حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
مقعد أمام القضبان !. - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: مقعد أمام القضبان !. (/showthread.php?tid=24184)

الصفحات: 1 2 3


مقعد أمام القضبان !. - بهجت - 10-20-2005

اقتباس:· بيد أن الحسرة العتيقة هنا ،والحزن الذي لا شفاء له هنا ،و أمل السنين القديمة الملعونة هنا ، و الوحش غير المرئي هنا ، إنه يغرز ببطء شوكته في القلب الوحيد .
ربما سيكون مفيدا لو نظرنا لقفص الاتهام الذي يقبع فيه صدام حسين من بعيد كما لو كنا في أيسلندا أو كما سيشاهد العرب نفس المشهد عام 3005 ،( وهو العام الذي سيسود فيه العرب الكرة الأرضية نظرا لهجرة البشرية إلى عوالم أخرى ، و بالطبع سيتركون العرب خلفهم حلا لمشكلة السيارات و الطائرات و حاضنات الأطفال المفخخة ) . إننا بهذا ربما يمكننا أن ننظر للمشهد بعقولنا و ليس بمشاعرنا الملتهبة ،وربما حتى سنكتشف عندئذ عبثية كل شيء و سخافته .
1- بداية لابد من فك الارتباط بين محاكمة صدام حسين و قضية العراق ، فهما قضيتان لا واحدة ،ومن الظلم للعراق أن نربطه بصدام إلى النهاية ، بينما العراقيون في أغلبيتهم يرفضونه كلية بما في ذلك السنة العراقيين ( دعم كثير من مناضلي الكي بورد له لا ينفي هذه الحقيقة ) . علينا أن نعي جيدا البديهة القائلة أن صدام حسين كان رئيسا عراقيا و أن الشعب العراقي لا نحن من يحكم عليه .
2- قرأت اليوم الخبر منشورا في صحيفة الأهرام الحكومية بعنوان رفض صدام الاعتراف بشرعية المحكمة ، هذا التعاطف الحكومي مع صدام حسين جعلني أعيد بعمق قراءة أن صدام هو أول أعضاء مجمع الحكام الآلهة في الشرق الأوسط الذين يقفون في قفص ما !.هذه الحقيقة تجعلنا نحن العبيد و الأسرى في معتقلات هؤلاء الآلهة الممسوخة معنيين مباشرة بما يحدث في العراق ، ليس تشفيا في صدام الذي لا نعرفه سوى خلال الإعلام المنحاز له أو ضده ،و لكن كأصحاب مصلحة أكيدة في تحطيم تلك الآلهة كلها .
3- عندما نستحضر شخصية صدام من التاريخ العراقي القريب ، سنجد أننا في مواجهة أغرب شخصية عربية معاصرة ، و سنجد أن أقرب وصف للمشهد هو أننا أمام الأب الروحي لأسرة من المافيا و ليس في مواجهة رئيس حتى بمعايير الشرق الأوسط التعسة . أصبح صدام المعدم من أغنى أثرياء العالم يمتلك حصصا كبيرة في أهم الشركات العالمية ، فهو أحد المالكين الأساسيين لشركة Daimler-Chrysler المصنعة لسيارات و شاحنات المرسيدس بينز، كما أن صدام أيضاً هو أحد المالكين الأساسيين لشركة (هاشيتي) الضخمة التي لها رصيد كبير من الممتلكات و تملك المجلات التي تصدر في الولايات المتحدة، و من ضمنهم مجموعة كارليل (Carlyle Group). و مجموعة كارليل ، كتنظيم عالمي يقوم على شركات إنتاج الحروب أو تجارة الحروب ، و يملك صدام شركة الأسلحة Fairchild Missiles في إيطاليا ، كما يملك Matra في باريس ، و هي شركة تحكم بالستلايت ، و من بين ممتلكات أخرى يملك أيضا نظام الـ "People Mover" المستخدم في مطار O'Hare الدولي في شيكاغو، و هو عبارة عن سكة تنقل الركاب و أمتعتهم من مداخل المطار إلى الطائرات.
4- كان صدام على علاقة وثيقة بأجهزة المخابرات الغربية ، و نشرت الصحف الأمريكية منذ عامين حقيقة الدور الذي لعبه صدام حسين مع الـ CIA لمدة 40 عاماً. و في افتتاحية مقالها عن الدور السري الذي لعبه صدام حسين مع الـ CIA ، تقول United Press International قبل أن تم اعتقال صدام: " الآن تسعى القوات الأمريكية جاهدة للبحث عن الدكتاتور العراقي في بغداد، و لكن في الماضي كانت المخابرات الأمريكية تعتبر صدام حسين بمثابة حصن ضد الشيوعية ، و استخدمته كأداة لها لأكثر من 40 عاماً ، حسب ما يقوله ضباط و دبلوماسيين سابقين في المخابرات" بل هناك تحليلات تصل إلى حد اعتبار صدام أداة صنعتها الـ CIA عندما كان شاباً و ذلك كأحد أعضاء فريق خاص بالاغتيالات عام 1959 حيث حاول صدام اغتيال الحاكم العراقي آنذاك و فشل في ذلك.
5- ارتبط اسم صدام حسين بسلسلة من جرائم القتل الجماعي ، هذه الجرائم التي اتسعت لتشمل عربا و اكرادا و حتى كبار أعضاء حزبه و بعض أصهاره و أقاربه . ومن يحاول أن يموه عن تلك الحقائق أحيله إلى ما كتبه أقرب معاونيه ، بل ما شاهدناه جميعا على شاشات التلفزيون من إعدامات جماعية ، أما من استمر يكذب بعد ذلك فهذا الحديث كله لا يعنيه في شيء ، فلن تقنع الكلمات من لا تقنعه الدماء .
6- هذا إذا حاكم لص و قاتل كما يدعون و سقط من عرشه و يحاكم أمام قضاة عراقيين . و لكن هذه عبارة ما زالت ناقصة فهناك ما يمكن أن يقال عن القضاة !. لست من الذين يشككون في آلية الانتخاب التي أفرزت النظام الحالي في العراق ،وهو النظام الذي تستمد المحاكمة عدالتها من شرعيته ،و لكنني لا أستطيع أن انظر بعيدا فلا أرى أن هذا النظام القائم هو نظام انتقالي مؤقت ، و أن الدولة العراقية ما زالت تفتقد جزءا هاما من سيادتها ، وهي السيادة الأمنية التي يوفرها السلاح الوطني الوحيد في فضاء حر . إن محاكمة صدام الآن داخل العراق ريما تكون شرعية و لكنها غير ملائمة سياسيا . إن محاكمة صدام في النهاية هي محاكمة رئيس عراقي سابق ،ولا بد أن تتم تحت أكثر المعايير صرامة حتى لا تتحول إلى مجرد ثأر سياسي . إن محاكمة مشكوك في بعض شرعيتها ستحيل صدام بطلا أو شهيدا ،وهو لا يستحق تلك البطولة أو الشهادة .
7- هناك دائما الحل الممكن وهو عقد محاكمة دولية خاصة لصدام و قيادات الدولة المتهمين بجرائم ضد البشرية ، هذه المحاكمة الدولية ستوفر له كل الضمانات ،و سيكون حكمها بعيدا عن الطعن بافتقاد العدالة . هذه المحاكمة من الممكن أن تتم بواسطة قضاة عراقيين أو قضاة مسلمين مشهود لهم بالعلم و العدل و ما أكثرهم . أما الحل الآخر فهو الانتظار حتى استكمال كل مقومات الدولة العراقية الحديثة قبل إجراء المحاكمة .
هذه مجرد تأملات لإنسان يعيش بعيدا في أيسلندا و في زمن قادم ، فلماذا لا نتركه في تلك الوحدة البعيدة و نتراشق بالاتهامات كما يليق بالمناضلين .



مقعد أمام القضبان !. - بهجت - 10-22-2005

استثناء أرجوا أن يظل نادرا أثبت هنا مقال الدكتور سيار الجميل الباحث و الكاتب العراقي الهام عن محاكمة صدام حسين .

صدام حسين في قفص محكمة الجنايات!!

بقلم د. سيّار الجميل

الاسود لا تدخل الاقفاص بارادتها!!
لا يمكن للمرء ان يتخيّل زعيما طاغية محترف بكل دكتاتوريته وهو معترف بكل طغيانه باسم المفاخر والمناقب والامجاد التي صنعها لنفسه ان يجلس ذليلا وهو يحاكم جنائيا في قفص حديدي تراقبه الملايين! لا يمكن للمرء ان يتوهم الحقيقة خيالا! ولا يمكن ابدا ان يختصر الانسان تاريخا طويلا مضمخا بكل الشقاء والالام والعبث والطغيان ومثقلا بكل الاحداث المأساوية الدموية.. وقد قاده القدر العجيب الى حيث يكون في قفص الاتهام امام كل العالم! لا يمكن للمرء الا ان يقول: هل بدأ تاريخ جديد بعد ان غدا رمز الطغاة قد احرق كل الاوراق وهو يجلس مع بعض اصحابه ومساعديه في قفص بمنتهى الاذلال! فاذا كنت تنكر يا صدام حسين طريقة القاء القبض عليك في حفرة كالتي اخرجوك منها، فهل تنكر اليوم بأنك مكبل بالاغلال وقد ادخلوك الى قفص الاتهام في محكمة للجنايات على مرأى ومسمع في كل هذا العالم؟؟ واذا كان خصومك العراقيين يشمتون بك، فما موقف من يؤيدك ويناصرك من هذه النهاية التي ربما ختمت بها تاريخك، ولكنك سجلت حتى هذه اللحظة هزيمة تاريخية لكل سلاسل الماضي العقيم. وما كنت اتمنى على السيدة رغد صدام حسين ان تصف أباها بـ " الاسد "، فالاسود لا تقبل على نفسها ان تدخل الاقفاص بارادتها، الا في حالة معينة واحدة لا يمكن قبولها ابدا مهما كان الثمن!

من شّب على شيئ شاب عليه!
لما اندلعت حرب عاصفة الصحراء لتحرير الكويت في العام 1991، قلت في نفسي: ان الهزيمة ستلحق بالجيش العراقي حتما، وسيضع صدام نهايته بيديه لأنه خسر الحرب وسبّب خسارة مهينة للجيش العراقي ونكب العراق بكل مؤسساته واجهزته كدولة، واهان فيها المجتمع وكل المنطقة، فلقد راهن الرجل على المستحيل.. ولما بقي في السلطة لأسباب سيكشفها التاريخ لاحقا، عدّ مجرد وجوده انتصارا اخذ يحكيه علنا من دون اي احساس بالذنب او التقصير او اي تصويب للخطأ.. بل وكان يحتفل في غمار الايام الصعبة بيوم الايام ويوم الانتصار الكبير وصولا الى ام المعارك..
لقد توّضحت للعالم كله ان سايكلوجية صدام حسين مازوشية لا تعترف بالتقصير ولا بالخطأ ولا تحس بقيمة الانسان ابدا. والمشكلة، انها لا تحس بقيمة نفسها كونها تشعر بالعظمة دوما ، ولا تعرف اي صفة من صفات التواضع والحلم.. ويبدو ان عائلته كلها تمارس هذا التفكير البليد اذ تعتبر ابنته ان اباها وهو في القفص: رجلا شجاعا واسدا هصورا وانهم يتباهون به..
بل انها سايكلوجية مستعدة لاقصاء كل العالم من اجل وجودها وانها لا تحس بالمهانة ابدا وباستطاعتها جعل الابيض اسودا والاسود ابيضا! انهم يعتبرونها ظروفا صعبة وشدائد!! انها سايكلوجية قادرة على التخفّي والهروب عندما تشتد اي ازمة انها لا تحس وتشعر كما هو الانسان الطبيعي..
انها سايكلوجية تعتبر الهزيمة انتصارا وان الذليل بطلا!!
انها سايكلوجية لا تستطيع تحمّل اي مسؤولية برغم شعورها الذاتي بالعظمة والجبروت مهما بلغت عند الاخرين من تفاهة!
انها سايكلوجية تخدع نفسها اذ انها قادرة على ان تقنع نفسها بأن التفاهة عظمة ولا يمكن ان تشعرك ابدا بالتواضع! ولا بالاعتراف بالذنب ابدا! او حتى الشعور باللامبالاة بما يجري اذ انها تعتبر حتى المحاكمة في قضية جنائية وليست سياسية بطولة عظيمة!
انها سايكلوجية لا تجد في الميدان الا نفسها.. وان العالم ملك يديها.. وان التاريخ لا يصنعه الا من يمتلكها!!

ماذا كنت اتمنى على صدام حسين!
وكم كنت اتمنى على الرئيس السابق صدام حسين وهو يقود معركة بغداد، وكانت بغداد على قاب قوسين او ادنى من السقوط.. وهو يرى الدبابات الامريكية تجتاز شوارع بغداد وهي تعبر الجسور على نهر دجلة.. ان ينزل بنفسه حتى وان لم يبق جنديا واحدا الى الشوارع ببزته القتالية لا بنياشينه الملونة ليقاتل تلك الدبابات بغدارته فيقاتل قتال الابطال حتى يقتل.. كما كان يفعل الاجداد القدماء في معاركهم اذ يقاتل المقاتل حتى يقتل.. ولكن صدام حسين لم يفعلها أبدا.. وصدقوني لو فعلها وقاتل حتى قتل، لسجّل موقفا تاريخيا سيذكر له ولكان قد حقق مصداقية لنفسه لا لشعبه، اذ كثيرا ما كان يخبرنا هو نفسه في خطبه واحاديثه عن بطولات العرب في التاريخ! لقد هرب ليس من منصبه وليس من مسؤوليته ، بل هرب بحياته فقط! وحذا حذوه كل طاقم دولته فماذا يعيب على الجنود هروبهم من ساحة المعركة؟ ولماذا وشم جباه الهاربين من الخدمة العسكرية وجدع انوفهم وقص السنتهم؟؟ سألني اصدقاء لي من الاخوة العرب الذين كانوا يعتقدون ببطولة صدام حسين قبل ان يسقط نظامه بأيام: وهل تعتقد بأن صداما سيقاتل قتال الابطال؟ اجبتهم وكنت متأكد مما كنت اقول: بأن الرجل سيختار طريق الهروب اذ لا يمكنه ان يحارب بنفسه ابدا ليضع نهاية حقيقية لعهده ونفسه قبل ان يفتقد كرامته.. انه من النوع الذي لو وجد العراق كله يحترق، فان الامر لا يعنيه ابدا! ومضت الايام، وهرب الزعيم القائد ليسجل من بعد ذلك فصلا دراميا من نوع جديد في التاريخ، ولكنه متنقل من حفرة حقيرة الى سجن انفرادي وصولا الى قفص حديدي !!
تصورّوا ايها الاخوة تاريخنا المليئ بالرجال الحقيقيين الذين يقاتلون لا من اجل النصر والانتصار، فالاوان يكون قد فات، ولكن من اجل كرامة معيّنة تريد ان تبقى وتعيش في الرمق الاخير! ومن اجل ان يبقى الانسان كما عرف وهو في صدر عليائه لا كما سينتهي وهو ذليل بايدي خصومه! وهذه المعادلة قد غابت عن صدام حسين وعن اصحابه ومساعديه وهم كثر منذ بداياتهم الاولى.. فالانسان تتحكم في سايكلوجيته مجموعة معقدة من الرموز والمعاني التي لا يمكن ابدا استيعابها من قبل انسان فاقد لكل تلك المعاني والاشياء.

الامتحان ليس صعبا وعسيرا على الابطال الحقيقيين
وانا اراقب صدام حسين وهو محتجز في قفص امام كل العالم، وافكّر بكل تاريخ عهده الطويل المليئ بكل الاحداث المأساوية وخصوصا في التهم الجنائية وبكل الاحكام التي ستقولها المحكمة الجنائية، فهي نهاية تاريخية مذّلة لا تليق ابدا بذاك الحاكم الطاغية المتغطرس الذي لم يكن أحد يتصّور يوما بأنه سيغدو في قفص حديدي ابيض يحاكم محاكمة جنائية وليست سياسية امام العالم؟ اية سايكلوجية هذه التي ترضى بكل هذه الاهانة؟ ان من يراقب نهايات الزعماء في هذا العالم عبر التاريخ، سيرى بأن من يحترم تاريخه لابد ان يدافع عن ذلك " التاريخ " حتى ولو كان ذلك بدمه من دون ان يدافع عن وطنه ازاء خصومه واعدائه.. فان دافع في اللحظة الاخيرة، فسوف لن يأتي بالنصر ابدا، ولكنه يدافع فيها عن شرفه وابائه وتاريخه واسمه كونه يعتبر نفسه رمزا حقيقيا في هذا العالم! وعليه ان يثبت للاخرين بدءا من شعبه وصولا الى اقصى العالم وانتهاء الى كل حافات المستقبل: انه اما سيقاتل قتالا شرسا حتى يقتل او يسحب مسدسه وينتحر.. لا ان يقف وقفة مذلّة ابدا ليس بايدي خصومه حسب، بل كي لا يقبل ان يكون ذليلا امام كل العالم.

ماذا فعل غيره من الزعماء في اللحظات الاخيرة؟
1. اودلف هتلر:
كنت احرص في الصيف المنصرم على مراقبة الفيلم الذي انتج في العام 2004 عن نهاية الفوهرر ادولف هتلر مستشار الرايخ الالماني وبكل دقائقها وتفاصيلها. والفيلم توثيقي كله اذ ان تاريخه قد كتب من خلال الوثائق والشخوص الاحياء الذين بقوا مع الزعيم النازي الالماني هتلر حتى اللحظات الاخيرة، وخصوصا سكرتيرته التي اثبتت صحة كل المعلومات.. لقد كانت لحظات مدهشة عندما اخذ حصار جيوش التحالف تطّوق برلين التي كانت تقصف بشدّة وبلا رحمة.. كان هتلر مع هيئة اركان حربه في مركز العمليات تحت الارض وكل اتباعه.. قرر هتلر ان يعقد قرانه على ايفا براون في الساعات الاخيرة واوكل مهمة حرق جثته بعد موته مع ايفا براون كيلا يمس جسده احد من خصومه! ودّع من تبّقى من اركان حربه بعد ان قتل حتى كلبه ودخل مع زوجته ايفا الى مخدعه وانتحرا معا.. وعندما بدأت انتحارات بعض مرافقيه، دخلوا عليه وحملوه مع زوجته واخرجوا جثتيهما الى الخارج وكبّوا عليهما البنزين واشعلوا النار في جسديهما ولم يبق منهما شيئا! ولم يكن هتلر الا زعيما منتخبا من قبل الالمان، فهو يمتلك شرعية الزعامة في التاريخ ولم يأت ويدخل القصر الجمهوري جالسا في قعر دبابة!!


2. سلفادور اليندي:
اما قصة زعيم منتخب آخر هو زعيم تشيللي سلفادور اليندي فهي قصة لا تقل في نهايتها المأساوية شيئا عن نهايات زعماء آخرين يحترمون انفسهم وتاريخهم واسمهم.. كان في لحظاته الاخيرة وهو يسمع بالانقلاب الفاشي الذي اطاح به بقيادة بينوشيه قد قرر ان يأخذ بندقية صيد من جدار قصره ولم يكن اليندي المثقف الشيوعي البارع الذي وصل الى سدة الحكم من خلال انتخابات عامة لها شرعيتها رجلا عسكريا.. ففي يوم 11 سبتمبر 1973 وعلى أبواب القصر الجمهوري في تشيلي سقط سلفادور اليندي قتيلاً ( او: منتحرا ) وهو يقاوم الانقلاب الذي دبرته ضده المخابرات المركزية الاميركية، وكان اليندي الرئيس المنتخب ديمقراطياً من شعب تشيلي قبلها بسنوات ثلاثة. لقد كان اليندي مثقفا، اخذ بندقيته وخرج الى شرفة القصر وهو يقاتل الانقلابيين الذين اقتحموا القصر عليه، فقاتل قتالا ضاريا حتى سقط قتيلا او منتحرا من دون ان يهرب او يسّلم نفسه او يلوذ بنفسه كما فعل صدام حسين الذي لاذ بنفسه، وهّرب عائلته.. وترك ليس ارضه وشعبه تحت النيران، بل ترك كل رموز الزعامة الحقيقية من ورائه كي يقف اليوم في قفص محكمة جنايات.

لماذا الهروب؟ لماذا الشرود؟
لقد ترك صدام حسين كل تاريخه الذي كان يتبجح به، بل وكم كان صدام حسين يلوك البطولات على الناس! ونسأل: لماذا اختار صدام حسين طريق الهروب؟ اذا كان على رأس الجيوش القوية وهو لم يفعل شيئا، فكيف سيفعل اشياء وهو طريد هارب!؟؟ وبقي طريدا هاربا لشهور عدة حتى القي القبض عليه في حالة مزرية.. والمشكلة ان كل طاقمه قد شرد وولّى هاربا، كلّ يلوذ بنفسه من دون ان يخجل احدهم لينهي نفسه بعد حدوث كل النتائج المأساوية. ان مشكلة صدام حسين وكل اعضاء مدرسته، انهم كانوا وما زالوا يعدّون انفسهم منتصرين حتى اليوم.. بل وانهم لم يعترفوا ابدا بأن كل ما حدث قد شاركوا في صنعه ان لم يكونوا، في حقيقة الامر، وراء كل ما حدث! ان الهروب والشرود لم يجد نفعا ابدا.. اذ ان النهاية قد ختمت بالدخول الى القفص امام كل هذا العالم. وفي القفص لم يتسن لصدام حسين ان يقدّم خطبة سياسية عصماء كي يجذب اليه الناس، فالمحكمة جنائية اذ انه متهم شخصيا بالقتل. وبعد ان رأيت الفيلم الذي سجّل على القرص الذي عرض مرارا وتكرارا في قناة العربية، أسأل: هل كنت يا صدام حسين بحاجة الى ان يقف بنفسه امام صبية اتهموا باطلاق النار عليه واغتياله كي يسألهم ويأمر فجأة من دون ان تحاكمهم اي محكمة: طرّوهم كل واحد على انفراد!! والعراقيون يعرفون معنى: طرّوهم!

وأخيرا: لقد خسرت المعركة منذ زمن طويل!
واخيرا اقول: بانك قد خسرت المعركة يا صدام حسين منذ زمن طويل، وسواء اعتقدت بالانتصار وبانك صانع الامجاد وبأنك أسد هصور.. فالمعركة فاشلة منذ بدايتها ولابد ان تعترف بانك قد كبلت العراق بتاريخ مثخن بالجراح.. وان الاعتراف سيّد الادلة، وسواء اعترفت بالمحكمة ام لم تعترف، فأنت واقف في اروقتها وقد اعترفت بأن لك محام فيها يدافع عنك.. وانها لنهاية درامية لزعيم عراقي تختلف جدا عن نهايات زعماء العراق الاخرين الذين لكل واحد منهم قصة نهاية تراجيدية من لون معين: فيصل الاول يموت في برن ويبكيه الناس، غازي يذهب صريعا ويبكيه الناس، فيصل الثاني يقتل غدرا، عبدالاله يسحل، نوري السعيد ينتحر ثم يسحل، عبد الكريم قاسم يعدم بسرعة، عبد السلام عارف يحترق في طائرة، عبد الرحمن عارف يسلّم العراق كما تسّلم الحلوى للاطفال وهو حي يرزق، احمد حسن البكر يموت ميتة غامضة.. وصدام حسين يدخلوه القفص ويحاكم جنائيا ومهما كانت النهاية، فلقد انتهى .. لقد اخترت بنفسك يا صدام حسين ان تدخل القفص منذ ان خسرت المعركة.. معركة الزعامة ومعركة الذات ومعركة الجهاد الحقيقي مع النفس!! لقد كان عليك ان تختفي من هذا الوجود اكراما لنفسك وتاريخك ووطنك.. وكان على كل محبيك ومناصريك والمعجبين بك ان يقولوا كلمة حقيقية في هذه اللحظة التاريخية المريبة التي انتزعها القدر لتكون في محكمة جنائية للجنايات والجرائم لا في محكمة سياسية للقضايا يمكنك ان تقول فيها ما تشاء.. وسواء كانت المحكمة على حق ام باطل، فان نهايتك لم تكن كالنهايات التي يصنعها الابطال لانفسهم.. فهل سيتعّظ من يحكم العراق في قابل الايام؟



مقعد أمام القضبان !. - الصفراوي - 10-22-2005

أخي العزيز
عندما نرى على الأرض في شمال العراق دولة ذات نصاب متكامل هي كردستان لا يجوز ان تقول ان الشعب العراقي هو من يحاكم صدام ,وعندما نجد ان الإحتلال يستبعد كل من يعارضه من أبناء الشعب العراقي ويرفض نصف الشعب الراقي لا تستطيع القول ان الشعب العراقي يحاكمه , وعندما تمسخ عروبة العراق ويمسخ تاريخه ومكانته التاريخية ويعمل على تفتيته عبر كنتونات عرقية واثنية لا نرى ملامح الشعب العراقي في محاكمة صدام ,ومن يرفض ممارسة الاحتلال واعوانه والمرتزقة من جيوش الدول المنهارة تمارس العنف والسطو والقتل والنهب في العراق ليس بالضرورة انه يدافع عن صدام حسين ,عندما ونرى مدن مفتوحة للعبث ومدن محصنة داخل العراق لا يجوز ان نقول ان شعب الراق موجود , زعندما تضع رئيس المحكمة كردياََ هذا ليس مصادفة بل ذات مداليل ومقاصد معروفة واهمها اثارةالحفائظ والإستفزاز .


مقعد أمام القضبان !. - جادمون - 10-23-2005

السلام للجميع :


الزميل بهجت

استوقفتنى الكلمات التى مدحت بها رغد والدها الطاغية ..

فقالت انه اسد هصور وذئب واسبغت عليه ما شاءت من صفات الحيوان وبإسراف ولعلى اوافقها فى كل ما ذهبت اليه حيث انها اهملت صفة واحدة لم تقلها وهى انه انسان وبهذا تكون فعلا صادقة ...اذ لم تكن لتخطر على بال رغد ان تقول ان اباها انسان او انه كان انسانيا لانه كان ابعد ما يكون عن هذه الصفة .. فليكن ما يكون من الحيوانات فهو صار فى النهاية مثلهم وراء الاقفاص فرجة للجميع .



تحياتي (f)


والى لقاء قريب....


مقعد أمام القضبان !. - محارب النور - 10-23-2005

نست ام تناست الامر سيان عندي

ولكن هل ذكرت الزوج والعم الذبيحان في حي السيدية في بغداد ,هذة ليست زوجة هذة عاهرة ,المراة عندما تتزوج ترفع زوجها فوق الكل ,ولكن هذة عاهرة تمدح القاتل وتنسى الزوج والعم والابن الذين قتلو في ليلة راس السنة ,اقول ليلة راس السنة لان الحي الذي قتل فيها زوجها وعمها تحول الى ليلة عيد الميلاد من الرصاص والاضواء .

محارب النور

جادمون حمد الله على سلامة يا بطل

(f)


مقعد أمام القضبان !. - العلماني - 10-23-2005

اقتباس:,هذة ليست زوجة هذة عاهرة ,المراة عندما تتزوج ترفع زوجها فوق الكل

بنت تدافع عن أبيها بعدما قتلوا ابنيه وحفيده، فهل تكون "عاهرة"؟ وما علاقة "العهر" بالدفاع عن الأب السجين؟

أتفهم حساسيتك يا "محارب النور" تجاه "نظام صدام حسين"، ولكني لن أفهم أحكامك الخلقية على إنسانة لا علاقة لها بجرائم نظام أبيها. بل أجد من الصعوبة بمكان أن أتقبل، حتى لو تفهمت، هذا الحقد العارم على "صدام حسين" نفسه. فالرجل لم يكن عدواً شخصياً لأي مواطن عراقي، ولكنه ديكتاتور طاغية، رأس نظاماً مستبداً كان له ممارسات عنيفة مأساوية.

هذا الكلام يدعونا إلى تقرير حقيقة يتجاهلها الكثيرون أحياناً. فصدام حسين رأس بلداً مليئاً بالقلاقل والثورات. عدو من الشرق يتربص به، وأعداء من الجنوب والغرب "يتمسكنون حتى يتمكنون". ووضع داخلي مليء بالعقبات والمشاكل والدماء. ومع هذا "فصدام حسين" لم يعمل يوماً على محاولة حكم العراق بطريقة أفضل من طريقة أي مستبد يقيم نظامه على الخوف والدم والإرهاب.

"صدام حسين" اليوم زال "ملكه". ورصيده من الحياة جسم ينخره الداء وابنين مقتولين وإقامة هزيلة في سجن أعدائه.

"صدام حسين"، عندي، قد دفع كثيراً، على الصعيد الشخصي، ولم يعد منه إلا "ذكرى صدام حسين". ولكن الحقيقة هي أن أعداء صدام حسين اليوم مثل صدام حسين أمس، بل أسوأ منه بمراحل لما في طبعهم من تشف و خسة نراها في هذه المحاكمة "المهزلة".

سوف أعود لهذا بعد سويعات، ولكني لو كنت مكان النظام العراقي الحالي، لما لجأت إلى هذا الأسلوب الحقير في النيل من رئيس نظام مستبد، فكفى بالسقوط والثكل عقاباً. ولكن "الانجلوسكسون" - كعادتهم - لا يعرفون ما "الحلم عند المقدرة" ويعمدون إلى التشفي والإهانة والإذلال، مع أنهم، في هذا، لا يذلون إلا أنفسهم.

لا لصدام حسين ونظامه المجرم، ولا لهؤلاء الحقراء الذين لم يعرفوا يوماً، عبر كل تاريخهم، أن يكونوا كباراً، ولن يتعلموا اليوم.

واسلموا لي
العلماني




مقعد أمام القضبان !. - محارب النور - 10-23-2005

[SIZE=4]السيد العلماني ...

تحية طبية وبعد
اقتباس:هذا الكلام يدعونا إلى تقرير حقيقة يتجاهلها الكثيرون أحياناً. فصدام حسين رأس بلداً مليئاً بالقلاقل والثورات. عدو من الشرق يتربص به، وأعداء من الجنوب والغرب "يتمسكنون حتى يتمكنون". ووضع داخلي مليء بالعقبات والمشاكل والدماء. ومع هذا "فصدام حسين" لم يعمل يوماً على محاولة حكم العراق بطريقة أفضل من طريقة أي مستبد يقيم نظامه على الخوف والدم والإرهاب

اما اعداءة فهو من خلق اعدائة ,ونقراء في كتب السيد حسن علوي وهو رجل مقرب من صدام ,ان صدام زار الحدود العراقية والايرانية سنة 1974 وكان يقول "هنا ارض جيدة من اجل الحرب "استغرب حسن علوي وقال يا سيادة النائب ولكن لا توجد حرب بين العراق وايران ,رد علية صدام" يا حسن ان الحرب في منهج البعث /يقصد منهجة هو / محتمة ولسيت محتملة" قالها له بحرف الواحد.

وازيدك من الشعر بيت ,انا كنت على مدينة العمارة الحدودية" محافظة نيسان " وشاهدت بعيني الجيش العراقي يدخل في الاراضي الايرانية ,وكان لي عم في الجيش وحلف وقال الايرانين كانو في قمة الاستغراب ماذا يفعل الجيش العراقي في الاراضي الايرانية .

وتسلسل المنطقي هنا يحكم ,الرد الايراني استغرق سنتين من اجل طرد القوات العراقية من الاراضي الايرانية,لان ايران كانت غارقة في فوضى الثورة الوليدة/ وبلد في ثورة ويريد ان يغزو بلد مجاور له؟/.

اما كون العراق كان بلد قلاقل ,فمن خلقها لاسف سوف تدخل اطراف كثيرة ومنها مصر ودعم عبد الناصر لمد القومي ,ودعم الاتحاد السوفيتي للشيوعين ,والكل له اجندة لاسف الشديد اجندة خارجية وليست داخلية ,ولاسف الشديد اخي العلماني من زرع الفتنة داخل العراق هو المد القومي ,عبد الكريم قاسم نادى باسم الشعب وقال العراق للعراقين,تامر علية الكل من الاكراد لاسف وهم قومي الى مصر والمد القومي ومساندة القومين بسلاح بورسعيد ,وحصلت ابشع المذابح في مدينة الموصل وكركوك بين الشيوعين والقومين وراح ضحيتها مئات الالاف من المواطينن الابرياء.

ولكن عبد الكريم قاسم بنا اجندة اقتصادية رائعة يا سيد علماني ,ومنها سدة الثرثار والتي هي عبارة عن قنطرة تربط بين دجلة والفرات وتتحكم بمنسوب المياة بين النهرين,وقانون الاصلاح الزارعي ,وتاميم الشركات الاجنبية مثل شركة باتا وشركة الزيوت ومساحيق التنظيف ,واعظم عمل قام به هو تاميم كل الاراضي المتوقع وجود نفط فيها وجعلها تحت سيطرة شركة نفط الجنوب .

وهذة اجندة وفرت عشرين سنة كاملة من الرخاء الاقتصادي للعراق حتى بعد مقتل عبد الكريم قاسم .

صدام لم يستلم العراق ارض ايباب يا سيد علماني بلد رائع في قمة النشاط الاقتصادي .

اقتباس:أتفهم حساسيتك يا "محارب النور" تجاه "نظام صدام حسين"، ولكني لن أفهم أحكامك الخلقية على إنسانة لا علاقة لها بجرائم نظام أبيها. بل أجد من الصعوبة بمكان أن أتقبل، حتى لو تفهمت، هذا الحقد العارم على "صدام حسين" نفسه. فالرجل لم يكن عدواً شخصياً لأي مواطن عراقي، ولكنه ديكتاتور طاغية، رأس نظاماً مستبداً كان له ممارسات عنيفة مأساوية

ماذا تقول عن امراة ذبح زوجها وعمها وحماها بعد ان اخذو العهد والامان من الاب القائد وبعد ان ذبحو ظهر صدام على شاشات التلفاز وقال "انا عفوت عنهم حسب قانون الدولة المدني,ولكن قانون العشائر لم يعفو عنهم .

بالطبع عمري لم اسمع مثل هذة المهزلة من قبل رئيس دولة ,بلد يقول حاكمة ان بلدة محكوم بقانونين واحد مدني وثاني عشائري ,الاول يعفو والثاني يعاقب ؟؟؟.

هل تدافع عن انسان نقض العهد وهل هناك خيانة افضع من ان تعطي الامان لشخص وتغدر فية.

ولله لو كان ابي لذهب الى المحكمة وتنازلت عن اسمة .

ولكن هي رغد سليلة هذة العائلة النتنتة لا غرابة .

محارب النور



مقعد أمام القضبان !. - العلماني - 10-23-2005

اقتباس:هل تدافع عن انسان نقض العهد وهل هناك خيانة افضع من ان تعطي الامان لشخص وتغدر فية.

ولكن يا "محارب النور" من غدر بمن؟
أليس " صدام" هو من أعطى هذين الشابين ابنتيه فغدرا به قبل أن يغدر بهما؟
لا أعتقد بأن سجل "صهري صدام" نظيف أو له صلة وأسباب "بالوفاء"... فهما قد "غدرا" بمن أدخلهما بيته وجعل لهما مركزاً واسماً وعنوانا. فهل من عتب على "صدام" لو انتقم منهما بعد أن حاولا طعنه في ظهره؟ وبماذا كانا يحلمان من نظام مستبد غاشم مثل نظام "صدام حسين" عندما يتآمران عليه؟ هل كانا يحسبان بأنه سوف يلاقيهم بالورود عند عودتهما "ويا دار ما دخلك شر"؟

هنا، نستطيع أن نقول بأن "صدام حسين" قابل "الغدارين" بالغدر، وتعشى بهما، هما اللذان حاولا أن يأكلانه قبلاً.

واسلم لي
العلماني


مقعد أمام القضبان !. - العلماني - 10-23-2005


"فصدام" يمسك بالعراق منذ نيف وثلاثين سنة، ومن الطبيعي أن يتحدث مع رجال مخابرات شرقيين وغربيين، هو القابض على زمام "أمن" النظام البعثي.

"صدام حسين" لم يكن ذلك "الصغير" الجانب الذي يستجدي فتات موائد الأمريكان في العراق، بل لعل العكس هو الصحيح، ولعل الأمريكان هم من كانوا يحاولون التواصل معه لضمان عدم وقوع العراق في قبضة "السوفييت" وقتها، خصوصاً وأن البلد كان يجدف بمجداف الكتلة الشرقية.

أرجح بأن اتصال "صدام حسين" بالمخابرات الأمريكية كان على مستوى "الندية" في التعامل، و"شيّلني أشيّلك". فهم كانوا بحاجة له مثلما هو بحاجة لهم.
اللعبة إذاً لعبة سياسية قذرة قائمة على مبدأ الغدر والخيانة والتقاء المصالح في وقت من الأوقات ... ولكن متى كانت "السياسة" غير ذلك عند تطبيقها ...

*****

"بهجت" مصيب في رأيه عندما يقول بأن "صدام حسين" لا يستحق محاكمة غير عادلة وغير شرعية تجعل منه بطلاً. ومحاكمة "صدام" بهذه الطريقة هي "مهزلة" من المهازل. لا لأن "صدام" بريء أو ما شابه ذلك، ولكن لان المحكمة عينت من قبل الأمريكان باستبعاد جميع من لا يغني في سربهم من القضاة أولاً. أي أن "المحتل" يحاكم "الديكتاتور السابق" ويديه غارقة بدماء العراقيين (بين الحرب الأولى والحصار والحرب الثانية) مثل صدام تماماً، بل لعل الأمريكان يفوقون "صدام" بأن كل منجزاتهم حتى اليوم، في العراق، لم تتعد القتل والتدمير ومحاولة بناء نظام عميل مهزوز سقفه "تعايش طائفي" مقيت، قد نترحم بعده على عهد "صدام حسين" نفسه بكل موبقاته.

هذه المحكمة "مسخرة وباطلة" هي، إن لم تكن بصقة في وجه "القانون الدولي" قبل كل شيء.

واسلموا لي
العلماني




مقعد أمام القضبان !. - بوعائشة - 10-23-2005

[QUOTE]ولكن الحقيقة هي أن أعداء صدام حسين اليوم مثل صدام حسين أمس، بل أسوأ منه بمراحل لما في طبعهم من تشف و خسة نراها في هذه المحاكمة "المهزلة".

سوف أعود لهذا بعد سويعات، ولكني لو كنت مكان النظام العراقي الحالي، لما لجأت إلى هذا الأسلوب الحقير في النيل من رئيس نظام مستبد، فكفى بالسقوط والثكل عقاباً. ولكن "الانجلوسكسون" - كعادتهم - لا يعرفون ما "الحلم عند المقدرة" ويعمدون إلى التشفي والإهانة والإذلال، مع أنهم، في هذا، لا يذلون إلا أنفسهم.

لا لصدام حسين ونظامه المجرم، ولا لهؤلاء الحقراء الذين لم يعرفوا يوماً، عبر كل تاريخهم، أن يكونوا كباراً، ولن يتعلموا اليوم

[QUOTE]هذه المحكمة "مسخرة وباطلة" هي، إن لم تكن بصقة في وجه "القانون الدولي" قبل كل شيء

:9:

(f)