حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سؤال للأستاذ الأخ الزميل « العميد » - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: سؤال للأستاذ الأخ الزميل « العميد » (/showthread.php?tid=14206) |
سؤال للأستاذ الأخ الزميل « العميد » - إبراهيم - 10-30-2006 كيف حالك عزيزي العميد؟ أتمنى أنك بخير. كنت في موضوع في الساحة الاجتماعية وكان للأخ أحمد أو الزميل الزعيم رقم صفر. كان الموضوع عن قطته والتي أسماها باتسي. داعبته وتحولت المداعبة هناك لسؤ ظنون أظهر لي ما في النفوس من خفايا. لكني كنت منتظر رد صاحب الموضوع وكان رده كالآتي وعليه سأطرح عليك سؤال مهم اقتباس: الزعيم رقم صفر كتب/كتبت سؤال للأستاذ الأخ الزميل « العميد » - إبراهيم - 10-30-2006 ما رأيك في قوله: [و الله يا زميل ابراهيم اجد الاسماء العربيه اشرف و اعلى شأنا من إطلاقها على الحيوانات ]؟ بصراحة أجد من الصعوبة أن ما يقوله يوافق روح الإسلام في هذه النقطة. هل توافقه؟ أحببت أن أسمع رأي أثق به فلا أعرف أحد يتردد على الموقع هنا وأقدر أن أثق بمصداقيته في الكلام عن الإسلام أكثر منك. في انتظار ردك وكل عام وأنت بخير. سؤال للأستاذ الأخ الزميل « العميد » - العميد - 10-30-2006 اقتباس: إبراهيم كتب/كتبت الزميل العزيز إبراهيم تحية طيبة ومرحباً بك وشكراً على المعايدة أعاده الله على الجميع بكل الخير والسعادة . بالنسبة للسؤال أقول : إن كان المراد بالأسماء العربية تلك التي تستخدم وتطلق على الرجال والنساء مثل ( أحمد ، خالد ، عمر ، أبو بكر ، عثمان ، علي ، حسن ، حسين ، طلحة ، سعد ، سعيد ، عمار ، فاطمة ، خديجة ، زينب ، أسماء رقية وغيرها من الأسماء الدارجة والمعروفة ) فإنه ينبغي تجنب إطلاقها على الحيوانات ، وذلك من منبع الاكرام والإجلال لأصحابها القدامى الذين لهم عندنا منزلة عالية ، وأيضاً احتراما للمجتمع الذي نعيش فيها وتقديراً لأحاسيسهم ومشاعرهم ، فإنه لا يخلو أن يكون قريباً أو زميلاً أو صديقا أو جاراً أو ابن البلد أو ممن تعرفنا عليه أو سنتعرف عليه ، فإن هؤلاء لا بد من مراعاة شعورهم وكرامتهم . وهذا ما أراده الاخ الزعيم بلا شك . أما الأسماء التي لا تطلق على الآدميين كأسماء بعض الحيوانات التي اشتهرت في الجاهلية كداحس والغبراء والدهماء ، ومثل ما ورد عن بعض الدواب التي كانت للنبي صلى الله عليه وسلم : ففي صحيح البخاري : عن سهل بن سعد قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم في حائطنا فرس يقال له اللحيف . جاء في الفتح : سمي بذلك لطول ذنبه. وفيه أنَّ أبا قتادة ركب فرسا له يقال له الجرادة . وأيضاً عن معاذ رضي الله عنه قال كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير. قلت ويُقال له يعفور أيضاً . وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان فزع بالمدينة فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لنا يقال له مندوب. الفتح: قيل سمي بذلك من الندب وهو الرهن عند السباق وقيل لندب كان في جسمه وهو أثر الجرح. عن أنس رضي الله عنه قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة تسمى العضباء لا تسبق. الفتح : قيل ( في سبب تسميتها ) كان طرف أذنها مقطوعا. وفي البخاري أيضاً أنه كان له من الإبل القصواء . وله بغلة يُقال لها دلدل ، ذكرها الحافظ في الفتح . فمثل هذه الأسماء وأضرابها هي أسماء عربية ، ولا بأس فيها، أبداً ، فهي خاصة بالحيوانات ولا تطلق على الآدميين ، وبالله تعالى التوفيق . تحيــــــــــاتي العمـــيد سؤال للأستاذ الأخ الزميل « العميد » - إبراهيم - 10-30-2006 اقتباس:إن كان المراد بالأسماء العربية تلك التي تستخدم وتطلق على الرجال والنساء مثل ( أحمد ، خالد ، عمر ، أبو بكر ، عثمان ، علي ، حسن ، حسين ، طلحة ، سعد ، سعيد ، عمار ، فاطمة ، خديجة ، زينب ، أسماء رقية وغيرها من الأسماء الدارجة والمعروفة ) فإنه ينبغي تجنب إطلاقها على الحيوانات ، وذلك من منبع الاكرام والإجلال لأصحابها القدامى الذين لهم عندنا منزلة عالية ، وأيضاً احتراما للمجتمع الذي نعيش فيها وتقديراً لأحاسيسهم ومشاعرهم ، فإنه لا يخلو أن يكون قريباً أو زميلاً أو صديقا أو جاراً أو ابن البلد أو ممن تعرفنا عليه أو سنتعرف عليه ، فإن هؤلاء لا بد من مراعاة شعورهم وكرامتهم . عزيزي العميد: شكرا أولا على استجابتك للرد على سؤالي وشكرا كثيرا على الرد المفصل الموسوعي والذي نعهده في رجل موسوعي مثلك ولهذا أتيت إليك. أنا معك تماما في مسألة : [ وأيضاً احتراما للمجتمع الذي نعيش فيه وتقديراً لأحاسيسهم ومشاعرهم ،] وهي ينبغي أن تحكم التفكير بوجه عام. ولكن وأنا أقرأ ردك خطر ببالي أمر طريف في شأننا نحن الأعراب. نحن نمتعض ونستاء لو أطلقنا إسم مثل إبراهيم وهو إسمي على قطة أو كلب إلخ ولكن أنظر إلى كم الأسماء التي أخذه العرب وبني عمومتهم من العبرانيين من أسماء الحيوانات! عندما توجد قبيلة إسمها كلب كأن نقول قصي بن كلاب بن مرة مثلا.. أو يوجد رجل إسمه أسد أو أسد الله والذي ترجمته في العبرانية هو أريئيل مثل أريئيل شارون مثلا لا أحد يتذمر. لو نظرت لجميع الشعوب ذات الخلفية الحضارية البدوية والمعروفة بالتنقل والترحال لوجدت أن أغلب هذه الشعوب لا تتردد أو تخجل بالمرة أو تستاء من أخذ أسماء من الكائنات المحيطة بها أو عناصر الطبيعة. أنظر للهنود الحمر وهم ثقافة قبلية كالعرب مثلا وتجد بينهم أسماء مثل رياح أو ذرة أو سيف أو رمح إلخ. الجدة الكبرى لزوجتي لها إسم عائلي طريف ويكشف جذورها المنحدرة من قبائل الهنود الحمر حيث إسمها Gola Corn. أرأيت؟ Corn! ذرة! هذه الثقافات كانت على صلة وثيقة بعناصر الطبيعة ولم تنعزل عنها أو تستكبر وتقول إسمي لا يليق أن يحمله حيوان أو ماشابه. باعتقادي هذا كبرياء عربي زائف ولم نعرف له مثلا إلا في الحقبة الحديثة. أليس العرب هم من سموا فلان من الناس صخر؟ ما الفرق بين صخر وبطرس؟ الإسم هو هو! صخر= صفا بالآرامية= كيفاس باليونانية = بتروس أيضا باليونانية= بطرس بالعربية. هنا يحضرني قول الشاعر العربي: الناس للناس من بدو وحاضرةٍ** وهم إنْ لم يشعروا خدمِ. شكرا على ردك. |