حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟ (/showthread.php?tid=17225) |
هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟ - غالي - 06-12-2006 قام بعض المفكرين ورجال الدين المسلمين بمحاولات فلسفية ليبرروا انقطاع مجيء الأنبياء الغير مشرعين، أي الذين لا يحملون شريعة جديدة من الله تعالى. هناك محاولتان للخروج بهذه النتيجة، وأصحاب المحاولة الأولى يقولون إن مجيء الرسول محمد عليه الصلاة والسلام الذي هو النبي الكامل الذي جاء من الله تعالى يحمل الشريعة الكاملة، يلغي تماماً أي حاجة لمجيء نبي تابع له. إنه لمن الممكن القبول بهذه النتيجة لو أن أصحابها أثبتوا أن مجيء هذا النبي الكامل بهذه الشريعة الكاملة يضمن تماماً عدم وقوع الانحراف في فهم هذه التعاليم الكاملة الواردة في كتاب الله المجيد وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام. وبهذا يظل الناس على طريق الهدى المستقيم، متمسكين بأهداب التقوى والصلاح. لكن وبكل أسف فإن هذا الأمر لا يمكن إثباته لا علمياً ولا تاريخياً. إن هذا الرأي المتهافت لا يؤيده أي دليل ذي معنى أو منطق يقنع العقل، لأن المهمة التي يؤديها الأنبياء لا تنحصر فقط في إحضار كتاب شريعة من الله تعالى. إن النبوة في ذاتها أمر له العديد من الجوانب العظيمة والتأثيرات الهامة. فهل يستطيع أحد مهما بلغ من الجرأة أن يزعم أنه بعد اكتمال الشريعة الإسلامية في الكتاب والسنة لم يعد لوجود الرسول عليه الصلاة والسلام أية أهمية على الإطلاق؟؟!! وهل يكفي الاحتفاظ بالكتاب وسنة حامل الشريعة بعد وفاته لأن يكون بديلاً عن النبوة أو الهدي الإلهي؟؟ إن التاريخ يشهد بكل وضوح أن هذا الكلام غير صحيح مطلقاً...فلماذا تفرق اليهود بعد وفاة موسى عليه السلام....ولماذا أرسل الله لهم النبي يحيى وعيسى عليهما السلام....مع العلم أنهما لم يكونا من الأنبياء المشرعين بل المتممين. ( لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء ما جئت لأنقض بل لأكمل فإني الحق أقول لكم الى أن تزول السماء والأرض , لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل ) متى 5 : 17. ويكفي لتوضيح هذا الأمر ما حدث مع المسلمين بعد انتقال الرسول عليه الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى، حيث ظهر الاضمحلال الذي استمر في التأثير على المجتمع الإسلامي بشكل متزايد حتى يومنا هذا. فقامت اختلافات أدت إلى اقتتال المسلمين فيما بينهم وانقسموا إلى فرق ومذاهب ظلت تتزايد وتتفاقم إلى أن وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم. إن الفرق بين أحوال المسلمين الروحية من تقوى وصلاح اليوم، وبين أحوال المسلمين في حياة محمد عليه الصلاة والسلام أمر لا يحتمل المقارنة. مع أن الشريعة الكاملة التي أتى بها الرسول في ذلك الوقت هي ذاتها التي بين أيدينا الآن والتي أمر الله تعالى بحفظها. والكتاب لا يزال كما هو لا ريب فيه، ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وظل كما هو كاملاً بدون تغيير أو تحريف كما كان قبل الأربعة عشر قرناً الماضية. أما المحاولة الثانية لتبرير انقطاع مجيء الأنبياء بكافة أنواعهم فتقوم على نظرية ارتقاء الإنسان ووصوله إلى مرحلة النضوج الفكري. والمناصر الأكبر لهذه النظرية هو العلامة والمفكر والشاعر العظيم (محمد إقبال)، الذي يعتبره البعض أكبر المفكرين المسلمين في الأزمنة الحديثة. وفكرة النضوج الفكري هذه تقوم على افتراض أن القرآن المجيد قد نزل من الله تعالى حينما وصل الإنسان إلى مرحلة النضوج الفكري، وعلى هذا لم يعد الإنسان بحاجة إلى هدي آخر من أي مبعوث إلهي آخر، على عكس الأجداد الذين رحلوا في الأزمنة السابقة. وللوهلة الأولى تبدو هذه النظرية كأنها فكرة فلسفية جميلة، ولكن بعد التعمق وإمعان النظر فيها ودراستها يتبين خواؤها وخلوها من أية قيمة. فإن الأساس نفسه الذي تقوم عليه هذه النظرية من أن الإنسان قد وصل إلى مرحلة من النضوج الفكري حتى إنه أصبح قادراً وحده على استنباط الحقائق وانتهاج المنهج الصحيح السليم للسلوك من تعاليم الدين الكامل، هو أساس يخضع للنقاش والجدل من عدة نواح. ينبغي لنا ألا ننسى أن الإنسان كان دائماً عند كل منعطف من منعطفات التقدم يعتبر نفسه قد وصل إلى قمة النضوج الفكري، وعند كل مرحلة من مراحل التاريخ كان الجيل الذي يعيش تلك المرحلة يعتبر نفسه أيضاً قد بلغ قمة التقدم الإنساني. والناس بشكل عام حين ينظرون من موقعهم الذي وصلوا إليه إلى الأجيال السابقة كانت تلك الأجيال تبدو لهم أقل نضوجاً وأقل تقدماً منهم. ومع ذلك فلم يحدث أبداً أن تصرف الإنسان وحده في أي مرحلة من مراحل التاريخ بحكمة تكفي لهداية نفسه. ودوماً كانت هناك رؤوس ورؤساء مثل فرعون ترتفع لتتحدى الهدي الإلهي، وكان المتمردون على الهدي الإلهي يرفضون قبول الأنبياء الذين جاءوا إليهم في أزمانهم مستخدمين نفس هذا المنطق المغلوط الذي يعتمد على نضوجهم الفكري. وقد كرر الجميع مراراً نفس الادعاء بأنهم قد بلغوا مرحلة من التقدم الفكري يكفل لهم تقرير أمورهم بأنفسهم. غير أن التاريخ يبين أن كل تلك الأجيال كانت على خطأ. وعليه...فمن السذاجة بمكان الزعم بأن الجيل المعاصر هو الوحيد الذي وصل بالإنسان أخيراً إلى الاكتفاء بقدراته الذاتية لكل متطلبات تقدمه الأخلاقي والروحاني. يتبع.. سلام هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟ - zaidgalal - 06-12-2006 من الخطأ الشديد طرح الموضوعات بهذا الشكل ثم كتابة يتبع من الأفضل طرح الموضوع فكرة فكرة ونقطة نقطة للنقاش فمثلًا: ما جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء ما معناها؟ هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟ - ziohausam - 06-12-2006 باختصار شديد.. لا ترهق نفسك بمحاولة نقد منطق المسلمين في تبريراتهم بعدم وجود أنبياء آخرين.. فلن يؤتي هذا أي شيء فقط لو عندك نبي آخر بعد محمد.. فليأتي ببرهان نبوته هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟ - غالي - 06-12-2006 اقتباس: zaidgalal كتب/كتبتما جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء بل لأكمل إذا كان من الصعب عليك فهم هذه العبارة فلا أعرف ما أقوله لك حقاً. أما بالنسبة لقولك أنه من الخطأ الشديد طرح الموضوع بهذا الشكل فأقول لك أنه من الخطأ ألا تنتظر حتى ينتهي الموضوع كاملاً ومن ثم نبدأ النقاش...فالمقاطعة لا تفيد القارىء بل تشتت ذهنه وتشتت تسلسل الموضوع. سلام هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟ - غالي - 06-12-2006 إن هذه النظرية القائلة بالنضوج الفكري يتضح زيفها من خلال وقائع وحقائق التاريخ. لطالما وقعت الانقسامات بعد وفاة الأنبياء وتعددت الفرق الدينية التي تتولى تقديم التفسيرات المختلفة والمفاهيم المتباينة للتعاليم التي أتى بها الأنبياء، وكانت هذه ظاهرة عامة لم يخل منها أتباع أي نبي من الأنبياء المرسلين على الإطلاق، ولم ينج منها المسلمون أيضاً. وهكذا يتضح أن موضوع بلوغ النضوج الفكري المزعوم لا يؤهل الإنسان لاستنباط الفهم الصحيح للصحف المقدسة، وإنما يقتضي الأمر هدياً إلهياً. فإذا كان النضوج الفكري للإنسان يعني أنه يستطيع وحده استخلاص الحقائق من دراسته للكتب المقدسة، لكان من المحتم أن ينتج عن ذلك وحدة واتفاق كامل على جميع الأسس في التعاليم الدينية. ولكن للأسف ما نراه اليوم عملياً وكواقع فعلي ملموس يعد فشلاً ذريعاً لهذه الفكرة. والمسلمون الذين تشرفوا بتلقيهم من الله تعالى الكتاب الإلهي الكامل والأخير نجد أنهم ليسوا أقل فرقة وانقساماً، فيما يختص بالتفسير، من غيرهم من أتباع الأديان الأخرى. فما جدوى ما يسمى بالنضوج الفكري للإنسان؟؟ إن تاريخ الأديان يثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأنه إذا بدأ الناس ينقسمون إلى فرق ونحل ومذاهب، فإنهم لا يتخلون أبداً عن هذا الانقسام والتشيع ليعودوا إلى التوحد نتيجة لمجهود الإنسان وحده. وهذه الحالة تنطبق بدون شك على المسلمين اليوم أيضاً، وبغير تدخل إلهي عن طريق مصلح رباني فمن المستحيل جمع المسلمين وتوحيدهم مرة أخرى تحت راية واحدة. ولكنهم بكل أسف يرفضون هذا الإجراء السماوي رغم أنه باب الأمل الوحيد المفتوح أمامهم. إن وجود ما يزيد عن سبعين فرقة من المسلمين..رغم وجود الكتاب المحفوظ والسنة المتواترة والأحاديث الشريفة المحققة، كلها تقف دليلاً على عدم صحة الفكرة الفلسفية للشاعر (محمد إقبال) عن نظرية النضوج الفكري للإنسان. والاختلافات التي تباعد بين هذه الفرق الإسلامية ليست مجرد اختلافات هامشية، وإنما هي أساسية وعميقة، كما أنها تتزايد وتتأصل بمرور الزمن. وعندما نضيف إلى هذه الاختلافات الفقر الأخلاقي المنتشر في العالم الإسلامي، ومأساة وجودهم وكأنهم جسد ميت فقد الحياة، فإن الأمر يصير مؤسفاً يثير عميق الحزن والآسى. وما يمكن أن نقوله هنا عن الفكرة التي قدمها (محمد إقبال). فإن (نيتشه) هو أول من استخدم فكرة النضوج العقلي في العصر الحديث لينفي وجود أية حاجة لتلقي الهداية من الله تعالى. يتبع... سلام هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟ - غالي - 06-12-2006 كان نيتشه مشيراً فيه إلى أنه لم تعد هناك من حاجة إلى التمسك بأي ظنيات. " إن الإله ما هو إلا مجرد ظن، ولكن من الذي يستطيع أن يتخلص من صراع الظن إلا بالموت ". وخلاصة ما أدى إليه كتاب "هكذا تكلم زرادشتهو تحرير الإنسان من أن يكون أسير الهداية التي تأتيه من السماء، فإن نضوجه الفكري هو الذي يكفي لتحقيق هدايته. وهذه بالضبط كانت فلسفة إقبال هذه الفلسفة المستعارة والمقتبسة لإنكار الحاجة إلى الهداية الربانية، نراه قد طوّر فكرة النضوج الفكري بعض الشيء لتناسب أغراضه داخل الإطار الإسلامي. إن عقيدة النضوج الفكري، بعد التعديل الذي أدخله عليها إقبال، لا تلغي الحاجة إلى النبوة التابعة فحسب، وإنما تلغي كلية أيضاً أية حاجة لوجود اتصال ما بين الله والإنسان، حتى ولو كان نوعاً من الوحي غير وحي الأنبياء. إن فكرة النضوج الفكري هذه تقتضي استقلالاً كاملاً للإنسان عن أية هداية سماوية إضافية في أي شكل من الأشكال. يقول إقبال. قد يبدو هذا المنطق مقبولاً لدى البعض، غير أن نظرة واحدة إلى التدهور الروحي والانحطاط الأخلاقي الشامل للإنسان اليوم...تكفي لتبديد هذه الدعوى واعتبارها مجرد خيال ووهم مغلوط. يتبع... سلام هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟ - أبي الفدا - 06-12-2006 قد احتسبتك عند الله يا غالي. هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟ - غالي - 06-12-2006 اقتباس: ziohausam كتب/كتبتوهل تخشى أن تنكشف سوءاتهم سلام هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟ - غالي - 06-12-2006 لننتقل الآن إلى الكلام عن العلامة الإسلامي الكبير (أبو الأعلى المودودي)...وهو أحد العلماء المشهورين بين المسلمين، والحائز على شهادة الملك فيصل في العلوم الإسلامية. يؤكد المودودي على أن الإنقطاع المطلق للنبوة بعد الرسول عليه الصلاة والسلام إنما هو نعمة فريدة من الله تعالى على الإنسانية جمعاء. وهو يرى أن انقطاع النبوة هذا يعتبر بركة خاصة للمسلمين... لأنه يدفع عنهم على الدوام خطر قدوم نبي من الله تعالى ومن ثم عدم قبوله، وبذلك فهم في حصن حماية الله تعالى من أن يكونوا محل لعنة من الله كما لُعن الذين من قبلهم، لارتكابهم معصية الكفر بأنبياء الله في زمانهم. وكما نلاحظ فإن وجهة النظر هذه تستحق أن تعالح بدعابة مضحكة بدلاً من أن تعالج بمناقشة موضوعية، وكما يقول المثل: شر البلية ما يضحك. وحتى لا يقول البعض أننا نتهرب من مناقشة هذه النظرية المضحكة المبكية نقول التالي: إن قبول فلسفة المودودي يرى أنه لو لم تكن هناك قوانين تشريعية يمكن أن تنتهك، فلن تكون هناك معصية أو ذنوب يمكن أن ترتكب. إن هذه الفلسفة الهوائية للمودودي . وقد طبق بهاء الله لتحل محل الشريعة القرآنية لم تكن أكثر ولا أقل من إهانة وقحة للفكر والمنطق والعقلانية. وبين بهاء اللهفي القضاء عليها تحت عباءة فلسفة بولس. غير أن كليهما فشل في تحقيق أغراضه، ولم يُصفّق لهما ويعتبرهما من أبطال الفكر إلا أولئك الذين كانوا أمواتاً من الوجهة الروحية. يتبع... سلام هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟ - أبو عاصم - 06-12-2006 اقتباس: غالي كتب/كتبت أولا وقبل كل شيء أنبهك إلى أنا لا نقبل أساسا هذا الكلام الذي تنقله عن ما يسمى بالعهد الجديد لأنا باختصار لا نؤمن بصحة نسبة الأناجيل فيه إلى عيسى عليه السلام، وقد ناقشنا الزملاء في هذا الأمر فما وجدوا حجة ولا دليلا على أصل تلك الأناجيل.. والعهد القديم وإن ثبتت نسبة بعضه إلى موسى عليه السلام فإنه لا يسلم من تحريف وتحوير، ونحن إنما نأخذ بقول حبيبنا ونبينا الذي لا نبي بعده محمد بن عبد الله عليه وعلى آله الصلاة والسلام القائل في حديثه الشريف : ((لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا: (آمنا بالله وما أنزل إلينا) الآية)). ثم إن دين محمد صلى الله عليه وسلم جاء كاملا غير منقوص بقول الله عز وعلا: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا).. فالدين كامل لا يحتاج لميرزا أو غيره ليكمل أو يتمم.. (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وأما الفُرقة التي في ظنك أن الميرزا هذا قادر على سدها وردها فأقول لك هيهات هيهات أن يكون هذا الشخص قادرا عليها، وأقول لك ولا يشك في كلامي عاقل إن هذا الميرزا قد زاد الأمة افتراقا وأخرج لنا فرقة تدعي الإسلام عرفناها بالقاديانية ووسمتموها بالأحمدية.. ثم إن الفرقة هذه كانت ولا تزال ولن تزال إلى ما شاء الله، وهي أساس الطبيعة البشرية التي فطر الله الخلق عليها، ومن هذا قول الله تعالى: (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة) (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا) وآخر الرد والمقال اذكرك بقول الله رب السماء: (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) فاحذر الانحراف والضياع زميل المنتدى لا تأتين يوم القيامة تجر ذيول الخسران والضياع تقول: (لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار). |