{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أسد الغابة
Banned
المشاركات: 170
الانضمام: Mar 2007
|
هكذا يبرمج المجتمع مفاهيمنا وعقائدنا
مقاله اعجبتني كثيرا لبن كريشان سوف اقتبس منها لكم الاتي :
لماذا نرى عيوب الاخرين..ولا نرى عيوبنا ؟
ألا تلاحظون ان المسلمين يجدون سهولة كبيرة في تصيد الاخطاء و العيوب في اديان الغير..ولكنهم لا يرون أخطاء و عيوب مماثله في دينهم ؟؟!!!
بدأت استلم ايميلات مؤخرا من احد المجهولين الذي ينشر كتابات معاديه ضد المسيحيه او كما يحلو للمسلمين تسميتها النصرانيه. و النصرانيه كما تعلمون هي مذهب مسيحي قديم مندثر اسسه توما النصراني و كان المسيحيون يعتبرونه خارجا عن المله و مكفرا..فلجأ اتباعه الي شبه جزيرة قبل البعثه الصلعميه. و لكن المسلمين يستعملون كلمة نصراني بطريقتهم العنصريه لتحقيرالانسان مثلما كان البيض في امريكا يسمون السود زنوجا او نيجرز ، و هاهو السني يسمى الشيعي رافضي و يحقر الشيعي السني بتسميته ناصبي في حمي عنصرية دينيه بغيضه ..
هذه الايام يوجد كثير من مواقع الانترنيت و شبكات الاراء التي تظهر يوميا في بلاد الرمال لغرض واحد الا وهو انتقاد أديان و مذاهب الغير. فمنها من تنتقد المسيحيه و منها من تنتقد المذهب الشيعي و منها ما ينتقد السنه و الكل يقدمون امثلة على عدم صحة و منطقية هذه ضد تلك….و لكن من اين لنا ان نعرف إن رب الرمال مع أولئك؟.. ام مع هؤلاء؟
من السهل على المسلم ان ينتقد المسيحيه و اليهوديه بناء على المعايير و الاسس التى يعتقد بها هو و يظن انها صحيحه ، ومن السهل كذلك على المسيحي ان يرى عيوب الاسلام ، عندما يقارنها بمعاييره هو التي نشأ عليها ، و من السهل جدا على الهندوسي و البهائي كذلك ان ينتقد الاثنين كل حسب معاييره الخاصه ، و لكن هل صحيح ان هذه المعايير و الاسس لها بالاصل سند منطقي او دليل يمكن الاخذ به؟ أبدا اعزائي فهذه المعايير اشبه بفيشة الكهرباء و التي تختلف من بلد الي اخر ..
لماذا نصدق ان ملاكا ظهر في كهف في رأس جبل و قال لصلعم إقرء باسم رب الرمال..ولا نصدق ان نفس الملاك طلع لميرزا محمد لوح الباب في ايران و قال له : فركش فركش خلاص.. ان الدين الحق اصبح الان البهائيه وليس الاسلام..لماذا نصدق ان رب الرمال كان يعمل باربيكيو فوق جبل سيناء عندما ذهب اليه موسى ليأتي منه بقبس او ولعه..فقام بأعطاء موسى احدى عشر لوحا..كتب عليها وصاياه..ويحكى ان احد الالواح وقع من موسى و انكسر بعد ان تكعبل النبي على عتبة صغيره فوق الجبل، لم يوضع امامها تحذير.. لذا فلم تصلنا اليوم الا عشر فقط من وصاياه القيمه
يعتقد المسلم ان الأناجيل و التوراه كتب محرّفه اي مزوره.. روايات احاديث البخاري لا يصدقها الشيعي مثلما يعتقد السنى ان قدسية الائمه الاثنى عشر..مجرد فالصو..كما قد لا تصدقون انتم ان مخلوقات فضائيه اختطفت الفيس بريسلي .. و ان الايف .بي .اي. تتخفى على الموضوع.. مثل ما يتخفى السنه على موضوع ولاية آل البيت
لو وضعت هذا كله في سلة العقل، فليس لأي من هذه الأدعاءات قابلية للتصديق. عندما ينشأ الانسان طفلا في بلاد الرمال يربى على تصديق اشياء غير معقوله و قبولها كأيمان ، و يعاقب ان تساءل عنها..فيتوهم بعدما يكبر، انها معايير و انها حقائق لها اسس..يبدأ بعدها في انتقاد مايراه مختلفا عنها.. او مخالفا لها
من هنا تظهر أهمية الوعظ و الدعوه في الاسلام و غيره من الاديان و المذاهب...لتثبيت هذه ألأوهام بالمسامير في دماغ المؤمن. قليل من الناس يغيرون اعتقاداتهم التي ربوا عليها منذ الصغر، و الغالبيه منهم يقضون العمر يفنون سنواته في دراسة المئات من كتب التراث الدينيه في محاولات يائسه لتطبيق المنطق و العقل على ما ينافي العقل والمنطق. ان كلمة المعتقد و العقيده تشير فقط الي ما يصدقه الناس و الذي لايمكن اثباته،لا.. وحتى مع وجود ادلة كثيره تنافيه. أتعرفون لماذا يصعب التخلص من المعتقد او العقيده كما تسمى في مصطلح شيوخ الاسلام
ببساطه، لأننا عندما كنا صغارا و قبل ان تتطور ملكاتنا العقليه و قدراتنا التفكيريه..صب اباؤنا و امهاتنا هذه المعتقدات الخرافيه في عقولنا الصغيره..علمونا ان نصدق بدون اثبات..علمونا ان الايمان الاعمي هو الفضيله.. و ان الشك هو الكفر و الرذيله ، لهذا السبب اصبح لدينا اديان و مذاهب مختلفه ..وللسبب نفسه تغرق بلاد الرمال في عنصرية دينيه و طائفية بغيضه تفوح عنفا و كراهية ..فنحن نرى عيوب الاخرين..ولا نرى عيوب انفسنا.
http://benkerishan.blogspot.com/2007/04/blog-post.html
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-03-2007, 05:39 PM بواسطة أسد الغابة.)
|
|
05-03-2007, 05:34 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}