{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
4025
رقم عشوائي
   
المشاركات: 261
الانضمام: Nov 2004
|
هرطقات حوارية
اقتباس:لا بد من التوضيح أن قصدي من هذه الحوارية لم يكن نفي وجود الخالق والانتصار للفكر الالحادي، كما لم يكن قصدي بطبيعة الحال اثبات وجوده .. ما قصدته من هذه الحوارية اظهار عبثية الوصول الى حقيقة مطلقة سواء اكانت ايمانية أم الحادية، .. وما اثار هذا الحوار هو موضوع قرأه البارحة في هذا المنتدى هنا:
اقتباس:من المصيب بين الاثنين ؟..
هل يمكن الوصول الى يقين مطلق في هذه المسائل ؟ ..
اقتباس:لا شك أن كل طرف يرى نفسه مصيبا .. وقد ثبت لديه ما يثبت له صحة موقفه .. وهذا حسبه برأيي .. وهذا ما يؤكد مجددا استحالة حسم مثل هذه الحوارات بدليل عقلي سلبا او ايجابا ، فالقضايا الفكرية التي لا يمكن مناقشتها الا بالدليل العقلي المجرد محال ان تنتهي الى الحسم ! لأن لكل طرف وجهة في تفكيره وتحليله واستقرائه واستنباطه، والعملية العقلية لا تنفصل عن العملية النفسية والمكونات الشخصية .. ولعل أقصى ما تثبته هذه الحوارات هو : نسبية الحقيقة .. أو وهم الحقيقة !! حسب تعبير العزيزة نسمة... فلا يمكن نفي وجود الله بالمطلق، كما لا يمكن اثبات وجود الله بالمطلق طالما تعلق الأمر بقضية عقلية ينبغي اثباتها او نفيها بدليل عقلي صرف .. ولعل المغالطة الثابتة في مثل هذه الحوارات هي اصرار كل طرف على انه هو من يحتكر الحقيقة والدليل العقلي ! وأن ما يؤمن به هو الحقيقة المطلقة وما خالفها باطل محض !!..
عزيزي شهاب،
لعلك تعرف مدى التقدير الذي أكنه لك فأنا أحرص أشد الحرص على قراءة جميع مواضيعك ومشاركاتك، وأعتبرك أستاذي رغم سبقي إياك بالعمر، وما زلتُ أذكر أول حوار دار بيننا قبل أكثر من خمس سنوات عندما أوضحتَ لي الفرق بين اللادينية بأطيافها المتنوعة والإلحاد بمفهومه المحدد.
وقد أثار موقفك اللاأدري تساؤلاتي فحاولت فهمه ووصلتُ إلى نتيجة لم أتأكد من صحتها إلا بعد قراءة موضوعك هذا وبشكل أكثر تحديداً العبارات الملونة بالأحمر.
فأنت تبحث عن الحقيقة المطلقة أو اليقين المطلق وتظن أن الملحد يدعيهما، وهذا إن صحّ لبعض الملحدين إلا أنه بالتأكيد لا ينطبق عليهم جميعاً. دعني أتكلم عن نفسي لأني لا أملك حق الكلام بلسان جميع الملحدين، فأنا أصنف نفسي في هذه الخانة ليس لأني وصلت إلى حقيقة مطلقة تنفي وجود أي إله، بل لأني أرجح هذا كاحتمال مقابل الاحتمال الآخر الضعيف. أي أن القضية ليست أكثر من ترجيح احتمال على آخر، لأن الحقيقة التي أبحث عنها ليست إلا نقطة متحركة على مجموعة من الاحتمالات، فهي اليوم أقرب إلى أحد هذه الاحتمالات ولكنها قد تبتعد عنه غداً لتقترب من احتمال آخر أو ربما يظهر احتمال جديد.
قضية الكون والوجود شائكة وغير حاسمة؟ وإن يكن! هل يعني هذا أن الاحتمالين متساويان؟ يستطيع كل طرف التلاعب بالكلمات وإساءة استخدام مهاراته اللغوية لإثبات وجهة نظره، ولكنه يكون قد انتصر لموقفه نصراً مؤقتاً وزائفاً، فالنظريات التي تبحث في بداية الكون تبقى مجرد نظريات غير مثبتة، وكما قال أحد الزملاء مازلنا في بداية الطريق لمعرفة كيف بدأ الكون. ألا يمكن أن نترك هذه القضية المعقدة جانباً ونتكلم ببساطة أكثر؟ فنحن أمام احتمالين: (1) وجود إله، أو (2) عدم وجود إله، ومادام الاحتمال الأول لم يثبت حتى الآن يبقى الاحتمال الثاني هو الأرجح.
تحياتي.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-13-2009, 05:24 PM بواسطة 4025.)
|
|
11-17-2008, 03:39 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}