{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل يسرق اليمنيون النار المقدّسة ؟ .. الجمهورية اليمنية الثانية
salim غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 262
الانضمام: Aug 2002
مشاركة: #1
هل يسرق اليمنيون النار المقدّسة ؟ .. الجمهورية اليمنية الثانية
في 20 سبتمبر 2006 .. ستكون اليمن على موعد مع الإنتخابات الرئاسية الثانية في تاريخها ..

الفترة الرئاسية هي سبع سنوات و يمكن الترشح لفترتين رئاسيتين فقط ..

الرئيس اليمني المشير/ علي عبدالله صالح .. القائد الأعلى للقوات المسلحة .. رئيس مجلس القضاء الأعلى .. رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام -الحاكم-

الذي حكم اليمن إبتداء من 17 يوليو 1978م حتى اليوم .. يعتبر الأطول فترة في حكم اليمن خلال تاريخها المعاصر .. جاء إلى الحكم في فترة مضطربة سادتها الإغتيالات و الإضطرابات و الصدام بين شطري اليمن .. صعد من منصبه ك قائدٍ للواء تعز (أحد المحافظات الكبرى في اليمن ) إلى سدّة الرئاسة .. كثيرون تكهنوا بأن أيام حكمه لن تتجاوز الأسابيع و أن لن يكون سوى جسر لبعض الشخصيات القوية آنذاك .. لكن الرجل تمكن من البقاء و الحكم و هذا هو عامه الثامن و العشرون .

في الإنتخابات الرئاسية الأولى في تاريخ اليمن عام 1999 م تمكن الرئيس في الفوز بنسبة 96 % على على منافسه الذي استقال من حزب الرئيس و قدّم نفسه ك مستقل / نجيب قحطان الشعبي .. .


الرئيس اليمني الذي عرف كيف يلعب على التناقضات في يمنٍ مليء بالأيدلوجيات و القبائل و الفقر .. نجح في تكريس حكمه من خلال تحالفاته القبلية و القوات المسلحة المقسمة لألوية يحتل إخوته و أصهاره و عائلته المقربة أهمها .. كما أن ابنه أحمد علي عبدالله صالح قائد القوات الخاصة في الحرس الجمهوري و ابن أخيه و زوج ابنته يحيى محمد عبدالله صالح هو أركان حرب الأمن المركزي .. ، دائماً ما يحلو للرئيس أن يصف اليمن بأنها رؤوس ثعابين .. ، كان قد قرر عدم رغبته في الترشح لفترة رئاسية ثانية و برر ذلك بالحاجة إلى فسح المجال أمام قيادات جديدة و بأنه لا يريد أن يكون مطيّة للفساد .. و حثّ حزبه على إختيار مرشح جديد .. و بدا جاداً في قراره لدرجة أدهش بها الجميع ، ولكن .. وتحت ضغط الحزب . و نداءات و مظاهرات قطاعات الشعب المختلفة و حتى إعلان العديد من النساء اليمنيات عن إضرابهن عن الزواج في حال عدم تراجعه عن قراره ..و بعض النداءات من الحكام العرب –كما قيل- .. و إدراكاً للحاجة المآسة لإستمرار القائد المقتدر في الحكم للحفاظ على الوحدة الوطنية و المكتسبات الثورية و للتخلص من الفساد – الذي اصبح مزمناً خلال 28 عاماً من حكمه- تراجع الرئيس و عزم على ترشيح نفسه لفترة رئاسية ثانية عنونها ب "يمنٌ جديد .. مستقبلٌ أفضل " ..


المرشح الآخر هو المهندس / فيصل بن شملان ، كان وزيراً للنفط و سرعان ما استقال بسبب الفساد في القطاع النفطي كما أعلن حينها .. يقدم نفسه ك شخصية نظيفة اليد .. و سياسي مستقل .. لجأت إليه أحزاب المعارضة لهذه الأسباب عينها .. يبلغ من العمر سبعين عاماً .. يقدم نفسه كمرشح للرئاسة بعنوان " رئيس من أجل اليمن و ليس يمن من أجل الرئيس " ..

إبتدأ مهرجانه الإنتخابي يوم الخميس 24/8/2006 في صنعاء بالكلمات التالية :

" أيها المواطنون ألا تنتصروا اليوم ليمنكم لوطنكم.. لمستقبلكم ومستقبل أبنائكم.
كان آخر عهدي بالحياة السياسية وزارة النفط ومجلس النواب وقد تركتهما طواعية لأسباب تعرفونها وانزويت أقرؤ وأتامل في بيتي ويتساءل بعضكم اليوم ما الذي أخرجني إلى الحياة العامة؟

أقول لكم "أخرجني المتسولون في الشوارع، وفي الجوامع، وفي البيوت.. أخرجتني هذه الأوضاع العامة، التي آل إليها حالنا وإن تركناها تستمر لن تودي بحاضرنا بل حتماً ستودي بمستقبلنا".
أخرجني مشروع اللقاء المشترك للإصلاح السياسي والوطني إذ وجدت فيه إطاراً عاماً للحكم يسع الجميع، ويرحب بالجميع، ويتعاون مع الجميع، وهو للجميع."


وهو مرشح أحزاب اللقاء المشترك .. أكبر أحزاب المعارضة في اليمن و التي تختلف في ما بينها من ناحية الفكر و الأيديولوجية .. أحزاب تقاتلت في الماضي حين كان أحدها في صف الحزب الحاكم و الآخر في المعارضة .. كما تقاتلت أثناء الحرب الأهلية في اليمن في عام 1994 .. و هي أحزاب :
" التجمع اليمني للإصلاح " .. الإخوان المسلمون في اليمن ، و رئيسه الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر .. شيخ مشايخ حاشد و بكيل .. أكبر القبائل اليمنية من ناحية النفوذ و القوة ، و الذي شارك المؤتمر في حكومة سابقة بعد الحرب الأهلية . و هو حزب منظم و ناشط حتى قبل السماح بنشاط الإحزاب في شمال اليمن قبل الوحدة .. يمتلك نفوذاً و تأثيراً يعتد به .. شأنه شأن الأحزاب الدينية في بعض الدول العربية .. كما يستند على قوة و شأن الشيخ عبدالله الأحمر في الساحة اليمنية .

"الحزب الإشتراكي" .. الذي كان يحكم جنوب اليمن .. و شريك الرئيس في صنع الوحدة فيما بعد ..
العائد بقوة إلى الساحة السياسية بعد معركة الإنفصال في الحرب الأهلية التي خسرها و قُتل أو هرب فيها العديد من قياداته ، كما حكم على الباقي بتهمة الخيانة العظمى و تم تحجيمه و تجريده من كل إمكانياته المادية و العسكرية .. و هو حزب يراهن على ما كان يمتلكه من الرصيد الجماهيري في جنوب اليمن .

" الوحدوي الشعبي الناصري" و " حزب اتحاد القوى الشعبية " .. من الأحزاب الناشطة في الساحة السياسية .



.. يبقى ثلاثة مرشحين آخرين .. لكن لا ينظر لهم كمنافسين على الرئاسة بقدر ما هم ديكور لضمان نصاب الترشيح الذي يقضي بوجود ثلاثة مرشحين للرئاسة على الأقل ..


حزب الرئيس يأخذ على المعارضة ترشيحها لرجل كبيرٍ في السن و مستقل .. لا ينتمي لأحدها .. كما أنه مجرد مرشح صوري .. ، لأنه كما يُعتقد فأن المعركة هي أساساً بين الرئيس علي صالح و بين الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر (الرجل القوي في اليمن ) بكل ثقله القبلي والذي كان الحليف الأبرز للرئيس طوال فترة حكمه ..

أحزاب المعارضة تقول أن الواقع البائس للشعب يشرح نفسه بنفسه و أن الرئيس خلال فترة حكمه الطويلة حول اليمن إلى إقطاعية .. و أنه كان يلعب على التناقضات لترسيخ سلطته .. وأن سعى لتوريث نجله .. كما أنّ الفساد قد وصل إلى حدود قياسية .. و أن لا شيء يمكن أن يقدمه في ال 7 سنوات القادمة قياسياً على ما لم يتم حتى الان .. ، أحزاب المعارضة ألقت بكل ثقلها خلف مرشحها و يعد تحالفها "اللقاء المشترك" تطوراً في الوعي السياسي لها كأحزاب ..


المعركة الرئاسية ، أقل ما يقال أنها " هذه المرّة " محتدمة .. و اليمن فوق صعيد ساخن .. حسابات سياسية كثيرة ستُصفى والمواطن يتطلع للتغيير و يخشاه في نفس الوقت ..

أتمنى أن نتابع هنا هذا الحدث الذي ستمتد آثره خارج حدود اليمن ..منعكساً على الواقع السياسي العربي ..









08-26-2006, 06:37 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
salim غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 262
الانضمام: Aug 2002
مشاركة: #2
هل يسرق اليمنيون النار المقدّسة ؟ .. الجمهورية اليمنية الثانية
[FONT=ِArial]الذي يحدثُ الان في اليمن هو أكثر من مجرّد إنتخابات عربية ..

نحن على أبواب مشهدٍ يفضي إلى تغير مصيرهذا البلد البائس .. ،

الشارع اليمني هذه الأيام ينام و يصحو على أحلام تغيرٍ ممكن و سهل "نسبيا"ً .. يجيء عن طريق صناديق الإقتراع .. و قد ألهمه تكتل أحزاب المعارضة (التي كانت متناحرة حدّ الموت إلى وقت قريب) . . أدهشته شعارات المعارضة و تبشيرها بحدوث التغير الذي تقول أن المواطن هو الذي سيصنعه في الإنتخابات القادمة .. ،
كل ذلك يتماهى مع وجود مرشح مستقل محترم و معروف عنه نظافة اليد و انتمائه للوطن ككل .. شعاره " رئيس من أجل اليمن و ليس يمنٌ من أجل الرئيس" .. افتتح خطاب ترشيحه بمهاجمة الرئيس و نظامه الفاسد بشكل صريح و مباشر .. إضافةً إلى وقوف بعض القوى القبلية المؤثرة و راء مرشح المعارضة .. مما أعطاه مظهر القوي القادر على المجابهة ..

على الجانب الآخر يقف النظام ممثلاً برئيس يهدد بحرب أهلية قد تقع في حال خروجه من السلطة .. واثقٌ من قدرته على الحسم بأجهزتة الأمنية و العسكرية و قواته الخاصة و أعمدة الجيش -الذي يحكمه عبر عائلته- إذا لزم الأمر .. يتحدث عن كونه الرئيس الضرورة الذي عمل خلال 28 على بناء اليمن المعاصر .. صاحب كل الإنجازات في اليمن الذي يعد من أفقر دول العالم و دخل الفرد فيه لا يزيد عن دولارين في اليوم .. – نظرة واحد للتقارير الدولية حول الفقر و الفساد و التنمية في اليمن تكفي للتدليل عن حجم الإنجازات- ..

و بكل موضوعية ..بعيداً عن كل الأحلام الجميلة في التغير .. يمكن معرفة المنتصر و الخاسر في معركة كسر العظم القادمة..

في 20 سبتمبر المقبل .. حين ينتصر الرئيس على معظم اليمن .. و تعلو أصوات الإنتصار (الجاهز منذ الان) .. على طريقة ديمقراطية العسكر .. ، لا ندري كيف سيكون وضع أحزاب المعارضة .. التي إما ان تعود إلى مواقعها التقليدية المحدودة بمقاعدها القليلة في مجلس النواب..أو أن تختار الإعتراض على النتيجة و الدخول في صدامٍ سينتهي مسلّحاً إذا قرر حزب الإصلاح –الديني- تحريك قاعدته القبلية .. و هذا أمر مستبعد .. ، و كيف سيكون وضع المواطن اليمني الذي سيصحو على حقيقة مرّة ... تقول أن لا صوته و لا إيمانه بقدرته على التغير تعني أي شيء .. و أن الديمقراطية أرض بور لا تنبت مهما بذرتها بالأصوات الراغبة في خلق واقع جديد
إنه الخطر من تعبئة الجماهير لدخول معركة محسومة سلفاً في حال خوضها ..

سينتهي ربيع صنعاء بشتاء طويل ..

لكن .. هل هناك حل آخر ؟
تبرز أصوات الان .. ولو على حياء .. تنادى بإستخدام سلاحٍ آخر .. هو تفعيل الجانب غير المستخدم من الديمقراطية حتى الان .. هو "الإمتناع عن الإقتراع" .. عدم التصويت هو نزع الثقة في هذا النظام و احتجاج صامت .. فعّال .. على صناديق الإقتراع الجاهزة منذ الان بصور الرئيس ..

قبل أشهر من الان ، كانت أحزاب المعارضة قد هددت الحاكم بمقاطعة الإنتخابات بكل ما يعنيه ذلك من تعرية الصورة المزيفة لديمقراطية القوي في اليمن .. ثم دخلت في جدل طويل مع السلطة حول الشروط و الضمانات لحياد "اللجنة العليا للإنتخابات" رأس التنظيم الإنتخابي والضمانة الأولى لإنتخابات نزيهة .. والذي يسيطر عليها حزب الرئيس .. إنتهى هذا الجدل بولادة ما سمي بإتفاق المبادئ .. لم يكن أكثر من تكريس للوضع القائم طالما أن مفاتيحه كلها ظلت بيد الحاكم .. و ترددت أحزاب المعارضة بين المضي في مشروع المقاطعة أو القبول بالحد الأدنى من الضمانات .. ثم عزمت أمرها بتسمية مرشحها المشترك و المراهنة على الزخم الشعبي الذي حضيت به .. و الذي يسمع خطاب المعارضة و ثقتها بالفوز في الإنتخابات يمكنه أن يفهم أن ذلك جزء من التكتيك السياسي الذي لا بد منه .. و محاولة لزرع الثقة في الناخب اليمني على قدرته في تحقيق خياره ..

إذا قررت أحزاب المعارضة بالشروع في هذا الخيار فستكون قد نجحت في المحافظة على ثقة المواطن و التفافه حولها .. ، حينها يمكن أن تُسقط سلاح الإنتخابات من يد الرئيس ... حينها فقط يمكن الحديث عن تطور سياسي في اليمن ..
08-26-2006, 06:39 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
salim غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 262
الانضمام: Aug 2002
مشاركة: #3
هل يسرق اليمنيون النار المقدّسة ؟ .. الجمهورية اليمنية الثانية
آخر المستجدات من يمن الإنتخابات :


"أجرى معسكر الفرقة الأولى مدرع الذي يتخذ وسط العاصمة صنعاء مقراً له مناورة عسكرية صباح اليوم استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة مما تسبب في ترويع السكان الذين لم يكونوا على علم بالمناورة.
وأجريت المناورة في موقع المعسكر الذي يقوده العميد علي محسن الأحمر و من النادرة إقامة مناورة عسكرية وسط أحياء سكنية وفي قلب عاصمة البلاد في نفس الوقت.
وليس معلوماً الهدف من المناورة في هذا التوقيت الذي يسبق إجراء الانتخابات الرئاسية التي تشهد تنافساً محموماً بين الرئيس علي عبد الله صالح ومرشح أحزاب اللقاء المشترك المهندس فيصل بن شملان.
وتقابل السلطة انتقاد تموضع المعسكرات داخل المدن بحساسية وكانت هذه القضية إحدى نقاط الاختلاف بين الحزب الاشتراكي اليمني والمؤتمر الشعبي العام في الفترة الانتقالية بعد الوحدة.
وكان الحزب الاشتراكي اليمني يطالب بإخراج المعسكرات من المدن ونشرها على حدود البلاد."

المصدر :


إشتراكي نت ( موقع إخباري للحزب الإشتراكي اليمني)


ملاحظات على هامش الخبر :

الفرقة الأولى مدرع ،أحد الفرق الأساس في الجيش اليمني ، و هي مخصصة لتأمين سلامة العاصمة صنعاء كما يفهم من وجودها في وسط العاصمة. العميد/ علي محسن الأحمر ، هو الأخ غير الشقيق للرئيس علي صالح ( أخوه من الأم ) .

رسالة الخبر واضحة ، المؤسسة العسكرية تقوم ب "عرض عضلات" .. ،
من المُجدي التساؤل عن إحتمال وجود مخاوف من إضطرابات أو صراع داخلي قد ينجم عن نتائج الإنتخابات !


-------------------------------------------------------

"رئيس تحرير صحيفة الديار الأهلية ( ذات إنتشار محدود ) يقول أن وزارة الإعلام سحبت العدد (37) من صحيفته و السبب يعود لما نشرته الصحيفة حول مخطط اغتيال الرئيس علي عبد الله صالح بتفخيخ مجاري العاصمة إلي جانب تناولات صحفية أخري اعتبرتها وزارة الإعلام تمس بالأمن القومي للبلاد والسيادة الوطنية .... "

رابط الخبر :


ناس برس (موقع إخباري يمني)


تعليق على هامش الخبر :

أسأل : هل توجد مجاري في صنعاء ؟




-----------------------------------------------------------

المهندس فيصل بن شملان (مرشح أحزاب المعارضة) يواصل مهرجاناته الإنتخابية من محافظة إلى أُخرى ..

وسط حضور جماهيري مُقنع (عشرات الآلآف)









08-28-2006, 04:29 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
salim غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 262
الانضمام: Aug 2002
مشاركة: #4
هل يسرق اليمنيون النار المقدّسة ؟ .. الجمهورية اليمنية الثانية
خلال تصفحي للمتديات اليمنية التي تنشط كثيراً هذه الأيام على وقع الإنتخابات الرئاسية ، لفت إنتباهي مداخلات بخصوص قدرة فيصل بن شملان (مرشح أحزاب المعارضة) على حكم اليمن في حال فوزه .. ،
هذا التساؤل الذي و إن كان يعكس قلّة وعي بالإشكالية الحقيقية ( هل يمتلك المواطن "والأحزاب" القدرة على التغيير ؟ )

إلاّ أنه يقيس وعي المواطن بمفهوم الديمقراطية .


=المداخلات كما هي = :


مداخلة 1)

سيتم الاقتراع في العشرين من سبتمبر المقبل وحتى ذلك التاريخ يجب أن نقف ونتأمل في مستقبل اليمن بحيث نستطيع أن نساهم في وضع الخطوط العريضة للمستقبل وذلك عبر صناديق الاقتراع التي ستحدد من القائد ومن المفيد جداً أن نقارن بين الرئيس علي عبد الله صالح ومنافسه بن شملان لإبراز الفوارق الشاسعة بين الرجلين ...
لذلك دعونا نفترض جدلاً بأن بن شملان فاز في الانتخابات ترى مع من سيكون التحالف الجديد لليمن؟
وهل سيستطيع الوقوف بسياسة جديدة أما هذه التحديات العالمية ؟
وبالنسبة للشأن الداخلي كيف سيعمل بن شملان على ملئ الفراغ السياسي للقائد علي عبدالله صالح ؟ وبأي أيدلوجية سيحكم البلاد ؟
ويا ترى هل سيستطيع الصمود أمام التحديد الداخلية المختلفة ؟
وهل سيتعايش مع الآراء والأطر المختلفة كما يتعايش معها الأخ الرئيس علي عبد الله صالح أم انه سيترك هذه الصعوبات لقيادة المشترك والمختلفة أصلاً فيما بينها .
وهناك الكثير من التساؤلات التي يحتاج الناخب للإجابة عنها .... لذلك أدعوا وبشده جميع الناخبين اليمنيين إلى الحرص على المشاركة في الانتخابات الرئاسية وإعطاء الصوت لمن عهده اليمانيون رمزاً وقائداً حكيماً محباً لوطنه ، رافعاً رايته عالياً في المحافل الخارجية ..
وادعوا بن شملان إلى عدم الانزلاق وراء تلك الأصوات الشاذة التي تجعله يرى السراب حقيقة ..
بل عليه أن يحدد موقعه من الاعراب وسط هذا الكم من المتناقضات التي تحيط به..وأن يجعل اليمن ومصلحة الشعب فوق كل إعتبار..
تحياتي الى كل محب لوطنه...!!




مداخلة 2) .. ردّاً على مداخلة (1) :


أسئلة عويصة ساحقة ماحقة..
سيعجز بن شملان وبن قحطان وبن نعمان وبن عتوان... عن الإجابة عليها
والقائمة من الأسئلة التعجيزية تطول وتطول..
ولو افترضنا جدلاً فوز بن شملان
فكيف سيحل مشكلة البرنامج النووي الإيراني
وكيف سيتعامل مع الاستفزاز الكوري للدول المجاورة
كيف سيتمكن من اقناع نمور التاميل بالتخلي عن السلاح والعنف
كيف سيوصل المعونات الغذائية العاجلة للمشردين من دارفور
ماذا عن العراق وفلسطين ولبنان هل سيحررها من المستعمر أم يتركها فريسة للغاصبين المحتلين
ما الخطة التي أعدها لمكافحة انفلونزا الطيور
هل سيقوم بسفلتة الطريق الواصلة بين المخا والراهدة
وهل لديه برنامج في إذاعة صنعاء
ماذا عن مجلس الأمن والأمم المتحدة هل أعد خطة لإصلاحهما أم مازال نائماً
هل تواصل مع كوفي أنان
هل سيؤمن حياة كريمة للفاسدين بعد رحيلهم
أم يتركهم فريسة الجهل والفقر والمرض

عموماً .. اتركوها
واتركوا الباقي علينا
تحياتي

مداخلة 3) تؤيد مداخلة (1) :


أخي خالد أختلف معك تماما في مسألة كفاءة بن شملان..خذ بالك نحن نتحدث هنا عن كفاءته في رئاسة اليمن ، وليس عن مبدأ الكفاءة بشكل مطلق..

فالرجل وإن كان يحمل شهادة البكلوريا في الهندسة النفطية ، هذا لا يعني أنه يملك القدرة على حلحلة كل العوائق التي تعيق إقامة حكم مدني ديمقراطي داخل اليمن السعيد..عدا الكم الهائل من المتغيرات التي ينفرد بها الشارع اليمني والتي تجعل من مسألة حكم اليمن بمثابة المشي على حمم البركان..

مداخلة 4)

أنصار الرئيس يشتمونه تحت ضغط الواقع ودون أن يشعروا ، وهذا يذكرني بما حصل لصدام حسين مع إدراكي الفرق بين الرجلين ، ولعلها فرصة طيبة هنا أن أسأل مؤيدي الرئيس صالح من موظفي المؤتمر وغيرهم : لماذا اليمن مهددة في حال انهزم صالح ؟!
أين دولة المؤسسات أوالدولة المهيأة للتداول السلمي للسلطة ؟!
مثل هذه الأسئلة تضرب كل هذا الضجيج المؤتمري في الصميم لكن أصحابنا لا يفهمون أو بالأصح لا يريدون أن يفهموا مكمن الداء ، فليس بيننا وبين الرئيس صالح أي ثأر من أي نوع !!


-------------------------------------------------------




من جديد ، السؤال الخالد .. ، كيف يمكن أن نصنع التغيير ؟ - بل هل يمكن ؟ -
08-28-2006, 04:37 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Arabia Felix غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,085
الانضمام: May 2002
مشاركة: #5
هل يسرق اليمنيون النار المقدّسة ؟ .. الجمهورية اليمنية الثانية
لكسر الجدية .. ورائحة الألم .. أحسها مصبوبة صباً فوق صدري والله.. خليني أقولك هذه النكتة.. :D

مرة في واحد شاب صايع حب يكون إمام مسجد.. فأعطوه الفرصة وخطب الخطبتين يوم الجمعة وصلى بالناس..
بعد النتهاء .. سأل الناس عن أدائه، فردوا.. كويس، لكن خلي بالك من 3 أشياء:
1) لا تشعل السيجارة بين الخطبتين..
2) علي بن ابي طالب لم تدهسه سيارة بيك آب،
3) لا يوجد نبي اسمه "سامي"..
:D

أممممم..
أعجبني ما ماكتبت.. مختصر ومتسلسل ومفيد.. بس ممكن بعض التصحيحاتأو الاضافات


اقتباس:يحتل إخوته و أصهاره و عائلته المقربة أهمها .. كما أن ابنه أحمد علي عبدالله صالح قائد القوات الخاصة في الحرس الجمهوري و ابن أخيه و زوج ابنته يحيى محمد عبدالله صالح هو أركان حرب الأمن المركزي ..

أضف أخواله وأبناء أعمام أحمد في المحاور الغربية والشرقية والجنوبية لليمن..

اقتباس:و نداءات و مظاهرات قطاعات الشعب المختلفة و حتى إعلان العديد من النساء اليمنيات عن إضرابهن عن الزواج في حال عدم تراجعه عن قراره ..و بعض النداءات من الحكام العرب –كما قيل- ..

لم يناشده أحد غير،
القطاع الخاص،
أعيان القبائل،
رجال ونساء حزبه...


اقتباس:أحزاب اللقاء المشترك .. أكبر أحزاب المعارضة في اليمن و التي تختلف في ما بينها من ناحية الفكر و الأيديولوجية .. أحزاب تقاتلت في الماضي حين كان أحدها في صف الحزب الحاكم و الآخر في المعارضة .. كما تقاتلت أثناء الحرب الأهلية في اليمن في عام 1994 .. و هي أحزاب :  
" التجمع اليمني للإصلاح " .. الإخوان المسلمون في اليمن ، و رئيسه الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر .. شيخ مشايخ حاشد و بكيل ..

أحزاب اللقاء المشترك هي أحزاب معارضة لكنها تسمى (اللقاء المشترك)، هناك مجلس آخر لأحزاب المعارضة كالتحرير ورابطة أبناء اليمن، والجناحيين الناصرين وغيرهم وهم من رشح بقية المنافسين على صناديق الاقتراع..

الايدلوجية المختلفة..
معك، بين الاشتراكي والإصلاح.. ولكن الإصلاح يضمن جناحين: متفتح (أخوانجي)، و متشدد (مجاهدي أو أفغان عرب).. الجناح الثاني بقيادة الزنداني (وهم من خاضوا حرب صيف 1994)، والأول بقيادة قحطان وهو شري جار الله عمر في مشروع اللقاء المشترك.. وهناك ثالث قبلي يتقاطع مع المؤتمر بقيادة عبد الله بن حسين الأحمر.. وهناك قيادة شابة في الإصلاح أقرب لليسار ولاقتصاد السوق بقيادة الشاب/ حميد الأحمر منافس أحمد وابن الشيخ.. وعلى ذكر الشيخ.. هو اليوم شيخ مشايح حاشد فقط.. بعد تحلحل الحلف بين القبيلتين الكبيرتين.. كما هو واضح تحلحل التحالف القبلي والسياسي بين المؤتمر والإصلاح، وبين المؤتمر ونفسه، وظهور معارضة شابة (حميد) ضد (أحمد).. وحميد ابن الشيخ هو "مشروع" نائب الجمهورية في حالة فوز بن شملان.. حميد طالعنا مؤخراً بتصريحات حادة وقوية ضد المؤتمر وداعمة ومتضامنة مع الاشتراكي والقوميين (اقرأ الناس)..


"
اقتباس:الحزب الإشتراكي" .. الذي كان يحكم جنوب اليمن .. و شريك الرئيس في صنع الوحدة فيما بعد ..
العائد بقوة إلى الساحة السياسية بعد معركة الإنفصال في الحرب الأهلية التي خسرها و قُتل أو هرب فيها العديد من قياداته ، كما حكم على الباقي بتهمة الخيانة العظمى و تم تحجيمه و تجريده من كل إمكانياته المادية و العسكرية .. و هو حزب يراهن على ما كان يمتلكه من الرصيد الجماهيري في جنوب اليمن .
لا،
الحزب الاشتراكي يعتمد على الحضر في الشمال والجنوب.. ويعتمد على الريف في الوسط والجنوب.. تعز أهم معاقله.. وهي ليست أكبر المناطق حجما باليمن.. ولكن اكثر سكانا وأكثر فقرا وأكثر معارضة وأكثر قمعا..

وحزبك باقي يافتاح.. حزب العامل والفلاح..
:P

وعلي عبداله صالح حصل على 92 في الانتخابات الأخيرة بعد تزوير مايقرب مليوني صوت.. زكان منافسه منافسا مزيفا..
نأمل اليوم أن تقلص عمليات التزوير.. وإن حدث فأني احمل احزاب المعارضة جميعا هذا الخطأ لتباطىء أدائهم في استدعاء وتفعيل المراقبة الدولية وتعديل قانون الانتخابات..

08-28-2006, 12:22 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
Question عامة اهل النار من النساء الباحثة عن الحقيقة 23 6,521 11-13-2011, 05:34 PM
آخر رد: yasser_x
  عين النمر ( الحلقة الثانية ) صور وكليبات ناطقة مؤمن مصلح 15 4,060 04-18-2011, 09:42 AM
آخر رد: خالد
  المادة الثانية أو معضلة الثورة الحكيم الرائى 61 17,951 03-17-2011, 11:39 AM
آخر رد: fares
  الملكة رانيا ,,,تفتح النار من جديد على الحجاب ...وأنا أيضا .. نسمه عطرة 205 51,562 09-06-2010, 06:14 AM
آخر رد: استشهادي المستقبل
  مصريون من أجل الجمهورية Albert Camus 20 5,002 09-23-2009, 03:51 PM
آخر رد: fares

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS