حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
العالم على فوهة بركان من الأزمات الاقتصادية ...احذروا ثورة الجياع - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: العالم على فوهة بركان من الأزمات الاقتصادية ...احذروا ثورة الجياع (/showthread.php?tid=5926) |
العالم على فوهة بركان من الأزمات الاقتصادية ...احذروا ثورة الجياع - نسمه عطرة - 03-22-2008 البنك الدولي: أسعار المواد الغذائية ستواصل الارتفاع وقد تزداد التوترات في بعض الدول البنك الدولي: أسعار المواد الغذائية ستواصل الارتفاع وقد تزداد التوترات في بعض الدول النامية توقع تقرير اقتصادي دولي تواصل ارتفاع اسعار الوقود والغذاء، مما سيمثل مشكلة خطيرة بالنسبة للبلدان النامية، مؤكدا ان الازمة من المرجح ان تستمر لسنوات مقبلة، كما انه من المتوقع ان تحدث اضطرابات في العديد من الدول. وقال داني ليبزيغر، نائب رئيس البنك الدولى للحد من الفقر والإدارة الاقتصادية «لقد وصلت الامور الى مرحلة حرجة، حيث انك قد ترى اعمال الشغب والاضطرابات في العديد من البلدان نتيجة صعود الاسعار». وتابع ليبزيغر بالقول، انه بينما قد تستفيد بعض الدول من ايرادات تصدير السلع الأساسية، الا ان مشكلة ارتفاع اسعار الغذاء والوقود انتشرت على نطاق واسع بما فيه الكفاية، وباتت تؤثر سلبيا على نحو 30 الى 40 بلدا ناميا. واضاف «البنك الدولي اصبح يميل للاعتقاد ان هذه المشكلة ليست قصيرة الأجل، هذه القضية هيكلية تتعلق بالطلب العالمي، ولأسباب ما يحدث في أسعار النفط والوقود الحيوي، وهذه المشكلة من المتوقع ان تستمر لعدة سنوات»، وفقا لما اوردته رويترز. وشهدت اسعار الغذاء والوقود ارتفاعا حادا تسارع فى عام 2008، فقد شهدت اسعار الغذاء في الفترة من يناير (كانون الثاني) 2007 وعام 2008 زيادات تتراوح بين 10 الى 34 في المائة. وتقف وراء تلك الطفرة القوية في اسعار المواد الغذائية صعود أسعار الطاقة والاسمدة، والاستخدام المتزايد للمحاصيل الغذائية لانتاج الوقود الحيوي، فضلا عن تنامي نصيب الفرد من الدخل في الاقتصادات النامية مثل الصين والهند، بالاضافة الى انخفاض مخزونات العالم من الحبوب. وقال البنك الدولي في الوقت الراهن انه يجري تقييم حجم المشاكل في كل بلد ويمكن ان يقوم إما بزيادة او تسريع خطى ميزانية الدعم لاولئك الذين هم في اشد الحاجة اليها. وكان صندوق النقد الدولي وقد اوصى باتخاذ تدابير هادفة الى حماية المجتمعات الافقر من ارتفاع الأسعار من خلال برامج التغذية والتحويلات النقدية. كما قام باتخاذ تدابير مناسبة أخرى يمكن ادراجها في الاجل القصير، مثل توسيع نطاق امدادات طويلة الاجل والاستثمارات في البنية الأساسية لزيادة التجارة. وترتفع أسعار السلع باطراد ويشكو كبار المسؤولين التنفيذيين في شركات صناعة المواد الغذائية من ان التكاليف لن تنخفض مادامت الحكومة الاميركية مستمرة في دعم مزارعي الذرة لانتاج الايثانول. وتوالت الاتهامات على صناعة الايثانول بأنها السبب في كل شيء من ارتفاع أسعار المواد الغذائية الى الاضرار بالبيئة. وأدى الاستخدام المكثف للذرة في هذه الصناعة الى انقسام في القطاع الزراعي. فالمزارعون سعداء بالارتفاع القياسي في الاسعار، لكن منتجي الماشية والخبازين يشكون من ارتفاع التكاليف. وقال كبار المسؤولين التنفيذيين في قمة رويترز عن الغذاء في شيكاغو هذا الاسبوع، انه يتعين أن يعيد المشرعون بحث الامر. وقال البعض انه يتعين فرض قيود على انتاج الوقود من مصادر الطاقة المتجددة أو الغاء مزايا يحصل عليها المزارعون لانتاجه، والا سيظل المستهلكون يشعرون بوطأة ذلك على الاسعار. وقال سي. جيه فرالي مدير عمليات اميركا الشمالية بشركة سارا لي كورب عن استخدام الذرة في صناعة الايثانول: «اود لو خصصت مساحات الاراضي هذه لزراعة القمح ومنتجات توجه للغذاء لكن هذا هو الحال في الوقت الراهن». وأضاف «اقتصاديات انتاج الايثانول لا تدعم هذا القرار باعتباره قرارا اقتصاديا جيدا... في الاجل القصير لا يعتبر استخدام الذرة في صناعة الايثانول قرارا جيدا بالنسبة للمستهلك الاميركي». وروج البعض للايثانول على أنه السبيل لخفض اعتماد الولايات المتحدة على النفط الاجنبي. وزاد استخدام الذرة في صناعة الايثانول الى ثلاثة أمثاله من 2001 الى 2006 وتقدر الحكومة أن ربع انتاج الذرة يوجه للايثانول. ويشجع صناع القرار هذه الزيادة. ودعا قانون عن الطاقة أقر في ديسمبر (كانون الاول) لانتاج تسعة مليارات غالون من الوقود من مصادر طاقة متجددة هذا العام ارتفاعا من خمسة مليارات في عام 2005 وان ترتفع الى 36 مليار غالون خلال 14 عاما. وتوفر الحكومة كذلك لصناع هذا الوقود اعفاءات ضريبية لتحويل الايثانول الى وقود سيارات وتفرض رسما جمركيا على الايثانول المستورد. وفي حين أشاد المسؤولون التنفيذيون في القمة بأهداف هذه المساعي الا أنهم قالوا ان المستهلكين لن يرضوا عن النتائج. وسعى مسؤولو الشركات لحشد تأييد المشرعين، سواء بشكل مباشر أو عن طريق اتحادات تجارية لدراسة الامر من جديد. وقال ريك سيرر رئيس عمليات شركة كرافت فودز في اميركا الشمالية «نحن بالتأكيد كمجتمع نرغب في تقليل اعتمادنا على النفط الاجنبي... وللاسف فان التفويض بانتاج الوقود العضوي له عواقب غير مرغوب فيها فيما يتعلق بالتأثير على أسعار الغذاء». وأشار الى توجيه المزيد من الاراضي الزراعية لانتاج الذرة وتقليل المخصص لزراعة القمح وفول الصويا، مما أدى الى ارتفاع اسعارهما حتى مع استمرار ارتفاع أسعار الذرة بسبب نمو الطلب. ويريد جاري رودكين الرئيس التنفيذي لشركة كون اجرا فودز من الحكومة أن تعرض حوافز على منتجي الوقود الحيوي ليستخدموا المزيد من البدائل غير الغذائية، والحد من كميات الوقود الحيوي المنتجة. ويرغب كذلك في رؤية تحويل الجهات التنظيمية لمساحات أكبر من الاراضي لبرامج الزراعة التقليدية لاستخدامها في زراعة محاصيل غذائية. ويتفق كيندال باول الرئيس التنفيذي لشركة جنرال ميلز في الرأي القائل ان التوجه لانتاج الوقود الحيوي من بدائل غير غذائية سيكون خطوة جيدة، بحسبما جاء في وكالة رويترز. وقال «سيكون من الخير أن نتمكن من تطوير صناعة وقود حيوي تتسم بالكفاءة والجدوى الاقتصادية وتعتمد على النباتات العشبية ومنتجات مخلفات السيليلوز». وأشار مسؤولون اخرون بالقمة الى انه يتعين كذلك مناقشة الاعفاءات الضريبية والتعريفات الجمركية. غير أن ريتشارد فيديريكو رئيس سلسلة مطاعم تشاينا بيسترو لا يقلقه ارتفاع أسعار السلع بقدر ما يقلقه ارتفاع تكاليف العمالة التي تواصل ارتفاعها باطراد. ويقول «هذا الارتفاع لن يدوم وستتراجع الاسعار لمستويات طبيعية». ولكن جو ساندرسون الرئيس التنفيذي لساندرسون فارمز رابع أكبر مزرعة دواجن في الولايات المتحدة لديه وجهة نظر أكثر عملية فيقول ان من المستبعد ان تتغير الاوضاع. وأضاف «هناك ما بين 40 الى 50 شركة لتصنيع منتجات الدواجن. هل تعلم عدد مزارعي الذرة.. عدد منتجي الايثانول أكبر من عدد منتجي الدواجن». وتابع «البنية الاساسية لانتاج الايثانول قائمة... مصانع الايثانول موجودة. لا أعتقد أن سعر الدجاج مسألة حساسة بالنسبة للمستهلك الاميركي مثل سعر البنزين وهذا هو الاساس الذي بنى رجال الكونغرس حساباتهم عليه». العالم على فوهة بركان من الأزمات الاقتصادية ...احذروا ثورة الجياع - نسمه عطرة - 03-22-2008 الاستئثار بالثروة وتبديد الموارد دفعا بالمصريين لحافة الجوع محمد عبد الحكم دياب 22/03/2008 مصر تقف علي أعتاب المجاعة، والغالبية العظمي من ناسها في كرب عظيم وبلاء شديد، وأغلب المجاعات حدثت قديما لشح المياه ونقص مصادر الرزق، وبعضها كان للعلو علي الناس والإفساد في الأرض، ومجاعة مصر تدخل في نطاق الصنف الثاني، فالإفساد في الأرض علامة بارزة في التعامل مع أغلب مجالات الحياة فيها. وأصبح الشح هو شح القدرة والجهد، وتمثل النقص في نقص العقل والاستجابة. ما يحدث في مصر لفت نظر وأثار عجب من لم يتصور أن تتعرض بلد النيل إلي مثل هذا الحال، ولم يكن هذا الموقف نفسه مع من يتابعون ويعرفون الأسباب، ومنها أن أصحاب القرار فقدوا إمكانية الاستشعار، التي تساعدهم علي الإحساس بالآخرين واحتياجاتهم. ولم تعد لديهم قدرة تواصل أو تماس مع غيرهم. وعندما تختفي مثل هذه الصفات يحدث ما هو أكبر من المجاعة. والسمة الغالبة علي المسؤولين والحكام في مصر هي انغماسهم في ترف زائد، ألهاهم عن حل مشاكلها وعلاجها. وأدي بهم إلي السطو علي ثروة المجتمع، وتبديد موارد الدولة. ومن أجل هذا استماتوا للاستحواز علي السلطة والثروة والنفوذ، فاحتكروا الامتيازات لأنفسهم، وتفننوا في حرمان الفقراء والموظفين ومحدودي الدخل من ضرورات الحياة ومباهجها، وسَلْبهم إمكانيات العيش الكريم، إلي أن تركوهم يتقاتلون علي كسرة خبز. ومجاعة مصر لم تأت عفوا، ولم تكن نتيجة كارثة مفاجئة، ولا جاء بها سبب طارئ، إنها حصاد سياسة معروفة ومخطط مدروس ومبرمج. كانت بداياته حين رفعت الدولة يدها وأعلنت تخليها عن حماية محدودي الدخل أو دعمهم، وانسحبت من مهمة كانت تقوم بها لآلاف السنين، مهما كان شكل الحكم ومضمونه. والخبراء والمعنيون يعرفون أن موارد الدولة كافية، لكنها تسرق وتغتصب أولا بأول، ويعلمون أن ثروة المجتمع تلبي الاحتياجات لكنها تبدد وتنهب. ويحدث هذا برعاية المسؤولين وموافقتهم. إلي أن آل الأمر للمحتكرين واللصوص والأجانب والصهاينة، ومن أهم العوامل المساعدة علي هذا يأتي دور المنظمات الدولية والمؤسسات الأجنبية، المالية والاقتصادية، التي تعمل علي إخضاع البلاد لسيطرتها، والتزام حسني مبارك بما تقدمه له من نصائح علي أساسها يحدد مسار تعامله مع الشعب المصري، واستقر ذلك كسمة من سمات حكمه وطبعه. وحسني مبارك، وهو يقيم حكمه علي قاعدة ما أسماه بالاستقرار. أي استقراره واستقرار حكمه، اعتمد علي الجمود نهجا في السياسة والإدارة والاقتصاد والتعليم والصحة والثقافة. ولم يظهر الأثر السلبي لهذا النهج سريعا، فقد كان هناك ما يحجبه، أموال نفط تمتص أيدي عاملة مصرية كثيرة. في العراق ودول الخليج والسعودية وليبيا، وأبواب هجرة مفتوحة علي أوروبا والولايات المتحدة وكندا واستراليا. كل هذا أخفي ما وراء الجمود والشلل، فتأجلت تبعا لذلك الأزمات. وحين تغير الحال، وغير حسني مبارك من دوره وكرسه لإشعال الحروب والصراعات الدموية، لحساب الإدارة الأمريكية والدولة الصهيونية، أخذت الأزمات الداخلية في الظهور والتصاعد، واقتضي هذا الدور خلق بيئة سياسية واجتماعية مناسبة ، تترعرع فيها منظومة الفساد والاستبداد والتبعية، وكي تصبح مصر مرتعا للأنشطة الطفيلية والمشبوهة، وانتشر فيها الاقتصاد الأسود والنشاط الطفيلي، وتسللت عناصره إلي سلطات الدولة وأجهزتها. في المرحلة الأولي من حكم حسني مبارك أدار الدولة عن طريق بيروقراطية جهازها العتيق، وضبطها بعصا الأمن وبطشه. بهما واجه خطرين كبيرين هددا حكمه.الأول كان تمرد الأمن المركزي في 1986، والثاني المواجهة الدموية مع الجماعات الإسلامية، ويبدو أن نجاحه أغراه بتعميم العنف المفرط في إدارة الدولة والتعامل مع المواطنين، ونتج عن ذلك دمج جهاز الدولة والحزب الحاكم بالأمن. أصبحوا جميعا شيئا واحدا. واستقر العنف والتعذيب وهتك الأعراض والقتل سياسة ثابتة في التعامل مع المواطن. وبعد أن كان بعضه قاصرا علي السجون والمعتقلات انتقل إلي أقسام ومراكز الشرطة، تحولت إلي سلخانات وأماكن للتنكيل وهتك العرض والقتل، الذي امتد إلي الشوارع والبيوت ومقرات العمل. إلا أن التحول الأهم خرج من رحم الجمود والعنف المفرط، وبدأ في شكل نشاط مالي وتجاري قام به الإبن الأكبر، علاء، ولحقه الإبن الأصغر، جمال، تعددت المجالات التي عمل فيها علاء، بشراكة عدد من كبار رجال المال والأعمال، ونشاط جمال المالي والتجاري بدأ برعاية البنك الأمريكي بنك أوف أمريكا في لندن، ووفق ما نشرته مجلات المال والأعمال الأمريكية، أثبت، في تلك الفترة، قدرة لحل عدد من المشاكل المستعصية التي كانت تواجهها في مصر، بسبب التعقيدات البيروقراطية. وكانت أبرز أعماله، التي وطدت علاقته بالمؤسسات المالية الأمريكية والغربية، بيع ديون مصر، ومثلت مدخلا لهذا التحول الحاسم لحكم حسني مبارك. بدأت إرهاصاته في تسعينات القرن الماضي، ودخلت حقبتها العملية في منتصفها. مع تعيين جمال مبارك مستشارا اقتصاديا لوالده، وكانت سبقتها خطوات خجولة لإقحامه في العمل السياسي، من خارج الدوائر الرسمية، فظهرت فكرة جمعية جيل المستقبل. وكانت مقدمة لتكوين حزب يحمل نفس الاسم. واكب هذا التحول انتقال الاقتصاد المصري من اقتصاد انتاجي وخدمي إلي اقتصاد ريعي. ارتكز علي عائدات المهاجرين والعاملين بالخارج، ودخل قناة السويس، وعائد السياحة والنفط والغاز، وناتج الاقتصاد الأسود، واستحوزت العائلة علي نصيب الأسد. وتمكنت من امتلاك الامبراطوريات المالية في الداخل والخارج. ومن الطبيعي أن يأتي كل هذا خصما من نصيب الشعب، وسحبا من الدعم المخصص للمواد الغذائية والاستهلاكية. بعد أن انتقل هذا الدعم إلي رجال المال والأعمال، واستغلوه في المضاربة علي الأراضي والعقارات، وبناء المستوطنات والمنتجعات والقري السياحية، وأهملت الزراعة وتراجعت المحاصيل الاستراتيجية، كالقمح وقصب السكر والذرة والقطن، حتي أن كليات الزراعة لا تجد من يتقدم إليها في السنوات الأخيرة. وتلوثت المياه وفسدت وتسممت القنوات والترع، ولم تعد صالحة لا للاستخدام الآدمي، ولا الاستخدام الحيواني، ولا الزراعي أو البيئي. بجانب أن المصادرة الكاملة علي الحريات وحق المواطن في اختيار من يمثله زادت الوضع تعقيدا. وجاءت الطائفية لتمثل العقدة الأكبر في حياة مصر الراهنة. وعن طريقها يستبدل الانتماء الوطني بالالتحاق بالطائفة الدينية والمذهبية. وشقت الوهابية، الوافدة إلي مصر، طريقها وصارت صاحبة النفوذ الأكبر علي كثير من المؤسسات وأصحاب القرار. وأضحت، في حد ذاتها، مؤسسة تعمل علي إضعاف روح التسامح والتعايش، التي ميزت مصر علي مدي العصور. ومقابلها عمل عدد من رجال الدين المسيحي علي جعل الكنيسة كيانا طائفيا لأشقائنا المسيحيين. يبعدهم عن العمل الوطني، ووصل الأمر بالأنبا بوشوي، مساعد البابا شنودة الثالث، حد تكفير السياسي الوطني المعروف، جمال أسعد عبد الملاك، ووصفه بأنه يهوذا القرن الواحد والعشرين!!. هذا قليل من كثير يبين أن المجاعة تأتي ضمن سياق وليست كل السياق، ويكشف أن مصر تعيش أزمة مجتمعية وسياسية شاملة، وما أزمة الخبز إلا وجها من وجوهها، وكانت أزمة المياه والعطش وجها آخر، والبطالة المتفشية وجها ثالثا، وشيوع ظاهرة الانتحار والهروب من البلاد وجها رابعا، وتدني الأجور وجها خامسا، وأزمة الحريات وتزوير الانتخابات وجها سادسا، والتوريث وجها سابعا. لن نستطيع أن نتوقف عن الحصر، فالأزمة لها ألف وجه ولون وشكل، واتساعها لم يترك مساحة للتصحيح أو العلاج، وبانعدام هذه المساحة خرجت أبواق الإعلام الرسمي تنسب ما يحدث في مصر إلي ارتفاع الأسعار العالمية وزيادة السكان، في نفس الوقت تدعي أن عائد النمو وصل إلي 8 %، وإذا كانت الأسعار العالمية هي السبب فلم لا نجد المجاعة إلا في مصر؟، ورغم تحفظنا في الاعتماد علي الاقتصاد الريعي، ومع ذلك ففي مصر ما يكفي لحياة كريمة ولائقة، والأرقام الحكومية، التي نشرت مؤخرا، تقول ان دخل قناة السويس وصل إلي أعلي مستواه الشهر الماضي، وهو 22 مليون دولار في اليوم، وقالت نفس المصادر ان معدل دخلها اليومي مستقر في حدود 15 مليون دولا، وبحسبة بسيطة نجد أن العائد السنوي من دخل القناة يقترب من ستة مليارات دولار، أي يفوق الثلاثين مليار جنيه مصري، وتقول نفس المصادر أن عائد السياحة ارتفع من 9 مليون سائح 2006 إلي11 مليون سائح 2007، أي تجاوز الخمسين مليار جنيه مصري. والنفط تضاعف سعره خمس مرات منذ غزو العراق، وبدلا من أن يكون دعما للمواطن المصري، ذهب دعما للمستوطن الصهيوني، ونتوقف عند هذا الحد ونستكمل معا الأسبوع القادم بإذن الله. ہ كاتب من مصر يقيم في لندن 9 العالم على فوهة بركان من الأزمات الاقتصادية ...احذروا ثورة الجياع - عاشق الكلمه - 03-24-2008 نسمه عندها اصرار غريب على انى اروح امسك حسنى مبارك من زماره رقبته ومسيبوش الا لما تطلع فى ايدى. :23: شكرا يا نسمه على التقرير الشامل ده. ومش عارف الوضع ده هينصلح امتى؟ بدات اشعر اننا بنخبط راسنا فى الحيط , :D: وانه لا جدوى من كل ذلك. حاله من الياس بدات تتملكنى وتتملك الكثيرين. وكان القائمين على الحكم فى مصر يعيشون فى مصر اخرى غير اللتى نعيش نحن بها. ---------- على فكره الجو عندما فى مصر النهارده حر جدا ولا يطاق نريد عده نسمات عطره لترطيب هذا الجو والا هلكنا انتى خرجتى منين فى مصر علشان نروح نجيب شويه ؟؟ :23: العالم على فوهة بركان من الأزمات الاقتصادية ...احذروا ثورة الجياع - سيسبان - 03-24-2008 فعلا عندك حق احنا فعلا بنخبط دمغنا فى الحيط وحسنيه ولا فى دماغها الشعب يولع المهم هو وولاده ربنا يرحنا منه:barfy: العالم على فوهة بركان من الأزمات الاقتصادية ...احذروا ثورة الجياع - بسام الخوري - 03-25-2008 الوثائق السرية البريطانية ـ 1977 عام الســادات العاصف ـ هيكل في إفادة للسفير البريطاني: مصطفى خليل حذر السادات يوم 17 من مخاطر الأسعار فسفهه وكمال حسين طالبه برقيا باللجوء لاستفتاء فشتمته الصحافة قراءة دقيقة بعين السفير السير موريس لمظاهرات 18/19 يناير : إعجاب السادات بشخصيته اقتلعه من الجذور المصرية مشهدان من احداث 18 / 19 يناير 1977 في قلب القاهرة («الشرق الأوسط») حسن ساتي * وثيقة رقم : 30 * التاريخ : 7 فبراير 1977 * من : دبليو موريس، السفير ـ القاهرة . - الى : الخارجية، لندن، سري للغاية . الموضوع : محادثة مع محمد حسنين هيكل يوم 5 فبراير 1 ـ حضر هيكل الى العشاء يوم 5 فبراير، وقد قاطع العشاء محادثتنا، ولم نستطع استعادتها، وسأحاول رؤيته خلال هذا الأسبوع للمواصلة 2 ـ قال إنه أجرى محادثتين على الهاتف استغرقتا ساعتين مع الرئيس السادات يومي 21 يناير و5 فبراير، وأبدى تخوفه من أن الرئيس لم يعد يدري أو فقد اتصاله بالواقع أو الحقائق المصرية، فهو يؤمن بإخلاص بنظرية المؤامرة في أحداث الشغب لأنه يريد للمؤامرة أن تكون صحيحة، وهو ليس على استعداد لمواجهة البديل. وفي محادثة يوم 5 فبراير قال (إنه لم يضع يديه على الدليل بعد ولكنه يعرف أنه سيفعل .......) هكذا أكملت الوثيقة الملاحظة بنقاط والإيضاح من «الشرق الأوسط». 3 ـ هيكل قال إن أحداث الشغب انفجرت في مناخ متفجر سلفا. ومصطفى خليل حينما تيقن يوم 17 من الأثر المحتمل لزيادة الأسعار هاتف السادات في أسوان ليحذره من المخاطر، ولكنه وضع جانبا، وتحدث أيضا الى ممدوح سالم، الذي قال له إنه واثق أن مجلس الشعب سيجيز الميزانية فقال له خليل إن الحصول على إجازة للميزانية من مجلس الشعب لم يعد هو القضية الأهم . 4 ـ هيكل قال إن الهجوم الخبيث والقاسي على كمال الدين حسين في صحافة يوم 5 فبراير مثال آخر على سوء التقدير، فالسادات كان متأكدا أن الرأي العام سيسانده في ذلك ولكنه كان مخطئا جدا. فكمال الدين حسين أحد الضباط الأحرار الأصيلين أرسل برقية طالبا فيها من الرئيس السادات أن لا يمارس سلطاته تحت المادة 74 وأن يدعو لاستفتاء، وأرسل نسخا من البرقية للصحافة، ولم تنشرها الصحف ولكنها هاجمت كمال الدين حسين بعبارات بذيئة. نحن نحاول الحصول على النص، ومن الوارد أن نص البرقية جادل بأن فعل الرئيس غير دستوري لأنه لا توجد حالة طوارئ . * توقيع : ويلي موريس السفير ـ القاهرة * وثيقة رقم :128/77 * من : سفير جلالة الملكة بالقاهرة - الى : وزير الخارجية ـ لندن، سري للغاية . الموضوع : مظاهرات 18/19 يناير في مصر . سيدي : 1 ـ في مصر ما قبل الثورة، حدث أن خرجت صحيفتا (الإيجبشيان غازيت ولي جورنال دي إيجبت)، وبالتزامن بمانشيت يقرأ: الشاه تزوج في حفل متواضع. ولكن صحافة اليوم أكثر تناغما، فيما يقول لك باروميتر القياس للأخبار الحقيقية، والتي تمر عبر الخدمة الشفهية، تبدو ضيقة الهامش. وهناك حاجة الى القول إن الصحافة والمراسلين الأجانب، قد سمح لهما بدرجة ملحوظة من الحرية في نقل أحداث 18 ـ 19 يناير، فيما انتهجت مجلة «روز اليوسف» اليسارية درجة أكثر جذبا للملاحظة في الحرية عبر تعليقاتها. ولكن نسخة الرواية الرسمية للأحداث بأنها (مؤامرة شيوعية) لا تحظى بتصديق عالمي، وبالتالي دارت بالضرورة بين الناس نسخ بديلة، وأرفق مذكرة حاولنا فيها أن نقارن ونفحص ونقيم هذه الأحداث. وأقترح أن ننتظر إلى حين سكون بعض الغبار لنرى بصورة أوضح رد فعل النظام قبل أن نقدم على تقييم كامل للنتائج، ولكن وعبر الفقرات التالية أقدم بعض التعليقات الأولية حول المسألة المحورية والحرجة. 2 ـ أظن أن الاضطرابات ستأخذ مكانها مع قضية علي صبري عام 1971، وطرد الخبراء العسكريين الروس عام 1972، وحرب أكتوبر واتفاقية سيناء الثانية، وجميعها كمعالم رئيسية في حياة نظام الرئيس السادات. والمعالم السابقة المذكورة تشكل مراحل من تأسيس سيطرة السادات على مصر والتأثير المهيمن على المشهد العربي، فيما جاءت هذه الاحداث لتشكل نكسة وتتيح التساؤل حول كم هو حجم الأشياء المتبقية للمشاهدة. ففي تلك الأحداث الماضية كان السادات هو الشجاع، وليس الرجل الشاب. 3 ـ أخيرا أصبح ما هو في حكم الاعتقاد السائد (ولكن ربما باستثنائه لدى السادات نفسه)، بأن أعظم خطر لوضعه في مصر يأتي من ضعف الاقتصاد المصري وفشل السياسات الاقتصادية في تلبية قناعات ورغبات جموع المصريين، ومعه عدم احتمال لوجود أي شخص يمكن أن يصمم سياسات بديلة يمكن أن تقدم شيئا. أما دفاعاته ضد هذا الخطر فقد ظلت سهولة الانقياد التقليدية للجموع المصرية، ومهاراته السياسية المبرهنة، والمهارات المشهودة في مجال الأمن العام لدى رئيس الوزراء ووزير الداخلية، وعلى ظهر هذه العوامل ولاء القوات المسلحة. ولكن أحداث 18 و 19 يناير جعلت العوامل الثلاثة الأولى عرضة للتساؤل، وتلقائيا جاء الدليل إلى الضوء ملقيا بالشكوك على العامل الرابع، وبالتالي، فمن المستحق أن ننظر الى هذه العوامل. 4 ـ أوضحت مذكرتنا، وتقاريرنا عبر الأثني عشر شهرا الماضية، أن هناك تناميا مخيفا للسخط الاقتصادي، ولكن وبينما هناك صعوبة غير عادية لتأسيس حكم قاطع حول من هم الذين يضربهم ذلك السخط بصورة أصعب، ودرجة تلك الصعوبة مع التضخم، فلم يكن هناك مجال للشك في أن هذا السخط استفحل بسبب حالة التدهور في الحياة الحضرية، ومشهد الرخاء والوفرة التي تعيشها القلة. والى ذلك فقد أشار تقريرنا السنوي الى أن أكثر نقاط عام 1976 إثارة للاهتمام هي عن الذي لم يحدث، أي أنه لم تكن هناك اضطرابات يعتد بها. ولكن إحدى الإجابات كانت: أنه وبقدر ما تعلق الأمر بالجماهير المصرية، فليس هناك قاع، فسيتصرفون بسلبية من خلال عدم العمل وعدم التعاون مع ملاك أرضهم، ومخدوميهم ومع الحكومة، ولكن ليس بتمرد نشط. ولكن أيضا، وعلى صعيد ما هو أعلى في الدرجات الاجتماعية، وبين العاطلين عن العمل، والعاملين في مواقع أقل من تخصصاتهم، والخريجين بالرواتب الضعيفة (والطلاب الذين يعيشون نفس الظروف بعد التخرج)، لن تكون هناك نفس درجة السلبية. وهناك دليل معبر وتاريخي عبر الألفية لهذه النظرية، فهناك تذمر اقتصادي شارك في الحركات الثورية أعوام 1882، 1919، 1952،، ولكن 1919 كانت انتفاضة ضد الحكم الأجنبي، وفي 1882 و 1952، كانت القوات المسلحة هي التي انتفضت. وعلى كل، فتلك النظرية قد تلقت طرقة كبيرة على بابها، فسكان الحضر المصريون والذين تربوا منذ 1952 نزلوا إلى الشوارع بقوة يومي 18 و19 يناير وأجبروا الحكومة على أن تتراجع.. والسؤال: هل كان للنظرية أن لا تحدث فيما إذا كانت الحكومة أكثر مهارة في تقديم زيادات الأسعار تلك ذرّة فذرّة، بدلا من إلقاء كل الحمل على ظهر الجمل دفعة واحدة؟ ربما. وإذا كانت الحكومة لم تتراجع، الى اي مدى كانت المظاهرات ستمضي؟ وتقديري أنها كانت، وعلى الأقل، ستبقي على ضغط كاف يجعل القوة المطلوبة لقمعها غير مقبولة لدى قوات الأمن والقوات المسلحة، والى هذه الحد لم يعد هناك مجال للاعتماد على سهولة انقياد الجماهير المصرية، وفي مكان ذلك، أصبح على النظام أن يقيم الاعتبار لتهديد من هذه القوة الحضرية الجديدة، فيما ستمنح أول معركة في يناير 1977 لهؤلاء المحاربين الذين خاضوها شجاعة في المرة القادمة. 5 ـ كانت برهنة الرئيس السادات على مهاراته السياسية هي نجاحه، فقد عاش وتعايش في مدرسة صعبة للسياسة منذ 1952، وأظهر مهارة خاصة في فنون النشر. وسجله، إلى عام 1973، سجل رجل ظل يواجه سوء التقييم له باستمرار، ولكن الذي تم التحقق منه لاحقا بأنه أظهر حصافة خارقة في الإدارة السياسية وفي التوقيت. وقد تجلت بالدليل هذه الحصافة مرة أخرى في السنة الماضية في تفوقه على المعارضة في المناورة بتقديم خطوات أكثر في التحرير السياسي. ولكن المبرهن عليه أيضا أنه أعطى مشاكل مصر الاقتصادية انتباها قليلا جدا، إما بتجاهلها كليا في خطاباته العامة، أو التحدث عنها بخطابية متفائلة غير كافية لمواجهة مخاطرها. وعلى كل، فبرغم عدم حساسيته الظاهرة تجاه المشاعر العامة، فالمرء يفترض أولا، ثم يأمل بعد ذلك، بأنه وبخلفيته السياسية، فهو من الذكاء بمكان (العبارة المستخدمة wily a bird، والوصف هو الأقرب الى السياق، والإيضاح من «الشرق الأوسط»)، ليفقد صلاته بجذور المجتمع المصري. وأنه، وإذا لم يقابل حقيقة الناس في جولاته المتوالية لاستراحات الرئاسة، فليقم، على الأقل، بمواصلة جيرانه في عطلات نهاية الأسبوع في ميت أبو الكوم، قريته البدائية، أو أن يمتلك أحدا يخبره بما يفكر فيه الناس. ولكني أخشى أن علينا أن نصدق الآن أن إعجابه بشخصيته، قد قطع شوطا بعيدا بصورة خطيرة لجهة اجتثاثه من تلك الجذور، وأنه لم يعد على وعي بالمدى الذي تعرضت فيه شعبيته للتعرية منذ وصولها لذروتها بعد حرب أكتوبر 1973. 6 ـ أما بالنسبة للأمن الداخلي، فالرئيس السادات، الذي قدم له تاريخه الخاص، سببا كافيا للوعي بأهمية المخابرات الأمنية، بالنسبة لذلك الأمن فقد اعتمد بصورة كبيرة على رئيس الوزراء ممدوح سالم ووزير الداخلية، وكلاهما مقربان منه شخصيا، مقربان للحد الذي يجد فيه أن من الصعب عليه الانفكاك منهما، ولكليهما ماض موقوف على مجال البوليس والنظام العام. وزميلي الأميركي قال إن كليهما تفاخرا أمامه في الماضي معربين عن ثقتهما الكاملة بقدرتهما على معالجة أي وضع أمني وشمول معلوماتهما عن كل الحركات المضادة، وقد سمعت بنفسي وزير الداخلية وهو يقول بالمفاخرة الأخيرة. ولكن سمعتهما الوزارية هي التي عانت أكثر من أحداث 18 ـ 19 يناير، فيما عرضا نفسيهما للسخرية وهما يدينان يحكمان على نفسيهما وبملء فاهيهما بفشلهما في منع تأسيس جماعات شيوعية سرية واسعة الانتشار وحسنة التنظيم لحد تملك فيه القدرة على بدء مظاهرات متزامنة في المناطق الحضرية من أسوان الى الإسكندرية. وفوق كل ذلك فهذا دليل عدم كفاءة، وهناك شكوك حول ثبات الوزيرين تحت الضغوط، وحول رغبة القوات تحت إدارتهما في التعامل بفعالية مع المظاهرات . 7 ـ من المتوقع جدا، ومن غير أدلة، وهناك بعض منها، أن المشير الجمسي وجد أن مطالبة القوات المسلحة بالمساعدة في إعادة النظام في الشوارع غير مستساغة بدرجة كبيرة. وليس هناك دليل يعتد به بأنه اعترض أو أن القوات المسلحة لم تقم بما يجب أن تقوم به حينما وجهت اليها التعليمات، فالتقدير والشعبية التي تتمتع بها القوات المسلحة، خلافا لقوات الشرطة، ربما كانت عاملا في تمكينها ومن مجرد وجودها، من إعادة النظام من دون الحاجة الى مواجهات (برغم حقيقة أن ظهورها في المشهد قد تزامن مع إلغاء الحكومة لقرار زيادة الأسعار يجعل من الصعب تقييم ذلك). وعلى أية حال، فالشكوك حول القوات المسلحة كآخر حصن للنظام لم ينبع من دورهم في تلك الأحداث، ولكن من دليل قادم الآن الى الضوء لجهة أن التظلمات من الرواتب والترقيات قد أصبحت مع نهاية عام 1976 مشكلة خطيرة أثرت على الروح المعنوية خاصة في أوساط رتب النقباء والرواد، وأنها من اهتمامات المشير الجمسي الكبرى. وليس هناك دليل على أن ذلك السخط قد أخذ أي لون سياسي، ولكنه وضع الشكوك حول الأشواط التي يمكن أن تمضي فيها القوات المسلحة في قمع الاضطرابات الشعبية حول التظلمات الاقتصادية. 8 ـ وضعت الاضطرابات خطوطا تحت كل الأمور المبهمة، وعلى عدم الأمن الأساس المحيط بوضع الرئيس السادات وكذلك النظام، فهي مقياس لقوة الرئيس السابقة وأن وضعه الشخصي لم يتعرض للاهتزاز بعد بالأحداث الأخيرة، بعكس الصورة الأكبر التي تبدو معها الحالة. ولأنه قد عانى من هذا التحول الخطير فعلينا أن لا نسقط في الخطأ السابق في الكثير من فهمه وفرصه، حتى لو سمح هو لرؤيته أن تبدو ضبابية. ولا أعتقد أن يده اليمنى فقدت سطوتها، فأنا أتوقع أن أرى مهارته السياسية تعمل في الأسابيع القريبة المقبلة. وحينما نعلم بما هو أكثر من ردود فعله (وفي الغالب ما أدهشنا)، فسنكون في وضع أفضل للحكم على آفاق المدى الزمني الأطول. 9 ـ أرسلت نسخا من هذه الرسالة لممثلي جلالة الملكة في واشنطن، موسكو، جدة، الكويت، عمان، دمشق، بيروت، تل أبيب، والسوق الأوروبية المشتركة. * توقيع ويلي موريس : السفير ـ القاهرة http://www.asharqalawsat.com/details.asp?s...&state=true العالم على فوهة بركان من الأزمات الاقتصادية ...احذروا ثورة الجياع - نسمه عطرة - 03-25-2008 شكرا يا بسامو على هذه الوثائق (f) يا عالم موضوع الأزمة الاقتصادية بالعالم كله حتى الدول الثرية الناس بتخبط رأسها أمركيا الشيكا بيكا ربطت العالم بالدولار ولما اتخبط بنافوخة وجع كل الأعضاء بالعالم فاكرين شركات توظيف الأموال والكوارث التي حلت بالأسر المصرية للأسف بدأ ت تعود الآن وبكثرة والنصب اصبح بالكوم وهروب النصابين بالهبر .. تقدروا تقولوا بنوك الاعتماد العقارية بأمريكا هي نفس الفكرة بس عن طريق بنوك يعني كانوا بيقرضوا الناس نقود علشان يشتروا بيوت ثم بدون التحقق من أن هذا المقترض يستطيع أن يسدد هذا القرض ثم هوب سقطت هذه البنوك ... لأنه لا يوجد ضماااااااااااان مالي حقيقي للتسديد والشبكة المالية مثل الأواني المستترقة تتابع بالضروري ... يعني ستشاهدون الأزمات الاقتصادية تبدأ في الأكثر فقرا سواء أفرادا أم دول ,,, |