![]() |
الأقليات السورية بين رمضاء علي ونار معاوية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: الأقليات السورية بين رمضاء علي ونار معاوية (/showthread.php?tid=44977) |
الأقليات السورية بين رمضاء علي ونار معاوية - elen faddoul - 09-05-2011 الأقليات السورية بين رمضاء علي ونار معاوية معركة صفين التي حسمها معاوية بدهائه لا بقوته بعد مقتل عشرات الآلاف من كلا الطرفين، لم يكن الانتصار فيها نهائياً، فبعد حوالي ألفية و نصف تبادل الأحفاد ـ أو الأنصار ـ الأدوار، وحسمت المعركة لصالح شيعة علي، و الهدنة الجزئية التي امتدت هذه المرة أربعة عقود لاشتعال المعركة من جديد تعتبر فترة قصيرة للغاية مقارنة بسابقتها، فبقيت الذاكرة حية تتلهف في الحلم وتتنقب في الواقع تحت ضغط الخوف والقمع. أتت الفرصة على طبق من ذهب ورغم ثمنها الباهظ فقد شارك أزلام النظام بنفسهم في صنعها عبر أخطائهم المتكررة والقاتلة. ولم يوفر أحفاد معاوية وقتاً أو جهداً أو دماً في سبيل حسم المعركة من جديد لصالحهم. أما الأقليات الكثيرة الاثنية والدينية التي يتكون منها المجتمع السوري الفسيفسائي فقد أصبح مطلوباً منها بذل أرواح أبنائها في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل، وإلا اتهمت بالخيانة وموالاة النظام القائم، ولا مانع من بعض المحاولات الفردية من إطلاق التهديدات أو "التذكير" بما ستكون عليه الأوضاع عندما يصبحوا صانعي القرار. و بعد أن كانت القضية أخلاقية وإنسانية تتركز بحفظ حقوق المواطن السوري السياسية والاقتصادية والاجتماعية أياً كان دينه وإثنيته واتجاهه، هذه القضية التي تؤمن بها الغالبية العظمى من الشعب السوري، تحولت القضية إلى الدعوة إلى إسقاط النظام والإطاحة برئيسه و كل حاشيته، هذا المطلب المقبول تماماً باعتبار الرئاسة منصب يستمد شرعيته من القبول الشعبي حصراً، أصبح سيفاً يهدد كل من يجرؤ ويعبر عن رغبته ببقاء الرئيس في منصبه. وعادت اللعبة القديمة مع تبادل الأدوار الجديدة، تبدو الغلبة في العالم الافتراضي على الأقل لأحفاد معاوية فيحملون سيوفهم في وجه أحفاد علي. والأقليات التي لا يعنيها من سيدير الحكم، بل يعنيها تحقق الإصلاحات, يهددها سيف علي في الواقع إذا شاركت في الدعوة لإسقاط النظام، ويتوعدها سيف معاوية في المستقبل إذا لم تشارك. أخطأ النظام كثيراً، بل أن وصول الرئيس الحالي أصلاً إلى السلطة كان غير قانوني لأن الدستور الذي تم تعديله ليناسب عمر الرئيس لم يكن قانوني، ناهيك عن اغتصاب والده السلطة باسم الحركة التصحيحية المجيدة، هذه الحركة التي فاقت كوارثها أمها ثورة الثامن من آذار ـ المجيدة أيضاً ـ حتى عمت الجوانب السياسية والاقتصادية والتربوية والتعليمية. و أخطأ أكثر عندما تجاهل أو قمع الأغلبية السنية، و نجح للأسف في تربية التعصب الفكري المقيت والرغبة المثيرة للاشمئزاز في دحر كل مخالف، وتساوى النظام مع معارضيه في التنكيل الفعلي أو الافتراضي ـ ريثما يصبح واقعاً ـ بالآخر المختلف. نسي الجميع أن من حق أي فرد تبني الخيار التي يتلائم مع اتجاهاته ومصالحه ما دامت لا تتعارض مع الولاء للوطن وعادت القضية القديمة، عدم الولاء للرئيس يعني خيانة الوطن, أصبحت: عدم التصفيق للثورة هو خيانة للوطن. وما أشبه بالبارحة باليوم وبالغد RE: الأقليات السورية بين رمضاء علي ونار معاوية - أبو نواس - 09-05-2011 موضوع إنشاء لتلميذ في الصف السابع المتوسط، لا تسعفه معارفه في فهم ما يجري حوله. الثورة السورية ليست طائفية، ولا علاقة لعلي أو معاوية بها. كانت انتفاضة تطالب بالإصلاح، ونتيجة رفض النظام للإصلاح، ووحشيته في قمعها بالسلاح كان لا بد لهذه الانتفاضة أن تتحول إلى ثورة ضد الاستبداد والفساد الذي مارسه هذا النظام الفاسد، وضد مافياته التي مصت دم الشعب وسرقت خيرات الوطن (ومنها المسيحي من آل اليازجي وجبور ، والسني من آل حمشو وطلاس، والعلوي من آل الأسد ومخلوف والدرزي ... الخ.) هي ثورة ضد الظلم، لا ضد دين أو مذهب. لكن النظام المستبد يحاول أن يثير الفتنة الطائفية لـ"يتمترس" بها ضد غضب الشعب. عله يطيل عمر النظام المستبد سنوات أخرى. RE: الأقليات السورية بين رمضاء علي ونار معاوية - رمادي - 09-05-2011 انا مو خايف من حدا....ومطرح ما بيدوس بشار انا بركع وببوس....بيكفي ان المواطن المسيحي في سوريا يحصل على تعليم ممتاز لا تستطيع حتى هارفرد ان تقدمه له....يكفي ان المواطن المسيحي في سوريا يعمل بوظيفة مرموقة بمجرد تخرجه من الجامعة ولا يوجد مسيحي واحد عاطل عن العمل او يحاول السفر خارج سورية للهجرة.....يكفي ان الشاب المسيحي في سوريا يحصل على شقة بمجرد تخرجه من الجامعة ليتزوج بها...ويكفي انه يحصل على قرض قيمته 5 مليون ليرة سورية ليبدأ حياته بها مع شريكة عمره....يكفي ان المواطن المسيحي ودونا عن كل المواطنين لا يدفع رشوة ولا اكراميات.... ومن القصص المعروفة لدي كل مسيحيي سوريا ان هناك شاب مسيحي صدم بسيارته سيارة لواء بالمخابرات الجوية....وعندما نزل اللواء من السيارة ضرب المسيحي....ولكنه عندما رأى الصليب معلقا على مرآة السيارة...قبّل الشاب من رأسه..واعتذر منه....وبكى اللواء طالبا الصفح من الشاب المسيحي. الشاب رفض اعتذار اللواء...وتوجه الى أقرب مركز...وسجل شكوى ضد اللواء....ارتجف الشرطي في المخفر وقال للشاب المسيحي:"هل انت مجنون؟..هذا لواء بالمخابرات الجوية؟"...ففتح الشاب المسيحي عن صدره ليظهر الصليب....فبكى الشرطي...واجلس الشاب...واتصل بمسؤوليه...وفي اليوم التالي تم تحويل اللواء الى المحكمة وتم توجيه تهم الذم والقدح له بحدود المواد 208 وما بعدها من قانون العقوبات السوري...وسجنوا اللواء. ثم يأتيك مجموعة عراعير مجانين يطالبون المسيحي بأن يتخلى عن كل ذلك...ويتخلى عن الامان...وعن حياته المستقرة والهانئة ليثور ضد أفضل رئيس بالعالم.... يعني شو بدي قول يا اخت الين...الله يشفي الرد على: الأقليات السورية بين رمضاء علي ونار معاوية - خالد - 09-05-2011 هلأ عن حد عم تحكي يا رمادي والا عن جد؟ والا ليكون عم تحكي عن جد؟؟؟ عن جد متل ما قلت الله يشفي RE: الرد على: الأقليات السورية بين رمضاء علي ونار معاوية - رمادي - 09-05-2011 (09-05-2011, 02:30 PM)خالد كتب: هلأ عن حد عم تحكي يا رمادي والا عن جد؟ والا ليكون عم تحكي عن جد؟؟؟ السيد خالد اتابعك من زمن طويل واشكر لك مداخلاتك انا اتكلم عن واقع واسأل اي مسيحي سوري عنه لا يوجد اي مسيحي ناكر للجميل والرئيس بشار الاسد ومن قبله الراحل الخالد الرئيس حافظ الاسد وفرا للمسيحيين الملاذ الامن في سورية......ونسبة المسيحيين المهاجرين خارج سورية هي الاقل لان كل شيء موفر لهم....حتى خط الانترنت الذي يكون للناس 2 ميغ /ثانية وهي اعلى سرعة انترنت في سوريا....يستطيع المسيحي ان يقدم طلب للكنيسة فيصله خط ADSL بسرعة 20 ميغ-الثانية مقابل مبلغ زهيد ورمزي...لان الرئيس بشار الأسد يعطي المسيحيين رعاية خاصة في كل شيء....فهل ينكر المسيحي هذا الجميل ؟ RE: الأقليات السورية بين رمضاء علي ونار معاوية - أبو إبراهيم - 09-05-2011 اقتباس:.بيكفي ان المواطن المسيحي في سوريا يحصل على تعليم ممتاز لا تستطيع حتى هارفرد ان تقدمه له... لأ كامبردج يا عزيزي... ![]() RE: الأقليات السورية بين رمضاء علي ونار معاوية - أبو نواس - 09-05-2011 ولأجل كل هذه المزايا والعطايا والإكراميات والهبات والاستثناءات ... الخ. فقد هاجر أكثر من نصف مسيحيي سوريا في عصر الأسرة الحاكمة "راعية المسيحيين"! ويعيش النصف الآخر على أبواب السغارات مرعوبا مما ستأتي به الأيام نتيجة جرائم هذا النظام بحق شعبه. (من أول واجبات الثورة، بعد الانتصار، إنشاء مراكز إعادة تأهيل للشبيحة و للمصابين بالرهاب) RE: الأقليات السورية بين رمضاء علي ونار معاوية - أبو إبراهيم - 09-05-2011 اقتباس:حتى خط الانترنت الذي يكون للناس 2 ميغ /ثانية وهي اعلى سرعة انترنت في سوريا....يستطيع المسيحي ان يقدم طلب للكنيسة فيصله خط ADSL بسرعة 20 ميغ-الثانية بعرضك بدي صير مسيحي مشان إنترنت.... ![]() كفاك كذباً !!! ![]() رمضاء علي : RE: الأقليات السورية بين رمضاء علي ونار معاوية - عبادة الشايب - 09-05-2011 الهتافات من اليوم وبعد الشعب يريد اعتناق المسيحية الرد على: الأقليات السورية بين رمضاء علي ونار معاوية - الوطن العربي - 09-05-2011 معاويه مين والناس نايمين، لو عدل علي لما قام معاويه بعد الف سنه، قال معاويه قال! |