نادي الفكر العربي
القرضاوي و اختراق شيعي لمصر - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: القرضاوي و اختراق شيعي لمصر (/showthread.php?tid=15272)

الصفحات: 1 2 3 4 5


القرضاوي و اختراق شيعي لمصر - morgen - 09-02-2006

نقلا عن العربية

اعتبر "نصر الله" متعصبا لمذهبه ولكنه أفضل من غيره
القرضاوي يحذر من اختراق شيعي لمصر عبر بوابة "المتصوفة"

دبي- العربية.نت

حذر الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي من اختراق الشيعة لمصر، منبهاً إلي أنهم يحاولون نشر مذهبهم في مصر لأنها تحب آل البيت وبها مقام الحسين والسيدة زينب. ووصف في الوقت نفسه حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيعي "بالمتعصب" لمذهبه ولكنه أشاد به رغم ذلك معتبرا أنه أفضل من غيره من المتخاذلين القاعدين.

وأكد في لقائه السنوي بالصحفيين الذي عقده صالون إحسان عبدالقدوس مساء الخميس الماضي، أن الشيعة أخذوا من التصوف قنطرة للتشيع، وأنهم اخترقوا مصر في السنوات الأخيرة من هذا الجانب، بحسب تقرير لصحيفة "المصري اليوم" كتبه الزميل محمد عبدالخالق مساهل اليوم السبت 2-9-2006.

وقال القرضاوي: " أدعو إلي التقريب بين المذاهب، وأؤيد حزب الله في مقاومته، ولكن لا أقبل أن يخترقوا بلادنا، محذراً من وقوع مذابح مثلما يحدث في العراق بين السنة والشيعة إذا حدث اختراق كبير شيعي لمصر، فيجب أن نكون علي يقظة".

وأضاف: "حسن نصرالله لا يختلف عن الشيعة المتعصبين، فهو متمسك بشيعته ومبادئه، ولا يمكن أن ننكر هذا، ولكنه أفضل من غيره من القاعدين والمتخاذلين".

وانتقد القرضاوي أصحاب الفكر الديني ممن يعيشون الماضي وحده ويحبسون أنفسهم في الكتب الصفراء ولا ينظرون للمستقبل فهؤلاء لا يمثلون الإسلام. وأكد القرضاوي أنه لا يمكن تطبيق الشريعة الإسلامية إلا في مناخ الحرية، قائلاً: توفير الحرية عندي مقدم علي الشريعة، فلا نريد أن يساق الناس بالعصا ونريد الإسلام التجديدي، أو أن نجمع بين السلفية والتجديد.

وذكر القرضاوي لقاءه كبار المسؤولين في إيران، مشيراً إلي أنه" طلب منهم ضرورة الكف عن الكلام بأن القرآن ناقص فأغلبهم يؤمنون بأن القرآن كلام الله ولكن يقولون هذا ليس القرآن كله وقالوا إن مصحف فاطمة كان ضعف هذا المصحف".

وقال "طالبتهم بالتوقف عن سب الصحابة، فهم يتقربون إلى الله بسبهم ولعنهم وأنه لا ينبغي أن يبشر أحدنا بمذهبه في البلاد الخالصة في المذهب الآخر، وأن التقارب ليس معناه أن يتحول السُني إلى شيعي ولكن نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه".

ودعا القرضاوي إلى وقوف السُنة والشيعة، في جبهة واحدة ضد عدوهم المشترك قائلاً: "موقفنا بأننا لا نسمح باختراق المذهب الشيعي لنا ولكن المواجهة للقوى الاستعمارية شيء آخر".

وهاجم الفساد بشدة، مؤكداً أن التخلف والتزييف ونهب المال العام من الكبائر، مرجعاً ظاهرة العقول المهاجرة إلي عدم توافر الحرية التي يجدونها في الغرب قائلاً: "بلادنا طاردة وليست جاذبة ولا ترحب بالنوابغ".

وأكد أن التظاهر حلال شرعاً وقال: بل نحن مأمورون بالتظاهر لإنكار المنكر. وأشاد الداعية الإسلامي بالأديب الراحل نجيب محفوظ ووصفه بأنه موهبة فذة أثبتت قيمتها، داعياً " الأجيال القادمة لأن تستفيد من إيجابياته".


القرضاوي و اختراق شيعي لمصر - morgen - 09-02-2006

سأتوقف عند مجموعة من النقاط
1- ان للشيخ القرضاوي لقاء سنوي بالصحفيين, و هذا العام عقد بصالون إحسان عبد القدوس و الواقع ان هذا الوضع اصبح طبيعيا بعد سيطرة الاخوان علي عدد جيد مقاعد نقابة الصحفيين و يجب ان نذكر ان مبادرة الاخوان الاخيرة اطلقها المرشد محمد مهدي عاكف من نقابة الصحفيين, و هو ما يكشف حجم التداخل و التخبط الذي وصل بالنقابات و الندوات الصحفية للتحول إلي منابر للتيارات الدينية.
2- اي منتدي صحفي يفترض اي يدافع عن حرية لتعبير و الرأي و لكن كيف يتحول مثل هذا المنتدي إلي التحذير من نشر المذهب الشيعي في مصر, اليس للشيعة الحق الكامل بالتعبير عن ارائهم و محاولة نشرها طالما استخدموا اساليب سليمة.
3- الشيخ القرضاوي مثله مثل الكثير من ابناء التيارات الدينية قالوا و صدعونا كثيرا بأن الاسلام (علي الاقل من وجهة نظرهم) قد اتاح حرية الاعتقاد و التعبير و لكن و من وجهة نظرهم لا تتسع هذه الحرية لتشمل حتي ابناء نفس الدين و لكن من مذهب مختلف!!
هل يعتقد احد انهم سوف يكونون اكثر تسامحا اتجاه فكر اخر (علماني مثلا ) او دين اخر او اللادينية.

4- لم يحدد الشيخ القرضاوي طبيعة الحذر الواجب علي مصر ان تتوخاه, هل مثلا باعتقال الشيعة المصريين ام نفيهم و طردهم من البلاد ام ماذا بالضبط.
5- حذر الشيخ القرضاوي من مذابح بين السنة و الشيعة علي غرار العراق, كما لو ان هذا الاسلوب من القتل و سفك الدماء هو الاسلوب الوحيد للتعامل و التفاعل بين ابناء المذهبين, و ان فكرة التعايش السلمي و ليقتنع كل مواطن بأي مذهب او دين او فكر و لكننا في النهاية ابناء وطن واحد و انسانية واحدة.
6- اشارته الي تعصب حسن نصر واضحة و لكن يجب تزيينها بالمكر الاخواني المعتاد بالحديث عن انه افضل من غيره من القاعدين.
7- هذا التصريح يعتبر رد جيد من احد شيوخ الاسلام السياسي علي من تخيلوا ان كلام المحسوبين علي الاسلام السياسي اثناء الحرب هو ذوبان لفوارق المذهبية و طريق نحو وحدة المسلمين سنة و شيعة كما يؤكد مجددا علي صعود المذهبية و العداء المذهبي مستمر و ان شيوخ الوهابية ليسوا وحدهم في هذا الخندق.

اطيب تحياتي



القرضاوي و اختراق شيعي لمصر - نسمه عطرة - 09-02-2006

لقرضاوي بين جريدة الوفد ومحطة العربية ... في الوفد طالب بدعم حزب الله ودان الحكومة المصرية ... وفي العربية وصف حسن نصرالله بالتعصب

عرب تايمز - خاص

القى الشيخ يوسف القرضاوي محاضرة في نقابة الصحفيين المصريين غطتها الصحف المصرية والسعودية ومن يقرأ تغطية جريدة الوفد المصرية للمحاضرة ثم يقرأ تغطية محطة العربية السعودية لنفس المحاضرة سيعتقد ان الجهتين تتحدثان عن محاضرتين مختلفتين وعن شخصين مختلفين اسمهما يوسف القرضاوي فجريدة الوفد اكدت ان القرضاوي طالب بدعم حزب الله ودان الحكام العرب والحكومة المصرية ... في حين تقول محطة العربية وبمانشيت عريض تصدر موقعها على الانترنيت ان القرضاوي اتهم حسن نصرالله بالتعصب كشيعي ومن الواضح ان محطة العربية مبعو.......جدا من حزب الله وحسن نصرالله لذا ترى انها تفبرك كل ما يمكن ان يسيء اليه وتبرزه في اخبارها ... حتى خطابه التلفزيوني الاخير لم تر المحطة فيه الا اعتذارا عن الحرب مع ان مضمون الخطاب لم يحمل مثل هذا التفسير والهجوم على حسن نصرالله من قبل الاعلام السعودي يبدو وكأن حسن نصرالله قصف بصواريخه الرياض وجدة وليس اسرائيل لان الصحف الاسرائيلية نفسها لم تحمل حقدا على حسن نصرالله يوازي حقد الاعلام السعودي

وقال القرضاوي وفقا لجريدة الوفد المصرية أن الجهاد في الأرض الفلسطينية المحتلة فرض عين علي كل مسلم، خاصة وان إسرائيل تشن الحرب علي الاسلام والدول العربية يعاونها في ذلك الكثير من الدول الغربية وعلي رأسها أمريكا. وأكد أن كل الشعوب الاسلامية تتحرق شوقاً للجهاد والشهادة وعلي رأسهم شباب مصر، وأوضح الشيخ القرضاوي بأنه لولا النظام الرسمي المتخاذل في مصر لذهب الشباب المصري للجهاد في فلسطين ولبنان. كما دعا إلي الجهاد الاقتصادي بمقاطعة السلع الأمريكية قبل الإسرائيلية وكذلك المقاطعة الثقافية والسينمائية ومساندة الشعب الفلسطيني اقتصادياً ووقف الزكاة عليهم كما انتقد القرضاوي تكبيل الأمن لألسنة الأئمة في المساجد إلي حد منعهم من الدعاء للشعب الفلسطيني وقال: الأفضل ان ينتبهوا للفساد في قصور الحكم الذي سيطر علي الاقتصاد والسياسة والتعليم والثقافة ورفع الشيخ القرضاوي صوته عالياً مطالباً الحكام بالاصلاح أو الموت حتي تتحرر رقاب الشعوب العربية من استبدادهم. ووصف القرضاوي تزوير الانتخابات وكبت الحريات ونهب المال العام والتخلف من أكبر الكبائر

وأشار الي أن تطبيق الشريعة لا ينحصر في اقامة الحد علي شارب الخمر وتارك الصلاة ولكن يتسع ليشمل نصرة المظلوم وتشغيل العاطل وإتاحة الحرية للجميع، وهذا ما يحتاجه الوطن العربي حتي نجتمع علي هدف واحد، ونحقق الانتصار علي العدو الصهيوني وأكد القرضاوي أن المعركة بين العرب والصهاينة عقائدية أكثر منها عسكرية. وأشار إلي انه لا حديث عن مستقبل للدول العربية بدون النظر إلي حاضرها المظلم فرغم ما يمتلكه العالم العربي من ثروة بشرية وحيوانية ومعدنية وزراعية إلا أنه لا يوظفها وينظر إلي شبابنا علي أنه عالة علي الوطن مما جعلهم يفرون إلي دول العالم هربا من البطالة والفقر حتي أنهم لجأوا للعدو نفسه بحثاً عن فرصة عمل في جين ان الصين بها 1200 مليون نسمة ومع ذلك تعد من الدول المتقدمة. وقال القرضاوي اننا سنظل في التخلف ما دمنا نعيش عصر كبت الحريات وأكد أن هذا هو سبب فرار العقول النابغة من مصر والوطن العربي الي الخارج. وأكد أن التكامل الاقتصادي العربي انهار بحل هيئة التصنيع العربي بعد معاهدة كامب ديفيد التي قضت علي كل شيء

وأشاد بانتصار حزب الله في لبنان وتوحد الشعب اللبناني خلفه، كما أشاد بالبرنامج النووي الإيراني حتي اصبحت ايران مناظرة للقوي العالمية النووية وحذر مصر من دخول الشيعة الذي بدأ من سنوات قليلة ماضية. وقال إن مصر في غني عن دخول مذهب آخر حتي لا نصل لإراقة الدماء كما يحدث في العراق الآن وانتقد ايران لعدم تدخلها لوقف ما يحدث بين الشيعة والسنة في العراق وعزوف شيوخ الشيعة بإيران عن التفاوض معه ودعا الي ضرورة التقريب بين السنة والشيعة بالوقوف علي الاتفاق وتجنب الاختلاف، أدار الندوة محمد عبدالقدوس وصلاح عبدالمقصود عضوا مجلس النقابة وحضرها عدد كبير من الصحفيين والمهتمين بالشأن العام





القرضاوي و اختراق شيعي لمصر - morgen - 09-02-2006

الزميلة نسمة عطرة,
اولا شكرا للمشاركة,
ثانيا لا استغرب ان يتم التلاعب بالتصريحات او تحويرها في وسائل الاعلام, فكل صحيفة او وكالة اعلام سوف تركز علي الجزء الذي يعجبها في التصريح.
و سوف اعرض الخبر ايضا من جريدة الوفد و سوف تلاحظين ان الوفد اهتمت اكثر بما يخص نقد النظام في تصريحات القرضاوي.
و اتمني من وسائل الاعلام العربية ان تعرض نصوص التصريحات بدون اضافة او اقص ثم تعلق عيها كما تشاء علي ان يظل النص اصلي للمشاهد او القارئ ليفهمه هو الاخر براحته!

اطيب تحياتي
(f)


القرضاوي و اختراق شيعي لمصر - morgen - 09-02-2006

الخبر من جريدة الوفد

القرضاوي يفتح النار:
أطالب الحكام العرب بالإصلاح أو الموت
تزوير الانتخابات وكبت الحريات من أكبر الكبائر

كتبت ـ سحر صابر ومحسن سميكة:
أعلن فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي أمس الأول، في ندوة بنقابة الصحفيين أن الجهاد في الأرض الفلسطينية المحتلة فرض عين علي كل مسلم، خاصة وان إسرائيل تشن الحرب علي الاسلام والدول العربية يعاونها في ذلك الكثير من الدول الغربية وعلي رأسها أمريكا. وأكد أن كل الشعوب الاسلامية تتحرق شوقاً للجهاد والشهادة وعلي رأسهم شباب مصر، وأوضح الشيخ القرضاوي بأنه لولا النظام الرسمي المتخاذل في مصر لذهب الشباب المصري للجهاد في فلسطين ولبنان. كما دعا إلي الجهاد الاقتصادي بمقاطعة السلع الأمريكية قبل الإسرائيلية وكذلك المقاطعة الثقافية والسينمائية ومساندة الشعب الفلسطيني اقتصادياً ووقف الزكاة عليهم.
كما انتقد القرضاوي تكبيل الأمن لألسنة الأئمة في المساجد إلي حد منعهم من الدعاء للشعب الفلسطيني وقال: الأفضل ان ينتبهوا للفساد في قصور الحكم الذي سيطر علي الاقتصاد والسياسة والتعليم والثقافة ورفع الشيخ القرضاوي صوته عالياً مطالباً الحكام بالاصلاح أو الموت حتي تتحرر رقاب الشعوب العربية من استبدادهم. ووصف القرضاوي تزوير الانتخابات وكبت الحريات ونهب المال العام والتخلف من أكبر الكبائر.
وأشار الي أن تطبيق الشريعة لا ينحصر في اقامة الحد علي شارب الخمر وتارك الصلاة ولكن يتسع ليشمل نصرة المظلوم وتشغيل العاطل وإتاحة الحرية للجميع، وهذا ما يحتاجه الوطن العربي حتي نجتمع علي هدف واحد، ونحقق الانتصار علي العدو الصهيوني وأكد القرضاوي أن المعركة بين العرب والصهاينة عقائدية أكثر منها عسكرية. وأشار إلي انه لا حديث عن مستقبل للدول العربية بدون النظر إلي حاضرها المظلم فرغم ما يمتلكه العالم العربي من ثروة بشرية وحيوانية ومعدنية وزراعية إلا أنه لا يوظفها وينظر إلي شبابنا علي أنه عالة علي الوطن مما جعلهم يفرون إلي دول العالم هربا من البطالة والفقر حتي أنهم لجأوا للعدو نفسه بحثاً عن فرصة عمل في جين ان الصين بها 1200 مليون نسمة ومع ذلك تعد من الدول المتقدمة. وقال القرضاوي اننا سنظل في التخلف ما دمنا نعيش عصر كبت الحريات.
وأكد أن هذا هو سبب فرار العقول النابغة من مصر والوطن العربي الي الخارج. وأكد أن التكامل الاقتصادي العربي انهار بحل هيئة التصنيع العربي بعد معاهدة كامب ديفيد التي قضت علي كل شيء.
وأشاد بانتصار حزب الله في لبنان وتوحد الشعب اللبناني خلفه، كما أشاد بالبرنامج النووي الإيراني حتي اصبحت ايران مناظرة للقوي العالمية النووية.
وحذر مصر من دخول الشيعة الذي بدأ من سنوات قليلة ماضية. وقال إن مصر في غني عن دخول مذهب آخر حتي لا نصل لإراقة الدماء كما يحدث في العراق الآن وانتقد ايران لعدم تدخلها لوقف ما يحدث بين الشيعة والسنة في العراق وعزوف شيوخ الشيعة بإيران عن التفاوض معه.
ودعا الي ضرورة التقريب بين السنة والشيعة بالوقوف علي الاتفاق وتجنب الاختلاف، أدار الندوة محمد عبدالقدوس وصلاح عبدالمقصود عضوا مجلس النقابة وحضرها عدد كبير من الصحفيين والمهتمين بالشأن العام.


