حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
الأبادة - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: الأبادة (/showthread.php?tid=4260)



الأبادة - caveman - 07-04-2008

الإبادة هى قانون كونى إن جاز القول . شىء تمارسه أمنا الطبيعة دونما توقف على مدى بلايين السنين . نرى العشائر البيولوچية تذهب يأتى غيرها ، لا لشىء إلا لأنها الأكثر تكيفا مع معطيات الحياة وإرهاصات المستقبل . هذا القانون الذى يشتهر باسم العيش للأصلح يخطئ من يعتقد أن العرق البشرى مستثنى منه ، أو على الأقل تلك القطاعات الأكثر تخلفا وأقل حماسا لمعانقة الحداثة منه .

لا أفهم كيف يمكن لإنسان واحد أن يعترض على التوظيف الواسع للسلاح النووى ، إذا كانت المرة الوحيدة التى استخدم فيها أعطتنا قدرة اقتصادية فائقة اسمها الياپان !

مشكلة العرب والمسلمين ليست أنهم لا يفهمون إلا لغة القوة ، إنما أنهم لا يفهمون لغة القوة . إسرائيل هزمتهم بعدد لا نهائى من الحروب ، ويعرفون أن لديها أسلحة نووية ، ومع ذلك سيحاربون ويحاربون إلى أن يبادوا نهائيا !

طالما هناك مقاومة للتحديث فكل الخيارات مشروعة ومفتوحة ، بما فيها الإبادة . هذه ليست رغبة حفنة من الأشرار فى السيطرة على العالم ، إنما هو قانون الطبيعة الأسمى . كل ما هناك أنه كلما تم التسريع بتقنين الإبادة وشفرتها الأخلاقية ، كلما تعاظمت كفاءتها . على الأقل لا يجب إبادة المتخلفين لمجرد تخلفهم ، إنما لمقاومتهم للتقدم . بمعنى آخر الغباء وليس التخلف هو المعيار الواجب للإبادة !

نحن لم ننشئ هذه الصفحة للدعوة لإبادة أحد . العكس هو الصحيح نحن أنشأناها للدعوة لتحاشى مصير الإبادة . نحن لسنا ممن يكره أو يحقد ، ولسنا عرقيين ولا دمويين ، إنما على النقيض تماما نفرح من قلوبنا مع كل تجربة حداثية فى بلاد العرب والمسلمين . لكن حديث القلب هذا شىء ، وحديث العقل شىء آخر . حديث العقل يقول لا فائدة من كل هذا . حتى تلك التجارب سرعان ما تجهض فى كل مرة ، لأن ثمة شىء أقوى منها يكمن فى الأعماق الچيينية لتلك الشعوب . هذه شعوب عاشت غبية متخلفة وقاطعة طريق لألفيات كاملة من السنين ، ولا تزال غبية متخلفة وقاطعة طريق ، وستظل كذلك لآلفيات كثيرة لاحقة ، هذا ببساطة لأن شيئا ما لم يتغير يمكن أن يؤشر لغير ذلك . والمشكلة هى لأى مدى يمكن أن يطول صبر العالم علينا !

حان الوقت لتفكيك الترتيب العالمى القديم المعتمد على مبادئ السيادة والديموقراطية وحقوق الإنسان ، وبناء ترتيب جديد شمولى بعد‑إنسانى عالى التقنية لا يستبعد حتى خيار الإبادة ، ويعتمد فقط على أكثر مبادئ الطبيعة بساطة :

التقدم ضد التخلف !

نحن غير جادين فى تحاشى الإبادة !

السلاح النووى هبة رائعة من العلم ستعجل على نحو درامى من خلق عالم أكثر تجانسا يسعى كله للرخاء والتقدم ، ويخلو جذريا من قطاع الطرق والمحرضين وذوى الشعارات .

البشرية أغبى من أن ترى أنها فى حاجة لترتيب عالمى جديد ، قبل وقوع حدث لا يقل درامية . الفارق أن رأس الأفعى الآن هى أعمق وأعرق الرءوس جميعا ، حامية كل قطاع الطرق ، التى تجلس بفخامة زائفة على مائدة السبعة الكبار : العاهرة القبيحة فرنسا .

عالمنا لن يتغير تغيرا حقيقيا أبدا ، قبل القضاء على ريچيم الجمهورية الفرنسية ، وإنهاء حقبة الاشتراكية الإنسانية التى بلت الثورة الفرنسية العالم بها . لو ضرب كل العالم وتم الإبقاء على فرنسا ، فكأن شيئا لم يحدث . سينمو التخلف من جديد وبنفس القوة السابقة . ما نعلمه هو شىء واحد أن ذلك لن يحدث دون ضربة نووية عميقة توقظ العالم على جرائم هذا الريچيم فى حق حضارة الكوكب لمدة قرنين من الزمان !

نحن نشهد الآن تبلور ما يمكن تسميته حلف الأضداد الأيديولوچية الكبرى ، الشيوعية والإسلام والعروبة والوطنية . الأفكار الأربع التى لم يمكن لتلتق قط إلا وسالت الحروب والدماء فيما بينها ، باتوا اليوم جبهة بل كيانا واحدا ، خليطا عالميا موحدا منصهرا لكل المهزومين . نسوا كل متناقضاتهم وراحت تجمعهم فقط كراهية الإمپريالية والصهيونية ، ومن ثم تحالفوا على دور واحد مشترك : قطع الطريق ، طريق الحضارة والجلوبة والنجاح الاقتصادى ، بالقتل أو البلطجة أو الابتزاز ، أو بالسعار الإعلامى وهو أضعف الإيمان . على حماة المستقبل إن أرادوا أن يحموه حقا أن يسقطوا فى الحال كل اعتداد بأية فوارق بين چاك شيراك وأسامة بن لادن وصدام حسين وياسر عرفات ، أو أيا من كان يرمز أو ينتمى لتلك الأضداد الأربعة ، ويعلنونها حربا شعواء على الجميع . ما نخشاه أن دعوتنا أن يا صفوة العالم اتحدوا لا تتحقق بذات سرعة الحزب المضاد فى تحقيق شعار أن يا حثالة العالم اتحدوا !


منظمات حماس والجهاد وفتح وحزب الله لن ينهيها أبو مازن أو دحلان أو حتى شارون . هذه المنظمات لن تباد دون استدعاء القاذفات الستراتيچية ، والقنابل النابهة متعددة الأطنان ، ودون قصف الأوكار السكنية والمظاهرات والجنازات والمساجد أو حتى المستشفيات . ومن ثم لن تباد دون سقوط عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء الذين تحتمى بهم تلك المنظمات الخسيسة . ويجب أن يتكرر هذا إذا ما عاودوا الظهور من جديد ، أو للأسف تقام أسوار لتحيل الشعوب لنزلاء معسكرات اعتقال مؤبدة ، كما الهنود الحمر حين لم يكن من ثم حل آخر معهم . العالم كله يعرف أنك كى تحارب تلبس زيا عسكريا وتقود جيشا ، فإذا هزمت تستسلم وتتبنى أفكار المنتصرين . لكن أن تصر على المقاومة إلى ما لا نهاية معناه أنك تطلب الإبادة لك ولشعبك . للأسف منذ جمال عبد الناصر الخسة والارتزاق المؤبد بأقوات ودماء شعوبهم ، هى سمة كل الوطنجيين والقومجيين والإسلامجيين العرب ، ولا صلاح لهم ، ولا حلول وسط . لن يقنعوا بأقل من مجابهة دائمة مع كل بقية العالم ، لا تنتهى قط ولو حتى بإزالة إسرائيل وهزيمة أميركا . شعوبنا تعلم أن هذا لن يحدث ناهيك عن أنها لا تريده ، وها قد حان لها أن تدفع من دمائها ثمن خلاصها منهم مرة واحدة وللأبد .

هل تعرف ما هو معنى 87 بليون دولار ؟ معناها أن أميركا منحت الشعب العراقى دون أى مقابل هدية مقدارها ست سنوات من إنتاجه الپترولى بل من كل ناتجه الداجن الإجمالى ! ثم يقولون لك إن الاستعمار أتى لنهب ثرواتنا . ثروات إيه يا بتوع الثروات ؟ الواقع أن الرقم المذكور يكفى لشراء معظم العراق أرضا وشعبا مرة واحدة وللأبد ، بل فى الحقيقة العراق كله لا يساوى نصف قيمة ما عليه من ديون .

الناتج الإجمالى للعالم الثالث 6 تريليون دولار . لو كان لديك مؤسسة تحقق ربحا 6 تريليونات سنويا وقررت خصخصتها لن تأتى لك بأكثر من 30 أو 35 تريليونا أبدا ، أى الناتج الداجن الإجمالى للولايات المتحدة فى عامين ونصف . لكننا هنا لا نتحدث عن مؤسسة تحقق ربحا أصلا ، إنما عن مجموع قيم السلع التى تنتجها ككل . العالم الثالث ( بما فيه الصين والهند وجميع النمور الآسيوية والأهرامات ونهر الأمازون ودول الپترول والشاى والقهوة والهيروئين ) لو بيع كله بالمزاد ، بدون البشر ربما يساوى هذا المبلغ ، لكن لو بيع بهم فإنه ساعتها لن يساوى شيئا إلا قيمة ديونه . حد يشترى ؟

جهد خارق ومخلص هذا الذى تبذله أميركا من أجل تحديث العراق وخلق نموذج مثالى منه بين البلاد العربية والإسلامية . المرء لا يملك الإ التعاطف والإعجاب وحتى الأمل فى دأب أميركا ومثابرتها وصبرها الفائقة الواثقة ، إلا أنه من قبيل الأمانة العلمية والخبرة المعاشة لا مفر من القول إن هذه الجهود مآلها الفشل على الأرجح لأنها تنسى حقيقة أساس : أن للعرب عقولهم التى تشتغل بطريقة تختلف جذريا عن بقية عقول البشر . لا يفهمون ما يفهمه الغير ، ولا يقبلون بأية ثوابت أو مفاهيم توافقت عليها بقية العالم فى مسيرة تطورها المتواصل ، بل لهم ثوابتهم ومفاهيمهم الخاصة جدا ، والتى لم تتغير منذ عشرات القرون ، وعلى الأرجح فات أوان محاولة تغييرها . فى البالوعة العطنة التى تزكم الأنوف المسماة العقل العربى المحمى بچيينات بالغة الأصالة والتفرد ، تكمن كل المشكلة . ومن الأفضل ألا تحاول أميركا فتح هذا العفن ، بل إغلاقه إلى الأبد وتخليص كل العالم منه بذات الطريقة التى تعاملت بها مع الهنود الحمر ، وبنت على رمادهم أعظم حضارات عالمنا المعاصر .

أسلموا المجتمع تحصدون الإرهاب . أرهبوا المجتمع تحصدون الإسلام . وهكذا الدائرة الجهنمية !

قبل استئصال الأقلية السنية ، لا مستقبل جدى للعراق . هل تعتقد أنهم يمكن أن ينخرطوا فى مسيرة الحضارة يوما مهما فعلت من أجلهم ؟ الواقع أنهم بمجرد أن يشعروا ولو قليلا بالأمان سيعيدون صدام للحكم أو يخترعون صداما جديدا ، ويبدأون فى نهش لحم كل من عداهم . إنه شىء فى ثقافتهم ودينهم ، والأهم : فى چييناتهم !

أهل الكتاب والسنة والجماعة وهذه الأشياء أناس تتملكهم غطرسة لا حدود لها ، ولا تقبل عجرفتهم إلا أن يحتلوا الدول المجاورة ويمتصوا دماءها ( الكويت - كردستان - لبنان - جنوب السودان - الأمازيغ - كل العالم ) . إن الهدف الغائى لجراد يثرب هو أن يحكموا كل من عداهم ، يسفحون دماءهم ويسبون نساءهم ويفرضون الجزية على الجميع ، ناهيك بالطبع عن استحالة أن يقبلوا أن يحكمهم أحد مهما كان عظيما أو متقدما . مثلث العراق السنى ، رغم أنه أقلية تافهة بالنسبة للشعب العراقى ، أثبت أنه طليعة فذة تفوق فى تواقحها وعنجهيتها ووحشيتها كل سائر أهل السنة عبر العالم الإسلامى . باستثناء الإبادة لا يوجد أى شىء أو أية هزيمة يمكن أن تقنعهم بأنهم أحط أمة أخرجت للناس !

أميركا متعودة أنها إذا هزمت شعبا ما عسكريا فإنه يستسلم لها . إذا كانت قد ارتكبت غلطة ما فى العراق فهى أنها لم تكن تعلم سلفا أن كما تقتات الخنازير على القمامة يقتات العرب على الهزائم ، تشعرهم بمدى أهميتهم لهذا العالم ، تزيدهم غطرسة ، ويتعيشون عليها بل ويزدهرون ‑هم وظاهرتهم الصوتية‑ أكثر وأكثر !

نحن لا نهوى الحرب وسفك الدماء ، ونتمنى أن نغمض عيننا ونفتحها فنرى شعوبنا انقلبت عصرية محترمة منخرطة فى مسيرة التقدم ، لكن السياسات السلامية تنطوى على مشكلة تضمن لها أن لا تأتى على أية ثمار مطلقا . هذه المشكلة تكمن فى أن العرب والمسلمين يترجمون رغبة الطرف الآخر فى الحوار ، على أنها مؤشر ضعف ، أو على أن ثمة هامشا متاحا للعب على الحبال على طريقة ناصر 56 ، أو لسياسة حافة الهاوية على طريقة عرفات 2000 ، أو للمساومة على طريقة القذافى 2003 ، والنتيجة ببساطة أن يستمروا على تخلفهم وبلطجتهم إلى ما لا نهاية .

لا جديد فى الأمر : منذ غزوة بدر وكل العرب چانچاويد . وحتى اليوم هم الاستمرار المعاصر المثالى لكل تراث العرق السامى الذى رخصت له السماء منذ أيام موسى ومحمد بملكية كل أرض تطأها أقدامهم . فقط الجمال الخاص لغزوة دارفور أنها نهب إسلامى كلاسى جدا بواسطة البدو الرعاة لأرض وثروة ونساء الزراع . أفارقة دارفور مسلمون ، ولو بالاسم على الأقل ، لكن ليس لديهم أدنى حماس لشريعة قمع الحريات ونهب الثروات ، المعروفة باسم الشريعة الإسلامية ، التى يتبناها أهل سنة الخرطوم ذوى اللسان العربى المبين من أجل تبرير قهرهم ومصهم لدماء الغير .

كل منظمات الإغاثة التى تذهب إليهم منظمات إنسانية مسيحية ، فأموال الإغاثة الإسلامية ليست فقط محرمة شرعا على إغاثة غير المسلمين ، بل هى تغيث تحديدا المسلمين المجاهدين الانتفاضيين الإرهابيين الوهابيين ولا أحد آخر . والسؤال : ماذا لو أن بعد أن رأى الدارفوريين الفارق الواضح فى معاملة أتباع الأديان المختلفة لهم ، أن قرروا مثلا الارتداد للمسيحية ‑كما الأكراد أو غيرهم كثير‑ ألن نقول ساعتها إنها حملة تبشيرية منظمة ومؤامرة صليبية عالمية ضد الإسلام ؟

لا مفر من حروب أخرى تعم كل مناطق السودان الواقعة تحت نير النهب السنى . مرة أخرى : كل البلاد ، كل شبر فيها ، سوف تثور وتخضبها الدماء ، ذلك ما لم يرسل أحدهم طائراته لقصف القصر الجمهورى فى الخرطوم وينقذ الملايين من طغيانه الثيوقراطى المقيت .

ستأتى لحظة ترتفع فيها خطبة تحريض واحدة من شخص مغمور تافه على منبر أحد المساجد ، كفيلة بتحريك البعض بما يكفى لإخراس الجميع ، وانتزاع السلطة أو إشعال حرب أهلية . ستقول لن يصدقهم أحد ، أقول التحريض لا يحتاج لمصداقية . قالوا بن لادن برئ من 11 سپتمبر والموساد هى صانعته . ثم حين ظهر بن لادن بنفسه على شاشة الجعيرة يشير لصور هؤلاء الـ 19 ويقول هذا روح قلبى وهذا توأم روحى وهذا حبى الغالى وهذا أمل حياتى وهذا أنت عمرى ، نسوا الأمر وتحولوا لشىء آخر ، وأيضا جرت الشعوب وراءهم . الشعوب لا تريد مصداقية ، شعوبنا لا تعنيها مثل هذه الكلمة ، ولأسباب كامنة فى چييناتها شديدة الانفعالية يسعدها فقط التحريض أيما إسعاد . خبرتها علمتها أن العقل لا يساعدها على العيش بل ينغص عليها حياتها الهانئة . الشعوب التى يخاطبها هؤلاء غبية وجاهلة أكثر منهم ، وليس لديها عقل حتى تزن أى شىء . ولو لديها الحد الأدنى من العقل كشعوبكم مثلا ، لأجبرت هؤلاء على احترام عقولهم .

إذن هناك شىء اسمه التحريض ، هذا لا يستطيع أحد فى شعوبنا مقاومته . حتى لو أبدتم تلك ’ الأقلية ‘ المخربة . سوف يبحث الشعب غدا عن غيرها ليعطيها أذنه ويصمت هو ، وهكذا ، وهكذا . إنها أمور قابعة هناك فى عمقنا الچيينى . والفالوجة ليست هيروشيما ، لو انضربت ينصلح حال باقى الشعب . لن تخلقوا من العراق ياپانا جديدة أبدا ، لكن بالبدء فى الإبادة التدريجية ربما تزرعون فرصة الأمل الوحيدة الباقية فى المستقبل !

ماذا كنتم تتوقعون من العراق غير مقتدى الصدر ومجاهدى الفالوجة ؟ هل تتخيلون العرب والمسلمين يمكن أن يقبلوا حلولا وسطا أو give a damn لمصطلحاتكم العجيبة كالتنمية والحداثة والدخول المرتفعة وحياة الرفاه ؟ ما لم تصبح كل الريچيمات العربية والإسلامية على غرار طالبان تحيل أراضيها معسكرا كبيرا لتدريب جيوش النور والإعداد للهجمات على بلاد الكفار ، لن يهدأ بال أحد ولن يقبل أى من تلك الشعوب أى نوع من السلام أو المصالحة أو التعايش داخليا أو خارجيا . ألم يحن وقت الفهم أيها الأميركا ؟

جزء من كلام بات مملا : لا يعنينا التاريخ ولا الحقوق ولا القوانين ولا الأعراق ولا الأديان ، إنما يعنينا فقط محتواك . هات م الآخر ! من أنت ؟ هل وصلت للمريخ أم لا زلت تسير على القمر فقط ؟ ماذا أنت تمثل فى سؤال العلم والتقنية ، سؤال الحضارة ؟ لا تقل حتى إن مشروعك هو الهندسة الچيينية أو الهندسة النانووية . ما تنفعش . قدمت . غيرك أخدها . العب غيرها . هات م الآخر : هل لديك مشروع تقنى للمستقبل لم يخطر ببال أحد بعد ؟

إحنا كمان هنجيب م الآخر : الشعوب العربية والإسلامية غير قابلة للإصلاح . چييناتها تمنعها من هذا . هى تريد الانفعالات ولا تريد العقل ، تريد المظاهرات ولا تريد البحث العلمى ، تريد الشعارات ولا تريد الشغل . التحديث مستحيل . كل المحاولات جربت واستنفذت . هى شعوب متخلفة وسعيدة بتخلفها . بل ربما ليست هذه كل المشكلة . المشكلة أنها لا ترضى بأن يكون غيرها أقل منها تخلفا ، وتشهر كل ما لديها من تخلف سلاحا لتدمير بقية العالم .

م الآخر : الحل فقط هو محوها من الوجود .

سيدى الرئيس بوش ، هل تعتقد حقا أن شعبا كالعراق يمكن أن يحكم بطريقة أخرى غير طريقة صدام حسين ؟ إنه ليس حتى فسيفساء كما يقال عادة . ألا تقرأ ما يكتب أو تسمع ما يقال ؟ إن كل واحد من الـ 25 مليونا له رأى ، بل نظرية سياسية كاملة ، تختلف عن الآخر ، ويعتقد أنه ’ الزعيم ‘ الذى سيحل كل شىء لو حكم هو بنفسه . هذا هو هاجس الإجماع الذى يهيمن علينا كعرب وكمسلمين طيلة كل التاريخ ، ولا تفهمونه أنتم أبدا ، الذين اعتدتم أن الناس ينقسمون لحزبين لا أكثر كبيرين واضحين ، يمين ويسار ، يتداولان السلطة كل 8 سنوات ، وطبعا يختلفان معظم الوقت ويتقابلان أحيانا قليلة ، والأدهى أن من يهزم منهما يراجع برامجه وتوجهاته بعد كل هزيمة ( بينما عندنا ’ الثوابت ‘ شىء دونه الموت ، إحنا إللى ع الآخر بتوع المبدأ ) . أنتم لا تعرفون لا الاختلاف الكامل ولا الاتفاق الكامل ، أما الشعوب التى تؤمن أن التحزب كفر هى فى الواقع كل فرد فيها حزب قائم بذاته ، وكل منهم هو وحده الحزب الذى سيحقق حلم ذلك الإجماع المنشود !

أنت شكلت مجلس الحكم ليعبر عن 90 0/0 من القوى السياسية فى العراق لكن اتهم بالعمالة وبأنه لا يمثل الشعب العراقى ومن ثم لم يكن له أية فعالية . عندنا نحن لا نفهم أن يكفيك 51 0/0 من الأصوات حتى تنفذ برنامجك كما شئت وبكل حذافيره . هذه چييناتنا ولا حيلة لنا فيها . نحن شعوب انفعالية بالكامل ، والسيادة التى نفهمها هى لقانون واحد اسمه التحريض . الوزارة التى يزمع الأخضر الإبراهيمى تشكيلها لا يمكن لها بحال أن تمثل كل العراقيين أو أن يقبلوها دون مقاومة مسلحة ، ذلك إن قل عدد أعضائها بحال عن 25 مليون عضو ( أو إلا طبعا لو كونت من عضو واحد ينوب عنهم جميعا بالحديد والنار ) . حتى الانتخابات نفسها التى للعجب ينادى بها رجال الدين الشيعة أكثر من أى أحد آخر على وجه الأرض ( أملا طبعا تأتيهم بالسلطة والديكتاتورية ) ، ليست حلا لشىء . أية انتخابات فى بلادنا إن لم تجعلنى أنا تحديدا رئيسا ، فإجابتى جاهزة : إنها مزورة ، وسأرفع السلاح . يا ريت تفهموها بقى !

أحيانا من فرط حماستك أكاد أصدق أنك تريد الديموقراطية فعلا للعرب والمسلمين . أنت لا يمكن أن تكون لهذه الدرجة من حسن الطوية ( الكلمة الأكثر تهذيبا التى وردت بخاطرى الآن ) . صدقنى أنت لا تعرف شيئا عن العقل العربى . إنه لن يقبل بأقل من سحلك فى شوارع قلب واشينجتون ، وليس شوارع مكة أو يثرب أو حتى تكساس . هو مكلف بهذا من السماء ، نحو كل من هو غير مسلم ، بل نحو كل من هو غير مسلم شديد التطرف . فعل هذا 14 قرنا وسيجاهد من أجله ما اقتضاه الأمر whatever it takes حتى آخر الزمان .

ستظل للأبد تحلم بعرب ومسلمين غير العرب والمسلمين ، إن اعتبرت كلاما ككلامى مجرد ترديد لذات نغمة العروبيين والإسلاميين عن أن لنا هوية وخصوصية . كيف تنكر هذا ؟ العربجيون والإسلامجيون حثالة العالم نعم ، لكنهم محقون كل الحق فى هذا الشىء بالذات . إن لنا فعلا هوية وخصوصية منيعة وغير قابلة للمس وحقا شديدة التفرد ، هذا لدرجة أن لا حل للتعامل معها إلا الإبادة ، هذا مهما طالت ازاحتكم للفكرة عن خواطركم الرقيقة المرهفة .

هذا الشعب العراقى أو غيره ، شعب إما أن تتركه لصدام حسين ومقتدى الصدر وأسامة بن لادن ، يحكمونه ‑من يقتل منهم أولا الاثنين الباقيين‑ بالطريقة التى يعرفونها ، ويعرفون حقائقها الچيينية العميقة أكثر منك ، وإما أن تتواضع وتتعلم منهم وتحكمه بنفسك بذات الطريقة ، وساعتها لن يختلف الأسلوب ، ولن تتوقع أكثر من فارق واحد لا غير ، أن سيكون ساعتها ( بالطبع رغما عن أنفه فى كل الحالات ) شعبا منخرطا أو على الأقل محيدا فى معركة الحضارة ضد التخلف !

هذا كله يعيدنا للمربع رقم واحد . هذه الشعوب ( شرق الأوسطية ) ليست فقط غبية وجاهلة ، وليست فقط انفعالية تجرى وراء أى تحريض ، إنما هى غبية وجاهلة وانفعالية ، وأيضا مهنتها الوحيدة التى تعرفها قطع الطريق ، كلها لأسباب چيينية بالغة التجذر والتأصل لألفيات كاملة من السنين ، من قبل غزوة بدر ، ومن قبل أن قال أرسطو فينا ما قال ، ومن قبل أخناتون ، ومن قبل كتابة التاريخ أى تاريخ ، والمهم فقط اليوم أن لا حل لها الآن غير الحل النووى .

من ثم لفهم الأمور ولتحديد المواقف الصحيحة ، الفيصل دوما هو ما يلى : ابحث عن العمق الچيينى ( بتعبيرنا نحن ، أو العمق الچيولوچى بتعبير دكتور كيسينچر ، أو بقول ألف شخص اقرأوا التاريخ حتى لا تكرروا أخطاءه ) !

فببساطة ‑وهو ما لا تريد أميركا التى أكل السرطان اليسارى الإنسانى روحها الأصلية القديمة ، الاعتراف به حتى الآن‑ العمق الچيينى قابع هناك فى دماء الشعوب ‑كل الشعوب طيبة العرق كانت أو رديئة‑ لا يتغير أبدا . وشعوب ما يسمى بالعرق السامى شعوب بداوة ( وفى أفضل الأحوال رى حياض ) ، كسول تعيش على قطع الطريق ( وفى أفضل الأحوال على ما يأتيها دون جهد ) ، أى بالنوم على القفا طيلة الدهر مع نهب عرق الغير ، ولهذا كما قلنا كثيرا سيعجبها أيما إعجاب الإسلام والقومية العربية ( كلاهما يعدها بطريقته الخاصة أنها خير أمة ومن حقها استرقاق كل البشرية ) ، وستعجبها فكرة الاشتراكية هى الأخرى أيما إعجاب ( لأنها ستأتيها بأموال الأغنياء فى لحظة تحت أقدامها ) ، وفى المقابل هى ترفض البديل الشيطانى لتلك الأيديولوچيات ، اقتصاد السوق والكدح والمنافسة والجلوبة والحريات الشخصية ( حرية الفرد فى جسده وفى حياته الجنسية وفى المجاهرة بالتحرر من الدين … إلخ ) ، ترفضها وعلى وجه التحديد واليقين رفضا باتا .

أنت لا يمكنك إقامة حضارة ولديك كل هؤلاء ذوى الفكر الاشتراكى فى مركزها ، هذا صحيح عبر كل التاريخ ، لكن ليس أصح منه أكثر مما هو اليوم . ذلك ببساطة أن الحل الصحيح لإشكالية العرب والمسلمين لا يعرف فى رأينا المساومة ولا المراوغة ولا تحت المناضد ولا حتى فوقها . لا تفاوض ولا تفاهم ولا حلول وسط ، فقط أوامر ونواهى وإنذارات وحيدة الاتجاه هابطة من أعلى لأسفل . إعلان العراق ‑وكل العالم بالأحرى‑ أرضا إدارية للإمپراطورية الأميركية ‑المركز التقنى والاقتصادى لحضارة ما بعد‑الصناعة‑ واستخدام كل ما يلزم من القوة فى تقديم ما تحتاجه هذه الشعوب حقا ، الشىء الوحيد الذى سيفلح معها ، عرض الدون ڤيتو كورليونى ، العرض الذى لا يمكن أبدا رفضه !

هنا فقط يمكن لمسيرة حضارة كوكبنا بعد‑الإنسانية الواعدة أن تمضى للأمام فى سلام .

ما المشكلة فى أن يكون العرب السنة فى العراق هم الذين يطالبون بالاستقلال عن الشيعة والأكراد ، بدلا من معارضة مشروع الدستور الفيدرالى والإصرار على ما يسمونه وحدة العراق ؟ لماذا لا يبنون دولتهم الزاهرة المنتجة الخاصة بهم ؟ الياپان ليس لديها پترول وصنعت من نفسها قدرة اقتصادية فائقة . أم أن الوحدة هى مجرد شعار يعلم جميعنا ما خلفه من نية مبيتة على استمرار استرقاق واستحلال الغير لأربعة عشر قرنا أخرى ؟ ما الذى يضايقهم ؟ هل قال لهم أحد مثلا إن رائحتهم كريهة واخرجوا من بلادنا ؟ هل ذهب لهم أحد يطلب منهم اعتناق المذهب الشيعى أو الحديث باللغة الكردية ؟ ما الذى يضايقهم ؟ إن أحدا حتى لم يطالبهم بمجرد رد ثروات الشيعة والأكراد التى نهبوها لأربعة عقود على أيام صدام . فقط قالوا لهم بأدب كفى ، من الآن فصاعدا أنتم من طريق ونحن من طريق ، وليس فوريا حتى ، بل سنواصل الإنفاق عليكم وعلى زوجاتكم لسنوات كثيرة قادمة !

ثم لماذا يعارض نقيب العربجية عمرو موسى بشدة هذا الدستور العراقى ، ولم يعارض من قبل فيدرالية السودان ، أو أيد انقلاب موريتانيا ، قائلا إنها شئون داخلية ؟ أليس دستور العراق شأنا داخليا أيضا ؟ أليس شيعة العراق عربا أيضا عليه تأييدهم فى الدستور الذى تبنوه . بل لنفترض حتى أن شيعة العراق فرس وليسوا عربا ، ألم يكن عمرو موسى هو الذى اقترح ضم إيران للجامعة العربية بدلا من العراق بعد سقوط صدام ، أم أن العروبة عنده هى السنة فقط ، وما لم يرفعوا الراية البيضاء كالبشير فهو بالروح والدم معهم متخطيا حتى اختصاصات وظيفته حيث لا قرار من أى نوع من مجلس الجامعة فى كل هذه المواقف التى يبادر إليها ؟ أم أن السبب الحقيقى أن الدستور ينص على اجتثاث البعث ، ولو اجتث هذا الفكر العربجى الشوفينى من هذه الدولة تلو الأخرى لفقد عمرو موسى مرتبه الشهرى الباهظ . الإجابة على كل تلك الأسئلة : مستحيل : العرب مصممون چيينيا على قطع الطريق ، نهب عرق الغير وثرواتهم ، وصنعوا الإسلام لهذا الهدف تحديدا ، ويموتون جوعا لو حرمتهم من مص دماء كل من تطالهم أيديهم !

العرب يحدثونك كثيرا عن العزة والكرامة والنخوة ، والصورة الآن أنهم يريدون الآن الوحدة مع أناس لا يريدونهم ، ودون ذلك القتل الجماعى والسيارات المفخخة والانتحاريين بطريقة حزمنى يا با . أية عزة وكرامة فى هذا التطفل على الشعوب الدنيا ’ الرافضة ‘ والتى ليست بخير أمة أخرجت للناس مثلهم ، ما لم يكن ما يدور حوله الموضوع أصلا هو السرقة والنهب لا أكثر ؟

إيران آخر دولة فى العالم يمكن أن تقع فى أزمة طاقة ، الملالى لا يريدون الطاقة النووية باهظة الكلفة ولديهم طاقة مجانية لا نهائية ، بل هم لا يعرفون معنى كلمة طاقة أصلا فالعلوم عندهم هى علوم القرآن وليس إلا . الملالى يا سادة يريدون القنبلة . يريدون إسقاطها فوق واشينجتون ولندن وتل أبيب والقاهرة والرياض . نرجوكم امنحوها لهم بأن اسقطوها فوق رءوسهم .

أى برقع حياء تبقى لدى مثل هذا الرجل ؟ يقول العلم ملك لكل البشرية ، ثم يهدد بدمار إسرائيل واميركا ؟ كمبدأ أى شىء ملك لمن اكتشفه أو اخترعه ، وإذا طالبت به فاتدفع ثمنه ، أو على الأقل تطلبه بأدب وإجلال لأصحابه . ثانيا هو يتحدث تحديدا ليس عن أى علم قد يرغب أى شعب محترم الاستفادة منه ، بل يتحدث تحديدا عن علم القنبلة . ثالثا هو ينسى من هم تحديدا أصحاب هذا العلم . معادلة E=mC2 التى وضعت الأساس العلمى للقنبلة اخترعها واحد اسمه أينستاين Albert Einstein . من صمم القنبلة واحد اسمه أوپينهايمر Julius Robert Oppenheimer . من اخترع الصاروخ الذى يحمل القنبلة واحد اسمه ڤون براون Wernher von Braun . من اخترع الحاسوب الذى يوجه الصاروخ الذى يحمل القنبلة واحد اسمه ڤون نيومان John von Neumann . كلهم إما يهود أو من أصول يهودية ، ألمان أو مجريون أو هذه أصولهم ، وفى حدود علمى ليس لأى منهم أصول إيرانية أو مسلمة . جمعهم فقط أن هالهم ما فعل هتلر باليهود ، وأن كلهم حمل الجنسية الأميركية ، ومن خلال كليهما أرادوا فعل شىء . والآن أنت ببساطة تطلب كل ذلك العلم ، ليس بأدب واحترام لمخترعيه ، وليس لأنه معرفة علمية عامة يتوق أى شعب الاستفادة منها ، إنما تريده تحديدا لأنه علم للقتل ، وتحديدا تحديدا لقتل من اخترعوه ، الأميركيون واليهود !

سيدى ، لو هناك بعض باق من حمرة الخجل ، كفانا دعاء الملالى حين يتبخترون فى المنشئات النووية مسبحين أن سبحان الذى سخر لنا أينستاين وأمثاله وما كنا لهم مقرنين . اخترع علمك بنفسك ، ولا تتطفل على علوم الآخرين ، ساعتها ربما نؤيد أن تكون سيد العالم !

الشعبان الوحيدان اللذان يهزمان ولا يستسلمان أبدا هما العرب والهنود الحمر . العرب هم الشعب الوحيد الذى هزم ست مرات ولم يستسلم ، وعما قريب سيصبح العدد 7 ( إهداء لموسوعة جينيس ! ) . الاستسلام هو القرار الوحيد المحترم . السادات استسلم وإن بكثير من حفظ ماء الوجه . الملك حسين استسلم بقدر معقول من حفظ ماء الوجه . أما أنتم فقد أرقتم كل فرصة لحفظ ماء الوجه . لكن يظل لا بأس أبدا بأن تستسلموا بدون ماء وجه . الياپان وألمانيا استسلمتا بدون قطرة ماء واحدة على الوجه ، لكن من ساعتها وهما الاقتصادان رقم 2 و3 فى العالم . بعبارة أصرح أقول لنشامى جبهة الصمود والتصدى إننا لا نملك حناجر جبارة مثلكم . وقطعا لا نستطيع أن ندعى العزة والكرامة والإباء والشمم مثلكم . ما اخترناه هو بصراحة تامة طريق الهوان والتبعية . الطريق الممل الذليل الصامت ، طريق الصغار بلغة سورة التوبة ، طريق أن نبنى اقتصادا فى بلادنا ، نحلم بأن يقول أحد فينا كلمة احترام صغيرة بعد عشرين سنة ، أو ربما حتى لا نحظى بها أبدا على أية حال . إن أسوتنا الحسنة ليست هى أسوتكم الحسنة الضخمة المعروفة الشهيرة . أسوتنا الحسنة شىء آخر ، شىء أصغر وأكثر تواضعا بكثير : الياپان وألمانيا !


وبعد -فهل سنستطيع تحاشي الأبادة!!!!!!!!!!!!!

أقتباسات من موقع أيفري سكرين
http://everyscreen.com/



الأبادة - فلسطيني كنعاني - 07-07-2008


حكي فاضي ...... مليء بالمغالطات و كلام سخيف و خصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية .

تبرير لإبادة البشر !!! تحت مسميات ( القانون الاسمى ) ( التحديث ) ( منطق القوة ) ( عدم الاستسلام )

فحق لإسبانيا مثلا إبادة حضارة الازتك الرائعة لأن الاسبان لديهم سلاح أفضل !!! و يحق لليهود إبقاء احتلالهم لفلسطين لأن لديهم 200 قنبلة نووية على الاقل ... و يحق للقوي متى شاء أن يأكل الضعيف !!
و لا يحق لاي شعب ان ينشىء مقاومة ضد الاحتلال ما دام لا يملك قاذفات B2 !!

هذه النظرة تتعامل مع القوة و كانها حقيقة ثابتة و ليست متغيرة ، و الاسوا أنها تتجاهل عنصرا مهما جدا ، الاخلاق ..... فلا وازع و لا ضمير و لا قانون و لا حساب ما دمت تمتلك القوة !!


الأبادة - thunder75 - 07-07-2008

http://youtube.com/watch?v=ZAL-VpxKWsA


الأبادة - محارب النور - 07-07-2008

اختيار رائع ثندر (f)..

بيرل جام فريق عتيد بجد ..تسلم يديك..

عمي الي نازل علينا زخ مثل المطر في الصيف .. من حق كل إنسان أن يعيش حياتة مثل ما يحب .على شرط واحد كل واحد يحترم وجود الاخر ..ودعك من تنظير الوهابية وفسطاط البطيخ وفسطاط الفقوس .. بجد مثل كل إنسان مهما كان دينة هدفة الاسمى ان يعيش ..ما يحصل بأسم الجهاد هو بعصبصة شيطان في مؤخرة كم برجوازي شبع من الدنيا ويريد تذوق الموت وفرض نفسة على الاخرين .. عشنا في العراق مثل الاخوة ونحن نتمي الى العشرات من الفرق والمذاهب وكانا نشرب العرق ونرقص في الافراح ولا في يوم حد قال دينك ايش يكون ..


محارب النور

(f)