حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
منطق السوريون الجدد .....!!!!! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: منطق السوريون الجدد .....!!!!! (/showthread.php?tid=28401) الصفحات:
1
2
|
منطق السوريون الجدد .....!!!!! - forat - 05-23-2005 الاستقواء بالخارج واجب شرعي فتوى بقلم سامي صلاح معارض سوري من دمشق استطاعت الحكومات الدكتاتورية تخويف و تضليل مواطنين و معارضين بفكرة مغلوطة مفادها: إن الاستقواء بالخارج هو نوع من الخيانة و العمالة، متجاهلين أن أحداً لا يستقوي على الوطن و المواطن و الشعب، بل على أعداء الوطن و المواطن و الشعب من الحكام المستبدين و أزلامهم و قلب الحقيقة بهذا الشكل ما هو سوى فخ للإيقاع بالمعارضة، و تجريدها من الفرصة التاريخية المتاحة لها، و التي تعتبر السلاح الحاسم لكنس الدكتاتوريات التي لا تزال تسبب الأذى لشعوبها و للعالم أجمع، و أفظع ما تنتجه و تصدره يتجسد بالإرهاب العالمي و لتفنيد تلك المغالطة الشائعة أسوق الشواهد التاريخية التالية : 1- استقوى شارل ديغول بالخارج لتحرير فرنسا من الحكومة " الوطنية "؟! المتعاملة مع النازيين إبان الحرب العالمية الثانية. 2- استقوت مصر بالخارج لرد العدوان الثلاثي عنها عام 1956 و تمثل هذا الخارج بالولايات المتحدة و الاتحاد السوفيتي ( سابقا ). 3- استقوت الكويت بالخارج لتحريرها من قبضة صدام حسين عام 1991. 4- استقوى المسلمون الأفغان بالولايات المتحدة و أوروبا ضد الحكم الشيوعي الأفغاني. - استقوى الشريف حسين قائد الثورة العربية الكبرى بالخارج ( و هو من سلالة الرسول الهاشمية ) بالإنكليز و حلفائهم ( غير المسلمين ) للتخلص من الحكم ( الإسلامي) العثماني خلال الحرب العالمية الأولى 6- استقوى الرسول محمد ( ص ) بالأنصار من أهل المدينة المنورة على أبناء جلدته و عشيرته من قريش. 7- لقد كان أبو جهل و أبو سفيان الكافران من أقرباء الرسول ( ص )،فهل كان الرسول ( ص ) يفضلهما على الغريبين الأجنبيين بلال الحبشي و سلمان الفارسي ؟ و هل كان استقواء الرسول (ص ) بأمثالهما على أقربائه و أنسبائه من كفار قريش عملاً لا أخلاقياً و خيانة لأهله من قريش؟؟! . و هذا غيض من فيض هل يصبح الخير شراً إذا جاءنا من الأجنبي الغريب؟ هل يرفض الغريق اليد الممدودة له لإنقاذه إذا كانت يداً أجنبية غريبةً ؟ الاستقواء هو قانون الفطرة و سنّة الطبيعة و ضرب من العادات العربية العريقة( الاستجارة ) و هو بالتالي واجب شرعاً و قانوناً و أخلاقاً. نتائج : إن الاستعانة بالأجنبي أمر واقع على مدار التاريخ في الميادين كافة، و في وضعنا الراهن نعتبر الاستعانة بالمجتمع الدولي حقاً و واجباً لأنه استقواء بالخير على الشر إن المجتمع الدولي ليس مجرد شاهد عيان على ما يجري في بلداننا بل هو طرف متضرر مباشرة مما يجري و إلا ما معنى و ما مبرر وجود هيئة أمم متحدة و قانون دولي و ميثاق و حقوق إنسان؟ أهي ديكورات أو للدعاية و الإعلان أو لأخذ العلم فقط ، أم أن لها رسالة و مهام و مسؤوليات في ضبط و إدارة الحياة الدولية إنني أرى أن على المجتمع الدولي أن يأخذ على عاتقه سلطة الرقابة و المتابعة و المساءلة على البلدان التي تحكمها الدكتاتوريات بلا رادع ولا ناظم و لا ضابط قانوني مدني عصري ، و من مسؤولية المجتمع الدولي تحرير الشعوب من العدوان المستمر الذي تتعرض له من قبل حكامها و تمكينها من نيل حريتها و تقرير مصيرها بنفسها لن ينعم المجتمع الدولي بالأمن و الاستقرار ما لم يتخلص من الأنظمة الاستبدادية التي تحتضن و تنتج سائر أشكال الإرهاب المادية و المعنوية. ”إن الإرهاب يتعولم و على الديمقراطية أن تتعولم لمواجهته". بناء على كل ما تقدم أؤكد أن تدخل المجتمع الدولي لوقف الجريمة المستمرة التي يرتكبها الحكّام المستبدون ضد شعوبهم هو تطبيق لسنة الرسول محمد (ص) التي تقول: "من رأى منكم شراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان" وعليه أفتي بلزوم تدخل المجتمع الدولي للاستئصال الديكتاتورية والاستبداد الإجرامي ضد شعوب بأكملها بكل وسائل الإكراه المادي والمعنوي وحتى العسكري إذا دعت الضرورة. منطق السوريون الجدد .....!!!!! - forat - 05-23-2005 نظام أسرة أسد يفقد السيطرة على أجهزته المخابراتية · مخابرات البعث تمارس القرصنة في قلب العاصمة السورية. · المخابرات السورية تختطف مفكر إسلامي معتدل · جرب البعثيون كل أصناف الوعود، ولم يجربوا الصدق مرة واحدة. · العجلة بدأت تدور والخناق يضيق على المجرمين. · بعد تجريم دليلة وسيف يأتي دور رجال الأديان والخزنوي بداية السلسة. · آن للشعب السوري أن يخرج وجها لوجه قبالة جرذان البعث. واشنطن - مقاطعة كولومبيا - 14/5/2005م صرح علي الحاج حسين المتحدث الرسمي باسم حزب الإصلاح السوري ما يلي: للمرة التالية يبرهن البعث للعالم أنه غير قادر على التلاؤم مع العصر ومتطلباته، وما وعوده بالإصلاح سوى لذر الرماد في العيون والكذب على المجتمع الدولي والمحلي، رغم أنه هناك من يراهن على وطنية البعث ورأس هرمه أسرة أسد التي تحسن قطع الوعود والحنث بها بشكل منقطع النظير. إذ جرب البعثيون كل الطرق والوسائل لتمويه الحقائق، لكنهم لم يجربوا الصدق ولا مرة. تستمر السلطات السورية بمعاملة المواطنين بالعقلية نفسها التي سام بها حافظ أسد الشعب بكافة مكوناته، فورثها نجله ويطبقها بحذافيرها. فتستمر سياسة القبضة الحديدية الأمنية وتسلط المخابرات المتمثلة بكم الأفواه والإعتقالات التعسفية وإسكات الأصوات الإصلاحية بكافة الوسائل التقليدية بما فيها الموت تحت التعذيب. واليوم أضافت السلطات السورية عليها عمليات الإختطاف والقرصنة كما هي حال المفكر الإسلامي الدكتور معشوق الخزنوي. إن رموز الإرهاب والرعب في سوريا مثل رفعت أسد، غازي كنعان، بهجت سليمان، علي دوبا، حكمت الشهابي، حسن خليل، آصف شوكت، هشام بختيار ومئات من المنغمسين في ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية سوف يقدمون للعدالة، فهم كانوا ومازالوا مسؤولين بشكل مباشر عن جرائم القتل والتعذيب واستمرار اعتقال آلاف الأبرياء إلى يومنا هذا، ونعمل بدأب مع جهات دولية لمباشرة تفكك حلقات سلسلة من الاسماء قوامها 276 ملاحق قضائيا حتى الآن. كما أكدت النائب إيليانا روس ليثينين في مقابلة لها مع فضائية الحرة: "العجلة بدأت تدور، لأن الكونغرس سيساعد الشعب السوري لمحاسبة هؤلاء.". وذلك ليس إلا إنذارا لمن يقف على رأس هرم السلطة اليوم ويتابع سياسة العنف ضد السوريين. نتيجة للمواقف الوطنية والشجاعة التي يتبناها الدكتور محمد معشوق الخزنوي أوجس البعثيون خيفة من أفكاره التجديدية الجريئة حول القضية الكوردية والفكر الإسلامي، وتم اختطافه يوم الثلاثاء 10/5/2005 في مدينة دمشق من قبل مجهولين. وتعقيبا على واقعة الاختطاف قال فريد الغادري رئيس حزب الإصلاح السوري: " وبما أن المخابرات السورية تجهل من قتل الحريري وتجهل مواقع تدريب المقاتلين قرب اللاذقية وتسللهم للعراق فهي بلا شك تجهل من أختطف الدكتور الخزنوي". وأضاف الغادري: "نحن ضد القرصنة والاختطاف المفيوي، ونسعى لإقامة دولة القانون الذي يتساوى أمامه الجميع". نحن في حزب الإصلاح السوري نتوجه بهذه المناسبة للرأي العام العالمي، الاتحاد الأوربي والكونغرس الأمريكي مجددين مطلبنا لتصنيف حزب البعث العربي الإشتراكي كمنظمة إرهابية وتشديد العقوبات على نظام حكم أسرة أسد