[CENTER]
[/CENTER]
أشاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس د. موسى أبو مرزوق بالموقف الإيراني من القضية الفلسطينية، مثمناً دعوة خامنئي المسلمين للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.
وأكد د. أبو مرزوق أن حركته لن تترك المقاومة والشهادة. وقال: إن "الحرب التي تقودها الولايات المتحدة و"إسرائيل" ضد حماس وحكومتها القادمة ليست نزهة، ولكننا على الحق ولدينا أمة عظيمة، وإذا كان الشهداء حرروا غزة، فبإدارة الحكومة سنحافظ على النصر ونعززه".
وفيما يلي نص الحوار:
قامت قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مؤخراً أثر فوزها في الانتخابات التشريعية بجولة على عدد من الدول العربية والإسلامية، ما هو تقييمكم لهذه الجولة؟
- كانت جولة ناجحة بحمد الله، فقد وجدنا تجاوباً رسمياً وشعبياً كبيراً والتزاما مسؤولاً بالقضية الفلسطينية واستعداداً كبيراً للوقوف مع شعبنا وخياراته مما كان له الأثر الكبير عندنا وعند شعبنا.
كان من بين الدول التي شملتها جولتكم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ما هو تقييمكم لهذه الزيارة، وما هي أهم المواضيع التي كانت مدار بحثكم مع المسئولين الإيرانيين؟
- الجمهورية الإسلامية الإيرانية كما عودتنا دائماًُ، فهي مع فلسطين والشعب الفلسطيني، فقد وجدنا شركاء لنا في النصر واستعدادا كبيراً لمساعدة الشعب الفلسطيني، وبحثنا مع المسؤولين الإيرانيين مختلف القضايا التي تهم شعبنا، ونتائج الانتخابات الأخيرة ومساعدة الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية، وكان اللقاء الأهم مع سماحة القائد حيث دعا المسلمين للوقوف إلى جانب شعبنا ومد يد العون والمساندة حتى يتخلص من الاحتلال، مما ترك الأثر الكبير في نفوسنا.
هل تلقيتم وعوداً من الجمهورية الإسلامية بدعمكم مالياً وسياسياً في ظل التهديدات الأوروبية والأمريكية بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني على خلفية فوزكم في الانتخابات التشريعية وتكليفكم بتشكيل الحكومة ؟
- نعم كان هناك طمأنة بأن الجمهورية الإسلامية لن تترك الشعب الفلسطيني وحيداً في معركته وستقف إلى جواره، وستقدم المساعدات اللازمة ولن تخضع للإبتزازات.
أطلق الرئيس الأمريكي جورج بوش مؤخراً تحذيراً لحماس قال فيه إن الاستشهاد أسهل من إدارة الحكومة، بماذا تعلقون على هذا التحذير؟
- نحن لم نطلب الحكم في فلسطين، الشعب اختارنا في هذا الموقع وأعطانا ثقته بأغلبية كبيرة، ولن نترك المقاومة والشهادة، فنحن سندير حكومتنا ابتغاء مرضاة ربنا وخدمة لشعبنا، كما نقدم الشهداء طاعة لربنا ولتحرير أرضنا، ونعلم أن الأمر صعب والمهمة كبيرة، ولكن ثقتنا بربنا كبيرة، ونحن نعلم أن الحرب التي تقودها الولايات المتحدة و "إسرائيل " ضد حماس وحكومتها القادمة ليست نزهة ولكننا على الحق ولدينا أمة عظيمة وسننجح في الحكومة كما نجحنا في المقاومة، وإذا كان الشهداء حرروا غزة، فبإدارة الحكومة سنحافظ على النصر ونعززه إن شاء الله.
أعلن الإتحاد الأوروبي أنه تم الإفراج عن 120 مليون يورو من المساعدات الأوروبية المجمدة للفلسطينيين، هل ترون في ذلك تراجعنا عن الموقف الأوروبي بالتهديد بقطع المساعدات؟
- هذا موقف بالاتجاه الصحيح، غير مقبول معاقبة الشعب الفلسطيني لخياره الديمقراطي، ونحن ندعو الإتحاد الأوروبي وبقية الدول الغربية أن لا تنظر بعين واحدة، فشعبنا تهدم بيوته وتحاصر مدنه وتصادر أرضه، ولقد أعفيتم دولة الاحتلال من مسؤولياتها حسب الفواتير الدولية بالإتقاقيات الظالمة واليوم يريد البعض أن تحاصروه مالياً، لأنه يريد ديمقراطية حسب مقاسه الخاص وهذا أمر مستغرب وضد مبادئهم نفسها.
تم أمس لقاء مع وزير الخارجية السورية وليد المعلم، ما هي أهداف هذا اللقاء، وما هو أهم المواضيع التي تطرق الحديث لها؟
- تم الحديث حول الوضع السياسي في الإطار الفلسطيني سواء في الاجتماع القادم للقمة العربية، وكذلك المواقف الأوروبية والدولية من حكومة السلطة القادمة، وتبادلنا وجهات النظر، ونحن متفقون في وجهات النظر التي تم تبادلها.