حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الطاقة الفكرية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الطاقة الفكرية (/showthread.php?tid=48391) الصفحات:
1
2
|
الطاقة الفكرية - Reef Diab - 05-08-2012 هل تؤمن بأن العقل يوجه طاقاته خارج حدود الجسد ؟..... لو استلقيت على اريكة، وحاولت الاسترخاء بهدوء، ثم قررت أن تحرك أحد أصابع قدمك، ربما يتحرك الإصبع الآخر، وربما تعجز في بادئ الأمر من تحريك الإصبع الذي تريد، هل هذا يعني أن الجسد خارج حدود السيطرة، من وارد جدا ً أن يتبرأ الجسد من العقل، عندما يتجاهله..... لنعيد المحاولة، مرات ومرات بتركيز وهدوء وتأمل، حتى نتمكن من السيطرة على أجسادنا، هكذا أصبحنا نستطيع توجيه الطاقة الذهنية، إلى أي مكان في الجسد دون غيره، في الظهر، في اليدين، أو حتى عضلات الوجه، أو إلى أي مركز من مراكز تلقي الطاقة في الجسد. الطاقة ليس بالضرورة أن تكون ايجابية، فمن الممكن أن تكون سلبية، لو ركزنا التفكير في شخص معين، هل تنتقل الطاقة إليه، إذ نزيد جرعة التفكير السلبي تجاه شخص ما، فإننا ننقل إليه طاقة سلبية، سيشعر بها الطرف الآخر لا محالة، ويبادلنا نفس الشعور ونفس الطاقة، بإدراك منه أو بدون وعي لما يحدث، وهي عبارة عن تلاقي طاقتين سلبيتين، فيكون رد الفعل من جنس الفعل... كثيراً ما نجد أنفسنا في الحياة العملية، نشعر بأشخاص يكنون الود والمحبة، وندرك جمال روحهم، وآخرون بدون أن نتحدث إليهم نشعر بكرههم وسوداوية عقولهم، فهل هذا وارد ؟.... إذ أحببنا شخص معين، وتردد ذكره بالخير، وتوجهت كمية كبيرة من طاقاتنا الايجابية إزاءه، فإنه سيشعر بدون أدنى شك، بشيء من الراحة والطمأنينة تجاهنا دون أن نتحدث إليه أصلاً، وقد تبتسم وجوهنا أمامهم، هذا دليل على أن الطاقة، انتقلت إليه وعادت إلينا بنفس ما ذهبت به، أو كما يقال " سماهم في وجوههم".... اذاً كما نرسل نستقبل، والمسألة بسيطة كما أريد أن أكون أوجه طاقاتي، محبوباً عليّ أن أحب الآخرين، وأبتعد عن التفكير السلبي، لأشبع طاقاتي بالعائدات الايجابية من الآخرين، وإذا شعرت، أني مكروه فمرده طاقتي نفسها، التي خرجت بسلبية إلى الآخرين، فعادت بنفس سلبيتها، مثل الحسد، الغيرة، الكره ....أحيانا نجد أنفسنا أمام طاقة سلبية، مجبرين على التفكير بها نتيجة ضعف العقل أمام المجهول، وهذه طبيعة بشرية، هنا علنيا إيقاف هذه السلبية، بأي شكل أو غمرها بطاقة إيجابية قوية لتتبدد، كمن يراوده شعور سيء تجاه شخص ما، يحاول جاهداً أن يركز على ايجابياته ومكامن الجمال فيه، فأبسط الامور لا أحد كامل ولا أحد ايجابي مطلق. إذا كانت الطاقة تخرج دون إرادتنا فمن يسيطر عليها، هكذا نجد أنفسنا أحيانا مرغمين على بث طاقاتنا دون سيطرة، تماماً كما الإصبع الذي عجزنا عن تحريكه أول مرة، ولكنا سيطرنا عليه بعد التركيز والتأمل، لذا عندما نقف على ركب المفهوم الحقيقي لبدء السيطرة على طاقاتنا، نبحث عن طاقة عظمى ايجابيه تغمر كل مافينا من طاقات سلبية حتى تطفئها، ولن نجدها عند صديق أو أخ، لأن الحزن والغضب والقهر كلها طاقات سلبية، إذا وجهت لإنسان قد يستوعبها، ولكن لن يدوم معها صبرا، إذ ما تكررت وتعاظمت، لذا دائماً نتوجه إلى الله عند الغضب وعند الحزن وعند الألم، لندرك، أن الإنسان يرتاح لمجرد التوجه إلى الله، عند كل مفترق للسلبيات والحزن والألم، وسبب ذلك أننا لا نتلقَ من الله إلا طاقة ايجابية........ إن التفكير الايجابي، والسيطرة على سريرة القلب والعقل، وتوجيهها بالشكل الصحيح، ونفي سوداوية الذهن، سيولد راحة لدى الآخرين من حولنا، ويمتص كمية كبيرة من سلبياتهم، ويزيد من شحنتهم الايجابية، ثم تعود إلينا هذه الطاقة بنفس ما ذهبت بهِ وأكثر . أحيانا ً أسأل نفسي إذ كنت أتوجه بكل ما لدي من طاقة، مفعمه بالايجابية والخير والمحبة، تجاه شخص معين، والنتيجة مزيد من سلبياته، فهل السبب فيّ، أم لديه، دائماً أحادث نفسي قائلاً، إما طاقتي أقل من حجم سلبياته، أو أنه تمادى في سوداوية عقله، حتى فقد السيطرة، ليس على الجسد فحسب، بل على العقل بحد ذاته، فأجد نفسي بعد محاولات كثيرة، فقدت الأمل منه، ببساطة لخروجه عن حدود كونه إنسان، ودخوله ضمن مدار الطاقات السلبية، والتي مردها شبه معروف. اننا نحن المؤثر الذي يوجد الطاقة و هي لا تخلق من عدم و على قدر قوتنا تأتي الاستجابة، و كمثلها أفكارنا و تعاملنا، لكن علينا ان نملك من العزم و الحلم ما يؤهلنا لامتصاص سلبياتنا و بالتالي سلبيات الآخرين، و الا اصبحنا عبيدا لهوانا و أسرى طاقاتنا السلبية، و اذا ما كانت توجهاتنا عقيمة لمن هو سلبي فنحن بحاجة لمتلق جيد و رموز دخول، و هذان الشرطان يتوجهما الاحساس و الشعور الحقيقي الذي يميزنا نحن البشر.... ---------- وأنت أيها القارئ ما رأيك ..!! هل تجد في الموضوع امتداد للواقع ..؟ RE: الطاقة الفكرية - نيو فريند - 05-09-2012 (05-08-2012, 11:13 PM)Reef Diab كتب: هل تؤمن بأن العقل يوجه طاقاته خارج حدود الجسد ؟..... في عالم الرياضيات يوجد ما يعرف بقانون بقاء الطاقة والذي ينص علي ان الطاقة لاتفني ولاتستحدث من العدم حيث ان الطاقة لاتنتهي ولكنها تتحول من صورة الي اخري فتارة نجد تلك الطاقة في صورة صلبة وعنيفة مثل الفحم وتارة اخري تكون هذه الطاقة في صورة بخارية او سائلة او غازية كما ان هناك من يؤكد بان الصوت الانساني ما هو الا طاقة وتبعا لقانون بقاء الطاقة وللنسبية ايضا فسوف ياتي يوم خلال المستقبل يستطيع فيه العلماء تجميع اصوات الموتي والاستماع الي حواراتهم خلال فترة حياتهم قبل ان يتعرضو الي الموت -- وبالتالي سوف يمكننا الاستماع الي مادار من حوار بين كليوباترا وانطونيو وايضا سوف يمكننا معرفة الكلمات التي كان يرددها شكسبير قبل ان يتناول عشائه--- نعم الطاقة الفكرية موجودة وتؤثر كثيرا فيما حولها وبالتاكيد موضوع الطاقة الفكرية من المواضيع التي يحاول العلماء اقتحام اسوارها من اجل اكتشاف المزيد من قدرات هذا اللغز المدعو انسان تحياتي لك استاذ دياب وشكرا لهذا الموضوع الرائع RE: الطاقة الفكرية - Reef Diab - 05-09-2012 (05-09-2012, 06:30 AM)نيو فريند كتب: في عالم الرياضيات يوجد ما يعرف بقانون بقاء الطاقة العزيز نيو فريند هناك مصطلحات متعددة للطاقة ...طاقة فكرية ..طاقة أرضية ..وطاقة فضائية... وطاقة علاجية و الطاقة مهما كان نوعها لا تفنى و لا تضيع كما يشاع عنها، فهي موجودة دائماً و تنتقل من شكل لآخر، و تعريف بسيط لها هي عبارة عن تلك القوة السحرية اللامرئية و التي تملأ الفضاء، وهي لغة شاملة يمكن لكل إنسان أن ينطق بها و بكلمات تخصه وحده أو بطريقة خاصة به ... مودتي لحاصد العلم و المعرفة ..... الرد على: الطاقة الفكرية - نظام الملك - 05-11-2012 موضوع جميل يا استاذ زياد ولكنه يفوق معرفتى وفى محاولات خلال رحلة العمر حاولت فيها استخدام اسلوب التركيز فى علاج الآلم او تركيز النظر على دائرة صغيرة سوداء فى صفحة بيضاء كتدريبات للعين حينما كنت ادرب نفسى على النظرات الراسبوتينية علاجا للخجل فى مرحلة المراهقة. وكذلك استخدمت اسلوب التركيز فى تقوية الاعصاب وشد الأوتار العضلية وأداء التمرينات الحرة باستخدام اكياس رمال تزيد ثقلها زيادة طفيفة اسبوعا بعد اسبوع ووجدتنى اتوصل لنوع من التناغم الحوارى الذهنى مع عضلات الجسم واقوم من تلقاء نفسى بعدها بأداء اشكال tai chi لإراحة المفاصل والعضلات من الآلم ... وأعتقد ان رهبان الشاولين قد توصلوا لتلك الاشكال بهكذا اسلوب. الجسم البشرى له قدرات عجيبة ومن خلال الصفاء الذهنى نصل لأشياء لا نصدقها ولكن تحتاج لمثابرة ومرحلية فى الانتقال المعرفى كمن يرقى سلم بدرجاته. ولك خالص التحية RE: الطاقة الفكرية - الكندي - 05-11-2012 (05-08-2012, 11:13 PM)Reef Diab كتب: هل تؤمن بأن العقل يوجه طاقاته خارج حدود الجسد ؟..... كلا لا أومن. عدوى الطاقة السلبية التي وصفتها لا تتناقل عبر "امتداد طاقة عقلية" ولكن عبر حواس الأخر التي تتأثر بما "تحسه" من سلوك سلبي لدى المصاب به، وبالأحداث التي تحسها في محيطها المباشر وغير المباشر. RE: الطاقة الفكرية - الكندي - 05-11-2012 (05-09-2012, 06:30 AM)نيو فريند كتب: في عالم الرياضيات يوجد ما يعرف بقانون بقاء الطاقة الحفاظ على الطاقة (conservation of energy) لا يعني أن هذه الطاقة سوف تحتفظ بذاكراتها. فنحن، وكل الكائنات الحية، كوننا عبارة عن بطاريات تخزن الطاقة الشمسية كطاقة عضوية في تشكيلات كيميائية لمواد أولية صهرت في بطن المجرات .. نحن لا نحتفظ بأي ذاكرة لتكون ذراتنا الثقيلة عند انفجار السوبرنوفا الذي كونها. الصوت هو طاقة نعم، ولكنه يظهر كتذبذ لموجات انضغاطية في الهواء .. هذه الموجات تتآكل الى العدم وتتحول طاقتها الى حرارة لا تحمل أي من المعلومات التي يمثلها الصوت. RE: الطاقة الفكرية - نيو فريند - 05-11-2012 (05-11-2012, 03:13 AM)الكندي كتب: الحفاظ على الطاقة (conservation of energy) لا يعني أن هذه الطاقة سوف تحتفظ بذاكراتها. فنحن، وكل الكائنات الحية، كوننا عبارة عن بطاريات تخزن الطاقة الشمسية كطاقة عضوية في تشكيلات كيميائية لمواد أولية صهرت في بطن المجرات .. نحن لا نحتفظ بأي ذاكرة لتكون ذراتنا الثقيلة عند انفجار السوبرنوفا الذي كونها. مرحبا الزميل الكندي
يقال ان صوت الانفجار العظيم مازال صداه يتردد في انحاء متفرقة من الكون حتي هذه اللحظة كما يقال ان الطاقة لاتفني ولاتستحدث من العدم ولهذا فمن الممكن ان يكون الكون محتفظ بكل كلمة قالها الانسان هذا علي اعتبار الصوت الانساني عبارة عن طاقة ومع التقدم العلمي ربما ينجح العلم الحديث في استخلاص الاصوات الانسانية المتناثرة هنا وهناك وذلك بواسطة اجهزة علمية متقدمة ربما ينجح العلم في ان يجعلنا نستمع الي ما الذي كان يدور من حوارات خاصة لمشاهير وملوك العالم القديم هي مجرد احلام -- مع اطيب الاماني دائما الرد على: الطاقة الفكرية - الكندي - 05-12-2012 نعم "صدى" الإنفجار العظيم ما زال يتردد ولكن ليس كطاقة صوتية التي هي بحاجة الى غلاف جوي لتتردد وتنتشر. وأصوات الأولين قد يكون بالإمكان سماعها ما لو تم بثها كترددات كهرمغناطيسية ولكن دون ذلك فالأمر هو فعلا حلم وخيال علمي جميل. لك ألطف التحيات RE: الطاقة الفكرية - السيد مهدي الحسيني - 05-12-2012 (05-08-2012, 11:13 PM)Reef Diab كتب: هل تؤمن بأن العقل يوجه طاقاته خارج حدود الجسد ؟..... موضوع ممتازمثيرللتأمل والفكر. سلمت يداك أخي الكريم، بلاشك أنت مفكر. وفيه مسحة جمالية، لكونه يلامس الروح، ويحاول تحديد بل تأصيل المسارات التي تربط الروح بالجسد. وحتى علميا ثبت بإن الدماغ عندما ينشط ويبدأ بالتفكير، تتغيرمجالاته الكهرومغناطيسية.وهناك شواهد تاريخية، وأخرى روحية، لكنها على مستوى شخصي. والتوسع فيها بذكربعضها، وبكل أسف مثيرلبعض النفوس التي ألفت المادة وآمنت بها، لتلغي كل مايتصل بالروح والغيب!!!! بالنسبة للصوت وطاقته، فحتمالاتقتصرطاقته على تخلخلات وضغوط هوائية، نلمس لها تطبيقات في عدة مجالات حياتية. بل حتى الحديث للماء الذي هوضرورة لكل كائن حي، ثبت بإن خواصه تتغيربنوع الكلام الذي يتقصده الملقي عليه.(لا تسألوني عن التفاصيل، لازلت أبحث في المسألة) تحياتي لكاتب الموضوع. RE: الرد على: الطاقة الفكرية - نيو فريند - 05-12-2012 (05-11-2012, 02:06 AM)نظام الملك كتب: حينما كنت ادرب نفسى على النظرات الراسبوتينية علاجا للخجل فى مرحلة المراهقة. في مسرحية جان جاك روسو اسمها اعمال والدة الثري وعندما سال الاب عن سبب الرفض قال الابن لااستطيع النظر اليسجناء الطونا -- طلب الاب الثري من الابن الوحيد له ادارة اعماله -- كان الابن خجول رفض ادارة عيون الاحرين فضحك الوالد وهو ينصح ابنه بالنظر الي منطقة الجبهة التي هي بعيدة عن العيون سجناء الطونا مسرحية من روائع الادب العالمي وقعت في يدي صدفة ككتاب قديم لاينسي |