في دمشق والضغط عليه لإفراغ المعتقلات الحبلى بسجناء الرأي. نهيب بالجميع المساعدة لإنقاذ الشعب السوري من براثن الاحتلال الداخلي الجائم على صدر الشعب السوري منذ اغتصابه للسلطة ويمارس على مفكريه من كافة القوميات والأديان والمذاهب القرصنة والإرهاب عبر أجهزة مخارات قمعية تبث الرعب والفزع والقلق في نفوس المواطنين يوميا. إننا في حزب الإصلاح السوري نحمّل بشار أسد وأسرته تحديدا ما قد يلحق بالأستاذ الخزنوي من أذى، باعتباره المتصرف الوحيد في دولة اللامؤسسات. ويتحمل ما قد لا تحمد عقباه من جراء استمرار القرصنة وأعمال المافيا البعثية التي تجاوزت الأموال وطالت أرواح الأبرياء. إن الاستمرار في هذه السياسات يتطلب الرد عليه بالنهوض الشعبي العارم من كافة القوميات والطوائف والأديان. فالبعث لن يوفر أحدا، والدور قادم على الجميع آن لنا أن نقول لا للبعث..! آن لنا أن نخرج من قوقعاتنا وأقفاصنا العاجية وننتفض ضد الدكتاتورية...! آن لنا أن نتحرك لنزع أغلال العبودية...! والحرية لكل السوريين. منطق السوريون الجدد .....!!!!! - forat - 05-23-2005 يطلب الكونغرس الأمريكي العدالة للسوريين أول مرة يُسمى المجرمون في الكونغرس باسمائهم الحقيقية. تحرك الكونغرس الأمريكي لمحاسبة رموز نظام البعث. مجزرة حماة جريمة نكراء تزيد وجه البعث قبحا. انتهاك حقوق الإنسان في سوريا مسؤولية دولية وليس شأنا بعثيا داخليا. صرح علي الحاج حسين الناطق الرسمي باسم حزب الإصلاح السوري بما يلي: واشنطن - مقاطعة كولومبيا - 11/5/2005م. في تحرك لم يسبق له مثيل، خاطبت عضو الكونغرس الأمركي السيدة إيلينا روس ليثينين في كلمتها اليوم الحكومة الأمريكية مطالبة بالمساعدة لتقديم رفعت أسد شقيق الرئيس السابق لسوريا حافظ أسد للعدالة بسبب ارتكابه جملة من الجرائم الوحشية ضد الشعب السوري وكانت أبرزها مجزرة مدينة حماة في مطلع شهر شباط 1982م. ومثله أيضا كل من غازي كنعان وزير الداخلية الحالي وبهجت سليمان رئيس الفرع 251 للمخابرات سيئ الصيت. إن أمثال رفعت أسد، غازي كنعان، بهجت سليمان، علي دوبا، حكمت الشهابي، حسن خليل، آصف شوكت، هشام بختيار ومئات من المنغمسين في ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية سوف يقدمون للعدالة، فهم كانوا ومازالوا مسؤولين بشكل مباشر عن جرائم القتل والتعذيب واستمرار اعتقال آلاف الأبرياء إلى يومنا هذا ، ويجدر بالإشارة إلى أن عمليات العنف شملت غير السوريين ودول أخرى. لابد من الإشارة هنا أنها الواقعة الأولى التي يسمى فيها مرتكبي الجرائم مثل رفعت أسد، غازي كنعان، وبهجت سليمان، وإن دل هذا على شيء إنما يدل على بداية تفكك حلقات سلسلة من الاسماء قوامها 276 ملاحق قضائيا حتى الآن. كما صرحت اليوم النائب إليانا روس ليثينين في مقابلة لها مع فضائية الحرة: "العجلة بدأت تدور، لأن الكونغرس سيساعد الشعب السوري لمحاسبة هؤلاء.". وذلك ليس إلا إنذارا لمن يقف على رأس هرم السلطة اليوم ويتابع سياسة العنف ضد السوريين، ونحن في حزب الإصلاح السوري نرقب هذه التفاعلات عن كثب وندون كل صغيرة وكبيرة بقصد تقديمهم للعدالة في حينه ومصادرة ممتلكاتهم واسترداد ما نهبوه من الشعب السوري. هذه الجهود ستكون خطوة عملية لإنصاف أولئك الذين قضوا نحبهم وذويهم ممن ينتظر. ويُخمن مجموع ضحايا حماة وحدها بحوالي ثلاثين ألفا من المواطنين الأبرياء العزل قضوا في استعراض حربي مرعب، إذ حوصرت حماة وأُمطرت بالقذائف لأيام. لقد وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان بعضا من حالات القتل الفردية: تعذيب، سجن، اعتقال تعسفي، ومعاملة مهينة لمئات من المواطنين العاديين على أيدي المخابرات السورية، الذين نزمع مقاضاتهم، مارست الحكومة السورية تلك الممارسات اللاإنسانية طيلة 42 سنة مضت، ارتكبت خلالها جرائما مروعة ضد السوريين سواء مجازر حماة وتدمر، أو التعذيب المروع في سجون: تدمر، المزة، فرع فلسطين وكثير غيرها من السجون المتوفرة بكثرة بكافة المحافظات السورية بلا جريرة سوى آرائهم الشخصية. وبذات الوقت يدعي هؤلاء الجلاوزة أنهم حملة بيارق الإصلاح والمصالحة مع الشعب السوري.! وفي سياق متصل صرح فريد الغادري رئيس حزب الإصلاح السوري: "لن نستطيع أن نبني بلدا ديمقراطيا حرا سيدا ما لم ننظفه من الشوائب ونحاسب اللصوص والمجرمين ونتحاسب فيما بيننا على تصرفتنا خلال العقود الأربعة الماضية، وصولا لبناء وطن أفضل يسوده السلام والمحبة والتعايش والتضامن بين جميع مكونات الشعب السوري.". وأضاف: "ليس ببعيد اليوم الذي سنبني فيه متحفا في سوريا يضم معالم الجريمة يذكر الأجيال القادمة بمنجزات حكم أسرة أسد التي اغتصبت البلاد والعباد لتكون عبرة لمن يعتبر ولئلا تتكرر هذه الصفحة السوداء في تاريخنا." فقط إن تنكب العالم كامل مسؤولياته يمكن للشعب السوري أن ينجز حلمه ببناء وطن آمن وحر تسوده سلطة قضائية مستقلة حقا، يكون فيه الجيش لحماية حدودنا ولا يتدخل بالسياسة، وتتوجه كافة نشاطات الحكومة لخدمة الناس وليس ضدهم. أي مجتمع مدني يكون فيه المسؤول الحكومي موظفا لدى الشعب ويخضع لرقابة مؤسساتية وشعبية بمنتهى الشفافية وتُرصد كافة الأجهزة الحكومية المختلفة، وألا يتكرر تسخير الدولة لخدمة مصالح الأفراد الشخصية والمقربين منهم. __________________________________________________ منطق السوريون الجدد .....!!!!! - forat - 05-23-2005 :nocomment::nocomment::nocomment: :nocomment::nocomment::nocomment: :nocomment::nocomment::nocomment: :nocomment::nocomment::nocomment: كيف السبيل لتعودي يا دمشق....؟؟؟؟ فنحن امام خياران كل منهما اجرامي ومؤلم... منطق السوريون الجدد .....!!!!! - thunder75 - 05-23-2005 forat : جميع الحالات التي ذكرتها عن طلب معونة خارجية لا تشابه الحالة العراقية أو ما تسعى إليه في سوريا على الاطلاق من استقدام المارينز و استباحة دمشق من قبل الدبابات الأمريكية. جميع هذه الحالات لم يطلب فيها أحد احتلال بلاده و يسعوى لتقويض استقلالها السياسي و تدمير مؤسسات الدولة فيها من قبل عدوه و عدو بلده مهما كنت تمقت النظام فلا مبرر للإقدام على جريمة الخيانة العظمى في سبيل التخلص من النظام. و بالمناسبة دعني اخبرك ان القوى العراقية التي استقدمت الاحتلال و الخراب لبلادها لا يزال وجودها مرتبط بوجود حالة الاحتلال و هي لن تصمد 24 ساعة لو خرج الأمريكان من العراق. مودتي منطق السوريون الجدد .....!!!!! - thunder75 - 05-23-2005 كلمة أخرى أوجهها لك ياا فرات و لكل السوريين : أمريكا عدو مبين لسوريا و أنا هنا أتكلم عن سوريا الدولة و الشعب لا النظام. أمريكا تريد سوريا ضعيفة و خانعة امام اسرائيل و لا تريد سوريا قوية عسكريا أو اقتصاديا. لذا فإن الاستقواء بالأمريكان و التعاون معهم = جريمة الخيانة العظمى. منطق السوريون الجدد .....!!!!! - forat - 05-23-2005 عزيزي ثندر ارسل لك تحيتي ابتداءا وتعليقا على قولك: اقتباس:جميع هذه الحالات لم يطلب فيها أحد احتلال بلاده و يسعوى لتقويض استقلالها السياسي و تدمير مؤسسات الدولة فيها من قبل عدوه و عدو بلده. وهذا عينه ما قصدته انا يا ثندر حينما قلت عن "الثنائيات الاجرامية"...!!!! نحن بالفعل امام حلان كل منهما اجرامي اكثر من الاخر فنحن اما ان نسكت عن النظام الاستبدادي في سوريا ونكظم غيظنا والمنا على وطننا المنهوب من قبل مافيات ولصوص وتجار مخدرات الذي قد تعده الاجيال المقبلة "خيانة عظمى " بحق وطننا... أو احتلال امريكي بغيض كما حدث للعراق يدمر وطننا (مع التمايز بين العراق وسوريا،فالعراق كان دولة تمتلك القوة والعدة والعتاد والشعب المتعلم القوي والموارد الغنية،والذي كان يشكل قوة اقليمية حقيقية قبل سقوطه اغلتي تمتلك السلاح والعتاد،بينما نحن في سوريا "لا خبز ولا حرية"،فاسلحة سورية سوفيتية ومكشوفةلاسرائيل تماما،والاجواء السورية مستباحة لاسرائيل ولمخابراتها وانت تعرف ذلك- الان نحن امام احد هذه الخياران... وصدقني هذان الخياران ناتجان عن سلبيتنا تجاه وطننا،كان لابد ان يكون لشعبنا صوت ثالث،فهو الغائب الحاضر في معركته التاريخية هذه في مواجهة طغيان امريكا وطغيان الاستبداد...!!!! ألم أقل لك اننا امام "ثنائيات احسنها اكثر اجراما...؟؟!!!" أيضا تعقيبا على قولك الكريم: اقتباس:أمريكا تريد سوريا ضعيفة و خانعة امام اسرائيل و لا تريد سوريا قوية عسكريا أو اقتصاديا. وماذا ترى انت سوريا الان...؟؟؟ أعطيك مثالا عل رسالتيتصل... هل استطاعت امريكا اسقاط تشافيز أو استطاعت البرازيل التحرش بفتزويلا...؟؟ لك مودتي بل كلها(f) منطق السوريون الجدد .....!!!!! - حسان المعري - 05-23-2005 من البديهي أن العمل المعارض لا يستطيع أن يعمل خارج إطار المتغيرات الإقليمية والدولية مهما كان قويا وناجحا ومثمرا ، فأي عمل معارض لا يراعي هذه المتغيرات سوف لن يخرج عن كونه " بطرا " سياسيا ودوران في حلقة مفرغة سوف لن يوصل إلى أي نتيجة ممكنة . وكنت تساءلت قبلا كيف يمكن للمعارضة السورية – مثلا – أن تتهرب من إستحقاقات إقليمية ودولية إذا ما قيض لها النجاح كعملية السلام والجولان والخلاف الحدودي والمائي مع تركيا على أقل تقدير ؟! ، وهل تستطيع أن تتملص من الإتفاقيات الدولية التي تبرمها سوريا مع محيطها الدولي أو أن ترفض أن تسدد الديون السورية لبعض الدول على أنها تمت في عهد بائد ؟! في الواقع فإن العمل المعارض هو إمتداد " بيروقراطي " وإداري لسياسة الدولة نفسها ، بل وسياسي أيضا ، وإن لم تتقبل المعارضة هذا الوضع أو تؤمن به ، فهي ليست أكثر من معارضة " موقف " وشعار لعمل سياسي إنفعالي وغير ناضج ، تماما كالشعارات القومية والتقدمية والإسلامية العاطفية التي ترفض التعايش مع الواقع ، إذ لا يمكن بحال أن ندفن زمنا ونستنبط زمنا آخر على مزاجنا في عصر القرية الواحدة ، فهذا الشكل من النشوء الكامل على أنقاض سقوط كامل إنتهى منذ عصر دول الطوائف حيث حدود العالم تنتهي عند حدود الدولة . الآن سوريا بكامل إتجاهاتها السياسية والقومية أمام إمتحان صعب ، فالمحدلة الأمريكية المنطلقة بكامل حيويتها واندفاعها رابضة على الحد الشرقي الأقرب لسوريا إستعدادا لمواصلة طريقها في بناء الزمن الأمريكي الكامل والغير منقوص والذي لا تشوبه أي شائبة " عالمية " أو حضارية أو ثقافية من أي لون كان ، فبعد سقوط الخيار الأوروبي على العراق في حرب النفط الأولى والثانية ، وعلى يوغوسلافيا سابقا ، وبعد سقوط القطب السوفييتي الموازن للقطب الأمريكي ، لم يعد بمقدور الكيانات الصغيرة أن تبحث لها عن مهرب من معسكر إلى آخر ، ولم يعد بإمكانها الصمود أمام الليبرالية الأمريكية الإقتصادية التي تسعى منذ سقوط الإتحاد السوفييتي إلى تفتيت البعد القومي والأممي لحساب بعد " عالمي " تقوده أمريكا ، وهو ما تؤطر له وتشرع له منظومة إتفاقيات التجارة الحرة التي تسعى إلى تحطيم الحدود السياسية والقومية * لصالح " حكومة عالم " واحدة ، وهو ما يفسر قيام بعض المتظاهرين ضد الحرب حول العالم برفع شعارات تندد بهذه الإتفاقيات على اعتبار أن الحرب على العراق جزء من الحملة الليبرالية الأمريكية ، ورأينا كيف قام المتظاهرون الأمريكان قبل أيام بالتظاهر أمام مكاتب الشركات الأمريكية المستفيدة من هذه الحرب . الديموقراطية الإقتصادية من الحماقة الشديدة التعامل مع الحملة الأمريكية الجديدة على أنها حملة " ديموقراطية " تهدف إلى إسقاط أنظمة ديكتاتورية وإنشاء حكومات ديموقراطية شعبية ، الأمر الذي يعني تهديدا مباشرا وخطيرا للمصالح الأمريكية ونقل المواجهة من المواجهة مع حكومات كرتونية تعتاش على المساعدات الأمريكية الإقتصادية والسياسية إلى المواجهة مع الشارع نفسه ، ورأينا كيف تعاملت أمريكا مع خيار الشارع الفنزويلي الذي أتى برئيس يساري غير مرضٍ عنه أمريكيا ، ورأينا أيضا كيف تعاملت مع البرلمان التركي الممثل الشرعي للديموقراطية الشعبية ، لا بل حتى مع الموقف الأوروبي المعارض للحرب ، وحتى المؤيد لها والذي تجاوز حتى القرار الشعبي نفسه . هذا الأمر لا يجوز التعامل معه على أنه " إستنتاج " من موقع رفض للهيمنة الأمريكية ، بل هو نتيجة توصل إليها تقرير وصف بأنها " سري " رفعته وزارة الخارجية الأمريكية إلى الإدارة قبيل الحرب معتبرا أن إنشاء ديموقراطية حقيقية في الشرق الأوسط يمكن أن يهدد المصالح الأمريكية من خلال إيصال الشارع الذي يكره أمريكا وإسرائيل لحكومات تمثل هذا الصوت ، معتبرا أن الناحية الإيجابية الوحيدة لهذا التغيير تكمن في الناحية الإقتصادية من خلال تحرير السوق . بالتالي ، فإن أي تنازلات " ديموقراطية " يمكن أن يقدمها النظام السوري لهذه الحملة سوف لن تكون كافية لإيقافها ، حتى ولو تجرد من كامل ثوابته الوطنية والقومية والحزبية الواهية أساسا . لنكن منطقيين ، فالنظام السوري لا يشكل أي تهديد عسكري أو أمني لإسرائيل ولا للسلام العالمي الذي ترفع أمريكا شعاره ، أيضا هو ليس عدوا مباشرا أو غير مباشر للإدارة الأمريكية التي لم تخجل ولم تتردد في أن تكون أول داعم له وأول مبارك للانتقال الغير شرعي للسلطة حتى قبل مسرحية البرلمان السوري التي ضربت بأبسط قواعد العمل السياسي حتى " الشمولي " منه عرض الحائط . وبالتالي فإن القول أن الحرب على " النظام السوري " تدخل في إطار نزع فتيل أي خطر يتهدد إسرائيل إنما هو قول " شاعري " لا تؤيده خارطة الصراع السوري الإسرائيلي منذ سقوط الجولان حتى الآن ، مرورا بدعم سوريا لحزب الله لأهداف لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية لا من بعيد ولا من قريب ، لا بل هي أضرت بالكفاح الفلسطيني المسلح من خلال تعيين حزب الله حارسا أمينا على الحدود الرخوة لجنوب لبنان التي كانت مسرحا خصبا لعمليات فلسطينية كانت تشكل تهديدا فعليا ليس لأمن شمال فلسطين ، بل حتى للعمق الإسرائيلي نفسه . إذن فالمطلوب ليس رأس النظام السوري ، بل رأس " سوريا " نفسه ببعديها القومي والشعبي ، تماما كما حصل للعراق البعيدة أساسا عن الحدود الإسرائيلية و التي كان نظامها مواليا لأمريكا ، والأمر نفسه سينطبق على أي دولة عربية ستكون التالية على لائحة المحدلة الأمريكية . المعارضة " السورية " المعارضة السورية ليست بعيدة عن هذه التوازنات والمعطيات ولا يمكن أن تكون بعيدة ، أيضا لا يمكن لها أن تبني سياساتها المستقبلية على أهداف معاكسة وإلا فإنها تحلم وستجد نفسها خارج منظومة التغيير المرتقب ، وسيقتصر دورها السياسي على العمل المعارض للنظام السياسي المرتقب ، تماما كحال المعارضة العراقية الوطنية التي وجدت نفسها خارج كل الأزمنة و معارضةً لكل الأزمنة . الخيارات المتاحة أمام المعارضة الآن أصبحت ضيقة للغاية ، فهي لم تعد تتعامل مع نظام تعمل على إسقاطه ، بل مع " حملة " تعمل على إسقاطها وإسقاط النظام والوطن معا ، فإما أن تقبل بالتعامل مع أصول اللعبة على عجرها وبجرها ، أو أن لا تتورع أبدا عن حمل السلاح والنضال ضد الحملة الأمريكية حتى ولو كان تحت لواء النظام السوري نفسه . المعارضة السورية الآن مطالبة بجدية بأن تعي ظروف المرحلة وأن تتعامل معها بالنضج والوعي الكافيين لقطع الطريق على أي " أحمد جلبي " سوري يمكن لأمريكا أن توجده بمنتهى السهولة ، فلص البنوك السابق والمطلوب بقضايا مالية ليس صناعة عراقية متفردة بل هو موجود في كل مجتمع ، وحياة الفساد الطويلة التي عاشها الشارع السياسي السوري قادرة على أن تنجب العشرات منه ويصبح علينا أن نتقبل واقعا لا يقل مرارة عن الوضع العراقي من حيث الإحتلال واستمرار مسلسل اللصوصية التي ستنتقل من طورها الوطني إلى الطور العالمي الأوسع والأشمل . على المعارضة السورية أن تعمل منذ اللحظة على تلافي السقوط المريع لبغداد وما صاحبه من فراغ سياسي وإداري وأمني وأن تعمل منذ الآن على إنشاء حكومة وحدة وطنية تقفز فوق التمثيل الحزبي والطائفي ، حكومة " تكنوقراط " وطنية تضم في نسيجها شخصيات من داخل وخارج المعارضة قادرة على قيادة المرحلة المقبلة بأجندة وطنية " بيروقراطية " براجماتية حتى ولو تلاقت مرحليا مع متطلبات الحملة الأمريكية وأجندتها ، وبذلك قد تستطيع الإلتفاف على خيار أمريكي خالص يتمثل بأحمد جلبي جديد ، وأمريكا قادرة على إيجاده حتى ولو كان نشال في حافلات دمشق ، بل قد تستطيع إحراج الموقف الأمريكي نفسه ووضع مصداقية الحملة على المحك الحقيقي . آخر الملكات ماتت ولم تستطع الصمود لاعتبارات كثيرة ليس مجالها ، فهل ستستطيع آخر الوصيفات أن تصمد ؟! وإن كانت بغداد بإرثها وتاريخها وقوتها سلمها الغرب بأنفسهم للعشيق الأمريكي ، فكيف سيتعاملون مع دمشق ؟! تحياتي * طرح قديم : http://forum.shrc.org/arabic/bb/Forum4/HTM...TML/005407.html (f) // وبذلك قد تستطيع الإلتفاف على خيار أمريكي خالص يتمثل بأحمد جلبي جديد ، وأمريكا قادرة على إيجاده حتى ولو كان نشال في حافلات دمشق // الغريب أن أمريكا أوجدته فعلا .. صحيح لم يكن نشال في حافلات دمشق كما توقعت .. طلع نشال في مقاهي نيويورك :lol: منطق السوريون الجدد .....!!!!! - إسماعيل أحمد - 05-23-2005 نعم لأمريكا أجندتها الخاصة، وهي أجندة في مجملها لا تصب في مصالحنا القومية والدينة والوطنية... ونعم عملية التغيير تقتضي قابلية للتغيير، فإن كانت النفوس غير مهيأة للاستقلال والسيادة فلن تنفع الشرائع الدولية والأساطيل العالمية في وهب ما لا يشعر بعض جماهير شعبنا بحاجتهم الماسة له، لا بل هو ضرورة ملحة للخلاص من حالة الاستخفاف التي اعتاد عليها الفراعنة الجدد عبر استفتاءاتهم السخيفة! لكن المثالي في طرح الزميل جواد، أنه لا ينظر إلى أن هذه الأنظمة المقيتة لم تمارس طغيانها وتسلطها على شعوبها إلا برعاية الدول الإمبريالية، شرقية كانت أو غربية، والقطب الأوحد اليوم مسؤول مسؤولية مباشرة عن إطالة أعمارها ودوام استبدادها وفسادها.... وتشخيص الحال الذي أطالب به شخصيا، ليس هو الاستقواء بالخارج على الطريقة العراقية يقينا، ولكنه ليس أيضا بطريقة الشعيبي ورياض الآغا وبهجت سليمان وأضرابهم ... البعثيون الجدد خرجوا علينا بمفردة الاستقواء لغاية في نفس يعقوب لا تخفى، بينما حزبهم والنظام المتسلط باسمهم يمارس أحقر أواصر الاستقواء على بني جلدتهم، ولا يزالون بين فينة وأخرى يفاخرون بتسليم ملفات مواطنيهم (المعارضين) وغيرهم من العرب والمسلمين (المقاومين) إلى ذلك الذي يحذروننا من الاستقواء به! ومع هذا فمبادئنا وعقيدتنا وقوميتنا ووطنيتنا بل إنسانيتنا الحرة تملي علينا بالفعل ألا نستقوب ذلك الاستقواء المهين، فنتحول إلى خدام لأجندة أمريكا والصهاينة هربا من استخدام البعث لنا!! أو نتحول لملهاة يتلهى بها بوش وبلير وشارون يستخفون بنا فننقاد لهم بدلا من استخفاف ذلك المقبور ونجله الطرطور! أبدا ليس هذا الحل بحال وأنا مع الأخ جواد ومع كل الشرفاء في رفض مثل هذا االسلوك الرخيص، ولن تكون مثل هذه الخيانات وجهات نظر ولا طموحات الأحرار من البشر! لكن نقطة الخلاف مع أخي جواد تكمن في الاستفادة من سلوك أمريكي نطوعه لأجندتنا الخاصة، ولا نمضي في نسقه تبعا لأجندة الأمريكان. وأقصد من ذلك أننا كمعارضة عانت من الدعم العالمي للنظام المستبد في سورية ما عانت، هل يسوؤنا أن نستفيد من حال جديد ترفع فيه الحماية والدعم عن ذلك النظام الشمولي؟ أم علينا الاستفادة من هذا المستجد أقصى درجات الاستفادة، وما ذنبنا أن أمريكا قررت الاستغناء عن خدمات عميلها الأول، وسنقف بالمرصاد لكل عميل جديد حتى تعرف أمريكا ومن خلفها أن شعبنا الحر يرفض العمالة والعملاء، غير أننا لن نكون مثاليين أو أغبياء كالشعيبي لنصدق أن صالح سورية الشعب والوطن يكمن في الوقوف في صف ذلك النظام النتن! لا نتمنى لوطننا احتلالا عسكريا ولن نشجع ذلك بحال، لكننا سنناضل ما استطعنا لكشف عورات النظام وفضح ألاعيبه، ولن نبكيه ساعة سقوطه بدمعة واحدة، وثقتنا أن رفع الدعم الخارجي عنه، إن أحسنا الاستفادة منه وتوظيفه كمعارضة، يكفي وحده لصنع التغيير الداخلي (الوطني) المأمول. حين يشعر المواطن أن خروجه في مظاهرة معارضة مدعوم إنسانيا وعالميا فسيرفع صوته بكل صلابة... وحين يشعر المواطن أن حقه محفوظ إنسانيا وعالميا فسيطالب به بعد أن سكت عنه أربعين سنة ونيفا.. وحين يرى المواطن أن الأمل بالتغيير ليس سرابا، وأنه ليس أقل شأنا من التوجوليين والأوكرانيين والقرغيزيين والطاجيكيين ووو فثمة تحولات ستهب ريحها على قطرنا السوري وما حوله... وحين تضج الدنيا لمقتل إخواني واحد، حتى تضطر السلطة لفبركة لقاء صحفي مع ذويه ينفون عنه أي تعذيب تعرض له! بينما كان يقضي قبل سنوات المئات والألوف بلا بواكي، ولم يكن النظام حينها مضطرا لتزوير مثل هذه المؤتمرات الصحفية، ألا يعني هذا أن فيضا من المستجدات الإيجابية ستأطر النظام على التغيير أطرا... هل كان النظام فيما سبق يلجأ لأسلوب الخطف الذي يخاله اليوم منجاة له من مساءلة المنظمات الدولية عن أسباب رهنه واعتقاله لهؤلاء الشرفاء؟ هل كان النظام فيما سبق يلجأ لذلك الأسلوب الصبياني في قمع المظاهرات حين يسلط عليهم مراهقيه البعثيين من اتحادات الشبيبة، أم كان يداهمهم بسيارات مخابراته فيودعهم في بيت خالتهم بلا ضجيج ولا مهابة ولا فبركة! ومع ذلك فها أنت ترى أن الشعب بدا يستفيد من المعطيات الناشئة، وصار عدد المتداخلين في البرامج الحوارية عبر الفضائيات من داخل سورية يكبر يوما فيوما، وبات بعضهم، أجرا في حديثه من المعارضين الذين يعارضون في منافيهم وشتاتهم منذ ثلث قرن ونيف!! ها أنت ترى أن حراكا سياسيا أجبر البعثيين على أن يفكروا بالتغيير بعد أن كانوا يرفعون -منذ بدايات عهد بشار- شعار: (التطوير من خلال الاستمرار) فإذا بشار نفسه يتحدث عما أسماه (قفزة كبيرة) وعد بإنجازها في مؤتمر حزبه القطري! طبعا لا أعول على ذلك المؤتمر السخيف بحال، ولكننا أتكلم عن تغييرات في خطاب السلطة، وتغييرات في ممارسات الشعب، وهي قطرة أول الغيث، أرى أن ربوع وطننا ستعهد بعدها غيثا غدقا سحا رخاء صيبا نافعا عاجلا غير آجل... على أنني أذكر بضرورة الاستفادة من البعد الخارجي بلا مثاليات ولا رهبنة كما بلا خيانة ولا عمالة واسلموا لود واحترام(f) منطق السوريون الجدد .....!!!!! - بسام الخوري - 05-23-2005 لأول مرة بتاريخ سوريا يتظاهر 10,000 سوري دفعة واحدة.:lol2::lol2:..بالقامشلي...مظاهرة وليس مسيرة لأخذ العلم |