[QUOTE]ستنقسم أمتي بضع وسبعون شعبة كلهم في النار إلا واحدة.

الحديث السابق منسوب إلى لسان النبي الكريم محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء.. وهذا الحديث يدعو إلى العجب والدهشة لعدة أسباب:

أولا: كيف عرف النبي محمد أن الأمة ستنقسم إلى فرق؟! والغريب أيضا أن يعرف بأن مجموع تلك الفرق سيكون في السبعينات!! فكيف استطاع تحديد عدد الفرق بهذه الدقة؟!
فهل النبي كان يعلم الغيب؟! وكيف ذلك إذا كان النبي بشرا مثلنا؟!
إن هذا الحديث (إن كان صحيحا) ليس له إلا تفسير واحد فقط.. وهو أن الله تعالى قد أخبر النبي بهذا العدد من الفرق.. وهنا تقع المصيبة !!!
فنحن نعلم أن لا شيء يقع في الكون إلا بإرادة الله تعالى.. وذلك يعني أن الله هو الذي كتب أن تنقسم الأمة إلى بضع وسبعين شعبة.. وواحدة فقط من تلك الشعب ستكون في الجنة.. والبقية في النار !!
فلماذا يكتب الله ذلك للناس؟!
وما هي الحكمة التي يريدها الله تعالى من انقسام الأمة إلى هذا العدد من الفرق؟!!
وإذا كان الله تعالى لم يكتب ذلك للناس.. فكيف علم النبي (وهو بشر) بتلك المعلومة الخطيرة؟!

ثانيا: حتى الآن لم يظهر من تلك الفرق إلا عدد قليل فقط، مثل السنة والشيعة والإباضية والمرجئة وغيرهم من المذاهب التي ظهرت بعد وفاة الرسول.. فمتى ستظهر بقية الشعب حتى يكتمل العدد إلى سبعين شعبة؟!
فقد مضى على وفاة النبي أكثر من 1400 سنة.. وحتى الآن لم تظهر أكثر من عشر فرق فقط.. فكم سنة أخرى نحتاجها حتى يكتمل العدد إلى سبعين؟!!

ثالثا: هل تلك الشعب تقتصر فقط على المذاهب الإسلامية.. أم أنها تشمل أيضا الجماعات الليبرالية والعلمانية والتحررية والتي ينتسب أصحابها إلى الإسلام؟!

رابعا: إذا كانت فرقة واحدة فقط من أصل سبعين فرقة ستدخل الجنة، والبقية في النار.. فكم عدد المسلمين الذين سيدخلون الجنة؟!
ذلك يعني أن علينا أن نقسم العدد (واحد) على (سبعين)، ثم نضرب المجموع في 100 حتى نحصل على النسبة المئوية للمسلمين الذين سيدخلون الجنة !! وتخيلوا كم ستكون تلك النسبة؟! سوف تكون صغيرة جدا ولا تستحق الذكر !!!

خامسا: لماذا لم يخبرنا الرسول عن اسم تلك الفرقة التي ستدخل الجنة حتى نتبعها دون شك أو تردد كي نضمن الجنة؟!

أسئلة محيرة ومخيفة في نفس الوقت !! فمن يملك الإجابة؟!!

عزيزي لقاء الاضداد كيف حالك
الفرق التي انقسمت لها امة محمد عليه الصلاة والسلام اكثر من عشرة بكثير فالشيعة لوحدهم اكثر من عشرة فرق والعلوية في سورية حدث ولا حرج حتى السنة بدأت تتفرع فمنها ظهر الوهابيون وظهر مؤخراً القرآنيون والقادم اعظم

ثم ان عملية القسمة والضرب بمئة ليست صحيحية فقد تكون فرقة مؤلفة من مئة شخص فقط وفرقة اخرى تحوي مئة مليون!

اما لماذا لم يذكر اسمها الرسول عليه الصلاة والسلام فهو استعاض عن ذلك بذكر صفاتها فقد قال في نهاية الحديث
هم الذين يتمسكون بالقرآن والسنة

وتقبل مني هذه التحية
(f)


--------------------
وما قدروا الله حق قدره

ما أعرفه من حديث هو ان الإيمان بضع وسبعون شعبة ..

أمأ أن الأمة تفترق إلى بضع وسبعين شعبة فهذا جديد!

... ما علينا ... حديث الفرق يفترض متوالية طريفة .. اليهود 71 .. النصارى 72 .. المسلمون 73 .. يعني من بين 216 فرقة مؤمنة بوحي سماوي هناك فرقة واحدة ناجية والباقي في النار ..

بعص العلماء يرفض الحديث من أصوله والبعض الآخر يجمّل فيه ويقول ان نص الحديث يقول "أمتي" وهذا لا يقتضي التكفير وأن دخول النار لا يعني الخلود فيها وهذا وإن كان يجمل قليلا إلا أنه لا يزيل حقيقة التفريق والإقصاء الذي يبثه هذا الحديث .. فالكل يزعم أنه من الفرقة الناجية!

وما يغني الإنسان أن ينتمي لهذه الفرقة أو تلك والحساب في الآخرة فردي .. لا تزر وازرة فيه وزر أخرى!

اقتباس :
-------------------------------------
" ثانيا: حتى الآن لم يظهر من تلك الفرق إلا عدد قليل فقط، مثل السنة والشيعة والإباضية والمرجئة وغيرهم من المذاهب التي ظهرت بعد وفاة الرسول.. فمتى ستظهر بقية الشعب حتى يكتمل العدد إلى سبعين شعبة؟!
------------------------------------

ما عليك الا تصفح كتاب " الملل و النحل " للشهرستاني ، فتجد بان هناك اكثر من سبعبن شعبة يا عزيزي !!!!!
:yes:

[B]
العضو "لقاء الأضداد" هو أحد عتاولة المفكرين في العالم العربي والذين يندر وجودهم هذه الأيام، وهو في الحقيقة معتاد على أن يطرح مواضيعه ومشاركاته في المنتدى وهو يرتشف فنجان قهوة "عصمللي" وفي يده الأخرى سيجارة مارلبورو، حيث أنه بواسطة القهوة والمارلبورو يستدعي الأفكار إلى مخه المستنير، وهذه هي دائما عادة المثقفين.

وقد تألق حبيب القلب "لقاء الأضداد" في موضوعه عن الفرق الإسلامية الثلاث وسبعين، وطرح تساؤلات لا يطرحها في الحقيقة سوى كبار المفكرين المميزين، الأمر الذي يدل على موسوعيته وألمعيته وغزارة علمه بما يتعلق بمسائل الدين الإسلامي.

ولا نقول سوى أن الأمة العربية محسودة من قبل باقي الأمم والشعوب لأن الحبيب "لقاء الأضداد" أحد أبنائها.

عزيزي بشار عن جد انت معلم
لاني بعد ما قرأت مقالة اخونا طارح الموضوع
قررت ان ارد عليه وكتبت ردي على ورقة
بسرعة ثم عندما نزلت قليلا لاتصفح الاجابات
وجدتك قد كتبت تماما ما كنت قد كتبته على الورقة بنفس الافكار والنقاط التي ذكرتها

جزاك الله خيرا بشار وتحية للجميع