+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: طفلة متطرفة عمرها ثلاث سنوات (/showthread.php?tid=22442)
طفلة متطرفة عمرها ثلاث سنوات - طرفة بن العبد - 12-04-2005
أرسل لى أحد القراء الرابط التالى على الإنترنت:
http://switch5.castup.net/frames/20041020_...D=90173&ak=null
وهو تسجيل لمقابلة بالفيديو أذاعتها المحطة الفضائية الدينية (إقرأ) مع طفلة عمرها ثلاث سنوات ونصف!! وتفاجأ بأن الطفلة محجبة!! ولست أدرى ماهوالسر فى أن ترتدى طفلة عمرها ثلاث سنوات الحجاب، وسواء إختلفنا أم إتفقنا مع الحجاب، أعتقد أن حجاب طفلة ثلاث سنوات لا يدخل تحت أى عقيدة، وعلى العموم كما ذكرت من قبل الحجاب هو مسأله شخصية أولا وأخيرا، ولكنه ليس من أركان الإسلام الخمس (الشهادة، الصلاة، الزكاة، صيام رمضان، الحج لمن إستطاع إليه سبيلا)، أما أن يضيف المتأسلمون الجدد أركانا أخرى إلى الدين، أركانا مثل (الحجاب، النقاب، الجلباب، اللحية)، فهذا شأنهم، حتى إن أرادوا أن يعودوا إلى عصر جاهلية ما قبل الإسلام فهذا شأنهم أيضا، ولكنه ليس من شأنهم محاولة فرض تلك الأركان الجديدة على باقى أفراد المجتمع، ومحاولة خلق دولة (طالبان) جديدة فى كل مكان.
نعود إلى شريط الفيديو وهو حوار مع الطفلة (بسملة) وقد تعجبت من هذا الأسم الجديد الذى لم أسمعه من قبل، ماذا حدث لأسماء أمهات المؤمنين مثل: خديجة، فاطمة، عائشة، حفصة، صفية، زينب، إلخ، ما علينا الأسماء لا تهم والناس أحرار فى تسمية أولادهم وبناتهم ما يريدون، ولكن الدروشة والهوس الدينى وصل إلى الأسماء ووصل إلى أن يفرض الحجاب على طفلة فى الثالثة من عمرها.
وتقوم المذيعة بصوتها (العورة!!) بتقديم الطفلة "بسملة" على أنها إبنة الممثل (التائب) وجدى العربى، وأنها تعتبر نموذجا لكيفية تنشئة أطفالنا كيف يكونوا مسلمين حقيقيين وكيف يتعرفوا على أعدائهم، تخيلوا طفلة فى الثالثة ما زالت تتعلم كيف تتعلم وتمشى وتتلقى الحياة وتضحك وتبكى وتبول على نفسها أحيانا!! نبدأ بتعليمها عن أعدائها وواجب محاربتهم وقتالهم وقتلهم!!
.... ويجرى الحوار التالى بين المذيعة والضيفة الطفلة الجميلة البريئة( والتى أراد لها أهلها أن تفقد براءتها قبل أن تبدأ فى المشى والتعلم):
المذيعة: السلام عليكم.
الطفلة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاتو
المذيعة: إسمك إيه؟
الطفلة: بسملة
المذيعة: ما شاء الله، عندك كام سنة
بسملة: ثلاث سنين ونص
المذيعة: إنت مسلمة
بسملة: أيوة
المذيعة (تبدأ سؤال بدون إحم ولا دستور): إنتى بتحبى اليهود؟
بسملة: لأ
المذيعة: ليه؟
بسملة: علشان هم قرود وخنازير
المذيعة: ومين قال عليهم كدة؟
بسملة: ربنا
المذيعة: قال عليهم كده فين؟
بسملة: فى القرآن
المذيعة: واليهود بيعملوا إيه كمان؟
بسملة: هما عندهم شركة بيبسى!!
المذيعة: ياه ده إنت كمان عنكم فكرة عن المقاطعة.
.....
وتمضى المذيعة الحوار مع الطفلة البريئة (بسملة) ذات الثلاث سنوات عن العداء بين اليهود والرسول وعن تاريخ قتال اليهود!!
والحقيقة أن الحوار أصابنى بالغثيان، كيف أننا فى عصر العولمة ومحاولة التعايش بين الشعوب نحاول أن نغرس فى أطفالنا وهم فى سن الرضاعة الكراهية والقتل.
وتعالوا نتخيل ما الذى يمكن أن يستفيده المسلمون والعرب إذا إختفى اليهود من العالم:
هل يمكن أن يقضى هذا على مشاكل البطالة؟
هل يمكن أن يقضى هذا على مشاكل الفقر والجهل؟
هل يمكن أن يقضى هذا على الفساد المستشرى من القمة إلى القاع؟
هل يمكن أن يجعل المواطن أكثر إحتراما فى وطنه؟
هل يمكن هذا أن يوقف حركة هجرة الشباب من العالم العربى والإسلامى إلى عالم (الكفار)؟
....
وفى نهاية الحديث تقول المذيعة الشابة الجميلة أن (بسملة) هو النموذج لما يجب أن يكون عليه أطفالنا!!
وأقول للجميع، إتقوا الله فى أطفالكم، وتذكروا أن اليهود كانوا يهربون من ظلم الكنيسة الكاثوليكية فى عصور الظلام فى أوروبا إلى العالم الإسلامى المتنور عندما كان أكثر تقدما وأكثر رحمة وعندما كان يقدم شيئا للإنسانية، وقبل أن ينزلق فى ظلام التخلف والهزيمة والتطرف والكراهية والإرهاب.
....
وأقول للأخوة القراء الذين دأبوا على شتيمتى فى ردودهم (المهذبة جدا!!)، لقد أثبتوا لى حقيقة أنهم نتاج ثقافة كراهية الآخر وغياب العقل، وإن كان لديهم شئ يمكن أن يناقش بالمنطق والعقل، أهلا وسهلا، وإن لم يكن لديهم سوى الشتيمة فأقول لهم أن الشتيمة تزعجنى بشكل وقتى، وكما نقول فى مصر (الشتيمة ما بتلزقش، وبتلف وتلف وترجع لصاحبها)!!، وأنا أشفق لحالتهم كما أشفقت على الطفلة البرئية (بسملة).
samybehiri@aol.com
منقول من إيلاف :
http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/...5/12/110428.htm
طفلة متطرفة عمرها ثلاث سنوات - كمبيوترجي - 12-04-2005
قصة غريبة!!!
:nocomment:
طفلة متطرفة عمرها ثلاث سنوات - ليال2 - 12-04-2005
؟؟قصة غريبة بالفعل:D
طفلة متطرفة عمرها ثلاث سنوات - fady - 12-04-2005
للأسف هذا هو الجيل الجديد والوجه المقبل للاسلام الوهابي
وأعتقد أنه سيكون الجيل الاخير أيضا .
يقول الانجيل انه في الايام الاخيرة سيحل الشيطان من قيده ليضل جميع الامم واعتقد أن هذا هو بداية النهاية .
ربنا موجود
طفلة متطرفة عمرها ثلاث سنوات - بهجت - 12-04-2005
[SIZE=4]عزيزي
طرفة
تحية و تقدير
وحشتنا
هذه ليست قصة غريبة
هي قصة كل يوم .
ممثل متوسط المقدرة برع في أدوار الجنس
تاب و عمل عند الريان .
يعيش على فائض النفط تقدس سره و سر اللي ينفقوه على الهلس و التمكين من الفروج و توبة النسوان بعد سن الطيش .
المشكلة ليست هي ان نخسر الحاضر
فخسرناه خلاص
المشكلة هي أن نخسر حتى ما نملكه في الحاضر مستقبلا
ونحن في طريقنا السريع إلى جهنم
أجيال مقرفة بالفعل
و ثقافة أكثر قرفا .
طفلة متطرفة عمرها ثلاث سنوات - على نور الله - 12-04-2005
ما شاء الله طفلة رائعة
الله يحفظها و يحفظ والديها .
اولا:
الاعتراض على حجابها :
و انا اعترض على الاوروبيين الذين يلبسون اطفالهم القصير فيجعلونهم لقمة سائغة للذئاب .
اعترض على اليابانيين الذين يلبسون اطفالهم الكومينو
اعترض على الافارقة الذين لا يلبس اطفالهم شيئا :D
يا عزيزى
ما المانع ان يتعود الطفل على الزى الذى يراه الوالدان صحيحا و مناسبا لمجتمعهم .
لماذا تعترض عليهم ؟؟؟
هل فى ذلك ضرر للطفلة ؟؟
هل فى ذلك ضرر لاحد ؟؟؟
نعم الاسلام لم يوجب على هذه الطفلة الحجاب
و لكن ما وجه الاعتراض ان لبست الحجاب ام لبست غير الحجاب
يعنى ممنوع ان نلبس الاطفال زيا عسكريا ؟؟؟؟
امة غبية تلك التى لا تحقد على عدوها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما شاء الله رد رائع يا علي نور الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مع ملاحظة ألاّ تنساها، بأنّ هذه الطفلة التي تطلب أن يحفظها ووالديها، ستسمع يوما أنها قامت بعملية انتحارية في مسجد للشيعة هكذا يربون.).
أيها الذاهبون إلى جنة الوهم. بئست حياة أنتم فيها الخاسرون.
أتعتقدون حقا بأن هناك جنة ونار.
النار عرفناها اليوم وهي متأججة
بآرائكم ونظرتكم للدين والأديان
وحقدكم على ما أنزل الله من ديانات غير ديانتكم.
وشتيمتكم لكل من يقول لكم لا .
وعليه لماذا لا نعلم أولادنا الحقد كما غيرنا يعلم أولاده الحقد.
يا أصدقائي(f)
وأخص الزميل بهجت (f)
إذا كان هناك ( الله ) المفصّل على رغبات البعض وأفكار البعض فليهنأوا به.
أما ( الله ) الذي أعرف
فليس سوى الانسان الحكيم الطاهر المحب
الذي لايفرق بين دين ودين
ولا بين أسود وأبيض
ولا بين مذهب ومذهب،
ولا يفرق بين جنس وجنس.
أطفال العالم هي أطفاله.
أولاد العالم أولاده
رجال العالم رجاله
على أن يكونوا من جبلته طاهرون
وغير منجسين باجتهادات هذا أو ذاك من مارقي الأديان.
الله الحق والعقل والحكمة والمحبة.
هذا هو الله الحقيقي.
أما (يهوا) اليهود المجرم و(إله) المتشددين الإرهابي، و(رب) المسيحيين القائم. فلست أدين بأيٍّ منهم.
فمن كان على ديني فأهلا وسهلا به. ومن لا فيا سهلاً لدربه عني.
محبتي ومودتي(f)
محمد الدرة
طفلة متطرفة عمرها ثلاث سنوات - بهجت - 12-04-2005
يا سيد نو رالله
جميل فقط لا تشكو عندما تاتي هذه الفتاة لتفجر شعبك لأنكم روافض كفرة
من يريد البيعة فليأخذها كما هي .
تكفير اليهود و المسيحيين اليوم
لا يصلون اليهم
تكفير الشيعة باكر
و يصلون اليهم
كيف لا ترى كل ذلك .
الحداد يليق باليكترا
و الإرهاب يليق بحسني النية .:97:
طفلة متطرفة عمرها ثلاث سنوات - ضيف - 12-04-2005
انا مش فاهم له متطرفة؟
لأنها مسلمة
ام لأنها محجبة
و هل المفروض ان نعلم اطفالنا حب اليهود بعد ما يفعلونه بأهلنا فى فلسطين و لبنان و احتلال ارض السوريين ؟ ام بعد قتلهم الاسرى المصريين فى سيناء
؟؟؟
طفلة متطرفة عمرها ثلاث سنوات - ثانية - 12-04-2005
اقتباس: طرفة بن العبد كتب/كتبتمرحبا
.....
وتمضى المذيعة الحوار مع الطفلة البريئة (بسملة) ذات الثلاث سنوات عن العداء بين اليهود والرسول وعن تاريخ قتال اليهود!!
والحقيقة أن الحوار أصابنى بالغثيان، كيف أننا فى عصر العولمة ومحاولة التعايش بين الشعوب نحاول أن نغرس فى أطفالنا وهم فى سن الرضاعة الكراهية والقتل.
وتعالوا نتخيل ما الذى يمكن أن يستفيده المسلمون والعرب إذا إختفى اليهود من العالم:
هل يمكن أن يقضى هذا على مشاكل البطالة؟
هل يمكن أن يقضى هذا على مشاكل الفقر والجهل؟
هل يمكن أن يقضى هذا على الفساد المستشرى من القمة إلى القاع؟
هل يمكن أن يجعل المواطن أكثر إحتراما فى وطنه؟
هل يمكن هذا أن يوقف حركة هجرة الشباب من العالم العربى والإسلامى إلى عالم (الكفار)؟
....
منقول من إيلاف :
http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/...5/12/110428.htm
ايها الزملاء انا لا ارى اي اعتراض للزميل طرفة ابن العبد على موضوع الحجاب او الاسم هو ذكر هذا بنفسه
ابدا رايه بتحفظ
لكن اعتراض الزميل كان على نشر ثقافة الكراهية
حتى بين الاطفال واعتبر الطفلة متطرفة لما تحمله من افكار بغض وكراهية اتجاه اليهود
ولكي اكون منصفة في الراي
اقول له زميل طرفة
اساس الصراع استعماري
اقصد الصراع العربي الصهيوني او كما يحبون ( الفلسطيني الاسرائيلي )
تحول هذا الصراع الي صراع عقائدي ديني من قبل اليهود
ولا يعني هذا موافقتي ضمنيا على نشر ثقافة الكراهية لدي الاطفال
بل اذكرك بان الجانب الاخر ينظر لك نفس النظرة ويعلمون اطفالهم في المعاهد الدينية اكثر من الكراهية هذا جزء من تلموذهم
اخيرا برغم عدم موافقتي على نشر ثقافة الكراهية
تمنيت ان تتعلم الطفلة ضرورة محاربة الاعداء بشكل عام
طفلة متطرفة عمرها ثلاث سنوات - على نور الله - 12-04-2005
الزميل بهجت و الزميل محمد درة :
عندما تفجر هذه الطفلة كنيسة او مسجدا او مطعما او كبريها
عندها ساعتبرها متطرفة و ارهابية .
هى الان لم تفعل شيئا
يعنى على مبدئكم يجوز لنا قتل اطفال اليهود لانهم عندما يكبرون سيقصفوننا بالقنابل و المدافع و هذا منطق خطا .
هذا اولا
اما ثانيا:
فلماذا افترضت ان اى متدين سنى على استعداد لينفذ هذه الجرائم
اخواننا السنة الحقيقيون يقفون معنا فى خندق واحد فى كل مكان و ستثبت لكم الايام ذلك .
ثالثا:
الذين ارتكبوا المجازر بالشيعة ليس فقط المتطرفون الوهابيون
هناك البعثيون الصداميون
و اليهود ايضا فى قانا و غيرها
هل تريدون اقناعى ان حجاب هذه الطفلة هو الذى يرتكب المجازر ؟؟؟
ام تريدون اقناعى ان حقد الاطفال على اليهود هو الذى ادى الى ارتكاب المجازر بالشيعة ؟؟؟
لم نر حركة اسلامية واحدة تتعرض لليهود و الشيعة فى نفس الوقت
الذين يحقدون على المسلمين سواء شيعة او غيرهم لا يمكن ان يحقدوا على اليهود
و الذين يحفدون على اليهود لا يمكن ان يحقدوا على الشيعة .
جرب ان تلاحظ هذا الامر عمليا و ليس تنظيريا و ستجد حقيقة هذا الامر
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار