العقيدة الوهابية التى استقت اسسها من العقيدة اليهودية تسير فى منهج واحد و نفس طريق الصهيونية .
المنهج الدموى للتخلص من الخصوم :
فقد نهجت الصهيونية و الوهابية منهجا واحدا فى التعامل الدموى مع الخصوم و المخالفين و هو القتل و التصفية
و من الملاحظ ان الصهيونية لم تتورع عن قتل اليهود انفسهم خدمة لبقاء الصهيونية و منهجها
و هذه من اهم نقاط اللقاء الوهابى الصهيونى
اذ ان الوهابية عملت على تصفية المسلمين و قتلهم خدمة لاهدافها
الصهيونية و الوهابية لا يستطيعان البقاء احياء دون سفك الدماء و التخلص من الخصوم بحمامات من الدم .
و سبب ذلك انه ليس لديهم ما يبرر منهجهم الاعوج و صورتهم البشعة الا بالدماء و التهديد و التخويف و ليس لديهم من حجة يقيمونها لاقناع الاخرين .

النقطة الثانية من نقط الالتقاء
التحريف الاعلامى و تشويه الخصم اعلاميا :

الوهابية و الصهيونية انتهجتا هذا المنهج فى تحريف الحقائق و كسب الراى العام لصالحهم فطالما كذب الصهاينة فى الاعلام العالمى لتصوير ضحاياهم الابرياء بانهم هم المجرمون المعتدون .
الوهابية بعد كل جرائمها فى العراق كمثال بحق الشيعة
فانها سارعت فورا لاختلاق اعلام يصور الضحية على انه هو المجرم و المعتدى فاخترع اعلامهم المدعوم ماديا فرق الموت و اساطير اجرامية عن فيلق بدر الذى هو فى الحقيقة ضحية لاجرام الوهابيين الذين منذ ان وطء ممثلوا هذه الحركة ارض العراق فان الوهابيين قتلوا قادته و اعتدوا على اهم مقدساته دون ان يفعل الفيلق اى خطوة .
و بداوا بالاعتداء على الشرطة العراقية و اطفال الشيعة و البسطاء منهم بينما كان القائد الشيعى مقتدى الصدر يدعو لنصرة اهالى الفلوجة .
استطاع الاعلام الوهابى كما الصهيونى ان يحول الاعلام من مجرمين الى ضحايا و الضحية حوله الى مجرم .

النقطة الثالثة من نقط الالتقاء و هى الاهم :
اختيار الخصوم
فسبحان الله الذى فضح الوهابية و الصهيونية فى هذه النقطة
اذ ان الصهاينة و الوهابية معا يحاربون الشيعة اليوم كما الامس و كما الغد
الصهاينة يرتكبون المجازر بالشيعة فى لبنان
الوهابية يرتكبون المجازر بالشيعة فى العراق

الصهاينة يعلنون ان الشيعة هم السبب
الوهابية يعلنون ان الشيعة هم السبب

و على كل حال هناك امور كثيرة يلتقى فيها الطرفان لان عقيدتهما متقاربة بالرغم من ان الطرفين ينفيان ذلك اذ ان كلا منهما مراة للاخر ما ان ينظر فيها الى بشاعته و يرى فى المراة مسخا حتى يصرخ بان هذه ليست صورته .
و اخيرا :
صدق القائل :
من شابه اخاه ما ظلم

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار