المقاومة الوطنية تفاوض الأمريكان والقاعدة ترد
ما كادت طبعة الإنترنت من مجلة تايم الأمريكية لهذا الأسبوع تظهر حتى تبعها بيان من قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين يدحض دعواهم .
في صدر عدد اليوم من التايم تقرير بعنوان "مفاوضات مع العدو: أسرار المحادثات بين المقاومين وأمريكا وما ذا يريد المتمردون"
http://www.time.com/time/magazine/article/...1029862,00.html
التقرير يصف - - علي لسان واحد من الاثنين المتفاوضين عن المقاومة الوطنية ، أبو محمد كما يسميه مراسل المجلة - - بعض ما دار في الاجتماع السري مع اثنين من الأمريكان . المفاوضان العراقيان - - بعثيان "سابقان" ، كما يصفهما التقرير- - والأمريكان أحدهما عسكري يكتب وقائع الجلسة والثاني يرتدي ملابس مدنية .
"إن أهم ما يدل عليه وجود العراقيين هو أن أطراف من المقاومة مستعدون للمفاوضة من أجل إنهاء كفاحهم مستدلا بقول أحد المفاوضين قبل أن ينصرف (إننا مستعدون للعمل معكم) ، ومن ثم يستطرد التقرير إلي استعداد من يصفهم بقادة المقاومة لقبول حكومة ديموقراطية علي أساس لا ديني (علماني) والقبول بقوات دولية تحت مظلة الأمم المتحدة مع بقاء القوات الأمريكية ضيوفا كما هو الحال في اليابان و ألمانيا.
وفي حين يصف التقرير تفاؤل الإدارة الأمريكية حول هذا العرض وأن سياستها الجديدة في إدارة المواجهة في العراق تسعي إلي زرع الفرقة بين المقاومة الوطنية والجهاديين ، ولكن (أبو مصعب) الزرقاوي وحلفاؤه قد أسكتوا صوت الوطنيين بتهديدهم بالقتل إن هم فاوضوا الأمريكان – كما يعلق التقرير - مضيفا أن الزرقاوي يجذب المسار من "قاتل وفاوض" إلي "الفوضى المطلقة".
وردا علي هذا التقرير، وبدون تأخير ، أصدر تنظيم القاعدة في بلاد الرافضين البيان التالي
https://www.22lajnah22.co.uk/forums/showthr...&threadid=31037
بيان من تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين يرد على زعم المفاوضات بين السنة والصليبيين
---------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
يا رب سدد الرمي وثبت الأقدام
الحمد لله رب العالمين ناصر الموحدين ، والصلاة والسلام على نبي الملحمة الضحوك القتال محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
أما بعد :
فنحمد الله تعالى على أن جعلنا جندا من جنده وسيفا على أعدائه فله الحمد وله الشكر ونسأل الله تعالى الثبات والقبول ،
والحمد لله أن جعلنا تحت راية سنية تكفر بالطاغوت وتؤمن بالله ،
والحمد لله أن بايعنا شيخ المجاهدين وعلم المرابطين أبا عبد الله أسامة وإمرة شيخنا أبي مصعب حفظهما الله تعالى.
ويقول أعداء الله عز وجل أن المجاهدين يريدون إيقاف الجهاد في سبيل الله سبحانه ، ولا يدرون أن الجهاد دائر يدور كرحى تحطن كل طاغوت ومشرك لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل ، لأن الحرب بين أولياء الرحمن وأولياء الطاغوت ، ولأن الطائفة منصورة لا يضرها من خالفها ولا من خذلها حتى يأتي أمر الله جل وعلا .
وحسبوا أننا نقاتلهم لأجل تراب أو لأجل مال خابوا وخسؤوا و الكل يعلم أن جهادنا لإعلاء كلمة الباري جل وعلا (قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله
.
لا لغيره ... لا لدستور ولا لمصالحة مع الكفار .. ولا لوضع السيف في غمده فرصاصنا لم ينفد بعد وله الحمد على ذلك بل يزداد ببركة الرحمن الرحيم
وردنا على ما نُشر في مجلة التايم الصليبية هو غزوات اليوم والأمس والغد إن شاء الله ونكرر أن الذي يتكلم باسم المجاهدين هم المجاهدون أنفسهم ولا صوت إلا للرصاص ،
وأبشري أمة الإسلام فالله مولانا وناصرنا بإذنه تعالى
وأبشروا أعداء الله ، فعندنا ما يسوؤكم ، وعندنا المزيد.
فقد كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء حتى تؤمنوا بالله وحده
ولن يروي غليلنا إلا قطع رؤوسكم وسفك دمائكم، وبذل دمائنا في سبيل الله تعالى حتى يرضى الله عنا ،
{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ} (14) سورة التوبة، ، وإخوانكم في تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين ماضون في جهادهم حتى نرفع راية التوحيد خفاقة ويحكم شرع الله البلاد والعباد ، فإما النصر والظفر وإما الشهادة والموت في سبيل الله تعالى.
القسم الإعلامي في تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين
في الإثنين 12 / من محرم 1426 الموافق 21 / 2 / 2005
والله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد والمنة .