اعلن الرئيس الايراني بأن ايران اطلقت صاروخا فضائيا لاغراض التجارب العسكرية والعلمية، بالتعاون مع روسيا.
غير ان روسيا تنفي علمها بمثل هذا الاطلاق، وتنفي ان تكون ايران اطلقت شئ من الاراضي الايرانية، فمن اين اطلقت ايران الصاروخ، وخصوصا انها تفتقد لمنصة إطلاق؟

فهل اكد مصدر ثاني إدعاءات ايران ام ان ايران الشاهد الوحيد على هذا الاطلاق الغريب؟

معقول؟

إيران تملك منصات إطلاق صواريخ بالستية تستطيع الوصول لأوروبا ...

لا استغرب قدرتها على تحويل هذه المنصات للاستخدام المدني في مجال الفضاء ...

[CENTER]^^^^

تقنياً فارق كبير جداً جداً بين منصة اطلاق صواريخ عسكرية و بين منصة اطلاق صواريخ للفضاء

كما أن التقنية الفضائية معقدة و أظن أن من الاستحالة أن تقوم ايران بمفردها بذلك


رغم ذلك أعترف أن الابحاث و الدراسات الهندسية في ايران متطورة جداً [/CENTER]

اقتباس:تقنياً فارق كبير جداً جداً بين منصة اطلاق صواريخ عسكرية و بين منصة اطلاق صواريخ للفضاء

الأمر ليس بذلك التعقيد ...

الفارق الوحيد هو انك تحتاج لمنصة قادرة على إعطاء قوة دفع للصاروخ تكفي للتخلص من الجاذبية الأرضية ...

الصعوبة ليست بإطلاق الصاروخ ليصل إلى الفضاء ... فقد بدأه الروس أوائل خمسينيات القرن الماضي ، المهم ان يستطيع الصاروخ حمل قمر صناعي و وضعه في مداره الصحيح ...

هل تستطيع إيران تصنيع أقمار صناعية مدنية او عسكرية و تضعها في مدار مستقر و بدقة باستخدام صواريخها .. هذا هو التحدي !!! ؟

اقتباس:  فلسطيني كنعاني   كتب/كتبت  

اقتباس:تقنياً فارق كبير جداً جداً بين منصة اطلاق صواريخ عسكرية و بين منصة اطلاق صواريخ للفضاء

الأمر ليس بذلك التعقيد ...

الفارق الوحيد هو انك تحتاج لمنصة قادرة على إعطاء قوة دفع للصاروخ تكفي للتخلص من الجاذبية الأرضية ...

الصعوبة ليست بإطلاق الصاروخ ليصل إلى الفضاء ... فقد بدأه الروس أوائل خمسينيات القرن الماضي ، المهم ان يستطيع الصاروخ حمل قمر صناعي و وضعه في مداره الصحيح ...

هل تستطيع إيران تصنيع أقمار صناعية مدنية او عسكرية و تضعها في مدار مستقر و بدقة باستخدام صواريخها .. هذا هو التحدي !!! ؟

المنصة ليست هي التي تعطي قوة الدفع.


نعم لقد نجح الروس في الخمسينات، في حين فشلت الولايات المتحدة طويلا، بالرغم تفوقها التكنولوجي في ذلك الوقت عن ايران اليوم.

ان ايران لاقدرة لها على بناء الصاروخ اصلا، بدون مساعدة تكنولوجية خارجية، كما انها اعلنت بنفسها ان تنوي بناء منصة إطلاق بمساعدة الروس، الامر الذي يشكك بإدعائها انها اطلقت صاروخا.

والغريب ان تصريحها هذا لم يلقى اي صدى في الخارج على الاطلاق،
هل يعقل ان يمر ذلك بهذا الهدوء لو كان حقيقة؟؟؟؟

ا

ما قصدته أن التكنولوجيا العسكرية مختلفة جداً علميا و تقنياً عن التكنولوجيا الفضائية

التكنولوجيا العسكرية أقل تعقيداً بكثير من الفضائية

أن تصل إلى مرحلة التكنولوجيا الفضائية لوحدك تحتاج إلى مشروع وطني كامل خلفه الالاف من المؤسسات و المعاهد و العلماء

كما خلفك مخصصات مالية تستنزف جزء لا يستهان به من اقتصاد دولة مثل ايران

عندما نتحدث عن السوفييت أو الأمريكان الذين صنعوا مشروعهم بأنفسهم .. هل لنا أن نقارنهم بـ ايران مثلا في شتى المجالات ؟؟


(f)

تشكيك في الإعلانات الفضائية لإيران

هل أطلقت إيران "صاروخاً فضائياً" كما أعلنت في 25 شباط؟
وكان المسؤولون الإيرانيون أدلوا بتصريحات متناقضة، ولم يحدد أحد الارتفاع الذي بلغه الصاروخ، ولم ترصد وزارة الدفاع الأميركية إطلاق "صاروخ فضائي".
ورأى جون بيك من "غلوبال سيكوريتي. أورغ" ان الأمر "يبدو محاولة للتغطية على محاولة فاشلة" في هذا المجال.
وأبدى رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو قلقاً بالغاً لأنه "ما ان تملك ايران القدرة على إطلاق الأقمار الاصطناعية أو أي شيء آخر، ستشكل خطراً أكيداً".
غير ان خبراء يعتقدون ان ايران لا تزال بعيدة عن امتلاك تكنولوجيا الفضاء، فصاروخ "شهاب 4" الذي يصل مداه إلى ثلاثة آلاف كيلومتر، لا يمكن استخدام نموذج منه لإطلاق أقمار اصطناعية كما أوردت مجلة "أفييشن ويك" الأميركية في كانون الثاني نقلاً عن مسؤولين ايرانيين. ورأى الخبير الروسي انطون خلوبكوف ان ايران تحتاج الى عشر سنين على الأقل لتطوير صواريخ قادرة على إطلاق أقمار اصطناعية، ووصف الإعلان الإيراني عن إنجازات "فضائية" بأنها "للتأثير على الرأي العام الداخلي والغرب".
وفي كل الأحوال لا تحجب ايران طموحاتها "الفضائية"، إذ خصصت الحكومة عام 2005 نحو 500 مليون دولار لمشاريع الفضاء، وأطلقت ايران عامذاك قمرها الاصطناعي "سينا 1"، ولكن من صاروخ روسي.
(أب)