حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
وتونس الخضراء ..تتخضب بدم أبنائها في أيام عيد الأضحى !!!! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: وتونس الخضراء ..تتخضب بدم أبنائها في أيام عيد الأضحى !!!! (/showthread.php?tid=12958) الصفحات:
1
2
|
وتونس الخضراء ..تتخضب بدم أبنائها في أيام عيد الأضحى !!!! - نسمه عطرة - 01-04-2007 الأمن التونسي يقتل ويعتقل 27 مسلحا في اشتباكات تونس شددت إجراءاتها أمنية منذ أواخر الشهر الماضي (الفرنسية-أرشيف) أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن قوات الأمن قتلت 12 مسلحا واعتقلت 15 آخرين في اشتباكات بالأسلحة النارية بدأت قبل 12 يوما. ولم توضح الوزارة في البيان الخاص الذي أصدرته، هوية المسلحين أو الجرائم التي ارتكبوها، واكتفت بوصفهم في بيان سابق لها أمس بأنهم "عناصر مجموعة إجرامية خطيرة". وقد بدأت الاشتباكات يوم 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي بين قوات أمن ومسلحين احتموا بالجبال في الضواحي الجنوبية للعاصمة، واستمرت حتى أمس الأربعاء وأعلن في اليوم الأول للاشتباكات عن مقتل مسلحين اثنين وجرح اثنين آخرين. وشهدت مدينة سليمان الواقعة على بعد 30 كلم جنوبي العاصمة تونس اشتباكات مسلحة أمس، قالت الحكومة إنها قتلت خلالها باقي أفراد المجموعة. وقد شددت تونس في الآونة الأخيرة إجراءاتها الأمنية تزامنا مع الاحتفال بالعام الجديد، وكثفت حملات التمشيط في العاصمة وداخل العديد من محافظات البلاد. ولا تزال قوات الأمن تقيم حواجز عند مداخل عدد من المدن وتخضع السيارات والمواطنين لتفتيش دقيق. شبهات غير أن صحفا محلية أشارت في وقت لاحق إلى أن "المجرمين" هربوا أسلحة إلى تونس واختبؤوا بمنزل في مدينة حمام الأنف التي تبعد 15 كيلومترا جنوبي العاصمة. وقد رجحت وسائل إعلام أجنبية أن يكون المسلحون الذين اشتبكت معهم قوات الأمن التونسي مرتبطين بجماعة إسلامية. ويذكر أن قوات الجيش الجزائري ألقت ليل الخميس الجمعة الماضيين القبض على تونسيين اعترفا بمحاولتهما الالتحاق بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال بمنطقة مفتاح جنوبي العاصمة الجزائرية. وسبق للجزائر أن ألقت القبض على أربعة تونسيين آخرين كانوا ينشطون ضمن مجموعة مسلحة بالعاصمة الجزائرية، وقد كانوا محل بحث بتهمة تهريب أسلحة. وتونس الخضراء ..تتخضب بدم أبنائها في أيام عيد الأضحى !!!! - نسمه عطرة - 01-04-2007 استنفار امني في تونس بعد اشتباكات بين الشرطة ومسلحين ادت الي سقوط 25 قتيلا 04/01/2007 تونس ـ رويترز ـ اف ب: افادت الوكالة التونسية الرسمية للانباء ان عددا من الاشخاص وصفتهم بانهم مجرمون خطرون قتلوا امس الاربعاء خلال تبادل اطلاق نار مع قوي امنية كانت تطاردهم جنوب تونس العاصمة، في حادث نادر الوقوع بتونس. وكان مصدر امني قال ان 25 عنصرا مسلحا قتلوا بعد تبادل اطلاق النار في المنطقة السياحية بمدينة سليمان دون ان يعطي اي تفاصيل اضافية. لكن مصدر حكومي نفي بشدة هذه الارقام وقال لـ رويترز هذا غير صحيح بالمرة . وتقع سليمان علي بعد 30 كيلومترا جنوبي العاصمة تونس. وقال بيان الداخلية الذي بثته وكالة تونس افريقيا الحكومية للانباء وات انه مواصلة للابحاث التي انطلقت علي اثر تبادل لاطلاق النار ليلة 23 كانون الاول (ديسمبر) الماضي بين قوات الامن ومجموعة خطيرة من المجرمين تمت صباح اليوم (امس) بالضاحية الجنوبية مطاردة عناصر متبقية من هذه المجموعة نتج عنها تبادل لاطلاق النار ادت الي مقتلهم . ولم يذكر بيان الداخلية عدد افراد هذه المجموعة المسلحة او بماذا اتهموا. وكانت وزارة الداخلية اعلنت في 23 من الشهر الماضي عن مقتل مسلحين اثنين. ويأتي الاعلان عن هذا الخبر في وقت شوهد انتشار استثنائي للقوي الامنية بمن فيها عناصر من الحرس الوطني وجنود علي الطريق السريعة التي تصل تونس بجنوب البلاد. وانتشرت حواجز للشرطة علي مداخل كل المدن في البلاد وفي العاصمة تقوم بتفتيش السيارات والركاب، بحسب ما افادت مصادر متطابقة. وشددت تونس في الاونة الاخيرة اجراءاتها الامنية تزامنا مع الاحتفال بنهاية العام الحالي وكثفت من حملات التمشيط في العاصمة وداخل العديد من محافظات البلاد. ولا تزال قوات الامن تقيم حواجز في مداخل عديد المدن وتخضع العديد من العربات والمواطنين للتفتيش الدقيق. وربط محللون بين هذا الحادث وعملية قام بها اسلاميون ينتمون الي تنظيم القاعدة ضد كنيس يهودي في مدينة جربة، فيما أشارت صحف محلية في وقت سابق ان هذه المجموعة تنشط ضمن عصابة دولية تتاجر في المخدرات وتمكنت من ادخال كمية من السلاح بطريقة غير شرعية. ولم تصدر الحكومة تعليقا في هذا الخصوص. وتونس الخضراء ..تتخضب بدم أبنائها في أيام عيد الأضحى !!!! - Hajer - 01-04-2007 جزائريين بتواطئ مع بعض التوانسة... نسمة، جربة جزيرة و ليست مدينة... وتونس الخضراء ..تتخضب بدم أبنائها في أيام عيد الأضحى !!!! - Hajer - 01-04-2007 حسب جريدة "الصباح" التونسية لهذا الصباح : في الضاحية الجنوبية للعاصمة مطاردة عناصر متبقية من مجموعة خطيرة من المجرمين تبادل لإطلاق النار ومقتل عناصر المجموعة تونس (وات) أفاد مصدر رسمي بوزارة الداخلية والتنمية المحلية أنه مواصلة للأبحاث التي انطلقت على إثر تبادل لإطلاق النار ليلة 23 ديسمبر الماضي بين قوات الأمن الوطني ومجموعة خطيرة من المجرمين تمت صباح أمس 3 جانفي 2007 بالضاحية الجنوبية للعاصمة مطاردة عناصر متبقية من هذه المجموعة نتج عنها تبادل لإطلاق النار أدّى إلى مقتلهم. وكان المصدر الرسمي بنفس الوزارة أفاد أنه جدّ ليلة 23 ديسمبر 2006 تبادل لإطلاق النار بين مجموعة أنفار مقيمة بأحد المساكن الكائنة بالضاحية الجنوبية للعاصمة ودورية أمنية بالمكان أسفر عن مقتل عنصرين من تلك المجموعة وإلقاء القبض على عنصرين آخرين منها وجرح عوني أمن. وتونس الخضراء ..تتخضب بدم أبنائها في أيام عيد الأضحى !!!! - نسمه عطرة - 01-04-2007 اقتباس: Hajer كتب/كتبت............ززز هاجر يا عزيزتي أعرف أن جربة جزيرة وبها كنيس أو مزار يهودي حصلت معركة دامية به قبل هذه المرة ...;) ولقد نقلت الخبر بدون تعديل :D ثم الحكومة التونسية تتناقض مع نفسها بخصوص الرقم !!!!:emb: ولكن كيف يطلق عليهم مجرمون حتى قبل أن يتم القبض عليهم ؟؟؟ وكيف تطلق عليهم النيران وترديهم قتلا بدون محاكمة ؟؟؟ ثم ما معنى أنهم جزائريون بتواطيء مع بعض التوانسه ؟؟؟ هل يجب أن يكون التواطيء مع كل التوانسة ؟؟ ثم ما معنى تواطيء في هذا الموقف ؟؟؟ يا هاجر الحركات الراديكالية أصبحت لا وطن ولا جنسية لها هذا اذا كان أن من خضبوا بدمائهم أرض جربة التونسية هم من هؤلاء المجموعة ...ولكن كيف لنا أن نتسنى معرفة ما حقيقة الأمر ... سوى قالوا لنا ...وبس .....:what: وتونس الخضراء ..تتخضب بدم أبنائها في أيام عيد الأضحى !!!! - Hajer - 01-04-2007 نسمة(f) لا اعتقد أن الحكومة التونسية تتناقض مع نفسها لان المصادمات مازالت مستمرة و عدد الضحايا لم يرسي على بر بعد:D نسمة، هم مجرمين لانهم بكل بساطة مسلحين و مسك السلاح جريمة في تونس.. و قولي انهم جزائريين متواطئين مع بعض التوانسة اقصد به ان المجرمين من القطر الجزائري دخلوا تونس من الحدود بتواطئ مع رجال الحدود التونسيين الذين سهلوا لهم الدخول رفقة اسلحتهم... اعرف اشخاص تم اعتقالهم لانهم اخذوا الرشوة مقابل تمريرهم لبعض المجرمين:) وتونس الخضراء ..تتخضب بدم أبنائها في أيام عيد الأضحى !!!! - Hajer - 01-09-2007 تفاصيــــل جديــــــــــــدة عن المجموعـــــــة المسلحـــــــــــة: «موريتاني» ضمن العصابة... وبنادق ومسدسات آلية! تونس ـ الشروق: تتواصل الآن التحقيقات مع عناصر المجموعة المسلحة التي تم القبض عليها وعددهم 15 عنصرا في حين تمكنت قوات الأمن الداخلي من قتل 12 فردا من أفراد هذه المجموعة في الاشتباكات التي وقعت في مناطق جنوب العاصمة. وتؤكد مصادر وثيقة الاطلاع لـ «الشروق» أنه لا يمكن الآن المجازفة بالتخمين بشأن التعريف الدقيق لهذه المجموعة وخلفيتها قبل الانتهاء من التحقيق وانتظار النتائج التي سيبينها بشأن هذه المجموعة ومخططاتها. لكن الثابت الآن بعد تمكن قوات الأمن الداخلي من القضاء على هذه المجموعة واعتقال عدد مهم من عناصرها أن الأمر يتعلق بمجموعة خطيرة لعناصرها خبرة على استعمال السلاح اضافة الى أن عناصرها مجهزة ببنادق آلية ويبدو أن لها تدريبا على تقنيات استعمالها. وما يتأكد الاشارة اليه هنا أن تونس لم تعرف طيلة عقود وسنوات مثل هذه المجموعات المسلحة والخطيرة التي تتولى تبادل اطلاق النار مع القوات الأمنية كما لم تعرف كل مدن وأحياء تونس على مر تاريخها مثل هذه المواجهات. ونؤكد هنا على شيء مهم وهو النجاح أولا في القضاء على هذه المجموعة واحباط كل خططها قبل الانطلاق في أي تحرك لها وهو معطى له أهميته الكبيرة بصرف النظر عن مدى خطورة هذه المجموعة ومدى تمكنها من استعمال السلاح والمواجهة وعن حجم العتاد الذي كان بحوزتها واستعملته في المواجهات مع قوات الأمن التي تمكنت من السيطرة المطلقة على هذه المجموعة. واذا كان لابد من انتظار نتائج التحقيق لمعرفة حقيقة هذه المجموعة فإن اشاعات وأخبارا كثيرة راجت حول هذه المواجهة التي تمت بين المجموعة الاجرامية الخطيرة والقوات الأمنية. وتؤكد مصادر رفيعة المستوى أن المجموعة الاجرامية تضم في صفوفها مواطنا أجنبيا واحدا وهو «موريتاني» الجنسية وتقول بعض الأخبار من مصادر متفرقة بأن هذه المجموعة تنتمي الى ما يُعرف «بالمجموعة السلفية» دون أن يتم بدقة تعريفها باعتبار أن المجموعات السلفية تنشط وتتحرك تحت عناوين كثيرة ومتعددة وأن عناصرها كانت بحوزتهم بنادق ومسدسات آلية. وتُشير المعلومات الى أن هذه الجماعة تعمل بالأساس من خلال استقطابها للشبان على تقويض الاستقرار وزعزعة الأمن بعد تدريبهم وتوجيههم نحو بلدانهم... وتؤكد المعلومات أن هذه المجموعات تضم عناصر من جنسيات مختلفة يتم تلقينهم وتدريبهم على حرب العصابات ثم تمكينهم من التسلل الى بلدانهم لضرب مجموعة من الأهداف... لكن ينبغي الاشارة هنا الى نجاح تونس طيلة عقود في ضمان الاستقرار والأمن والأمان لشعبها في الوقت الذي تتتالى فيه الضربات الارهابية في بلدان عديدة تعرف بقوة امكانياتها الأمنية حتى أن الاستقرار والأمان تحول لدى التونسي الى تقليد يرتبط بتونس وبالحياة فيها. و لا شك أن المجموعات «السلفية» تدرك جيدا هذا المعطى ولكنها مرة أخرى تفشل في ضرب الاستقرار الذي تعيشه تونس. وهنا لابد لنا من التأكيد على حقيقة ثابتة وهي أن المعادلة الأمنية في تونس ليست مرتبطة برجال وأعوان الأمن وبالامكانيات الامنية المتوفرة بل إن المحافظة على الأمن والأمان وضمان الاستقرار صار ضمن تقاليد الحياة اليومية للتونسي لذلك ـ رغم خطورة الأمر ـ يعتبر التونسي أن هذه الحادثة تبقى مجرد حادثة معزولة خاصة أن الحياة سارت بشكل طبيعي حتى في المنطقة التي شهدت المواجهات وكان التنقل والحركة يتمان بشكل عادي جدا عدا طبعا بعض الاجراءات التي كنا نلاحظها في بعض الطرقات وبعض مداخل المدن. هذا رغم تعبيرهم عن حاجة التونسي الى معرفة مزيد من التفاصيل... ثم إنه منذ الاعلان عن وجود هذه المواجهة المسلحة لم يُخامر المواطنين أي شك في قدرة قوات الأمن التونسي على المعالجة الفعالة للموقف وقدرتها على حسم الأمر وهو معطى مهمّ في مثل هذه الحالات. ورغم أنه يمكن لنا أن نعتبر ما حدث أمرا عاديا وأن المطاردة وتبادل اطلاق النار هو أمر عادي قد يحدث في أي وقت وفي أي مكان وأن أقوى وأكبر دول العالم تشهد دائما مثل هذه المواجهات الا انه من الواجب التأكيد على أن الموقف يقتضي من الجميع ومن كل الشرائح والفئات الوقوف وقفة رجل واحد. فكل مكونات المجتمع المدني من أحزاب ومنظمات وجمعيات معنية الآن بضرورة التصدي لكل محاولات تقويض وزعزعة استقرار وأمن تونس وادراك أن النار اذا اشتعلت فإنها تلتهم الجميع وأن من يضع نفسه الآن في موقف وفي موضع المتفرج سيكون غدا في صف الخاسرين... وتونس الخضراء ..تتخضب بدم أبنائها في أيام عيد الأضحى !!!! - الفاضل الادريسي - 01-09-2007 قد يكونوا من المهربين أو تجار السلاح والمخدرات الذين عادة ما ينشطون في المناطق الحدوديّة ما بين الدول. وتونس الخضراء ..تتخضب بدم أبنائها في أيام عيد الأضحى !!!! - سيستاني - 01-09-2007 و لماذا لا يكونون توانسة متأثيرين بالفكر الجهادي انتقلوا من مرحلة الكمون الى مرحلة التنفيد الارهاب لا جنسية له و ليس معنى ان بالجزائر المجاورة ارهاب ان يحملوا المسؤولية دائما فالتوانسة مثل كل االجنسيات الاخرى الهم سوابق في العمل الارهابي و راجعوا جنسيات منفدي جريمة اغتيال شاه مسعود او انفجار جربة بل و حتى الحكومة العميلة في بغداد الصقت تهمة تفجير مرقدي الامامين في سامراء بمتطوع تونسي وبالطبع موقفي هذا ليس الغرض منه انتقاص كفاءة الاجهزة الامنية التونسية او ضرب السياحة في تونس:D وتونس الخضراء ..تتخضب بدم أبنائها في أيام عيد الأضحى !!!! - Hajer - 01-15-2007 اقتباس: سيستاني كتب/كتبت لا احد قال ان التوانسة ملائكة:D لكنهم ضحايا الفكر الاجرامي و الارهابي لبعض السلفيين من غير التونسيين و خاصة الجزائريين و المغاربة.. «الشروق» تنفرد بنشر تفاصيل جديدة: كيف تسللت العصابة إلى تونس؟ علمت «الشروق» من مصادر وثيقة الاطلاع ان التحقيق مع عناصر المجموعة المسلحة الذين تم القبض عليهم في المواجهات التي تمت مؤخرا جنوب العاصمة تونس بلغ مرحلة متقدمة جدا. وحسب المعلومات التي حصلت عليها «الشروق» فإن كل أفراد وعناصر المجموعة المسلحة تسللوا ودخلوا إلى تونس عبر الحدود الجزائرية في شكل مجموعات صغيرة العدد. وعلمت «الشروق» ان المجموعات الصغيرة التي كانت تتسلل إلى تونس عبر الحدود مع الجزائر كانت تحت رقابة لصيقة من أجهزة الأمن التونسية وكانت الخطة تقضي بمحاصرتهم والقبض عليهم بعد تجمع كل المجموعات. ونفت مصادرنا بشكل حاسم وبات ما تردد حول اكتشاف تواجد هذه المجموعة بفضل شراء كميات كبيرة من الخبز بشكل يومي من احدى مخابز مدينة حمام الأنف نافية رسميا صحة مثل هذه القصة. وقالت المصادر أن أجهزة الأمن التونسي كانت على علم بكل خفايا وتحركات هذه العناصر منذ دخولها إلى تونس وأن الخطة كانت تقضي بمباغتة عناصر المجموعة المسلحة والسيطرة على كل أفرادها أحياء وإحباط كل مخططاتهم قبل الانطلاق في تنفيذ عملياتهم وهو ما تم بالفعل حيث باغتت أجهزة الأمن العصابة المسلحة وهو ما فاجأ عناصرها ومنعهم من تنفيذ عملياتهم. وتمكنت قوى الأمن من حصر تحرك المجموعة المسلحة في منطقة جغرافية محددة والحرص أثناء المواجهات على القبض على عناصر المجموعة وأفرادها أحياء حتى يتم التمكن من التحقيق معهم وكشف كلّ خيوط عمل هذه المجموعة المسلحة. وقالت المصادر أن قوات الأمن كانت عند ملاحقتها ومتابعتها لتسلل وتحرك هذه المجموعة ضبطت وأعدت كل الخطط والسيناريوهات وكانت قوات الأمن الداخلي وعناصر الجيش التي تولت عمليات المطاردة والمواجهة على درجة كبيرة من الجاهزية والقدرة على مواجهة مثل هذه العصابات المسلحة. * قوة النّار وكانت قوات الأمن قد تمكنت من أسر قائد هذه المجموعة المسلحة ويدعى «الأسعد ساسي» لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بفعل الاصابات التي تلقاها وتقول المصادر أن قائد المجموعة هو أصيل احدى مناطق الوطن القبلي وسبق له أن قاتل في جبهات عديدة. كما تمكنت قوات الأمن من قتل مساعد قائد المجموعة المسلحة ويدعى «ربيع باشا» وهو في العشرينات من عمره وأصيل مدينة «سليمان» وهي المدينة التي جرت فيها المواجهات المسلحة. وتقول المصادر أن «ربيع باشا» مساعد قائد المجموعة كان يزاول تعليمه الجامعي قبل أن يلتحق بهذه المجموعة المسلحة. ولا تخفي مصادرنا أن قوة النار في المواجهات مع أفراد المجموعة المسلحة كانت كثيفة وذلك بفعل امتلاك عناصر المجموعة لأسلحة آلية وقاذفات «أر.بي.جي» ورشاشات قد تكون من نوع «كلاشينكوف» المعروفة في جبهات كثيرة من العالم كما تردد أن عناصر المجموعة كانت بحوزتها سترات واقية من الرصاص. * سلفية وفي انتظار ان تكشف الجهات الرسمية عن تفاصيل تخص هذه المواجهة وفي انتظار استكمال كل مراحل التحقيق مع العناصر الذين تم القبض عليهم في المواجهات والمطاردات التي تمت فإن المعلومات تؤكد أن العصابة المسلحة تنتسب إلى ما يعرف بالمجموعة السلفية وهي المجموعة التي تنشط وتتحرك تحت عناوين مختلفة منها «المجموعة السلفية للقتال» الجزائرية و «الجماعة الاسلامية المقاتلة» المغربية. ومثل هذه المجموعات التي صار البعض يعتبرها ذراعا لتنظيم «القاعدة» تنشط ضمن منطقة المغرب العربي وتسعى إلى استقطاب الشبان وتدريبهم ثم الدفع بهم نحو بلدانهم للقيام بعمليات ارهابية وتقويض الأمن والاستقرار. لكن هذه المجموعات «السلفية» أو «الجهادية» تدرك جيدا أن تونس ظلت إلى الآن بمثابة القلعة الحصينة والمستعصية وفي مأمن من كل العمليات الارهابية. ويُحسب الآن لتونس أنها نجحت في القضاء على هذه المجموعة المسلحة ـ مهما كان العنوان الذي تحمله ـ قبل أن تنطلق في تنفيذ عملياتها وهو ما يعدّ ضربة نوعية قاتلة لهذه المجموعة. :cat: |