[CENTER][/CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم

لقد عرفنا عبر التاريخ المعاصر ناهيك عن القديم انه لطالما كان الجاني يتقمص شخصية القاضي ويحكم على الضحية بما تشتهي نفسه.
والسبب في ذلك هو شياع الظلم تنيجة لتوالي الدكتاتوريات على العالم العربي خاصة والتي ارتدت الزي الملكي تارة والجمهوري تارة اخرى وغيرها من الاسماء التي ما انزل الله والقانون العادل بها من سلطان.
(ان هي الا اسماء سميتموها انتم وآبائكم).
ولم ينتهي الامر الى هذا الحد فقد ابتعد العرب وهم السباقون في ميادين العلم والابداع الى ابتكار نظام الجمهوريات الملكية او الوراثية اذ تنتقل السلطة بموجبه بالتدريج وبكل هدوء الى الابن الذي يلي والده ويكون نسخة عنه اذا لم يكن مسخا منه.

اما الابداع الاكثر رقيا فقد كان اختراع وزارة حقوق الانسان!!!
اجل انها بحق خطوة عظيمة نحو حقوق الانسان.
لانها وزارة!!!
انظروا كيف يهتم بهذه الحقوق بحيث انها من الاهمية التي جُعلت لها وزارة؟

ولكن السؤال الذي يحيرني:
كيف يمكن أن يكون الجاني هو القاضي ويكون بالوقت نفسه هو المدعى عليه؟؟؟

وكيف يمكن ان نطالب الحكومة بإنصاف حقوق الانسان اذا كانت هي اول من ينتهك هذه الحقوق؟؟؟
فهل تستطيع هذه الوزارة ان تدافع عن هذه الحقوق وهي تابعة وخاضعة لها وتمول من قبلها؟؟؟
انا لم ار في حياتي أعدل من هذه الحكومة والايام ستثبت ذلك.:lol:

صحيح ما ذكرت أيها الصديق فتى العراق..

فالوزارة المذكورة ما هي إلا شكل من أشكال الدعاية للحكومة للعالم الخارجي حتى تثبت أنها مهتمة جداً بهذا المجال وأنها آخر من ينتهك حقوق الإنسان..

أما الملكيات الوراثية وهي وراثية دائماً فلم يبتدعها العرب بل جاءت من خارج الجزيرة فقد كان قياصرة أوروبا وأكاسرة الفرس وفراعنة مصر وأباطرة الشرق سباقين في هذا المجال..

أما الجمهوريات فقد عرفها اليونان القدماء وتشكلت في صورها القانونية في التاريخ الحديث بعد نظريات المفكرين أمثال هوبز ومونتسيكيو وجان جاك روسو..

نعم من العار أن يكون المرء خصماً وحكماً..

ولكن لوحظ في الحكومة العميلة لأمريكا بأنها لا تعرف ولا تعترف بقانون هي نفسها تدعي تطبيقه ، ولديك أصدق مثال على ذلك محاكمة صدام الهزلية..

فلم أر في حياتي محكمة يحكم فيها قاض منفرد على رئيس جمهورية وعلى جرائم هي في كل القوانين تدخل في مصطلح الجناية!..

فيخيل إليك أن قاضي المحكمة يحكم في جنحة مرورية أو حكم بالغرامة..

حقاً أنها مهزلة ، فلم نعرف بأي قانون يحاكم الرجل؟ فأي قانون في العالم لا يستطيع محاكمة رئيس الجمهورية إلا عن جريمة الخيانة العظمى ، أو جناية يتفق فيها البرلمان على إسقاط الحصانة عنه ومحاسبته وتتكون المحكمة التي سيحاكم فيها رئيس الجمهورية من قضاة هم أنفسهم نواب المجلس التشريعي ، أما ما رأيناه قبل شهور فيسمى "مهزلة"..

تحياتي لك

نعم ايام الغزال"صدام حسين"لان احد الاعضاء المتحرمين"سماة بالغزال لرشاقتة وطولة الرائع وكرم اخلاقة ,كانت حقوق الانسان في حال احسن بكثير حتى ان اولاد صدام واقربائة كانو يتعلمو القنص برؤوس الاسرى الايرانين في مزرعة سبع نيسان وصدام يطالع الشباب ويصيح لا "ابو راس الجبير"يعني صاحب الراس كبيرة "طخو"يعني اصبة براسة.

ولا غزوة الكويت عندما تخصص كل واحد من عائلة المالكة العراقية ,بوزارة وتمت القسمة بالعدل والقسطاس ,صدام الاموال السائلة ,ساجدة زوجتة المجوهرات ,عدي الابن السيارات الالمانية ,قصي الاجهزة الكهربائية ,وهاكذا ولله قسمة عادلة .

كان التكريتي من مدينة صدام ,لا يقف في طابور وعندة رخصة بقتل من يزعجة والسير على الناس بسيارتة ولكم مثال صغير عدد جرائم صدام بلغ الورق جرائم مائة طن بالتمام والكمال نظام سفاح ما احترم اقدس المقدسات ولان صارت مهزلة وجود وزارة لحقوق الانسان ,نعم حسب راي السادة نحن شعوب لازم تجلد بالسياط من الصبح الى مساء هي ماسوشية ام ماذا لا اعرف .

نعم سوف يكون البلد نبراس لديموقراطية والتعددية وحقوق الانسان والايام قادمة .

محارب النور

الصديق محارب النور

تحية عربية وبعد..

معك حق في أغلب ما ذكرت ، ولكن في اعتقادي أن الرئيس صدام ليس قدوة لنا في تطبيقه لنظامه القمعي ، فمن خالف القانون لا ينبغي عند معاقبته أن نخالف القانون..

تحياتي

[CENTER][/CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
انا شاكر كل الشكر اهتمام الاخوة بهذا الموضوع.الا انه ومن المؤسف ان الاخ كحيلان قد اتخذ من هذا الموضوع دعاية الى الرئيس المخلوع وجاراه في المنحى الاخ الفاضل.
الا انني قد اشرت بين السطور الى انه لايمكن ان تكون وزارة لحقوق الانسان والسبب واضح وبسيط.!!
لانها ببساطة مؤسسة حكومية.
بل هي من واجبات المجتمع المدني اذ كان الاحرى الاهتمام بهذا الجانب وتطويره ودعمه لكي يكون بالمستوى الذي يؤهله لهذه المهمة.
اما صدام وأعوانه فانها مسألة قديمة ومعروفة وهي بكل بساطة (اسطوانة مشروخة)نحن الآن في مرحلة جديدة.


ارجوكم اهتموا بالموضوع بعيداً عن الامور العاطفية ونحن بحاجة الى التفكير المنطقي البناء والا فان حقوق الانسان ستصادر من جديد..:hmm:

ولكم الشكر.. [CENTER][/CENTER]

اقتباس:الا انه ومن المؤسف ان الاخ كحيلان قد اتخذ من هذا الموضوع دعاية الى الرئيس المخلوع وجاراه في المنحى الاخ الفاضل.

الصديق فتى العراق

تحية عربية وبعد..

لقد أجبت على موضوعك وقد كان صدام مجرد مثال يؤيد ما جاء به مقالك..

أرجو أن تعيد قراءة ردي الأول جيداً..

تحياتي وشكراً لك