![]() |
الإسلام الحضاري في ماليزيا..ما بين الحقيقة والوهم - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الإسلام الحضاري في ماليزيا..ما بين الحقيقة والوهم (/showthread.php?tid=38730) |
الإسلام الحضاري في ماليزيا..ما بين الحقيقة والوهم - observer - 08-28-2010 الإسلام الحضاري في ماليزيا..ما بين الحقيقة والوهم بقلم هشام محمد Jul 26, 2010 يظن الكثيرون أن ماليزيا هي آخر ما تبقى من تراب الأرض، والتي مازال الإسلام فيها على عهده القديم صافياً ونقياً. إسلام لا تثخنه جراح الطائفية، ولا تذروه اعاصير الفتاوى، ولا تشوهه سوء طباع المسلمين وتدهور أخلاقهم. يلوح الكثيرون بماليزيا كورقة اثبات على فعالية الإسلام في مد جسور التواصل والتعايش، وقدرته على استنهاض روح الابداع ودفع حركة التعليم والتطور، ومكانته في بناء مجتمع على أسس ودعائم أخلاقية متينة. قد ينطوي هذا الإدعاء على قدر معقول من الصحة، ولكنه لا يخلو بدوره من شيء من الجهل بالمكونات الديموغرافية للمجتمع الماليزي وخصائصه الأثنية. إذا سنحت لك الفرصة بالقراءة عن هذه البلاد أو بالسفر إليها، فسوف تكتشف وبلا عناء أن نصف الشعب هم من الملاويين، وهؤلاء على دين الإسلام، وأما الباقي فيتوزع ما بين الصينين والهنود، وهؤلاء في الأغلب إما بوذيين أوهندوس. يقبض الملاويون – بحكم أغلبيتهم – على مقاليد السياسة والحكم، فيما ينهمك الصينيون والهنود في تدوير عجلة البلاد الاقتصادية والتجارية. إن من يقرأ أكثر عن البناء الفسيفسائي لدولة ماليزيا سيجد أن العلاقات التحتية بين الملاويين من جهة والهنود والصينين من جهة أخرى ليست حقيقة على ما يرام. هناك شعور من الكراهية المتبادل بين الطرفين، مشاعر مازالت تعتمل في الصدور دون ان تطفو على السطح. يشعر الملاويون بشيء من الضغينة تجاه الإثنيات الصينية والهندية بسبب قبضتهم على مفاصل البلاد الحيوية، وربما للتباين الديني وما يفرزه من مشاعر استعلائية. لقد حدثني ذات مرة أحد العارفين ببواطن المجتمع الماليزي أن الرئيس السابق مهاتير محمد كان حريصاً في بناء مشروعه القومي العملاق الإسلام الحضاري (ماليزيا 2020) على دمج الأكثرية الملاوية المعروفة بخمولها وبلادتها. يكمل لي هذا الرجل قوله بأن مهاتير كان يلتفت إلى الصينيين والهنود قائلا لهم: "لماذا تخافون؟ إن بث الروح في تلك الأجساد الكسولة يجب أن يفرحكم لا أن يخيفكم. يجب أن يشعروا بإنهم يملكون شيئاً على أرضهم وإلا فسوف يذبحونكم كالخراف بعد أن ينهبوا ما في ايديكم من خيرات". ماذا يعني كل ذلك؟ إنه يعني بوضوح أن ما قطعته ماليزيا من اشواط بعيدة في مجالات التنمية والتحديث لا يجب أن يجير إلى الإسلام. إن التصفيق والإشادات يجب أن تذهب إلى الصًناع الحقيقين لتلك الوثبة الحضارية، إلى أولئك الواقفين والجالسين وراء مكائنهم وحواسيبهم، وإلى صانعي القرارات السياسية الحكيمة، وليس لأولئك الذين يجرجرون أقدامهم جراً وينهمكون في القيام بطقوس دينية! لكن هذا لا يعني نكران ما وفره الإسلام، بوعي من مسيري البلاد، من مناخات تسامحية أسهمت في انعاش بيئة مهيئة لشحذ طاقات البلاد وتعبئتها في مواصلة تحليقها الحضاري، بدلاً من استنزافها في معارك طائفية ومشاحنات مذهبية كانت ستذهب بريح البلاد، وتدرجها في مصاف أخواتها البائسات من الدول العربية والإسلامية. بالنسبة لي، فقد سبق لي زيارة تلك البلاد مرتين، كان أخرها قبل خمسة أعوام. وكما خمنت في البداية، فالملاوية على قدر عال من التدين والالتزام الحرفي بالأوامر والنواهي الدينية. الفتيات هناك حريصات جداً على ارتداء الحجاب، والرجال حريصون على أداء الصلوات وخاصة الجمعة. وإلى جانب حالة التدين العميق التي تكسو ملامح الناس هناك، فالمسلمون لا تظهر عليهم نوازع ومؤشرات العنف التي تظهر على أخوتهم في الدين في بؤر ساخنة كالباكستان او افغانستان. إنها – في رأيي – طبيعة البلاد الزراعية وما تصبغه على قاطنيها من ميل فطري للموداعة والسلم. غير أني شعرت وكأن أهلها من المسلمين قد توارثوا القيام بممارسات يومية لطقوس دينية دون إدراك حقيقي لفحواها. يكفي أن يقال لهم هذا ما كان يفعله النبي واصحابه ليحل لديهم منزلة مقدسة. إضافة إلى ذلك، تشعر أن هناك احتفاء مبالغاً فيه بالزائر القادم من بلاد الحرمين، كما لو كانوا يشمون فيه بعضاَ من رائحة النبي محمد. ربما اسهم هذا الانبهار بالقادمين من هناك في ولادة فرق هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هناك في ماليزيا. اعضاء تلك الجماعات لا يقلون عنفا وانشغالا بالتفاهات الصغيرة واقتحاما للمسائل الشخصية نظرائهم و"اساتذتهم" في السعودية! المضحك أن هذا العصاب الديني وجد تعبيراً لها من خلال بعض المخترعات والمنتجات الماليزية. فقد قرأت قبل مدة ليست بالبعيدة عن سيارة إسلامية (لاحظ هذه التسمية) تعتزم شركة بروتون الماليزية تصميمها لكي تتلائم مع شخصية المسلم! لا تدع خيالاتك تجرفك بعيداً في تصور ماهية تلك السيارة. إنها لا تعتمر الحجاب أو البرقع أو النقاب أو أي من وسائل التخفي..ولا هي من النوع الذي ينفجر في أقرب حشد من الكفار..ولا هي كذلك بالتي تملأ وقت انتظارها أمام إشارات المرور بالتسبيح. كل ما في الأمر أنها مزودة ببوصلة تشير إلى مكة المكرمة وبمكان مخصص لحفظ القرآن الكريم! ياله حقاً من اختراع مدوي يستحق التكبير والتهليل! اتمنى في المستقبل القريب أن نرى جيلاً جديداً من سيارات ماليزية يراعي فيه بشكل أكبر خصوصيتنا الدينية والاجتماعية. فعلى سبيل المثال، نريد سيارة يخصص جزئها الأمامي للعزاب والخلفي للعوائل، أو أن يتم تزويدها بأجهزة استشعار الحجاب للنساء واللحى للرجال، وحبذا لو أنها قدمت الإطار الأيمن على الأيسر عند النزول إلى الطريق! يذكرني هذا الإختراع "المدهش" بزمزم كولا، وعروسة الأطفال المحجبة السمراء فله، وبكتب هزيلة بعناوين مضحكة كالاقتصاد في الإسلام، والاعلام في الإسلام، والبيئة في الإسلام، وما إلى ذلك من ضحك على الذقون. ولكن لما لا؟ لدينا ملايين من البشر على اتم الاستعداد لشراء الوهم وتصديق الأكاذيب لتعويضها عن مشاعرها المريرة بالإخفاق والفشل الذريع تجاه الشعوب والأمم الأخرى. اللهث الماليزي وراء أسلمة كل شيء تجاوز هذه المرة المنتجات الصناعية والبنكية (تشتهر ماليزيا بريادتها في إصدار أدوات الدين الإسلامية) إلى أسلمة برامج تلفزيون الواقع. فقد قرأت في جريدة الوطن السعودية بتاريخ 17 يوليو من هذا العام عن فكرة برنامج غير مسبوقة، اسمه الإمام الشاب. البرنامج يشبه في أسلوبه البرامج الترفيهية الشبابية الشهيرة كسوبر ستار وستار أكاديمي. إلا أن الفارق الجوهري بينهما أن الإمام الشاب يبحث عن مرضاة لله ورسوله، بينما الأخرى المستوردة تبحث عن معصية لله ورسوله. الإمام الشاب يزرع القيم الدينية السمحاء، بينما الأخرى الشيطانية تنزع تلك القيم الدينية. يضم البرنامج عشرة متنافسين ممن تظهر عليهم علامات الورع والتقى، ويتم اقصاء متنافس واحد بمعدل كل أسبوع، فيما ينال الفائز سيارة (ربما تكون تلك الإسلامية) وحاسب آلي محمول وتذكرة سفر إلى مكة المكرمة ومنحة دراسية في جامعة المدينة المنورة بالسعودية! يتم المفاضلة بين المتنافسين على ما يحفظه المتنافس من كتاب الله وعلى قدرته على غسل وتكفين الميت!!! أنا لا امزح. يمكنك الرجوع إلى المصدر المذكور أو البحث عنه في موقع غوغل مثلاً. يعلق عضو هيئة التحكيم الذي كان يشغل في السابق منصب الإمام الأكبر للمسجد الماليزي في كوالامبور بالقول أن رسالة البرنامج تستهدف محاربة الأمراض الاجتماعية بين الشبان المسلمين الماليزيين! لا أفهم مدى الصلة بين حفظ القرآن وتغسيل الموتى وبين مكافحة الأمراض الاجتماعية! من يملك منكم الإجابة على هذا السؤال فليخبرني وله الأجر والثواب من عند الله. إن حفظ القرآن لا يعني زوال البقع السوداء من القلب ولا طهارة الروح من الأردان والرذائل. الكثير من نزلاء السجون والمتشددين والإرهابيين يحفظون القرآن ظهراً عن قلب. ما حال حفظهم له من حفظهم عن الولوغ في دماء الأبرياء وارتكاب القبائح. أحياناً تكون بعض الآيات، خاصة آيات القتال، إذا ما انتزعت من سياقاتها التاريخية محفزة لصاحبها على ارتكاب الشرور وترويع الآمنين باسم نصرة الله ورسوله. إن من يقول أن القرآن هو البلسم الشافي لأمراض المجتمع ومثالبه فليتفضل علينا بذكر عدد ونسبة الآيات الداعية إلى مكارم الأخلاق إلى الإجمالي الكلي لآيات القرآن! إذا تقبلنا ولو على مضض الدور العلاجي والتطهيري للقرآن في علاقته بالمجتمع، فإننا لا نكاد نجد أي مسوغ لتغسيل الموتى وتكفينهم. كنت احسب أن الموت لا ينبت إلا في صحراء ثقافتنا الدينية المحلية، ولم احسب أن قطوفه قد اينعت هناك في ماليزيا. اغلب الظن أننا صدرنا إليها تلك الثقافة الجنائزية، بعدما صدرنا لها جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. إن تغسيل الموتى وتكفينهم يعد من أدوات التخويف والترهيب التي ابتدعها التيار الصحوي في السعودية. إن تخصيص الأنشطة اللاصفية في تكفين الميت أو مفاجأة الطلاب في الطابور الصباحي بنعش محمول قد صار من المشاهدات غير المستغربة رغم اعتراض وزارة التربية والتعليم. أما لماذا يحرص الصحويون على مثل تلك الممارسات المخيفة، فيتلخص الجواب في اقتلاع حب الدنيا والإقبال على الحياة من نفوس النشء، وغرس بذور الكراهية واليأس من الحياة تمهيداً لتحويلهم إلى عجينة يمكن تشكيلها لخدمة مصالح هذه الجماعة. قصارى القول، أن النهضة الحضارية لماليزيا لن تتحقق إلا بعرق وجهد وكد العناصر غير المسلمة، وكذلك بتبني القيادة السياسية المسلمة لنظام علماني ديموقراطي يقوم على احترام المواطنة والمساواة بين مكونات المجتمع الغني بتنوعه. لا يعني هذا بالطبع أن الأكثرية المالاوية لن تكون لها اسهامات ايجابية في الدفع بالبلاد للأمام نحو مصاف الدول المتقدمة، لكن هذا لن يتحقق بوجود شرطة دينية تتشمم بنهم رائحة الخمر والأجساد العارية، ولا بنماذج سلبية ناقمة على الحياة كما في برنامج الإمام المسلم. ختاماً، أرجوا من القلب أن يأتي اليوم الذي تقف فيه ماليزيا جنباً إلى دول ناجحة ومرموقة كاليابان وكوريا الجنوبية والصين، لا أن تقف بجوار دول محطمة ومنهكة كغالبية الدول الإسلامية. http://www.annaqed.com/ar/content/show.aspx?aid=16328 RE: الإسلام الحضاري في ماليزيا..ما بين الحقيقة والوهم - لواء الدعوة - 08-28-2010 بلا شك أن الإسلاميين هم أصحاب النهضة في ماليزيا ، وهم رواد نهضتها وإلى الآن . RE: الإسلام الحضاري في ماليزيا..ما بين الحقيقة والوهم - observer - 08-28-2010 اكيد و هم اصحابها باليابان و المانيا و امريكا ايضا. هل قرأت الموضوع؟؟ اكيد لا، فأنا و ضعت الموضوع في الساعة ٩ و ال١١ دقيقة و ردك تم اضافته في الساعة ٩ و ال٢٥ دقيقة، يعني ما بين ان وجدت الموضوع و فتحته و قرأته و فهمته و وضعت الرد عليه هو ١٤ دقيقة فهل هذا معقول مع هذه المقالة الطويلة؟؟[/align] RE: الإسلام الحضاري في ماليزيا..ما بين الحقيقة والوهم - لواء الدعوة - 08-28-2010 طبعاً يا سيد هوب سيرفر ، قرأت المقال جيداً وتمعنت فيه أكثر ، والمقال وبدون مجاملة " تافه جداً " وهو يتحدث عن أمور لا تمت للحضارة بصلة ، وهو يركز على تفاهات لو تأملها جيداً لما كتب هذا المقال . فأولاً : المقال يتحدث عن صناع الحضارة والنهضة في ماليزيا ، ويريد أن يضع هذه النهضة على " الصينيين والهنود " الذين وكما اشار لهم صاحب المقال " فيما ينهمك الصينيون والهنود في تدوير عجلة البلاد الاقتصادية والتجارية " مع أنه ليس شرطاً وجود جماعة من الشعب تمتلك قدراً من الذكاء والخبرة الصناعية والتجارية أن تحقق قدراً من التقدم والحضارة ، فشعوبنا العربية والإسلامية مليئة جداً بالخبراء والفنيين والعلماء والأذكياء ولكن أي النهضة العربية ؟ طبعاً لا يوجد لأنه كما يقول المثل ألف أرنب يقودهم أسد أفضل من ألف أسد يقودهم ارنب ، فالعبرة هنا بالقائد والقيادة السياسية والفكرية والصناعية لأي دولة ، والمعروف أن صناع النهضة في ميالزيا هم إسلاميين أو سياسيين ذوي خلفيات إسلامية مثل مهاتير محمد و داتو سري عبد الله أحمد بدوي وغيرهم ، ولولا هؤلاء لكانت ماليزيا الآن دولة مستنقعات كما كانت ، حتى لو ضمت مليون تاجر وصانع وعالم ، فالعبرة بمن يقود . ثانياً : المقال يتحدث عن وجود ضغينة وحقد خفي بين الملاويين المسلمين وبين الصينيين والهنود ، وهذا قد يحصل ، فالملاويين طبعاً ليسوا بدعاً وليسوا إستثناء من المشاعر والأحاسيس الإسلامية ، فهل سينسون مجاز الحكومة الصينية بحق المسلمين في التبت وغيرها ؟ وهل سينسون ما فعله الهندوس بالمسلمين قبل تأسيس باكستان وبعدها ؟ فكيف لو فكر هؤلاء بأن هؤلاء الصينيين والهندوسيين سيستحوذون يوماً على مقاليد الحكم ؟ وهذا ليس موجود عند الملاويين المسلمين فقط ، بل موجود في كل الدول " التي يتشدق الكاتب بعلمانيتها وانسانيتها " فالبريطانيين والأمريكيين والفرنسيين والصربيين والروسيين يشعرون بحقد خفي وضغينة خفية ضد المسلمين ويمنع ترجمتها إلى أرض الواقع وجود قانون للحريات والأقليات ، ورغم ذلك لم يمنع هذا القانون من وجود اختراقات وانتهاكات ضد المسلمين ، بعكس الموجود الآن في ماليزيا . ثالثاُ : يتحدث الكاتب عن أسلمة الأدوات في ماليزيا ، وهل في ذلك عيب ؟ أين العيب في أن يخترع الماليزيين سيارات إسلامية تراعي احتياجات المسلم ؟ وهل هناك عيب في أن يستفيد الماليزيين من بعض النماذج الغربية الساقطة " سوبر ستار " لكي ينشرون من خلالها الفضائل والأخلاق الإسلامية الحميدة ؟ رابعاً : يتحدث الكاتب عن تمسك الماليزيين بالعادات والتقاليد الإسلامية مثل " تغسيل الموتى " ونحن نتسائل هل هذه العادة تتعارض مع التقدم والحضارة والرقي الفكري والثقافي ؟ وهل يعلم هذا الكاتب حجم العادات السخيفة التي يتمسك بها مسيحيي أوروبا الآن ؟ خامساً : ويختم الكاتب مقاله ب " ن النهضة الحضارية لماليزيا لن تتحقق إلا بعرق وجهد وكد العناصر غير المسلمة " وهذه هي زبدة مقال الكاتب ، وهي الفكرة التي يريد أن يوصلها للجميع ، يعني ما نراه الآن في ماليزيا ليس بسبب المسلمين وليس بسبب الإسلاميين مطلقاً ، إنما بسبب كد وجهد الهندوس والصينيين ، فالمسلمين لا يستطيعون بناء حضارة بالمطلق كما يريد أن يقول الكاتب ! رغم أن الواقع يذكر من هم رواد النهضة الماليزية ، والأفلام والكتب تحدثت بإسهاب عن هذه النهضة ، ولكن الشاذين عن الخط العام كثر ، ومنهم كاتب المقال . RE: الإسلام الحضاري في ماليزيا..ما بين الحقيقة والوهم - observer - 08-28-2010 (08-28-2010, 09:54 PM)لواء الدعوة كتب: طبعاً يا سيد هوب سيرفر ، قرأت المقال جيداً وتمعنت فيه أكثر ، والمقال وبدون مجاملة " تافه جداً " وهو يتحدث عن أمور لا تمت للحضارة بصلة ، وهو يركز على تفاهات لو تأملها جيداً لما كتب هذا المقال .طبعا معذور فانت تحتاج لأي مبرر. لو اخذنا بالمنطق خاصتك فسيكون الامارتيون افضل مهندسين العالم (النهضة العمرانية في الامارات قائمة على اكتاف شركات و تقنيات اجنبية بتكليف اماراتي). المسلمون في ماليزيا يشبهون ابناء ورثوا شركة ضخمة نوعا ما ناجحة و لكن كل العاملين بها من بابها لمحرابها موظفين اجانب و الابناء لا يفعلون سوى قبض الارباح نهاية العام، فيأتي هؤلاء ليقولوا انظروا كيف ان شركتنا نجحت في عهدنا. اقتباس:ثانياً : المقال يتحدث عن وجود ضغينة وحقد خفي بين الملاويين المسلمين وبين الصينيين والهنود ، وهذا قد يحصل ، فالملاويين طبعاً ليسوا بدعاً وليسوا إستثناء من المشاعر والأحاسيس الإسلامية ، فهل سينسون مجاز الحكومة الصينية بحق المسلمين في التبت وغيرها ؟ وهل سينسون ما فعله الهندوس بالمسلمين قبل تأسيس باكستان وبعدها ؟ فكيف لو فكر هؤلاء بأن هؤلاء الصينيين والهندوسيين سيستحوذون يوماً على مقاليد الحكم ؟كلام غير دقيق نهائيا، فالحقد الدفين بين المسلمين و بقية الماليزيين سببه ان المسلمين مستهلكين غير منتجين في ماليزيا و مع ذلك يمسكون بمقاليد الامور السياسية هناك. كما ان حالهم هناك يشبه حال المثل الذي يقول (ضراط و بدو ينام بالنص). اقتباس:ثالثاُ : يتحدث الكاتب عن أسلمة الأدوات في ماليزيا ، وهل في ذلك عيب ؟ أين العيب في أن يخترع الماليزيين سيارات إسلامية تراعي احتياجات المسلم ؟اذا اعطينا هذه الاشياء اولوياتنا المطلقة فانها تصبح بالتأكيد عائقا حضاريا. اضافة الى ان عقول تفكر بهذه الطريقة و ضمن هذا المنظور للحياة لا يمكن لها ان تبدع. اما الجملة الملونة في الاحمر فهي تدل على انك لم تخرج من قطاع غزة او حتى خانيونس ابدا. اقتباس:خامساً : ويختم الكاتب مقاله ب " ن النهضة الحضارية لماليزيا لن تتحقق إلا بعرق وجهد وكد العناصر غير المسلمة " وهذه هي زبدة مقال الكاتب ، وهي الفكرة التي يريد أن يوصلها للجميع ، يعني ما نراه الآن في ماليزيا ليس بسبب المسلمين وليس بسبب الإسلاميين مطلقاً ، إنما بسبب كد وجهد الهندوس والصينيين ، فالمسلمين لا يستطيعون بناء حضارة بالمطلق كما يريد أن يقول الكاتب !طبعا، هذا الرد الذي اتوقعه منك، فهل تعرف المثل القائل عنزة ولو طارت!!!! RE: الإسلام الحضاري في ماليزيا..ما بين الحقيقة والوهم - (ذي يزن) - 08-28-2010 مع ان المقال واضح انه تافه (مجرد نسخ و لصق) الا اني اذا حصلت على وقت ساعود لقراءته تحياتي RE: الإسلام الحضاري في ماليزيا..ما بين الحقيقة والوهم - observer - 08-28-2010 (08-28-2010, 10:45 PM)(ذي يزن) كتب: مع ان المقال واضح انه تافه (مجرد نسخ و لصق) نعم هذا منطقكم، المقال لم تقرأه بعد مع ذلك فهو تافه!!! بالذمة؟ هل يمكن لهكذا عقول ان تبدع؟؟!!!! ملاحظة: انا لا اضيف اي مقال الا اذا كان في الصميم، فالموضوع ليس قص و لصق كيفما اتفق. RE: الإسلام الحضاري في ماليزيا..ما بين الحقيقة والوهم - لواء الدعوة - 08-28-2010 اقتباس:طبعا معذور فانت تحتاج لأي مبرر. لو اخذنا بالمنطق خاصتك فسيكون الامارتيون افضل مهندسين العالم (النهضة العمرانية في الامارات قائمة على اكتاف شركات و تقنيات اجنبية بتكليف اماراتي). الأمر يختلف عن النهضة الإماراتية ، فهي نهضة مستوردة ، وهي قائمة على " المال " و " التبرول " فقط ، وما دون ذلك تنتهي هذه النهضة بكل بساطة ، وأي نسمة رياح لأي أزمة عالمية اقتصادية تهتز أرجاء هذه النهضة الإمارتية أو الخليجية . على العكس تماماً في ماليزيا ، فهي نهضة كاملة ومتكاملة ونظام صناعي واقتصادي قوي ومتماسك . أنت تريد أن تقول بان نصف الشعب الماليزي لا دخل له بالحضارة ولا النهضة الموجودة الآن ، وكل النهضة من ألفها ليائها تقوم على أيدي الصينيين والهندوس ؟ حدث العاقل بما سمع ، فالمسلمين ليسوا حمقى وليسوا متخلفين ، كما تحاول أن تروج أنت وغيرك ، فأساس النهضة الماليزية هي القيادة الإسلامية ومن ثم الشعب الماليزي بشقيه المسلم أولاً والغير مسلم ثانياً . اقتباس:كلام غير دقيق نهائيا، فالحقد الدفين بين المسلمين و بقية الماليزيين سببه ان المسلمين مستهلكين غير منتجين في ماليزيا و مع ذلك يمسكون بمقاليد الامور السياسية هناك. كما ان حالهم هناك يشبه حال المثل الذي يقول (ضراط و بدو ينام بالنص). كلامك ليس دقيقاً ، في النهاية أي نظام مهما بلغ من الرقي والحضارة سيبقي بين الجاليات المختلفة مذهبياً أو عرقياً نوعاً من الحقد الخفي أو الضمني ، فمثلاً أنت لن تزوج ابنتك لرجل أسمر شديد السمار لأسباب تعرفها جيداً ، ولن تزوجها لمسلم مهما بلغ من درجات التسامح والرقي ، ووجود نوع من الكراهية بين المسلمين وغيرهم " الهندوس والصينيين " أمر طبيعي جداً ، فلو أضفنا لذلك ما يفعله الصينيين والهندوس في المسلمين فإننا سنزيد من رصيد الكراهية بين الطرفين . اقتباس:اذا اعطينا هذه الاشياء اولوياتنا المطلقة فانها تصبح بالتأكيد عائقا حضاريا. اضافة الى ان عقول تفكر بهذه الطريقة و ضمن هذا المنظور للحياة لا يمكن لها ان تبدع. هي ليست أولويات مطلقة بقدر ما هي جزء من العادات والمفاهيم الإسلامية ، وهي لا تتعارض مع الثقافة والرقي الفكري والحضاري ، فالمسلم يصنع ويخترع ويخوض معامع الحياة وفي نفس الوقت يحافظ على صلواته وعقيدته ، ولذلك محاولة الخلط بين المفاهيم الإسلامية وبين الحضارة محاولة فاشلة . أما الجملة الملونة بالأحمر ، فلا تقنعني بأنكم لا تغسلون أطفالكم في الكنائس ؟ ولا تتزوجون في الكنائس أيضاً ؟ ولا تذهبون للرهبان في الكنائس وتكلمونهم من خلف حجب إذا اعترتضكم مشكلة أو أزمة ما ؟ فبماذا يختلف تكفين وتغسيل الميت عن تغسيل الطفل عند ولادته أو الزواج في الكنيسة أو الذهاب للرهبان ؟ اقتباس:طبعا، هذا الرد الذي اتوقعه منك، فهل تعرف المثل القائل عنزة ولو طارت!!!! هذا المثال ينطبق عليك حرفياً يا سيد هوب سيرفر ، فأنت اعتمدت في فرضياتك " الغير موجودة " على مقال يعتمد على فرضيات " غير موجودة " ويصنع كل أفكاره ورؤيته حول المجتمع الماليزي بسبب زيارته لماليزيا " مرتين " ، ويضع بعض الأمور " موجودة في المجتمع الأوروبي على فكرة " عائقاً أمام التقدم والحضارة ، فمثلاُ المجتمع الغربي بشكل عام يحقد بشكل واضح وظاهر على الإسلام والمسلمين ويحاول ضمنياً محاربته ، بل وترجمت هذه الأمور لمحاربة فعلية من خلال الحروب التي ضنت ضد العالم الإسلامي ، ويتحدث أيضاً عن العادات الماليزية رغم أن مثلها موجود في أوروبا وغيرها . RE: الإسلام الحضاري في ماليزيا..ما بين الحقيقة والوهم - بهجت - 08-28-2010 (08-28-2010, 09:11 PM)observer كتب: ................العزيز observer. ![]() هذا الموجز الوافي كان تقريبا هو تقيمي لتجربة التنمية في ماليزيا في شريط عن ( التخلف المقدس ) او ( أسلمة التخلف الثقافي ) . التجربة الماليزية هي إضافة للعلمانية و تجير لها . هذه بديهة سياسة لا يجب ان نضيع وقتا في محاولة مضحكة لإنكارها كما يفعل المتأسلمون .ماليزيا أشبه بقطار صنعه عبقري " مسلم حتى لا يتحسس الوهابيون " هو مهاتير محمد ،قاطرته الصينيون ووقوده الهندوس وركابه المالاويون . الإسلام ليس هو الحضارة و أيضا ليس المشكلة ، و لكن المشكلة هي الثقافة الإسلامية الأصولية السائدة و التي مركزها السعودية ،و التي أصبحت مرادفا للتخلف الثقافي في العالم كله . RE: الإسلام الحضاري في ماليزيا..ما بين الحقيقة والوهم - لواء الدعوة - 08-28-2010 على العكس تماماً يا بهجت ويا هوب سيرفر ، النهضة الموجودة في ماليزيا هي نهضة حضارية إسلامية ، قام بها الإسلاميون في الفترات الأولى للنهضة ، وهي تأكيد واضح على أن الإسلاميين يستطيعون بناء دول وحضارات قوية . أنتم تضحكون على العامة بتفاهات لا معنى لها ، فالمقال بكل بلاهة ينسب النهضة الموجودة الآن لغير المسلمين ، بمعنى أن 35% من سكان ماليزيا الغير مسلمين هم اساس النهضة الموجودة الآن ، بينما أكثر من 60% من سكان البلد المسلمين هم بلهاء وكسالى ولا دخل لهم بالنهضة الموجودة ! القيادة الماليزية كانت دائمة الطرح لمشاريع " الإسلام الحضاري " و " النهضة الإسلامية الفكرية والحضارية " و " الإقتصاد الإسلامي " وكل هذه الأمور والمشاريع الرائدة الآن ، وهذا ينفي صفة العلمنة أو رفض اسلامية هذه النهضة ، هناك بعض من العلمانية في النظام الماليزي وهذا واقع مفروض على الدولة الماليزية لإعتبارات كثيرة لا مجال لطرحها الآن ، ولكن في حالة وجود أكثر من قوة إسلامية وأكثر من دولة إسلامية والتعاون على تكوين نظام اسلامي دولي عالمي فإن هذه العلمنة " الجزئية " ستنتهي مع مرور الوقت . |