نادي الفكر العربي
الصحيح و المثبت في ... الحديث و السنة - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: الصحيح و المثبت في ... الحديث و السنة (/showthread.php?tid=18213)

الصفحات: 1 2 3 4


الصحيح و المثبت في ... الحديث و السنة - Beautiful Mind - 05-04-2006

اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
 

بالنسبة لموضوع القرآن والسنة فيجب التأكيد بأن القصد بالسنة هو السنة العملية القطعية المنقولة بالتواتر إضافة إلى كلام النبي صلى الله عليه وسلم الثابت بالقطع عنه وليس الأحاديث. ويجدر الذكر هنا أن كل قول أو فعل أو تقرير قام به النبي صلى الله عليه وسلم وثبت عنه بالقطع فهو مما لا شك فيه عندنا، بل لا يمكن تصور أن يكون موضع شك عند غيرنا من المسلمين، وهو متوافق مع القرآن الكريم حتما. لذلك فإن الأصل أن مسألة نسخ السنة للقرآن غير واردة مطلقا، من باب أن التوافق التام والانسجام التام هما سمة السنة العملية والكلام الأصلي الثابت عن الرسول حتما. ويجب أن نجتهد في إيجاد هذا التوافق والتدليل عليه، وهذا هو منهجنا ومقصدنا في البحث في السنة والحديث معا.

أما بالنسبة إلى الأحاديث بشكل خاص، فنحن ننظر إليها جميعا نظرة متساوية، ولكن تحت سلطة القرآن وهيمنته. وبسبب أنها لم تثبت بالقطع عن الرسول صلى الله عليه وسلم (إلا القليل جدا منها) فلا يجوز أن نستند إليها لوحدها دون الرجوع إلى القرآن الكريم، مهما كانت مرتبتها وتصنيفها حسب علم مصطلح الحديث. فنحن نلتمس فيها وجوها تتوافق مع القرآن الكريم ونقبل بتلك الوجوه. أما ما لم نجد له وجها مقبولا، أو ما قد نجد له وجوها تتعارض مع القرآن وفق فهمنا، فنتركه ولا نرفضه أو نكذبه. وتبقى الأحاديث عندنا موضع نظر إلى قيام الساعة، وما تركناه اليوم قد نعود إليه لاحقا إذا تبين لنا اشتماله على وجه مقبول يمكن أن نأخذ به. وهكذا فإن القول بنسخ الأحاديث للقرآن غير وارد عندنا أيضا، بل ننظر إلى الأحاديث كخادمة للقرآن وكوجوه لتطبيقه وفهمه.

ولا بد من التأكيد أيضا أن بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وسنته العملية وقوله الثابت عنه وأسوته الحسنة هي كلها ذات أهمية بالغة. ولا يمكن القول بأن القرآن وحده كافٍ لفهم كل ما يتعلق بالدين وتحقيق الغاية منه والالتزام به، بل إن كل ما يفهم منه بالتدبر هو أمر يحتمل الصواب والخطأ والأخذ والرد. لقد أرسل الله سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم لكي يكون قرآنا يمشي على الأرض، فلا غنى للقرآن عن الرسول صلى الله وسلم ولا غنى للرسول عن القرآن. وإن في سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته منارات وعلامات لفهم القرآن في الماضي والحاضر والمستقبل.

ولم تكن بعثة النبي صلى الله عليه وسلم هي فقط لكي يبلغ القرآن للناس، بل ليعمل على تزكية الناس ولكي يعلمهم الكتاب والحكمة ولكي يكون مثالا عمليا تطبيقيا أمامهم. لذلك فترك السنة والنظر إليها باستخفاف هو زيغ عن جادة الحق. فكما كان القرآن الكريم هو الكتاب الكامل، كان كذلك الرسول صلى الله عليه وسلم التطبيق الأكمل للقرآن. وطبيعة الصلة بين القرآن الكريم وبين الرسول صلى الله عليه وسلم هي ليست كعلاقة أي إنسان بكتاب. فلم يكن القرآن الكريم كتابه المرجعي الذي كان يرجع إليه لكي يقرر ما يفعل كذا أو يترك كذا، بل إن علاقته بالكتاب هي علاقة عضوية تجعل كل فعله وقوله منسجما تلقائيا مع الكتاب ومتوافقا معه.. فلا يظنن أحد أن العلاقة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين الوحي من الله هي كعلاقة التلميذ بالعلم الذي يتلقاه من أستاذه، فهذا قياس خاطئ، وهو فهم لا ينطبق على مفهوم الوحي أو النبوة. إن الوحي الإلهي هو روح تحيا في قلب الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ليس مجموعة من الكلمات أو القواعد التي حفظها الرسول وأخذ يقيس ويجتهد بناءً عليها. فسنته العملية هي قرآن عملي وليست اجتهادا أو فهما. وهذه قضية دقيقة ينبغي ألا تغيبن عن البال.

وقد يُفهم منا خطأ أننا ندعو إلى أخذ القرآن وترك ما دونه، وأن القرآن وحده يكفي، وهذا ليس ما نقول ولا ما ندعي. وهذا الفهم إن وجد عند قوم فإنهم يقطعون صلتهم بالنبي تدريجيا ويتركون الحق إلى الباطل ويتكلون على أفهامهم وأرائهم ويتركون سنة النبي صلى الله وسلم.  

وأؤكد مرة أخرى أن مبعث ردنا للحديث إلى القرآن للنظر فيه ما هو إلا طريقة للبحث عن مقصود النبي صلى الله عليه وسلم من الحديث (إن كان قد قاله أصلا) ومحاولة لتصحيح الحديث والاستفادة منه. وهذا مبعثه عدم الثبوت القطعي للرواية واللفظ عن الرسول صلى الله عليه وسلم. ولو ثبتت الأحاديث عندنا قطعيا لما كان هنالك من حاجة لردها إلى القرآن الكريم لكي نقرر أن نعمل بها أولا نعمل، فهي بلا شك متوافقة، وإن كان هنالك من باب للتدبر فهو للتعلم والتفكر لا للأخذ والرد. فلو كانت قد خرجت من فم النبي المبارك فهي قطعا الحق المبين دون أدنى شك. ولكن للأسف، لم يتيسر لنا هذا الأمر، وكان لا بد من أن نقوم بذلك مكرهين لكي نتلمس طريق الحق ولكي نخدم دين الله الحق. ونحن هنا نقف على طرف نقيض في مواجهة الذين بنوا دينهم على الأحاديث التي هي في غالبيتها العظمى ظنية الثبوت رواية ولفظا عن النبي صلى الله عليه وسلم، ناهيك عمن اعتمدوا على القصص والروايات وأقوال صلحائهم وتركوا القرآن والسنة مهجوريْن.

وهكذا فإننا نؤسس ديننا على اليقين لا الظن، ونستفيد من كل الآثار والأحاديث في فهم أمور تفصيلية وتطبيقية. كما أننا نستفيد من الأنباء التي وردت في الأحاديث وتحققت في زماننا أو في زمان قبلنا ونتدبر فيها ونرى أوجه تحققها، لكي نعلم في أي موضع نحن نقف. ونعلم أن الأنباء المتحققة هي حق أنبأه الله تعالى إلى رسوله. فالغيب بيده ولا يطلع عليه أحدا إلا من ارتضى من رسول. وهكذا فإننا نستفيد من الأحاديث إلى أقصى مدى، ولكن من خلال ضوابط تجعل الحديث خادما للقرآن الكريم وتابعا له وللسنة العملية، ولا نترك الأحاديث تنحرف بنا بعيدا عن طريق القرآن والسنة العملية. هذا هو المنهج الصحيح الواجب إتباعه، لنعود إلى القواعد الراسخة اليقينية ونزيل عنا غمامة الظنون والروايات والقصص والآراء التي لعبت دورا رئيسا في خلق الفرق والملل والمذاهب والنِحَل.

إن المنهج القويم هو تقديم القرآن على ما سواه وليس ترك ما سواه. فلا بد أن نستفيد من كل ما سواه من السنة القطعية أو الأحاديث الظنية الثبوت أو حتى كل ما ينفع الناس من العلوم التي تخدم الدين. إننا كمسلمين نؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم كما نؤمن بالقرآن الكريم، ولا يقتصر إيماننا على التصديق بأنه مجرد المرسَل الذي حمل إلينا الكتاب بل هو ذلك الشخص الذي كان هو الكتاب التطبيقي العملي. وأي عدم توازن في الإيمان بالكتاب أو بالرسول صلى الله عليه وسلم سينعكس بشكل خطير على حقيقة الإيمان بمجملها.

لقد أرسل الله ثلاثة أمور لا بد منها لتحقق الهداية، الأول هو القرآن، أما الأمر الثاني فهي السُّـنَّة أي ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من أعمالُ قام بها لتفسير أحكام القرآن الكريم.
وأما الأمر الثالث للهداية فهو الحديث، فهو يبين لنا بشكل مفصل الشيء الكثير من الأمور الإسلامية التاريخية والأخلاقية والفقهية.


عزيزي غالي ..

لأن هذا الموضوع يثير الكثير من الخلافات بين المسلمين أنفسهم.
و لانني لا أعرف ما هو الصحيح و ما هو الضعيف و ما هو مثبت و ما هو مشكوك فيه .. رأيت أن أسألكم لعلكم تجيبونني.

أنا الآن لا أدعي شيئا و لا أملك رأيا في الموضوع.
أسأل بغرض المعرفة ..

هل هناك كتاب أستطيع أن اجد فيه كل الاحاديث الصحيحة و المتفق عليه ؟
هل هو صحيح البخاري ؟
هل صحيح البخاري هو اصح كتاب بعد القرآن فعلا ؟
هل هو صحيح مسلم ؟
هل هناك أصلا ما هو صحيح و مثبت و متفق عليه فعلا لدى كل المسلمين ؟

يعني إذا كنتتم تدعون ان الإنجيل و التوراة قد أصابهما التحريف فبالأولى ان تعطونا كتابا مثبتا و صحيحا عن رسولكم لا شك فيه ..

و ما موقفكم من القرآنيين ؟
هل لهم وجود كبير و من هم أشهر مفكريهم ؟

و بس.

خالص محبتي.


الصحيح و المثبت في ... الحديث و السنة - غالي - 05-04-2006

اقتباس:  Beautiful Mind   كتب/كتبت  
[عزيزي غالي ..

لأن هذا الموضوع يثير الكثير من الخلافات بين المسلمين أنفسهم.
و لانني لا أعرف ما هو الصحيح و ما هو الضعيف و ما هو مثبت و ما هو مشكوك فيه .. رأيت أن أسألكم لعلكم تجيبونني.

أنا الآن لا أدعي شيئا و لا أملك رأيا في الموضوع.
أسأل بغرض المعرفة ..

هل هناك كتاب أستطيع أن اجد فيه كل الاحاديث الصحيحة و المتفق عليه ؟
هل هو صحيح البخاري ؟
هل صحيح البخاري هو اصح كتاب بعد القرآن فعلا ؟
هل هو صحيح مسلم ؟
هل هناك أصلا ما هو صحيح و مثبت و متفق عليه فعلا لدى كل المسلمين ؟

يعني إذا كنتتم تدعون ان الإنجيل و التوراة قد أصابهما التحريف فبالأولى ان تعطونا كتابا مثبتا و صحيحا عن رسولكم لا شك فيه ..

و ما موقفكم من القرآنيين ؟
هل لهم وجود كبير و من هم أشهر مفكريهم ؟

و بس.

خالص محبتي.

أخي الكريم Beautiful Mind

موضوعك هام جداً ومفيد في نفس الوقت حتى للمسلمين أنفسهم.
نعم يا أخي هناك أحاديث مثبتة ومتفق عليها فعلاً لدى المسلمين، لكن هذه الأحاديث قليلة جداً....أما السواد الأعظم من الأحاديث فهو ليس مثبتاً بشكل قطعي...وكما ذكرت لك في إدراجي إذا أردنا أن نتأكد من صحة هذه الأحاديث يجب ردها إلى القرآن فإن وافقته عملنا بها وإن خالفته تركناها دون أن نهملها نهائياً.

فنحن نلتمس فيها وجوها تتوافق مع القرآن الكريم ونقبل بتلك الوجوه. أما ما لم نجد له وجها مقبولا، أو ما قد نجد له وجوها تتعارض مع القرآن وفق فهمنا، فنتركه ولا نرفضه أو نكذبه. وتبقى الأحاديث عندنا موضع نظر إلى قيام الساعة، وما تركناه اليوم قد نعود إليه لاحقا إذا تبين لنا اشتماله على وجه مقبول يمكن أن نأخذ به. وهكذا فإن القول بنسخ الأحاديث للقرآن غير وارد عندنا أيضا، بل ننظر إلى الأحاديث كخادمة للقرآن وكوجوه لتطبيقه وفهمه.

هناك أحاديث لا يمكن أن تكون صحيحة لا في زمن الرسول ولا في هذا الزمن ولا في أي زمن أخر مستقبلي....لأنها تتناقض تماماً مع ما جاء في القرآن. فعلى سبيل المثال هناك حديث يقول أن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام كان يجامع السيدة عائشة وهي حائض، فلا يمكن لهذا الحديث أن يكون صحيحاً أبداً.

الحقيقة أنه لا يوجد كتاب للحديث يمكن أن نعتبره المرجع الرئيسي لأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام، علينا كما قلت لك أن نرد هذه الأحاديث للقرآن لنتبين الوجوه التي تتوافق معه، وهذه هي الطريقة الوحيدة للتأكد من ذلك.

بالنسبة للقرآنيين فأنا أؤكد لك أنهم على ضلال، لو كان القرآن هو المرجع الوحيد لما كان هناك داع لأن يرسل الله محمداً للبشرية، فالقرآن والرسول يكملان بعضهما البعض بدليل: ( رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ) (129) البقرة.

لي عودة

سلام




الصحيح و المثبت في ... الحديث و السنة - مسلم سلفي - 05-05-2006

اقتباس:هناك حديث يقول أن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام كان يجامع السيدة عائشة وهي حائض

سبحان الله

اين هذا الحديث؟!!!!

اخي الا تعرف الفرق بين المباشرة و الجماع



الزميل بيتوفل مايند

اقتباس:هل هو صحيح البخاري ؟
هل صحيح البخاري هو اصح كتاب بعد القرآن فعلا ؟
هل هو صحيح مسلم ؟

أجمع العلماء على صحة ما في هذين الكتابين إلا أحرفاً يسيرة


انتهى


الصحيح و المثبت في ... الحديث و السنة - Beautiful Mind - 05-05-2006

اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
 

نعم يا أخي هناك أحاديث مثبتة ومتفق عليها فعلاً لدى المسلمين، لكن هذه الأحاديث قليلة جداً....أما السواد الأعظم من الأحاديث فهو ليس مثبتاً بشكل قطعي...

وكما ذكرت لك في إدراجي إذا أردنا أن نتأكد من صحة هذه الأحاديث يجب ردها إلى القرآن فإن وافقته عملنا بها وإن خالفته تركناها دون أن نهملها نهائياً.

فنحن نلتمس فيها وجوها تتوافق مع القرآن الكريم ونقبل بتلك الوجوه. أما ما لم نجد له وجها مقبولا، أو ما قد نجد له وجوها تتعارض مع القرآن وفق فهمنا، فنتركه ولا نرفضه أو نكذبه. ، وما تركناه اليوم قد نعود إليه لاحقا إذا تبين لنا اشتماله على وجه مقبول يمكن أن نأخذ به. وهكذا فإن القول بنسخ الأحاديث للقرآن غير وارد عندنا أيضا، بل ننظر إلى الأحاديث كخادمة للقرآن وكوجوه لتطبيقه وفهمه.

هناك أحاديث لا يمكن أن تكون صحيحة لا في زمن الرسول ولا في هذا الزمن ولا في أي زمن أخر مستقبلي....لأنها تتناقض تماماً مع ما جاء في القرآن. فعلى سبيل المثال هناك حديث يقول أن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام كان يجامع السيدة عائشة وهي حائض، فلا يمكن لهذا الحديث أن يكون صحيحاً أبداً.

الحقيقة أنه لا يوجد كتاب للحديث يمكن أن نعتبره المرجع الرئيسي لأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام، علينا كما قلت لك أن نرد هذه الأحاديث للقرآن لنتبين الوجوه التي تتوافق معه، وهذه هي الطريقة الوحيدة للتأكد من ذلك.

بالنسبة للقرآنيين فأنا أؤكد لك أنهم على ضلال، لو كان القرآن هو المرجع الوحيد لما كان هناك داع لأن يرسل الله محمداً للبشرية، فالقرآن والرسول يكملان بعضهما البعض بدليل: ( رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ)  (129) البقرة.



أخي المحترم غالي (f)

تلك المسالة مربكة و غير متفق عليها.

يعني أنت قلت ان الاحاديث الصحيحة قليلة جدا ..
و أن السواد الاعظم ليس مثبتا بشكل قطعي ..
و أن الاحاديث موضع نظر إلي قيام الساعة ..
بل و أنه لا يوجد كتاب للحديث يمكن ان نعتبره مرجعا رئيسيا لأحاديث الرسول ..
يعني ولا صحيح البخاري و لا مسلم أحاديثهم مثبتة و قاطعة ..


و قلت أن الأحاديث لا تنسخ القرآن ..
و أن الأحاديث خادمة او شارحة للقرآن ..

يعني .. بالله عليك, ألست قرآنيا ؟
تقول لي أن القرآنيين على ضلال و ان القرآن ليس المرجع الوحيد لانه ماكان هناك داع لان يرسل الله رسولا.

طيب أنا ليا فكرة ..
كيف يمكن لله أن يرسل للناس قرآنا ؟
هل يرسل لهم خريطة كنز مثلا ؟
ما هو لازم رسول ..
و بحسب معلوماتي القليلة ان القرآنيين لا ينكرون نبوة النبي و إلا لانكروا الإسلام نفسه.
أتصور ان القرآنيين قد أراحوا دماغهم فقط من مصدر غير مثبت قد يعتبر نقطة ضعف في بنيان الإسلام.
اتصور انهم قد تخلصوا مما هو غير مؤكد من أجل أن يبنوا دينهم على ما هو اكيد .. هل هذا خطأ ؟
و إلي أي حد انت مختلف عنهم ؟
و هل تعتبرهم مسلمين ؟
و الاهم : انا لم أسمع آراءك تلك بخصوص الاحاديث من أي مسلم آخر .. هل يحق لي ان أظن ان لك إسلاما خاصا بك و ربما لا يوجد من يستطيع أن يجزم مثلك بتلك الطريقة "القرآنية" في قياس الاحاديث الصحيحة من الغير صحيحة.

طيب شوف بنفسك ..
كام واحد في نادي الفكر أكد ان رجم الزناة هو حق و حكم شرعي بينما لم أسمع غيرك احدا ينكره ..
ما الذي يمكن ان استنتجه الآن في رايك ؟
ألا يحق لي أن أقول ان إسلامك ليس إسلاما لان الآخرين يقولون كلاما مختلفا ؟


ثم ان طريقة "نقيس على القرآن" تفرغ الاحديث من أي معنى ..
فإذا لم تكن الاحاديث تاتي بجديد و ان علي ان أراجعها من القرآن فما لزومها أصلا ؟
ما تخلينا في المضمون عشان نكسب ..

ثم ماذا عن الأساليب التقليدية للتاكد من الاحاديث ؟
العنعنة و التواتر و تلك الأشياء ..
بالكاد بدات اتعرف عليها و تاتي أنت لتقول لي ان كل هذا خطأ ..
ألا يكفي ان يكون الحديث قويا ليكون صحيحا و ملزما.

رأيت عدلي و هو ياتي لك بالكثير من الاحاديث و أنت تنكرها كلها.
و لكن الآخرين لم يفعلوا ..
حين انظر لك و انظر إليهم اجدني مرتبكا ... من منكم المسلم ؟
هل تلك المسالة تحتمل الإجتهاد ؟
ما الذي يتبق من الإسلام سوى القرآن بتلك الطريقة ؟


ألا يمكن للمسلمين حول العالم ان يجتمعوا معا في مجمع مسكوني يصدر قرارات تكون ملزمة و محددة لشكل الإسلام ؟

منتظر عودتك و ردودك.

محبتي.


الصحيح و المثبت في ... الحديث و السنة - Beautiful Mind - 05-05-2006

اقتباس:  مسلم سلفي   كتب/كتبت  
اقتباس:هناك حديث يقول أن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام كان يجامع السيدة عائشة وهي حائض

سبحان الله

اين هذا الحديث؟!!!!

اخي الا تعرف الفرق بين المباشرة و الجماع



الزميل بيتوفل مايند

اقتباس:هل هو صحيح البخاري ؟
هل صحيح البخاري هو اصح كتاب بعد القرآن فعلا ؟
هل هو صحيح مسلم ؟

أجمع العلماء على صحة ما في هذين الكتابين إلا أحرفاً يسيرة


انتهى

الزميل المحترم / مسلم سلفي
شكرا على إهتمامك و ردك.

أنت الآن تقول بصحة الصحيحين بينما ينكر ذلك غالي ..
كيف ؟

ثم إن كان هذا تفسيرك لحديث المباشرة .. و إن كنت اعتقد بصحة تفسير عدلي لها.
ليس تعصبا او لأني أريد ذلك.
طريقة التفسير بإستخدام فرق وهمي بين الجماع و المباشرة لا تقنعني.
و إن كان هذا ليس موضوعنا الآن.
موضوعنا أكثر عمومية من ذلك ..

لدى هنا مجموعة احاديث أحببت ان أسأل عنها و لكنني حين رايت ان غالي ينكرها قلت انها بلا قيمة مادامت لا تلزم أحدا.

ما رأيك مثلا بحديث الذبابة الذي اكد صحته الشيخ الشعراوي شخصيا على صفحات الجرائد المصرية.
و أن في أحد جناحي الذبابة داء و في الثاني دواء ..
ما رأيك فيه ؟
هل هو صحيح ؟
هل هو قوي ؟

و مادمت تعترف بصحيحي البخاري و مسلم سأبدا الآن السؤال عن عدة احاديث اراها مثيرة (بل و مضحكة لو لم تتضايق) ..
فلو اكدت لي ذلك مرة أخرى أعتقد ان الموضوع سيتخذ منحنى آخر.
و أريد أن اسال شيئا آخر لوسمحت ..
هل هناك أي مصادر احاديث اخرى غير هذين الصحيحين ام انك تعتبرهما فقط الوحيدين.

و السؤال الاهم : ما هو مقياسك ؟
كيف تتاكد ان الحديث صحيح او أن أحد المصادر صحيح ؟
غالي قال بان المقياس هو ان يكون متوافقا مع القرآن (حسبما فهمت) .. فعلى اي أساس تقيس أنت ؟

محبتي.


الصحيح و المثبت في ... الحديث و السنة - Beautiful Mind - 05-05-2006

قرأت موضوع أبانوب بتاع السند و المتن متاخرا ..

على أي حال الموضوع تضخم جدا ..


منتظر ردودكم.


الصحيح و المثبت في ... الحديث و السنة - أنا مسلم - 05-05-2006

بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

انت ياأستاذ Beautiful Mind
أولاًُ عنوان الموضوع غير صحيح
هل هناك فرق ياأستاذ بين الصحيح والمثبت ؟؟
وهل هناك فرق بين السنة والحديث ؟؟

اقتباس:لأن هذا الموضوع يثير الكثير من الخلافات بين المسلمين أنفسه
هذا غير صحيح
الخلافات ليس نابعه من حجج معطاه او تناظر وإنما بإختلاف أحوال ومفاهيم
فالسلف الصالح رضوان الله عليهم منهجهم فى الاحاديث كان منهج وفق علم محدد إستخلصوه من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وإن كانوا لم يتوقفوا بعد على التعريفات المسماه كالحديث الحسن وغيره وإنما كانت قواعد علم الحديث موجوده وكان العمل بها منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ومن عهد الصحابة

وإنما الخلاف جاء مع المعاصرين أمثال الغزالى والجاهل المجهال جمال البنا و القرآنيين وغيرهم
ولو ركزنا قليلاً بهم لرأينا انهم بحق لاينتمون إلى أى جهه علميه فهم من أهل الكلام والمنطق ممن ينظر للحديث من ناحية العقل المجرد
فإذا إستقام الحديث فى عقله فهو صحيح وإذا لم يستقم فهو موضوع
وإذا خالف الحديث مبدأه فهو حديث موضوع كمثل ذلك الأحمق فى جريدة الدستور العلمانية الذى قال ان حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (لا تبدؤا اليهود و لا النصارى بالسلام ) هو من كلام الإمام الشوكاني وكلامه ليس حجه على الإسلام !!! ولاعزاء للجهل

اقتباس:و لانني لا أعرف ما هو الصحيح و ما هو الضعيف و ما هو مثبت و ما هو مشكوك فيه .. رأيت أن أسألكم لعلكم تجيبونن
أطلب علم الحديث وعندها ستعرف كما عرفنا نحن معاشر المسلمين الفرق بين الحديث الصحيح والحديث المعلول

اقتباس:هل هناك كتاب أستطيع أن اجد فيه كل الاحاديث الصحيحة و المتفق عليه
علم الحديث لم ينظر إلى كتاب بعينه او قائم على تعريفات كتاب بعينه
وإنما هو قائم على كل حديث فى ذاته
فهناك فرق بين الكتاب نفسه والحديث الذى بداخله نظراً لأن المسلمين لايقدسون إلا كتاب واحد وهو القرآن الكريم اما الأحاديث فليس كالقرآن الكريم

اقتباس:هل صحيح البخاري هو اصح كتاب بعد القرآن فعلا
قال الإمام الشافعى وغيره:
(أبى الله عزوجل إلا ان يتم كتابه)
وإنما ان صحيح البخارى هو فعلاً من اصح الكتب الموجوده فى المصادر الإسلامية نظراً لقوة شرطه كما ان الباب ليس مفتوح لكل من لايفهم شئ ليفتى فى صحيح البخارى
فالبخارى رحمه الله له من المعلقات فى كتابه ومعلوم ان الحديث المعلق ضعيف فالذى لايفهم وبالنظر المجرد فى صحيح البخارى سيضعف الحديث بكل تأكيد لأنه لايعرف شئ إسمه طرق الحديث ومعلقات البخارى مابين تعليق بصيغة الجزم ومابين تعليق بصيغة التمريض
وقد تكفل الحافظ ابن حجر بسد كل تلك المعلقات فى صحيح البخاري وساقها فى كتاب سماه (تغليق التعليق)
وهناك من الأحاديث ماذكرها البخارى وهو يقر بضعفها كحديث كفارة الصوم

وقد كان منهج الشيخين رحمها الله طلب العلو فى الإسناد وعدم الحشو
ولهذا سنجد فى صحيح مسلم أسانيد ضعيفة ومعلومه الضعف والإمام مسلم يقر بضعفها إلا انها فى طرق أخرى صحيحه فطلب العلو فى السند ووضعها فى كتابه بعد ان تأكد إجماع العلماء على صحتها بطرق أخرى

صدقنى انه من أمتع العلوم ومن أعظم مايتفاخر به المسلمين على غيرهم

اقتباس:هل هناك أصلا ما هو صحيح و مثبت و متفق عليه فعلا لدى كل المسلمين
:nocomment: لاأعتقد انك تنسى ان المسلمين أصلا مفترقون إلى فرق
وأحب ان أذكر ان الأصل ليس بإتفاق المسلمون فقط وإنما بالقواعد التى يسيرون عليها
( إعرف الحق تعرف الرجال )

اقتباس:يعني إذا كنتتم تدعون ان الإنجيل و التوراة قد أصابهما التحريف فبالأولى ان تعطونا كتابا مثبتا و صحيحا عن رسولكم لا شك فيه
مقارنه خطأ
فالتوراة والإنجيل كتب منزله مثل القرآن الكريم

اقتباس:و ما موقفكم من القرآنيين ؟
مالنا بهم !! لو قالوا عن أنفسهم مسلمين قلنا لهم انتم كفار فاسقين لادخل لنا وللإسلام بكم

اقتباس:هل لهم وجود كبير و من هم أشهر مفكريهم ؟
لايهم العدد او الحجم فالبوذيين والزناه أصحاب أعداد كبيره أيضاً

اقتباس:يعني .. بالله عليك, ألست قرآنيا ؟
الأستاذ غالى ليس من طائفة أهل السنة والجماعه
وأنما الأستاذ غالى من طائفة نشأت على يد الإنجليز فى الهند سنة 1900
مثله فى ذلك مثل البهائية الناشئة على يد اليهود
وحيث انى لاتأخذنى فى الله لومة لائم ولايهمنى أحد فأقول وبكل صراحه الأحمدية التى ينتسب إليها الأستاذ غالى ليست من الإسلام فى شئ وإجماع المسلمين على كفرها وخروجها عن الملة الإسلامية

اقتباس:طريقة التفسير بإستخدام فرق وهمي بين الجماع و المباشرة لا تقنعني
لايهم مدى إقتناعك من عدمه لأن الأصل ليس أهواء الناس ورضاهم
لأن رضا الناس غاية لاتدرك
والغريب ان البعض طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم مجامعة النساء فعلاً فى الحيض وليس الإكتفاء بالمباشرة فرفض وغضب غضباً شديد ومع ذلك اتى من يقول بكل جهل انه كان يجامع الحائض




الصحيح و المثبت في ... الحديث و السنة - مسلم سلفي - 05-05-2006

السلام علي من اتبع الهدى

وتحية لاخي انا مسلم


اقتباس:ثم إن كان هذا تفسيرك لحديث المباشرة .. و إن كنت اعتقد بصحة تفسير عدلي لها.

ويطلع مين عدلي ده!!!!


اقتباس:ليس تعصبا او لأني أريد ذلك.
طريقة التفسير بإستخدام فرق وهمي بين الجماع و المباشرة لا تقنعني.

يابيتوفل مايند الرواية كما جاءت عن عائشة رضي الله عنها كالاتي

‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن خليل ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏علي بن مسهر ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏أبو إسحاق هو الشيباني ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن يباشرها ‏ ‏أمرها أن تتزر في ‏ ‏فور ‏ ‏حيضتها ثم يباشرها قالت وأيكم يملك ‏ ‏إربه ‏ ‏كما كان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يملك ‏ ‏إربه ‏ ‏تابعه ‏ ‏خالد ‏ ‏وجرير ‏ ‏عن ‏ ‏الشيباني

فهل من الممكن ان تفسر لنا هذا القول يا بيتوفل





اقتباس:ما رأيك مثلا بحديث الذبابة الذي اكد صحته الشيخ الشعراوي شخصيا على صفحات الجرائد المصرية.
و أن في أحد جناحي الذبابة داء و في الثاني دواء ..
ما رأيك فيه ؟
هل هو صحيح ؟
هل هو قوي ؟


طبعا صحيح
هذا الحديث صحيح سندا بل هو من أعلى درجات الصحة و عدد طرقه زادت على خمسين طريقاً

ويرجى مراجعة هذا الرابط
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?t...&highlight=#pid



اقتباس:هل هناك أي مصادر احاديث اخرى غير هذين الصحيحين ام انك تعتبرهما فقط الوحيدين

طبعا

هناك

سنن النسائي
سنن أبو داود
سنن الترمذي
سنن أبي داود
سنن ابن ماجة
سنن الدارقطني
سنن البيهقي
مسند أحمد
مسند الدارمي
وغيره من الكتب

لكن ليس كل ماجاء في هذه الكتب من رويات صحيحة ففيها الصحيح و الحسن و الضعيف و الموضوع وغيره من درجات الحديث


اقتباس:و السؤال الاهم : ما هو مقياسك ؟
كيف تتاكد ان الحديث صحيح او أن أحد المصادر صحيح ؟

http://www.islamacademy.netbrary/bviewe...fId=534&lang=Ar





الصحيح و المثبت في ... الحديث و السنة - خالد - 05-05-2006

الزميل بيوتفل مايند

المسلمون منذرون بالوحي حصرا، ولا شيء سواه، وأول الوحي القرآن، وما يثبت القرآن له أنه وحي فهو وحي.
(إنما أنذركم بالوحي)

الأصل القرآني يثبت عقلا بإثبات إعجازه، وسأعود إلى هذا الأصل في وقت آخر وموضوع آخر.

أما عن السنة، فلتحرير النزاع علينا أن نحرر المصطلحات، لألا يقع الخلط بين ما هو من السنة وما هو من غيرها.

السنة هي كل ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من قول أو فعل أو تقرير بحيث يصلح أن يكون دليلا شرعيا.
وهي من الوحي لقوله تعالى (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) فاستعمل الما وهي من ألفاظ العموم تفيد كل ما أنذر به محمد سواء أكان بين دفتي المصحف أم خارجه.

والسنة تبع للقرآن، تفسر مبهمه، وتقيد مطلقه، وتحكم متشابهه، وتخصص عامه، وتشرع حكما جديدا ليس له أصل في القرآن على أن لا تخالفه.

السنة المعتبرة هي الصحيحة فقط، أو ما في حكمها من سنة متواترة.

السنة الصحيحة لها تعريف أصولي، فليست هي ما وجد في البخاري، ولا ما وجد في مسلم ولا ما وجد في كنز العمال ولا غيرهما.

السنة الصحيحة هي ما رواه العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من غير شذوذ ولا علة قادحة بما يصلح أن يكون دليلا شرعيا.

الشق الأول من التعريف يضبط رواية السنة، على أن الرواية يجب أن تكون صحيحة حتى يعتد بالحديث، إلا أن الرواية لا تكفي.
الشق الثاني من التعريف يضبط الدراية، وهو النظر في متن الحديث أي نصه، وعدم قبوله على علاته لمجرد صحة الرواية.

يرفض الحديث ولو كان صحيح الرواية وموجودا في الصحاح، وذلك إن عارض النص القرآني القطعي وليس الظني، بشكل يستحيل الجمع بين النصين وخصوصا النصوص الخبرية، لأن الأولى إعمال الدليلين لا إهمال أحدهما، ويكون الحديث حينها شاذا.
ويرفض الحديث إن كان فيه علة قادحة، أو كان مما لا يصلح أن يكون دليلا شرعيا.

وردنا عن أم المؤمنين عائشة عليها سلام الله أنها سمعت رجلا يحدث عن ابن عمر عن عمر أنه قال حين طعن وبكت النسة عليه: مروهن فليسكتن، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه، فقالت أم المؤمنين: غفر الله لأبي عبدالرحمن(ابن عمر) ورحم الله أباحفص(عمر)، ما كان رسول الله أبدا ليقول أن أحدا من المسلمين سيعذب ببكاء أحد عليه، يكفيكم كتاب الله (ألا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى).

الشاهد أن أم المؤمنين رفضت الرواية دراية، مع أن ابن عمر معها في المدينة أو على أبعد تقدير في مكة لوفاتها قبله، فكانت تستطيع أن تتحقق منه. إلا أنها قد وجدت تعارضا بين الخبرين يستحيل معه الجمع بينهما فرفضت الخبر الظني لصالح القطعي.

على أن الحديث المروي عن ابن عمر قد لا يكون شاذا على إطلاقه، إلا أن صيغته بهذه الكيفية ليست صحيحة، فقد يكون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد قال شيئا يشبه هذا الكلام لمناسبة خاصة ظنها عمر عامة سيما وأنه روى الحديث وقد غلبه الوجع وأخذته سكرات الموت.

هناك كتاب يناقش في أمر الأحاديث وردها دراية، سابحث عنه وآتيكم بخبره. لعله لابن الجوزي.
وقد ناقش ابن الجوزي شيئا من هذا الأمر في كتابه الشهير تلبيس إبليس، حيث ذكر في تلبيس إبليس على أهل الحديث، وتلبيس إبليس على أهل الفقه، مناقشات قد تكون مفيدة.

وأخيرا وليس آخرا، فمن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، ورب حامل فقه وليس بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه.

هذا رأينا، وهو أحسن ما قدرنا عليه، فمن أتانا بأحسن منه صرنا إلى قوله وتركنا قولنا.


الصحيح و المثبت في ... الحديث و السنة - Beautiful Mind - 05-06-2006

الزميل / انا مسلم
سلاما و إحتراما و تحية
اقتباس:  أنا مسلم   كتب/كتبت  

كمثل ذلك الأحمق فى جريدة الدستور العلمانية الذى قال ان حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (لا تبدؤا اليهود و لا النصارى بالسلام ) هو من كلام الإمام الشوكاني وكلامه ليس حجه على الإسلام !!! ولاعزاء للجهل



نعم أنا أقرأ الدستور و أحب جدا مقالات ذلك الاحمق إبراهيم عيسى ..
هو صورة جيدة للإسلام لو عرفت ذلك ..
يستنكر على الإسلام الجميل (كما يراه) أن يعلم الناس القطيعة و الجفاء ...
يستنكر أن يكون الإسلام قد اتى لينتزع من الناس المحبة في قلوبهم أو يوئد لديهم مشاعر جميلة و إنسانية تجاه الآخرين.
هل تظن ان الحديث صحيح إذن ؟
ألهذا السبب لا تبدأ معي سلاما في مداخلاتك ؟
صدقني أنا آسف لكل من يلتزم بالقسوة و العزلة عن الناس إبتغاء مرضاة إلهه و دينه ..
و آسف لان إلهكم يلزمكم باشياء تعزلكم عن بقية الناس.
ربما كان من الأفضل لو كان الله يوصيكم برد شر الناس محبة .. بغض النظر عما إذا كان الله موجودا ام لا.
أو ربما كان الإسلام الذي تحدث عنه إبراهيم عيسى او يصدقه الجاهل المجهال جمال البنا أصدق على أي حال .. من يعرف؟

على العموم سأتعلم ان أبدا انا مع المسلمين التحية في حياتي العادية.
لديكم إلتزاماتكم المقيدة على أي حال.
ربما يريد الواحد منكم ان يبدا سلاما او حديثا لطيفا و لكن إسلامه يمنعه.
ساكون أنا البادئ مادمت أنا الأكثر تحررا و قدرة على البدء بالسلام.



اقتباس:  أنا مسلم   كتب/كتبت  

انت ياأستاذ Beautiful Mind
أولاًُ عنوان الموضوع غير صحيح
هل هناك فرق ياأستاذ بين الصحيح والمثبت ؟؟
وهل هناك فرق بين السنة والحديث ؟؟


يا سيدي انا لم اقل أنني أعلم شيئا ..
لقد إعترفت في بداية الموضوع انني جاهل و أسأل لكي أتعلم.
ثم إن لماذا لا تعتبر كلامي إطناب مثلا ..
ثم أن هناك فارق بين الصحيح و المثبت كما فهمت أخيرا.
أي قد مثبت في السند و غير صحيح متنا ..
ألا يوجد شيئا كهذا ؟

اقتباس:  أنا مسلم   كتب/كتبت  

وإنما الخلاف جاء مع المعاصرين أمثال الغزالى والجاهل المجهال جمال البنا و القرآنيين وغيرهم
ولو ركزنا قليلاً بهم لرأينا انهم بحق لاينتمون إلى أى جهه علميه فهم من أهل الكلام والمنطق ممن ينظر للحديث من ناحية العقل المجرد  
فإذا إستقام الحديث فى عقله فهو صحيح وإذا لم يستقم فهو موضوع  
وإذا خالف الحديث مبدأه فهو حديث موضوع كمثل ذلك الأحمق فى جريدة الدستور العلمانية الذى قال ان حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (لا تبدؤا اليهود و لا النصارى بالسلام ) هو من كلام الإمام الشوكاني وكلامه ليس حجه على الإسلام !!! ولاعزاء للجهل


أراك تحتقر العقل جدا يا صديقي ..
ألا تعتقد ان من يعرف الله إنما يعرفه بالعقل ؟
هل تظن أن إيمانك لاعقلاني أو أن إسلامك يلزمك بالتخلي عن عقلك ؟
هؤلاء ناس مخلصين (أم تظنهم مأجورين مثلا؟) إجتهدوا و قد يكونوا أصابوا أو أخطاوا, سيحدد الله ذلك يوم القيامة .. و لا ايه ؟
أتصور أن العقل هو وسيلة جيدة و فعالة للتعرف على المقاصد الإلهية .. و إما فلماذا تظن أن الله قد أعطانا إياه ؟
( أتكلم بما تؤمنون لا بما أؤمن)