فيه شعار بيقول : لاصوت يعلو فوق صوت المعركة ، فبأتسآل : ما هو الصوت اللى خايفين إنه يعلو فوق صوت المعركة ؟ هل هو صوت السلام ؟ أم صوت التعقل ؟ أم صوت الحكمة ؟ أم صوت المحافظة على النفس والمال ؟ أم صوت الديمقراطية ؟

(09-06-2009, 05:15 PM)قطقط كتب:  فيه شعار بيقول : لاصوت يعلو فوق صوت المعركة ، فبأتسآل : ما هو الصوت اللى خايفين إنه يعلو فوق صوت المعركة ؟ هل هو صوت السلام ؟ أم صوت التعقل ؟ أم صوت الحكمة ؟ أم صوت المحافظة على النفس والمال ؟ أم صوت الديمقراطية ؟

ليس أي صوت مما قلتهم أخ قطقط

الموضوع ومافيه ان الشيخ الشعراوي

صلى صلاة الشكر

لهزيمة مصر في حرب ٦٧

ويقال انه رفع صوته عاليا بفرح

وأعلى من صوت المعركة

لذا اعلن عبد الناصر

انه لا صوت يعلو على صوت المعركة

حيث كان يستعد لحرب الاستنزاف

وبس

المعركة كانت من أجل "استراد الحقوق العربية المغتصبة" (في فلسطين بالذات). ولكن، بعد أن "باع من باع وخان من خان"، وعجزت جهود رؤساء وملوك العربان، عن تحقيق ما أملته قارئة الفنجان في حكايا زمان، قفز البعض عن "الحقوق والكرامة والعنفوان"، وعانقوا السلام والأمان، والتعقل والحكمة و"البيتنجان"، وصاروا يعظونا - زي حضرتك هنا بالزبط - مواعظ ومحاضرات عن "فوائد السلام" و"سلطة الوئام بالبيشاميل ولذيذ الأحلام". فعبرنا من لازمة "المعركة من أجل استرداد الحقوق المغتصبة المنسيّة" وصرنا نغني منذ عهد "ابن ست البرين" أغان قلبية، عن الوئام والسلام والديمقراطية و"العيش بالفول والطعمية".

بعد هذا انقسم العرب والمسلمون إلى فريقين: فريق يرى في "السلام " (والحكمة والديمقراطية والأرانب بالملوخية) تبريراً لنكوصه ونذالته وهدفاً منشوداً يشد إليه رحله، حتى لو كان هذا السلام أقرب إلى الاستسلام (فهو لم يسترد شيئاً من حقوقه المغتصبة ولله الحمد والمنه)، ولا بأس في سبيل "السلام" أن يكون "نذلاً" ولا أن يركّب "قروناً" ولا أن يضحي بجاره وأخيه وفق مبدأ: "ضحيت بالمرا والعيال علشان أعيش أنا ". وفريق آخر أصبح ضعيفاً اليوم، ما زال لا يريد النظر كثيراً إلى "السلام" قبل أن يسترد ولو شيئاً معقولاً من حقوقه الشرعية.

إيه ... رحم الله من قال قديماً: "الحياة وقفة عزّ".

واسلم لي
العلماني

الأخ العلمانى
الشعوب المفتوحة عاشت بدون حقوق ، وفشلوا فى الثورة وإسترداد أى حق ، ومازالوا عايشين .. بدون حقوق

الثورة لم تلجأ للسلام إلا بعد فشل الحروب وحصول الإفلاس ، وعجز الموارد المصرية عن مجاراة الموارد الإسرائيلية من السلاح وغيره
وفى الإنجيل أن ملك بـ 10 آلاف جندى جاء عليه ملك بـ 20 ألف جندى فأرسل سفارة للصلح

انا باشوف ان المفتوحين هم اللي بيعلّوا اصواتهم عويلا ونحيبا وليس مرجلة وشجاعة

كانت تضحيات الشعوب شؤم عليها فهل ضحى الفلاح المصري المجند في جيش الثورة من اجل العودة الى المربع الاول

عارفين المربع الاول "العصر الاموي"
يزيد يقتل ابن بنت رسول الله ويرسل جنرالات لابادة الشعوب باسم نشر الاسلام
واحد هؤلاء الجنرالات مات مقتولا في حجر راقصة بيزنطية في بلدة اسمها تهودا يعني مات زانيا ولا يزال عبيد البخاري يلهجون برضي الله عنه "ارض" الله عليه كلما ذكر اسمه

ولتبييض هذ التاريخ الاسود كما يتم تبييض الاموال المتهربة واموال السم الهاري جاء من يستثمر في امبراطورية "الفتح" تحت شعار القومجية اياها

جنجويد دارفور ما هم الا احفاد جنجويد عمرو ابن ام عمرو خربوا مصر وقطع لسان مصر لسانها الفرعوني الهيروغليفي الديموطيقي الهيراطقي من لغلوغه واتزرع بدالو لسان صعصعة بن قعقعة

العمى
شعوب ذليلة ومنقادة وقوادة

ما هو الصوت الذى لايصح أن يعلو فوق صوت المعركة ؟
.....................

صوتي حينما أغني بلا منازع