حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الخلفية الجنسية للإسلام - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: الخلفية الجنسية للإسلام (/showthread.php?tid=112) |
الخلفية الجنسية للإسلام - noooneh - 05-07-2009 مساء: كنتُ منذُ أشهر طويلة للغاية بدأت هنا بحثاً بعنوان "الخلفية الجنسية للدين الإسلامي - بحث في نظرة الإسلام للجنس" وقبل أن يبدأ الحوار بإتيان أكله ذبح نتيجة بعض المناقشات التي أدت إلى توقفي عن الحوار وقتها، وما تزال موجودة لمن يحب مراجعة الموضوع القديم. ومع رغبة البعض بإعادة الدراسة الجدية لهذا الموضوع، ومع أملي بأن تكون هذه الفترة الطويلة التي مرت قد غيّرت من أسلوب البعض في تناول الأشياء، نعيد من جديد محاولة البحث في نظرة الإسلام للجنس إنما بشموليّةٍ أكبر هذه المرّة، على أمل أن يسفر البحث عن نتائج ترضي جميع المتنوّرين والراغبين في الاستفادة من بيئة حوارٍ نظيفٍ وأنيق. أولاً: مقدمة في تناول التناول الإسلامي إن التناول الإسلامي لأيِّ قضيّةٍ كانت إنّما يقرن دائماً بنظيره المسيحي وفق منطقٍ قاصر عن إدراك فشل المقارنة، إذ لا يأخذ في الحسبان الخطوط العامة للسياسة الإسلامية في تناول القضايا. والتي يمكن لنا أن نجملها إجمالاً مخلاً بعض الشيء في النقاط التالية: 1- الإسلام أولاً دين يسعى لمخالفة الآخر السابق، ومن هنا كانت أغلب مواقفه محاولة لمنع التشابه ولو شكلياً. وقد اتّخذ هذا البند إسلامياً مصطلح (حرمانيّة التشبّه باليهود والنّصارى) رغم أنّه بشكلٍ عام يكيل المديح لبني إسرائيل وللنصارى في أغلب المواضع التي ذكروا فيها في القرآن والسنّة. 2- الإسلام دين إقصائي بالمجمل، فهو يجبّ ما قبله ويلغيه إن لم يكن يوافقه (مصدّقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه) وفي الوقت ذاته ينكر ما بعده معلناً رفض محمّد الرسول لأيّ رسولٍ يأتي بعده. وقد تسرّبت نتائج هذا الفكر إلى مفكّري القرون السبعة الأولى للإسلام وانتشرت بين الأشعريين فكرة (الإسلام الجامد الصالح لكلّ زمانٍ ومكان) خصوصاً بعد انتهاء ما يسمّى بالاجتهادات الراشدية. 3- الإسلام ليس ديناً سماوياً واقفاً في الهواء بلا جمل مقارنة، فهو دين أرضي أولاً استمدّ صورته البدائيّة من الحياة في شبه الجزيرة وتقيّد بما فرضته عليه... ومن ثمّ حاول تغيير بعض الظروف بنجاح وفشل في تغيير بعضها الآخر بينما تجاهل قاصداً تغيير البعض الثالث. وهذا إن دلّ على شيء فيدلّ على قصور النظرة الأشعرية الواردة في البند الثاني. يجب أخذ هذه النقاط الهامّة بعين الاعتبار قبل الخوض في التناول الإسلامي لأيّ قضيّة، لا سيّما قضيّة تناول الجنس والمرأة في الإسلام. ومن هنا يمكن أن نضع أرضية قابلة للحوار على أساسها يتبع الخلفية الجنسية للإسلام - zaidgalal - 05-08-2009 Array ومع رغبة البعض بإعادة الدراسة الجدية لهذا الموضوع، ومع أملي بأن تكون هذه الفترة الطويلة التي مرت قد غيّرت من أسلوب البعض في تناول الأشياء [/quote] المفروض أن نؤمن بحرية إبداء الرأي لا أن ننتظر أن الجميع سيسير في ركبنا يومًا ما. Array 1- الإسلام أولاً دين يسعى لمخالفة الآخر السابق، ومن هنا كانت أغلب مواقفه محاولة لمنع التشابه ولو شكلياً. وقد اتّخذ هذا البند إسلامياً مصطلح (حرمانيّة التشبّه باليهود والنّصارى). [/quote] الإسلام لا يسعى لمخالفة الآخر إلا إذا كان الآخر على خطأ من وجهة نظر الإسلام أو أنه أراد من أتباعه أن تكون لهم هويتهم الخاصة بهم دون إلغاء للآخر. Array رغم أنّه بشكلٍ عام يكيل المديح لبني إسرائيل وللنصارى في أغلب المواضع التي ذكروا فيها في القرآن والسنّة. [/quote] لماذا يا زميلي لا تضرب لنا أمثلة تكون شاهدة على كلامك هذا؟؟؟!!! Array 2- الإسلام دين إقصائي بالمجمل، فهو يجبّ ما قبله ويلغيه إن لم يكن يوافقه (مصدّقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه) وفي الوقت ذاته ينكر ما بعده معلناً رفض محمّد الرسول لأيّ رسولٍ يأتي بعده. وقد تسرّبت نتائج هذا الفكر إلى مفكّري القرون السبعة الأولى للإسلام وانتشرت بين الأشعريين فكرة (الإسلام الجامد الصالح لكلّ زمانٍ ومكان) خصوصاً بعد انتهاء ما يسمّى بالاجتهادات الراشدية. [/quote] كلمة "مصدقًا" تعني اعترافه بما مضى من الدين الحق. ولم لا وقد أنزلها الله تعالى. كيف تقول هذا والقرآن الكريم يقول: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ {2/285} (البقرة) أما عبارتك: "الإسلام الجامد الصالح لكلّ زمانٍ ومكان" فهي مردودة منطقيًّا إذ كيف يكون جامدًا متسمرًا ويكون صالحًا لكل زمان ومكان؟؟!! الدين الصالح لكل زمان ومكان لابد أن يكون مرنًا سهلًا لا جامدًا. Array 3- الإسلام ليس ديناً سماوياً واقفاً في الهواء بلا جمل مقارنة، فهو دين أرضي أولاً استمدّ صورته البدائيّة من الحياة في شبه الجزيرة وتقيّد بما فرضته عليه... ومن ثمّ حاول تغيير بعض الظروف بنجاح وفشل في تغيير بعضها الآخر بينما تجاهل قاصداً تغيير البعض الثالث. وهذا إن دلّ على شيء فيدلّ على قصور النظرة الأشعرية الواردة في البند الثاني. [/quote] كلام إنشائي لأنك لم تضرب أمثلة شاهدة على كلامك!!! الخلفية الجنسية للإسلام - noooneh - 05-08-2009 زياد جلال: يتعبني تحويل الموضوع من نقاش علمي إلى محاولة لرد آرائك الخاصة المختلفة حتى عن أغلب الأراء الإسلامية، فللمرة الأولى في حياتي أجد مسلماً يسألني عن موضع مديح بني إسرائيل والنصارى في القرآن، وكأنك لم تقرأ القرآن في حياتك. {كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ }الشعراء59 {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ }البقرة47 {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ }يونس90 {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى }طه80 {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ }الأعراف137 {وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُواْ حَتَّى جَاءهُمُ الْعِلْمُ}يونس93 على كل حال، إذا دخلتَ في قضيّة ضلال بني إسرائيل وسبب تفضيل الله لهم ومسألة كونهم شعب الله المختار ... إلخ فسأتجاهل طرحك بلا تردد، إذ لن نعيد ما بدأناه هناك في تفرع الموضوع حتى القتل. نقطتي الأساسية هي أن الإسلام يرفض حتى شكليات الآخر، مهما كانت سخيفة وغير مؤثرة. ثانياً: الإسلام يوافق فقط من الآراء السابقة ما يتماثل معه، ماذا نسمي هذا؟... الحق مفهوم نسبي ومطّه على حدود مفهوم الحق الإسلامي هو المصادرة بذاتها. الإسلام يصادر كلّ ما لا يراه هو "حقاً". على كل حال فكرتي واضحة، لقد استبدل الإسلام نفسه بكلّ ما أتى قبله وبما قد يأتي بعده... هذه الحقيقة لا مجال لمناقشتي فيها. ثالثاً: مقولة الأشعريين واضحة، ولا مجال لتغيير الشرع، فالشرع ثابت لديهم وصلاحيته مطلقة زمانياً ومكانياً. وإذا كنتَ تردّها منطقياً فمشكلتنا الأساسية هي أننا لم نتهم السلفيين الأشعريين يوماً بأنّهم "منطقيون" (معاذ الله). ثالثاً: الأمثلة على البند الثالث قادمة في حينها، خصوصاً عن وضع المرأة في شبه الجزيرة. الخلفية الجنسية للإسلام - noooneh - 05-08-2009 وضع المرأة في شبه الجزيرة قبل الإسلام يسكن العرب في شبه الجزيرة العربية ، وهي منطقة جافة حارّة جدبة الأرض ، معظمهم قبائل بدويّة بعيدة عن الحضارة والمدنيّة. يعيشون بشنِ الغارات والسلب والنهب ،ويتّصلون بإيران من جانب ، وبالروم من جانب ، وببلاد الحبشة من جانب آخر. حياتهم حياة قساوة وتوحّش فرضتها البيئة عليهم. لم يكن العرب ينظرون إلى المرأة نظرة تقدير واحترام، ولم يعطوها درجة كاملةً من الكرامة، فهي فاقدة الإستقلال في حياتها تابعة لأبيها أو لزوجها، لا يحقّ لها التصرّف إلاّ بموافقة وليّها، وليس لها المطالبة بأي شيء لأنّها لا تذود عن الحِمى في الحرب. وزواجها يرجع إلى أمر وليّها ، وليس لها حقّ الإعتراض ولا المشورة. إذاً كانت نظرة المجتمع للمرأة مبنية على أنها لا تساهم في حماية القبيلة وبالتالي فليست سوى أداة للمتعة وإنجاب الذكر، يشكل الشق الأول من هذه النظرة الجانب السيسيولوجي للمشكلة بينما يشكل الشق الثاني الجانب السايكولوجي لها. لم يكن الإسلام سوى ابن هذه الظروف، ولم يكن محمد سوى ابن هذه البيئة الاجتماعية (لا ننسى أنّ فترة مراهقة وتكوّن محمد نفسياً هي فترة غامضة تماماً بكلّ ما فيها) ولذا أتى الإسلام وانطلق من هذه البداية تماماً. فبدأ بامرأة تأتمر بأمر الولي وتجبر على رضاه وتنفيذ أوامره ورغباته. فنقل هذه السلطة من شكلٍ إلى آخر، وأكّد على كلّ ما سبقه بل ومنحه المشروعيّة بحيث أنّه لو كان في السابق خطأ النظام القلبي البدائي فقد تحوّل إلى رأي الإله في خلقه. يحاول الإسلاميون تقديم إيديولوجيتهم كأن الإيديولوجيا الإسلامية جاءت مناصرة للمرأة واعترفت لها بحقوق كثيرة وأحدثت قطيعة مع مجتمع ذكوري جاهلي لم تكن تساوي فيه المرأة شيئا نحو مجتمع إسلامي يدعو إلى المساواة بين الجنسين قبل 14 قرنا من الحديث عن حقوق المرأة في الغرب. في الكثير من القبائل قبل الإسلام كانت تصل المرأة إلى مواقع ريادية وتفوق الرجل بكثير على عكس الزعم الإسلامي المعروف, ومنها أمثلة كثيرة, فقد وصلتنا أخبار زنوبيا كملكة قوية على الشام والجزيرة قبل مجيء الإسلام بكثير, وكيف رفضت الخنساء الزواج من دريد بن الصمة عندما جاء لخطبتها قائلة : أدع بني عمي الطوال مثل عوال الرماح وأتزوجك . وكيف كانت سجاح ذات شأن حتى أنها ادعت النبوة , وكيف كان موقع هند بنت عتبة في الجاهلية , وكيف وصل نظام الإرث عند الرومان في القرن السادس الميلادي إلى المساواة بين المرأة والرجل... إلخ. وأخيراً تبدو صورة خديجة بنت خويلد التي اشتغل لديها الرسول دليلاً واضحاً على وجود صورة جيدة للمرأة قبل الإسلام. تبقى مسألة الوأد وما خضعت له من تضخيمٍ إسلامي يحاول نسبها إلى نفسه، إن قتل البنات كان شائعا في بعض القبائل فقط دون سواها وفي عائلات أيضا دون سواها , وليس الإسلام أول من نهى عن الموؤودة من كتاب البخاري نورد : 3616- وقال الليث: كتب إلي هشام، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: رأيت زيد بن عمرو بن نفيل قائما، مسندا ظهره إلى الكعبة، يقول: يا معاشر قريش، والله ما منكم على دين إبراهيم غيري. وكان يحيي الموءودة، يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته: لا تقتلها، أنا أكفيكها مؤونتها، فيأخذها، فإذا ترعرعت، قال لأبيها: إن شئت دفعتها إليك، وإن شئت كفيتك مؤونتها. يبدو واضحا أن الإسلام لم يكن سباقاً للنهي عن قتل البنات (برغم أنّ هذا لا ينفي سموّ هذه الخطوة), بل سبقته أخلاق جاهلية لا يتحدث عنها الإسلاميون اليوم وكأن الإسلام هو من أعتق المرأة في الجاهلية من براثن الرجال. حكاية أخرى معروفة لجد الفرزدق صعصعة إذ إشتهر بفدي الموءودات وقيل أنه فدى أربعمئة منهن، وها هو الفرزدق يفاخر به في أحد قصائده : أبي أحد الغيثين صعصعة الذي متي تخلق الجوزاء والنجم يمطر أجار بنات الوائدين ومن يجر على القبر يعلم أنه غير محضر وفي موقف المرأة الجاهلية من الزنى, عندما أتت هند بنت عتبة رسول الله لتبايعه - وكانت النساء تبايعه كما جاء في القرآن أن لا يشركن بالله ولا يسرقن ولا يزنين - عندما ذكر النبي لها ولا يزنين قالت: أو تزني الحرة؟ لقد كنا نستحي من ذلك في الجاهلية، فكيف بالإسلام. إذاً كنقطةٍ أولى، لم يكن الإسلام حركةَ تغييرٍ ثوريّةٍ على المنهج الستاليني غيّرت المفاهيم الاجتماعية... بل حركةً استفادت من أغلب الظروف المحيطة ونسبتها لنفسها لاحقاً... أما التغيير فلم يكن فعلاً تغييراً يلاحظ. يتبع الخلفية الجنسية للإسلام - Awarfie - 05-08-2009 Array زياد جلال: -- يتعبني تحويل الموضوع من نقاش علمي إلى محاولة لرد آرائك الخاصة المختلفة حتى عن أغلب الأراء الإسلامية، ------------------- و ليش متعب حالك في طرح الموضوع اذا، ما دمت ستصرخ ، متالما اذا ما رد احد على فكرتك ! على كل حال فكرتي واضحة، لقد استبدل الإسلام نفسه بكلّ ما أتى قبله وبما قد يأتي بعده... هذه الحقيقة لا مجال لمناقشتي فيها. ------------------- و لماذا تطرح الموضوع ما دمت تجد ان حقائقك مطلقة و غير قابلة للنقاش! ما هكذا تورد الابل يا ورد ! :25: [/quote] :Asmurf: الخلفية الجنسية للإسلام - Awarfie - 05-08-2009 Array وضع المرأة في شبه الجزيرة قبل الإسلام إذاً كنقطةٍ أولى، لم يكن الإسلام حركةَ تغييرٍ ثوريّةٍ على المنهج الستاليني غيّرت المفاهيم الاجتماعية... بل حركةً استفادت من أغلب الظروف المحيطة ونسبتها لنفسها لاحقاً... أما التغيير فلم يكن فعلاً تغييراً يلاحظ. ------------------ الاسلام غير اغلب المفاهيم الاجتماعية السلبية التي كانت سائدة في الجزيرة العربية . و اصدق ما قاله قثم القرشي كانت عبارته "انما اتيت لاكمل مكارم الاخلاق " ،و قد فعل ! اما حول المنهج الستاليني ، فهو لم يات بجديد ، بل كان مجرد اجترار لما طرحه ستالين من افكار،و التي اغلبها كانت اجترارا لما طرحه كارل ماركس . اي باختصار ، ان الثورة لا تأت بافكارها من العدم ، بل هي تطور افكارا سبق ان طرحت ،و تعدل بعضها ،و تبتكر بعضها الآخر . و الاسلام الذي اوصى بتحرير العبيد ،و اوقف صراع القبائل و طالبهم بان يكون امة واحدة ،و الاسلام الذي حرم الوأد ،و حض على عدم الاخذ بالثأر ، و هاجم قساوة من اتهمهم بالكفر ضد العبيد ، و جعل للمراة حقوقا ، كانت فعلا افضل بكثير من الحقوق السابقة على قيامه ، و وحد القبائل و جعلهم يتحولون الى قوة تاريخية ، أدت الى خلق امبراطورية عظمى ، و فعل اشياء لا ضرورة لتعداد تفاصيلها ، في وقت كانت فيه اوروبا المسيحية ضائعة في دياجير الظلام الديني . بغض النظر عن الفكرة التي ناقشناها باختصار ، يمكننا القول بان موضوعك ، ذي الشقين ، لم يتطرق بعد للعنوان المطروح حول "الخلفية الجنسية لاسلام" . ملاحظة : انا لست اسلاميا الفكر،و لا مدافعا عن السلفيين الاسلاميين ،و لا المتعصبين المسيحيين ، بل اني ملحد ، اجد المتعصب الاسلامي و المتعصب المسيحي متشابهين على حد السواء . و ننتظر التتمة ، لعل و عسى ان تفلح في مسعاك . [/quote] الخلفية الجنسية للإسلام - zaidgalal - 05-09-2009 Array {كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ }الشعراء59 [/quote] وراثة الأرض أو ما يُوَرَّث هو نعمة وليس مدحًا: أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأَرْضَ مِن بَعْدِ أَهْلِهَا أَن لَّوْ نَشَاء أَصَبْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ {7/100} (الأعراف) Array {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ }البقرة47 [/quote] هذا تذكير بالنعمة وليس مدحًا. وقد عاتب الله كفار قريش بنفس الطريقة: لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ {21/10} (الأنبياء) Array {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ }يونس90 [/quote] الإنجاء من المصائب نعمة وليس مدحًا. المدح يأتي بعد النجاة إذا آمنت واستمر إيمانك وعملك الصالح: قَالُواْ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ {7/129} (الأعراف) Array {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى }طه80 [/quote] كل هذه نعم يذكرهم الله بها عسى أن يؤمنوا ويستمر إيمانهم. فمن الممكن أن يجحد الإنسان كل هذه النعم: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ {35/32} (فاطر) Array {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ }الأعراف137 [/quote] لكي تتأكد أن النعم لا تعني المدح اقرأ ما بعدها: وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ {7/137} وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَآئِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ {7/138} إِنَّ هَؤُلاء مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {7/139} قَالَ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ {7/140} (الأعراف) هل صدقت يا زميلي أن التفضيل وإنزال النعم لا تعني المدح. فقد يتفضل الله عليك وينعم عليك بما ليس عند غيرك وتظل على كفرك وتموت عليه. انظر إلى أسلوب المدح لترى الفرق وأي فرق: إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ {12/24} (يوسف) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ {37/81} (الصافات. ويقصد سيدنا نوح) إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {16/120} شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {16/121} وَآتَيْنَاهُ فِي الْدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ {16/122} (النحل) مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {5/82} وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ {5/83} وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ {5/84} فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ {5/85} (المائدة) الخلفية الجنسية للإسلام - loay - 05-10-2009 مشاركة الدكتور نائل قيمة جدا و أثارت اهتمامي يشرفني أنه أعاد اثارة الموضوع ردا على اقتراحي و أشكره على هذا المجهود. بالواقع كنت قد بدأت محاولة مشابهة قبله، وضعتها بساحة ثقافة جنسية تحت عنوان التعاليم الدينية التي تتعلق بالحياة الجنسية, مدونة جماعية لنادي الفكر http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=51619 كنت أود مشاركة فطاحل النادي ووجهت عدة دعوات على البريد الداخلي و لكن ربما هذه الدعوات لم تصل أو لم تلقى صدى مناسب. بالواقع الموضوع شائك. سيكون من دواعي سروري أن يكتمل. بالواقع لا أدري بوجود عمل مجرد عن التحيز يشير الى المؤمن و الى غير المؤمن على ما قالته الديانات بخصوص الحياة الجنسية للفرد. لا يمكن أن ننكر ان الحياة الجنسية و التصرفات الجنسية لأي منا تشغل حيزا كبيرا. بل أن الجنس يسير كل أمور حياتنا. تعاملنا مع أي شخص حولنا يعتمد على الاختلاف أو التوافق الجنسي. تصرفاتنا بالمنزل لها خلفية جنسية بدون شك. فتورة العلاقة اليومية بين الزوجين و حرارتها هي و بشكل أساسي انعكاس لما يجري بالسرير. شخصيا لا أؤمن بوجد حب بين الزوجين دون جنس، ربما كنت على خطأ بوجهة النظر هذه لا أدري. وخارج إطار الشراكة الجنسية، تعاملنا مع أي شخص من حولنا، ما نقوله له، و ما نتصرف معه يعتمد بشكل أساسي على الاختلاف الجنسي بيننا و بينه. الشيء الذي نخاف من تداوله بحرية هو موقف الدين من الجنس. ربما حياءً، أو ربما لأنه لا يوجد حديث دين للكبار و أخر للصغار، و لكوننا نعتبر أن الجنس هو # شغلة كبار# نفضل تجنب التطرق إلى إليه على المفتوح و يبقى الأمر بالهمسات. هذا التجنب القسري لتتداول بالأمور الجنسودينية ترك المجال للكثير من الاجتهادات وسادت الخرافات بالمخيلات. بصراحة، بدأت الاهتمام بالأمر عندما أحببت معرفة الحقيقة حول تحريم العادة السرية بالإسلام. وكانت الحجة التي رددتها مرارا أن القرآن لم يذكر الاستمناء بصراحة. لا يمكن أن يكون الأمر خجلا و حياءً من الجنس، لأن الكثير من تفاصيل الحياة الجنسية للمسلم قد تم تداولها بالقرآن و بالحديث. و لو كان الاستمناء فعلا محرم كما أدعى ابن تميمة و لم يجرأ أحد على مخالفته، لو كان فعلا محرم لماذا لم يرد هذا التحريم بشكل صريح، و هل يحتاج المسلم إلى اجتهاد العلماء ليعرف ما هو حلال و ما هو حرام..و على الأخص بأمر شديد الحساسية... >>> للمزيد>>> هل العادة السرية ـ الاستمناء حرام؟ ليسمح لي الدكتور نائل بنقد بنّاء. أعتقد أنه لم يكن يقصد الإساءة إلى الإسلام بهذا البحث. و لكنه لم يستطع من خلال عرضه أن يتجنب إظهار مشاعره الخاصة تجاه ما يكتب. بدأً من العنوان. عندما تقول يا عزيزي الخلفية الجنسية للإسلام قد يتهيأ للقارئ و قبل أن يدخل الموضوع، أنك تريد القول بان الإسلام نزل لغاية جنسية، أو أنه مبني على أسس جنسية، أو ما إلى هنالك من خواطر قد تثير الحقد بنفوس المسلمين بصراحة هذا ما حصل معي. لهذا أول اقتراح لي أن تستبدل العنوان و ما كتبته "نظرة الإسلام إلى الجنس" أراها كافية و معبرة أن وافقت على هذا الاقتراح، أخبرني.. أو اطلب من احد المشرفين القيام بهذه المهة. بصراحة، لم اقرأ بعد كل ما كتبه. و لا يسعني ألا أن أقول لك تابع، و تشكر على هذا المجهود. و لي عودة،،، ربما بعد إتمامي للكثير من المشاغل المعلقة أرجو أن نتعلم مما تنقله إلينا من ثقافات أجدادنا. و لكن رجائي أن يكون هذا النقل و التذكرة صادقين و مجردين من مشاعر التحيزـ على الأقل حتى يستفيد منها المتدين و العلماني. و حتى لا تختلط الحقيقة ـ رغم مرارتها بعض الأحيان ـ مع النقد الناقض للدين. و ليس عيباً أن نردد ما قالته الأديان حول الجنس. الخلفية الجنسية للإسلام - zaidgalal - 05-11-2009 Array شخصيا لا أؤمن بوجد حب بين الزوجين دون جنس، ربما كنت على خطأ بوجهة النظر هذه لا أدري. [/quote] أعرف زميلة في العمل تزوجت عن حب ورزقهما الله ثلاثة أطفال وبعدها أصيب الزوج بمرض عضال ومات. ورفضت الزوجة الشابة عروض الزواج البتة وأصرت على الاكتفاء بتربية أولادها والاحتفاظ بذكرى زوجها دون أن يشوشها زوج جديد. الخلفية الجنسية للإسلام - ibrahim1001 - 05-11-2009 تحية طيبة اعتقد حتى المخالفين لوجهة نظر الزميل دكتور نائل لايحسدونه، لكونه بعد فتحه الموضوع للمرة الثانية ولكنه لم يتمكن من مواصلة طرح فكرته الاساسية للنقاش، وذلك بسبب التفرعات المقصودة للموضوع من قبل زملاء الاسلاميين. لقد قراءت بداية الموضوع، وهو جدير بالمواصلة وبدء النقاش حوله، وأرى فيها محاولة جادة لقراءة الجنس في الاسلام من وجهة نظر اخرى، سواء قبل بها الطرف الاسلامي ام لا. ولكني لي ملاحظتين على هذه البداية القصيرة للموضوع: اولا: ان عنوان الموضوع يشير الى ان كاتب الموضوع يختصر مرجعية نصوص الاسلام (وهو القراءن) الى خلفية جنسية، وهنا لاأوافقه، بل أرى أن الجنس كان عاملا نفسيا واجتماعيا وسياسيا تجلى فيما بعد في النصوص القرانية.... أي يكمن مناقشة الجنس في الاسلام كعامل من العوامل العديدة التي كانت لها تأثير مباشر أو غير مباشر على بدايات وترسيخ الاسلام فيما بعد. ثانيا: القول بان ( العرب لم ينظر الى المرأة نظرة احترام وتقدير) شيء مخالف للحق والحقيقة... الذي لم ينظر الى المرأة تلك النظرة لم يكن العرب، بل كانت القبيلة، اي تلك المؤسسة الاجتماعية التي كانت وماتزال في أكثر المجتمعات الانسانية لها نفس الموقف من المرأة.... هنا أريد ان أسجل اعجابي بالموضوع وأتمنى ان يستمر الزميل بموضوعه كي نستفيد من نظرته في هذا الصدد... (f) (f) (f) |