القرضاوي و اختراق شيعي لمصر - morgen - 09-02-2006

الخبر من جريدة المصري اليوم

القرضاوي: «التصوف» قنطرة الشيعة لاختراق مصر.. ونصرالله متعصب وأفضل من القاعدين

د.يوسف القرضاوي في نقابة الصحفيين: الفساد انتشر.. و«حاميها حراميها»

كتب محمد عبدالخالق مساهل

هاجم الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي، الداعية الإسلامي، بشدة مظاهر الفساد والتسيب التي يشكو منها المواطنون في مصر، مستشهداً بما يقرأه في صحف المعارضة والصحف القومية من ألوان شتي من الفساد.

وقال القرضاوي في لقائه السنوي بالصحفيين، والذي عقده صالون إحسان عبدالقدوس مساء أمس الأول: «المشكلة كبيرة، فاللصوص الصغار يدخلون السجون، والحرامية الكبار يرمحون ويمرحون» مضيفاً: عندما سمع الحسن البصري ضجة في الخارج قالوا له إنه سارق أمسكوا به فرد عليهم: «يذهبون بالسارق الصغير إلي السارق الكبير».

وأكد القرضاوي أن «حاميها حراميها» متمثلاً في قول الشاعر: «وراعي الشاة يحمي الذئب عنها.. فكيف إذا كان للرعاة ذئاب» موضحاً بأن هناك من يملك القناطير المقنطرة وهناك من لا يملك الملاليم.

وأضاف: «الفساد يتفاقم والمسألة تزداد سوءاً، وننتقل من السيئ إلي الأسوأ»، منبهاً إلي أنه «لا يمكن أن تؤسس أمة مجداً أو نهضة حقيقية إذا ظل الفساد مستشرياً والناس يغضون الطرف عنه فلابد أن تكون للشعوب كلمة».

ووصف القرضاوي حاضر العالم العربي بأنه مؤلم وواقعه مر، فقد عم الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس لذلك كثرت الشكوي.

وتابع: «مشاكل التخلف والأمية والفقر والمرض والاستبداد انتشرت في العالم العربي الذي تحكمه أنظمة تكبت حُرياته وتكتم أنفاسه»، مشيراً إلي أن مسيرات مليونية تم تنظيمها في دول أوروبية احتجاجاً علي الحرب ضد العراق في حين أن الشعوب العربية عجزت عن تنظيم مسيرة عُشر مليونية قائلاً بسخرية: «نحن ناس مسالمون ومطيعون نُؤمر فنُطيع فنحن مؤدبون».

وأكد القرضاوي أن مشكلة التخلف والأمية لا تجعلنا نستفيد من القوة البشرية، موضحاً أن الشباب يتخرجون ولا يجدون عملاً حتي إن النوابغ من أبنائنا هرولوا إلي الغرب، فالعقول المهاجرة استمرأوا العيش في هذه البلاد، لأن بلادهم لم تُحسن توظيفهم فوجدوا العيش الرغد والحرية التي لم يجدوها هنا».

وأشار إلي أن أمريكا أخذتهم وحرمت بلادهم منهم وعملوا في تلك البلاد، معللاً السبب بأن بلادنا طاردة وليست جاذبة ولا تُرحب بالنوابغ.

واستشهد القرضاوي في هذا الصدد بسعي أحد الحكام العرب في«ظفرة من ظفرات الحماس» إلي إنشاء مدينة علمية، فبعث العلماء ومعاونيه كي يقنعوا العقول المهاجرة بالعودة، فتحمس بعضهم وبمجرد نزول الواحد منهم كانوا يأخذون جواز سفره منه وكأنهم في سجن كبير، وشعروا أنهم لن يكونوا أحراراً، وفي أول فرصة أتيحت لهم، أخذوا جوازاتهم وركبوا الطائرة إلي حيث كانوا.

وقال القرضاوي: «عندنا قوة بشرية غير مستغلة فيجب أن نغير من تفكيرنا ووعينا في حكمنا علي الأشياء، مشيراً إلي أننا نقول: إن الزنا والخمر من الكبائر ولكن هناك أشياء يجب أن نضعها مثل التخلف والأمية والمحسوبية وتزييف الانتخابات ونهب المال العام من الكبائر».

وانتقد القرضاوي تفكك وتخاذل الأمة متسائلاً: «أين إنتاج هذه الأمة؟ هي تستهلك ولا تكاد تنتج.. وتقلد ولا تكاد تبتكر.. وتستورد ولا تكاد تصدر»، مؤكداً «أن قوة الإبداع عُطلت وأهدرت وأميتت».

وأضاف: «أمة «سورة الحديد» لم تتعلم صناعة الحديد الذي فيه بأس شديد بـ«الصناعات الحربية»، ومنافع للناس بالصناعات المدنية وليس عندنا منها شيء ونستورد من الإبرة للصاروخ.. فمازلنا متخلفين كلما خطونا خطوة للأمام رجعنا خطوات للخلف».

