حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سورة الشجرة - هلموا إليّ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: سورة الشجرة - هلموا إليّ (/showthread.php?tid=33408) |
سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 11-13-2003 مقدمة طويلة لا بد منها تحياتي للجميع مرة أخرى نعود لكم بمحاولة جديدة لمحاكاة القرآن ، صراحة ما كانت هذه الآيات أن تخرج لولا الرسالة التي بعثها لي أنبيليفر للإطلاع على سورته الجديدة (ما بعد زكريا) ، و كان الهدف هو مراجعة السورة و التنبه لبعض الأخطاء النحوية التي يجذل لها كثيراً بعض الزملاء هنا ، الأمر الذي سنناقشه لاحقاً . المهم بدأت أقرأ سورته الجديدة ، أو معارضته الجديدة لمن يهتم بالمسميات و التي لا تعني الكثير بالنسبة لي ، سورة ، آية ، معارضة ، جملة ، المهم الفكرة ، ثم بدأت ببعض التعديلات لأول ثلاث آيات ، فكان أن انهمر الكلام دفعة واحدة ، فوجدت بين يدي نص يربو على الثلاثين آية/جملة ، فوضعت نص أنبيليفر العزيز جانباً و بدأت أطور النص الجديد و أنقّحه ، و بعد أربعة أيام تقريباً انهمر وحي/إلهام جديد ، طبعاً من السذاجة أن يظن أحدهم أننا نقصد إلهام أو وحي إلهي ، لكنها لغة الشعراء يسمونها وحياً أو إلهاماً الخ لا يهم ، فكان أن طورت النص حتى وصل إلى خمسين آية ، و أخذت يومين آخرين في تنقيحه و تعديله ، حذف هذه و زيادة تلك ، ثم قمت بتشكيله ، فكانت سورة الشجرة . و لكن قبل عرض السورة / المعارضة أحب أن أذكر بعض المسائل التي ما كان لنا أن نواجهها لولا النقاشات الجيدة التي دارت حول سورة زكريا . طريقة الكتابة / التجميع على رأي البعض أثناء مراجعتي لتعقيبات بعض الإخوة على سورة زكريا ، وجدت أن بعضهم يعتقد أننا عندما نكتب نصاً نعارض فيه القرآن ، يعتقد بعضهم أننا نمسك بالمصحف ثم نأخذ كلمة من هنا و كلمة من هناك و نجمعها ببعضها فيظهر لنا كمبيوتر التجميع المصري ، صدقوني هذا خيال محلّق من لدن البعض هنا . فالقضية أبسط بكثير من ذلك . النحو و التشكيل كذلك بالنسبة للأخطاء النحوية ، صراحة أجدها أضعف ما يمكن أن يطرب له الإخوة المعارضون لمحاولاتنا في محاكاة/معارضة الأسلوب القرآني ، فمسألة رفع منصوب أو نصب مرفوع أمر يمكن ببساطة أن يتم تعديله من خلال مراجعة لأحد المتخصصين في النحو خلال بضع دقائق و تنحل القضية برمتها ، و من اعتقد أن رفع المنصوب أو نصب المرفوع يأتي على هيبة النص ، فنقول له أنه واهم لا أكثر ، فمراجعة بسيطة لاختلاف القراءات بين الصحابة تجد أنهم رفعوا منصوباً و نصبوا مرفوعاً و كان للتصحيف النصيب الأكبر في اختلاف القراءات ، سأذكر بعضها و التي أقتبسها من شرح العسقلاني على حديث السبعة أحرف ، و قد اقتبست ما تعلق من اختلافات القراءة بالتشكيل و تصريف الأفعال و التصحيف فقط لمن يحب الأمثلة يجدها باللون البني و لمن لا يحب يمكنه القفز عنها : اقتباس:قوله : ( وعباد الرحمن ) قرأ أبي بن كعب بضم العين وتشديد الموحدة و هناك أمثلة كثيرة أيضا عن زيادة كلمات أو نقصانها من قراءة الصحابي فلان عن الصحابي علان ، لكن هذا أمر يمكن أن نبسطه في موضع مستقل لاحقاً ، الشاهد من هذا الاقتباس الطويل ، هو الوهم المتجذر في عقول الكثير من المؤمنين بقدسية بسماوية القرآن ، فتجد أحدهم يقول لك "لو حذفت حرف أو أضفت حرف من/إلى القرآن لاختلف المعنى كذلك بالنسبة للفتحة و الضمة و غيره ، غافلاً أو متغافلاً عن الاختلافات الكثيرة في حروف القرآن و تشكيله من قراءة إلى أخرى . يمكن لأحدهم أن يعترض و يقول حتى لو كان هناك اختلافاً في القراءات و التشكيل لكننا لا نجد القرآن يرفع مفعولاً به أو ينصب اسم كان ، نقول نعم و هو اعتراض له وجاهته ، إذ أن القرآن في مختلَف قراءاته يلتزم بقواعد اللغة التي خرج منها في مجمله ، مع بعض الشذوذ في بعض الآيات كقوله "إن هذان لساحران" أو "الصابئون" ، و لاختلاف مدارس النحو في هذه المسائل مسوّدات كثيرة يهتم بها المختصون كثيراً أكثر مني أنا الذي يهتم بجزء صغير من جسم الإنسان . الآن نأتي إلى الإخوة الجذلين بالأخطاء النحوية ، و أسألهم ببساطة : تُرى لماذا نخطئ نحن بقواعد اللغة بينما أولئك الأوائل لم يخطئوا ؟؟؟؟ بموضوعية يمكن أن نقول لأن قواعد اللغة و فصاحتها تعتمد طريقة أولئك في الحديث كمرجعية أساسية تُنسَب لها الفصاحة ، فإن كانت الفصاحة هي عدم اللحن ، بمعنى التقيّد بقواعد اللغة و بشكل فطري ، فإن الطفل العامي الآن هو فصيح بلغة أهله لأنه يتقيد بقواعد اللغة العامة و بشكل فطري لأنه مزروع في منطقة ما من الدماغ اكتسبت اللغة الأم و ميزت القواعد في التذكير و التأنيث قبل أن يعرف الطفل ما معنى التذكير أو التأنيث . فابن الثلاث سنين يقول فلان ضربني و فلانة ضربتني دون أن يعرف أن فلان يسمى مذكراً عند النحويين و فلانة تسمى مؤنثة عند النحويين ، و من أجل الموضوعية نقول أن هذا في مجمل كلام الطفل لأنه لم يكتمل اكتساب جميع القواعد لديه فيجده يُخطئ هنا أو هناك ، لكن مجرد أن ينجح في التمييز بين المذكر و المؤنث في أغلب الحالات أو الجمع و المفرد أو تصريف الأفعال دون أن يفهمها فيه دلالة كبيرة على مفهوم الفصاحة . فمن الغريب العجيب أن نطلب من شخص يعيش في بيئة تتكلم اللهجة المصرية أن يكون بفصاحة غلام عاش في قريش إبان الدعوة الإسلامية ، و الأنكى من ذلك أن نعتبر هذا الأمر نقيصة في حقه إذا شاء أن يكتب الأدب أو الشعر . فمن بالله عليكم يتحدث بالفصحى في يومه الآن ؟؟ و إن تحدث فكم من الوقت يقضي في ذلك ؟؟؟؟ أقول يتحدث و لا أقول يقرأ أو يكتب ، لأننا نتكلم عن الفصاحة ، ما يُسميه البعض طلاقة اللسان . بعد هذه المقدمة عن أمور النحو ، ترى هل يعني ذلك أن لا نحفل بها ؟؟؟ أبدا ، فتصحيح الأخطاء النحوية أمر صحي و يفيد النص و يجعله أوضح و أسلم للقراءة ، لكن في حال حدوثه فنرجو من الإخوة أن لا يطبّلوا له و يزمّروا ، لأنني قبل أن أكون معارض للقرآن كنت شاعراً و قاصاً و قبل ذلك كنت طبيباً لا نحوياً ، و لكم في مساجلات النحويين القديمة ما يطلعكم على مدى الاختلاف في اللسان العربي ، فكلٌ لديه دليله الشعري و شاهده على ذاك الشذوذ أو هذا ، و كلٌ يعتقد أنه يملك زمام الحقيقة و يطوعها لفكرته . الإملاء مسألة أخرى يتغنى بها المعارضون لمعارضاتنا ، و هي الأخطاء الإملائية . يعني لو سجّلت المعارضة بصوتي و عرضتها عليكم تسقط هذه الشبهة عنها ؟؟؟ منذ متى كانت صورة الكتابة مقياس لما هو مكتوب ؟؟؟؟؟ و إذا أردت أن تتحدث عن إملاء القرآن فحدّث و لا حرج لكثرة مخالفاته للطريقة القياسية في الإملاء ، لذلك يقولون لك "كتابة القرآن توقيفية" ، أي هي هكذا لأنها كُتبت هكذا ايام محمد عليه السلام و صحابته ، بغض النظر هل كانت طريقتهم في الكتابة قياسية أم لا ، بمعنى هي هكذا و لا تسأل لماذا . يقول السيوطي في الإتقان : " وقد مهد النحاة أصولًا وقواعد وقد خالفها في بعض الحروف خط المصحف الإمام. " "وقال أشهب: سئل مالك: هل يكتب المصحف على ما أحدثه الناس من الهجاء فقال: لا إلا على الكتبة الأولى. رواه الداني في المقنع ثم قال: ولا مخالف له من علماء الأمة. وقال في موضع آخر: سئل مالك عن الحروف في القرآن مثل الواووالألف أترى أن يغير في المصحف إذا وجد فيه كذلك قال: لا. قال أبو عمرو: يعني الواووالألف المزيدتين في الرسم المعدومتين في اللفظ نحو أولوا وقال الإمام أحمد: يحرم مخالفة خط مصحف عثمان في واوأوياء أوألف أوغير ذلك. " اهـ . و المراجع لمحاولة السيوطي وضع قواعد لطريقة كتابة القرآن ، تجد أن أغلب القواعد التي يستنبطها يجد لها استثناءات ، مما يزحزحها عن مستوى القاعدة إلى مستوى الارتجال في الكتابة . أمثلة عن حذف ألف المد يقول : " ومن كل علم زائد على ثلاثة: كإبراهيم وصالح وميكال إلا جالوت وهامان ويأجوج ومأجوج وداود لحذف واوه وإسرائيل لحذف يائه. " أي أن كل هذه الأسماء يتم حذف ألف المد منها في الرسم القرآني ما ذكره ، فهل هذه قاعدة !!!! "ومن كل جمع تصحيح لمذكر أومؤنث نحو: اللاعنون ملاقوا ربهم إلا طاغون في الذاريات والطور وكرامًا كاتبين وإلا روضات في شورى وآيات للسائلين ومكر في آياتنا وأياتنا بينات في يونس وإلا إن تلاها همزة نحو: الصائمين والصائمات أوتشديد نحو: الضالين والصافات فإن كان في الكلمة ألف ثانية حذفت أيضًا إلا سبع سموات من فضلت. “ يمكنكم مراجعة الاتقان للاستزادة و قد وجدت بعض الأمثلة أثناء مطالعتي للمصحف ، سأذكر منها الآيات التالية : "أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ [COLOR=Blue]وَيَمْحُ الشورى 24 [img]]http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Nor.../24/1.png[/img] فهل للأعزاء المدققين للإملاء و النحو أن يخبرونا لماذا تم حذف حرف العلة من الفعل (يمحو) مما يوحي بجزمه في الآية ؟؟؟؟ كذلك قوله : " يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ " الرعد 39 [img]]http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Nor.../39/1.png[/img] فلماذا وُضِعَت واو الجماعة في (يمحو) ؟؟؟ هل هذا يندرج تحت الخطأ الإملائي أم النحوي أم التصريفي أم ماذا ؟؟؟ تخيلوا ماذا كان سيفعل أحدهم لو كتبها أنبيليفر على هذه الطريقة !!!! ربما هي عين الرضا عن كل عيبٍ كليلة و عين السخطِ تبدي المساويَ كذلك متى كانت تُكتَب التاء المربوطة على شكل تاء مفتوحة ؟؟؟ "كَأَنَّهُ [COLOR=Blue]جِمَالَةٌالمرسلات 33 لاحظ كيف تُكتَب "جمالةٌ" في المصحف : [img]]http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Nor.../33/1.png[/img] الانتحال : كذلك من ضمن النقاط التي تهمنا في هذه المقدمة هي مسألة التأثر بالقرآن ، و التي يحب أن يسميها البعض "نسخاً عن القرآن أو تحريفاً له أو سرقة أو انتحال " لما لهذه الصفات من وقع جميل يملأ المعارض للمعارضة جذلاً و طرباً . فلا أبشع من أن يوصف كاتب بأنه سارق أفكار و لا أسهله من طريق كي نسحب من تحت قدميه بساط المصداقية امام القارئ . لكن دعني أسأل : هل من المعقول أن يسرق كاتب ما كلاماً من كتاب يُقرأ في اليوم ملايين المرات ؟؟؟ أليس هذا ضربٌ من العته و قلة التبصر ؟؟؟ هناك مشكلة حقيقية ، و هي تسرّب بعض الجُمَل القرآنية أثناء كتابة معارضة قرآنية دون أن ينتبه إليها الكاتب ، و قد نعذره في ذلك لأنه يواجه القرآن في الراديو و التلفويون و المحال التجارية و مئذنة المسجد و كل مكان ، ناهيك عما يختزله في ذاكرته الراكدة من أيام المدرسة ، مما يعني إمكانية تسرب جملة أو آية دون قصد منه تكون قد ذُكِرت في القرآن أو لها شبيه ، هذا إن أردتَ الموضوعية ، لكن إن أردتَ تضخيم الصورة فيمكنك أن تسميها جذِلاً سرقة أو نسخ أو تحريف أو نحل ، و كلها آراء لك الحق في قولها ، و لنا الحق في تجاهلها . فلو جاء أحدهم و انتحل أفكار من قصيدة لشاعر مغمور في غواتيمالا و نشرها في قصيدة له ، هذا يكون انتحالاً موفقاً لأن فرصة كشفه ضعيفة و قد تطول ، أما أن ينتحل شخص من القرآن فهذا قمة العته يا صاحبي ، سمّهِ تأثراً إن شئت الموضوعية . كذلك من يكتب 50 آية لا يجد نفسه مضطراً لانتحال بضعة كلمات . مواضيع الأسلوب القرآني مسألة أخرى أحب أن أعرج عليها ، و هي مسألة المواضيع التي يمكن أن نتناولها أثناء معارضة القرآن . قد يخال البعض أن لغة القرآن لغة عادية تنفع للحديث عن أي شيء ، و انا أقول أن لغة القرآن هي لغة تتجلى فيما يتعلق بالخطاب الإلهي الوعظي الوعدي الوعيدي التشريعي الغيبي ، هذه الجوانب يمكن أن تستخدم فيها لغة القرآن بكل نجاح ، لكن من يحاول أن يكتب قصة حب من خلال أسلوب القرآن أو عن الحيود المرجانية ، فيقيناً سيخرج بمسخ مثير للشفقة . بمعنى أن أسلوب القرآن لا ينفع إلا للكتابة في مواضيع العبادة و الألوهية و الجنة و النار و ما شابه ، ربما لأن الأسلوب تجذر خلال 1400 سنة و انحصر في هذه المواضيع فقط ، و لم يجرؤ أحد على استخدامه لكتابة مواضيع أخرى ، لذلك تجد أن المعارضات التي تجعل من المواضيع الحديثة محوراً للنص تفشل فشلاً ذريعاً ، و عندي أمثلة لمجموعة معارضات أوردها لنا الأخ yaweeka ذات يوم و هي في رأيي فاشلة للغاية . أما القرآن ، حتى و إن شاء أن يتحدث عن الحب تجده يذكره تلميحاً فيتكلم عن تأليف القلوب ، لكن لا يستطيع أن يتحدث بلغة غزلية . لذلك مَن يضعون لنا الشروط تلو الشروط ، و منها تجديد المواضيع ، نقول لهم أن هذا لن يكون من مثله ، فحتى يكون من مثله يجب أن يستخدم ذات الأسلوب ، و تنوع الموضوع في السورة الواحدة ، و الاهتمام بالموسيقى الداخلية للنص . أما بالنسبة لبعض الشروط كضرورة وجود إعجاز علمي أو ضرورة هداية الناس و وجود رسالة لصاحب المعارضة و غير ذلك فهي مما لا حاجة لنا بنقاشه لأنها شروط مزاجية و ليست موضوعية . على كل حال أترككم الآن مع هذه المعارضة التي أسميها سورة الشجرة ، منتظراً أن أسمع آراءكم حولها . ملاحظة : كما أنني أرحب بأي تعديل لأي فاعل منصوب أو مفعول به مرفوع ، فالسهو وارد . سُورَةُ الشَّجَرَةِ سُبْحَانَ الّذِي خَلَقَ فَقَدَّرَ (1) وَ جَعَلَ الْقَلَمَ سُنَّةً لِلْعَالَمِينَ (2) وَ أَوْحَى إِلَى فَرِيقٍ مِنَ النَّاسِ لِيُؤْمِنُوا بِاللهِ وَ رَسُولِهِ وَ مَلاَئِكَتِهِ وَ مَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ (3) وَ فَرِيقاً صَدَّ عَنْ الهُدَى فَأَزَلَّهُمْ الشَّيْطَانُ تِلْكَ مَشِيئَةُ اللهِ رَبِّ العَالَمِينِ (4) فَمَنْ شَاءَ الهُدَى هَدَيْنَاهُ إِلَيْهِ وَ يَسَّرْنَا أَمْرَهُ وَ مَنْ رَغِبَ عَنْهُ فَالزَّيْغُ طَرِيقُهُ وَ مَا نَحْنُ بِظَالِمِينَ (5) سُنَّةُ اللهِ مُذْ كَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ فَرِيقٌ إِلَى جَهَنَّمَ وَ فَرِيقٌ إِلَى الْجَنَّةِ مُكْرَمِينَ (6) وَ اذْكُرْ فِي الكِتَابِ ذَا الهِمَّةِ إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلى بَني إِسْرَائيِلَ وَ أَيَّدْناهُ بِذِكْرٍ مُبِينٍ (7) فَكَذّبُوُهُ وَ قَالُوا إِنْ أَنْتَ إِلاَّ كَاهِنٌ مَجْنُونٌ (8) أَلاَ إِنَّهُم فِي ضَلالِهِم يُوغِلُونَ (9) فَفَجَّرْنَا مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِم مَاءًا حَتّى بَلَغَ الْحَنَاجِرَ فَقَالوُا هذا سِحْرٌ مَكِينٌ (10) وَ غَرِقُوُا فِي اليَمِّ أَوْ كَادُوا يَغْرَقُونَ (11) فَقَالُوا ادْعُ لَنَا الْلّهَ يَرْحَمنَا فَنَكُونُ مِنَ التَّابِعِين (12) فَغِيضَ الْمَاءُ إِلَى بَطْنِ الأَرْضِ لَعَلَّهُمْ يُؤْمِنُونَ (13) فَقَالَ لَهُمْ هَذِهِ آَيةُ اللّهِ فَهَلْ أَنْتُم مُهْتَدُون (14) فَقَالُوا إِنَّا قَوْمٌ نَجُوعُ فَأَشْبِعْنَا أَبَدَ الدَّهْرِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِين (15) فَأَنْبَتْنَا لَهُمْ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ شَجَرَةً مُبَارَكَةً تَسْقِيهَا المَلاَئِكَةُ بُكْرَةً وَ عَشِيّةً مِنْ مَاءٍ طَهُورٍ (16) وَ قُلْنَا لَهُمْ هَذِهِ شَجَرَةٌ مُبَارَكَةٌ مَنْ يَأْكُلُ مِنْهَا لاَ يَجُوعُ أَبَداً عَلَّكُمْ تَشْكُرُونِ (17) فَأَكَلُوا مِنْهَا وَ لَمْ يَجُوعُوا أَبَداً وَ مَا كَانُوا مِن الشَّاكِرِينَ (18) فَقَالُوا يَا ذَا الْهِمَّةِ إِنَّا نَشْتَاقُ إِلَى الطَّعَامِ كَمَا يَشْتَاقُ الْعَاقِرُ إِلَى الذُّرِّيَّةِ فَانْزَعْ عَنَّا الْشَّبَعَ نُعُودُ نَأْكُلُ فَكِهِينَ (19) فَنَزَعْنَا عَنْهُمُ الْشَّبَعَ عَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (20) فَاتَّبَعُوهُ حِيناً مِنَ الْدَّهْرِ وَ أَقَامُوا الْصَّلاةَ وَ آتُوا الْزَّكَاةَ وَ رَكَعُوا مَعَ الْرَّاكِعِينَ (21) فَكَتَبْنَا عَلَيْهِم الْجِهَادَ سُنَّة اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (22) فَقَالُوا كَيْفَ نُجَاهِدُ مَعَكَ وَ فِينَا الْشُّيُوخُ وَ الْغِلْمَانُ وَ الْمَرْضَى وَ الْنِّسَاءُ (23) قُلْ عَفَا اللهُ عَنْهُمْ إِنْ قَرُّوا فِي بُيُوتِهِمْ هَذا وَعْدُهُمْ مِنَ اللهِ الْغَفُورِ الْرَّحِيمِ (24) لَيْسَ عَلَى الْشُّيُوخِ وَ لاَ الْغِلْمَانِ وَ لاَ الْمَرْضَى وَ لاَ الْنِّسَاءِ قِتَالٌ فِي سَبِيلِ اللهِ وَ مَنْ جَاهَدَ عَنْ نَفْسِهِ بِالمَالِ فَقَدْ حَقَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْدِّينِ (25) قَالُوا وَ إِنْ تَظَاهَرَ عَلَيْهِمْ أَعْدَاءُ اللهِ مِنْ خَلْفِ ظُهُورِنَا فَمَاذَا نَحْنُ فَاعِلُونَ (26) فَأَنْزَلْنَا مَلاَئِكَةً مُسَوَّمِينَ يَحْرُسُونَهُمْ فِي الْلَّيْلِ وَ الْنَّهَارِ فَلاَ تَخَافُوا عَلَيْهِمْ وَ أَطِيعُونِِ (27) فَقَالَ قَائِلُهُمْ يَا ذَا الْهِمَّةِ كَيْفَ نُقَاتِلُ مَعَكَ وَ نَحْنُ قَوْمٌ نَجُوعُ حِيناً وَ نَشْبَعُ حِيناً فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُشْبِعْنَا أَبَدَ الْدَّهْرِ فَنَكُونُ لَكَ بِإِذْنِ اللهِ مِنَ الْنَّاصِرِينَ (28) فَارْبَدَّ وَجْهُ الْنَّبِيِّ وَ قَالَ بِئْسَ مَا أَنْتُمْ طَالِبُونَ (29) قَدْ غَفَرَ اللهُ لَكُمْ وَ رَفَعَكُمْ دَرَجَاتٍ وَ أَمَدَّكُمْ بِالْخَيْرَاتِ وَ أَنْتُمْ أَخْزَيْتُمُونِ (30) هَذَا فِرَاق ٌ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْدِّينِ (31) وَ مَا تَبِعَهُ مِنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (32) وَ تَرَبَّصُوا بِهِ عِنْدَ الْشَّجَرَةِ الْمُبَارَكَةِ وَ قَالُوا جِئْنَاكَ طَائِعِينَ (33) وَ أَحَاطُوا بِهِ وَ مَنْ تَبِعَهُ مِن الْمُؤْمِنِينَ (34) وَ انْدَفَعَ أَشْقَاهُمْ مِن خَلْفِهِ وَ طَعَنَهُ فَارْتَجَّت الأَرْضُ وَ كَادَتْ تَنْفَطِرُ الْسَّمَاءُ فَقُلْنَا لَهَا اعْقِلِي مَوْعِدُهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ المَآَلِ (35) وَ أَحَاطَهُمْ غَضَبٌ مِن اللهِ فَكَتَبْنَا عَلَيْهِم الْتِّيهَ فِي الأَرْضِ وَ كَتَمْنَا عَلَى أَفْوَاهِهِم وَ عُيُونِهِم وَ قَطَعْنَا نَسْلَهُم إِلاَّ فِئَةً قَلِيلَةً لِتَكُونَ شَاهِدَةً عَلَى سَخَطِ اللهَ وَ فِي ذَلِكَ عِبْرَةٌ لِكُلِّ جَاحِدٍ أَثِيمٍ (36) يَا أَيُّهَا الْنَّاسُ اذْكُرُوا يَوْمَ تَقُومُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ تَجُرُّونَ خَطَايَاكُمْ لاَ يَخْفَى مِنْكُمْ قَوْلٌ وَ لاَ فِعْلٌ وَ لاَ خَاطِرٌ وَعَلَيْنَا تُعْرَضُونَ (37) فَمَنْ نَجَا مِنْكُمْ فَقَدْ آَبَ إِلَى دَارِ الْسَّكِينَةِ أَنْهَارُهَا طِيِبٌ وَ نِسَاؤُهَا أَبْكَارٌ لاَ تُشَارَكُونَ بِهِنَّ وَ إِلَيْهِنَّ تَخْلُدُونَ (38) وَ أَمَّا مَنْ سَقَطَ السَّقْطَةَ الْكُبْرَى فَأُولَئِكَ يُجَرُّونَ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَ آَذَانِهِمْ وَ عُيُونِهِمْ وَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلِهِمْ وَ فُرُوجِهِمْ عَلَى بَلاَطِ جَهَنَّمَ يَغْلِي رُؤُوسَهُمْ وَ يُقَالُ لَهُمْ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَهْزِئُونَ (39) كَفَرُوا بِاللهِ وَ مَلاَئِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ وَ قَلَمِهِ وَ قَالُوا مَا لَنَا مِنْ مَآَبٍ بَعْدَ مَوْتِنَا وَ هَاؤُمُ الآَنَ يَبْكُونَ (40) وَ أَشْرَكُوا مَعَ اللهِ أَرْبَابَ الْجِنِّ وَ الإِنْسِ وَ مَا لاَ يَضُرُّ وَ لاَ يَنْفَعُ يَدْعُونَهُمْ جَهْلاً وَ لاَ يُعْذَرُونَ (41) وَ لَمْ يَقُومُوا إِلَى الْصَّلاَةِ وَلَمْ يُؤْتُوا الْزَّكَاةَ وَ قَتَلُوا الْنَّفْسَ الْغَافِلَةََ أَلاَ بِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (42) وَ اجْتَمَعُوا عَلَى الْفَاحِشَةِ كَمَا يَجْتَمِعُ الْذُّبَابُ عَلَى جِيفَةٍ مُنْتِنَةٍ أُولَئِكَ حَطَبُ جَهَنَّمَ وَ أُولَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ (43) يَا أَيُّهَا الْنَّاسُ اذْكُرُوا يَوْمَ خَلَقْنَاكُمْ مِنْ عَدَمٍ وَ هَيَّئْنَا لّكُمْ الأَرْضَ لِتَعْمُرُوهَا وَ تَأْكُلُوا مِنْهَا أَنْتُمْ وَ أَنْعَامُكُمْ وَ تُوَارِي أَمْوَاتَكُمْ وَ سَوْآتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ حِكْمَةً وَ طَهَارَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (44) وَ سَخَّرْنَا لَكُمْ الْهَوَاءَ يَحْمِلُكُمْ فِي الْبَحْرِ إِلَى أَطْرَافِ الأَرْضِ لِتَعْمُرُوهَا بِإِذْنِ اللهِ وَ يَحْمِلُكُمْ فِي الْسَّمَاءِ لِتَرَوْا آَيَاتِنَا رَأْيَ الْعَيْنِ وَ تُؤْمِنُوا بِاللهِ وَ تَرْكَعُوا مَعَ الْرَّاكِعِينَ (45) وَ أَسْقَيْنَاكُمْ مَاءَاً عَذْبَاً جَارِيَاً يُذْهُبُ الظَّمَأَ قُلْ لَوْ كَانَ مِلْحَاً أُجَاجَاً أَوْ عَذْبَاً آَسِناً فَكَيْفَ مِنْهُ تَشْرَبُونَ (46) وَ جَعَلْنَا إِخْوَاناً لَكُمْ مِنْ آَبَائِكُمْ وَ مِنْ غَيْرِ آَبَائِكُمْ وَ أَبْنَاءً لَكُمْ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَ مِنْ غَيْرِ أصْلاَبِكُمْ يُؤْنِسُونَكُمْ وَ يُظَاهِرُونَكُمْ أَفَلاَ تَشْكُرُونَ (47) مَا ضَرَّ اللهَ لَوْ حَبَسَكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ أَسْقَطَكُمْ مُضْغَةً فِإِذَا أَنْشَأَكُمْ وَ اشْتَدَّ بَأْسُكُمْ افْتَرَيْتُمْ عَلَى اللهِ وَ قُلْتُمْ مَا خَلَقَنَا غَيْرُ أُمَّهَاتِنَا قُلْ فَمَنْ خَلَقَ لَكُمْ أُمَّهَاتِكُمْ مِنْ قَبْلُ قَلِيلاً مَا تَعْقِلُونَ (48) وَ لَوْ شِئْنَا لَحَبَسْنَا عَنْكُمْ الْمَاءَ وَ الْهَوَاءَ وَ فَجَّرْنَا نَاراً مِنْ تَحْتِكُمْ وَ أَظْلَمْنَا الْسَّمَاءَ عَلَيْكُمْ وَ نَشَرْنَا فِيكُمْ الْمَرَضَ كَمَا فَعَلْنَا بالْكَافِرِينَ مِنْ قَبْلُ لَكِنَّا عَلِمْنَا أَنَّ فِيكُمْ مُؤْمِنِينَ فَانْتَظِرُوا يَوْمَ الْمَآَبِ (49) مِنَ الْنَّاسِ مَنْ يَقُولُ سَمِعْنَا وَ أطَعْنَا وَ مِنَ الْنَّاسِ مَنْ يَقُولُ سَمِعْنَا وَ عَقِلْنَا وَ مِنَ الْنَّاسِ مَنْ يُجَادِلْ وَ هُمْ لاَ يَسْمَعُونَ (50) فَإِنْ جَادَلُوكَ أَقِمْ عَلَيْهِمُ الْحُجَّةََ بِالْحَقِّ تَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَى أَسْيَادِهِمْ أُسْقِطَ في أيديهِم وَ بَاتُوا بُكْماً كَأَهْلِ الْقُبُورِ (51) فَيقولُونَ شَاعِرٌ قُلْ هَاتُوا شُعَرَاءَكُمْ وَ مَنْ يَفْتَرِي فَلَهُ الْخِزْيُ أَبَداً لاَ يَسْتَطِيعُونَ لِهَذَا الْكِتَابِ رَدّاً وَلاَ شَبَهاً مَشِيئَةَ اللهِ الْقَدِيرِ الْحَكِيمِ (52) وَ يَقُولُونَ شَاعِرٌ قُلْ هَاتُوا شُعَرَاءَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ قَادِرِينَ (53) وَ إِنْ قَالُوا ائْتِنَا بِالسَّحَابِ مُسَيَّراً أَوْ اجْعَلْ لَنَا الْجِبَالَ ذَهَباً أَوْ طِرْ إِلَى الْقَمَرِ قُلْ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ اللهِ وَ مَا كُنْتُ سَاحِراً وَ لاَ يَنْبَغِي لِي أَنْ أَكُونَ(54) وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَفْتَرِي عَلَيْنَا آَيَاتٍ خَدَاجٍ وَ يَقُولُ أُوتِيتُ كَمَا أُوتِيَ هَذَا الرَّجُلُ قُلْ هَلْ لَكَ أَنْ تَهْدِي بِهِ أَقْوَاماً إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (55) أُولَئِكَ كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ الذِّلَّةَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا بِمَا زَيَّنَتْ لَهُمْ أَهْوَاؤُهُمْ وَ فِي الآَخِرَةِ لَهُمْ شَرُّ الْعَذَابِ (56) هَذَا كِتَابُ اللهِ آَيَةً أَبَداً فَمَنْ شَاءَ الإِيمَانَ فَلَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ وَ مَنْ شَاءَ الْكُفْرَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَ مَا لَهُ مِنْ حُجَّةٍ عَلَى اللهِ قَدَراً قَضَيْنَاهُ عَلَى الْعَالَمِينِ (57) حقوق الوحي محفوظة للختيار Elkhityar مراجعة محمد الدرة / نادي الفكر العربي و للحديث بقية اقبلوا تحية الختيار سورة الشجرة - هلموا إليّ - Atefov - 11-14-2003 كم هو جميل أن يلجا "الصغار" إلى "الختيار" ليعطى لهم خبرته الطويلة فى التحدى … بعد أن بدا بيت العنكبوت فى حاجة إلى يد العون ، ظنا منهم أن "الكبير" قادر على أن يحل لهم المشكلة فاخرج "للعالمين" 57 جملة/آية بعد عدة أيام من الشقاء مع "الوحى". غير أنه لم يستطع - وهو الأديب الشاعر!!- إن يكبت مشاعره تجاه من يخالفه الراى فوصفهم بالعته وهو أسلوب ظننا أن "الكبير" لا ينزلق إليه فهذه منازل الصغار فقط. ولو كنا معتوهين لما ارهق نفسه مع "الوحى" فى الايام الفائتة تحضيرا لسورته غير المقدسة سأرجى مداخلتى إلى أن استمتع أولاً بالتقريع المنتظر من "الرفاق" المعروفين. سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 11-14-2003 يبدو لي يا عزيزي atefov أنك تقرأني بالعكس ، سأوضح لك سوء الفهم الذي حصل معك أنا قلت : "هل من المعقول أن يسرق كاتب ما كلاماً من كتاب يُقرأ في اليوم ملايين المرات ؟؟؟ أليس هذا ضربٌ من العته و قلة التبصر ؟؟؟ " و في جملة ثانية : "أما أن ينتحل شخص من القرآن فهذا قمة العته يا صاحبي ، سمّهِ تأثراً إن شئت الموضوعية " عزيزي أتيفوف ، أنا لم أصف من يخالفوني الرأي بالعته و أربأ بنفسي أن أفعل ، أنا وصفت من ينتحل شيء من القرآن و يدعيه لنفسه ، هل تختلف معي بأنها حالة متقدمة من العته و ليست بسيطة أن يكتب أحدهم "قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد" ثم يقول هلموا إليّ إني أعارض القرآن ؟؟؟؟ اقتباس:إن يكبت مشاعره تجاه من يخالفه الراى فوصفهم بالعته وهو أسلوب ظننا أن "الكبير" لا ينزلق إليه فهذه منازل الصغار فقط. ألا ترى أنك تحاملتَ علينا فيما كتبته فوق ؟؟؟ و لكني لم يخب ظني فيك كما خاب ظنك بي ، لأني قرأت لك كلاماً متزناً في ردك على سورة زكريا ، و إن اختلفت معك في أغلبه ، لكني أحترم من يحترم الآخر . في انتظار عودتك تحياتي سورة الشجرة - هلموا إليّ - Atefov - 11-14-2003 العزيز / الختيار حينما قام Unbeliever بتقديم سورة زكريا شبهت له الأمر بالكومبيوتر المجمع الذى لا فضل له فى أى قطعة من قطعه واعترضت انت على هذا التشبيه واعتبرته "خيال بالغ". حسنا سأخاطبك بمفاهيم قد تروقك بما انك شاعر أديب وقاص فلا ريب تعرف أولئك الشويعرين الذين لا يجيدون كتابة الشعر فيجلسوا أمام قصائد عظماء الشعر "ويستلوا" منها نهايات القواقى ، أو كلمات أو حتى أبيات كاملة. ولكنى اعرف انك لست شويعر وانما اديب وشاعر ومثقف بالغ وهذا واضح من مداخلاتك وسعة اطلاعك. ولكن هل يمكن أن تفسر لى التناص الكامل فى "آياتك" فى سورة الشجرة ، وسأعطى لك أمثلة من الجمل الأربع الأولى : تقول فى الجملة رقم واحد : سُبْحَانَ الّذِي خَلَقَ فَقَدَّرَ (1) العمود الفقري لجملتك يتألف من " سبحان الذى خلق وهى موجودة فى آيات عديدة منها على سبيل المثال : "سبحان الذى خلق ..…." ( يس 36) وَ أَوْحَى إِلَى فَرِيقٍ مِنَ النَّاسِ لِيُؤْمِنُوا بِاللهِ وَ رَسُولِهِ وَ مَلاَئِكَتِهِ وَ مَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ (3) فأوحى إلى …. النجم 10 …امنوا بالله ورسوله النساء 136 وَ مَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ البقرة 136 وَ فَرِيقاً صَدَّ عَنْ الهُدَى فَأَزَلَّهُمْ الشَّيْطَانُ تِلْكَ مَشِيئَةُ اللهِ رَبِّ العَالَمِينِ (4) فريقا هدى الأعراف 30 فأزلهما الشيطان …… البقرة 36 الله رب العالمين الاعراف 54 باختصار أنت قارئ جيد للقرآن …..وكل ما قمت به هو "استلال" أو قل "قرصنة" على آيات القرآن هل تعتقد أن فى ذلك عنترية……هل فى ذلك إبداع ….هل الختيار يقوم بمثل ما يمكن أن يقوم به صغار الموقع سورة الشجرة - هلموا إليّ - الخطيب - 11-14-2003 العزيز الختيار كنت أظن أنك أعقل من هذا فلا الموضوع الذي أقدمت عليه ولا طريقتك في الاستعراض كنت أتوقع شيئا منهما قل لي : هل أنت مصارع أم محاور ما معنى : هلموا إليّ تستعرض عضلاتك أم تعتز بمعلوماتك ؟ إن كان استعراض عضلات فالحمد لله أن بيننا وبينك حجبا لن تستطيع تجاوزها فنحن في مأمن من عضلاتك المفتولة وإن كان اعتزازا بمعلومات فقد بات من المستقر لدى الجميع أن الإنسان كلما ارتقى علمه ارتقى أيضا تواضعه ولسوف تعلم عما قريب أنك لم تعتز بعزيز ولم تستجر بمجير فقد تمخض الجبل فولد فأرا وحقيقة لصدمتي فيك لست أدري كيف أباديك ؟ فإن كان ما من بد فلتكن البداية معك من عند هذه النقطة اقتباس و من اعتقد أن رفع المنصوب أو نصب المرفوع يأتي على هيبة النص ، فنقول له أنه واهم لا أكثر ـــــــــــــــــــــــــ كلام لا يقوله إنسان يعرف عن اللغة العربية وطبيعتها شيئا فكيف بمن يدعي أنه بليغ فيها وقد وصل في تمكنه منها إلى حد أنه يعارض بها أبلغ نص ولست أدري كيف أنت شاعر وروائي وتقول هذا الكلام ؟ وهل مستواك في الشعر والرواية كان بنفس مستواك في المعارضة لا أعتقد أنك قد نجحت في الشعر أو الرواية وإلا لما تركتهما وبحثت عن مجال ظننت أنه رحب لأنه لا يتطلب سوى الجرأة على الله وما دامت هذه متوفرة فكل عسير بعدها يسير عزيزي الختيار لست أدري كيف أناقش كلاما صاحبه لا يعترف أصلا بأن لاختلاف حركات الإعراب من تأثير وطبعا هذا كلام قد ناقشته معك أقصد مع انبليفر في سورة زكريا فقل لي يا ابو الختاير هل نبا عن علمك أن حركة الإعراب هي التي تحدد المعنى ؟ أضرب لك مثالا كان هو السبب في وضع علم النحو : مر أعرابي وكان قارئ يقرأ قوله تعالى :{ وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ المُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ } فقرأ " أن الله بريء من المشركين ورسولِهِ " بجر رسوله فمضى الأعرابي في الطرقات وهو يقول: أنا كافر بالرسول ، أنا كافر بالرسول فقيل له يا رجل كيف تكفر بالرسول فقال: إذا كان الله قد كفر بالرسول فكيف أومن به أنا ؟ هل تستطيع يا عزيزي اعتمادا على بلاغتك العالية – وليس بالاستعانة - تحديد السر ؟ أنتظر الإجابة وليتك يا عزيزي تعرف لي البلاغة ماذا تعني ؟ وهل البلاغة تكون في المفردات أو التراكيب ؟ لأعرف منهجك فيتم التحاور من منطلقاتك أنت إجابة هذا السؤال مهمة وستحدد إجابتك له منهج التحاور معك طبعا في الجعبة الكثير لكنني سأكتفي بهذه البداية إلى أن تجيبني عما طلبت إجابة علمية لا عنترية ( هلموا إليّ ) سورة الشجرة - هلموا إليّ - Jerry - 11-14-2003 عزيزي الغالي الختيار (f) ويبقى الحال على ما عليه ... وسأبدأ بمقدمة عن الإسلامويين أولا: فهؤلاء هم هم لم ولن يتغيروا .... يحدثوك بإيمانهم وإعجاز قرآنهم وهم أعجز الكائنات عن فهمه ... يدافعون عنه بغثاء الكلم وهم لا يفقهون في لغة القرآن إلا فقهة الصيني في لغو اليمن. لقد أغثوا منافسي يا صديقي ... وقبل أن أبدأ في الرد عليك في جزئيات لا بد لي هنا وبإقتضاءات الضرورة أن أقول أنني لست أعارض بحال معارضة القرآن وفصاحة القرآن وبلاغته ذلك بإختصار أننا إن أفلحنا فقد بلغنا وإن لا فأقله عززنا من فصاحة اللسان ومكنة البلاغة وقوة البيان والقرآن برأيي وعندي كنز لمن يفهمه (وهم في يومنا شبه عدم) هو أرفع من أن يحملوه بهبل الإعجاز وسخف الحديث الذي يحملونه ليل نهار ، ألا إنهم لا يفقهون. ومرد ثورتي هاهنا عليهم أنهم لا يفتئون ولا يفتأون يقولون ما ليس لهم به علم ويدافعون بسقط الحديث فلا يزيدو الطين إلا بلة وخراء ثم يدعون أنهم بالقرآن يؤمنون وأقول لهم إن كنتم تؤمنون بالقرآن بحق فأفهموه وأعقلوه قبل أن تتهاوو إلى سخف البغاء الذي به تنطقون وبعد هذه المقدمة سيدي العزيز سأنتقل للرد على ما طرحته من إستفسارات بخصوص بعض المسائل النحوية حسبما أوردتها من القرآن اقتباس:"أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ الشورى 24 وتساءلت يا صديقي اقتباس:فهل للأعزاء المدققين للإملاء و النحو أن يخبرونا لماذا تم حذف حرف العلة من الفعل (يمحو) مما يوحي بجزمه في الآية ورغم أنني لست منهم بحال إلا أن جواب الشفاء في هذه سهل فيمح جاءت مجزومة فعلاً فوجب حذف حرف العلة فلم جاءت مجزومة ؟؟ فصاحة لغة القرآن إقتضت كثيراً من التعقيد في تراكيب اللغة وأكثر منه في التقديم والتأخير الأدوات التي تجزم فعلين هي أدوات الشرط الجازمة، ويسمى الفعل الأول بعدها فعل الشرط والثاني جوابه وجزاءه ومنها : إن وإذما: وتدلان على ر بط الجواب بالشرط ولا محل لهما من الإعراب وبالتالي فإعراب الآية يكون على النحو التالي : فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ إنْ: أداة جزم متعدية للفعل المضارع تجزم فعلين يشأْ : فعل مضارع مجزوم بِإنْ وهو فعل الشرط لإن .. الله : فاعل مرفوع يختمْ: فعل مضارع مجزوم بأن وهو جواب الشرط ومعطوف عليه بالواو التي تلته على : حرف جر قلبك : قلب إسم مجرور وشبه الجمله الجار والمجرور (على قلبك) في محل نصب مفعول به. و: حرف عطف يعطف الأسماء والأفعال كقولنا محمدٌ وأحمدٌ أو كقولنا يدرسان ويلعبان وكي يدرسا ويلعبا يمح: فعل مضارع معطوف بالواو التي سبقته على جواب الشرط إن (يختمْ) والمعطوف يتبع المعطوف عليه في رفعه ونصبه وجره وجزمه لذا وإقتضاء لما تقدم يا صديقي فإن بمح جاءت مجزومة بالعطف :saint: ======================================= سآتي للأخريات في وقت لاحق فواحدة ترهق فيلاً وأذكر صديقي ... كي لا يهلل المهللون أنني لا ديني حتى النخاع وأكرر لنستمر فمعارضة فصاحة القرآن وبلاغته فائدة ولو كره المؤمنون (f) سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 11-14-2003 تحياتي للجميع مضطر لأن أختصر لأنني سأسافر خلال ساعة و أعود يوم الأحد ، فقط أحببت أن أنوه إلي بعض المسائل بسرعة . بالنسبة للدعوة "هلموا إليّ" فهي ليست فرد عضلات كما توهم الأخ الخطيب ، و هي ليست معركة ، فقط دعوة لمراجعة النص ، و إن كان يحسبها نزالاً فلن يفيد المنازِل قوله "هلمّ إليّ" بقدر ما تفيده الحجة . بالنسبة للتشكيل ، كنت أعرف أنني أسير على دربٍ زلِق و أعرف أن هناك من سيأتيني ليكلمني عن فوائد التشكيل و الإعراب ، يا جماعة دائماً أقول لا داعي للمبالغة في ردات فعلنا ، لا داعي للتهويل ، أنا أهتم بالتشكيل يا صاحبي و الإعراب و قد بذلتُ جهداً كبيراً في تشكيل النص فلا تظن أن أحدا كان سيخدمني هذه الخدمة ، لكني أحببت أن أوضح مسألة مهمة ، و هي أن القرآن عندما نزل لم يكن مشكّلاً ، و لا منقطاً حتى ، لذلك وجدنا اختلافات في القراءة و ليست كما تقول عزيزي الخطيب في موضوعك "القراءات" أنها موقوفة على الوحي ، و هذا ما يمكن انن نناقشه عند عودتي من السفر في موضوعك بشكل مستقل ، و أعتقد أنك تعرف أنني أعرف أن التشكيل يغير المعنى ، و هذا ما حاولت قدر الإمكان تجنب الوقوع فيه ، لكن المسألة برمتها ليست ذات أهمية ليفرح بها المعارضون للمعارضة القرآنية ، لأنها ببساطة يمكن تعديلها في أي وقت من خلال أي نحوي متخصص و انا لا أدعي التخصص في النحو و إن كنت أدعي أنني أملك القريحة الأدبية سواء شهدتَ لي بذلك أم ضننتَ عليّ بالشهادة . عزيزي جيري أشكرك لموضوعيتك و محاولتك تصحيح بعض المسائل الخطأ لكني أقول لك أن مسألة جزم الفعل (يمح) بأداة الشرط واردة ، لكن لابن جرير رأي مخالف لرأيك فهو يقول : "وَقَوْله : { وَيَمْحُ اللَّه الْبَاطِل } يَقُول : وَيَذْهَب اللَّه بِالْبَاطِلِ فَيَمْحَقهُ . وَقَوْله : { وَيَمْحُ اللَّه الْبَاطِل } فِي مَوْضِع رَفْع بِالِابْتِدَاءِ , وَلَكِنَّهُ حُذِفَتْ مِنْهُ الْوَاو فِي الْمُصْحَف , كَمَا حُذِفَتْ مِنْ قَوْله : { سَنَدْعُ الزَّبَانِيَة } 96 18 وَمِنْ قَوْله : { وَيَدْعُ الْإِنْسَان بِالشَّرِّ } 17 11 وَلَيْسَ بِجَزْمٍ عَلَى الْعَطْف عَلَى يَخْتِم . " على كل حال يمكنك أن تأخذ الشواهد التي ذكرها الطبري { سَنَدْعُ الزَّبَانِيَة } 96 18 وَمِنْ قَوْله : { وَيَدْعُ الْإِنْسَان بِالشَّرِّ } 17 11 فهي تثبت النقطة التي أردتُها من مخالفة رسم المصحف للكتابة القياسية . و هذه مسائل فرعية ذكرتها على سبيل الاستئناس و أما من شاء أن يفصّل فيها في موضوع مستقل اسمه "موافقة و مخالفة رسم المصحف لقواعد الكتابة القياسية" فله ذلك و أنا له من الشاكرين و سأجلس في المقعد الأول لأستفيد . تحياتي لك سورة الشجرة - هلموا إليّ - الحائر - 11-14-2003 العزيزJerry أشهد بأنك قد فقت أستاذك وشيخك الختيار الذي يجهل أقل قواعد النحو ويزعم البلاغة ياريتك تتبرع له بدرس في النحو كل يوم أهو اليوم كويس موضوع العطف لكن العجيب وقد اكتشفت جهل شيخك انك بدل ما تشتمه هو شتمت الإسلاميين عموما مش مشكلة ومش هنرد عليك شتيمتك فالشتم دايما سبيل المفلسين لكن بالمناسبة ليك عندي نكتة: مرة واحد اسرائيلي صدم بعربيته ( سيارته ) سيارة واحد أمريكي جات الشرطة وبعد أن استمر التحقيق مدة وصلوا إلى نتيجة عارف هي إيه ؟ إن العربي هو اللى غلطان هههههههههههههههههههههه الختيار حمد الله على السلامة يا راجل واهلا بك في المعارضة وزي ما اهديت زميلناالعزيز نكتة انت كمان ليك عندي نكتة لكنها تاريخية كان فيه واحد يهودي يقال له: ابن لاوي وكان داهية في الكتابة والتلفيق المهم ان اليهود والنصارى واهل التعطيل كانوا يلجأون إليه ليكتب لهم ما يريدون نظير مبلغ من المال وبعد ان ينتهي من الكتابة ويضمن ان المال اصبح ملك يده يبدأ يهددهم ويبتز منهم اموالا اخرى قائلا: اتعطوني مبلغ كذا ولا أهدم كل ما بنيته وابين لكم فساد ما كتبت وبهذه الطريقة ياخذ كل ما يريد وانا اشفقت عليك لأن الذين وعدوك بالمرسيدس والبودي جاردز لم يوفوا معك فما رأيك في أن تستخدم معهم أسلوب ابن لاوي ؟ سورة الشجرة - هلموا إليّ - الخطيب - 11-14-2003 العزيز الختيار ستجدني إن شاء الله في انتظارك تحياتي سورة الشجرة - هلموا إليّ - Jerry - 11-14-2003 حائر المضحك بالفعل هو أنت ... تريدني أن أشتم الختيار ؟! غريب طبعاً أنت كمثل غيرك لاتفقه في القرآن كوعك من بوعك من شعر عانتك وسبوعك ولا حتى في قواعد اللغه الختيار لم ينطق عن هوى في نفسه بل هو شخص باحث ديدنه المعرفه وسبيله العقل ومراده الحقيقة وأمر أهم أن أمثالك لا يعرفون إلا لغة الشتائم وسقط التعليق وبالتأكيد هو ليس كمثلك أو كمثل أغلبكم وأنتم تدافعون عن كتاب أنتم أجهل الخلق بما فيه وما يحويه :lol: وبما أنك فهمان لهذا الحد وتمتلك هذه العبقرية وتلك الأقرحية تفضل أفحم وأدل وأرنا لم وضعت واو الجماعة في **** (يمحو) ؟؟؟ يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ وبما أنك فرحان وكل ما تدركه من الحوار هو بعض السفاسف والتحثيل وسخف التأويل أفتنا بـ لم كتبت جملت صفر بالتاء المفتوحة :) ======================================== الزميل الخطيب بالنسبة لمسألة القرآت فهي ليست مسألة وحي وإدعاء المسلمين بذلك إنتقاص للقرآن وذم لو كانوا يفقهون ... إن إختلاف القرآت تأتى بمقتضى الحال من إختلاف اللهجات عند قبائل العرب ليس فقط أن القرآن ما كان منقطاً وحسب بل أن قراءة الأحرف كانت تختلف بين القبائل وكانت قريش أرق لغة العرب وعلك تعود على بعض الشعر الجاهلي وتتأكد كذلك حاول أن تقرأ بعض المخطوطات للقرآن مخطوطات تعود لعهد النبوة ولها صور عديده وسترى رغم صعوبة القراءة حقيقة قابلية الكلمة الواحدة لأكثر من قراءة خاصة إذا أمعنت في قواعد التصريف والنحو مودتي للجميع وبإنتظار الختيار الحبيب |