اهو كله برتقال

باختصار شديد

المقارنة بي وضع عامة الشعب وقت انقلاب 52 واليوم غير منطقية وهذا خطاء يقع فيه حتى نخب الفكر في مصر.

نعم كان هناك بؤس اكثر مما هو مرجود حاليا ولكن لو استمر النظام الملكي الدستوري القائم انذاك لتحسنت احوال مصر بشكل لا يمكن تخيله سياسيا وثقافيا واقتصاديا والاهم اجتماعيا و تفصيل الامر لكم يحتاج الى صفحات.

لكن تخيل بلد فيه طلعت حرب وليس احمد عز

يدير شؤنه ارستقراطي مستنير وحكيم مثل سراج الدين وليس فلاح نزل على السلطة ببرشوت عسكري مثل حسني.

نجوم الغناء فيه ليلى مراد و اسمهان والدراما سليمان نجيب و يوسف وهبي وليس محمد سعد وسعد الصغير

الخ

Array
الإخوة المصريون
لدي استفسار صغير لكم :
1- هل لا يزال هناك من يطالب بعرش مصر من أسرة محمد علي؟
2- وهل هناك طبقة من السياسيين المصريين يدعون لعودة الملكية مرة أخرى؟
مبعث سؤالي هو هذا الموقع الذي وجدته يسمي بعد الملك فاروق ملكا جديدا لمصر هو فؤاد الثاني بل ويسمي وليا لعهده ويعطيه لقب أمير الصعيد
[/quote]
لا أعتقد أن هناك من يطالب بعودة الملكية , والترحم من قبل بعض عناصر الشعب هو من قبيل بكاء الأطلال , وغالبا هؤلاء هم الاقطاعيين السابقين .
عندما قامت الثورة وطردت فاروق , لم تنهي على الملكية وتعلن الجمهورية , لكنها أجبرت فاروق على التنازل عن عرشه لإبنه الرضيع فؤاد , ووضع تحت وصاية مجلس قيادة الثورة , حتى خلع بعدها بشهور قليلة , عندما أعلنت الجمهورية .

أنا عن نفسي أؤيد الأنظمة ال"إستبدادية" وال"دكتاتورية" لكن بشروط ...

يا عمي ألم يكفيكم المصائب التي جرتها علينا التجارب الديمقراطية خلال نصف القرن اللي مضى؟:D:

جزء من مقال يتناول بالأصل المفكر الكبير رفاعة الطهطاوي , فيه لمحة عن اختلافات جذرية وطيف واسع من التباينات في أسرة محمد علي

Array



أتقن اللغة الفرنسية وعكف على دراسة كل ما كان يجرى حوله من أحداث سياسية واجتماعية وتأمل بعقل متفتح تكوين المجتمع الفرنسى وأفكاره ومعتقداته السياسية، كما قال رئيس البعثة.
درس الطهطاوى أعمال فلاسفة الثورة الفرنسية فولتير وروسو ومونسكيو وكوندباك وانتهى بعد الإقامة والدراسة خمس سنوات فى باريس، إلا أن مبادئ الثورة الفرنسية هى الحل السياسى الاجتماعى لمصر ولابد من تقويض وزلزلة النظم المستبدة، وقيام المجتمع على الأسس الجديدة من الحرية والمساواة والإخاء كما قررتها الثورة الفرنسية.
وسجل الطهطاوى كل ما انتهى إليه فى كتاب أصبح كلاسيكيا هو تلخيص الإبريز فى تلخيص باريز وأهداه إلى محمد على، الذى قرأه وأعجب به، وقرأه إبراهيم الذى كان يجيد العربية وأصبح أشد افتتنا بالكتاب والمؤلف وأمر محمد على بترجمة الكتاب إلى اللغة التركية وأن يقرأه كل كبار رجال الدولة الأتراك والشراكسة بل إنهم سوف يمتحنون فيه. وكانت العلاقات بين المصريين وبين الأتراك الشراكسة تمر يومئذ بمواجهة عصيبة إثر قرار محمد على بتجنيد الفلاحين فى الجيش والذى اعتبر أخطر قرار فى تاريخ مصر حتى ذلك الحين وثار الأتراك الشراكسة وحذروا محمد على وابنه إبراهيم الذى كان أشد حماسا أن ذلك سوف ينتهى باستيلاء الفلاحين المحتوم على السلطة ولم تكترث لهم الأب والابن وأعجب محمد على إعجابا خاصا بالفصل الذى أورده الطهطاوى عن الصحافة الفرنسية، والذى قال فيه.
لا يمنع إنسان فى فرنسا أن يظهر رأيه وأن يكتبه وبطبعه وذلك ما يقوى كل إنسان أن يظهر برأيه وعلمه وسائر ما يخطر بباله ممالا يضر بغيره فيعلم الإنسان سائر ما فى نفس صاحبه خصوصا الورقات اليومية المسماه بالجورنالات والكازبتات الأولى جمع جورنال والثانية جمع كازبته فإن الإنسان يعرف منها سائر الأخبار المتجددة سواء كانت داخلية أو خارجية أى داخل المملكة أو خارجها وإن كان قد يوجد بها من الكذب ما لا يحصى إلا أنها قدتتضمن مسائل علمية جديدة للتحقيق أو تنبيهات مفيدة أو نصائح نافعة سواء كانت صادرة عن الجليل أو الحقير لأنه قد يخطر ببال الحقير ما لا يخطر ببال العظيم، ومن فوائدها أن الإنسان إذا فعل فعلا عظيما أو رديئا وكان من الأمور المهمة كتبه أهل الجورنال ليكون معلوما للخاص والعام لترغيب صاحب الفعلة الخبيثة، وكذلك إذا كان الإنسان مظلوما من إنسان كتب مظلمته فى هذه الورقات فيطلع عليها الخاص والعام، ويعرف قصة الظالم والمظلوم من غير عدوله عما وقع فيها ولا تبديل وتصل إلى محل الحكم ويحكم فيها.

وكان محمد على قد قرر أن يصدر جريدة تنطق باسم الدولة الجديدة، ولكن ظهرت مشوشة هزيلة وكانت تظهر فى لغتين هما التركية والعربية وكانت تكتب أصلا باللغة التركية ثم تترجم إلى عربية ركيكة مما كان فى طاقة ذلك العصر وكانت المادة التركية تنشر على اليمين والعربية على اليسار وما أن تولى رفاعة رئاسة التحرير حتى تغير كل شيء وخصص العمود الأيمن للمادة العربية والأيسر للمادة التركية ثم تقدم خطوة أبعد أن تكتب المادة الأصلية بالعربية ثم تترجم إلى التركية ثم خطوة بعد فجعلت أخبار مصر تتقدم كل الأخبار ثم تأتى بعد ذلك الأخبار الواردة من الخارج بما فى ذلك أخبار تركيا، وكانت افتتاحية الوقائع المصرية لا تخرج عن مقال فى مدح الوالى والتسبيح بحمده فجعل رفاعة من افتتاحية الوقائع المصرية مقالا تحليليا عميقا فى موضوع من الموضوعات السياسية والاجتماعية التى تمس حياة الأغلبية.
وشرح رفاعة الطهطاوى للمصريين فى بساطة نظم الحكم الثلاثة التى كانت تتصارع فى العالم والفلسفات التى كانت تستند إليها النظم الثلاثة الملكية المطلقة والمكية الدستورية والجمهورية، وعلى الشعوب أن تختار وتفرض ما تريد.
وكان محمد على شديد الحرص على أن تصل الوقائع المصرية إلى أيدى أكبر عدد من المثقفين والموظفين والطلاب، وكانت الجريدة توزع مجانا على كبار رجال الدولة وعلى الأعيان فى الريف خاصة وعلى الطلاب، وأصبحت الوقائع المصرية جريدة يقرأها كل المتعلمين فى مصر.
وانتكس كل شيء بعد وفاة محمد على وإبراهيم فى مدد متقاربة وتولية عباس الأول الذى كان يكره عمه وجده كراهية مرضية.
كان جاهلا متعصبا يضيق بالعلوم والفنون والآداب جميعا وبكل بارقة من نور يمكن أن تشع من العقول أو تضيء القلوب.
وقرر نفى رفاعة الطهطاوى إلى السودان وعين ناظرا على مدرسة ابتدائية فى الخرطوم ونفى معه زميله وصديقه محمد بيومى.
الذى لم يحتمل الصدمة ومات، ولكن رفاعة طاف بأنحاء السودان، وأنشأ المدارس الابتدائية فى أبعد أرجائه، وعكف على ترجمة كلاسيكيات الأدب الفرنسى، وغلب الحزن ولم يغلبه.
واسترد رفاعة مكانته بعد موت عباس الأول وتولى سعيد الذى كان متعصبا للمصريين، وأصدر قرارا أكثر خطرا يستكمل قرار أبيه بتجنيد الفلاحين وهو ترقيتهم إلى رتب الضباط. واسترد الطهطاوى كل مكانته فى عصر إسماعيل، وكان قد استضاف جمال الدين الأفغانى ليواجه به الرجعية وكلف الطهطاوى بمهمة رفيعة هى إعداد أصول فقه دستورى مصرى تقوم عليه حياة ديمقراطية نيابية صحيحة، ولكن رفاعة كان عند حسن الظن به ووضع مناهج الألباب المصرية فى مباهج الآداب العصرية.
وهو أول كتاب ظهر فى البلاد فى الفكر السياسى والاقتصادى المصرى نظريا وتطبيقيا، فهو كتاب فى الاقتصاد السياسى والفلسفة الاجتماعية ومحاولة مصرية لبناء المجتمع المصرى على أسس ديمقراطية شاملة.
وتتلخص الأفكار التى بشر بها رفاعة الطهطاوى في:
1- تأكيد فكرة القومية المصرية.
2- إقامة الدولة العلمانية العصرية التى تفرق بين العبادات والمعاملات وفق الحديث الشريف القائل العبادات لا اجتهاد فيها والمعاملات أنتم أعلم بشئون دنياكم.
3- بناء المجتمع المصرى الحديث على أسس سياسية اقتصادية ثقافية متكاملة.
وأهم ما كشف عنه الطهطاوى قوله فى مناهج الألباب.
ليعلم المصريون والعرب عامة أن خروجهم عن طاعة السلطان العثمانى لا يغض من إسلامهم فى شيء وفى فرنسا، كما كان عندنا رجال الكهنوت واتباعهم هم الذين كانوا يوطدون لحق الإله الملوكى بين مواطنيهم وهو ما يجافى العدالة والمدنية وقد وجد الأوروبيون الحل فى نظرية فصل الدين عن الدولة وإقامة الدساتير والقوانين الوضعية النابعة من العقل ومن احتياجات المجتمع ومن الفلسفات السياسية والاجتماعية الزمنية القائمة على ما يسمى بحقوق الإنسان، فكانوا بذلك أقرب إلى تحقيق العدالة ونشر المدنية[/quote].

http://www.al-araby.com/articles/965/050...-jrn01.htm

Array2- إقامة الدولة العلمانية العصرية التى تفرق بين العبادات والمعاملات وفق الحديث الشريف القائل العبادات لا اجتهاد فيها والمعاملات أنتم أعلم بشئون دنياكم. [/quote]

معقول هالمصيبة؟


الحديث يللي بنعرفه

"الدين المعاملة"

ثم أحكام المعاملات واضحة ومشرعة بالوحي، فمن أين أتانا الكاتب بهذا الحديث الذي لا يعرف؟

Array
يبدو لي أن هناك تخطيط أمريكي لأعادة المنطقة للعهد الملكي، و الأمر سهل بالنسبة لمن كانت تحوي نوعا من الملكية، كالعراق و مصر، و ربما أصعب نوعا من بالنسبة لسوريا و ليبيا لعدم توفر العميل الصحيح.

لكن، من قال أن هذا صعب عليهم أصلا؟
[/quote]

ذكرتني

في فرنسا يعيش شخص مسمي نفسه "فيصل باي امير تونس" و يتصرف على اساس امير تونسي من سلالة البايات المخلوعة..


صورته (الاوسط):cool: