إبراهيم يا صديقي..

تذكر في محاورة ماسنجرية بين وبينك, عندما قلت لك: ان السيد محمد صادق الصدر مرة قال لنا: بعد الدراسة والانقطاع عن العالم سوف يصل القارىء الى النقطة الحرجة (مثل الانفجار النووي) بعدها سوف ينطق الله على لسانة .

مثل هذا الرجل يدفعك ان تتسامى وتثق بنفسك وتخرج من عباءة الكهنوت السائدة الان .. ان تثق بنفسك وبكل دراستك وقراءاتك وتعرف انك في الطريق الى النقطة الحرجة نقطة الارتفاع والسمو .

لا أظن يوجد عالم دين يقول على الملاء أسموّ الى نقطة الحرجة وفكر ولا ترجع لنا ان القرآن ملك الجميع .

محارب النور

(f)

لفت نظري ما جاء في الموضوع فأحببت أن اعلق على الرواية الأولى.

فبغض النظر عن مدى صحتها، فإن صاحب البحار نقلها من تفسير علي بن إبراهيم وفيها تصحيف. لأن الموجود في التفسير هو[SIZE=6] "مضر" وليس من "مصر". كما أن الكلام مجتزأ بشكل مخل حيث أن المقصود هم أصحاب معاوية الذين هم من مضر وليس مضر.

هذا ما جاء في الرواية أنقله من المصدر الأصلي:

اقتباس: قال فإنه حدثني الحسين بن عبد الله السكيني عن أبي سعيد البجلي (النحلي) عن عبد الملك بن هارون عن أبي عبد الله ع عن آبائه ع قال لما بلغ أمير المؤمنين ع أمر معاوية و أنه في مائة ألف قال من أي القوم قالوا من أهل الشام، قال ع لا تقولوا من أهل الشام و لكن قولوا من أهل الشوم هم من أبناء مضر لعنوا على لسان داود فجعل الله منهم القردة و الخنازير

تفسير علي بن ابراهيم ج 2 ص 269

اقتباس:كما أن الكلام مجتزأ بشكل مخل حيث أن المقصود هم أصحاب معاوية الذين هم من مضر وليس مصر.

أها، آي سي! هكذا يستقيم المعنى. المقصود "مضر" بالضاد وليس مصرنا الحبيبة. وإن كان الأمر يتعلق بأصحاب معاوية فأقول معهم بمثل ما يقولون مضروب في مليون. هم لم يمسوا مصر بأي سـوء في القول ولهذا بدا الكلام في مستهله سخيف وغير منطقي. من حقهم أن يقولوا ما يريدون في "مضر" بالضاد، وأنا معهم كمصري في ذلك.

أحلى محارب النور (f) وأعجبني كلامك كثيرا والذي يوافق روحي وفكري. :h:

وحتى لو كانوا ـ هم أو غيرهم ـ يلعنون مصر وأبناءها ، فما الخبر ؟
هي وأبناؤها يستحقون اللعن عن جدارة ، يلعن ابوها لابو أبنائها .

اقتباس:  آمون   كتب/كتبت  
وحتى لو كانوا ـ هم أو غيرهم ـ يلعنون مصر وأبناءها ، فما الخبر ؟
هي وأبناؤها يستحقون اللعن عن جدارة ، يلعن ابوها لابو أبنائها .

ممكن سعادتك تتكرم علينا وعلى أنا بشكل شخصى بمعرفة لماذا؟

اقتباس:طيف كيف حالك .

تره هي مو فد بلتيقة  خلي يكولون شو يكولون.

:D

H ووني محارب (f) .. انا بخير
هاها بعدك على النمونة .. يمعوود كلنالك والله غير شكل ;)

الزميل العزيز وضاح رؤى
ما طرحته عن علاقة قمبيز بالمصريين اثناء الأحتلال الفارسى لمصر صورة تتكرر فى كثير من المراجع التاريخية ، إلا أنها صورة مشوهة كثيرة للأسف
طبعا أنا لن أدافع ابدا عن مستعمر غاز لوطنى مهما كان وبأى عصر كان
لكن غالبية تلك الصورة إن لم يكن كلها مأخوذ عن كتابات هيرودوت والذى تقع كثير من كتاباته فى خانة البروباجاندا الأغريقية ، والمثير أن الصورة المعاصرة للحضارة الفارسية مقدمة عبر العيون الأغريقية فى عصر الصراع الأغريقى الفارسى ، وفى رأيى أن العين المنصفة سترى أن صورة المقدونى المتحضر ضد الفارسى الهمجى المتوحش هى صورة مقلوبة فقد كان دارا هو المتحضر الذى حارب الهمج المقدونيين ، وقد أستمرت تلك الصورة سائدة لأنها تخدم المركزية الأوروبية وتؤكد علو كعبها مقابل الشرقيين الهمج

عموما أعود غدا لهذه النقطة بمادة ذات طبيعة علمية

أما عن أن مصر خرجت من التشيع على يد الكردى صلاح الدين
فما ضرنا لو بقينا شيعه؟
لكان التشيع هو الأمر المتوارث والطبيعى كما أن أتباع المصريين لمذهب السنة هو الأن الأمر المتوارث والطبيعى

عموما للمذهب السنى بمصر طابع خاص لا يوجد سوى بها
فالمصريون سنة ذو عواطف شيعية
وهذا برأيى جميل
وتحياتى(f)

واضح ان كتب الشيعة كذلك مواقف بعض مرجعياتهم يفوح منها رائحة العنصرية والميل للعن وشتم الاخر..

وهذه المواقف الاحادية هي بحاجة للتعديل واعادة الصياغة ونحن بعصر ازداد فيه الوعي واصبح من الغير مجدي ولا المنطقي اي قول لا ينسجم مع روحية الالفة البشرية والانسانية المنتشرة اليوم...

اما لماذا لا يلجأ فقهيي المرجعية الشيعية لحذف ولاعادة نشر الكتب الاساسية في الفقه الشيعي ومحي كل اللعن بحق الامم والاشخاص ونفي الفتنة التي تتضمنها الكتب, والكتب هي المقصودة ,وليس السنة الناس وقلوبهم وانا لم احدد الا الكتب التي تخلق حروب وفتن وكره وحقد وهي بحاجة لاعادة نظر ثورية على يد متطوعين من الشيعة الجريئين

وكفى المسلمون شر الفتن والقتال ..والله من وراءالقصد.