![]() |
|
امة الاخلاق والعرض والشرف ... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: امة الاخلاق والعرض والشرف ... (/showthread.php?tid=22356) |
امة الاخلاق والعرض والشرف ... - عاشـور الناجي - 12-08-2005 قبّل الطفل زميلته في الصف فعاقبه عمها "عقابا اليما"! الجاني (من دير الاسد) ذو سوابق والشرطة والمعارف يحققان سهيل كيوان وحسام حرب يعاني التلميذ سعيد علي عساف من مدرسة ابن خلدون في دير الأسد من مشكلة في النطق، ولكنه بدأ يتطور ويتقدم ويتحسن حاله نتيجة العلاج بالنطق المستمر الذي تقدمه له مختصة في هذا المجال ، وبما ان الطفل بحالة جيدة من الإستيعاب فقد رفض والداه ادخاله الى صف خاص وبقي في الصف الأول العادي الى جانب زملائه، والداه وجداه كانوا سعداء جدا وهم يرون ابنهم يتطور بسرعة ،الطفل ابن الصف الأول يحظى برعاية خاصة من والديه وجدّيه والمحيطين به بسبب عقدة لسانه، ولهذا فهو مدلل، الا أن هذه السعادة لم تدم طويلا ، هذا الطفل البالغ من العمر ست سنوات دفع بزميلة له في الصف الأول بيده فبكت كما هو شأن الأطفال ، فما كان من الطفل البريء إلا وان اعتذر لها على طريقته ، وطريقة الطفل سعيد بالإعتذار كما تعلّم في البيت هي أن يقول انا آسف وأن يقبّل الطفلة، هكذا اعتذر لها وطبع قبلة طفولية على خدها ، الطفلة وعندما عادت الى بيت ذويها بعد الدراسة حكت أمام والدها وعمها أن زميلها في الصف دفعها اليوم بيده ثم اعتذر لها وقبلها ، كان هذا في يوم الخميس الماضي، هذه القبلة أزعجت على ما يبدو عم الطفلة فحضر الى المدرسة يوم السبت وسأل عن الطفل وفي أي صف الى أن عثر على شقيق له في الصف الثاني فطلب منه أن يذهب ويدعو شقيقه ابن السنوات الست ، فركض ابن الصف الثاني واحضر شقيقه ابن الصف الأول، عندما حضر الطفل الذي لم يعرف ما هي القصة بالضبط سأله الشاب عم الطفلة اذا ما كان قد قبّل ابنة اخيه بالفعل فرد الطفل البريء بأن نعم قبلها معتذرا لها لأنه دفعها ، فما كان من عم الطفلة البالغ من العمر 28 عاما الا وصفع الطفل صفعة قوية جعلته يصرخ ويذهل ومثله شقيقه وكذلك المعلمة التي صرخت به " كيف تصفعه وبأي حق!ما الذي تفعله! حينئذ صفع الشاب الطفل مرة أخرى ثم رفعه وضربه بالأرض كما يقول ذووه، الطفل اصيب بجروح ورضوض ونزف دمه، بدورها قامت ادارة المدرسة باستدعاء سيارة اسعاف وسيارة شرطة،الإسعاف نقل الطفل الى مستشفى الجليل الغربي في نهاريا حيث مكث ثلاثة ايام لتلقي العلاج بينما مكث الشاب المدعو محمد أحمد حسن عبد المجيد من دير الأسد رهن الأعتقال ! والدة الطفل التي نامت عنده تقول" لقد بوّل الطفل في ملابسه وكل الليل وهو ممسك بي لا يريد ان اتركه ولا للحظة" أما جد الطفل فيقول " من حسن الحظ أنني لم اكن هناك لحظة ما حصل والا لوقعت مشكلة كبيرة " رئيس لجنة اولياء امور الطلاب في المدرسة سعيد حسن اسدي قال معقبا على الحادث " في نفس يوم الحدث زرنا الطفل في المستشفى وبعدها عقدنا جلسة طارئة مع الهيئة التدريسية واتخذنا قرارا بتكريس ساعتين في اليوم التالي لشرح ما حصل للأطفال وذلك بمرافقة ثلاثة عاملين اجتماعيين عن طريق بلدية الشاغور ، كذلك اصدرنا منشورا شجبنا فيه واستنكرنا ما حصل وقد وزعناه على الأهالي والطلاب ، وبدورنا طالبنا الاباء شجب كل عمل عنف بكل اشكاله ضد الطلاب ، والتعاون مع المدرسة والتنسيق في حالة زيارة اي انسان يدخل الى المدرسة إما مع المدير او السكرتيرة ، وقالت والدة الطفل " لقد خاف ابننا الذي في الصف الثاني مما شاهده واضطر والده أن يوصله الى الصف في يوم الإثنين ولكنه خاف ان يبقى في المدرسة فعاد قبل انتهاء الدوام " الشاب ابن الثمانية والعشرين عاما قال مدافعا عن فعلته أنه فعل هذا كي يمنع الطفل من الإعتداء على بنات الناس في المستقبل، وفي حديث مع قائد شرطة كرمئيل آفي بارطوك تبين ان للمشتبه به اعمالا جنائية سابقة تتعلق بالإعتداء على الآخرين " دافيد غورالي الناطق باسم وزارة المعارف في لواء الشمال أكد ان الوزارة تبحث القضية بجدية حيث تترك الوزارة التحقيقات للشرطة وبناء على نتائج التحقيقات ستتخذ الوزارة الإجراءات اللازمة ". http://www.kul-alarab.com/ امة الاخلاق والعرض والشرف ... - ابن سوريا - 12-08-2005 ما ذا الذي يحدث لهذه البلاد والمجتمعات، هل يعقل أن نعتقد أن طفلاً بهذا العمر يقبل برغبة جنسية مثلاً. أذكر أول قبلة طبعتها على وجنتي طفلة، ثم أقول لنفسي ماذا كان سيحدث لو كنت ولدت في هذا الزمن البائس. كان ذلك بعمر خمس سنوات، في حي الحمرا ببيروت، كنت صديقاً لطفلة بعمري وابنة "ناطور" البناية، قمت بتقبيلها على خدها بكل براءة الأصدقاء الطفولية، لأني كنت أحبها، والحب بالطفولة هو حب صافي جميل مهضوم. رآنا أبوها وصرخ بي "ولاك شو عمبتساوي" ثم ضحك. بكل براءة الأطفال، اعتقدت أني فعلت شيئاً إدا. وصرت أذهب لبيت عمي الناطور لألتقي بـ"هدى" ابنته قائلاً لها قبل أن أدخل أبوكِ هنا؟ فتبتسم وتقول "لك فوت بابا مو هون". حدث عمي الناطور أهلي عن ما جرى وضحكا سوياً من هذه البراءة الطفولية للحبيبين اللذين لم تتجاوز أعمارهم الخمس سنوات. يبدو أن الحريات بكل الأشكال في بلادنا ينال منها مجتمع يتقوقع ويتشدد، ليصبح أكثر فأكثر قميئاً، طاغياً .. يقتل حتى البراءة لدى الأطفال. وينبئ بأجيال جديدة ممتلئة بالأمراض النفسية والهواجس والعقد. اللهم لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا يا رب العالمين. (f)(f) امة الاخلاق والعرض والشرف ... - خالد - 12-08-2005 حسب الخبر المنقول يا عاشور، فما وجدنا أحدا قليل عقل إلا هذا العم، وباقي الناس كانوا متفهمين واعين مفرقين بين الأطفال والبالغين، واضح لديهم عدم أهلية الطفل للمؤاخذة بأفعاله مهما كانت. ممكن أن يكون عنوان الموضوع أمة الشرف والعرض والأخلاق والمروءة والوعي والتفهم. أسعدني ما نقلته، ولسه الدنيا بخير! امة الاخلاق والعرض والشرف ... - العلماني - 12-08-2005 أنا لا أعتقد ... فهو، ولا شك، يحمل إثم هذه "الجريمة"، ولكن "العقل الجمعي الشرقي" و"المنظومة الأخلاقية المتخلفة" هي ما يقبع خلف هذا التصرف الفردي الأحمق. إنها المنظومة الأخلاقية الابراهيمية نفسها التي تدعو إلى "التكييس والتعليب" واعتبار "وجه المرأة عورة، صوتها عورة ... عينها من خلف ثقب الباب عورة" هي التي تقف خلف هذا التصرف الذي يبدو عليه للوهلة الأولى تصرفاً شاذاً غبياً منفراً. كيف نتأكد من ذلك؟ لا نستطيع كثيراً، ولكن هل يذهب بنا الظن، لو عكسنا الآية فكانت الطفلة هي التي قبلت الطفل، الى أن "العم" سوف يضرب الطفل؟ لا أعتقد ... بل لعله يؤاخذ الطفلة ويكون أكثر رحمة معها لأنه يعرفها وربما يحبها. صدر "العم" إذاً في تصرفه عن اعتبارات "أخلاقية" ومنظومة "قروسطية" ظننا قبل عقود بأننا قبرناها، كي نفتح أعيننا اليوم فنجدها تطاردنا في كل مكان. هذه "المنظومة الأخلاقية المتخلفة" أصبح لها اليوم، من جديد، أنياب ومخالب وأظافر "وجماعات" مغيّبة مخدّرة متخلفة تطالبنا بإحلالها في المحل الأرفع، وحكم البلاد والعباد من خلال أحكامها البائدة البربرية. للأسف، هذا هو واقع الحال اليوم، ولسوف يتردى الوضع ويسوء أكثر وأكثر ما زال الإحباط يسيطر على المواطن في الشرق، في ظل أنظمة فاسدة ومعارضة طائفية و"جماعات" عضها الله قبل مئات السنين، فانطلقت راكضة لاهثة مسعورة حتى اليوم. واسلموا لي العلماني امة الاخلاق والعرض والشرف ... - نرفوزة - 12-08-2005 هذا الشاب لم يتصرف بناء على مفهوم ديني او من خلال منظومة اجتماعية معينة بل تصرف لانه متحرش جنسي بالاطفال ينظر الى طفلة بالسادسة من عمرها نظرة شبق ويرى فيها انثى لذا تصرف بناء على مفهومه لقبلة على خد طفلة او ملامسة طفلة امة الاخلاق والعرض والشرف ... - خالد - 12-10-2005 عجب عجيب، بل وحتى أنه عجاب. قام شبه مسطول، يكاد يكون مريضا نفسيا، بضرب الغلام ضربا مؤذيا، فانبرى المجتمع كله ليكف يده، وليصلح ما افسده بحق الغلام والفتاة، وسائر الطلاب. فانبرى قوم منا يرجعون هذا العيب إلى منظومة الأخلاق الإبراهيمية، وعقد المجتمع الشرقي العربي المسلم....إلخ هذا والحال أن التصرف فردي، مكفوف اليد من المجتمع الشرقي العربي المسلم، المتشرب بالمنظومة الأخلاقية حتى النخاع، فكيف لو كان التصرف مجتمعيا؟ اللهم اهد قومي، فإنهم باتوا يرون عبدك وخليلك إبراهيم عند كل زاوية، وصارت كل الذنوب تلصق بالخليل! وصل اللهم على إبراهيم وآل إبراهيم، ومحمد وآل محمد! ويحي! امة الاخلاق والعرض والشرف ... - الزرقاوي دت كوم - 12-10-2005 اقتباس: نرفوزة كتب/كتبت احسنت نرفوزة اصبت الجوهر :97::97: |