كلنا نرى عاجزين ما يحصل حالياً في لبنان.
وكثيراً ما نلقي باللوم على الحكومات العربية وجيوشها الصامتة صمت القبور...

وقد أشار الكثيرون أن الجيش السوري يقف متفرجاً على ما يحصل على الطرف الآخر من الحدود.
وعلى مرأى ومسمع منه القصف الإسرائيلي والانتهاكات والدمار والذعر المنشور.
وكثيراً ما نصرخ : أين الجيش السوري ؟ ماذا يفعل ؟

ولكننا لم ننس بعد، منذ سنة وبضعة أشهر، أن الجيش السوري، وقواعده العسكرية، وقاعدته الجوية في لبنان أخرجوا من لبنان بالقوة، وبطلب من "غالبية" لبنانية.
كيف ننسى، وما زالت أثداء الفتيات المحشوة بالقطن تحت الثياب في صور المظاهرات ضد سوريا و"الاحتلال" السوري حاضرة.
وقد أثارت لعاب الكثيرين من أعضاء النادي الكريم ههنا، وجرت نقاشاتهم.

بضعة جنود من القوات الخاصة السورية، وبضعة آخرون من الجيش وقاعدة جوية، تواجدت في لبنان، وكان حزب الله كلما نفذ عملية في لبنان، ردت إسرائيل بقصف مواقع الجيش السوري.
ولا أعتقد أن أحداً نسي هذا أيضاً...

أنا لا أجزم بشيئ، إذ أعلم أن كثيراً من ضباط الجيش السوري استغلوا مناصبهم في لبنان من أجل تهريب السلع عبر الحدود، والإغناء الشخصي.
ولكنني أريد أن أفهم ما حصل، وما يحصل الآن ؟

أسئلتي التي لا أجد جواباً عليها كثيرة :
- هل كان دفع الجيش السوري خارج لبنان جزءاً من مؤامرة الحرب الحالية ؟
- هل كان وجود الجيش السوري يمنع حرباً كهذه على لبنان ؟
- وسؤال قريب أيضاً لكن مختلف تماماً : هل بقاء الجيش السوري حتى الآن كان سيجنبه الدمار ؟
- هل صحيح أن أميركا تنوي منذ ما قبل اغتيال الحريري استبدال القاعدة الجوية السورية بأخرى أميركية، وما زالت تنوي ذلك ؟

صديق من جمهورية تشيكيا قال لي منذ عدة أيام :
"اصحوا وتنبهوا، الشرق الأوسط الجديد من وجهة نظر أمريكا، يعني تدمير كل شيئ لإعادة بنائه على طريقتها !!!
هذا حصل في العراق ويحصل في لبنان، وسيحصل في سوريا وإيران عما قريب."
لقد أثارت جملته فضولي :
- هل صحيح أن القادم على القائمة في الدمار هو سوريا وبعدها إيران ؟

أنتظر مشاركاتكم وأجوبتكم....

(f)

هل صحيح أن أميركا تنوي منذ ما قبل اغتيال الحريري استبدال القاعدة الجوية السورية بأخرى أميركية، وما زالت تنوي ذلك ؟


"اصحوا وتنبهوا، الشرق الأوسط الجديد من وجهة نظر أمريكا، يعني تدمير كل شيئ لإعادة بنائه على طريقتها !!!

- هل صحيح أن القادم على القائمة في الدمار هو سوريا وبعدها إيران ؟

..........................ز

ابو ابراهيم
سمعنا أيضا بقضية القاعدة العسكرية التي كانت تسعى ليها أمريكا
ولكن لماذا هي تحتاج الى مكان بلبنان ولديها أسرائيل مخلبها بهذه المنطقة الجغرافية .؟؟؟؟
طمع والا ايه بالضبط ...أم تريد
أن تقص أظافر فرنسا في لبنان ؟؟؟ ربما هذا هو الأصوب
الشرق الأوسط الجديد هذا أصبح لا يخفى على أحد
وقالتها الذئبة السوداء قريبا جهارا نهارا
بالنسبة لسوريا وايران
من يغفل عن ما صرحت به في كل استراتيجيتها بأن
هناك الاشرار والأخيار
بعد 11سبتمبر
وادرجت سوريا وايران بالقائمة
ارجع الى الأحداث المتلاحقة منذ هذا الحدث وامريكا تنفذ اجندتها
رغم أنها لم توقف حسب ما كانت تطمع فوقعت في مستنقع العراق
كما أن أفغانستان حدث ولا حجر
حتى أن هلاري كلينتون طالبت صراحة باستقالة المجرم رامسفيلد لأنه
فشل بكل الحروب التي قام بها
الحرب الدائرة الآن بفلسطين ولبنان هي لكسر فكرة المقاومة لهذا المشروع
الصهيو أمريكي واسرائيل تورطت بحرب لبنان وهي مثل من يصعد على شجرة وعلق نفسه فوقها لا قادر ينزل ولا قادر يستمر ..
وأمريكا تضغط عليه
وانتظر بضعة أيام سينهار الصمود الاجتماعي الاسرائيلي
وبدأت أصوات تهمس كيف أن هذا المشروع فاشل ولن يستطيع البقاء مدى الحياة فهو منبوذ ومكروه وملفوظ أي المشروع الصهيويني الاسرائيلي
ولا سلام ولا مساحيق جمال ممكن أن تبقيه ,,,,

أبو إبراهيم

اقتباس:أسئلتي التي لا أجد جواباً عليها كثيرة :
- هل كان دفع الجيش السوري خارج لبنان جزءاً من مؤامرة الحرب الحالية ؟
- هل كان وجود الجيش السوري يمنع حرباً كهذه على لبنان ؟
- وسؤال قريب أيضاً لكن مختلف تماماً : هل بقاء الجيش السوري حتى الآن كان سيجنبه الدمار ؟

هل سمعت بهذا التاريخ 1982??

"الحالة" في لبنان جزء من فزورة لا يعرف صاحبها الحل و هو نفسه يختبر صحة الحلول لفزورته في لبنان.

خروج سوريا من لبنان يحيد عامل مؤثر في بعض الحلول و بخروجها يكون اختبار هذه الحلول أدق.

هذا يضع لبنان في مواجهة العالم كله الذي يتحمل كامل المسؤولية بوقوفه متفرجا و مشاركا في هذه الاختبارات و يساعد في ذلك نظام الحكم في لبنان القائم على المخاتير و عواصمهم في عين التينة و قرنة شهوان و الرابية و المختارة و و و .... و للأسف فإن لكل مخترة ارتباط بمكان لا ينتمي للبنان بقدر ما ينتمي لباريس و دمشق و واشنطن و طهران و ربما تل أبيب بعكس معظم بقايا سايكس بيكو التي توحدت في انتمائها لواشنطن فاستقر حالها على هذا الانتماء و تشذ سوريا فتحاول أن تكون انتماءً لسوريا لكن لسوريا الأسد.