{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل سترجع الملكية الى المحروسة ...وتسمى المملكة المباركيه
نسمه عطرة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #1
هل سترجع الملكية الى المحروسة ...وتسمى المملكة المباركيه
هل مزقت قرارا بتعيين نائب لرئيس الجمهورية؟

دور السيدة الأولى فى سيناريو التوريث

"كان أقصى أحلامى أن اكون سفيراً فى بلد الإكسلانسات".. تعبير عفوى ل(مبارك)

"كلمتى للتاريخ". بالتأكيد للتعبير دلالته النفسية.. وبالتأكيد يكشف رؤيته للآخرين.. أفراداً ودولاً.. ما يهمنا الآن هم الأفراد.

ولد(محمد حسنى مبارك) فى قرية "كفر المصيلحة" لأب بسيط كما أغلب أبائنا، يعمل موظفاً بقلم المحضرين، وتعلم كما معظم أبناء قريته تحت "رعاية"(عبدالعزيز باشا فهمي)، الذى "رعى قريته" لدرجة دفعت كثيرين لوصفها ب"كفر باريس".
تزوج (محمد حسنى مبارك) من (سوزان رؤوف ثابت) ابنة الطبيب المصرى التى تحمل والدتها جنسية"بلد الإكسلانسات".. ومنها أنجب (علاء وجمال).
منذ بدايات تسرب سيناريوهات "التوريث" أدرك الجميع أن الأم هى التى تقف بقوة وراءه، ولايدرى أحد متى تبلورت الفكرة فى ذهنها؟. هل مع توريث (بشار) سوريا.. فجاء تعبير "ماحدش أحسن من ابني".. أم فى مرحلة أسبق بعد محاولة اغتيال أديس أبابا، عندما ظهر ل"العيلة" والمحيطين بها إمكانية فقدان السلطة والنفوذ، فاقترح أحد "المُجاملين".. ( تجهيز جيمي) كما ينادونه فى الأسرة وبين الأصدقاء ليخلف والده؟.. لن نستطيع الإجابة.
كما لم نستطع ان نمسك بإجابة مُحددة من "حكايات" مُتعددة ل"لماذا جمال الأصغر وليس علاء الأكبر؟.. ف"هي" فى حوار مع (نص الدنيا) أول مارس 2004 ، تردد"جمال اتصل".."جمال قال".. كانت تتحدث عن مواقف وحوادث لفترة زمنية تغطى عشر سنوات دون أن يرد ذكر ل(علاء).
ولأننا لسنا فى "بلد الإكسلانسات" حيث الشفافية، لن يكون أمامنا إلا الاعتماد علي" ما تردد.. وما تسرب"، منها ان "الأب" صمد فى البداية ضد رغبة "الأم"، مُحذراً من أن"البلد تقيلة وخربانة.. وأخاف عليه من تقلباتها".
"الأم" التى تصف نفسها فى حوار(نص الدنيا)، الذى بثته هيئة الاستعلامات للدنيا كلها، ب"انها شخصية قوية للغاية تعرف بالضبط ما تريد". أكملت مسيرتها، وضاعفت نفوذها مرات، لتتجاوز جيهان السادات بمراحل، وليصبح لها حصة دائمة التزايد فى الوزارات والمناصب القيادية، وبدأنا نسمع عن ان هذا الوزير "تبع الهانم"- "الهانم"مُفردة متداولة"فوق" ولا نقصد بها أى إساءة-، كان منهم وزيرا الصحة والتعليم، ومازال منهم وزراء الداخلية والثقافة والإعلام والإسكان ورئيس المجلس الأعلى للثقافة والرئيس الجديد"جدا" لهيئة سوق المال.. و (ماجد الشربيني)..إلخ..(هذا غير نصيب الابن).. فالقائمة طويلة، خاصة بعد ان ادرك "المشتاقون" ان هناك باباً ملكياً للسلطة وللحصول علي"قرارات" الأب ورضا الإبن، ليصبح ل"الأم/الابن" سيطرة كاملة على الإعلام والأمن وحركة المال والتجارة والنشاط الاقتصادي، وبرامج المساعدات والتوكيلات الأجنبية. وبالطبع هناك أخرون.. رجال وأجهزة لا نعلمهم.. لهم مهام "قد" نعرفها ونرى أثرها، كما مع (عبدالحليم قنديل).
أصبح ل"الأم" حزمة مناصب ومؤسسات.. تتسع وتتسع، بعضها يُوصف من قبل "المُجاملين" ب"الدولي".. مثل جمعيات"السلام".. وتحديداً (حركة سوزان مبارك الدولية للسلام)، التى تتعاون بشكل خاص-حسب ترجمة الزميل محمد عبود- مع معهد (فان لير) لأنشطة السلام الذى أنشئ لتنشيط اتفاقيات التطبيع الثقافي
بعد كامب ديفيد. (حركة سوزان مبارك) حولتها مزاعم المجاملين مؤخرا إلى وسيلة متخيلة للحصول على نوبل للسلام!!. مع الاستعانة بمواقع إنترنت بالعربية والإنجليزية للتعريف بها وبإنجازاتها.
الأم" لا تخفى تأثيرها"الداخلي/العائلي" تقول فى حوار (نص الدنيا).. عندما نعرض عليه موضوعاً (تقصد مبارك) يقول: ادرسوه وبعدين قولى لى. أقول له اجتمعنا وعملنا، يقول طيب خلاص ثم يبدأ اتصالاته بنفسه ليصل إلى رأي، هذه طريقته الخاصة.
هذا التأثير يروج له البعض فى الخارج، لإظهار"الأم/الابن" بوصفهما قاطرة الإصلاح، عبر حملة لا ندرى من يتحملها، مدعومة من منُظرى "النيوليبر" فى مصر، حتى ان الكاتب اللبنانى المعروف (جهاد الخازن)-ضيف العيلة كلما جاء القاهرة- يصف"الأم" فى برنامج (من واشنطن) على (فضائية الجزيرة) ب الدولة.
حرفياً يقول (3/4/2005)، أتحدث عن السيدة سوزان مبارك عندها تأثير على الحركة الإصلاحية فى مصر أكثر بكثير من جورج بوش.. أى دولة ثانية عندك". (الخازن) لا ينسى "النصف الثانى من السلطة" مؤكداً ان "الإصلاح الاقتصادى سببه جمال مبارك".
التداخل بين نفوذ "الأم"، التى كثيراً ما تصفها الصحافة البريطانية ب"النصف ويلزية"، وبين نفوذ"الابن" كما الأوانى المُستطرقة.. كل منهما يؤدى للآخر، داخلياً ..و"خارجياً"، فالابن شد الرحال فور تخرجه - نقول"فور"- إلى "بلد الإكسلانسات ل"يكون نفسه". يقول "الأب عنه فى حوار مع (مكرم محمد أحمد) فى (المصور)
بمناسبة اقتراب استفتاء 1993 .. "يعمل فى بنك بانجلترا وشارك فى شراء وبيع ديون مصر، وحقق البنك الذى يعمل به أرباحا من وراء ذلك". وحسب مواقع إنترنت عديدة فإن (مكرم) فاته التفريق بين ما يُنشر وما لا ينشر.. فنشر.
فى "بلد الإكسلانسات".. كون (جيمي) نفسه مالياً، و"تردد" انه كان هناك مع ابن رئيس مجلس إدارة مؤسسة صحفية قومية وثالث ابن لرجل أعمال شهير أيام السادات. وهناك أيضاً تربى سياسياً على أيدى منظر "النيوليبر".. (بيتر ماندلسون) عضو البرلمان البريطانى الذى أعاد تشكيل (حزب العمال) و(تونى بلير). ويصف الزميل (مجدى حسين) امين حزب العمل "المُجمد" وفقاً لمصدر مصري-بريطاني(ماندلسون) ب"انه يهودى معروف بتأييده ودعمه لاسرائيل. أُجبر على الاستقالة من الوزارة مرتين لاتهامات بالفساد المالي، ورغم أن(ماندلسون) صديق حميم ل(بلير) الا أن الأخير لم يستطع الدفاع عنه أو ابقاءه فى الوزارة". ويصف المصدر سلوك(ماندلسون) الشخصى بأنه(..)يتحرك علناً مع"صديقه".
إنتهت فترة"التكوين وعاد (جيمي) لتبدأ أولى محاولات التوريث نهاية التسعينيات، فصدر "كما تردد"ً تلبية لرغبة "الأم" قراراً بتعيينه مستشاراً إقتصادياً برئاسة الجمهورية بدرجة وزير، تلاه اقتراح من أحد "المُجاملين" على الأم تكوين (حزب المستقبل) لينافس حزب الأب، ليكون "توريث" السلطة طبيعياً وديمقراطياً، على أن يضُم أسماء "شابة" من تيارات مختلفة للحصول على تأييدهم وحيادهم.. وللمساعدة فى تخفيف اعتراضات "الأب" و"حرسه" الذى سيوصف ب" القديم" بعد عامين فقط.
ومع فشل المحاولة الاولي، إقترح البعض برضه على الأم اقناع الأب السماح ل"الابن" بالصعود عبر الحزب الحاكم.. ولم يمنع اقتناع "الأب" اتخاذه "فرملات" واهنة أحياناً.. حاسمة أحياناً، لقطار التوريث تلبية لطلبات مؤسسات وطنية، لكن"الفرملات"سرعان ما تختفى.. رغم استمرار "الخلاف العائلي" حول "رتم" سيناريو التوريث.. "رتمه"فقط.
انطلق سيناريو "التصعيد من الداخل" تحت شعار"الفكر الجديد"، وللحصول على "غطاء مرجعى وخارجي" له، توجه (جيمي) فى أولى زياراته "الرسمية" للخارج.. إلى "بلد الإكسلانسات".. إلى مُنظر النيوليبر(بيتر ماندلسون)، التقى به مُجدداً وبقيادات حزب العمال، ضمن ما وصفه (جيمي) ب لجنة منتدبة من الحزب الوطنى لمناقشة الأفكار الإصلاحية. ونقرأ فى كتاب جهاد عودة (جمال مبارك .. تجديد الليبرالية الوطنية)، الذى هاجم "ديكتاتورية الأب" بقسوة وبشر ب"الابن"، أن (جيمي) أكد لمُنظرى "النيوليبر".. "أنهم"- لم يحدد من هم- "عندما نتوصل إلى إقتناع يصبح اقتناعنا جميعاً".. ومنبهاً إلى أن"أى تطور مُستقبلى يجب أن يكون مرتبطأً بقرار دستوري"(!!).
اللقاء كان فى نوفمبر 2002، واستمع "الوفد الرسمي" الذى ضم (محمود محيى الدين وحوت الحديد أحمد عز) إلى نصائح "النيوليبر" لتغيير الصورة القديمة للحزب وعصرنة أساليبه. اللقاء سبقه بشهر واحد لقاء منفرد ل(جيمي) مع (جاك سترو) وزير خارجية "الإكسلانسات".. وفى أعقابه تسربت أقاويل من مجلس العموم عن تصعيد تدريجى ل(جيمي).. مدعوم من الممكلة المتحدة.. تحديداً فى واشنطن(بعد أشهر ستنتقل الرحلات كلها إلى واشنطن). ومع التسريبات بدأت حملة مصريين بالخارج ضد السيناريو.. والتقطتها "العربي" لتنفرد بفضح السيناريو ومعارضته منذ ديسمبر 2002، قبل أن ينضم إليها الآخرون. .
وقتها قيل، ضمن ماقيل، أن حملة "العربي" وجرأتها مدعومة من "الأب" نفسه، لمساعدته فى حسم الخلاف العائلي، بعدها تبين أن الإشاعة "الملونة" صدرت عن مُنظرى (جيمي) فى مركز الدراسات بالأهرام، الذين حذروا من أن "الأم" غاضبة على "العربي".. وأن على الجريدة ان تنتظر العقاب.
بعيدا عن عقاب العربى.. وآخرين لا نعلمهم، استمر قطار التوريث وتوحش ولم يُحسم الخلاف العائلى. ونقرأ للكاتب المصرى محمد عبدالحكم دياب فى جريدة القدس العربى (11/9/2004) عن تصاعد الصراع داخل الأسرة لحد خطير، مستشهدا بأنه عندما أصدر مبارك قرارا بتعيين مسئول أمنى كبير نائبا له فى أغسطس 2004 (..) ولحظة تسليمه إلى رئيس ديوان الرئاسة، انقضت السيدة سوزان حرم الرئيس بانفعال شديد وأمسكت بالقرار ومزقته.
وما يتردد فى هذا السياق كثير جدا. بعضه يبدو مبالغا فيه ولكن ليس من المبالغ فيه أن الخلاف يدور الآن وبشدة على اسم النائب، الأب يراه من المؤسسة الوطنية، للمحافظة على ما تبقى من تماسك للسلطة. والأم تراه (أحمد نظيف) لتضمن إكمال سيناريو التوريث.
فلم يكن ما نشرته (الصاندى تايمز) أول الشهر الماضى عن"ضغوط الأم" سوى رأس جبل الخلافات، على جانب "الأم /الابن/ رجال الفكر الجديد". وعلى الثانى "الأب".. أحياناً، مدفوعاً بضغوط مؤسسات وطنية.. كما حدث عند إقرار قانون إنتخابات الرئاسة بدون النص المانع لترشيح مزدوجى الجنسية والهاربين من الجيش، إذ "تردد" أن المؤسسة الوطنية لم تقبل بأن يكون"قائدها الأعلي" هاربا من الجيش.. ولم يكن امام قطار التوريث سوى أن يتراجع مؤقتاً بعد ان "فوجئ" أن هناك "قوى أخري" فى البلد.

محمد طعيمة



ملاحظة:
جمال مبارك غير متزوج حتى الآن رغم أن سنه ثلاث وأربعون عاما !!!
في حالة وصوله الى الحكم ستستمر الملكة الأم لا ينافسها أحد وستنتقل سلطتها من تبعية الأب الى سطوة الأم ....
وبالتالي لن توجد سيدة مصر أخرى تنافسها .....
هذا هوسر التكالب على توريث الأصغرلأنه أعزب ..وسيبقى لأسباب وجيهة ........



07-04-2005, 01:58 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  المملكة المشرقية الشريفية Royaume Chérifien de Machreq !!! Hameeduddin 1 907 08-31-2009, 04:14 PM
آخر رد: هيفايستوسHEPHAISTOS
  إلى الزميل السيستاني: أسئلة سريعة عن المملكة المغربية؟ thunder75 10 2,323 05-05-2008, 06:04 PM
آخر رد: زكي العلي
  اكبر نادي رياضي في المملكة وفي الخليج العربي يمارس الطائفية. بلونها القاني.عجيب ..!! الحادي 5 1,364 04-11-2008, 10:49 PM
آخر رد: الحادي
  برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة . بهجت 74 14,002 11-03-2007, 11:35 AM
آخر رد: بنى آدم
  ألم يحن الوقت لتحويل المملكة السعودية لجمهورية ديمقراطية skipy 17 3,714 11-02-2007, 04:18 AM
آخر رد: shahrazad

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS