نادي الفكر العربي
من هنا تاتى الهزائم والديكتاتوريات تقرير: 70 مليون أمي عرب - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: من هنا تاتى الهزائم والديكتاتوريات تقرير: 70 مليون أمي عرب (/showthread.php?tid=32442)

الصفحات: 1 2


من هنا تاتى الهزائم والديكتاتوريات تقرير: 70 مليون أمي عرب - فضل - 01-17-2005

تقرير: 70 مليون أمي عربي
الخليج وفلسطين الأفضل ومصر والمغرب الأسوأ
تونس: «الشرق الأوسط»
عبرت المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (اليكسو) التابعة لجامعة الدول العربية ومقرها في تونس، عن قلقها لتزايد عدد الأميين مع مر السنين في العالم العربي، بالرغم من تراجع نسبة الأمية المسجلة قياسا الى عدد السكان. وبحسب تقرير للمنظمة للعام الجارى، فإن عدد الأميين لدى الفئات العمرية التي تزيد عن 15 عاما، ارتفع عموما من 50 مليونا (73%) في 1970 الى 61 مليونا في 1990 (48.7%) ويتوقع ان يصل الى 70 مليونا (35.6%) هذا العام.
وأول المعنيين هم النساء اللواتي يعاني نصفهن تقريبا من آفة الأمية (45.6%)، كما تؤكد الوثيقة مستندة الى معطيات حصلت عليها الاليكسو من الدول الاعضاء. وتطال الأمية المنطقة بأسرها، خصوصا سكان البلدان ذات الكثافة السكانية العالية، لا سيما مصر (17 مليونا) والسودان والجزائر والمغرب واليمن.اما الاوفر حظا من الدول الـ21 الاعضاء في الاليسكو بحسب التقرير فهي «البلدان الصغيرة» التي تتوفر لديها الموارد مثل الامارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والكويت اضافة الى الفلسطينيين.
ودق المدير العام العام المنجي بوسنينة ناقوس الخطر لجهة تزايد عدد الاميين بين الشعوب العربية. وحذر بوسنينة الذي تضم منظمته منذ 1980 صندوقا عربيا لمكافحة الأمية وتعليم البالغين من «ان الوضع مقلق ويتطلب جهودا جدية». ومع حلول العام 2005 تسجل المنطقة العربية اكبر نسبة للامية من المنطقة الافريقية جنوب الصحراء الكبرى (24.6%) وبحسب الوتيرة الحالية للتقدم المنجز (1% سنويا) تحتاج لاكثر من ثلاثة عقود للقضاء على هذه الآفة بحسب توقعات الاليكسو.

http://www.asharqalawsat.com/view/front/front.html


من هنا تاتى الهزائم والديكتاتوريات تقرير: 70 مليون أمي عرب - عاشـور الناجي - 01-17-2005

اقتباس:من هنا تاتى الهزائم والديكتاتوريات تقرير: 70 مليون أمي عرب

من هنا تأتي الهزائم والديكتاتوريات ... والدين أيضاً ... أليس كذلك ؟

(f)


من هنا تاتى الهزائم والديكتاتوريات تقرير: 70 مليون أمي عرب - فضل - 01-17-2005

عاشور الناجى

( من هنا تأتي الهزائم والديكتاتوريات ... والدين أيضاً ... أليس كذلك ؟ )

لا الدين ياتى استجابة لعملية عقلية معقدة وقد يكون انسان او مجموعات فى منتهى التعلم و مؤمنة ( انا شخصيا كذلك )

لكن اجواء الجهل قد تولد فهما تسطيحيا واتكاليا للدين وتفسيرا اجتماعيا للدين لا يعكس بالضرورة الدين نفسه بقدر عكسه للوضع الثقافى المنخفض للمجموعة

هذا رغم المفارقة ان معظم اعضاء الجماعات الاصولية ياتوا من جماعات المتعلمين وذوى الوضع المعيشى الجيد

لا .. النتيجة التى تحاول الوصول اليها متسرعة جدا... هناك اصولية واصولية مضادة كليهما ينطلق من تفسير الواقع عبر تفسير علاقة المجتمع بالدين الاولى ترى ان انخفاض التدين هو سبب مشاكلنا والثانية ترى ان زيادة التدين هى سبب مشاكلنا... كليهما وجهان متخلفان لعملة واحدة


من هنا تاتى الهزائم والديكتاتوريات تقرير: 70 مليون أمي عرب - عاشـور الناجي - 01-17-2005

معك يا دكتور فضل ..

وأوافقك بأن هناك مجتمعات متقدمة وتقترب من الإيمان بشكل أو بآخر .. ولكن، ألا تلاحظ معي بأنه حيثما يكون التخلف يكون الدين لاعباً رئيسياً ايضاً ؟

ما هو التفسير لهذه الظاهرة الدائمة المستديمة؟ لماذا يكون الدين مرافقاً دائماً لكل مجتمع متخلف ؟

لاحظ معي من جديد بأنه لو عدنا لحضارتنا نحن في أوج مجدها، فلسوف نجد بأن "العطاء الحضاري" كان في قمته في العصر العباسي الأول والثاني (750 - 1000 تقريباً) ... بينما كان هناك قبلهما اقتراب "قاتل" من الدين وبعدها دروشة دينية أورثتنا عصور انحطاط كلنا يعرفها...

لاحظ معي بأن انتهاء المجتمعات الدينية في الغرب هو الذي شرع أبواب الحضارة المعاصرة ... فهل ثمة تجربة أخرى تعاكس هذه التجارب التي مرت بها البشرية ؟ هل هناك مجتمع متخلف لا يلعب به الدين دوراً رئيسياً؟ .... أنا لا أعرف مثل هذا المجتمع، فهلا دللتني إليه ؟!!

شكراً سلفاً ...


من هنا تاتى الهزائم والديكتاتوريات تقرير: 70 مليون أمي عرب - فضل - 01-17-2005

عاشور الناجى

(ما هو التفسير لهذه الظاهرة الدائمة المستديمة؟ لماذا يكون الدين مرافقاً دائماً لكل مجتمع متخلف ؟))

لا هى ليست ظاهرة مستديمة

بل ظاهرة جديدة موضوعة العلمنة الاوروبية الشاملة ظاهرة جديدة تماما ولا يمكن تعميمها لتفسير التاريخ كله ولا المستقبل كذلك نحن لسنا امام نهاية التاريخ

العمليات الاجتماعية الكبرى بالضرورة ان يرفقها ثورات فى المفاهيم وفى النظم الاخلاقية حتى لو اخذنا المفهوم الماركسى الهيغلى عن نفى النفى فان ثورة المفاهيم التى يحتاجها المجتمع لا تكون قطعا لهذه المفاهيم بل امتدادها لكن ضمن لولبية اعلى

علاقة منطقة العرب بالدين هنا ليست تكتييكية كالدول الاسكندنافية او السلافية التى تبنت المسيحية والتى اتتها جاهزة ومكتملة من مكان اخر قبل عدة قرون فقط....هنا باختصار المختبر التاريخى الذى نشات فيه قصة الضمير والاخلاق والدين فى عملية ممتدة لالاف السنين كمركب بنيوى اصيل يعكس كل قصة وروح هؤلاء الناس

مشاكلنا كثيرة جدا وهى تتعلق بعوامل تخصنا نحن كموضوع الامية الذى ذكرته ومواضيع اخرى تتعلق بعلاقة الاخر بنا ....





من هنا تاتى الهزائم والديكتاتوريات تقرير: 70 مليون أمي عرب - ابن سوريا - 01-17-2005

اقتباس:  فضل   كتب/كتبت  
 
 هذا رغم المفارقة ان معظم اعضاء الجماعات الاصولية  ياتوا من جماعات المتعلمين وذوى الوضع المعيشى الجيد

...

العزيز فضل

ربما تقصد بالأحرى كوادر الحركات الأصولية.
ولكن هذه الحركات بحاجة لقاعدة شعبية والأكثرية بهذه القواعد هم برأيي من البسطاء الذين لم يتسنَ لهم الولوج لعالم المعرفة.
أما الكوادر المتعلمة في الحركات الأصولية فهم كثيراً ما يكونون من أنصاف وأرباع المتعلمين والذين يخوضون بكل علم دون أن تكون لديهم حلول عميقة لمشاكل المجتمع، ولكن بؤس الوضع الاجتماعي العام وأزمات الحركات اليسارية المختلفة ولأسباب كثيرة (قمع الدولة لها، برجوازية كوادرها وابتعادها عن أرض الواقع .. الخ) فتحت المجال لحركات إسلامية تتميز ببساطة طرحها وسهولة وصوله للشرائح البسيطة من المجتمع إضافة لتمويل البترودولار لها وهذا عامل مهم وخصوصاً في فلسطين (في غزة مثلاً حيث نسبة البطالة عالية وحيث تكتسح الجمعيات الإسلامية الميدان من خلال مساعدتها مادياً للعوائل الفقيرة) إضافة أيضاً لوجود مؤسسة مسموح بها في كل البلاد العربية للتبشير بالفكر الإسلامي ، ألا وهي : المسجد.

مع فائق الاحترام. (f)



من هنا تاتى الهزائم والديكتاتوريات تقرير: 70 مليون أمي عرب - دوريمي - 01-17-2005

اقتباس:  فضل   كتب/كتبت  
الموضوع : من هنا تاتى الهزائم والديكتاتوريات تقرير: 70 مليون أمي عرب.
بل ريح الهزيمة تهب أكثر من طرف حملة الشهادات العليا الذين يحسبون أنفسهم مثقفين، ويسمون أنفسهم نخبة، في حين أنهم يقودون البلاد إلى الهاوية لأنهم بقوا أميي الفكر والعقل والقلب حتى وإن تعلموا القراءة والكتابة والهندسة و الطبابة !
والأمثلة على هؤلاء أكثر من أن تحصى في العالم العربي وفي هذا المنتدى !

العلم مهما بلغت ذروته لا يطور أصحابه ولا بلادهم إذا لم يستفيدوا مما فيه للارتقاء بأنفسهم وبأفكارهم وبعقولهم وبالتالي بمجتمعاتهم، بما يتوافق مع معطيات هذا العلم ومنطقه.


(f)[/COLOR]


من هنا تاتى الهزائم والديكتاتوريات تقرير: 70 مليون أمي عرب - المغربي - 01-17-2005

اقتباس: بل ريح الهزيمة تهب أكثر من طرف حملة الشهادات العليا الذين يحسبون أنفسهم مثقفين، ويسمون أنفسهم نخبة

أشد من الأمية ضررا بالأوطان أن يفتقد الشخص ذلك الذكاء الفطري، الذي يجعله يتعرّف على الإتجاه الصحيح.
le sens d'orientation لا يمكن اكتسابه عبر الدراسة. وأي منفعة يمكن أن تأتي من حامل شهادة عليا وكل وطواط يتعرّف على الإتجاه الصحيح أفضل منه؟
كل راع أميّ يرعى نعجة أفضل لوطنه من عالم فلك لم يتعلم سوى الكلام الفارغ بدل أن يكنس شبرا واحدا من الشارع.
هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم مثقفين عربا، ماذا جنينا من ثقافتهم سوى أنهم فقدوا حتى أقل ما يفرّق بين الإنسان والحيوان؟ المثقف العربي يظن أن الثقافة هي التفاني في اقتناء نفس شريرة هدّامة. حتى أولائك الذين يبدون لك على الوهلة الأولى وكأنهم خيّرون، جلهم مريض النفس منذ نعومة أظفاره ولا يرجى منهم خير.

لسنا بحاجة لهؤلاء، كل فلاح أميّ غرس بصلة واحدة هو أنفع منهم.



من هنا تاتى الهزائم والديكتاتوريات تقرير: 70 مليون أمي عرب - آمون - 01-17-2005

مصر بها 17 مليون أمى حسب التقرير
عدد السكان 73 مليون
دعنا نلقى الأميين فى البحر أو ندفنهم فى رمال الصحراء
يتبقى شعب من 55 مليون نسمة بنسبة أمية صفر .
فما هى فاعلية وعطاء هؤلاء الـ 55 مليون ؟؟
للأسف الشديد حالة مصر الآن وفى جوانب كثيرة منها تعتبر أسوأ مما كانت عليه مصر نفسها فى النصف الأول من القرن العشرين حين كانت الأمية هى الغالبة على الشعب وبنسبة تتعدى 80% .

أنا من رأيى أنه لا يجب أن نهدر أى أموال فى تعليم الأميين قبل أن نبحث فى شأن المتعلمين ونوع تعليمهم والجدوى منه .







من هنا تاتى الهزائم والديكتاتوريات تقرير: 70 مليون أمي عرب - فضل - 01-17-2005

امون


((للأسف الشديد حالة مصر الآن وفى جوانب كثيرة منها تعتبر أسوأ مما كانت عليه مصر نفسها فى النصف الأول من القرن العشرين حين كانت الأمية هى الغالبة على الشعب وبنسبة تتعدى 80% .

أنا من رأيى أنه لا يجب أن نهدر أى أموال فى تعليم الأميين قبل أن نبحث فى شأن المتعلمين ونوع تعليمهم والجدوى منه .)

ما تقوله مذهل وذكى جدا فانا لا ازعم ان الامية المرتفعة هى ما تفسر كل شىء بل هى مؤشر من بين مؤشرات اخرى كثيرة جدا تشير للفشل وغياب المشروع فى مجتمعاتنا الفشل جماعى ومعمم .. من اين نبدا هنا السؤال الاهم.. انا شخصيا اعتقد الحلول الان صعبة ولمدة عقد او عقدين لن تتغير الامور كثيرا لعدم وجود قوى اجتماعية قادرة على فعل ذلك وقيادة التغيير .. التغيير هو بتغيير طبيعة النظام السياسى فى الدول العربية ( دمقرطة المؤسسة السياسية ) وثانيا هو انتاج اطار سياسى اقتصادى وامنى اقليمى فاعل للدول العربية والقدرة على التحكم ولو جزئيا باندفاع الاخرين العدوانى نحونا



دوريمى

(لعلم مهما بلغت ذروته لا يطور أصحابه ولا بلادهم إذا لم يستفيدوا مما فيه للارتقاء بأنفسهم وبأفكارهم وبعقولهم وبالتالي بمجتمعاتهم، بما يتوافق مع معطيات هذا العلم ومنطقه. )

لا بالتاكيد العلم هو مجرد اداة ومظهر هو ليس عملية معزولة بل هو جزء من عمليات اوسع نطاقا يجب ان ترافقه ... والا سيظل عاجز تماما على النمو و التاثير ان لم يجد بيئة اجتماعية و سياسية مناسبة