مقال لم تنشره النهار .. او باسمها الجديد - دافار - دولارات بيروت القليلة…
كانت دوما مغمسة بالدم والذل !!..
زياد غصن : ( كلنا شركاء) 27/3/2005
ملاحظة : هذه المقالة أعدت ردا على سلسة المقالات التي تناولت العمالة السورية في لبنان وكان أخرها ما دأبت صحيفة النهار على نشره ، والتي اعتبرتها وكأنها كانت أداة تخريب ، سرقت ليس فقط فرص العمل من اللبنانيين بل أيضا أموالهم فضلا عن التهم السياسية لها ..!.‏ ‏
وقد أرسلت منذ أيام هذه المقالة إلى المسؤولين عن الصحيفة المذكورة اعتقادا مني أنه ربما يكون هناك إيمان بالرأي الأخر ، لكن الصحيفة تستهويها المقالات الناقدة لسورية فقط لذلك تعمد إلى إهمال ما تبقى .. فتحية للمهنية الصحفية و لمحرريها .‏ ‏
‏ ‏ * * *‏ ‏
يبدو أن طعنات السكاكين وطلقات النار التي نخرت أجساد العديد من العمال السوريين في لبنان ، والملبية لتصريحات وشعارات العداء من قبل بعض السياسيين والمواطنين اللبنانيين ، لم تشف غليل البعض ، الذي انبرى لتناول مسألة وجود العمالة السورية في لبنان ، مصورين إياها كعامل أساسي دفع بالشباب اللبناني للهجرة ، وكسبب لما مر به لبنان من أزمات اقتصادية ، فكانوا تارة يطمسون الحقائق وتارة أخرى يزورون الأرقام ويبالغون بتكهناتهم .‏ ‏
فمنذ أيام نشرت جريدة النهار البيروتية مقالا للســيد ميشيل مرقص حمل عنـوان " العمالة السورية ضحية السياسية " ويا ريت كان المقال كعنوانه ..فالكاتب وضع سوء معاملة العمالة السورية بعد اغتيال الحريري ( ولم يكلف نفسه ليقول أن بعض هؤلاء قتل و باثنتي عشر طعنة سكين ) مقابل دعوات إعلامية لسحب الودائع السورية من المصارف اللبنانية ، وكم كنا نتمنى فعلا لو كانت سوء معاملة العمالة ، كما أسماها الكاتب ، بقيت في نطاق الكلام والرأي الشخصي ، كما هو حال الدعوات الإعلامية السورية ، ولم تخرج إلى حيز الواقع ونخسر ثلاثين شابا لن يكونوا هذه المرة أيضا تضحيات من أجل لبنان ، فثمانية آلاف تضحية من جنودنا لم تكن كافية لاقناع البعض بما قدمه جيشنا في بلادهم .‏ ‏
ويجد الكاتب في مكان أخر مبررات لحوادث الاعتداء تلك ، فيذكرنا بما تعرض له اللبنانيون في إفريقيا متناسيا أن هؤلاء كغيرهم من الجاليات العربية والغربية تعرضوا للسرقة والنهب أكثر مما تعرضوا للقتل ، بمعنى أخر لم يكونوا هدفا وحيدا ومسبقا ، بينما كان عمالنا هدفا مسبقا ومخططا له ، و الانكى من ذلك أنه حرض عليه .‏ ‏
لا أعتقد أن الشركات و المواطنون اللبنانيون كانوا مرغمين على سد حاجاتهم من العمالة السورية حصرا ، كما حاول كاتب المقال التصريح به عندما قال " كان مطلوبا من لبنان " لكن العمالة السورية الموجودة في لبنان بسماتها من الناحية التعليمية والمهنية امتازت برخص الأجرة ، وهذا ما جعلها مقصدا لطالبي العمالة ، واستشهد هنا بما قاله السيد الكسي كلش أحد مديري شركة " اشادا " للمقاولات في لبنان في تصريحات صحفية من أن استبدال العامل السوري بأجنبي أخر أو بعامل لبناني هوشبه مستحيل ،والسبب ليس خوفا من المخابرات السورية التي ستكون قريبا مع الجيش خارج لبنان كما يقال ، لكن وتبعا للسيد كلش " لان العامل السوري يتقاضى عشرة دولارات في اليوم فيما يطلب سائر العمال الأجانب ضعف هذا المبلغ ، إضافة إلى تذاكر سفر للقدوم من بلادهم والعودة إليها " ويضيف أيضا " أما اللبنانيون فيرفضون الأعمال الحقيرة وعلى كل هم يطلبون أجورا مرتفعة " ، هذا الكلام الصادر من اقتصادي لبناني وليس سياسي يفند ادعاءات السيد مرقص في مقالته ، التي أشار فيها إلى أن هذه العمالة تقدمت على اليد العاملة اللبنانية التي في موازاتها ، ونافستها بس! بب فاروق مستوى الأجور ، والدخل بين البلدين الجارين ، وبفارق مستوى المعيشة ، فتبين أنه لا توجد عاملة لبنانية تعمل بالأعمال التي يعمل بها العامل السوري …!!.‏ ‏
لا بل أن المقال يحمل تناقضا واضحا ، ففي الوقت الذي يؤكد كاتبه إن العمالة السورية قدمت خدمتين كبيرتين تجلتا في خفض تكلفة حصة اليد العاملة من مجمل أكلاف المشاريع والإنتاج والخدمات ، وفي الحؤول أيضا دون إقفال مؤسسات أو هجرتها ، يشير إلى سيطرة العمالة السورية على السوق وسد المجال أمام نظيرتها اللبنانية ..!!.‏ ‏
و أود هنا أن أسأل كاتب المقال … هل بإمكاننا أن نعتبر الشباب اللبناني الموجود في المهجر قد سرق أيضا فرص العمل التي يشغلها في دول المهجر ؟ وعلى هذا الحال كم دولة يتواجد فيها اللبناني وكم دولة تأذت بفعل شغله فرص عمل بدلا من مواطنيها ؟ ‏ ‏
وكما هو معلوم في العمل الاقتصادي .. مدخلات الإنتاج سيكون لها مخرجات إنتاج وبالتالي الأعمال والمهام التي توكل لفئة معينة ستتحول إلى مؤشرات مادية غالبا ما تفوق قيمتها قيمة ما تكلفة أو نفقات مدخلات الإنتاج ، أي أن العمالة السورية لم تكن مستهلكة ومستنزفة للمال اللبناني ، لكنها مقابل كل دولار أخذته كان هناك عشرات الدولارات التي تضاف إلى الناتج الإجمالي اللبناني ، وبالتالي فهي كانت عامل نمو وليس قناة تحويل للأموال الصعبة كما جاء في المقال الذي أخذت العزة كاتبه ليقول أنها ساهمت في أعمار قرى وبلدات سورية ، و هي فعلا ساهمت في إعالة أسرها لكنها لم تصل بها إلى حد دخول الطبقة الوسطى ، فمثلا العامل الذي يتقاضى يوميا عشرة دولارات كما ذكر سابقا سيكون راتبه الشهري ، وعلى افتراض انه أمن عمل طيلة الشهر ، نحو 300 دولار أي 15 ألف ليرة سورية … فهل هذا المبلغ كافيا بنظر الكاتب لتلبية احتياجاته واحتياجات أسرته ، بل والإسهام في أعمار القرى والبلدات، و إتاحة المجال أمام جميع العاملين لتحويل ما بين 800 مليون دولار و مليار دولار سنويا ..!!‏ ‏
قد يكون من السهل إطلاق الأرقام واستخراجها لتلبية معلومات محضرة مسبقة ومنسقة لتحقيق هدف واحد .. إظهار العمالة السورية كعامل تخريب و معطل للعمالة اللبنانية ومستنزف للثروات اللبنانية ، وهي بخلاف ذلك تماما ، وإذا كان الخائفون على العمالة اللبنانية يريدون ترك المجال لهذه العمالة لتقوم بأعمال العمالة السورية فأرجو أن يتخيل هؤلاء لو أن لبنان أغلق حدوده وطرد العمالة السورية منه …هل سيكون باستطاعة العمالة اللبنانية تأمين جوانب التنمية كاملة ؟ لا بل ماذا سوف تفعل عند تحرير تجارة الخدمات والسماح بتنقل العمالة عربيا دوليا .؟!.‏ ‏
يجب إلا ينسى اللبنانيون أن جزء من العمالة اللبنانية تعمل في سورية أيضا ، فإذا كان العامل السوري لديهم يعمل في مهن لا تتطلب تحصيلا علميا ولا خبرة مهنية ، فإن من يعمل في سورية من اللبنانيين يحتلون مناصب إدارية واستشارية ، و يستنزفون أموالا أكبر ، تبعا لمفهوم السيد مرقص ، و ينافسون خبرات وكفاءات سورية ، و هؤلاء أيضا وبعد كل ما جرى لم يتعرضوا لأي أذى وما زالوا محل ترحيب من الجميع ، ومعظم الإعلاميين تربطهم ببعضهم علاقات صداقة وتعاون ، حتى في ميدان التعليم الجامعي ، حيث تستقبل الجامعات السورية العديد من الأساتذة اللبنانيين ، وبعضهم تحديدا درس في قسم الإعلام بجامعة دمشق ، لذلك فلا ضرر أن يرى السيد مرقص أساتذة سوريين يدرسون في الجامعات اللبنانية ، وعليه أن يدرك أن أضعاف أضعاف هؤلاء يدرسون في الجامعات الأردنية، ورغم حالات المد والجزر في علاقات البلدين لم تخرج أصوات تذكرنا بهم كما يفعل بعض اللبنانيون .. كذلك الأمر مع بعض دول الخليج .‏ ‏
يبدو أن بعض اللبنانيين أرادوا من وراء ذلك تعلمينا مصطلحات جديدة لم نعتد نحن عليها ، كالقول هذا سوري .. وهذا لبناني ، ويمكنهم إذا ما رغبوا أن يسألوا أي مواطن لبناني عمل في شركات الاتصالات الخلوية أو المصارف الخاصة وغيرها .. هل تتواجد هذه المصطلحات لدينا ؟!!.‏ ‏
وبذلك ونتيجة لهذه التراكمات ..فإن المؤيدين لموضوع تحديد العلاقات الاقتصادية بين سورية ولبنان وحصرها ضمن نطاق محدد ، أخذت أعداهم بالتزايد، فالمواطن السوري كان دوما يدفع ثمنا اقتصاديا لعلاقة سياسية ظهرت أخيرا بصورة شعارات ولافتات لم ينقصها إلا وجود شاورن وشالوم رغم أن مصافحي بعضهم كانوا بين الحضور …!!.‏ ‏
و لاحاجة للتذكير بالثمن الاقتصادي الذي يدفعه المواطن السوري من أجل لبنان ، وإذا كانت تغيب عن بال البعض ، فما عليه سوى العودة إلى نتائج اجتماعات اللجنة الاقتصادية الاجتماعية السورية اللبنانية للاطلاع على ذلك .‏

- ستة وثلاثون شهيدا من السورين قتلواعلى ايدي العنصرين المتطرفين من اللبنانين في ظلمة الليل خلال الاسابيع القليلة الماضية ولم تكلف نفسها الصحف السوريةالموجهة عناء الاشارة اوالغضب.. ولم تكلف نفسها الصحف اللبنانية الحرة للغاية عناء النشر ... لعلها تنتظر الاذن من مدير مسرح العمليات الانساني جدا ساترفيلد... او ان بعضها يعجبه الامر‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏

- سيارة لبنانية عتيقة ضربها ماس كهربائي في بلدة القصير الحدودية السورية من جهة حمص وهرع الناس البسطاء لاطفائها ودارى صاحبها خجله لانه اربك المنطقة..لكنها في صحيفة دافار اللبنانية ..عفوا اقصد النهار تتحول الى عمل ارهابي قام به سوريون.‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏

- رواية ملفقة تنسب للرئيس الاسد مضمونها انه هدد الحريري وتتناقلها وسائل الاعلام العبرية .. عفوا اقصد العربية من غير سند..وقد تبناها تقرير الامم المتحدة النزيه جدا من رأس بول وولفيتز الى خصر شبلي الملاط الى قدمين وليد جنبلاط او رأسه لافرق ... الرواية كاذبة ومفتعلة واخترعها شخص معتوه اسمه الياس عطا الله ووسائل الاعلام السورية لا تعرف ما تقول ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏

- افهم ان يكون لبعض اللبنانين مشكلة مع النظام في سورية ولكن مع الناس مع العمال مع السياح .. مع سوريا التسامح والبساطة مع صورة سوربة .. الحضارة والادب والثقافة والتاريخ ...هذه هي الهمجية بعينها ولذلك اتذكر بكثير من الغضب عبارة رئيس وزراء سورية في خمسينيات القرن الماضي خالد العظم ( اغلقوا الحدودمع هذا اللبنان) او بعبارة اخرى ( نزلي هل الخشبة بقى).. واظن ان الملايين من السورين يرددون معي تلك العبارة ...وبانتظار عودة اخر جندي سوري من لبنان لطي هذه الصفحة الى الابد.. ‏‏‏‏‏لاتصرفوا في اسواق لبنان قرشا واحدا .. اسحبوا اموالكم من المصارف اللبنانية... واتركوا هذا البلد لمصيره ...‏ ‏
- من اخرج محمد ابراهيم العلي من الثلاجة الى المايكروييف لفتح ملف خاطئ في الوقت والمكان... لعله كومبارس صغير اشتهى ان يصبح محاورا تلفزيونيا ودعمته جهة ما تفهم في الاعلام كما افهم انا في اللغة اليابانية .. والان يشتهي هذا الكومبارس دور الضحية ولعله يريدنا ان نتضامن معه ونحوله الى بطل حريات.. لن اذكر اسمه لانه اقل من ذلك ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏

- كيفما تنظر الى المحطات العربية الحرة للغاية ومعها الحرة الموجهة مع سبق الاصرار والترصد يطل عليك من يشتم سورية وشعبها ولا من يرد او يوضح او يصرخ او يستهجن ... ما اسم هذا .. الغموض البناء ام سياسة ضبط النفس قولوا لنا ماسم هذا يا دهاقنة السياسة والاعلام .‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏

- ببساطة ... الحرب على سورية ساحتها الاعلام .. وسوريا ليس لديها اعلام .. لماذا لا تتكرموا يا مدراء المؤسسات الاعلامية بكتابة استقالة جماعية تفتح الباب على مصراعيه لولادة اعلام سوري جديد يؤدي مهمته بالدفاع عن الشخصية الوطنية السورية ولا يتحول الى بوق للحكومة ... يرى الناس صورتهم فيه ويسمعون صوتهم منه .. ويعكس النبض الحقيقي للسورين الذين يأكلهم الغضب والغيظ مما تفعلون‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏

اكتب اليكم بغضب .. عنوان مقال شهير للاستاذ رياض نجيب الريس .. استعيره بالاذن منه‏‏‏‏‏

علي جمالو - شام برس‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏

ما يحدث شىء حقير ومخجل

لا افهم من هو هذا المنحط الذى يحرض على الاعتداء وقتل مواطنين سوريين عاديين و بسطاء ليس لهم ناقة ولا جمل فى كل ما يحدث

أستاذ زوبعة
قبل ايام كنت أتصفح موقع قناة "العبرية" وليس العربية أو لنقل العربية بعد تطعيم المفاهيم...

وجدت بأحد المواضيع طوفانا من الردود وكان التيار العوني قد أخذ الساحة ع حسابه كما يقال وتحولت بقدرة قادر سورية لجزار ولص يسرق لبنان وينهب خيراته و العمال السوريوين لمجرمين إلخ...

دخلت وكتبت كلمة بغاية الأدب مفادها أنني أدين اغتيال الحريري ولو كان من فعلها والدي ... ولكن...

هل يمكن أن يتكرم علينا السيد جبنلاط أو "أبو جلنبو" بكلمة تبرير أو حتى تعزية لما قام به بعض العقلاء جداً من اللبنانيين حين قاموا برفع أحد العمال السوريين لأحد الأبنية وألقوا به حياً من الطابق السابع ليلاقي حتفه على الأرض ، الأمر الذي عجز عنه حتى الصهاينة ... !!!!

ولكن

إذا أمعنا النظر بالتاريخ القريب فسنجد أن اللبناني الذي قتل ابن وطنه فقط لأنه مختلف عنه مذهبياً أو دينياً أو حزبياً فسنجد أن طريقة قتل هذا العامل هي أعظم درجات إنسانية أبو جلنبو.

طبعا حين نشرت الكلام السابق لم يكن يحوي أي نوع من السخرية بل كان كلاماً مجردا يتوجه لوليد جبنلاط باستفسار.

الرد لم ينشر... بالطبع

فروادتني نفسي الأمارة بالسوء أن ابتسم فأنا بموقع قناة العربية

وأيضا بالأمس نشر كويتب يدعي علي البغلي "وله من كنيته نصيب كبير" مقالاً ينضح عهراً نفطياً خالصا عجزت قناة "العبرية" عن نشر الرد الذي حمل مجرد تعليقلاً واحداً وهو:

إذا كان كاتب المقال قد انشرح صدره لمقولة الشيخ سالم الصباح بأن الكويت ليست بقرة حلوب لأنها تدفع ما يترتب عليها من التزامات تجاه الجامعة العربية فهل ينكر علينا أن نتمنى أن تَشرح صدورنا بأن يقول أي مسؤول كويتي لأصغر جندي أمريكي أن الكويت ليست بقرة حلوباً لأنها دفعت فاتورة الحرب للمرة المليون... وأن للنفط ثمناً وأن للقواعد العسكرية الأمريكية في الكويت ثمناً يجب أن يدفع وأن ... وأن ... أههه نسيت أن من أبسط واجباتا المواطن العربي حين يمر بجانب قاعدة أمريكية تقع على أرضه أن يطأطئ رأسه ويتلو أيات من الذكر الحكيم كي تتلطف به ألأقدار ولا يتحول بقدرة أمريكية قادرة لأرهابي .

وسلامات يا حقيقة.

الزميل المحترم فضل

لا تسأل يا صاحبي ... ولا تتعب نفسك بل دعني أسأل إذا كان العامل السوري يقوم بأعمال العتالة والتنظيف بحيث لا يمكن أن يصل دخله لأكثر من 250-300دولار يقترها على نفسه بأن يجلب معه مؤونته وطعامه ويرضى بعيشة تأنفها الحيوانات كي يوفر قوت عائلته ...
إذا اعتبرنا أن هذا العامل سبب جوع اللبنانيين "علما بأن اللبناني يستحيل أن يقبل أعمالاً كهذه" فهل يمكننا أن نقارن هذا ببعض العاهرات اللبنانييات اللواتي يسرحن ويمرحن بملاهي دمشق وكل منهن تتقاضى ما لايقل 400 دولار يومياً أي أن متوسط دخل عاهرة واحدة لمدة شهر يساوي دخل العامل 40 شهراً اي ثلاثة سنوات ونيف....

هذا الدخل تحصل عليه عاهرة واحدة بشهر طبعا لإذا استثنينا منه ما يجود به الأجاويد من اصحاب مقولة رقصني ياجدع...وتعالي لمنزلي لأريك راس الأرنب المدهون بالجل...
وهز ياوز ...
وكاسك يا جميل مسكوب بقلبي ....

وهل يمكن لا نتذكر بعض الباعة اللبنانيين الذي ملؤوا المحلات الفخمة التي يتقاضى أحدهم بها راتباً لايقل عن 3000دولار فقط كي يفكح لسانه أمام الزبائن ويعرض عليهم شعره المدهون بـ350غ من الجل الشديد اللمعان.




العرب بئس أمه أخرجت للناس

صحيح ياهملكار
في آخر زيارة لي لحلب في شهر أيلول/سبتمبر 2004 تفاجأت بعدد اللبنانيات البائعات في المحال الكبرى

كم هو مؤلم ....أن تسمع مقتل عامل بريء طلب الرزق كما سائر الناس


وكم أصبحت التقارير والتحليلات سطحية كاذبة خالية من كل مصداقية

تذكرت المظاهرات التي خرجت احتجاجا على قبول الطلاب السوريين في الجامعات اللبنانية متعللين بسرقة السوري مقاعدهم الجامعية

والسوري سرق وظائفهم

بعد 100 سنة سيكتب التاريخ أن سوريا كانت للبنان لكن السوريين سرقوها



السؤال؟

من هو سبب تخلف الإعلام السوري؟

أنا شخصيا أعرف الجواب

وسائل اعلام الدولة تلتزم الصمت
ولا تتحدث عن الضحاياالابرياء من البسطاء

نظام حكم جربان :flam: