اقتباس:  Arab Horizon   كتب/كتبت  
 حصرها بالزرقاويه هو مرض أصاب البعض بعمى ألوان...

بالعكس يا زميل فالأمور واضحة لدى الطرفين ، وحصر المقاومة بجماعة الزرقاوي من قبل البعض إنما هو محاولة (( يائسة )) للنيل من مشروعية المقاومة .

الزرقاوي .. هذا إن صح أن هناك زرقاوي ، ليس إلا من منتجات الحملة الأمريكية وطبيعة الصراع بين أمريكا والإسلاميين بعد حقبة طالبان وهذا أمر لا يتحمله العراقيون ولا المقاومة العراقية ، بل تتحمله أمريكا لوحدها .

إن كان هناك زرقاوي فعلا ، فأمريكا من صنعه .. وساعتها - كما يقال - ناب كلب بظهر خنزير .

(f)

السلام للجميع :

صديقى المعري (f)...
بل البعث هو اسوأ مما وصفنا و ربما المختار كمهرج المعى فى بلاط البعث يستحق ان يكون بعثى فوق العادة اذا ما اخذنا بعين الاعتبار علاقته بالقفز والتناطط فوق الحبال اسوة باشقائه بعثيى العراق والشام فهو لاشك سيكون فوق العادة وايضا بالاشارة الى تلك المناصب والمؤهلات
( التهم ) والتى ايضا تشير الى توفقه الغير اعتيادى كخادم بعثى مخلص لكل مفردات البعث الواقعية بعيدا عن التنظير وما تحمله دفتى كتاب ... فالواقع ادهى وامر واشد وانكى من ان نحصره بمجرد قرأءة انفعالية للحاضر ...

سابقا يا صديقى لعلك تذكر ما اشرت اليه فى مقالة ما كتبتها مذ فترة اشير فيها الى ضرورة التنبه من الوقوع فى فخ العداء الاعمي ... بمعنى العداء الذي يسلمنا لقمة سائغة لعدو خارجى واخر داخلى فيستغلنا الداخلى بحجة الخارجى وكذلك الاخر يفعل ....

فاين انت يا صديقى من قوانين الطوارىء التى حكمت سوريا ومصر سنوات طوال ولا تزال بداعى الحرب مع اسرائيل وبداعى التهديدات الامريكية اليوم ... فيما اسرائيل تنام ملء جفونها عن شواردنا الديمقراطية ومنعطفاتنا التاريخية ..

مزيدا من العبثية نضمنها كتابنا المفتوح اليوم على مصراعيه امام عالم يشهد انا امة غائبة نائمة فريسة لاحقاد تتآكلها تدمر ذاتها بذاتها فيما الشاهد لا يتجاور دوره بغير نظرات الاشفاق حينا والتعجب احيانا فحتى متى ؟
...

و تسألنى ماالمضحك فى ماقال المختار واتسائل وماهو غير ذلك فان كنت قصدت الى نتائج الاحتلال فان الاسس التى بنى عليها الاحتلال افتراضاته وحججه كانت ساقطة ومنذ البداية فهل كنا بحاجة الى بلاغة المختار حتى نكتشف الامر ومآلت اليه النتائج اوحتى نقف على مرارة الاحتلال ... ان ما قاله فى هذا الموضع لا يتجاوز حدود تشبيه الماء بالماء ..فهل بعد ذلك من مقال اخر .. غير احلامه المريضة بعودة البعث وعن امجاد البعث وعن شعبية البعث و قصصه المبالغ فيها تلك التى تذكرنا بعهود قريبة حين كان يرقص الصحاف على بحور قصائد سيده صدام فيما هو يعلن الحرب ويمتشق السيف ..


انه مجرد ( قواد فكري ) لا يختلف عن الآخرين بما فيهم اولئك الذين يرون فى الاحتلال نعمة لا تبلغها اى نعم .. غير ان المنطق يفرض علينا ان نكتشف جيدا كيف هو العدو وان نتسائل هل الهدف الحقيقى التحرير ام المزيد من العبودية وهل الهدف الانطلاق الى الامام ام العودة الى الخلف اميالا واميال ....وحيث يحكم النص على الرؤية

انه المختار بكل بلاهته ( البعثية ) يحاول ان يتدارك حقيقة انتفاء اى مشروع سياسى لما سماها مقاومة بحجة انتفاء الدعم الظاهرى لها واتسائل لماذا ينتفى الدعم وهى بحسب ما يدعى مقاومة لها قاعدة شعبية عريضة ؟؟؟ الم تكن للمقاومة الجزائرية مشروعها السياسى وثوار الساقية الحمراء اليس لهم مشروعهم السياسى وكذلك غيرهم من ثورى العالم ... الارهابيون فقط من لا يمتلكون قاعدة للحوار يمكن ان بينى على اساسها مشروع بديل للاحتلال الامريكى او للاحتلال الداخلي ... انهم فى كل يوم يقدمون الدليل تلو الدليل ان لا تحرير قادم وان البديل قد يكون اسوأ مما هو موجود واننا علينا ان نستعد لحقبة جديدة واستعمار قادم ولو بعد حين ... الم نكتشف اننا لا نزال امة قابلة للاحتلال والاستعمار بعد سنون الاستقلال واناشيد النصر واكاليل الغار وتقديس الرموز والسجود للنظريات السياسية العربية ؟ الم يكن كل ذلك اعداد ليوم الاحتلال المشهود ؟

ياعزيزى لن ياتى يوما سنبكى البعث ابدا لن يكون ذاك اليوم الا اذا بلغت الامة مبلغها من اليأس حين ينتشر سرطان الجمود والتواكل وحينما تصبح عبادة الرمز دينا رسميا عندها سنبكى البعث وسنبكى كل انظمة القهر ( بكاء المدمن ) او هو ابتهال من ابتلى بالمازوشية ... وعندها فليأت الطوفان ....


وحتى مقدم ذاك الوقت فلا قيمة لاى بعثى ...

لانه بعثي

وكفى


*بالنسبة لمصدر المقالة فانا اوردتها كما وضعها الزميل ثاندر ....

وتحياتى من جديد (f)


والى لقاء قريب.....