اقتباس:الزواج مؤسسة إجتماعية فاشلة. والفكرة الأفلاطونية —والأريسطوفانية— عن أن زوس ليرهق الناس —الأندروجين— وعقاباً لهم قام بصعقهم بصواعقه وفصلهم نصفين وشردهم في الأرض لكي يمضوا كل حياتهم يبحثون عن النصف الآخر، مضحكة كما أن صاحب الفكرة —أي أفلاطون، الذي لم يتزوج ولم يعاشر إمرأة قط— مضحك.
كل هذه القصص والعشق المتعالي، مجرد صبغة جميلة تحاول إخفاء حقيقة واحدة: غريزة التناسل وتحسين النسل.
والزواج يقع ضمن هذه الخانة، مجرد غطاء شرعي لهذه الغريزة.

(09-04-2011, 11:57 PM)Narina كتب:  طيب كايروس شو رأيك بال monogamy بشكل عام؟
و بال promiscuity كمبدأ و كاستعمال للكلمة نفسها? و هل إنها عرض من أعراض اضطراب الشخصية الحدية بخبرنا إشي و لا مو شرط؟

(09-08-2011, 07:33 AM)Kairos كتب:  

(09-04-2011, 11:57 PM)Narina كتب:  طيب كايروس شو رأيك بال monogamy بشكل عام؟
و بال promiscuity كمبدأ و كاستعمال للكلمة نفسها? و هل إنها عرض من أعراض اضطراب الشخصية الحدية بخبرنا إشي و لا مو شرط؟

نارينا الأمورة،

بالنسبة لي، مونوغامي او بوليغامي كِلاهما رافدان يصبان في نفس البحر: إشباع هذه الغريزة —هذه الإرادة— التي لا تتوقف ولا تنتهي إلا بإنتهاء الجسد —محمد بن عبدالله يخبرنا حتى أن هذه الغريزة لا تنتهي بمجرد إنتهاء الجسد، بل تستمر في الجنة مع الحور عين!—. أما موضوع الأطفال، فبعيداً عن الشعر وكل هذا الكلام الأفلاطوني، ففي الحقيقة ليس هنالك حب من والد لولده أو من أم لطفلها، إنما هو حب الذات، أولاً وأخيراً، والطفل في هذه الحالة هو مجرد إمتداد للأب أو للأم —إنهم يرون أنفسهم في طفلهم، ولا يرون طفلهم كفرد له كيانه المنفصل المستقل؛ وهذا الشيء واضح خصوصاً في مجتمعنا الشرقي، حيث يفرض على الإبن مسار حياة مثلاً يقوم بتحديده الأهل مسبقاً دون إستشارة رأي الولد أو البنت.
وبالتالي من لا يريد أطفالاً لماذا يتزوج؟ —
وموضوع آخر، ومزعج جداً، هو فقدان الحرية؛ وكل كلام عن الإستقرار وما إلى ذلك نكتة —شخصياً لا أؤمن بالإستقرار؛ إن مجرد فكرة أنّ الأمور ثابتة ومستقرة تؤرقني؛ فالحياة ليست كذلك، الحياة تغيير مستمر وإن بدت في بعض الأحيان ثابتة —وبالتالي فكرة الإستقرار فكرة غير طبيعية؛ وبالتالي الزواج يعمل عكس الطبيعة.

أما في موضوع أن شخصاً ما Promiscuous فلم أفهم ما تقصدين بأن مثل هكذا شخص يعاني من إضطرابات نفسية؟ هل يمكنك التوضيح؟—