{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الإسلام السياسي في هبوط أم تصاعد ....؟؟؟؟
أحمد كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 356
الانضمام: Aug 2002
مشاركة: #1
الإسلام السياسي في هبوط أم تصاعد ....؟؟؟؟
الإسلام السياسي في هبوط أم تصاعد ....؟؟؟؟

قد يكون من التسرع إطلاق حكم على مسيرة الإسلام السياسي و إذا ما كانت في حالة تراجع أم تقدم وقد خلت الساحات السياسية العربية والإسلامية من قوى تقليدية مناوئة لهذا التيار

فاليسار العربي عموما وبوصفه مناوىء رئيس للإسلام السياسي يعيش حالة من حالات الإحباط الذي كرسه إصابة هذا اليسار بداء التقرٌم الذي كرسته قيادات سباسية لهذا اليسار ضعيفة سياسيا وأخلاقيا وتحمل في ثنايا طموحاتها تطلعات ديكتاتورية جعلت من هذا اليسار مجالا لتكريس قيادات فاشلة سياسيا لا ترى من يسارها أكثر من شخصها المقدس الذي فوًقته فوق مبادىء اليسار المفترضة

إلا أن عاملا ذاتيا ليس له علاقة بالبديل المفترض صنعه الإسلام السياسي بيديه الآثمتين يدأ يغير في مصير هذا الإسلام السياسي

فكيف ذلك ...؟؟
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-18-2009, 08:34 PM بواسطة أحمد كامل.)
02-18-2009, 08:10 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #2
الإسلام السياسي في هبوط أم تصاعد ....؟؟؟؟
أخي كامل :97:

Array
الإسلام السياسي في هبوط أم تصاعد ....؟؟؟؟

قد يكون من التسرع إطلاق حكم على مسيرة الإسلام السياسي و إذا ما كانت في حالة تراجع أم تقدم وقد خلت الساحات السياسية العربية والإسلامية من قوى تقليدية مناوئة لهذا التيار .
------------------
الاسلام السياسي اليوم لا يعمل لوحده ، بل يشكل مع اليسار البعثي و الناصري و الشيوعي مثلثا حيويا ، تدعمه ايران و سوريا و قناة الجزيرة برعاية الامبراطورية القطرية العظمى . و اذا كان هنالك من قوة تناوئ ذلك المثلث فهم ولا شك الليبراليون . لكن الحركة الليبرالية العربية اضعف من ان تواجه ذلك المثلث الدموي في حالتها الراهنة ،و ككل حركة ناشئة ، و بحاجة لدعم قوى عالمية ، فهي تحتاج لبعض الوقت لكي يصلب عودها ، تماما كما حدث لليبرالية الاوروبية ، و الليبرالية اليابانية و غيرهما .

فاليسار العربي عموما وبوصفه مناوىء رئيس للإسلام السياسي يعيش حالة من حالات الإحباط الذي كرسه إصابة هذا اليسار بداء التقرٌم الذي كرسته قيادات سباسية لهذا اليسار ضعيفة سياسيا وأخلاقيا وتحمل في ثنايا طموحاتها تطلعات ديكتاتورية جعلت من هذا اليسار مجالا لتكريس قيادات فاشلة سياسيا لا ترى من يسارها أكثر من شخصها المقدس الذي فوًقته فوق مبادىء اليسار المفترضة
------------------
لا أعلم عن اي يسار تتحدث ، فاليسار كما هو شائع ، الاسلاموي ، القوموي و الشيوعي . اما اليوم و بعد ان اثبتت الشيوعية فشلها ، و اثبت القوموي فشله ،و اثبت الاسلاموي فشله ايضا ، توحدت قوى الثلاثة تحت اسم اليسار . فتجد الكثير من المثقفين اليساريين يعتبرون ان قوى الاسلام السياسي هي قوى يسارية . اذ اصبح مفهوم اليسار يقوم على ركن أوحد هو مقاومة الولايات المتحة الامريكية . اي انك لو كنت تفعل السبعة و ذمتها، لكنك تلعن امريكا ، لعدك جماعة اليسار من بينهم ، يساريا قحا ، و طلبوا منك العمل معهم .

إلا أن عاملا ذاتيا ليس له علاقة بالبديل المفترض صنعه الإسلام السياسي بيديه الآثمتين يدأ يغير في مصير هذا الإسلام السياسي

فكيف ذلك ...؟؟
[/quote]


[size=4]و كما أرى ، فان أية ثورة ، او حركة ثقافية ، او حركة سياسية شاملة ، او حتى قرصنة ،كالتي تجري على مقربة من الصومال اليوم ...الخ ، لا يمكن أن تمر، أو تنشط ، أو تستمر ان لم تجد حاملا قويا يحملها و يرعاها من دول قوية . فالاسلام السياسي نهض في فترة الثمانينات و قبلها بقليل ،اعتمادا على الرافعة الامريكية ،و الدعم السعودي ، كي يتم التخلص من الروس في افغانستان . و اليوم يعتمد الاسلام السياسي على الرافعة الايرانية في منطقة الشرق الاوسط . و ما دامت ايران قادرة على الوقوف على صفيح ساخن ضد امريكا و اسرائيل ، فهي بحاجة ماسة لتنشيط و ادامة استمرارية وجود قوى الاسلام السياسي . اما اذا تعرضت ايران لضربة جعلتها تنكفىء اقليميا ، او اذا استطاعت ان تقيم صفقة معينة مع الامريكيين ، ترضيها ، فلا شك هي مقبلة على التخلص من التزامها بقوى الاسلام السياسي ، التي تعتبر متطفلة عليها حاليا . خاصة ان ايران اليوم باتت تعاني من أزمة اقتصادية قوية ، بسبب تدهور اسعار النفط ،و ارتفاع نسبة البطالة داخل المجتمع الايراني ، ثم هناك ميل شعبي نحو الاصلاحيين ، بعد ان وجدوا ان وعود نجاد بالرفاهية كانت كاذبة . و لهذا لدي حدس بان الاسلام السياسي عاش اجمل لحظاته خلال السنوات الخمس الاخيرة ،و هو مقبل على انكفاء و ضمور ممتين ، خلال السنتين القادمة على ابعد تقدير

تحياتي.
/size] .


:Asmurf:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-18-2009, 10:41 PM بواسطة Awarfie.)
02-18-2009, 10:40 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أحمد كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 356
الانضمام: Aug 2002
مشاركة: #3
الإسلام السياسي في هبوط أم تصاعد ....؟؟؟؟
الزميل العزيز أورفاي :



علينا التمييز بين تحالف القوى السياسية والتقائها على مواقف محددة
فالفترة السابقة ( عهد بوش ) تميز باستقطاب حاد ضاعت فيه بوصلة الكثيرين , كما أن تخبط وثأرية سياسة بوش جمعت في مواجهتها جبهة عريضة امتدت من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار في العالم العربي والإسلامي وحتى الدولي

المرحلة الحالية , مرحلة أوباما تتسم بهدوء لعب على الصعيد الدولي والتركيز على المسألة الاقتصادية بما يعني إعادة الفرز الطبيعي بين يمين ويسار
وكما أعتقد أن الصورة السابقة التي أوحت بموت اليسار هي صورة غير مكتملة , فقد ضاع التميز اليساري في زحمة الجيوش والقوى المسلحة وحمى التطرف الديني
ولعل المرحلة الجديدة ستعود وتفرض على اليسار العربي تميز وإعادة تقييم وربما وجوه جديدة غير تلك التقليدية التي استفزت صلاحيتها

أما بخصوص جزمك بفشل تيارات كالقومي والشيوعي وغيرها فأعتقد أن فيه تسرع شديد

فعلى مستوى التيار القومي فأنا أعتقد أنه اليوم في أحسن أحواله فالقضية القومية لم تعد برنامجا سياسيا نختلف أو نتفق عليه
بل يسلم الجميع بهذا الواقع القومي باستثناء حركات إسلامية قليلة لا يبرر الواقع وجودها
وإضافة لحركات إقوامية يشرع تعقل المشروع القومي لظهورها

أما المشروع الشيوعي فبلا شك فإنه انتهى على مستوى العالم بشكله التقليدي ولكن اليسار وقضية العدالة الاجتماعية هي اليوم أكثر وجودا وهي تشكل أرضية صلبة لإعادة تشكل قوى بسارية بمفاهيم جديدة قادرة على تمثيل هذه الهواجس الاجتماعية بدل أن تكون صدى لقوى دولية معينة كما في السابق
والمهم بالأمر اليوم أن قضية اليسار بدأت تعيد تشكيل نفسها بالتساوق مع وجود الدولة ( دولة المؤسسات ) بعد أن كان اليسار التقليدي يأخذ شكلا ثوريا مخربا .

(f)
02-19-2009, 09:21 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أحمد كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 356
الانضمام: Aug 2002
مشاركة: #4
الإسلام السياسي في هبوط أم تصاعد ....؟؟؟؟
إلا أن عاملا ذاتيا ليس له علاقة بالبديل المفترض صنعه الإسلام السياسي بيديه الآثمتين يدأ يغير في مصير هذا الإسلام السياسي

فكيف ذلك ...؟؟

إن الإندفاعة الرئيسية للإسلام السياسي التي بدأت مع بداية الثمانينات لم تكن إندفاعة بمشروع سياسي ناجز بقدر ما كانت كردة فعل على اكتساح الحضارة والحداثة لعالمنا
فجاءت هذه الإندفاعة كردة فعل على الحضارة ببدائل بدوية عشوائية غير محسوبة ولا قابلة للأخذ بها
كما أنها جاءت معادية للحداثة بسلفية هي أيضا غاية في التخلف سواء من حيث الشكل أو المضمون الذي يعود لما قبل نشوء الدول والمجتمع المدني

هذا السيب الثأري ( أو ردة الفعل ) أدخل صحوة الإسلام السياسي في متاهات اضطرت هذا الإسلام السياسي للتكشير عن كل عوراته دفعة واحدة مما وضعه في مواجهة العالم أجمع

طبعا هنا لا بد من ملاحظة :
وهي أن العالم هنا دول ومجتمعات مدنية وهيئات إقليمية ودولية
على حين أن المواجه والذي هو الإسلام السياسي كان له شكل العصابات والخارجون على القانون
مما سرًع في اتخاذ المواقف المواجهة وشرع التحريم والتكفير المتبادل ( إن جاز القول )

يتبع .....
02-19-2009, 10:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أحمد كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 356
الانضمام: Aug 2002
مشاركة: #5
الإسلام السياسي في هبوط أم تصاعد ....؟؟؟؟

في التجارب التاريخية القديمة كان البرابرة في كل مرة ينقضون على دول قائمة فيحيلونها خرائب
غير أن برابرة العصر ليسوا في مواجهة دولة في حالة ترهل أو ضعف لينفرد بها البرابرة

بل أن مجتمعا دوليا قائما أثبت جدواه إلى حد بعيد في هيئاته الدولية ( القضية الفلسطينية قد تكون استثناء عالمي ) وفي قوانينه المدنية و تداخل مصالحه و عولمة تجارته وعلمانية فكره

كل هذا أدخل البرابرة المعاصرون في ورطة أحبطت مشاريعهم و أحالتها خرائب و أظهرتهم كقوة بربرية حيث وجدوا حل الدمار والخرائب وعانت الشعوب ويلات الحروب والاقتتال
بما يعني فقد للاستقرار الذي هو شرط أساسي للحياة المعاصرة في البقاء والاستمرار

يتبع .....

02-19-2009, 10:49 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أحمد كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 356
الانضمام: Aug 2002
مشاركة: #6
الإسلام السياسي في هبوط أم تصاعد ....؟؟؟؟
إن عاملا مشتركا يجمع بين كل جماعات الإسلام السياسي سواء منها تلك المسلحة أو السلمية
هذا العامل المشترك يتمثل بعدائها للحداثة مما يجعل منها حركات يتركز نشاطها في إطار تخريبي
لذلك نرى وجودها دائما يترافق مع الخراب
ولعل في مثال حماس وغزة اليوم والباكستان اليوم والغد القريب
كما في أفغانستان والعراق والسودان والجزائر واليمن ويوغسلافيا السابقة والشيشان ولبنان

أما التمايزات الظاهرة بين هذه الجماعات فهي كلها تحت سقف هذا الرفض للحداثة
وهو الذي يجعل من حركات الإسلام السياسي السلمية احتياطي داعم بشريا وماليا و لوجستيا لتلك المسلحة منها

كما أن ضيق التمايز ييرهن عليه التحول السهل لهذه الحركات من شكلها السلمي إلى المسلح

وما افتقار هذه الجماعات لبرامج سياسية عصرية و اعتماد غالبتها العظمى على رؤى سلفية مكسرة إلا سببا رئيسا يجعل من هذه الجماعات رهينة لنوع من الصراع العنيف مع الخصوم السياسيين
كما يجعل من السلاح حكما في علاقتها ببعضها
02-20-2009, 10:44 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الاغتيال السياسي وذاكرة سليمان الحلبي فارس اللواء 1 540 10-06-2013, 01:25 PM
آخر رد: observer
Question مخاطر الإسلام السياسي على حركة التحرر العربي ..الاسلام بشقيه بخدمة الغرب الامبريالي زحل بن شمسين 3 1,027 06-16-2013, 07:55 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  جدلية السياسي والفكري Reef Diab 5 1,680 11-01-2012, 02:35 AM
آخر رد: عبد الواحد علواني
  التحديات الحقيقية .... في الإصلاح السياسي في سورية .. vodka 0 697 08-18-2012, 11:51 PM
آخر رد: vodka
  التوت والنبّوت و"الفلول" وقانون "العزل السياسي" فارس اللواء 1 825 06-17-2012, 07:39 PM
آخر رد: فارس اللواء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS