( 2 2 )
أما عن مواصفات حور و نساء الجنة فنجد الآتي :
( عُرُباً أَتْرَاباً) (الواقعة:37)
( وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً) (النبأ:33)
- وجميع نساء الجنّة متساوياتٍ في الأعمار والجمال، لقول القرآن أنهن "أتراباً" (ص 52:38 والواقعة37:56 والنبأ 33:78). ويتفق معظم مفسري القرآن على أن كلمة "أتراباً" تعني في سن واحدة وهو ثلاث وثلاثين سنة، أي أنهن على ميلاد واحد. وهنَّ أيضاً "عُرُباً"، وقد اختلف المفسرون في هذه الكلمة، ومما قالوه: كلامُهنَّ عربي، والمرأة الغنجه، أو حسنات الكلام، أو المتحببات إلى أزواجهنَّ، فالعروب تبين محبتها لزوجها بشكل غنجٍ وحسن كلام. وقيل: أنها الحسنة التبعل لتكون ألذ استمتاعاً.
- ويصف القرآن نواهد الحوريات بكلمة "كواعب"، أي أنَّ نواهدهن لم يتدلَّين، فالحورة ناهد مثل العذارى، مما يزيد متعة ولذة الجماع. ويقول القرآن أيضاً في وصف زوجات الجنّة بقوله: "كأنهّنَّ الياقوتَ والمرجان" (الرحمن58:55). عن أبي سعيد الخدرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى "كأنهن الياقوت والمرجان" قال: "تنظر إلى وجهها في خدرها أصفى من المرآةِ وإن أدنى لؤلؤه عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب وإنه يكون عليها سبعون ثوباً ينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك" (رواه البخاري ومسلم) .
وَحُورٌ عِينٌ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ وَظِلٍّ مَمْدُودٍ وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا أَتْرَابًا لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ (الواقعة 22 – 38)
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...HEER&tashkeel=0
فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا
قَالَ الْأَخْفَش فِي قَوْله تَعَالَى" إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ " أَضْمَرْهُنَّ وَلَمْ يُذْكَرْنَ قَبْل ذَلِكَ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة ذُكِرْنَ فِي قَوْله تَعَالَى " وَحُور عِين كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤ الْمَكْنُون " فَقَوْله تَعَالَى " إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ " أَيْ أَعَدْنَاهُنَّ فِي النَّشْأَة الْأُخْرَى بَعْدَمَا كُنَّ عَجَائِز رُمْصًا صِرْنَ أَبْكَارًا عُرُبًا أَيْ بَعْد الثُّيُوبَة عُدْنَ أَبْكَارًا عُرُبًا مُتَحَبَّبَات إِلَى أَزْوَاجهنَّ بِالْحَلَاوَةِ وَالظَّرَافَة وَالْمَلَاحَة
- وجميع نساء الجنّة متساوياتٍ في الأعمار والجمال، لقول القرآن أنهن "أتراباً" (ص 52:38 والواقعة37:56 والنبأ 33:78). ويتفق معظم مفسري القرآن على أن كلمة "أتراباً" تعني في سن واحدة وهو ثلاث وثلاثين سنة، أي أنهن على ميلاد واحد. وهنَّ أيضاً "عُرُباً"، وقد اختلف المفسرون في هذه الكلمة، ومما قالوه: كلامُهنَّ عربي، والمرأة الغنجه، أو حسنات الكلام، أو المتحببات إلى أزواجهنَّ، فالعروب تبين محبتها لزوجها بشكل غنجٍ وحسن كلام. وقيل: أنها الحسنة التبعل لتكون ألذ استمتاعاً.
- ويصف القرآن نواهد الحوريات بكلمة "كواعب"، أي أنَّ نواهدهن لم يتدلَّين، فالحورة ناهد مثل العذارى، مما يزيد متعة ولذة الجماع. ويقول القرآن أيضاً في وصف زوجات الجنّة بقوله: "كأنهّنَّ الياقوتَ والمرجان" (الرحمن58:55). عن أبي سعيد الخدرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى "كأنهن الياقوت والمرجان" قال: "تنظر إلى وجهها في خدرها أصفى من المرآةِ وإن أدنى لؤلؤه عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب وإنه يكون عليها سبعون ثوباً ينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك" (رواه البخاري ومسلم) .
ثم راجع من فضلك الآية التالية :
( إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ) (يّـس:55)
فلنقرأ سويا عزيزي تفسير أبن كثير :
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=36&nAya=55
قَالَ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَسَعِيد بْن الْمُسَيِّب وَعِكْرِمَة وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَالْأَعْمَش وَسُلَيْمَان التَّيْمِيّ وَالْأَوْزَاعِيّ فِي قَوْله تَبَارَكَ وَتَعَالَى " إِنَّ أَصْحَاب الْجَنَّة الْيَوْم فِي شُغُل فَاكِهُونَ " قَالُوا شُغُلهمْ اِفْتِضَاض الْأَبْكَار وَقَالَ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا فِي رِوَايَة عَنْهُ " فِي شُغُل فَاكِهُونَ " أَيْ بِسَمَاعِ الْأَوْتَار وَقَالَ أَبُو حَاتِم لَعَلَّهُ غَلَط مِنْ الْمُسْتَمِع وَإِنَّمَا هُوَ اِفْتِضَاض الْأَبْكَار .
و نفس الكلام في تفسير الجلالين
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=36&nAya=55
و الطبري
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=36&nAya=55
و القرطبي
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=36&nAya=55
أي أن كل أهتمام المؤمنون في الجنة هو فض غشاء البكارة الذي يتجدد بأستمرار فهل ذريتهم من اطفال المؤمنين سيفعلون نفس الشئ ؟؟؟؟؟؟
لقد كانت الدنيا أطهر بالنسبة لهؤلاء الأطفال من الجنة .
ما رأيك الآن هل معظم مكافأة الجنة الاسلامية هي الجنس بدون هوادة أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس: volcanoo كتب/كتبت
ثانيا : بالنسبة لحديث ابن ماجة فكما تفضل من سبقني فهو ضعيف وفي اسناده مقال وقد أورده الالباني رحمه الله في سلسلة الاحاديث الضعيفة ..
أولا الحديث تكرر في عدة مواضع كالآتي :
http://www.alwaraq.com/index2.htm?i=55&page=3057
تفسير القرطبى
.
وفي مسند الدارمي عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أحد يدخله الله الجنة إلا زوجه اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين وسبعين من ميراثه من أهل النار وما منهن واحدة إلا ولها قبل شهي وله ذكر لا ينثني). قال هشام بن خالد: (من ميراثه من أهل النار) يعني رجالا أدخلوا النار فورث أهل الجنة نساءهم كما ورثت امرأة فرعون. أي دائم لا ينقطع. ثم يجوز أن يكون هذا من قول المؤمنين، ويجوز أن يكون ابتداء من الله تعالى .
وهنا
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.as...?BID=143&CID=36
وروى ابن ماجه والبيهقي عن أبي أمامة الباهلي ما من أحد يدخله الله الجنة إلا زوجه اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، وسبعين من ميراثه من أهل النار ما منهن واحدة إلا ولها قبل شهي وله ذكر لا ينثني، انتهى.
و لكن لا يهم أن نضيع وقت طويل حول الحديث يكفي الوصف الواضح لمكافأة المسلمين في الجنة وفقا لآيات القرآن .
و لهذا أتعجب من كيف تتبع ذرية المؤمنون آبائهم و كيف سيمارس أطفال المؤمنون ذلك بالجنة .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح