{myadvertisements[zone_1]}
لا اكراه فى الدين
Hossam_Magdy غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 474
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #11
لا اكراه فى الدين
يقول الأخ الحبيب الغزالى ..


اقتباس:نحن لا نتحدث عن انسان دخل الاسلام باختياره ثم تركه , بل نتحدث عن انسان ولد مسلما و ورث الاسلام عن اهله و مجتمعه اى لم يدخله باختياره , فهل اذا لم يقتنع هذا الانسان بالدين بعد ان يصل لسن الرشد و التفكير نكرهه على البقاء فى الاسلام ؟!!

اليس هذا مخالفة لقوله تعالى :
"لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ "

لا طبعا أخى ... لأنة لم يعتنق الاسلام اساسا كي يرتد عنة و يقام علية الحد ..

و هناك فتوى بهذا الشأن أصدرها شيخ الأزهر على ما أتذكر أنة قال أن الابن إذا كان من أب و أم مسلمين فأنة يختار دينة و يخير فية عن بلوغة سن الرشد ... لأن الدين لا يورث فى الاسلام ...

و بالتالى فإن المسلم لا يكون مسلما إلا إذا ما وعى معنى الشهادة عندما يكبر و يرشد ... فى سن البلوغ .. فإذا ادركها و أقرّ بها و بالاسلام دينا و بمحمد صلى الله علية و سلم نبيا و رسولا أصبح مسلما شرعا ... فإذا ما أرتد أقيمت علية أحكام الردة التى فصلها أخى الحبيب ziohausam
..

هذا و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة ...
04-08-2005, 03:12 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
زياد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,424
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #12
لا اكراه فى الدين

{ لاَ إِكْرَاهَ فِي ٱلدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِٱلطَّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسْتَمْسَكَ بِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ لاَ ٱنفِصَامَ لَهَا وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
قوله تعالى: {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّين} الآية:
هذه الآيةُ عند جماعةٍ منسوخةٌ بقوله: {يا أَيُّها النَّبِيُّ جَاهِد الكُفَّارَ والمُنَافِقِين واغلُظْ عَلَيْهِمْ} [التوبة: 73]، جعلوها عامَّة، فلم يرضَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بعدَ نزولها من العربِ إِلاَّ بالإِسلام وإكراهِهِمْ عليه.
وقد رُوِيَ عن عمرَ أَنه عَرَض على مملوك له الإِسلامَ فأَبى فترَكَه ولم يكْرِهْهُ، فهي - على هذا القول - محكمة.
وقد قيلَ: إن الآيةَ مخصوصةٌ نزلت في أهل الكتابِ ألاَّ يُكْرَهوا إذا أَدَّوا الجزيةَ، ودلَّ على أنها في أَهلِ الكتاب قولُه: {يَا أَيُّهَا النَّبِىُّ جَاهِد الكُفَّارَ والمُنَافِقِين} [التوبة: 73] ولم يذكُرْ (أهلاً لِكتاب).
ودلَّ على ذلك أيضاً قولُه: {قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ باللهِ وَلاَ باليَوم الآخِر ولا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّم اللهُ ورسولُه ولاَ يَدِينونَ دينَ الحقِّ مِن الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَن يَدٍ وهُمْ صَاغِرون} [التوبة: 29]. فقد مَنع مِن قِتالهم وإكراهِهم إذا أَعطَوا الجزيةَ.
وقال ابنُ عباس: الآيةُ محكمةٌ مخضوضةٌ نزلت في أبناء الأنصار، وذلك أن الأنصارَ كان تتزوجُ في اليهودِ بني النضير، وكانت المرأةُ منهم تجعل على نفسِها إن عاشَ لها ولد أَن يُهَوِّدوه، فلما أجْلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بني النَّضير، وأَخرجَهم من جزيرة العرب، كان فيهم من أبناء الأنصار، فقالَت الأنصار: لا ندع أبناءَنا، فأَنزَل الله: لا إكراه في الدين، فكان مَن (شاءَ لَحِقَ) بأبيه، ومَن شاء لَم يلْحَق.
وقال الشعبي: نزلت هذه الآيةُ في قومٍ من الأنصار كانوا يُهَوِّدونَ أبناءَهم قبل الإِسلام، إذ لا يعلَمون ديناً أفضلَ من اليهوديَّةِ، فلمَّا أتى الله بالإِسلام وأسلَم الآباءُ أرادوا أن يُكْرِهوا أبناءَهم على الإِسلام، فأنزل اللهُ: {لاَ إكراهَ فِي الدِّين}.
وقال أبو عبيد: وَجْهُها عندي أن تكون لأَهل الذِّمَّة، يعني لا يكرهون على الإِسلام إذا أَدَّوا الجزية.
فالآية محكمة على هذه الأقوال. وهو الأظهر فيها والأولى.
04-27-2005, 01:16 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
fekr غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 133
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #13
لا اكراه فى الدين
اتفق الى حد كبير مع ما ذكره الزميل "الغزالي", بل و اضيف انني لا اصدق بصحة حديث:"من بدل دينه فاقتلوه " ليس لانه يبدو لي مخالفا للقرآن -"لا اكراه في الدين"- فحسب بل لان الحديث بحد ذاته ضعيف لغويا و منطقيا.

فان اخذنا الحديث بحرفيته فقد كان من الواجب قتل ثلاثة ارباع المسلمين على الاقل, لان اغلبهم بدل دينه -المسيحي او اليهودي مثلا- و انتقل الى الاسلام, و لا يعقل ان ان يكون الامر كذلك, و من ناحية ثانية فلو كان قصد الرسول ان يتم قتل من يرتد عن دين الاسلام لكان عليه ان يقول "من ترك دين الاسلام فاقتلوه" ام "من ارتد عن دين الاسلام فاقتلوه".

و بما انني اجل الرسول عن ان يكون ضعيفا في قدرته اللغوية, و بما ان الحديث برأيي يتناقض مع القرآن, فانني لا ارى الحديث السابق صحيحا - بالمعنى العام لكلمة صحيح-.
04-30-2005, 04:14 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كميل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 251
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #14
لا اكراه فى الدين
بالمناسبة فانى اعد بحثا فى الدراسات العليا عن عقوبة المرتد فى الكتاب و السنة , و قد ناقشت فيه كل ادلة هذه العقوبة من الكتاب و السنة , و نتيجة البحث انه ليس فى كتاب الله اى نص على عقوبة المرتد لاجل ردته , و انما ورد فى القران الكريم النص على عقوبة من ارتكب جريمة الحرابة
اما الاحاديث النبويةفى المسالة فلا انكر ما صححه ائمة الحديث منها ,لكنها محمولة على عقوبة المرتد المحارب
و هذا هو حاصل مذهب الاحناف فى المسالة , فالمرتدة عندهم لا تقتل لانها لا تقاتل , اذن علة قتل المرتد عند ابى حنيفة رحمه الله انه محارب فهو يقتل للحرابة لا لمجرد الردة .

و هذا مقال قيم للدكتور محمد عمارة حقظه الله توصل فيه الى نفس ما قررناه من ان عقوبة المرتد هى للمرتد المحارب

كتب الدكتور محمد عمارة حفظه الله :
"وحتي عندما كانت فلتات اللسان تُظهر ما في البواطن -بواطن المنافقين- فيطلب بعض الصحابة عقابهم, كان رسول الله, صلي الله عليه وسلم, يرفض إقامة العقاب الدنيوي عليهم, ويقول: "لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه".. وكما يقول ابن القيم [691 - 751هـ 1292 - 1350م]: "فإن نفاق عبدالله بن أُبي [9هـ 630م], وأقواله في النفاق كانت كثيرة جدا, كالمتواترة عند النبي, صلي الله عليه وسلم, وأصحابه, وبعضهم -[أي بعض المنافقين]- أقر بلسانه, وقال: "إنما كنا نخوض ونلعب", ولما قيل للنبي, صلي الله عليه وسلم: ألا تقتلهم? قال: "لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه".


ولم يقم رسول الله, صلي لله عليه وسلم حدا ولا عقوبة دنيوية علي الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا.. ولا علي الذين آمنوا وجه النهار وكفروا آخره..
{لا إكًرّاهّ فى الدين } [البقرة: 256]" لأن الإكراه يثمر نفاقا, ولا يثمر إيمانا, إذ الإيمان تصديق قلبي يبلغ مرتبة اليقين, فاجتماعه مع الإكراه مستحيل..
وما الردة والزندقة والإلحاد إلا أمراض تعتري العقل -كالأمراض العضوية التي تعتري البدن- وعلاج الأولي بالحوار مع العلماء, وطلب الهداية والشفاء عند الهداة والحكماء.. كما أن علاج الأمراض العضوية هو من اختصاص الأطباء, لا المؤسسات العقابية للدولة..
ولذلك, جعل القرآن الكريم عقوبة الردة عن الدين أخروية, لا دنيوية {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة217
)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (المائدة:54) .

ولم يُقم رسول الله, صلي الله عليه وسلم -وهو رأس الدولة - حدا علي مرتد إلا في الحالة الواحدة التي لم يقف فيها الأمر عند الردة عن الدين, وإنما بلغ الأمر مرتبة الحرابة والخروج المسلح علي الأمة والدولة.. فالنفر الذين اغتصبوا إبل الصدقة -مال الدولة- وقتلوا الغلمان الذين كانوا يرعون هذه الإبل -عمال الدولة- ومثّلوا بجثثهم, وارتدوا عن الإسلام, قد ارتكبوا جريمة مركبة, صنّفها الإسلام تحت حد الحرابة, وليس في باب الردة, وذلك عندما نزل في هؤلاء النفر قول الله سبحانه وتعالي: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ *إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [المائدة: 33, 34].

ولهذه الحكمة, جاء تصنيف "باب الردة" -في الفقه الإسلامي- ضمن "كتاب الحرابة".. وقال كثير من الفقهاء -ومنهم علي بن أبي طالب [23ق هـ - 40هـ -600 - 661م] وابن عباس [3ق هـ - 68هـ 619 -687م] والحسن البصري [21 - 110هـ 642 - 728م] وسفيان الثوري [97 - 161هـ 716 - 778م], وأبو حنيفة [80 - 150هـ 699 - 767م] وأصحابه وعطاء [27 - 114هـ 647 - 732م] وابن عُلية [110 - 193هـ 728 - 809م] -قالوا إن المرأة المرتدة لا يقام عليها الحد, لأنها غير محاربة, فلم تتحقق الحرابة في ردتها.
فالردة, إذا كانت مجرد اختيار فكري ذاتي, فإنها تدخل في حرية الاعتقاد.. وتعالَج بالحوار
ذلك أنها مرض, والمرض لا يعالَج بالعقاب..

وكما يقول الإمام محمد عبده [1266 - 1323 - 1849 - 1905م]: "فإن الرجوع عن الإيمان إلي الكفر يشبه الآفة تصيب المخ والقلب فتذهب بالحياة, فإن لم يمت المصاب بعقله وقلبه, فهو في حكم الميت, لا ينتفع بشيء, وكذلك الذي يقع في ظلمات الكفر بعد أن هُدي إلي نور الإيمان, تفسد روحه, ويظلم قلبه, فيذهب من نفسه أثر الأعمال الصالحة الماضية, ولا يعطي شيئا من أحكام المسلمين الظاهرة, فيخسر الدنيا والآخرة..".

http://www.afaqarabia.com/asp/Article.asp
05-09-2005, 06:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ziohausam غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 610
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #15
لا اكراه فى الدين
اما [QUOTE]الاحاديث النبويةفى المسالة فلا انكر ما صححه ائمة الحديث منها

رائع يا أخي "الغزالي".. وأكثر من رائع.. جزاكم الله خيرا


العزيز fekr

أحي فيك فكرك.. ولكن الأمر أكثر تعقيدا من مجرد عدم التصديق للتناقض الظاهري.. ودوما أن أحب أن أرجيء الأمر للمتخصصين..

تخيل معي أنك تشعر بتعب.. هل ستذهب للنجار؟؟ بالطبع لا.. ستذهب للطبيب
ولو كان دولابك متهشم.. لن تذهب للسباك.. بالطبع للنجار..

وهكذا
دوما المتخصصين هم الأقدر في الاجابة في تخصصهم

والمتخصصون في علوم الحديث على مر العصور جميعا.. أقروا بصحة الحديث..وهؤلاء جميعا نحسبهم على خير كثير ولا نذكي على الله أحدا..
فعلي أن أسأل متخصصا منهم في سر التناقض الذي أراه.. وأستقي منه الاجابة..وكما وضح من الحوار هنا .. أنه لا تناقض اطلاقا... ولكن فقط عليك دراسة الجو المحيط بالحديث والظروف التي قيل فيها والحالة التي يعنيها.. لحظتها يزول الاشتباه...
05-09-2005, 11:41 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
takhinen غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 304
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #16
لا اكراه فى الدين
الزميل الغزالي المحترم

اقتباس

------------------------------------------------
بالمناسبة فانى اعد بحثا فى الدراسات العليا عن عقوبة المرتد فى الكتاب و السنة , و قد ناقشت فيه كل ادلة هذه العقوبة من الكتاب و السنة , و نتيجة البحث انه ليس فى كتاب الله اى نص على عقوبة المرتد لاجل ردته , و انما ورد فى القران الكريم النص على عقوبة من ارتكب جريمة الحرابة
--------------------------------------------------

اسمحي لي ان اسالك : هل كنت تشك في نبوة محمد بن عبد الله (ص) قبل هذه الدراسه ام اثناءها ؟

بناءا على محاورتك مع الزميل حاتم تحت اسم - القلم الحر-

وشكرا سلفا
05-10-2005, 12:11 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كميل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 251
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #17
لا اكراه فى الدين
الاخ الحبيب ziohausam

بارك الله فيك (f)



--------------
الاخ المحترم takhinen

هذه الدراسة لم ابدا فيها الا بعد ان انتهى شكى بفضل الله , لكنه ليس رايا جديدا لى فقد كنت قبل مرحلة الشك مقتنعا ايضا بان الشريعة الاسلامية لا تعاقب المرتد لاجل ردته, بل يقتل اذا جمع بين الردة و الحرابة و هو كما سبق حاصل مذهب الاحناف فى المسالة

تحياتى (f)
05-10-2005, 07:18 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ABDELMESSIH67 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,348
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #18
لا اكراه فى الدين
عزيزي الغزالي , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

كيف ترى عزيزي بغض النظر عن رأي القرضاوي و غيره أن الآية التالية

( لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (البقرة:256)

ليست منسوخة في حين أنها تتعارض تماما مع الآيات التالية من القرآن :

( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ) (البقرة:193)


( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التوبة:5)


عموما دعنا نرجع للتفاسير الاسلامية

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...BARY&tashkeel=0

.
وَقَالَ آخَرُونَ : هَذِهِ الْآيَة مَنْسُوخَة , وَإِنَّمَا نَزَلَتْ قَبْل أَنْ يُفْرَض الْقِتَال . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِك : 4551 - حَدَّثَنِي يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : أَخْبَرَنِي يَعْقُوب بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ قَالَ : سَأَلْت زَيْد بْن أَسْلَم عَنْ قَوْل اللَّه تَعَالَى ذِكْره : { لَا إكْرَاه فِي الدِّين } قَالَ : كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّة عَشْر سِنِينَ لَا يُكْرِه أَحَدًا فِي الدِّين , فَأَبَى الْمُشْرِكُونَ إلَّا أَنْ يُقَاتِلُوهُمْ , فَاسْتَأْذَنَ اللَّه فِي قِتَالهمْ , فَأَذِنَ لَهُ .

و الآية لم تقل : لا اكراه لمن أخذت منه الجزية و لهذا فمن الواضح انها منسوخة بالآيات التي تلتها كما أوضحت .

عموما دعنا نرى تفسير القرطبي أيضا .

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=2&nAya=256

اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي مَعْنَى هَذِهِ الْآيَة عَلَى سِتَّة أَقْوَال :
الْأَوَّل :

ثم ان هناك دة أحاديث تؤكد مبدأ الأكراه و ليس فقط القرآن

ففي تفسير الطبري للآية التالية :

( أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) (آل عمران:83)

نجد الحديث التالي

حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن النَّضْر الْعَسْكَرِيّ حَدَّثَنَا سَعِيد بْن حَفْص النُّفَيْلِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مِحْصَن الْعُكَّاشِيّ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيّ عَنْ عَطَاء بْن أَبِي رَبَاح عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض طَوْعًا وَكَرْهًا " " أَمَّا مَنْ فِي السَّمَوَات فَالْمَلَائِكَة وَأَمَّا مَنْ فِي الْأَرْض فَمَنْ وُلِدَ عَلَى الْإِسْلَام وَأَمَّا كَرْهًا فَمَنْ أُتِيَ بِهِ مِنْ سَبَايَا الْأُمَم فِي السَّلَاسِل وَالْأَغْلَال يُقَادُونَ إِلَى الْجَنَّة وَهُمْ كَارِهُونَ " وَقَدْ وَرَدَ فِي الصَّحِيح " عَجِبَ رَبّك مِنْ قَوْم يُقَادُونَ إِلَى الْجَنَّة فِي السَّلَاسِل " وَسَيَأْتِي لَهُ شَاهِد مِنْ وَجْه آخَر

و أليك الأحاديث الصحيحة التي أكدت تلك الفكرة .

مسند أحمد المجلد الثاني

http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp...20الجنة%20|#SR1

7671 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، وَعَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ قَوْمٍ يُقَادُونَ إِلَى الْجَنَّةِ فِي السَّلَاسِلِ‏.‏


http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp...20الجنة%20|#SR1


8903 حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَجِبَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ مِنْ رِجَالٍ يُقَادُونَ إِلَى الْجَنَّةِ فِي السَّلَاسِلِ‏


سنن أبي داود كتاب الجهاد

http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp...20الجنة%20|#SR1

2679 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، - يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏ لَقَدْ عَجِبَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ مِنْ قَوْمٍ يُقَادُونَ إِلَى الْجَنَّةِ فِي السَّلاَسِلِ ‏"‏ ‏.‏


أما في كتاب فتح الباري بشرح صحيح البخاري

http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp...20الجنة%20|#SR1

حديث أبي هريرة ‏"‏ عجب الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل ‏"‏ وقد أخرجه أبو داود من طريق حماد بن سلمة عن محمد بن زياد بلفظ ‏"‏ يقادون إلى الجنة بالسلاسل ‏"‏ وقد تقدم توجيه العجب في حق الله في أوائل الجهاد وأن معناه الرضا ونحو ذلك، قال ابن المنير‏:‏ إن كان المراد حقيقة وضع السلاسل في الأعناق فالترجمة مطابقة، وإن كان المراد المجاز عن الإكراه فليست مطابقة‏.‏
قلت‏:‏ المراد بكون السلاسل في أعناقهم مقيد بحالة الدنيا، فلا مانع من حمله على حقيقته، والتقدير يدخلون الجنة، وكانوا قبل أن يسلموا في السلاسل، وسيأتي في تفسير آل عمران من وجه آخر عن أبي هريرة في قوله تعالى ‏(‏كنتم خير أمة أخرجت للناس‏)‏ قال ‏"‏ خير الناس للناس يأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام‏"‏، قال ابن الجوزي‏:‏ معناه أنهم أسروا وقيدوا، فلما عرفوا صحة الإسلام دخلوا طوعا فدخلوا الجنة، فكان الإكراه على الأسر والتقييد هو السبب الأول، وكأنه أطلق على الإكراه التسلسل، ولما كان هو السبب في دخول الجنة أقام المسبب مقام السبب
‏.


ما رأيك عزيزي ؟؟؟؟؟؟؟

ولك السلام و التحية
عبد المسيح
05-12-2005, 11:54 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
fekr غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 133
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #19
لا اكراه فى الدين
اقتباس:  ziohausam   كتب/كتبت  

العزيز fekr

أحي فيك فكرك.. ولكن الأمر أكثر تعقيدا من مجرد عدم التصديق للتناقض الظاهري.. ودوما أن أحب أن أرجيء الأمر للمتخصصين..

تخيل معي أنك تشعر بتعب.. هل ستذهب للنجار؟؟ بالطبع لا.. ستذهب للطبيب
ولو كان دولابك متهشم.. لن تذهب للسباك.. بالطبع للنجار..

وهكذا
دوما المتخصصين هم الأقدر في الاجابة في تخصصهم

والمتخصصون في علوم الحديث على مر العصور جميعا..  أقروا بصحة الحديث..وهؤلاء جميعا نحسبهم على خير كثير ولا نذكي على الله أحدا.. ...
..


أشكرك على تعليقك...

و أعترف انني لست متخصصا في علوم الحديث ....

و لكن ...

اعتقد ان المشكلة تتعلق جوهريا بما ذكرته انت من ضرورة ترك هذه الامور للمتخصصين بها...... اي في نظرة كل منا للامور...

فانا من جوانب كثيرة قد اوافقك ان الحكمة تقتضي ان نستعين بذوي الخبرة و الاختصاص في حل العديد من مشاكلنا...المتعلقة بصحتنا .. او بسيارتنا ..او .. او ..

[COLOR=Red]و لكن ثمة بعض القضايا التي ارى ان من الواجب على الجميع ان يكون متخصصا بها ... ما دام يملك ذلك العقل الذي و هبه لنا الله عز و جل ... و ما دامت تلك القضايا تمس امورا جوهرية فطرية كحرية الفكر و الاعتقاد التي وهبنا اياها, بدورها, الله عز و جل.


لو كان الحديث يتعلق بأمر لا يعنيني ... او بأمر تفصيلي لا يقدم كثيرا و لا يؤخر ... لكان الواجب فعلا ان نترك هذا الامر للمتخصصين في علوم الحديث ليبحثوا و يقارنوا باسلوب علمي ... و ليقولوا رأيهم في نهاية البحث...

اما ما دام الحديث يمس مبدأا من المبادئ الانسانية الجوهرية, من ناحية, و يتناقض مع كثير مما ورد في القرآن ...فأنا امام احد خيارين: اما ان الحديث غير صحيح من اصله... او انه يجب ان يفهم بشكل مغاير تماما لما هو شائع... و في الحالتين يجب ان تكون النتيجة هي ما يقرره القرآن من ان "لا اكراه في الدين"...

و بالنتيجة, فلا يكفي ان نتحقق من كون حديث " من بدل دينه فاقتلوه" قد قاله الرسول (ص) فعلا, بل يجب علينا ان نتأكد, و بشكل لا يقبل الشك, من السياق
05-12-2005, 01:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ziohausam غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 610
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #20
لا اكراه فى الدين
اقتباس: بالنتيجة, فلا يكفي ان نتحقق من كون حديث " من بدل دينه فاقتلوه" قد قاله الرسول (ص) فعلا, بل يجب علينا ان نتأكد, و بشكل لا يقبل الشك, من السياق الذي قيل فيه ذاك الكلام .... فمما لا يخفى على عاقل ان سياق الكلام يؤثر كثيرا على القصد منه....

تمام يا عزيزي..
وهذا ما نقوله كلنا هنا.. طالما أن الحديث صحيح.. فهناك شيئا غائبا.. لا يمكننا انكار الحديث هكذا إلا لو كان التناقض يستحيل الجمع بينه وبين القرآن . ساعتها نطبق قول الرسول ونصيحته في الأخذ بالقرآن اذا تناقض مع قول الرسول عليه الصلاة والسلام.

والحمد لله.. قضايا الردة في جميع الدول الاسلامية.. تعامل بشكل خاص جدا جدا.. ونادرا ما تجد تطبيق حكما بالقتل..آخر حكم بالردة في السعودية نفسها كان عام 98 أو 99 لا أذكر.. وعوقب فيه الرجل بالحبس. بعد دراسة لحالته.. فهي لم تكن ردة صريحة.. بل ردة ضمنية بالقاء السباب والتهم على شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم.. أي نوع من أنواع الحرب على الله ورسوله.. وبالرغم من أن هذا الفعل يستوجب القتل فورا.. ولكن دوما هناك عوامل محيطة وسياق للحدث يجب الحكم من خلاله.. وذلك ما علمنا اياه الاسلام.

الأمر لا يتم بالشكل الذي يروجون له أبدا.. إنهم شرذمة من الحثالات التي تعيش حياتها كلها حاقدة على الاسلام..

قل موتوا بغيظكم
05-12-2005, 02:02 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ها هناك اكراه في الاسلام coptic eagle 42 10,626 12-31-2011, 01:03 AM
آخر رد: coptic eagle
  ما الدليل على ان الدين الاسلامى هو الدين الصحيح؟ اولتميت واريور 6 4,835 02-12-2011, 09:10 PM
آخر رد: yasser_x
  نقص الدين المسيحي وشمولية الدين الإسلامي نظرة سريعة مسلم 30 10,011 11-14-2010, 01:43 AM
آخر رد: مسلم
  يوم الدين السرحاني 3 1,738 10-05-2009, 02:31 AM
آخر رد: المروءة والشهامة
  رأي في الدين سامر كعكة 10 2,529 05-28-2009, 02:48 PM
آخر رد: بهاء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS