{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
في الخرطوم ....دماء على النيل!!
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #1
في الخرطوم ....دماء على النيل!!
[CENTER]في الخرطوم

دماء على النيل!! [/CENTER]

زهير سالم*

في صباح قريب استباح الهمج الخرطومَ، قتلوا النساء والأطفال وأحرقوا المرافق والممتلكات الخاصة والعامة، سرقوا أموال الناس في رائعة النهار!! ولكن أحداً من العالم المتمدن لم يرفع صوتاً بالاحتجاج، مجلس الأمن لم يتنحنح للدفاع عن أبناء الخرطوم من المدنيين، ولم يهز عصاه في وجه هؤلاء الأوباش ذلك لأن هؤلاء الهمج والأوباش ينتمون بولائهم للعالم المتمدن نفسه!!

ما جرى في الخرطوم تدور فصوله في كل أنحاء عالمنا العربي والإسلامي، وهو أحد الأسباب الرئيسية لهذه الكراهية ولهذا العنف ولهذه الفوضى!! فهل يدرك أحد في العالم السر الخفي الذي يمد مستنقع الكراهية بمغذياته الأساسية ثم يسربه ليتفجر براكين غضب هناك وهناك. براكين مدمرة تنتمي إلى اللامعقول الإنساني واللامعقول الشرعي واللامعقول السياسي!! ولا غرو فهي على اللامعقول ذاته قد اهتزت ومنه قد ربت ونمت.

قتل جون قرنق في حادثة طبيعية، تحطمت طائرته التي انطلق بها من دولة مجاورة للسودان فكان ما كان. فلماذا يدفع أبناء الخرطوم الذين يشكلون جزءاً من السواد الأعظم لشعب السودان ثمن الفاجعة من دمائهم وأموالهم؟! وهل كون جون قرنق أو أنصاره ينتمون بالولاء إلى العالم المتمدن يجعلهم في حل من ذبح الناس وسرقة أموالهم وإحراق مؤسساتهم دون أن ينبس العالم ببنت شفه؟! سأفترض أن العكس قد حصل وأن حسن البشير قد قضى في مثل تلك الحادثة، وأن أبناء السودان قاموا كرد فعل على تلك الحادثة، بما قام به هؤلاء الهمج، ضد أبناء الجنوب، وعلينا بعد ذلك أن نتصور التنديدات والاستنكارات والتهديدات والتفسيرات والقرارات.. مرة أخرى نتساءل: لماذا؟

لماذا عندما تتعلق الأمور (بهويتنا المركزية) في جميع الأقطار يعمى العالم ويصم العالم ويخرس العالم؟!

لماذا عندما يتعلق الأمر بهويتنا المركزية، وهي هوية السواد الأعظم من أبناء أمتنا، يكون الذبح مباحاً والسلخ مباحاً والنفي مباحاً وتحل شريعة القتل والاستئصال والاجتثاث والإعدام على الانتماء محل شريعة حقوق الإنسان؟! ثم يبهت أمام كل ذلك هذا العالم المتمدن؟!

لماذا يكون نصيبنا في هذا العالم أن نذبح بكل سكين وأن نجلد بكل سوط وأن نكبل بكل قيد، ثم إذا هزت الريح باباً من أبواب البعض اقتادنا هذا العالم المتمدن إلى المحاكم الخاصة، وأشهر في وجوهنا شريعة الامتيازات التي يحتمي بها من يزعم له أنه لا يسأل عما يفعل؟!

(برجيت باردو) تلاحقنا على حقوق الخراف، وبوش يسألنا عن حقوق أشخاص ينتمون بطريقة ما إليه أقررنا لهم بما لم نحظ حتى الآن بعشره، ولكن هذا العالم المتمدن لايزال يؤيد ذبحنا وسلخنا وقيدنا وما جرى في الخرطوم وفي الفلوجة وما يجري في سورية الشام كل الشام شاهد على ما نقول.

*مدير مركز الشرق العربي

06/08/2005

08-13-2005, 09:53 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
قطقط غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,830
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #2
في الخرطوم ....دماء على النيل!!
كلام يلوى عنق الحقيقة بعض الشىء
الشعوب المحتلة شافت الهوايل من الغزاة وشبعوا ظلماً وقهراً وموتاً ( وزى ماإنت عاوز قول ) ولما زاد الأمر عن الإحتمال وثارت الشعوب المظلومة يتهموها بالهمجية والتوحش
الإغتيالات معروفة فى العالم الإسلامى ، وسقوط الطائرات ظاهرة متكررة حدثت بالعمد فى حالات كثيرة
شخصياً لما عرفت أن جارانج بقى نائب للرئيس السودانى شعرت بعدم الإطمئنان .. لأن المسلمين لن يستسلموا بسهولة وسيحاربوا للحظة الأخيرة ، وكل شىء عندهم محلل ، والحرب خدعة وهى أبدية
من السهل فهم ما حدث فى الخرطوم
لما تم ذبح أسرة قبطية فى أمريكا قال الأقباط أن المسلمين هم من قاموا بذلك ( وذلك بسبب الحوادث السابقة وإمكانية حدوث هذا الأمر فعلاً )
لايعنى هذا تأييدى لما فعله الجنوبيون ، ولكن يمكن فهم رد الفعل الذى فعلوه
08-13-2005, 10:53 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #3
في الخرطوم ....دماء على النيل!!
أخي قطقط سيبك من التاريخ وعيش حاضرك!

الكلام في التاريخ لا بيودي ولا بيجيب، لأن لديك رواية ولغيرك رواية وسيبقى كل يغني على ليلاه...

الآن أمام ظاهرة عجيبة بالفعل..
مئات الموتورين الطائفيين، يخرجون في شوارع الخرطوم وجوبا وبعض مدن ولاية النيل الأزرق أيضا، فيحرقون السيارات، ويعتدون على المارة، ويتحرشون بالفتيات، ويخربون أثاث البيوت، ويبررون تصرفهم الأحمق هذا بأنه تعبير عن حزن وانفعال لموت قرنق!!

الحكومة السودانية بكل مسؤولية صبرت، وعالجت الأمر بضبط نفس، وطيبت خواطر الناس، وبدأت بعد أن عاد التعقل سيد الشارع في معالجة المسألة قضائيا بحيث تعود الحقوق المنتهكة لأصحابها، ويعاقب المجرم على جريمته...

غير المشهد الآن، واجعل مكان هذه الطوائف المسيحية الجنوبية، جماعة أبو سياف أو جبهة المورو بفطاني، أو إحدى الجماعات الكشميرية، أو الفصائل الشيشانية، أو لم نذهب بعيدا! ضع مكان هؤلاء شعب فلسطين ، وانفعال كتائب المقاومة على إثر استشهاد عرفات أو أحمد ياسين مثلا! أو ضع مكان هذه الصورة شباب الفلوجة الذين غضبوا غضبة كهذه وقتلوا الجنود الأمريكان الأربعة وعلقوا جثثهم على أعمدة الكهرباء!

ماذا صنع العالم وماذا يصنع حين يكون المسلم ضحية مقارنة بحملاته ضد الإرهاب وطنطناته وجعيره حين يكون الضحية من (الفرقة الناجية غربيا)!

ماذا صنع وماذا يصنع العالم حين تمارس العنصرية ضد ربع مليار عربي، مقارنة بمناحات (كراهية السامية) التي تشن حين يدعو القرضاوي من منبر مسجده مثلا على اليهود الغاصبين!

ذبح الأقباط -إن صح- مرفوض، وهو جريمة إنسانية وإسلامية وقومية...
لكن افتراض أن المسلمين وراء ذلك محض دعوى تحتاج بينة، وهي على كل حال تبقى جرائم فردية تقوم هنا وهناك ما دام الشيطان يحرش بين بني آدم، وما دام بعضنا لبعض ظهريا، وحبال الثقة تتقطع!

على أننا بعيدا عن موضوع الأقباط الذي لا أجد له مسلكا في هذا الموضوع، فإن الحديث عن مؤامرة إسلامية سودانية لقتل قرنق نفاها أنصار قرنق أنفسهم، وأرجو ألا نصبح ملكيين أكثر من الجنوبيين أنفسهم!

وأبشع من هذا الاتهام تبريره!
فأنت لا تؤيد هذه التصرفات الحمقاء، ولكنك في نفس الوقت تراها رد فعل!
أو بمعنى آخر فأنت ترى ما جرى جريمة لو كان فعلا، ولكنه حين يكون رد فعل فلا غضاضة فيه، وليتك توضح لنا على الصعيد السوداني كيف أن ما جرى كان رد فعل لا فعلا! متمنيا ألا تعود لتفسر لي الحاضر بمعطيات الماضي!
لا لشيئ إلا لأن وجود أحقاد الماضي -فرضا- لا يبرر أحقاد الحاضر، والمتحضرون لا يفكرون أصلا بالطريقة الثأرية إت كان بالفعل لدينا في هذه الأحداث ما يمكن لطرف أن يثأر فيه من طرف آخر، ومن كان منكم بلا خطيئة فليعير أخاه بالأحقاد والضيم والمذابح....
أحبوا أعداءكم يا أخي، وباركوا لاعنيكم...

أين أنتم من هذه التعاليم، أم أنها للتبرك والمزاودات على الآخرين لا غير!!!

واسلموا لود واحترام(f)
08-13-2005, 11:27 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
قطقط غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,830
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #4
في الخرطوم ....دماء على النيل!!
عزيزى أحمد
لا أريد أن أكون سخيفاً
ولكن لاأستطيع الهروب من الحقيقة
هناك جرائم غزو تمت فى حق 20 دولة
والقوة التى خلقت هذه الغزوات أوصت الغزاة بإساءة معاملة الشعوب المحتلة ، وأن يهدموا مبانيهم ويحرقوا كتبهم ويمنعوا لغاتهم ويدمروا عقولهم ويعيشوا صاغرين
هذا أمر تاريخى ومعاصر ومازال قائماً من 1350 سنة
حصلت تحسينات شكلية نتيجة الهزيمة الإسلامية وضياع الخلافة ، وإعتماد العالم الإسلامى التام على وارداته من الغرب
ولولا هذه الظروف لرأيت كل شىء على ماهو عليه من 1350 سنة ، لم يتغير أى شىء قيد انملة
08-14-2005, 12:16 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #5
في الخرطوم ....دماء على النيل!!
أخي قطقط
شعب مصر الذي يشكل سبعين مليونا اليوم، هل دخل الإسلام بالمجازر؟ وإن حصل فكم عدد الذين سقطوا من القبط مقابل من سقط من المسلمين الفاتحين؟
وتتحدث عن الإسلام، فهلا حدثتنا عن الغزو الروماني وفرض الديانة المسيحية على البلاد؟ أم أنك ستقول لي بأن المسيحية كانت ديانة المصريين القدماء؟!
طبعا حين ستزعم أن الشعب المصري اختار المسيحية طواعية، فلي أن أصدق أكثر من ستين مليون مصري من ذوي الأصول القبطية وافرعونية مثلك مثلهم، وهم يقولون أن افسلام دخل مصر طواعية أيضا...
حين تحدثني عن عشرين دولة فلا أظنك تعني ما تقول!
وإلا فإني سائلك:
لماذا كان شعب مصر وسورية -حسب نظريتك- أجبن من شعب فارس والهند وسائر دول شرق آسيا؟!
كيف؟
فارس احتفظت بلغتها، وثقافتها، وأسلمت لله رب العالمين في نفس الفترة التي دخلت بها مصر والشام في دين الله أفواجا...

فما سر تخلي الشاميين والمصريين والمغاربة عن لسانهم الأصلي -إلا قليلا منهم- بينما بقيت شعوب الهند والسند وفارس والجاوة والترك، تحتفظ بلغاتها الأصلية وكثيرا من عاداتها وثقافتها!
ما سر تماهي المصريين والشاميين في الثقافة العربية، حتى أصبحوا سدنتها وحماتها، بينما لم يكن هذا حال إيران مثلا؟!
أبدا لم يكن ذلك ليكون لو كان في مصر والشام أمة كما كانت فارس أمة...
بل العرب أنفسهم قبل الإسلام لم يكونوا أمة، بل كان قليل منهم في طور الشعب، وأكثرهم في طور القبيلة...

بدأت الأمة العربية جنيناً في رحم أول مجتمع (شعب)
أوجدتها ثورة الإسلام الحضارية ..
ولدت فيه ، ونمت معه ، واكتملت أمة عربية به ، فقد فتح المسلمون مكة عام 630م وقبل أن ينتهي عام 643م كان قد تم فتح مصر...
لم يكن الإسلام ديناً فحسب ، بل كان ثورة اجتماعية ذات مضامين حضارية ، أنشأت بينه وبين الأمة العربية علاقة عضوية تاريخية خاصة ، ذلك أن الإسلام ، كثورة اجتماعية قد لعب دوراً أساسياً في تكوين الأمة العربية ، فما ينكر الوجود القومي للأمة العربية إلا من ينكر على الإسلام مضمونه الثوري الحضاري الذي أسهم في تكوين الأمة العربية، وما ينكر أن الأمة العربية "أمة الإسلام" – إذ قد أسهم في وجودها ولم تكن موجودة قبله- إلا الذين يُفرعون العروبة من حضارتها ، والحق أنه حيث نبحث عن حضارة إسلامية خالصة من الآثار الشعوبية لا نجدها إلا في الحضارة العربية ، وحيث نبحث عن حضارة عربية خالصة من الآثار القبلية لا نجدها إلا في الحضارة الإسلامية ، كذلك أصر الأكثر علماً بالتاريخ على التوحيد بين كلمة "مسلم" وكلمة "عربي" في الدلالة على الحركة الحضارية يوم أن كان العرب ينتصرون فينتصر الإسلام لهم!

بهذا تميزت الأمة العربية عن الأمم والشعوب الأخرى المسلمة ، تميزت باللغة العربية (لغة القرآن) لغةً قومية مشتركة واندثرت اللغات الشعوبية ، هذا بينما لم تأخذ الأمة الفارسية من لغة القرآن إلا حروفها ،

أخي الكريم التاريخ مرصود، ومن كان بيته من زجاج فلا يرشقن الناس بالحجارة! ومن كان لديه نموذج محاكم التفتيش وأفران الغاز، فلا يمدن عينيه إلى المشروع الإسلامي ملطخا إياه بتعصب وكراهية ليست فيه ولا منه!
ومن السهل الادعاء، خاصة حين يتناقض مع رسائل الفاتحين التي فتحت قلوب الناس قبل أن تفتح ممالكهم، فكيف سولت لك نفسك -أخي المحترم- على أن تجعل رسائل النهي عن المثلة والنهي عن قتل المرأة والطفل والراهب والأجير، والنهي عن تحريق الدور، وتقطيع الأشجار، مقلوبة، حتى أن وصاياهم لتأمر الجنود بالتحريق والقطع والإفساد!!

مرة أخرى دعنا من التاريخ، فهو ليس بصالحك في حال، ومع هذا فنحن أبناء اليوم، وخير لنا أن نتعايش بدلا من تأجيج ثقافة الكراهية، وأحقاد التعصب، في حين أن ألسنتنا تنطق بما لا تؤمن به قلوبنا من حب لأعدائنا ومباركة للاعنينا!

أخي الكريم
ليكن ما عند الله ليوم لقاء الله، ولنتعايش على الأرض لأن الله خلقنا كي نتعايش ونتعارف...
ولنكن جميعا ضد التعصب سواء كان إسلاميا أو مسيحيا أو يهوديا، عربيا أو قبطيا أو كرديا أو بربريا أو....
ولنتذكر أننا على اختلاف أدياننا تجمعنا قيم مشتركة!
فالإسلام والمسيحية باعتبارهما رسالتين سماويتين. صدرتا أصلا عن مشكاة واحدة، يعزز قيمنا الحضارية المشتركة، كما أن (القانون الفطري أو الطبيعي) يمكن أن يكون مشتركا إنسانيا بيننا بعيدا عن الكراهية والتعصب! والقانون الفطري هو: منظومة القيم المكنونة في أعماق الفطرة الإنسانية: (الحق والباطل) (الخير والشر) (الحسن والقبيح). وقد ورد في سنتنا بلفظ: (فتوى القلب) -استفت قلبك..-، إذ تشير كل هذه المعاني إلى منظومة من القيم الإنسانية العليا، التي تقع موضع إجماع إنساني عام. رصيد الفطرة هذا معتبر لدى كافة الرسالات السماوية بعد أن تهذبه وتزكيه بتخليصه من شوائب الانحراف والشذوذ، وهو (المعروف) الذي تعرفه الفطر السليمة، وتقره العقول الرشيدة، وضده (المنكر) الذي تنكره الفطر والعقول، ويأتي الشرع مؤكدا لما أقرته الفطرة.
وإلى جانب هذه الشراكة الحضارية العامة بالقيم السماوية، ثمة حاجة إلى التوحد والاعتزاز بالإنجاز الحضاري الذي تم عبر تاريخ مشترك متجذر في أعماق التاريخ.
هل تستطيع أنت كقبطي متدين، وانا كمسلم متدين، أن نمد ايدينا إلى بعضنا لتحقيقها، كما اجتمعت كلمة البابا يوحنا بولس الثاني في مؤتمر بكين ومؤتمر القاهرة وسائر المؤتمرات الانسانية التي عقدتها الأمم المتحدة، مع كلمة رابطة العالم الإسلامي ومشيخة الأزهر وعدد من المفتين المسلمين في مناوءة خطر الإلحاد الذي يستهدفنا جميعا؟!
أولا يمكننا أن نقف صفا واحدا في وجه الإباحبة ودعوات الترخيص للشذوذ والإجهاض والاستنساخ وعمل البشر حقل تجارب!
ألم يكن هناك انسجام إسلامي مسيحي في رفض هذه المطالب الليبرالية واليسارية المنحلة؟!
(قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم)
فهل تفعلون؟!

واسلموا لود واحترام(f)
08-14-2005, 01:30 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
قطقط غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,830
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #6
في الخرطوم ....دماء على النيل!!
عزيزى احمد
الجماعة المسلمين عايشين فى حلم جميل لكن غير صادق يصور التاريخ الإسلامى كقطعة من الفردوس
الغزوات الإسلامية أنشات نظامى عبودى شديد الظلام
الدخول للإسلام كان هرباً من الإضطهاد أو طمعاً فى الجوائز
الأموال إستخدمت لتقديمها لكل من يتخصص فى علوم الإسلام
فى نفس الوقت النى إضطهدت فيه ثقافة المسيحيين وعلومهم ومنع الناس من إنشاء المدارس ليغرقوا فى الجهل مع مصادرة أموال الكنيسة
الحاكم بأمر الله أمر بمنع اللغة القبطية وكانوا يقطعوا السن من يتكلم بها
لايمكن حصول لقاء بين المسلمين والمسيحيين طالما أن المسلمين يرغبوا ان يكونوا الأعلون بالسيف والإرهاب ، وطالما انهم يؤمنوا بحقهم فى الغزو وإستعباد الناس وإلجائهم لأضيق الطرق لأنهم كفار وكتبت عليهم الذلة
08-14-2005, 02:44 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #7
في الخرطوم ....دماء على النيل!!
عزيزي
ولا تزال ذات السيمفونية تعزف كلما آب إلى ربه شارد، أو عرف الله ضال!
عودة الفنانين والفنانات وراءها طمع بأموال الجماعات الدينية في الخليج! أو وراءها الفزع من إرهاب الأصولية!

الإسلام أسرع الأديان انتشارا في العالم حسب الإحصائيات العالمية بسبب الرغبة بأموال المسلمين الذين أكلهم الجهل والفقر والمرض! أو فزعا من قوة المسلمين الذين كانوا السباقين للهجوم على دول الغرب، وضربها بالصواريخ حتى أصابت لديهم مصنعا للأدوية، تحسبا من كونه مصنع للأسلحة، أليس كذلك؟!
عزيزي ما يبطل نظريتك أن الإسلام دخل أكبر دولة إسلامية سكانا (أندونيسيا) دون أن يدخلها فاتح عسكري واحد، فهل كان التجار الحضارمة يحملون في سفن تجارتهم أسلحة روعت كل هاتيك الشعوب!
قارن هذا بأهل ملتك الرحماء الهولنديون حين احتلوا أندونيسيا نفسها، حينها اعملوا السيف حتى أقحموا الناس في دينهم ، ثم تألبوا جميعا حتى فصلوا تلك الجزر التي تنصرت، دولة مستقلة سارع العالم الغربي للاعتراف بها مباشرة بعد أن ضيق على أندونيسيا حتى اعترفت بانفصال جزر الملوك!!
الإسلام دخل أفريقيا، أعماق أفريقيا دون أن يدخلها فاتح عسكري، نعم كان للجيش الإسلامي حركته في الشمال الأفريقين ولكن أخبرني بالله عليك كيف دخل الإسلام السودان والحبشة واريتريا والسنغال وموريتانيا والنيجر وموريشوس وجزر القمر ووو
أم لعلك ستخبرني أن النجاشي نفسه دخل الإسلام طمعا في أموال العرب رعاء الشاه الحفاة العراة!
ومع هذا فدعنا من التاريخ، لا لأنه معي أو معك، أو ضدي أو ضدك!
كلا، ولكن لأنها أمم قد خلت لها ما كسبت ولنا ما كسبنا، ولا نسأل عما كانوا يعملون...
نحن أبناء اليوم، وإصرار الأقليات في وطننا على أنها كانت تعيش ضيما ما، ليس رأيا ذاتيا، بل هناك أكاديميات خارجية تدفع باتجاه إحياء الثقافات القديمة لا حبا لها، ولا خدمة للإنسانية، وإنما رغبة في ضرب إسفين في علاقاتنا الوطنية!

المستعمر شعر أننا مع اختلاف أدياننا كنا أبناء حضارة واحدة، حتى قال الأنبا شنودة بقول: ( إن الأقباط في ظل حكم الشريعة، يكونون أسعد حالا وأكثر أمنا، ولقد كانوا كذلك في الماضي ، حينما كان حكم الشريعة هو السائد... نحن نتوق إلى أن نعيش في ظل-لهم ما لنا وعليهم ما علينا- .. إن مصر تجلب القوانين من الخارج حتى الآن، وتطبقها علينا، ونحن ليس عندنا ما في الإسلام من قوانين مفصّلة، فكيف نرضى بالقوانين المجلوبة، ولا نرضى بقوانين الإسلام).
نقلا عن: جريدة الأهرام في 6/3/1985.
وحتى قال فارس الخوري رئيس الوزراء السوري الأسبق: أنا مسيحي ولكني أجاهر بصراحة: أن عندنا النظام الإسلامي، وبما أن الدول العربية المتحدة(كان ذلك في عهد الوحدة المصرية السورية واتحادهما مع اليمن) بأكثريتها الساحقة مسلمة، فليس هناك ما يمنعها من تطبيق المبادئ الإسلامية في السياسة والحكم والاجتماع. (نقلا عن : فارس الخوري وأيام لا تنسى، للأستاذ محمد الفرحاني ص267).
وحتى ارتفعت أصوات مسيحية أصيلة تنادي أنها مسيحية ديانة، مسلمة عربية حضارة، وما ذاك إلا لانسجام اللحمة، في ظل حكم عرف فيه الأقباط الحرية بعد ان جرعهم الرومان (شركاؤهم في الدين) ذل العبودية والظلم، فإذا القبطي يشمخ في ظل الفتح ليقاضي أميره إلى الخليفة، فيقضي الخليفة للقبطي على الأمير، ويعلنها كلمة مدوية لا تزال مدوية، حتى ضمنت في موائيق حقوق الإنسان العالمية اليوم، وهي قوله: (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟!)

وفي ظل هذا الحكم يجلس يهودي إلى القاضي شريح مدعيا على الخليفة (علي رضي الله عنه) فيقعدهم شريح في درجة واحدة تحت قوس القضاء، غير أنه يتأدب مع الخليفة فيكنيه بأبي الحسن، ويخاطب اليهودي باسمه المجرد، فيغضب علي رضي الله عنه ويطالبه أن يساوي بين الخصوم حتى في الخطاب!
المرء في إسلامنا يحيى عزيزا...آمنا لا يخشى سطوة آمر
فعدالة الإسلام أرخت ظلها........بين الأنام لمؤمن أو كافر

أليس ربنا من قال: (لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى)؟
أوليس قال: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين)؟
أوليس النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي وقف لجنازة اليهودي ثم بين لأصحابه أنه وقف احتراما لآدمية الإنسان قائلا لمن ظن أنه يذكره بيهودية الرجل: (أوليست نفسا؟!!)

أخي الكريم هناك من يريد أن يضرب وحدتنا الوطنية، وانتسابنا جميعا لحضارة مرنة تستوعب اختلافاتنا، وتحترم خصوصياتنا، فجعل نفسه وصيا على أمتنا وما هو بالوصي، وأغرى بعض أهلنا بالتمرد على قومهم، وما كان لهم أن يطيعوه!

ولازلت أحنفظ باستطلاع نشرته الأهرام في 20/3/1985 حول تطبيق الشريعة الإسلامية، وسأعرض نتائجه بدون تعليق فهي تكشف لحمة مجتمعنا ووحدته الحضارية مع كل الاحترام لفوارقنا وخصوصياتنا الدينية والثقافية:
- مع التطبيق الفوري للشريعة الإسلامية زادت نسبة المسيحيين عن المسلمين (32% إلى 31% )!
- ومع تطبيق أحكام الشريعة على الجميع ، بصرف النظر عن اختلاف الدين زادت نسبة المسيحيين عن المسلمين (71% إلى 69 %).
وكان تعليل الإجابات:
أننا مجتمع واحد.
وهذه الجرائم حرمها الله على كل الناس..
ولا فرق بين المسلم والمسيحي أمام القانون...
ولأننا دولة إسلامية. )


طبعا هناك من يموت كمدا وغيظا حين يرى أننا على اختلاف مللنا نقف صفا واحدا ضد الغرب المستعمر، ونعتبر أنفسنا نسيج حضارة واحدة حتى ولو أراد الغرب أن يتبدى بصورة حامي حمى ديانته!
نقاتل جميعا صفا واحدا عدونا المشترك، ويسقط من المسلمين في سبيل القضية ويسقط من المسيحيينن أم لعلك تنسى جول جمال الذي ضحى بروحه في عملية بطولية من أجل أهله في مصر، ما الذي دفعه للوقوف في صف العرب المسلمين ضد الإنجليز الذين على ملته؟ أليس هو شعوره باننا شعب واحد، وحضارة واحدة ووطن واحد...

ومع ذلك فلن أحرمك من حق الاختيار من التاريخ كما يحلو لك، على أنني أن يكون اختيارا منضبطا لا انتقائيا، وان تريني مراجع من تسوق عنهم قصصك في المجازر المزعومةن على ألا تكون من مصادر تزين محاكم التفتيش والحروب الصليبية وأفران النازية والغزو الاستعماري طوال القرنين الماضيين، ثم تنحو حين تتناول تاريخ العرب والمسلمين منحى آخر غير موضوعي ولا نزيه ولا متزن!

حقيقة أخي قطقط أحزن كثيرا حين أراك وبعض إخواني المسلمين تتمارون في ساحة العقائد، لأنني أعتقد أنكم تتهكمون ببعضكم، وتتجاوزن كل قواعد الحوار وأخلاقياته، فما يزيدكم المراء إلا لددا وخصومة! ولو كان حوارا حقا لاقتربتما، أو لعذر بعضكم بعضا، أو لائتلفت قلوبكم على احترام خصوصياتكم تحت قاعدة: (لكم دينكم ولي دين)

لك صادق الود كإنسان، واسلموا للصداقة النبيلة(f)



08-14-2005, 03:48 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
قطقط غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,830
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #8
في الخرطوم ....دماء على النيل!!
لعلك تعرف أن المسلمين أرسلوا البعثات لأوربا للتعلم هناك ، وإستأجروا الأوربيين لبناء الدولة الحديثة
وأن كل النظم والعلوم الموجودة حالياً ، والآلآت بل الطعام أيضاً هو من إنتاج أوربى
وأن الشرق عالة على الغرب
فبأى وجه نحارب اليد التى تعلمنا وتطعمنا وتمدنا بالآلآت والعلوم وكل شىء
لو إنقطعت الصلة مع الغرب فالشرق سيعود للعصور الوسطى بل للعصور الحجرية
والسبب فى تخلف الشرق وتحجره هو الإسلام والغزوات الإسلامية والحكم الإسلامى والعقيدة الإسلامية
فوجب ان نعرف سبب تخلفنا وسبب كوارثنا حتى نستطيع أن ننهض ويكون لنا مكان فى مجتمع الناس
08-14-2005, 09:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #9
في الخرطوم ....دماء على النيل!!
(f)

ربنا يهدي البال، ويصلح الأحوال....

الحقيقة لا أدري ما الذي ذكرني في حديثك وإلحاحك بطرفة الجمل سفينة الصحراء;)

ليرحم الله الإنسان الذي نقبره في دهاليز تعصبنا الديني المظلمة!

قطقط يا عزيزي الحياة مليئة بالتفاؤل، فخذ نفسا، وازفر ما يمور بصدرك من ضغينة، أليس الله محبة؟!

:h:

08-14-2005, 10:31 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  التنطيم العالمي للأخوان المسلمين يطل برأسه في الخرطوم!! الزول سالم 0 579 11-16-2012, 03:56 AM
آخر رد: الزول سالم
  أزمة مياه النيل مختلقة ولا خوف على حصة مصر coco 5 3,395 09-16-2011, 04:03 PM
آخر رد: coco
  الموازين العسكرية ترجح كفة مصر في حاله نشوب حرب محتملة على النيل عاشق الكلمه 27 9,692 08-09-2010, 05:02 AM
آخر رد: عاشق الكلمه
  حفيد بيغن : "دماء قتلة تتدفق في شرايين الاسرائيليين" !! أسامة مطر 11 3,188 02-19-2010, 07:44 PM
آخر رد: أسامة مطر
  دماء غزة ....ما ثمنها ؟ شهاب المغربي 8 1,457 01-29-2009, 03:19 PM
آخر رد: شهاب المغربي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS