا تدل على حقيقة الجناح والرأس ..إلخ .

وقالوا أن العرب كانت تستخدم هذه الألفاظ في غيرها كقولهم كبد السماء . وهذا لا ننكره .

وبعد إثباتهم لاستعمال هذه الألفاظ لغير موضعها .


قالوا إما أن تكون هذه الألفاظ تدل على المعاني حقيقة أو مجازا .

فإن كان حقيقة فهذا يدل على الإشتراك في اللفظ .

أي أن الأسد لفظ يشترك فيه الشجاع والسبع . وينفون هذا بحجة أنه لو كان كذلك لما تبادر إلى الذهن السبع دون الشجاع . لو كان ثمة إشتراك .

وبهذا يكون إستعماله في موضع آخر أي للرجل الشجاع ليس على الحقيقة إذا هو على المجاز .



وهذا كلام في ظاهره أنه متماسك لمن لا يملك نظرا ثاقبا .

فنقول :

1- من أين لكم يا مدعين المجاز ان الكلام ينقسم إلى قسمين حقيقة ومجاز . وكيف تجعلون هذا التقسيم الذي هو ما نطالبكم بإثباته دليل تستدلون به . نعم نحن نقر أن العرب كانت تسمي الرجل الشجاع بالأسد وتقول بكبد السماء . هذا أمر لا نختلف عليه . ولكن من أين لكم أن تصنفوا مثل هذا الكلام وتجعلوه ضمن المجاز ونحن لا نوافقكم على كون الكلام منقسم إلى حقيقة ومجاز . هذه نقطة .

2- النقطة الثانية ، أنتم بهذا التقسيم لا تقسمون الكلام إلى مجاز وحقيقة .

ولنأخذ كلام الختيار . فهو يقول وجعلنا القلم سنة للعالمين . ويقول أن أقصد القلم المجازي .

فيكون اللفظ الواحد الذي هو القلم . حقيقة ومجازا في نفس الوقت . فهو حقيقة في كونه يقصد به ما يكتب به . ومجاز لأجل عيني الختيار .

فكيف يكون ذلك ؟ وكذلك الأمر بالنسبة للأسد . فهو حقيقة إذا عني به السبع ومجاز إذا عني به الإنسان الشجاع . وعلى هذا قس . وهذه أخرى .

3- النقطة الثالثة ، إن قيل أن الألفاظ في أصلها أستعملت لحقيقة معينة كالأسد أستعمل للدلالة على السبع . والمجاز هو نقل هذا الإستعمال الأصلي لغيره .

واجهناهم بالتالي :

أ- نحن إتفقنا أن العرب كانت تستعمل هذه الألفاظ ككبد السماء وجناح الذل فكيف تجعلون الأصل في لفظي الجناح والكبد أنه يقصد به الأعضاء الحيوانية وما دليلكم على ذلك من العرب أنفسهم .


ب- أن اللفظ كلفظ جناح إذا أضيف إلى الطير كانت دلالته تختلف عن دلالته إذا أضيف إلى الذل . فالإختلاف في الإضافة . لا أن نقول أن جناح الطير هو الأصل . فهو أضيف ودلالته تؤخذ من إضافته .

ج- أنه إذا لم يكن مضافا وكان معرفا أي إذا قلنا ( الجناح ) فنحن نعلم دلالته حين عرفناه إلى ذاك الجناح العضوي . أما حين إضافته كقولنا جناح الذل فإننا هنا قد نقلنا دلالته إلى ما أضيف إليه . ولا يعتبر ذاك الأصل وذاك نقل أو مجاز . بل هما مختلفان . إعرابا ودلالة .


فحين أقول رأس الأمر ورأس الجمل ورأس الأنسان . فأنا لا أتكلم مجازا بل أقصد بالرأس ما اضيف إليه .

وإذا قلت الرأس هكذا دل ذلك على العلم الذي أعرفه أنهه العضو . فإذا أضفته تغير حكمه لتركيبه الإضافي تغيرا إعرابيا ودلاليا .

فجملة مثل ( الرأس فوق الكتفين ) تدل على أن الرأس هنا هو العضو الموجود فوق الكتفين .

وحين أقول ( أملك رأس المال ) فأنا أقصد المال المبدئي لتجارة ما . وفي الجملتين موقع اللفظين أختلفا في الجملة مما يؤدي إلى إختلاف في الدلالة .

ولا يفهم من ذلك أن هذا الأصل وذاك نقل عنه فصار مجازا .


فيأتي من يأتي بحجة المجاز ويقول رأس الزمان ويقصد يوم السبت . ويقول أن أقصد المجاز . فهذا فيه خلط للغة وإفساد لها .



د - أن اللفظ المجرد يختلف تماما عن اللفظ المركب مجزا أو إضافة أو إسناد .

يقول ابن تيمية : ( بل يفرقون بينهما في النداء والنفي فيقولون :
1- يا زيد ويا عمرو بالضم كقوله : يا آدم ويا نوح .

2- ويقولون في المضاف وما أشبهه : يا عبد الله يا غلام زيد كقوله : يا بني آدم يا بني إسرائيل ويا أهل الكتاب ويا أهل يثرب ويا قومنا أجيبوا داعي الله ونحو ذلك في المضاف المنصوب .
) اه

وأيضا في تركيب المزج .

فأنا حين أقول ( ثلاثة ) يفهم منها ( 1+1+1 ) ولكن حين أقول ( ثلاثة عشر ) هل يفهم منها نفس الشيء أم أنها مع التركيب تغير المعنى . وهل هناك عاقل وأكرر هل هناك عاقل يقول أن لفظ ( ثلاثة ) في ( ثلاثة عشر ) محمول على المجاز ؟؟ لا أظن ذلك .




لم أنتهي وعلي أن أحضر المحاضرة الآن . سأعود لأكمل .

أرجو إمهالي القليل من الوقت حتى أنتهي عزيزي الختيار . (f)







سورة الشجرة - هلموا إليّ - العاقل - 12-08-2003

تكمل ما بدأناه ..

كنت قد تحدثت عن تهافت القول بالمجاز في اللغة . وبقي أن أشير إفلى نقطة أخيرة .

4- النقطة الرابعة ، وهي حين يواجهنا مدعي المجاز قائلين ( أن ألفاظ ككبد وجناح ورأس ..إلخ ) إذا أطلقت فهم منها العضو الحيواني . ولأجل هذا نحن نقول لمن يصرفها لغير دلالتها حين الإطلاق أنه يعني ما صرفها له مجازا .

وهذا تهافت ما بعده تهافت .

والرد عليه بسيط . أن إطلاق اللفظ قيد أيضا . كتقييده بالإضافة .


فلفظ ( أنا ) على ماذا يدل ؟


إذا أطلق هكذا . فهو لا يدل على مطلق إذ أنه لا يوجد شيء مطلق يتكلم ويقول أنا .

بل إن لفظ أنا لا يستخدم إلا في جملة .

والجمل إما إسمية أو فعليه .

فبمجرد إطلاقه في جمله فقد قيد . إما بمتكلم معروف .

فحين أقول : ( (أنا) سلطان )

ويقول الله عز وجل مخاطبا موسى : ( إنه أنا الله )

ويقول الذي حاج إبراهيم في ربه ( أنا أحيي وأموت )

ويقول الختيار : ( أنا أفصح من القرآن )


لفظ ( أنا) في كل هذه الجمل أتى مطلقا . ولكنه قيد في الجملة التي أتى بها . فلا يمكن أن نقول في واحدة من الجمل أنها الأصل والباقي مجاز .


وكذلك في كل الأسماء .

فإن لفظ ( كبد ) إذا أطلق نعم أول ما يتبادر إلى الذهن هو كبد الإنسان وهذا قيد قيدته به العادة .

إذا أتينا بجملة كقولنا : ( كان أحمد مستلق في المستشفى وزاره إبراهيم - ليس إبراهيم عرفات :) - قائلا : ( لا تر بئسا ، ما يؤلمك ) فأجاب أحمد بعد ان تأوه : ( ألم في ( الكبد ) )



الكبد هنا أتت مطلقة ومعلوم دلالتها على كبد الإنسان .

لنر هذه الجملة .


( تذوقت كل أنواع الطعام وأفضل ما تذوقت كبد الغزال ، رغم ان هناك من يقول أن كتفه افضل ولكن بالنسبة لي لا يوجد مثل ( الكبد ) )


هل يمكن أن يفهم من الكبد هنا كبد الانسان بحجة انها مطلقة ، وهل هناك عاقل وأكرر هل هناك عاقل يقول أن الكبد هن مجاز ؟؟


إذا كان الأمر كذلك . فلماذا تعتبر يا مدعي المجاز قولنا ( كبد السماء ) مجازا ؟؟؟



فحجة الإطلاق حجة تافهة لا تحيي ميتا ولا تقيم معوجا .



6- أخيرا بقي أن أتوجه للختيار بعدة أسئلة لأبين تهافت القول بالمجاز .

تقسيم الكلام إلى حقيقة ومجاز تقسيم حادث لم يعرفه العرب في القرون الثلاثة الأولى . فلا نجد ذلك لدى الصحابة الذين فسروا القرآن بأن منهم من قال بهذا التقسيم . وكذلك علمائنا وأئمتنا لم يقولوا بذلك وأول من كتب في أصول الفقه وهو الشافعي لم يقل بذلك . وكل أهل اللغة المتقدمين لم يقولوا بذلك كـسيبويه والفراء والأصمعي والخليل . واتحداك أن تجد من بين كلامهم ما يدل على هذا التقسيم .


وإذ كان التقسيم حادث . فلا بد أن يكون له أصل في العقل أو اللغة او الشرع .


فمثلا تقسيم الأفعال إلى أمر ومضارع وماض تقسيم حادث لم تقسمه العرب ولكنه مفيد وواضح ومعروف الحدود .

أما تقسيمك انت ومن يقول بذلك أي تقسيم الكلام إلى حقيقة ومجاز .

تقسيم باطل لغة وعقلا وشرعا . وطالما أنك ملحد فلا يهمك أن يكون باطل شرعا .


أما كيف يكون باطل لغة وعقلا . هذا يتضح في عجزك عن إيضاح الحدود المبينة للقسمين والفروق بينهما .

فلا تملك قاعدة توضح الفروق بينهما بل إنك تجعل نفس اللفظة حقيقية ومجازية حسب هواك ؟


أخيرا ما هي القاعدة العقلية واللغوية التي بنيت عليها أنه يمكنك الكلام عن القلم باعتبار أنه القدر ؟؟


خصوصا أنك لا تتقيد بالمفاهيم الإسلامية بل لا يحق لك التقيد طالما أنك تعارض القرآن .



أرجو ان اجد ردودا جادة لا إتهامات وتجهيل فهذا أسلوب من نفذت بضاعته .

أقصد جملك التالية :

1-

اقتباس:للأسف يا صديقي العاقل ، أنا مضطر أن أنصحك بالانسحاب من النقاش اللغوي كاملاً ، لأنك أنما تتكلم عن قلة دراية (معلش اتحملها) .



فانا هنا لا أعلم شيئا باللغة ولا أفهم .

لا لشيء إلا لأني عارضتك . ومعلوم لماذا تصدر هذه المصادرة في كلامك .

2-

اقتباس: كما قلت فهناك محاولة مستميتة من العزيز العاقل لاستخراج أخطاء لغوية في السورة بأي ثمن ، و كأنه لا يمكن أن نجد نصاً صحيحاً من ناحية اللغة خالٍ من العوار إلا فقط في القرآن .


هذه مقدمة أخرى . توضح أني متعصب و(((( أستميت ))) لاجد اخطاء لغوية .


جميل جدا . أرجو أن تثبت هاتين الجملتين في ردك علي .


الآن سأنتقل لكلامك لأرد عليه .


اقتباس:بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ" سبأ 33فهل الليل له كينونة عاقلة حتى يمكر يا عزيزي العاقل ؟؟؟



هل لليل كينونة عاقلة ؟
هل الليل يغشي الشمي ؟
هل النهار يجلي الشمس ؟


حسنا نجيب عن سؤالك قائلين :

أن الفعل إذا أضيف إلى ظرف الزمان قصد ما فيه .


والآية تامة هي كالآتي :

قال الله تعالى : ( وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )


أي مكركم الذي تمكرونه بنا في الليل والنهار .


عندما اٌقول حرب 67 . وأقول ظلم الليالي ..إلخ .


هل أتكلم عن الزمان أم ما يحدث في الزمان .


وكما ذكرنا سابقا أن اللفظ إذا أضيف دل على ما أضيف إليه . ولا نقول أن هذه الإضافة مجاز .


[QUOTE] " وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا "الفجر 22
فهل تعني أن الله يجيء و ينتقل من مكان إلى مكان ؟؟؟؟ كما يقول أهل الظاهر ؟؟؟



قال الله تعالى : ( وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا ) صدقا لا كذب فيه وعدلا لا ظلم فيه .


وقول الله تعالى : ( وجاء ربك والملك صفا صفا )

صدق لا نكذبه . والأصل في كلام الله أن تؤخذ على ظاهرها ما لم يصرفها صارف . والصارف أما دليل عقلي أو مكافيئ شرعي .


وهناك من يريد أن ينزه الله عن الصفات البشرية فيقول أنه لا يجيء كمجيء الإنسان .

ونحن نوافقه على ذلك إذ قال الله : ( ليس كمثله شيء )


ولكن إذا قال إن الله لا يجيء مطلقا . نقول له لا بل قال تعالى : ( وجاء ربك والملائكة صفا صفا )



إذا نحن نثبت لله ما اثبته لنفسه من صفة المجيء ولكن لا نعلم كيفيته لسبب بسيط لاننا لا نعلم كيفية ذاته .

فهو ليس كمجيء الإنسان كما أن علمه ليس كعلم الإنسان وسمعه ليس كسمع الإنسان . تعالى الله أن يكون له ند ومثيل وشبيه علوا كبيرا .

أما قولك : ( فهل تعني أن الله يجيء و ينتقل من مكان إلى مكان ؟؟؟؟ )

وهذا سؤال قديم جدا يعود للعصور الوسطى لا معنى له الآن في أيامنا هذه .

فقد ثبت أن المكان مفهوم تجريدي هناك أشياء هنا وهناك مرتبة وموضوعة . ترتيبها وتواضعها يعطينا مفهوم المكان . إذا هو مفهوم نسبي بالنسبة لنا . ( راجع عمانوئيل كانت : ( نقد العقل الحض ) )


وإذا كان كذلك فنحن لا نقيس الشاهد نحن على الغائب الذي هو الله . قياس مثلي تكافئي إذ أن ذاته ليست كذواتنا .

فلا يصح نسبة مفهوم المكان إليه عز وجل . بل نقول أنه يجيء مجيئا يليق به عز وجل فلا نعطل ولا نكيف ولا نؤول .


سأتوقف الآن وأرد عليك في مسألة ما يؤول إلى غيره .

شكرا جزيلا على تفضلك وصبرك علي .






سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 12-08-2003

رغم أن مسألة الانتظار صعبة

لكن لا بأس

سأنتظر إلى أن تترك المايك :D



عندما تنتهي من مسألة المجاز أخبرني بذلك ، و لكن كن صبوراً لأن الوقت لا يتوفر دائماً لي لاستعمال النت ، لكني قد أبدأ بتجهيز شيء حول تاريخية المجاز ، و من كتب فيه بطريقة أكثر تفصيلية ، ثم أنتقل إلى أمثلة المجاز ، و غير ذلك ، ثم ابن تيمية و تلميذه ابن قيم الجوزية .


تحياتي لك




سورة الشجرة - هلموا إليّ - العاقل - 12-15-2003

نكمل الرد على الختيار بعد التوقف الطارئ ..

اقتباس:للأسف يا صديقي العاقل ، أنا مضطر أن أنصحك بالانسحاب من النقاش اللغوي كاملاً ، لأنك أنما تتكلم عن قلة دراية (معلش اتحملها) .


شكرا على النصيحة ..

اقتباس:المشكلة أنني أحضرت لك عدة شواهد تحمل استعارات لتبين مرونة اللغة ، و أنها تستبدل النتيجة بالسبب ،


أنت لم تات بهذه الشواهد لتبين ( مرونة اللغة ) أنت أتيت بها على أنها ادلة واضحة تؤكد ما ذهبت إليه أدلة تدمغ معارضيها . وإليك كلامك اهديك إياه .

ألست أنت القائل الآتي :

1-

اقتباس:و انا أقول لك يا عزيزي العاقل أنك جرت على اللغة كثيرا و تجنيت عليها أكثر ، بل اتهمتَ القرآن نفسه بعدم الفصاحة .

تعال و اقرأ معي :
"قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا" يوسف 36

هذا يا صاحبي يسمى مجازاً
و هو يجوز في اللغة و لم اسمع أحداً انكره قبلك عزيزي العاقل !!!

يقول السيوطي في الإتقان في شرحه على المجاز :
" تسميته باسم ما يؤول اليه نحو ‏{‏اني اراني اعصر خمرًا‏}‏ اي عنبًا يؤوالى الخمرية ‏{‏ولا يلدوا الا فاجرًا كفارًا‏}‏ اي صائر الى الكفر والفجور ‏{‏حتى تنكح زوجًا غيره‏}‏ سماه زوجًا لان العقد يؤول الى زوجية لانها لا تنكح الا في حال كونه زوجًا ‏{‏فبشرناه بغلام حليم‏}‏ نبشرك بغلام عليم وصفه في حال لا بشارة بما يؤول اليه من العلم والحلم‏.‏"

و أنا سميته باسم ما يؤول إليه .



2- [QUOTE]مرة أخرى أجدك بين خيارين أحلاهما مر

هل ستقول أن القرآن لم يكن فصيحاً عندما سمى الأشياء [COLOR=Red]بما ستؤول إليه
أم ستتراجع و تعترف بالخطأ ؟؟؟؟


هل تلاحظ انك تضعني امام خيارين لا ثالث لهما . أي أنك لم تكن تبين (( مرونة اللغة )) كما تدعي .

والعجيب كل العجب أنك تصور تعبيرك عن القدر بالقلم أنه تعبير بما سيؤول إليه ..





اقتباس: ألاحظ أنك لم تحضر لي أي شاهد يدعم دعواك بخطأ جملة "و جعل القلم سنة للعالمين" ، و استنتجتَ (خطأً) و بناءاً على الشواهد التي ذكرتُها أنا أن اللغة تسمح باستبدال النتيجة بالسبب ، أي تسمح باستبدال المطر بالغيث و الخمر بالعنب ، و لكن لا تسمح بالعكس .


أولا .. مسألة ان آتي بشاهد لأبين أن جملتك خطأ . فهو سهل جدا إليك هذه الجملة ..

(( الحع مميخخ تتبنلخح )) هذه الجملة صحيحة وانا أتكلم بها على سبيل المجاز وإن كنت تراها خاطئة فأت بدليل على ذلك ..

ما هذا ؟؟ ألست أنت دائما من يكرر ان البينة على من ادعى ..

أنت أثبت لي أنها صحيحة ..

ثانيا .. كوني أرا انه يجوز الكلام عن الشيء باعتبار ما يؤول إليه وليس العكس فهذا لأن هناك شواهد عليه أم العكس فلا يوجد ..



اقتباس:لأثبت لك أنك لم تتجن على اللغة فقط بنفيك للمجاز ، بل أيضاً تجنيتَ على الموضوعية التي تطالبني بها ، تعرف لماذا ؟؟؟
لأنك فقط تريد أن تستخرج أخطاء في سورة الشجرة بأي شكل كان ، و كأنك لا تتخيل وجود نص خالي من الأخطاء النحوية أو البلاغية أو البيانية أبداً خارج دفتي المصحف ، و هذا بعيد كل البعد عن الموضوعية


انا أقول ( أن القرآن فصيح كله وليس به اخطاء )

هل تملك نقض هذا الكلام بشاهد واحد ..


أنا أقول أيضا :( أن قولك ( وجعل القلم سنة للعالمين ) غير فصيح بل هو خطأ ولا معنى له )

وذكرت لك أسبابي .. وانت اتيت بشواهد لا تمت بصلة للآية .. فهل تستطيع إثبات صحتها ؟؟ سنرى


اقتباس:تسمية المطر بالسماء ، كأن يقول أحدهم "سقط السماء بأرض قومٍ" ، أي سقط المطر ، و هو ما ينكره العاقل تماماً في اللغة .


يقول القرطبيفي تفسيره للآية "كصيّبٍ من السماء فيه ظلمات و رعد و برق" البقرة 19 ما يلي :
"وَالسَّمَاء : الْمَطَر , سُمِّيَ بِهِ لِنُزُولِهِ مِنْ السَّمَاء . قَالَ حَسَّان بْن ثَابِت : دِيَار مِنْ بَنِي الْحَسْحَاس قَفْر تُعَفِّيهَا الرَّوَامِس وَالسَّمَاء وَقَالَ آخَر : إِذَا سَقَطَ السَّمَاء بِأَرْضِ قَوْم رَعَيْنَاهُ وَإِنْ كَانُوا غِضَابًا وَيُسَمَّى الطِّين وَالْكَلَأ أَيْضًا سَمَاء , يُقَال : مَا زِلْنَا نَطَأ السَّمَاء حَتَّى أَتَيْنَاكُمْ . يُرِيدُونَ الْكَلَأ وَالطِّين ."

فكما ترى عزيزي العاقل أن العرب تستبدل النتائج (المطر) بمسبِّباتها(السماء) ، بل تذهب أبعد من ذلك و تستبدل نتائج النتائج و تسميه بالمسبب .
كالكلأ الذي يسمى سماء .

فكما تعرف أن السماء هي التي تسبب المطر و هو الذي يسبب الكلأ .

فوجد أولئك القوم أن هذا جائز في اللغة و أنا أزعم أنه من أوجه الفصاحة ، بينما أنت تجد أنه منكَر ، و هو ما لم تأتِ عليه بشاهد واحد .

و هذا هو الجواب على سؤالك "فكيف ستتكلم عن القدر باسم القلم ؟؟"



أولا ..

هل لك ان تحصي معي هذه الأسماء ..

1- ابن مسعود .
2- ابن عباس .
3- أبو العالية .
4- مجاهد .
5- سعيد بن جبير .
6- عطاء .
7- الحسن البصري .
8- قتادة .
9- عطية العوفي .
10- عطاء الخراساني .
11- السدي .
12- الربيع بن أنس .


كل هؤلاء يقولون أن ( صيب ) هي التي تعني المطر لا السماء .



ثانيا ...


القرطبي قال التالي :

(( [COLOR=Red]والصيب : المطر . واشتقاقه من صاب يصوب إذا نزل , قال علقمة : فلا تعدلي بيني وبين مغمر سقتك روايا المزن حيث تصوب وأصله : صيوب , اجتمعت الياء والواو وسبقت إحداهما بالسكون فقلبت الواو ياء وأدغمت , كما فعلوا في ميت وسيد وهين ولين . وقال بعض الكوفيين : أصله صويب على مثال فعيل . قال النحاس : " لو كان كما قالوا لما جاز إدغامه , كما لا يجوز إدغام طويل . وجمع صيب صيايب . والتقدير في العربية : مثلهم كمثل الذي استوقد نارا أو كمثل صيب " .

قوله تعالى : " من السماء " السماء تذكر وتؤنث , وتجمع على أسمية وسموات وسمي , على فعول , قال العجاج : تلفه الرياح والسمي والسماء : كل ما علاك فأظلك )


فهو فسر الصيب بالمطر .. وفسر السماء بالمطر والعلو فلماذاإخترت أحدهما وتركت الىخر إلا لأنه وافق هوا في نفسك ..

المراد من هذا الإقتباس إيضاح رأي القرطبي كاملا ..



ثالثا ..


أنت أتيت بهذا الشاهد لتثبت أنه يجوز تسمية الشيء بمسببه ... بتثبت صحة كلامك عن القلم باعتبارك النتيجة وهو القدر ..

وهذا لا يشهد لك أبدا ..

لأنه ببساطة السماء ليست سببا للمطر .. ولا يمكن أن تكون سببا .. بل إن المطر جزء من السماء وهي العلو ..

فكل ما علا من سحب وما في جوفها من المطر يعتبر سماء .. فإذا سقط جزء من السماء وهو المطر صح تسميته باسم العام ..

فمن أين لك ان السماء سبب للمطر والمطر نتيجة له .. ؟؟



رابعا ..

أن قوله : ( مَا زِلْنَا نَطَأ السَّمَاء حَتَّى أَتَيْنَاكُمْ . يُرِيدُونَ الْكَلَأ وَالطِّين )


من أين لك ان تسميتهم للطين بالسماء أنه عائد إلى كون الطين مختلط بالمطر ؟؟

كيف استنتجت ذلك .. ؟؟

خصوصا أنه قال الكلا أيضا ... والكلا يقول عنه الفيروز آبادي : ( والكَلأُ، كجبَلٍ‏:‏ العُشْبُ رَطْبهُ ويابِسُهُ‏ )

فهل نقول ان المطر ينبت الكلا فلهذا سمي بالنبات ... ؟؟


إذا إذا قلت أكلت الهندسة ... كانت جملتي صحيحة تماما ..

لانني أدرس هندسة وساتخرج ووظيفة بالهندسة سترزقني بالمال بهذا المال سأشتري طعاما سآكله ..

فلذلك أستطيع ان أقول سآكل الهندسة ..



اقتباس:هذا هو الجواب على سؤالك "فكيف ستتكلم عن القدر باسم القلم ؟؟"


لم تجب ..


اقتباس:ورد في القرآن :
"وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ " فاطر 9

فهنا كما ترى يا عزيزي أن القرآن استبدل المطر بالسحاب ، بينما المطر هو النتيجة و السحاب هو المسبِّب ، تماماً مثلما استبدلت القدر بالقلم ، لكنك لم تنكر على القرآن إن كنتَ تعلم ، أو أنكَ تتحدث في اللغة من غير دراية ، و هو تهوّر لم أعهده منك عزيزي العاقل .

و بالنسبة لماذا ذكرتَه عن العلاقة الشريطية بين الغيث و المطر و أن المطر لا يكون دائماً غيثاً ، فهذا يا صاحبي أيضا من محاولتك المستميتة في إثبات خطأ استبدالي القدر بالقلم .


أولا ..

الآية تقول أن السحاب يساق إلى الأرض الميت وبه يتم إحيائها ..

الكلام هنا عن السحاب ولم يتكلم أبدا عن المطر ..

فالسحاب هي التي تثيرها الرياح وبها تحيا الأرض الميت ..


أما كيف يحيى بها ؟؟

هنا نقول بإنزال المطر ..

ولكن كل الكلام عن السحاب أنه عن طريقها تحيا الأرض الميت .. ولم تتكلم الآية عن كيفية الإحياء .. أي بإنزال المطر .. إذ أنه أمر بديهي ..



ثانيا ..

ردودك التي تأتي على شاكلة : ( من محاولتك المستميتة في إثبات خطأ استبدالي القدر بالقلم )

بالله عليك هل هذا رد ..؟؟

أنت بهذا الرد تخبرني أني استميت لأثبات خطأك .. حسنا ما شانك انت أستميت ام لا ..

إن كانت حجتي تافهة فردها علي كما أفعل أنا مع شواهدك ولم اقل لك انك تستميت واخوض في شخصك .. دعك مني واهتم بما اكتب .. هذه هي الموضوعية التي تتشدق بها ..


اقتباس: هذا هو الجواب على سؤالك "فكيف ستتكلم عن القدر باسم القلم ؟؟"


لم تجب ..



اقتباس:ورد في صحيح البخاري :
"‏عَنْ ‏ ‏أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏
‏أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ فَقَالَ الْقَوْمُ مَا لَهُ مَا لَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَرَبٌ ‏ ‏مَا لَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏تَعْبُدُ اللَّهَ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ وَتَصِلُ الرَّحِمَ ‏ ‏ذَرْهَا ‏ ‏قَالَ كَأَنَّهُ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ "

كذلك قوله في القرآن :
"وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رقيبا " النساء 1
و تقديره "وَ" اتَّقُوا "الْأَرْحَام" أَنْ تَقْطَعُوهَا كما قال القرطبي و تفسير الجلالين .


فكما ترى يا صاحبي ، و كما تعرف أن صلة الرحم تكون بصلة ما يُنتجه الرحم و ليس الرحم على حقيقته (ألا تزال تنكر المجاز ؟ ) ، فالتقدير "صلة ما يُعطي الرحم" ، و كما ترى استبدل الأبناء (النتيجة) بالرحم (السبب) ، و هو يشبه عندما تحدثت عن القلم (السبب) بما يوصف به القدر (النتيجة)



( صلة الرحم ) تعني صة الاقارب وهي ليست مجاز وإنما هذا معناها على الحقيقة . والدليل ما استشهدت أنت به ..

فحين قال صلى الرحم لم يسألوه الرحم الرحم ام الرحم المجازي فهو على الحقيقة ..

ويراجع في هذا كلامنا عن المجاز فوق ..

اقتباس:هذا هو الجواب على سؤالك "فكيف ستتكلم عن القدر باسم القلم ؟؟"


لم تجب ..


اقتباس:الشاهد الرابع :
"قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا " الكهف 37

فكما تعرف أن الله خلق آدم فقط من التراب ، و كل البشر من بعده تناسلوا ابناً عن أب ، و هذا الرجل الذي في الآية هو نتيجة تسلسل طويل من التناسل ، فهو نتيجة لنتيجة لنتيجة لنتيجة إلى أن تصل إلى آدم عليه السلام ، الذي هو نتيجة للتراب ، لكنك تجد القرآن استغنى عن كل هذه السلسلة و استبدل النتيجة النهائية (هذا الرجل) بالسبب الأولي (التراب) الذي أعطى آدم .

و تنكر علي أن أستبدل القدر بالقلم !!!!




لا أعلم ماذا تريد بهذا الشاهد ولكن دعني انقض تفسيرك ثم ابين لك خطأ إستدلالك ..

1- أما كونه خطا فلان الله أراد أصل الرجل ولم يرد التتبع في السلسلة . التي تتكلم عنها .

2- أنه على فرض صح كلامك . ماذا نستنتج ؟؟
نستنتج أن الله نسب الرجل بنسب أبيه آدم البعيد .

وهذا ليس فيه كلام عن المسبب باعتبار النتيجة .. فأين هو المسبب واين هو النتيجة ..؟؟


أنت تريد ان تثبت أنه يصح أن تتكلم عن القلم باعتبار ما كتب وهو القدر .. ولا يوجد لك شاهد في الآية ..


اقتباس:و هذا هو الجواب على سؤالك "فكيف ستتكلم عن القدر باسم القلم ؟؟"


لم تجب ..


الشاهد الخامس:

ما ذكره الفيروز أبادي في القاموس المحيط في مادة "سبب" حيث قال :
"ويُستعار السّبب للمسبَّب دون العكس إلا إذا كان المسبَّب مختصًّا بهِ نحو إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا . استُعِير اسم المسبَّب وهو الخمر للسبب وهو العنب (لأن المعنى أعصر عنبًا) لاختصاص الخمر بالعنب."

فلاحظ أن عموم القاعدة هي استعارة السبب للمسبب و ليس العكس ، أي كما فعلت أنا ، استعارة القلم بدل القدر ، أما استناء القاعدة فهو تخصيص السبب بالمسبب ، كما فعل القرآن في آية "أعصر خمرا"



يبدو انك لا تعرف الفرق بين السبب والمسبب والنتيجة ...


حين تقول جعل القلم سنة للعالمين ..

فأنت جعلت القلم هنا( سببا ) والقدر ( نتيجة ) والله عز وجل : ( مسبب ) .

فجاز لك إستعارة القلم عن الله ..


كأن تقول أن الجاذبية هي التي تجذب التفاحة فأنت تتكلم عن السبب لا عن المسبب ...



وقوله دون العكس أي أنك لا تستعير الله للقلم ..وما غلى ذلك .. إلا في الحالات التي ذكرها ..


كل هذا الكلام عن السبب والمسبب ..

وما شان هذا الكلام عن السبب والنتيجة ؟؟؟

دعني أسألك .. هل تفرق بين السبب والمسبب والنتيجة ؟؟




انتهيت من هذا الرد ... شكرا لك ..