اقتباس:  وضاح رؤى   كتب/كتبت  
نهار الفرفشة يا كمبيوترجي ....

اقتباس:  
أنا عن نفسي أعتقد "كمثال" أن بوذا أو "بودا دارما" كان نبيّا، لكن مع مرور الوقت قام البشر بتأليهه ... أو مثلا كنفوشيوس (الذي أعتقد أنّه نفسه هو بودا دارما) بنفس الحال...

من قال لك أن "بودا" مؤله من اساسه وماذا تعرف عن المعلم "تشيمو" المشهور بكونفوشيوس ؟! ، وبتقولي اقرا تاريخ :lol:

أعرف ما يكفي يا عزيزي حتى أقتنع أنك لا تعرف شيئا...

تحياتي (f)

اقتباس:  وضاح رؤى   كتب/كتبت  
 

اقتباس:الأسطورة هي القالب والجوهر بداخل القالب. الأسطورة هي الطبق وما تريد أن تقوله هو الأرز في داخل الطبق. المقدس والدنيوي يتشابكان ويتداخلان فما هو دنيوي هو مقدس والعكس

أهلا يإبراهيم ، دخلنا بقى في دواير رودلف بلتمان وبول تلتش اللي ملهاش معنى اصلاً ، والارز والساكي و مفيش مانع من السوشي .:D

نهارك جميل ياجميل
:97:

ولا بولتمان ولا حاجة (f) الموضوع بسيط جداً. (f)

مش كل واحد يستخدم طريقة معينة في التعبير؟ كل واحد ليه فورما معينة؟ في زمانهم كانت الأسطورة هي الفورما دي. الأسطورة ما هياش الخرافة. الخرافة fable تعتمد على الشعوذة وتسمية الوهم حقيقة.. إن جاز التعبير. الأسطورة myth حاجة تانية. بولتمان ما عجبوش الإنجيل وقال احنا عايزين المسيح مشفي مصفي من غير أساطير وياللو بينا يا جماعة نعمل له شوية demythologization. كل ما في الأمر أنه رفض ما يخرج عن حدود الطبيعة. لكن يا وضاح فيه أشياء ستبقى خارجة عن حدود الطبيعة ولا تفسير لها في الزمن الحاضر والعلم كل ما يقدر أن يقوم به هو مجرد قراءة وتحليل الظاهرة في ضوء معطياته التجريبية. العلم لا يعطي شيء جديد ولكن يعطينا مجرد "طريقة" و"منهج" للقراءة" فقط. غير كدة العلم ليس على كل شيء قدير ولا يملك الإجابة على كل شيء. خذ عندك أسطورة الخلق سواء في سفر التكوين أو عند البابليين. الأسطورة هنا مجرد فورما للتعبير عشان تقول لنا إن كل الناس دي كان عندهم تصور معين لـ إزاي ربنا خلق الكون.. لكن الجميل أنهم من شرقهم لمغاربهم اتفقوا على أن ربنا هو اللي خلق الكون وكل واحد قدم طريقة معينة.. الطريقة دي أو القالب ده يا وضاح بنسميه الأسطورة.. قالب أدبي/تاريخي/ فني تعبيري.

وعلى فكرة أنا من المعجبين بـ تليش وخاصة كتابه "الشجاعة أن نكون" Courage To Be.

نهارك فل يا جميل.(f)

اقتباس:  كمبيوترجي   كتب/كتبت  
أضعُ لك ما كتبه الزميل العزيز "غالي"

إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ (24)  

وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ (34)

أنا عن نفسي أعتقد "كمثال" أن بوذا أو "بودا دارما" كان نبيّا، لكن مع مرور الوقت قام البشر بتأليهه ... أو مثلا كنفوشيوس (الذي أعتقد أنّه نفسه هو بودا دارما) بنفس الحال...

الكثير من عظماء التاريخ تم نسيانهم، والكثير من الرجال والنساء الصالحين تم نسيانهم، فلماذا نستنكر ذلك؟
(f)

عزيزي كمبيوترجي
تحياتي لك
كلامك صحيح يا زميلي وبإمكانك مراجعة هذا الكتاب القيّم فهو يقدم الأدلة على أن كل هؤلاء أنبياء من الله تعالى.

http://www.islamahmadiyya.net/books2.asp?b...ine=0&book_name
=الوحي،%20العقلانية،%20المعرفة%20والحق

راجع الباب الثاني بالتحديد
تحياتي
سلام

اقتباس:  كمبيوترجي   كتب/كتبت  
تحياتي زميل عرفان (f)

لا أعرف إن كنت أنت كاتب التساؤلات أعلاه أم لا لكن لدي التعليق التالي...

من قال أن الله لم يبعث رُسُلا إلا في منطقتنا؟

تحيّاتي (f)

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=83542



(f)

عرفان
الزملاء .(f)
الأساطير هي الأمهات المباشرة للأديان فالأسطورة رواية تصف في لغة رمزية عادة كيف نشأت المكونات الأساسية و الافتراضات الخاصة بحضارة ما ، تفسر الأساطير على سبيل المثال كيف نشأ العالم و خلقت الأنواع المختلفة من جماد و أحياء و بشر ، كيف نشأت العادات و المعتقدات الشعبية في حضارة من الحضارات ، كيف تحدث الأبطال مع الآلهة و تبادلوا المودة ، كيف أوحت السماء بالقانون و الأخلاق و كلفت الإنسان بالأمانة ، كل الحضارات بدون استثناء اخترعت الأساطير و عاشت في عوالمها خلال مراحل تطورها الأولية . تختلف الأساطير عن المغامرات العجائبية و تتشابه مع الأديان فالأساطير تتحدث عن أزمنة مختلفة عن تلك التي نعيش فيها ، يكون التوالي الزمني للأسطورة غير طبيعي عادة فهي تتحدث عن أشياء غير تقليدية ، عن زمن آخر و أماكن افتراضية كالجنة و النار عن الآلهة و الشياطين التي تتراهن بشياكة تليق بهم، عن المعجزات ،و عادة ما ينظر إلى الأساطير بقداسة دينية فمنها نشأت الأديان الكبرى التي تهيمن على عالم اليوم ، هذه الأساطير لها قدرة تفسيرية عالية بسبب طبيعتها الشمولية و تعبيرها الحر عن روح الشعوب و معتقداتها . الأساطير ليست مجموعة من الخرافات و لكنها ظاهرة ثقافية مركبة يمكن الاقتراب منها بشكل منهجي خلال وجهات نظر مختلفة .
منذ البداية تتصارع الأسطورة مع العقل أو المنطق في السيطرة على تفكير الإنسان كسبيل صحيح للوصول إلى الحقيقة ، رغم أهمية التفرقة بين الأسطورة و العقل و بينها و بين التاريخ إلا أن تلك التفرقة لم تكن أبدا مطلقة فالأساطير و المعقولات تتداخلان بشكل عضوي في آليات المعرفة البشرية هذه الحقيقة يتم التعبير عنها في اللغة الإنجليزية بشكل يبدوا موسيقيا
,( logos and mythos overlap)
، إن ذلك التداخل أوضح ما يكون في الكتب المقدسة ، فالعهد القديم و الأناجيل و القرآن و كتب الهندوس المقدسة كلها حافلة بالروايات التي تمتزج فيها الأساطير بالمعقولات بشكل لم يمكن أبدا فصله .
إن التنوير يعني الاعتقاد في عقلانية الجنس البشري ،و لكن ذلك لا يعني إهمال كل الخطابات الثقافية الأخرى مثل الأساطير و الأديان ، إن هذه الأساطير بما في ذلك الأديان المقدسة و حتى أكثرها خيالا و فانتازيا هي سجل فريد و عفوي لمرحلة هامة من تطور الإنسان و رحلته الفريدة من الجهل المطبق إلى الثقافة العقلانية الحديثة
سنجد أننا نستخدم تعبير الأسطورة بمعناها السابق كما نستخدم تعبير الأديان تقريبا أي المعتقدات المتواترة التي يسلم بها المستهدفين بالأسطورة أو الدين بشكل عقائدي و دون تمحيص رغم أنها لا تصمد للنقد الجاد ،إنني لا أتوقع أن يسلم الكثيرون بما نقوله لأني أعلم أن الإنسان يفضل أن يطلق النار على نفسه و ليس على صنمه كما يقول صديقنا فرعون مصر ، إنك لا تستطيع أن تؤمن و تظل فاضلا دون أن تكون قادرا على خداع نفسك بنجاح يليق بسياسي كبير !.