نادي الفكر العربي
إخوان سورية يحيون إنتفاضة لبنان - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: إخوان سورية يحيون إنتفاضة لبنان (/showthread.php?tid=30837)



إخوان سورية يحيون إنتفاضة لبنان - بسام الخوري - 03-08-2005








إخوان سورية يحيون إنتفاضة لبنان

بهية مارديني GMT 17:30:00 2005 الثلائاء 8 مارس
بهية مارديني من دمشق: حيت جماعة الأخوان المسلمين في سورية انتفاضةَ الحرية التي انطلقت من لبنان ، وأعربت عن أملها أن تعودَ العلاقات الأخويّة بين الشعبين السوري واللبناني الشقيقين، إلى سابق عهدها من الصفاء والمحبة والوفاء، لتؤكّد التزامَها بالثوابت الوطنية، التي تضمنها الميثاق الوطني، والمشروع السياسي لسورية المستقبل.
ودعت الجماعة، في بيان صدر اليوم في لندن بمناسبة ثورة الثامن من اذار (مارس) تلقت "ايلاف نسخة منه البيان جماهير الشعب السوري، بكل فئاته وقواه الحية، إلى التلاحم والتعاضد، للدفاع عن الوطن وحريته وكرامته.
واعتبرت الجماعة ان يوم الثامن من آذار عام 1963 بدايةَ حقبة مظلمة في تاريخ سوريةَ الحديث، و"انه رغمَ ما يتعرض له وطننا من أخطار، وما يواجهُه من تحدّيات ما تزال السلطة السورية حتى اليوم، ماضيةً في سياسات الاستبداد والتمييز والتسلّط" ، وحيت الجماعة انتفاضةَ الحرية التي انطلقت من لبنان، املة أن تعودَ العلاقاتُ الأخويّةُ بين الشعبين الشقيقين إلى سابق عهدها .
وقال البيان ان ثورة 8 اذار 1963 شملت كل مناحي الحياة السياسية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية، حيث تمّ الاستيلاءُ على الحكم بانقلابٍ عسكريّ، وفرضَ حزبُ البعثِ نفسَه قائداً للدولة والمجتمع، وأعلنَ حالةَ الطوارئ التي ما زلنا نعيش تحت وطأتها حتى اليوم، وارتكبَت أجهزة الأمن في ظلالها القاتمة - خارجَ إطار الدستور والقوانين والقضاء - أبشعَ أنواع الجرائم بحقّ المواطنين، على اختلافِ انتماءاتهم السياسية والعرقية والمذهبية. وامتهنَتْ كرامتَهم، وانتهكَتْ أبسطَ حقوقِ الإنسان، فصودِرَت الحرياتُ العامة، وحُلّت الأحزابُ السياسية، وأغلِقَت الصحف، وفُرِضَت القوانينُ والمحاكمُ الاستثنائية، وطورِدَ الأحرار، وشُرّدَ رجالُ السياسة، وهُجّرَت العقولُ والأدمغة، وامتلأت السجونُ بالمعتقلين، وتحوّلت البلادُ إلى مزرعةٍ للفساد والمفسدين، وقادت سياساتُ التفرّد والقهر والتمييز والتسلّط والاستبداد، إلى حالةٍ من التمزّقِ الوطنيّ، والشللِ السياسيّ، والاحتقان الاجتماعيّ..
واوضح البيان انه تحت نيرِ الظلم والقهر والاستبداد، وفي ظلّ قانون الطوارئ والأحكامِ العرفية، وقعت الهزيمةُ النكراء، فضاع الجولان، وضاعت معه آمالُ الأمة بالوحدة والنهوض، وتحلّ قريباً الذكرى الثامنةُ والثلاثون للاحتلال، وما يزال الجولان محتلاًّ، والجيش السوريّ مكبّلاً، وأجهزة الأمن منشغلةٌ بحماية النظام الشموليّ ومصالحه، على حساب حرية الوطن والمواطن.
واشار البيان الى انه في ظلّ هذه السياسات، دخلت القوات السورية لبنان، لتنجِدَه في ساعة العسرة، فإذا بها تتحوّلُ إلى عاملٍ من عوامل الفتنة والفرقة والفساد، فاستلبت إرادة الشعب اللبناني، وانتهكت حريته وسيادته، متجاهلةً روابطَ الأخوّة والجوار، ومقتضيات المصلحة الوطنية السورية واللبنانية، فأساءت إلى الروابط الحميمة بين الشعبين، وأوصلت العلاقات الاستراتيجية بين القطرين إلى حالةٍ من التردّي، دفعَتْ بها إلى نفَقٍ مظلم، ومهّدت للضغوط والتهديدات الخارجية ، وفتحت الباب أمام التدخّلات الأجنبية.
واعتبر البيان انه رغمَ ما يتعرّض له وطننا من أخطار، وما يواجهُه من تحدّيات.. ما تزال السلطة السورية حتى اليوم، ماضيةً في سياسات الاستبداد والتمييز والتسلّط، معرضةً عن كلّ النداءات الوطنية المخلصة، متجاهلةً كلّ المبادرات الإيجابية، مراهنةً على التسويات الخارجية والتنازلات ،ولقد شكّل الخطابُ الرئاسيّ الأخير، خيبةً لما تبقّى من أملٍ عند بعض المتفائلين، باستجابته للضغوط الخارجية والتهديدات، وإعراضِه عن المطالب الشعبية المشروعة والملحّة، وتجاهله لضرورات الإصلاح الداخليّ، ومتطلّبات الوحدة الوطنية، وتحصين الجبهة الداخلية.
واضاف البيان لقد بذلت جماعتنا عبرَ السنوات السابقة، كلّ جهدٍ ممكنٍ من أجل لملمة الجراح، وقدّمت المبادرة تلو المبادرة، لإخراج الوطن بكلّ أبنائه، من المحنة التي هو فيها، ومنحت النظامَ الفرصة تلوَ الفرصة لإصلاح الأوضاع، لكن يبدو أنّ الفساد أصبح جزءاً من بنية السلطة، وأن لا إصلاح إلاّ برحيل المفسدين.
ودعت الجماعة عبر بيانها ، ومن موقع التزامها بالمسؤولية الشرعية والوطنية، كلّ القوى الوطنية، إلى اتخاذ الخطوات العملية، والترتيبات اللازمة، لعقد مؤتمرٍ وطنيّ جامع، في أقرب وقتٍ ممكن، تشتركُ فيه كلّ مكوّنات الشعب السوري العرقية والدينية والمذهبية، وكلّ أطيافه السياسية والفكرية، لوضع خطةٍ شاملةٍ للتحرّك الجادّ والفاعل، لإخراج الوطن من أزمته الخانقة، التي أدّى إليها إمعانُ النظام في سياسات التفرّد والتسلّط والاستبداد، ولتشاركَ جميع القوى الشعبية في استعادةِ حريتها وكرامتها، ولنحملَ معاً أعباء مشروع الحرية والتنمية والنهوض.





إخوان سورية يحيون إنتفاضة لبنان - بسام الخوري - 03-09-2005

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من جماعة الإخوان المسلمين في سورية

في ذكرى الثامن من آذار



أيها المواطنون الأحرار في سورية الأبية..

لقد كان اليومُ الثامنُ من آذار عام 1963 بدايةَ حُقبةٍ مظلمةٍ في تاريخ سوريةَ الحديث، شملت كلّ مناحي الحياة السياسية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية.. حيث تمّ الاستيلاءُ على الحكم بانقلابٍ عسكريّ، وفرضَ حزبُ البعثِ نفسَه قائداً للدولة والمجتمع، وأعلنَ حالةَ الطوارئ التي ما زلنا نعيشُ تحت وطأتها حتى اليوم، وارتكبَتْ أجهزةُ الأمن في ظلالها القاتمة - خارجَ إطار الدستور والقوانين والقضاء - أبشعَ أنواع الجرائم بحقّ المواطنين، على اختلافِ انتماءاتهم السياسية والعرقية والمذهبية.. وامتهنَتْ كرامتَهم، وانتهكَتْ أبسطَ حقوقِ الإنسان، فصودِرَت الحرياتُ العامة، وحُلّت الأحزابُ السياسية، وأغلِقَت الصحف، وفُرِضَت القوانينُ والمحاكمُ الاستثنائية، وطورِدَ الأحرار، وشُرّدَ رجالُ السياسة، وهُجّرَت العقولُ والأدمغة، وامتلأت السجونُ بالمعتقلين، وتحوّلت البلادُ إلى مزرعةٍ للفساد والمفسدين، وقادت سياساتُ التفرّد والقهر والتمييز والتسلّط والاستبداد، إلى حالةٍ من التمزّقِ الوطنيّ، والشللِ السياسيّ، والاحتقان الاجتماعيّ..

وتحت نيرِ الظلم والقهر والاستبداد، وفي ظلّ قانون الطوارئ والأحكامِ العرفية، وقعت الهزيمةُ النكراء، فضاع الجولان، وضاعت معه آمالُ الأمة بالوحدة والنهوض، وتحلّ قريباً الذكرى الثامنةُ والثلاثون للاحتلال، وما يزال الجولان محتلاًّ، والجيش السوريّ مكبّلاً، وأجهزة الأمن منشغلةٌ بحماية النظام الشموليّ ومصالحه، على حساب حرية الوطن والمواطن.

وفي ظلّ هذه السياسات، دخلت القوات السورية لبنان، لتنجِدَه في ساعة العسرة، فإذا بها تتحوّلُ إلى عاملٍ من عوامل الفتنة والفرقة والفساد، فاستلبت إرادة الشعب اللبناني، وانتهكت حريته وسيادته، متجاهلةً روابطَ الأخوّة والجوار، ومقتضيات المصلحة الوطنية السورية واللبنانية، فأساءت إلى الروابط الحميمة بين الشعبين، وأوصلت العلاقات الاستراتيجية بين القطرين إلى حالةٍ من التردّي، دفعَتْ بها إلى نفَقٍ مظلم، ومهّدت للضغوط والتهديدات الخارجية ، وفتحت الباب أمام التدخّلات الأجنبية.



يا جماهير شعبنا السوريّ الأبيّ..

رغمَ ما يتعرّض له وطننا من أخطار، وما يواجهُه من تحدّيات.. ما تزال السلطة السورية حتى اليوم، ماضيةً في سياسات الاستبداد والتمييز والتسلّط، معرضةً عن كلّ النداءات الوطنية المخلصة، متجاهلةً كلّ المبادرات الإيجابية، مراهنةً على التسويات الخارجية والتنازلات. ولقد شكّل الخطابُ الرئاسيّ الأخير، خيبةً لما تبقّى من أملٍ عند بعض المتفائلين، باستجابته للضغوط الخارجية والتهديدات، وإعراضِه عن المطالب الشعبية المشروعة والملحّة، وتجاهله لضرورات الإصلاح الداخليّ، ومتطلّبات الوحدة الوطنية، وتحصين الجبهة الداخلية.

لقد بذلت جماعتنا عبرَ السنوات السابقة، كلّ جهدٍ ممكنٍ من أجل لملمة الجراح، وقدّمت المبادرة تلو المبادرة، لإخراج الوطن بكلّ أبنائه، من المحنة التي هو فيها، ومنحت النظامَ الفرصة تلوَ الفرصة لإصلاح الأوضاع، لكن يبدو أنّ الفساد أصبح جزءاً من بنية السلطة، وأن لا إصلاح إلاّ برحيل المفسدين.

إنّ جماعة الإخوان المسلمين في سورية، إذ تحيّي انتفاضةَ الحرية التي انطلقت من لبنان الشقيق، وتأملُ أن تعودَ العلاقاتُ الأخويّةُ بين الشعبين الشقيقين، إلى سابق عهدها من الصفاء والمحبة والوفاء، لتؤكّد التزامَها بالثوابت الوطنية، التي تضمّنها الميثاق الوطني، والمشروع السياسيّ لسورية المستقبل.. وتدعو جماهير شعبنا السوريّ، بكلّ فئاته وقواه الحية، إلى التلاحم والتعاضد، للدفاع عن الوطن وحريته وكرامته.

إنّ جماعة الإخوان المسلمين في سورية، ومن موقع التزامها بالمسئولية الشرعية والوطنية، لتدعو كلّ القوى الوطنية، إلى اتخاذ الخطوات العملية، والترتيبات اللازمة، لعقد مؤتمرٍ وطنيّ جامع، في أقرب وقتٍ ممكن، تشتركُ فيه كلّ مكوّنات الشعب السوري العرقية والدينية والمذهبية، وكلّ أطيافه السياسية والفكرية، لوضع خطةٍ شاملةٍ للتحرّك الجادّ والفاعل، لإخراج الوطن من أزمته الخانقة، التي أدّى إليها إمعانُ النظام في سياسات التفرّد والتسلّط والاستبداد، ولتشاركَ جميع القوى الشعبية في استعادةِ حريتها وكرامتها، ولنحملَ معاً أعباء مشروع الحرية والتنمية والنهوض، وندفع عن وطننا حالة الذلّ والهوان والارتهان، التي أوصلنا إليها المستبدّون والمتهاونون والمفسدون.

وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون، وستردّون إلى عالم الغيب والشهادة، فينبئكم بما كنتم تعملون. والله أكبر ولله الحمد.



لندن في الثامن من آذار 2005 جماعة الإخوان المسلمين في سورية

http://www.metransparent.com/texts/syrian_...for_8_march.htm

:nocomment:



إخوان سورية يحيون إنتفاضة لبنان - بسام الخوري - 03-14-2005

إخوان سورية يؤكدون على الحوار

بهية مارديني GMT 16:30:00 2005 الأحد 13 مارس


بهية مارديني من دمشق: اكدت جماعة الإخوان المسلمين في سورية، أنّ الحوار والتعايُشَ بين كلّ مكوّنات المجتمع السوريّ، هو بوّابةُ العبور إلى الوحدةِ الوطنيةِ وبناءِ سوريةَ المستقبل.

واشار بيان اصدرته الجماعة بمناسبة مرور عام على احداث القامشلي، وتلقت ايلاف نسخة منه، "أنّ ما يقعُ من ظلمٍ على الإخوةِ الأكراد، شركاءِ العقيدةِ والتاريخ، وحملةِ الهمّ الوطنيّ المشتركِ في الحاضرِ والمستقبل، إنما هو جزءٌ من الظلمِ الواقعِ على الشعب السوريّ أجمع، في ظلّ قانون الطوارئ والأحكام العرفية، واستمرارِ نهجِ الشمولية والاستبداد".

وقال البيان إنّ جماعة الإخوان المسلمين في سورية، وهي تضعُ انتفاضةَ الثاني عشر من آذار (مارس) 2004 في سياقها الوطنيّ العام، لتؤكّدُ من جديد تضامنَها مع الأشقّاء الأكراد، في المطالبة بحقوقهم المشروعة، وبرفعِ الظلم عنهم، وإبطالِ كافة الإجراءات التمييزية المتّخذة بحقهم، والاعترافِ بخصوصيّاتهم الثقافية والاجتماعية، في إطار وحدة الوطن وتماسكه، وتطالبُ بمعالجة كلّ الآثار التي نتجَتْ عن القمع الوحشيّ لهذه الانتفاضة، بإلغاء الأحكام الجائرة، وإطلاق سراح المعتقلين، والتعويض على المتضرّرين.

واعتبر البيان ان انتفاضةُ المواطنين الأكراد في الثاني عشر من آذار (مارس) 2004، كانت انتفاضةً وطنيةً معبّرةً عن ضمير الشعب السوريّ بكلّ شرائحه، وصرخةً مدوّيةً في وجه الظلم والطغيان، واحتجاجاً على سياسات القهر والاستعلاء والتمييز والاستبداد، ورغمَ كلّ القسوة التي قُمِعَتْ بها هذه الانتفاضة فقد ألمحت بعفويّتها أنّه لا يمكن لأحدٍ أن يتوقّع متى يمكنُ أن يتفجّر الغضبُ المكبوت، والاحتقانُ المخزون وأنّ الاستقرارَ الظاهريّ المفروضَ بقوة القمع والإرهاب، سَرْعانَ ما ينكشفُ ويتفجّرُ عند أيّ حادثةٍ أو مناسبةٍ أو احتكاك.




إخوان سورية يحيون إنتفاضة لبنان - أمجد - 03-14-2005

بيان من جماعة الإخوان المسلمين في سورية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانتفاضة الثاني عشر من آذار (مارس) 2004

لقد كانت انتفاضةُ أشقّائنا المواطنين الأكراد في الثاني عشر من آذار (مارس) 2004، انتفاضةً وطنيةً معبّرةً عن ضمير الشعب السوريّ بكلّ شرائحه، وصرخةً مدوّيةً في وجه الظلم والطغيان، واحتجاجاً على سياسات القهر والاستعلاء والتمييز والاستبداد..

ورغمَ كلّ القسوة التي قُمِعَتْ بها هذه الانتفاضة - كما قُمِعَت انتفاضاتٌ عديدةٌ من قبل - فقد ألمحت بعفويّتها أنّه لا يمكن لأحدٍ أن يتوقّع متى يمكنُ أن يتفجّر الغضبُ المكبوت، والاحتقانُ المخزون!. وأنّ الاستقرارَ الظاهريّ المفروضَ بقوة القمع والإرهاب، سَرْعانَ ما ينكشفُ ويتفجّرُ عند أيّ حادثةٍ أو مناسبةٍ أو احتكاك..

وإذا كان المفترَضُ في العقلاء دائماً، أن يقتنصوا العبرة، ويستفيدوا من الدرس، فإنّ القائمين على السلطة في بلدنا لم يستخلصوا الدروس والعبر؟. ولم يتغيّرْ شيءٌ بعد أحداث الثاني عشر من آذار 2004، سواء على الصعيد الوطنيّ العام، أو على صعيد ظُلاماتِ الإخوة الأكراد شركائنا في الوطن، فلقد كان التعاملُ الرسميّ مع تلك الأحداث – وما يزال – استمراراً بل تصعيداً لسياسات التمييز والقهر والاستبداد..

إنّ جماعة الإخوان المسلمين في سورية، لتؤكّد – بهذه المناسبة - أنّ الحوارَ والتعايُشَ بين كلّ مكوّنات المجتمع السوريّ، هو بوّابةُ العبور إلى الوحدةِ الوطنيةِ وبناءِ سوريةَ المستقبل، وأنّ ما يقعُ من ظلمٍ على الإخوةِ الأكراد، شركاءِ العقيدةِ والتاريخ، وحملةِ الهمّ الوطنيّ المشتركِ في الحاضرِ والمستقبل، إنما هو جزءٌ من الظلمِ الواقعِ على الشعب السوريّ أجمع، في ظلّ قانون الطوارئ والأحكام العرفية، واستمرارِ نهجِ الشمولية والاستبداد..

إنّ جماعة الإخوان المسلمين في سورية، وهي تضعُ انتفاضةَ الثاني عشر من آذار (مارس) 2004 في سياقها الوطنيّ العام، لتؤكّدُ من جديد تضامنَها مع الأشقّاء الأكراد، في المطالبة بحقوقهم المشروعة، وبرفعِ الظلم عنهم، وإبطالِ كافة الإجراءات التمييزية المتّخذة بحقهم، والاعترافِ بخصوصيّاتهم الثقافية والاجتماعية، في إطار وحدة الوطن وتماسكه، وتطالبُ بمعالجة كلّ الآثار التي نتجَتْ عن القمع الوحشيّ لهذه الانتفاضة، بإلغاء الأحكام الجائرة، وإطلاق سراح المعتقلين، والتعويض على المتضرّرين..

للإخوةِ المواطنين الأكراد في سورية كلّ الحبّ والوفاءِ والتقدير، ولشهدائهم الرحمةُ والرضوان، ولسوريةَ بكلّ أبنائها الحريةُ والإخاء.. والله أكبر ولله الحمد.

لندن في 12 من آذار (مارس) 2005 جماعة الإخوان المسلمين في سورية



*