وأكد القرضاوي أن الأمة تحتاج في مرحلتها المقبلة إلي الإصلاح والتغيير قائلاً: «توفير الحرية عندي مقدم علي تطبيق الشريعة الإسلامية، ففي مناخ الحرية وظلها نضع الإيمان ونضع الإنسان وفي ظلال الإنسان نضع النهضة».

وأضاف: «لا نستطيع تطبيق الشريعة إلا في مناخ من الحرية، لا نريد أن يساق الناس بالعصا، نُريد الناس أن يدرسوا الإسلام عن بصيرة واقتناع، ونُريد الإسلام التجديدي ونجمع بين الأصالة والمعاصرة أو السلفية والتجديد».

ونبه القرضاوي إلي أن الحرية تؤخذ ولا توهب، فيجب أن يعلم حكامنا أن أمة من العبيد لا تستطيع أن تنهض، وتظل عالة علي الغير، مؤكداً أن حسن نصرالله انتصر بالحرية التي وفرتها له الدولة اللبنانية والتي سمحت له بأن يتدرب ويبني الحصون، وإخواننا الفلسطينيون فعلوا أكثر من هذا، ولكن لا حرية تحت الاحتلال، لافتاً إلي أن تحرير فلسطين والمسجد الأقصي أصبح فرض عين علي الأمة كلها، لأن الفلسطينيين لا يستطيعون وحدهم الانتصار علي الإسرائيليين الذين تساندهم أمريكا، فلولا السلاح والمال الأمريكيين والنفوذ والفيتو الذي تستخدمه أمريكا بالمرصاد ما استطاعت إسرائيل أن تصول وتجول وتُعربد.

وحذر القرضاوي من المد الشيعي في مصر، منبهاً إلي أن الشيعة يحاولون اختراق مصر علي أساس أنها تحب آل البيت وبها مقام الحسين والسيدة زينب، ولكن هذا شيء وهذا شيء آخر.

وأكد أنهم أخذوا من التصوف قنطرة للتشيع والآن اخترقوا مصر في السنوات الأخيرة.

وتابع: «أدعو إلي التقريب بين المذاهب وأؤيد حزب الله في مقاومته، ولكن لا أقبل أن يخترقوا بلادنا»، محذراً من «وقوع مذابح مثل التي تحدث في العراق بين السُنة والشيعة، فإذا حدث اختراق شيعي لمصر فيجب أن نكون علي يقظة».

وقال: «حسن نصر الله لا يختلف عن الشيعة المتعصبين، فهو متمسك بشيعته ومبادئه ويقول: يا «علي» ولا يمكن أن ننكر هذا ولكنه أفضل من غيره من القاعدين والمتخاذلين».

وذكر القرضاوي لقاءه كبار المسؤولين في إيران، مشيراً إلي أنه طلب منهم ضرورة الكف عن الكلام بأن القرآن ناقص فأغلبهم يؤمنون بأن القرآن كلام الله ولكن يقولون هذا ليس القرآن كله وقالوا إن مصحف فاطمة كان ضعف هذا المصحف.

وطالبتهم بالتوقف عن سب الصحابة، فهم يتقربون إلي الله بسبهم ولعنهم وأنه لا ينبغي أن يبشر أحدنا بمذهبه في البلاد الخالصة في المذهب الآخر، وأن التقارب ليس معناه أن يتحول السُني إلي شيعي ولكن نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه.

ودعا القرضاوي إلي وقوف السُنة والشيعة، في جبهة واحدة ضد عدوهم المشترك قائلاً: «موقفنا بأننا لا نسمح باختراق المذهب الشيعي لنا ولكن المواجهة للقوي الاستعمارية شيء آخر».

وعلق القرضاوي علي موقف الحركات الإسلامية مؤكداً أنها تتقوي يوماً بعد يوم في كثير من البلدان في اليمن وفلسطين وماليزيا وفي الانتخابات بمصر «فالأمة بخير وهي مع دينها ولكن المشكلة في الأنظمة».

وانتقل إلي الحديث عن تطبيق الشريعة الإسلامية، موضحاً أن الشريعة ليست هي تطبيق الحدود فقط، فهي: «الحق والشوري والعدل» وأن تكون مع الضعيف ضد القوي وأن تؤمن الناس من الجوع وتأمنهم من الخوف، الشريعة هي إقامة حياة طيبة للناس وحياة حرة مطمئنة وألا يدخل علينا كلاب الليل وزوار الفجر، مستدركاً: «الشريعة لا تطبق كما ينبغي فهل طالبان تمثل الوجه الحقيقي للشريعة؟!».

وأضاف: «في نيجيريا يطبقون الشريعة ويقطعون يد السارق وأقول شّغلوه قبل أن تقطعوا يده».

واشترط القرضاوي لتطبيق الشريعة أن يكون هناك اجتهاد في الدين وتجديد علي أن يكون الاجتهاد صادراً من أهله وفي محله، وإذا توافر فستكون قوة حافزة ودافعة للخير والعمل.

وتحدث القرضاوي عن النظرة المستقبلية، موضحاً أنها نظرة إسلامية، منتقداً أصحاب الفكر الديني الذين يعيشون الماضي وحده مغلقين علي أنفسهم ولا يعيشون الحاضر ومحبوسين في الكتب الصفراء ولا ينظرون للمستقبل وما يمثل للأمة، فهولاء لا يمثلون الإسلام.

وقال: «الإسلام ينظر إلي المستقبل ويعد العدة له والرسول صلي الله عليه وسلم عندما هاجر إلي المدينة قال: «حصوا لي عدد من يلفظ بالإسلام» فأحصوا له ١٥٠٠ رجل مشيراً إلي أن الإحصاء هو من علامات الرقي الحضاري، والأمم الناهضة تبني خططها علي أساس الأرقام والإحصاء وليس الخيالات والكلام، ولفت إلي أن النظرة التخطيطية هي من أهم ما يبني المستقبل، والقرآن علمنا التخطيط في سورة يوسف التي وضع فيها خطة خمس عشرية كلف بها سيدنا يوسف عندما فسر الرؤيا لملك مصر ولم يكن مجرد تفسير.

وأفتي القرضاوي بمشروعية المظاهرات، موضحاً أن التظاهر تعبير عن الإنكار، ونحن مأمورون بأن نُنكر المنكر كالتخلف وتزييف الانتخابات وسوق الأمة بالعصا، مؤكداً أن الإنكار بالتظاهر جائز ولكن شرط أن يكون سلمياً وهو عرف عالمي.

وأشاد القرضاوي بالأديب الراحل نجيب محفوظ قائلاً: إنه أديب كبير ونابغة موهوب، مهما اختلفنا معه في ناحية دينية وآراء في الناحية السياسية كموقفه من كامب ديفيد وعملية السلام، إلا أنك لا تستطيع إلا أن تقدر أنه موهبة فذة ونابغة أثبتت قيمتها وأعتبر محفوظ موهبة أدبية إسلامية عربية، نتمني من أجيالنا القادمة أن تستفيد من إيجابياته.


القرضاوي و اختراق شيعي لمصر - journalist - 09-03-2006

سعود الفيصل وملك الاردن اتهموا الشيعة بالسعي لبناء هلال شيعي

حسني مبارك اتهمهم بالولاء لايران وليس لبلدهم

الخليج اتهم حسن بانه يغامر

حسن نفي انه سيساهم بالتعمير وقال انها واجبات الدولة ولكنه يرفض المال النجس من الخليج ولكنه يقبل بالمال الايراني الحلال ..هذا اذا اعطاه احد شيء؟

الدستور الايراني يتكلم عن حماية للاقلية الشيعية في اي بلد عربي, وتكلم عن ولاية الفقيه التي مرجعها ايران ,ولا تقبل باي نظام شورىاو دمقراطية بل حكم الرجل الواحد المستبد

الفرس يحاولوا العودة للهيمنة على العالم العربي انما تحت مسميات مختلفة مثل تصدير الثورة.. او زحفا"زحفا"نحو القدس وغيره من الشعارات الكرتونية, وهم يريدوا صنع قنبلة نووية لكنها ليست موجهة الى اسرائيل؟.اذن لمن موجهة ؟الى الخليج.

ايران تشيع الفوضى بالمنطقة وتريد الاعتماد على لبنان كساحة يحق لها في تدميرها لاجل التناور والحرطقة السياسية مع الغرب؟

ايران لها دور في الفوضىوالقتل في العراق وفي سقوط افغانستان



القرضاوي و اختراق شيعي لمصر - نسمه عطرة - 09-03-2006

اضحك مع العلامة
القرضاوي

http://www.arabtimes.com/


القرضاوي و اختراق شيعي لمصر - إسماعيل أحمد - 09-03-2006

أدركت جزءا مما ذكر في إعادة للمحاضرة على الجزيرة مباشر مساء الجمعة...
الشيخ سئل سؤالا محددا عن شخص حسن نصر الله كمعتدل!! فقال: أنه لا يراه يختلف مذهبيا عن الشيعة المتعصبين، وصيحاته يا علي ويا حسين لا تدل على اعتدال، لكننا -والكلام للشيخ- نحييي فيه روح المقاومة ولا نغمطه حقها، وتجاوبا مع محمد عبد القدوس -الذي كان على يساره-قال: لا يقارن بالقاعدين بحال...

وشدد على وحدة المسلمين، حيث يجمعهم الدين والقبلة وأركان الإسلام والمصير والآمال...

وتكلم عن تخاذل مراجع الشيعة في العراق عن وضع حد لمجازر المتعصبين هناك، وأنه طالب مرارا بلقاء مشترك مع المراجع الشيعية، وفوجئ في كل مرة بأن هذه المراجع ترسل له مندوبا لحواره!! وقال إذا كان هؤلاء المراجع يرون أنفسهم كبارا، فهل نحن صغارا في نظرهم حتى لا يحاوروننا ندا لند؟!!

هذا ما أتذكره من المحاضرة

ويبقى أن ما عرضته وسائل الإعلام ركز على أمور لم يكن يضعها القرضاوي في أولويات محاضرته، ولا اهتم بإبرازها لولا السؤال المباشر عنها، وعالم الدين ليس رجل سياسة حتى يكتم جوابه الشرعي عن سؤال صريح حول اعتدال فكر يرى أنه خلاف الاعتدال...

موقع الشيخ القرضاوي عرض لملخص المحاضرة على هذا الرابط:

http://www.qaradawi.net/site/topics/articl...08&parent_id=15

الزميل الذي قرأ في المحاضرة نوعا من التناقض مع حرية الرأي ينسى أن الطرح الإسلامي لا يسلم للطرح الليبرالي بعدم وجود ضوابط للحرية، فالحرية المسؤولة هي الحرية المنضبطة بهوية مجتمعها وثقافته، وما سوى ذلك فجموح وفوضى وتطرف حتى ولو أسماه الشانئون بالحرية!! فالعبرة بالمضامين لا بالمسميات!

فلا يمكن أن يتساهل المسلم باستغلال حملات التبشير مثلا لمرض الناس وفقرهم وجهالتهم في أفريقيا وأندونيسيا لصرفهم عن دينهم تحت طائل الترغيب والترهيب...

والشيخ طالب باحترام كل مذهب لنفوذ المذهب الآخر، ورأى أن التقارب الذي يؤدي للوحدة الإسلامية هو التقارب الذي يعترف فيه لا يعني أن يذوب السني في الشيعي والشيعي في السني، خاصة حين تعول حملات التشيع على استغلال حاجة البسطاء والفقراء والمعوزين كما نرى في السلوك الإيراني بأكثر من بلد عربي بما فيها سورية التي تتعرض إلى حملات تشيع صفوية مدعومة من النظام وممولة من السفارة الإيرانية بدمشق!


على أن الإيمان بحرية الرأي لا يعني في مفهوم العقلاء عدم التصدي للراي المخالف، بل ولا يعني التسليم له، ونحن نتكلم عن رأي مضاد لرأي، ومن حق الشيخ أن يشحن أتباعه لعدم التسليم بالطرح المضاد خاصة حين يكون الترويج له عبر آليات عاطفية لا فكرية، ونفعية لا منطقية! فما ثمة إلا الرأي يطرحه الشيخ تصديا للرأي المضاد ففيم الانزعاج؟!
واسلموا لود واحترام(f)


القرضاوي و اختراق شيعي لمصر - الحكيم الرائى - 09-03-2006

طبعا حق العقيدة مقدس موش هى دى الحكاية
الحكاية ان حرب العراق ومابعد العراق ولبنان تجعلنا جميعا نفكر بعمق
هل الحدوتة نشر مذهب دينى ام اجندة سياسية
الذى ظهر للجميع حتى اللحظة ان الشيعة الجعفرية كلهم خاضعون لنفوذ باباوتهم واساقفتهم وهم على استعداد لبيع الارض التى يقفون عليها لو راى مجلس البطاركة الشيعى ذلك ومهما كانت العواقب
فانت هنا لست فى مواجهة قضية رأى بل فى مواجهة تحرك سياسى يهدف الى احداث تغيرات واسقاط السلطة السياسية واحلال سلطة بطريركية محلها اسقاط شيعة العراق سلطتهم الوطنية وجلبوا الاحتلال الامريكى واسقط او حاولوا او يحاول شيعة لبنان اسقاط السلطة الوطنية وجلبوا الاحتلال الاسرائيلى ودمروا بلادهم
من احمق الان يحول القضية الى قضية رأى
ليست قضية راى انها قضية حياة او موت
والشيعة يريدون تدمير العالم العربى والاسلامى كله تمهيدا لعودة المهدى