نادي الفكر العربي
يهب لمن يشاء ذكور ولمن يشاء اناث ( الطب ولا الله؟) - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63)
+--- الموضوع: يهب لمن يشاء ذكور ولمن يشاء اناث ( الطب ولا الله؟) (/showthread.php?tid=5554)

الصفحات: 1 2


يهب لمن يشاء ذكور ولمن يشاء اناث ( الطب ولا الله؟) - koji2010 - 04-14-2008

هلا بيكم:aplaudit:سئلت سؤال وماحدش رد فبسئله تانى

يقول الله فى اية مامعناها انه يهب لمن يشاء الذكور ولمن يشاء الاناث والان اصبح الطب قادر على تحديد نوع الاجنة فالسؤال هنا اليس تدخل الطب هنا تعدى على قدرة الله ونفي للاية القرءانية السابقة والتى يتفاخر فيها الله بقدرته على تحديد نوع الاجنة؟ الايوجد تناقض بين الاية وبين ماتوصل اليه الطب؟ وبما ان اية واحدة باطلة وغير صادقة فالقرءان كله باطل ولا ايه؟

الاخوة الدينين هل عندكم اجابة؟ وارجو الا يدخل احد يهزر:no2: :no2::no2: وثانكس


يهب لمن يشاء ذكور ولمن يشاء اناث ( الطب ولا الله؟) - باحث عن الحقيقة - 04-14-2008

الزميل koji2010
تحياتي:redrose:
هذه الأية :
{لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور "49" أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير "50"}
(سورة الشورى)
فقد كان تصور محمد عندما وضع هذه الآية أن الانسان سيظل أسير علوم الغيب التي يدعيها وأن تطوره العلمي سيبقى كما هو الواقع الزمكاني لشبه الجزيرة العربية في ذلك العصر ولم يخطر بباله أن الانسان سيحدد اذا اراد جنس المولود بل وسيعالج حالات العقم بالاخصاب الصناعي والمستقبل يعد بالكثير عن طريق الاستنساخ ( مع اني ضده )
فهكذا مع كل خطوة عظيمة للعلم يفقد الاله المزعوم وظائفه بعد ان أصبح الطب يعرف جنس المولود في بطن أمه وهل هو سليم او مشوه كما استبل الرقية الشرعية بالتشخيص الدقيق والعلاج الفعال اما علوم الكون فقد فضحت القرآن وأثبتت بشريته وفتحت ثغرات متسعة من الشك في العقل المفكر المسلم يصعب على الملفقين من مدعي الاعجاز العلمي رتقها


يهب لمن يشاء ذكور ولمن يشاء اناث ( الطب ولا الله؟) - باحث عن الحقيقة - 04-14-2008

عندي سؤال حول نفس الموضوع
ما الدليل على أن الله يعلم فعلا جنس الجنين في بطن أمه ؟ وهل حدث أن أخبر محمد- نقلا عن ربه - أما عن جنس جنينها ؟ وإلا القصة ادعاء وخلاص ، فالبينة على من ادعى وليس على المنكر اليمين ( لأنه في حالتي مثلا سيحلف بمن ).


يهب لمن يشاء ذكور ولمن يشاء اناث ( الطب ولا الله؟) - shaytan_el3alam - 04-16-2008

اعزائى
رغم كونى ملحد الا انى هرد نيابة عن اخوانا البعدة المؤمنين

طبعا الطب عندما يتدخل لتحديد نوع الجنين ليس اكثر من تنفيذ لارادة الله ومشيئته السابقة
والطب جعله سببا لتنفذ هذه المشيئة ليس اكثر

وشكرا


بس انا هرد على نفسى طبعا ,

احا احوه ايه الهبل ده ,
ارادة ايه ومشيئة ايه ياعم اللى بتتكلم فيها
انت بتكلم ناس هبل ,
ياعم اتكلم كلام علمى

وشكرا

تحياتى للجميع


يهب لمن يشاء ذكور ولمن يشاء اناث ( الطب ولا الله؟) - رحمة العاملي - 04-17-2008

اي مالكم عاملين هوشة وهيصة وزنبليطة
مش تفهموا الموضوع الاول

اولا من قال لكم ان علم الله بما في الارحام متعلق بالذكر او الانثى ؟
لان التفسير المأثور عن اهل بيت النبوة يقول الله يعلم بسعادة او شقاء من في الارحام ولم يشر تفسير الامام جعفر الصادق الى نوع الجنين لا من قريب ولا من بعيد
بل نفى لسائله هذا الفرض عندما سأله عن تفسير الاية
ثانيا
ومع اني اعلم تماما انكم بحاجة الى شرح موضوع المشيئة
لكن حتى لا يظنن احدا ان في الطرح اعجاز للمؤمنين
لان مشيئة العبد تتفرع على مشيئة الله سبحانه وتعالى وليس كما تفسرون
ف الاية 49 من سورة الشورى لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور
تشير اولا الى ان مشيئة الهبة متعلقة بالله سبحانه وتعالى ومشيئة العبد متوقفة على مشيئة الله
وثانيا تشير الى من يشاء اناثا اي لا ذكور بينهم او ذكورا لا اناث بينهم وهذا راجع الى اصل مبدأ الحياة وواهبها
المشيئة للعبد إنما تتصور في فرض وجود ذلك المبدأ الله سبحانه وأما في فرض عدمه بعدم مشيئة الباري فلا تتصور لأنه لا يمكن أن توجد من دون وجود ما تتفرع عليه
والآية الكريمة انما تشير الى هذا المعنى

ثالثا
ولا بلاش
:10:




يهب لمن يشاء ذكور ولمن يشاء اناث ( الطب ولا الله؟) - coco - 04-18-2008

الفاضل / رحمة العاملي

Arrayتشير اولا الى ان مشيئة الهبة متعلقة بالله سبحانه وتعالى ومشيئة العبد متوقفة على مشيئة الله
وثانيا تشير الى من يشاء اناثا اي لا ذكور بينهم او ذكورا لا اناث بينهم وهذا راجع الى اصل مبدأ الحياة وواهبها
المشيئة للعبد إنما تتصور في فرض وجود ذلك المبدأ الله سبحانه وأما في فرض عدمه بعدم مشيئة الباري فلا تتصور لأنه لا يمكن أن توجد من دون وجود ما تتفرع عليه
والآية الكريمة انما تشير الى هذا المعنى[/quote]


أرجو أن توضح أين هي مشيئة العبد في الآية ؟

كوكو


يهب لمن يشاء ذكور ولمن يشاء اناث ( الطب ولا الله؟) - رحمة العاملي - 04-19-2008

على عيني يا سيد كوكو
لكن قبل ان اجيبك لابد من مقدمة بسيطة لان موضوع المشيئة وادراك فهمها لتفسير افعال العباد وارادة الله ومشيئته كمن يمشي على حد السيف كي لا نجنح الى الجبر في سبيل عدم مخالفة التوحيد الافعالي لله سبحانه وتعالى ولكي لا نقع في التفويض المطلق للحفاظ على عدل الله جل وعلا
فالقول بالجبر ينفي البعث والتكليف الملقى على عاتق الانسان كونه المسؤول عن افعاله
والقول بالتفويض يثبت مشيئة وارادة بعرض مشيئة وارادة الله عز وجل
فهل هناك من طريق ثالث
نعم
والان اذا دققت في الاية المذكورة نلاحظ ان فعل الانجاب او اي فعل بشري بشكل عام من جهة هي من افعال الانسان حقيقة والانسان اسبابه الطبيعية وتحت قدرته واختياره
ومن جهة أخرى هي افعال مقدورة لله تعالى وداخلة في سلطان قدرته لأنه هو مفيض الحياة ومعطيها وواهبها
فمن ناحية لم يجبر الانسان على أفعاله حتى يكون الله قد ظلمه لأن للانسان القدرة والاختيار فيما يفعل
ومن ناحية اخرى لم يفوّض الله للانسان خلق افعاله حتى يكون الانسان قد أخرج افعاله عن سلطان الله جل وعلا

ومشيئة الله سبحانه وتعالى لا تتخلف عن ارادته التكوينية
وبمعنى اوضح مشيئة الله لا يمكن ان تتضارب مع العلم لان ما هو واقع في تكوين الاشياء وكيميائيتها أو فيزيائيتها او قابليتها انما هو من ارادة الله ومشيئته وليست من تدبير الانسان ومشيئته وهذا يعرف بالوجدان والبديهة السليمة
من هنا نقول ان مشيئة الانسان تتفرع على مشيئة الله سبحانه وتعالى طولا وليس عرضا
اي أن الله تعالى قادر بمشيئته على منع العباد عن ما يريدون فعله وليس العكس كما في قصة هم ابراهيم عليه السلام بذبح ابنه لان مشيئة الله لم تكن ان يذبح ابنه فلم يتحقق فعل ابراهيم او مشيئته

ولتحقق المشيئة من العبد
يجب تناسب قابلية القابل الذي هو الانسان مع فاعلية الفاعل الذي هو الله سبحانه وتعالى
ونقول تناسب لان القابل قد لا تكون له القابلية لفيض الفاعل لمانع عرضي او جعلي




يهب لمن يشاء ذكور ولمن يشاء اناث ( الطب ولا الله؟) - coco - 04-19-2008



عزيزي / رحمة
مدخلك النظري للقضية يصعب تطبيقه علي هذه الآية

صدر الآية ( لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء ) نص في عدم وجود أي فاعلية أو مشيئة لكائن في الخلق
باقي الآية بدل اشتمال كما قال المفسرون أو فلنقل تطبيق لهذا الحكم في قضية الإنجاب فالواهب هو الله حسب الآية سواء كانوا ذكورا فقط للموهوب له أو كانوا إناثا فقط أو ذكورا وإناثا أو يحكم بالعقم علي الرجل أو المرأة ولا دخل للموهوب له بتاتا في الموضوع , فهي هبة , والموهوب له لا يملك إلا القبول فقط دون أدني فاعلية
في نوع الهبة أو مقدارها
وتفرعيك علي فكرتك الأساسية في الجبر والاختيار علي هذه الآية لا محل له فالآية نص في انفراد الله في المشيئة والقدرة معا وختم الآية بقوله ( عليم قدير ) لتأكيد ما أوردته لك فالمعني كما ذكر ابن عاشور أن قدرته تجري علي مقتضي إرادته التي تجري علي مقتضي علمه علي مقتضي حكمته

وأنا لا شأن لي بالمسألة من الناحية الطبية فربما كانت خاطئة أو صحيحة يفصل فيها من هم بها عارفون ولكن تعليقي كان علي فهمك للآية , ولقد راجعت أغلب التفاسير ومنها الشيعية فلم أجد أحدا يقول بقولك هذا


كوكو



يهب لمن يشاء ذكور ولمن يشاء اناث ( الطب ولا الله؟) - محمد عبده العربي - 04-19-2008

الرد ببساطة شديدة

الطب استطاع معرفة الموهوب ولم يهب

ويظل دائما وابدا الله هو الواهب

تحياتي


يهب لمن يشاء ذكور ولمن يشاء اناث ( الطب ولا الله؟) - رحمة العاملي - 04-19-2008

عزيزي كوكو
الانسان لا يملك قدرة الخلق من عدمه اذ لا دخل لارادته ومشيئته بصدر الاية ( لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء )
ولو لم تعلق مشيئة الانسان على مشيئة الله عز وجل في موضوع وهب الاولاد سواء كانوا ذكورا ام اناثا لوجب المحافظة على سياق اللفظ ولقال (يخلق) لمن يشاء وليس( يهب) لمن يشاء
وقول المفسرين الذين عنيتهم بكلامك جبر محض وقول ابن عاشور ايضا الا في الامور التكوينية فهذه لا دخالة للانسان فيها

لانه قد يكون الرجل والمراة قادرين على الانجاب ولا ينجبون فكيف لا يكون للقابل ارادة واختيار ؟
او يكون الرجل عقيما فيتداوى فينجب او يظل عقيما لمانع مرضي او تكويني
بالنهاية للانسان ارادة واختيار في حدود ما يكون به سببا
اما عن رأيي وتفاسير الشيعة
فبامكانك ان تراجع اي بحث عقائدي (شيعي) حول مسألة (مشيئة الله ومشيئة العبد ) فلن تجد غير الذي قلته لك وان لم يكن بحرفيته لاني حاولت ان اسهل لك الكلام